١ .

2

200

/

ا

اي

45 0

7

4 و

-

فح افد ك2

7 4 و

0 4

7 3-0 ح 7

0 0 0 7

2

لام و4 حصو ١‏ 300

0 42 - 31 حك / 7

ج97 5 و

فح . 2 لرم اال لرمارلىم

<< 30 78

7

2 2 معاد ب لحا زه ,ومة < 0 200-92 > 22 1١‏ , ١١5‏ كلاهك ا لامع يواض رن ربل حققون 11

5-57 -_-__3

>

1 1 ١‏ ا ا ا ا ا ا 7 0

١‏ الدضمالك دعوو رسارانارى

وصحوىم وتت 207 لا اا

سبجبنيم:صمييىهيه ا

2 2

فح م وت 6

-

35 حت و

2 2 4

5--- 6

0777 حم سريية سي 0

ال 2 لي 22

)

0 يا ف ب حسَت

00

ها 1 3 : م ا 4 هه اير وه شرج لاد ا 2 / صا 90 3 مع حاشيت؟

الطريق العَادل إلى بفيّة الككاميل

لجح 00000 20 20 222 22222222

لاا

22 22222 22222 2 02 22 0 0 0 0 200 لح ا ا‎ ١

اسم الكتاب : بغية الكامل السامي شرح ا نحصول والحاصل للجامي مع حاشيته الطريق العادل إلى بقية الكامل ‏

اسم المؤلف : كلاهما للشيخ د موسئ الروحاني البازي رتل

الطبعة العاشرة : - 1٠م‏

جميع الحقوق محفوظة

إدارة التصنيف و الأدب العنوان : المحكتب المركزى : "ا/ديء» بلاك بى » سمن آباد» لاهورء باكستان هاتف “7 كه/ا"؟ 7 كاده جوال : م/م 501 لقكد. البريد الإلكترونى : 0مه.انهمو©2130777وا2 الموقع على الشبكة الإلكترونية : 31.619 طتط3 طن 3 ماح [./لالثالنا

امع ناتاع5ع؟ فاطو" اام 803 ادنلا أععم135 10322 الأو 1عأنا صق اعنوع5ع] 01 عأناأتأدكما) م1 ل0صنهط لننلووام ,8 عاعوا8 ,13-0 :م01 لدع :و5ع:2600

كات" ,عطق3 ا ,532030330

0-+6ه92+ ‏ :علصطصط

71--02-011+ نااع 031.6 21031307776 :اتهمع 019. أ قط اط قطنا 3 ماق [ز./لالثانانا :معلا

اسه لسك ا ا للا 11 2 صج|د امسر هه 3

021 © © )3 02 ©25 32 42 2 رو 60 ©

9 5 : حت ١‏ 0 الما ا نغّة الكاما 1 ©© لج و 5 0 © هه 5-0 © ©9© 10 61 ©2 ©9© 42 _--

0< أ

00 كلاه لهام ل زثين جتء فشر زيل الحفقو ١‏ .. العامة الف عزنا كلمو زدازالبازت ١‏

١ 0‏ سسسب مرق له رَحِمَهُ الله تعالى وَطيْبَ اداره

مقدمة في أحوال المصنف رلك ١‏ بغية الكا

ب رناقانيء

ب وخر 2

3 + 5

هذه المقدمة تبحث عن حياة العالم العَلامة والبحر الغهامة الحدث الأعظم والمفشر

الأفخم الفقيه الأفهم الرحلة الحجّة اللغوي الأديب صاحب التصانيف الكثيرة والتآليف

الخبيرة ميقايط جا اجلالة رع الشيخ مولانا عهلمونى الزوحان التاركي: وعن آثاره العامية الخالدة وعن خدماته الإسلامية . رَحمه اللّه تعالى وطيّب آثاره .

هو العلامة الكبير بل الإمام ذوالشات العظم نادرة الزمان سلطان القام 9-87 87 1 والبيا نكان اية من آيات الله بلا فرية و نادرة من نوادر الدهر بلامرية . همبانك لايأق الرّمانُ بمثله إن الزماتت مثله لبَخِيِل

مكانة الشيخ مهد موسى الروحاني البازي عند اللّه تعاللى

كان الشيخ البازي متورّعًا » تقيّاء زاهدًا في الدنياء ممجاهدًا في سبيل اللّه » دامعًا للبدءات ؛ لايخاف ف الله لومة لائم » ول هكرامات كثيرة لا تحصى لضيق المقام سوف نقتصر عل ذكر بعضها فقط لتعام مدى ماكان لشيخنا الجليل من مكانة عظيمة

ل ' صَاالِلٌ عند اللّه تعالى و عند رسول الله عله .

ومن كراماته أنه رابع أربعة في تاريخ الإسلام الذي انبعت من قبره الرائحة

بغية الكا ٠‏ مقدمة في أحوال المصنف رلك

الذكية . وذلك بعد أن تم دفن جمانه الطاهر خرجت رائحة المسك والعنير من قبره وانتشرت في جميع المقبرة. و هذه الرائحة موجودة حتى اليوم وقد مضت سبعة أشهر مذ وفاته . فإذا ذهبت إلى مقيرته الموجودة في ميافي صاحب بلاهور تشم تلك الرائحة الذكية التي تفوح بالعطر و العنير تنبعث من ذلك الجسد الطاهر ومن هذا الثبى الطيب ثرى شيخنا الجليل الشيخ مد موسى الروحاني البازي طيب الله آثاره .

ومنها أن شيخنا الوقور رحل إلى الحج مصطحبا أسرته . وبعد الفراغ من مناسك احج شدّ الرحال مع أسرته إلى المدينة المنورة . فليا عل ننيخ الإسلام قدوة الأنام العالم الرباني الشيخ مولانا سعيد أحمد خان عَم ورود الشيخ البازي الجليل إلى المدينة المنورة فرحبه ترحيبا حارًا واستدعاه مع أسرته إلى المأدبة . فلي الشيخ البازي المكرم الدعوة و قدم إلى داره مع أسرته حسب الموعد .

وعند ما لاقى الشيخ البازي امحترم الشيخ سعيد أحمد خان امحترم جلسى عنده . وحيذا رأى رجلٌ من ندماء الشيخ سعيد أحمد خان الشيحَ البازي فقام مسرعا نحو الشيخ البازي المفخم والتزمه وعانقه وقبّله وصالحه و وقره غاية التوقير.

ثم قال له : يا معالي الشيخ ! التمس من سماحتك بكل أدب واحترام أزنف تسامحني فتعجب الشيخ البازي من حفاوته البالغة وتبجيله إياه وطلبه منه التساح وقال له : على أي شيء أسا حك ولا أعرفك ؟

فأجابه الرجل : يا فضيلة الشيخ الجلميل ! سامحني أوّلا ثم أدلّك على سبب المسامحة . فتيسّم الشيخ البازىي طبق عادته الشريفة و تلطّف في الإجابة قائلاً بأني ساحتك .

ففرح الرجل غاية الفرح وبرقت أسارير وجبه وقال : يا شيخ ! الآن أذكر لك السبب . وهو أني أتمتع بفضل اللّه وكرمه بالسكنى في رحاب الطيبة الطيّبة المدينة لمنرة زادها الله تعالى بركة ورحمة وأمنا وهدوءًا . و قد أخيرني بعض الزملاء بمكانتك

مقدمة في أحوال المصنف لكل بغية الك

الرفيعة و شخصيّتك البارزة في ميادين العام والتصنيف و التدريس و الدعوة والإرشاد فصرت مشتاقا جدًا لرؤيتك و للقائك .

فقبل أسبوع دخلت المسجد النبوي الشريف مع بعض زملائي . فرأك زميل وبشَرنٍ قائلاً إن هذا الرجل الجميل هو الشيخ البازي المكرم الذي كنت تشتاقف لرؤيته وللقائه . فرأيتك وكنت مشغولاً بالنوافل . فاما أمعنت النظر إلى شخصك ورأيت حلتك الشهباء وعمامتك البيضاء الفاخرة . لخخطر في قلبي بعض الخواطر بأن هذا اللباس الثمين لا يليق بالمشات الكرام والعاماء العظام . فما أحببت أن أصالغحك وبعد الفراغ من الصلاة ذهبت إلى بيت .

وفي نفس تلك اللميلة رأيت الني يله في المنام وعلى وجهه آثار الغضب . فدنوت منه لأن أسئله عن سبب الغضب . فقال لى النى يله وهو غضبات ع : أظننتٌ بموسى هذه الظنون فاخرج من مدينتى . فارتعدت وبكيت وطلبت منه العفو فقال الني يي : لا أجيز لك السكنى في مدينتي إلا أن يعفوك موسى .

فاستيقظت مندهشًا ومرتعدًا واجتهدت للقائنلك فا نجحت إلا فى هذا الوقت السعيد . فن ثم بادرت و طلبت من معاليكم العفو والصفح عن هذه الظنون والوساوس السيّئة .

1 ب أى>؟ الإسلام والمسامين خير الجزاء ما قدم من عطاء ذاخر في ميدان العام والمعرفة في سبي| نصرة هذا الدين و في سييل العام . مصنفاته العامية

كان الشيخ البازي رِيلِق مفرد العصر و نادرة الدهرء بحرًا في العلوم و الفنون لايجارى ولا يماثل , فصيكًا بليعًاء شاعرًا » جامعًا للمنقول والمعقول» مستنبط علم الجلالة ومخترعه » نظير نفسه » فريد الدهرء من أذكياء العام . له مؤلفات فريدة كثيرة

بغية الكا 3 مقدمة في أحوال المصنف رلك

مقبولة مشتىلة على حقائلق حقيقة ودقائق دقيقة ولطائف لطميفة وغرائب غريبة وعجائب مجيبة ومسائل فريدة و مباحث جديدة و استنباطات عظيمة وأسرار فنية مخفية دالة عل مزية فطنته .

العالم العامل والفاضل الكامل إمام الحرم الشريف فضمياة الشيخ مد بن

١ ١

عبد الله السبيل حفظه اللّه تعالى داتما بمدح الشيص البازي في مجالس عامية .

قَدِم إليه مرَةٌ وفد عاماء الجامعة الأشرفية . فسأَلهم الإمام المذكور عن الشيخ البازي . تحير العاماء بأندكيف يعرف ءالما عحميًا . ثم قال الإمام :

يأ إلى العاماء والمشائ من جميع نواح العالم ولكن ما رأَيتٌ وما لقيتٌ عالما أوسع عامًا وأدق نظرًا من الشيخ البازي “.

وقد تعددت تصانيف شيخنا الفاضل فزادت تصانيفه في مجال العام على مائتين كتاب في علوم مختلفة وفنون شقّ مثل التفسير والحديث والمنطق والفلسفة والمهيئة والنجوم القديمة والحديثة وعم المرايا وعام الأبعاد والصرف والنحو والبلاغة وسائر العلوم العربية وعام التاريخ وغير ذلك .

والحقيقة التى لا يختلف علما اثنان أن شيخنا الجليل ما ترك فنَّا من الفنون ولا عاما من العلوم إِلآ وألف فيه كتابا أو رسالة ما يحيّر الألباب . وهذا لا يتوفر لأي

1 عالم من العاماء في هذا العصر رحم الله شيخنا الفاضل . سلا

وفاته

وبعد صراع مع المرض رحل اوحد أهل زمانه وفرد أوانه الشيخ الجليل في صلاة عصر الاثنين عن عالمنا . فلقي ربه بنفس آمنة مطمئنة في السّابع و العشرين من

جمادى الآخرة سنة 1514 مج#رية الموافق التاسع عشر من أكتوبر سنة /193 ميلادية وهو ابن ثلاث وستين سنة ييا آلنَفْس الْمْطْمِدِنّة جوت إلى رَتكِ رَاضِيَةَ مَرْصِيّة

مقدمة في أحوال المصنف رلك ه بغية الكا

َأَدَخَنٍ في ع : عِبِدِي وَآدْخْلٍ جَنيٍ ' ويقول رسول الله الله : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له أو عام ينتفع به .

أبسَاؤه ومن سعادات الشيخ البازي رتك أن له أبناء أربعةكل واحد منهم عام فاضل بعلوم قديمة وعصرية داخلية وخارجية بتوفيق الله يَريَنَ . و بأدعية الوالد المشفق و بتوجبه التام و تعليمه وتربيتهكل واحد منهم أنموذج له و مصداق لكامات النبوة على صاحبها ألوف التحية من أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أوولد صالم يدعو له أوعام ينتفع به . فكأنّ المرحوم يقول على لسان الحال : للف اثارنا قدل عليتًا فانظروا بعدنا إل الآثار وت ما قيل : إن الولد سرّ لأبيه » وكل إناء يترم بما فيه . فالأكبر منهم الشيخ مد زبير الروحالي البازي خريح الجامعة الأشرفية بلاهور وفاضلّها ذهب إلى السعودية وكمّل تعليمه في مكة المكرمة بجامعة أَمّ القرى وعاد إلى الوطن فناب مناب الوالد الفقيد بالجامعة الأشرفية . و الثاني منهم مد عزير الروحاني البازي خريج الجامعة الأشرفية بلاهور .كان يدرس بالجامعة الأشرفية بعد فراغه من دروس الحديث للطلبة الواردين من أوروبًا وغيرها باللغة الإنكليسية . ثم رحل إلى أمريكا لإعداد رسالة الدكتوراه ( بي » أب » دي ) وفقه اللّه تتحصيلها و تكميلها . والثالث منهم مد زهير الروحاني البازي والرابع عبدالرمن الروحاني ع 2 ١‏ البازي وكلاهما فى مرحاة الاستفادة العامية فى رحاب الجامعة الأشرفية . وفّق اللّه ا جميع لما يحب و يرضى .

واللّه أسأل أن ينفعنا بعلوم شيخنا الجليل وأن يجعل علومه من الصدقات الجاريات والباقيات الصالحات لنا و للأجيال القادمة .

بغية الكا 5 مقدمة في أحوال المصنف يلك

ثم بعد هذا البيان نسطر فيا بلى رسالة امحقق المدقق صاحب التصائيف الكثيرة البديعة الشيخ الروحاف البازي يلتك . ويبحث فها الشيخ البازي رليك عن حياته و أحواله وعن خدماته الدينيّة ا - 0 5 9 ١‏ والعاميّة تحديئا بنعم الله تعالى وشكرًا له . ندرجها ههنا بتّامها و بعبارتها من قروياة» رقص رركا لستضيل مطلزب الظالرين نتاف الاش لضان

مقدمة في أحوال المصنف رلك 7 بغية الكا

هذه رسالة الشيخ البازي ريلْقل و ستّاها

حب ٠‏

500 وأصحابه أجمعين .

أي بعد . فبذه خلاصة ترجمتى وذكر بعض خدماق في الإسلام والدعوة الإسلامية وفي ميدان العام والتاليف وغير ذلك .

ثم إن أحوالي و شئوني في هذا الموضوع تتنوع أنواءًا متعددة :

2-١‏ منها بيان حياتي وترجمتي بالاختصار.

2-1 ومنها بيان مناظراتي في ردّ أهل البدع المرتكبين أعمالاً تخالف التوحيد .

8 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني و بين الكفرة النصارى وغيرهم .

2-5 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بينى و بين عاماء الفرقة القاديانية أتباع غلام

أحمد مرزا المتني الكذّاب الدججال. 2-5 ومنها بيان مناظراق الواقعة بينى و بين منكري الأحاديث النبوية . 2-7 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني و بين أهل الرفض و التشيع .

بغية الكا 1 مقدمة في أحوال المصنف يلك

20-1 ومنها ذكرمن أسام ومّن آمن من الكفرة بدعوق وإرشادي . 2-4 ومنها ذكرما خدمت العام الإسلامي والمسامين بتدريس جميع الفنوت الإسلامية . 2-9 ومنها ذكرمّن تابوا وأصلحوا من المسامين بعد ماكانوا مجرمين سارقين تاركين للصلوات و الضيام . 20-٠‏ ومنها ذكر أسفاري للإرشاد والدعوة الإسلامية وإصلاح المسامين . 2-1١‏ ومنها ذكر ما خدمت العل والدين بتاليف كتب كثيرة في فنون شقٌّى بلغات متعددة . وكل ذلك محض فضل الله تعالى وتوفيقه وإعانته وهدايته ولا حول ولا قوة إل باه . وما ذكرت هذه الأحوال إل شكرًا للّه عرّ وجل وتحديثًا بنعم اللّه تعالى لا تكبرًا و نا . أعاذني الله تعالى من الفخر و التكبر .

ما بال مَن أوله نطفة ١‏ وجيف ةآخرهيفخر

ترجمتي و بعض أحوال نشأني

أنا محمد موسى ابن الزاهد التقي المولوي شير مد البازي . مولدي قرية كن حَيْل . وكثه خيل قرية من مضافات مديرية دَبْرةَ إسماعيل حَان في إقليم سرحد من باكستان . كان جدّنا الأعلى من سَكان بلدة غَرْني أو من سكان حوالها من ولاية أفغانمتان و اسم جدّنا هذا السيّد الشيخ أحمد الروحاني وقبره في سفح جبل من جبال غزني يزار و مشهور في تلك البلاد وكان م نكبار أولياء الله تعالى .

وكذلك كان أبي الكريم من الصالحين الزاهدين أهل التقوى والعبادة ومن أهل الكشف والمعرفة الباطنيّة . وكان أبي دائم الاستغراق في مراقبة الله وصفاته وأمور الآخرة » ومع فقرمكان جوده و ضخاؤه مشهورًا . ولا يزال أهل قريتي كثه خيل

مقدمة في أحوال المصنف رلك 9 بغية الكا

و حوالها من القرى يذكرون قصص جوهده وكرمه العجيبة بطريق الاستعجاب وا حيرة . قرأ والدي بعض الكتب الدينية على بعض العاماء في قري ة كثه خيل .

مات أب في مرض طويل مرض اجمّاع الماء في البطن والمعدة . وكنتٌ عند

وعند زيارقي لقبر والدي سمعت مرارًا من داخل قبره تلاوة القرآن الشريف خصوضًا تلاوة سورة المللك التي هي منجية تلاوة واضحة جيدة بلسان نمي و صوت بخوف و قشعررة أَوْلاً وكانت أمٍّ تجْعنى وتقول لي : لا تخف . فاستأنستٌ بالتلاوة وزال الخوف من سماع تلاوة القرآن من داخل قبره . وهذا من مجائب الكرامات .

وفيكتب التاريخ أن بعض النا سكانوا يسمعون من قبر ثابت البناني العارف 5 بالله تلاوة القران الشريف .

١ ١ 07 5

ثم بعد موت أب ربتنى والدتي الذاكرة لِنّه كثيرًا الصالحة الصائمة القائمة لله تعالى ومبحانه .

ثم إن أبي و أي من بني هاشم من السّادات . وهذه منقبة منيفة عظيمة . ما احسنها وما أجلها إن وفقني الله تعالى وبمانه للطاءات والصالحات . فكل أمر مرهون بأعماله ونيّاته يوم القيامة .

وقاسينا مصائب كثيرة في زمن الصغر بعد موت الوالد رتتلئل .

قرأت علوم الدين بأمر والدقي يلق وإرشادها حسب وصية أبي ريتليكل .

قرأت أوائ لكتب الفقه و جمي ع كتب الفارسية على بعض عماء القرية . وهذا وفق طريق تعليم ديارنا في باكستان حيث يلزم للطالب قراءة الكتب الفارسية مثل كتاب بنج كنج و جلستان و بوستان لسعدي وغير ذلك من الكتب . ومع اشتغالي

بغية الكا 5 مقدمة في أحوال المصنف رلك

بهذه الدروس زمن الصغ ركنت أخدم أمي وأساعدها في أمور تتعلق بداخل البيت وخارجه . وكنت أشتغل بجمع العلف لبعض دواب البيت وخدمة إتيان الماء من بعيد . وكان الماء فى بعض الأوقات على مسافة ثلاثة أميال .

ثم خرجمت بإشارة بعض العاماء لتحصيل العاء إلى بلدة عبسى خيل . وهذا وَل خروجي لطلب العلم حيخ|كان عمري أقل من إحدى عشرة سنة .

فبدأت بعام الصرف و حفظت عدة كتب منه في أشهر عديدة عل شعني فضيلةا لشيخ عد رتك بإشراف المفتي محمود تكلب .

ثم ذهبت معه إلى قرية أباخيل من قرى مديرية بثُون حين انتقاله إلها . فكثت في أباخيل سنتين و حفظت هناك جمي ع كتب الصرف إلى الفصول الأكبرية وكتب النح و إلى الكافية و أوائ لكتب المنطق على المولوي جان د و على المفتى الكبير

5 ١

الشهير في العالم المولوي محمود رحمه الله عزوجل .

ثم ذهبت مع الشيخ المفتي المذكور إلى قرية عبد الخيل . فبقيت معه هناك نحو سنتين وقرأت عليه شرح الجاهي ومختصر المعازٍ وكتب المنطق إلى سام العلوم والمقامات الحريرية وأصول الشاشي وشرح الميبذي لهداية الحكمة و شرح الوقاية في المنطق إلا القاضي مبارك وجميع كتب الفلسفة من الطبعيات والالميات و أقليدس وكتب الميراث و أصول الفقه إلا التلويج شرح التوضخ للتفتازاز وقرأت المطول وجمي ع كتب الأدب العربي .

وسافرت من أكوره ختك في الإجازات السنوية إجازات شهر رمضان إلى بلدة راوَلْبئّدِي . فقرأت ترجمة القرآن الشريف و شرحه وتفسيره على المفسر الموخحد

مقدمة في أحوال المصنف ريلك ١١‏ بغية الك

1 1 الكبير جامع الفنون مولانا غلام اللّه خان ريكليق . ب 2 8 ومولانا الشيخ غلام الله خات رِيتلِيْم كان رئيس الموخدين وأهل السنة 5 1 0

البدعة . مضى عمره في الجهاد معهم . جزاه اللّه خيرًا و أدخله جنة الفردوس .

ثم ذهبت إلى ملتان و دخلت في الجامعة الكبيرة قاسم العلوم . فكثت فها والأصول وعام التجويد وعام القراءة قراءات السبع » و قرأت جميع الكتب المممّة الباقية .

ثم عينت أستاذًا و مدرسًا في المدرسة الجامعة مطلع العلوم في بادة كَويْة من إقليم بلوجستان إلى مدة . وكنت في جامعة مطلع العلوم رئيس جميع الشيوخ المدرسين فى هذه الجامعة .

ثم عينت ريئس المدرسين والشيوخ في جامعة إسلامية في بلدة بوريواة من إقليم بنجاب .

ثم انتقلت إلى جامعة قاسم العلوم بملتان من إِقلم بنجاب وكنت فيها الأستاذ الأعل:

ثم إلى الجامعة الأشرفية ببلدة لاهور من إقليم بنجاب وه أشهر وأكبر جامعة في دولة باكستان .

فأنا من سنة (/130م إلى هذا الزمان شيخ الحديث والتفسير و الفقه و الفنون في هذه الجامعة الكبيرة و مشغول بالتدريس فيا .

بغية الكا ١‏ مقدمة في أحوال المصنف رلك

١ 9

القسم الاوّل من منن الله تعالى على هذا العبد الضعيف

شا الى 4 : 26 0 3

ثم إن لِنّه تعالى وسبجحانه عن في باب العام منمّا ونعمًا لا تعدّ ولا تحصى . خصّني بأمور عامية شريفة ومنن عظيمة منيفة من بين عاماء هذا العصر. أقول هذا تحدينًً

3 اس ١‏ ب 84 5 الهدء ف 2 ٠.‏ 5 - ع اع

بنعمة الله الكريم وشكرًا لجزيل آلائه لاخخرًا ورياءً » وكيف يفخر مَن أوله نطفة وآخره جيفة وبين يديه القبر وعقبات الآخرة لا يدري فيها مصيره و فيها يسئل عن ذرة من أعماله .

53

ما بال من أوله نطفة ١‏ وجيف ةآخره يفخر

-١‏ فمَا مَنٌّ الله يإ به عن أنى ما سكنت في مدرسة وجامعة للتحصيل إلا وأناكنت أسبق الطلبة وفوقهم في نتائٌ الامتحانات والاختبارات . وما سبقني في ذلك أحد منهم بل ما ساواني منهم طالب قط . وهكذا كان حالي إلى أن تخرجت من العلوم كلها حتى أن بعض الطلبة من الرفقاء كانوا يجتهدون إلى غاية ويحفظون كتب الدرس للامتحان خفيةكي يفوقوني في حلبة المسابقة مسابقة امتحانية لكن ما نجح أحد بمرامه . هذا . وله الهد . وحتى أن الشيوخ والطلبةكانوا يتحيرون ويتعجبون من شدة ذكائي و قوة حافظتي وسعة مطالعتي وإحاطتي بما في كتب الدرس زمن التعلي . وهنا قصص من هذا الباب كثيرة أطوي عنها الكشح اختصارًا .

0-1 وما من الله يي به عل أني كيرا ما كنت أحل المسائل المشكلة في القنويف» أو الغبارات الصعبة في الكتب حال يندمغ به الإشكالات في زمن الطاب والتحصيل و قد مجز عن حلها المدرسون الكبار بل أساتذتي العظام . فكانوا يختبرونني بأسئلة استصعبوها أو مجزوا عن حلها ويمتحنونني في الدروس بمواضع صعبة من العبارات في الكتب التي قد قضوا عليها بالغلط وأنا لا أعرف حالم . فكنت أحلها بداهة وأقرر تقريرًا ينتفى به إشكال الكلام و ينحل المرام . فيتعجبون تعجبًا . وكل ذلك بإحسان و إلهام من الله تعالى وسبحانه ولا لخنر. وهذا أمرغريب قاما رآه أحد من

مقدمة في أحوال المصنف كل ٠‏ بغية الك

العاماء في المتعامين . وهنا غير واحد من الأخبار والقصص اللمتعلقة بهذا الباب أترك ذكرها.

1 متا من اله يي به عت ف المخصاة المذكورة لي باقية إلى الآت بل ازدادت ازديادًا بتوفيق الله له تعالى وإحسانه. لله الحد والمنة . فأذكر بتوفيق الله تعالى أثناء الدروس للطلبة وفي التصنيفات توجهات و أسرارًا من عند نفسي في حل المعضلات العامية و المغلقات من فنون شسّكالتفسير والحديث والفقه والأصول والمنطق والفلسفة وعام الأدب العربية وغير ذلك . فيل توجيهبات جيدة وتقريرات قوية في غير واحد من مغلقات هذه العلوم تعانق القلوب وتصالح الأذهان وتدخل الأذن قبل الإذن قد خلت عنها الزر . ومصنفاي ودروسي شاهدا عدل على ذلك . ومن شك فليرجع إلى كتبي نحو ' بغية الكامل و ”© العلي ' 'و” فم الله وغير ذلك . 5- و مما مَنَ اله تعالى به عن أنه وفقني بفضله وكرمه لاستخراج أجوبة كثيرة خلت عنها الزر واستنباط غير واحد من توجيهات و وجوه ما فتق بها الآذات من قبلٍ . وذلك عند حل سوال علي مهم ودفع مشكة عامية قوية . حتى أني ربما أذكر في حل سوال واحد نحو عشرة وجوه من الأجوبة والتوجيهات أو نحو عشرين أو أكثر إلى عدة مآت . وكتبي تنبئك ماسطرت إن طالعت و حققت » ويذلج بها صدرك إن فتشت ودققت .

وهذا الاستكثار من الأسرار المكتومة و الدقائق المكنونة والعلوم السنية

والونعوه الغلية نعم من الله تقال عظيمة .ولا يقدرعل الاستكفارهذا لمن روق بلا اماس اجر رارم رك سر رد

وإن شئت مصداق ذلك فارجع إلى بععض تصانيني + فذكرت في كتابي 7 2 العليه” نحو مائة و تسعين جوابًا وتوجيًا لحل الإشكال العظيم في تشبيه حديث * م صليت عل إبراهيم مع أسرار و دقائق عامية كثيرة من هذا الباب .

بغية الكا 11 مقدمة في أحوال المصنف رلك

حتى قال بعض العاماء بعد رؤية أ العَلِمِ : ما سمعنا أن أحدًا من العاماء القدماء ذكر لمسألة عامية هذا القدر من عدد الأجوبة والتوجمهات بل ولا نصفها . وقال بع ضكبار أئمة الحرمين الشريفيرس عند مطالعة” ته العلم “: إن أمثال هذه التحقيقات لا يقدر علها عامة عاماء العصر» و إنماكان هذا شان العاماء قبل خمسمائة سنة أوأكثر من ذلك . وأنبيت في ع الله وجوه خصائص الجلالة إلى ما يذيف على سبعمائة وخمسين خاصة . فلا يطلع أحد من الفضلاء على هذا الكتاب إلآ وهو يتعجب من جمع هذه المخصائص الكثيرة . أقول هذا تحدينَ ولا خخر. ورأيت في السلف الشيخ العلامة ابن القب رتك متارًا في هذه الخصلة السنية حيث سلك في غير واحد من كتبه هذا المسلك من ذكر أجوبة ووجوه كثيرة لحل سوال واحد أو إيضاح مطلب واحد . فأنا متبع منبجه وسالك سبيله وإنكنت قليل البضاءة ذاقام مكسور وصدر مصدور وأنى للظالع أن يدرك شأو الضليع . أسير خلف ركاب النجب ذاعرج مؤملا جبرما لاقيت من عوج فإن لحقت بهم من بعد ماسبقوا ‏ فكم لرب السما في النّاس من فرج وإن ظللت بقفر الأرض منقطعا فاعلى عرج في ذالك من حرج وحق والحق أحق أن يحق أن البعيد قريب إذا التقى العزم و التوفيق؟ أن القريب بعيد إذا تلاق التفريط و التعويق . © - وما مَنَ اللّه تعالى به عل تصنيفي لكتب كثيرة في فنون شق . وسهل اللّه لي طريق التاليف والتصنيف وأسباب ذلك بتوفيقه وفضله. فصنفت نحو ماثة كدب في فنون مخمتلفة من التفسير والحديث والمنطق والفلسفة والهيئة و النجوم القديمة والحديثة وعم المرايا وعلم الأبعاد و الصرف والنحو وسائر العلوم العربية و البلاغة وعم التاريخ وغير ذلك . وأقول؟ قال بعض القدماء من العاماء : ما من مسألة مهمة

مقدمة في أحوال المصنف يلك ه6١‏ بغية الك

من مهمات الفنون و العلوم إلا وأنا أستطيع بفضله تعالى وكرمه أن أؤلف فيا كتابا كنا أر رسالة يتوقيق املك التعام, و اليل لعل إحسانة وكرنه.: 5 وما أنعم الله تعالى به عل في باب التصنيف أن جعل تسويدي للتصانيف تبييصك لها ومسودق مبيضة على ما جمعت علومًا كثيرة وحوالات على كتب الأئمة متوفرة . وللّه الهد والمنة ولا غخر. هذه خصلة نادرة الوجود مَنَّ الله تعالى وسبحانه بها عن فيا بين العاماء

لكبار. إن المصنفين أغلبهم يسودون أولاً بجمع المسائل من غير رعاية ترتيب و من غير لحاظ تحسين ونحو ذلك ثم يرجعون ويكررون النظر فهها فيبيضون بتغيير ما كتبوا ولا وإيقاع نبذ من انحو والإثبات فيا . وكون المسودة مبيضة قل مَن يتصف با . ويعدّ هذا الوصف من النوادر ويورد في أثناء المدائًح .

ولذا قال الشيخ عبد الحي اللكنوي ريك : وإني أحمد الله حمدًا كثيرًا على أنه جعلني فا بين عاماء عصري متصمًا ببذه الصفة و جعل مسوداتي لمؤلفاق مبيضة أوكالمبيضة . انتهى . قال الجلال السيوطى رِيكلِك في طبقات النحاة عند سرد أحوال العلامة قطب الدين الشيرازي شارح حكة الإشراق والقانون و التحفة الشاهية وغياية الإذراك : إن مسودفه مبيضة + انتهى . 0-10 وما مَنَّ الله تعالى به عن التبحر في العلوم كلها النقلية والعقلمية من التفسير والحديث والفقه والكلام والأصول والمعاني والبيان و النحو والصروف والاشتقاق واللغة العربية وسائر علوم العربية وما يتعلق بذلك والمنطق و الطبعيات والإطيات وعءا السماء والعلم والحندسة وعم الميئة القديمة اليونانية والميئة الحديفة الكو.رنيكسية . ولي تصانيف في هذه العلوم و تعاليق على كتها .

بل أعرف بالضبط و المعرفة الجيدة غير واحد من الفنون التي لا يعرفها عاماء العصر فضا عن التبحر و التمهر فيها . و مشايخي الكبار وأكابر عاماء العصر الذين هم

بغية الكا مقدمة في أحوال المصنف رلك

في مرتبة مشايني يعترفون لي بذلك . وربما جعلوني حكمًا في تحقيق بعض المسائل اختلفة المهمة وربما فوضوا إل تحقيق مباحث مهمة معضلة مجز عن تحقيقها عاماء الزمان عن آخرهم و طلبوا مني بسطها و تحقيقها » لحققتها بالأدلة المقنعة و استقصيت الكلام فيا بالأدلة الشافية الكافية بتوفيق الله تعالى و فضله . فساموا لذلك وأعبهم ما وك وعارا يوقق ما حررك ولت ول انه والئة.

وبالخخلة سيل الله عانق هرذ العلوم لاسيا العلوع النقلية من المنظق والفلسفة بأنواعها حيث وهب لي فمها مقام امجتهد المطلق . فأبحث في فصوطا وأبوابها وأحكامها وأسبابها بالنقض والإيرام و بذكر الحقائق السنية و إيراد الدقائق العلية حسمب أصول المعقو ل كأني مجتهدها و مؤسسها وأخوض في مباحث لم يخض فما أحد قبل وأستنبط علومًا وأسرارًا م يطمثهن أحد من قبل وأستنبط خرائد لم يطمثهن احد غيري .

وأبدي في الدروس بين حلقات الطلبة والعاماء من النكات المخفية والعلوم المستورة ما يظن السامع أن عمري مضى في هذا الفن الواحد و في استحكامه . وهكذا حال درسي لجميع كتب الفنون العقلية والنقلية . و هكذا يحسب سام عكل درس لي في جميع الفنون . و ذلك لكثرة ما يسمع من النقض و الإبرام على وفق الأصول و ضبطي للأصول والفروع » و لكثرة ما يقرع سمعه من بدائع اللطائف ولطائف البدائع . وللّه الجد ولا خخر.

ذكرت نبدًا مما مَنَ الله به عن تحديمًا بالنعم و ترغييًا للطلبة والعاماء في جمع العلوم وهدايةلهم إلى مسالك الفنون واشاررٌلهم إلى أن من جدّ وجد و من دقٌ الباب ووَي. ولنعم ما قيل :

عد اعد ود وهل جد بلاجد بمجد

5 اء 5 8 5 هذا . واللّه أعام وعامه أتم و فضله أجل و نعمه أ كمل .

مقدمة في أحوال اللصنف يقر ١9‏ بغية الك

- تبليغ الإسلام والدعوة إليه وترغيب الناس إلى الإسلام وإلى الشرائع الدينية والعلوم الإسلامية و ترهيهم من الكفر والمعاصي من أهثم فرائض العاماء ورثة الأتسالو: ع 5 ١‏

الاوّل تبليغ الإسلام لغير المسامين و دعوتهم إلى أن يؤمنوا بالله تعلال ويوحّدوه ويؤمنوا بصدق نبينا يده وصدق ما جاء به من الشريعة .

والنوع الثاني إرشاد المسامين العصة المنبمكين في اتباع الحوى المتاركين للصلوات المعرضين عن عمل الحسنات و الصالحات .

وكل واحد قسمان :

الول باللسان وهو ظاهر.

والثاني بالقامكالتصانيف وإذاءة الأحكام الإسلامية وإشاءة تفصيل الموضوعات الدينية بأدلتها المقنعة فى الجرائد .

هذه أربعة أنواع الإرشاد و التبليغ .

ا 1 كك ِ

والله تعالى بفضله ومنه وفقني للعمل بجميع انواع الدعوة والورشاد . والهد ١‏ لله والمنة .

فقد أسام بإرشادي وجهدي المسلسل في ذلك أكثر من ألفي نفر من الكفار

5 ع 75 . ءِ 0 و بايعوا على يدي و أمنوا بآن الإسلام حقٌّ و شهدوا أن اللّه تعالى واحد لا شرياك له ١‏

و دخلوا في دين اللّه فرادى و فوجًا .

حتى رأيت في بعض الأحيان أسرة كافرة مشتملة على عشرة أشخاص فصاعدًا ع . ا 9 5

١

الهد لله .

بغية الكا ١/8‏ مقدمة في أحوال المصنف يلك

وفي الحديث : لأن .هدي اللّه بك رجادٌ واحدًا خير لك ما تطلع عليه الشمس و تغرب .

خصوضًا أسام بإرشادي وتبليغي نحو خمسين نفرًا من الفرقة الكافرة الملحدة القاديانية أصماب المتني الكذّاب الدججال مرزا غلام أحمد .

و أسام غير واحد من الفرقة الكافرة طائفة الذكريين بإرشادي ونصي و بما بذلت نجهوديهى وقاسيت المشقة الكبيرة في الإرشاد والتبليغ .

والفرقة الذكرية فرقة في بلادنا لايؤمنون بكون القرآ نكتاب الله تعالى ولا يحجون إلى كعبة الله المباركة بل بنوا با في ديار مكران من ديار باكس تان يحجون إليه و لحم عقائد زائغة .

وأمّا إرشادي المسامين العصاة التاركين لأداء الركاة والصلوات والصوم وغيرها فله نتائح طيبة وأحسن وأحسن . وله الجد والفضل ومنه التوفيق . فقد تاب آلاف من المجرمين المجاهرين بالفسق من الرجال والنساء وأصبحوا من مقي الصلوات وتوجهوا إلى أداء الركاة والصوم والأعمال الصالمة؛ وتبدات حياتهم وانقلبت أحوالهم . ولا أحصي عدد هولاء التائبين لكثرتهم .

2-4 قداتفقت لي مناظرات كثيرة لسانية مشافهة في المجالس و قامية أي بالرسائل مع غير واحد من الكفرة الفجرة .

و ألقيت نفسي لهذا المرام الإسلامي في مهالك ومقاتل تستنتج القستل غاليًا وكان الناس يظنون فما أن المفسدن الكفرة يحتالون في قتلى لكن إلى الآن حفظنى ١‏ ل ا ال ا ّ الله عزوجل » كيف ومّن كان لكان اللّه له . فالهد للّه وله الفضل . نعم أصابني من

١ . الكفرة و الفجرة مصائب كثيرة . واللّه حسبي نعم المولى و نعم النصير‎

مقدمة في أحوال المصنف رلك 1 بغية الكا

مناظراتي مع القاديانيين الكفرة

-٠‏ ناظررت كثيرًا و مرارًا عاماء القاديانية فرقة أصحاب المتنى الكافر الدجّال غلام أحمد مرزا . وهزمتهم و دمغت أقوالهم و أدلتهم التي اعتمدوا عليها .

و رأيت غير مرة أن نفرًا منهم بعد المتاظرة جاوًا إل و أساموا وأيقنوا أن ذلك المتنى مرزا غلام أحمدكفر دجّال .

وأخبروني أن القاديانيين يقولون في مجالس خلواتهم : إِنَ الشيخ مهد موسى لوازي رج مالساي حوري سك تزكر بتر بجائع للقنوت والعزرم يا .ما ناظرنا أحدًا أجمع و أكبر عامًا من هذا الشيخ مهد موسى البازي .وله اليد و المئة:

مناظراتي مع النصّارى 0 ا عاماء اعبار وأيطلكها يزعمون من إِلميّة عسى عَزركة وأ أثل.” ثبت بأدلةكافية شافية أن عسى ءك0كيد: عبد أنه ورسواة وأنه ى في السماوات . مناظراني هع اهل التشيع والروائفض

7- محمد ني 7 امر طويل .

مناظراتي مع طائفة غلام أحمد برويز منكر حجية الأحاديث النبوية

- في باكستان و الهند فرقة للزنادقة و الملاحدة يقولون : إن القرآن يكف لمعرفة جميع أمور الشريعة الحمدية

بغية الكا و“ مقدمة في أحوال المصنف يلك

ويقولون : إنه لا حاجة إلى التمسك بالسنة النبوية . ويقولون : إن الأحاديث النبوية في الصحاح الستة وغيرها كلها باطلة وضعها أعداء الإسلام وضعفاء المسامين ( أعاذنا الله من شرهم ) . وصنفوا في ذلك كتبّا كثيرة ولهم أتباع كثيرون في دول متفرقة .

وقد اتفقت لي مناظرات كثيرة م ع كبيرهم غلام أحمد برويز الزنديق . و ذلك في مجالس و مواقع كثيرة خصوصًا في مجالس ذوي العام و النهى مجالس محكمة القضاة ووكلاء القضاة ماهري العام الجديد 6

فإن هذا الزنديق المذكور أَضْل ناسًا وقضاة ووكلاء القضاة وغيرهم . و بعد مناظراق معه تابوا ورجعوا إلى الإسلام وإلى أن السنة النبوية لا غنى عنها في الإسلام .

وكانت لهذا الزنديق غلام أحمد برويز ردود واعتراضات على الأحاديث النبوية والآثاروعلى بعض الأصول الإسلامية مجز عن جوابها كثير من العاماء فأبطلتها

2 ل ع و دمغتها بما © اللّه تعالى عن حتى اطمانت قلوب الناس الموجودين في تلك اجالس . ١‏ 0 ولله الحد و منه التوفيق .

مناظراتي مع أهل البدعة 15 في بلادنا أصحاب البدعة كثيروت . ولهم شوكة وقوة وكثرة . وقد وقعت بيني وبين عامائهم مناظرات ومباحثات رددت فها على بدعاتهم وخرافاتهم و رسومهم التى اخترعوها وجعلوها جزءً للإسلام و لأحكامه : ع ع ١‏ وأبطلت مزعوماتهم الباطلة ورسوبمهم المدمرة بادلة قوية منقولة و معقولة . ولله الجد والمنة. أسفاري للتبليغ والدعوة الإسلامية

١‏ - سافرت إلى بلاد نائية في أطراف دولتنا باكستان بل إلى دول خارجة أسفارًا

مقدمة في أحوال الصنف كلل 9١‏ بغية الك

كثيرةً وذلك للإرشاد و تبليغ أحكام الإسلام والدعوة الدينية . وألقيت هناك خطابات كثيرة في مجالس حافلة .

والجد للّه تعاللى على ما رأيت لهذه الأسفار فوائ د كثيرة ونتائٌ طيبة » إذ صلحت الأحوال الدينية لآلاف الناس و تابوا من ترك الصلوات و ترك الصوم و ترك الفرائش ومن جراءئمكثيرةكانوا يرتكبونها وتوجهوا إلى الأعمال الصالحة . فا هد لله ثم الد لله .

خدمتى الإسلامية العامية بالتصنيف

7 تصانيفي بعضها باللغة العربية و بعضها بلغة الأردو و بعضها بالفارسية وغيرها من الألسنة . ثم إن بعضها مطبوءة وبعضها غير مطبوءة لعدم تبسر أسباب الطباعة . و بعضها صغار و بعضها كبار وبعضها في عدة مجلدات .

وقد وقَقني الله تعالى للتصنيف في جميع الفنوت الرائجة قديتا وحديئًا في عاماء الإسلام تَيلذئكةم) مثل فنّ علم التفسير و فنّ أصوله وعام رواية الحديث و عل الفقه وأصوله وعم اللغة العربية والأدب العربي وءام الصرف وعم الاشتقاق وعم النحو وعام الفروق اللغوية وعام العروض وعم القافية وعام أصول العروض و في الدعوة الإسلامية والنصائح وعام المنطق وعام الطبيعي من الفلسفة وعم الإلميات وعام الميئة القديمة وعم الميئة الحديثة وعاء الأخلاق وعم العقائد الإسلامية وعم الفرق امختلفة وعام الأمور العامة وعام التاريخ وعلم التجويد وعام القراءة . وللّه الهد و المنة .

وكذلك درسك يتوقيق الله تقاق ق المدارس والجامعات كنب أكثز هاده القنوق إل مدة. ويل الدوالية.

القسم الثاني من منن اللّه تعالى على هذا العبد الضعيف

هذا . وللّه تعالى وستبحانه عن في باب العام والتبليغ وخدمة الإسلام والمسامين نعمًا ومننًا لا تحصى . وللّه الجد . ذكرت عدة من هذه النعم في القسم الأوّل من هذا

بغية الكا 0" مقدمة في أحوال المصنف رلك

الكتيب الخاص . وأذكر نبدًا من شئوني و أحوالي من هذا الموضوع في القسم الثاني . وم أرد من ذكر هذه المآن ِلآ تحديعًا بآلاء الله تعالى شكرًا لجزيل نعمه لا خرًا ورياء . وكيف يفخر مَنَ حاله ما قال الشاعر : ما بال مَن أوله نطفة ١‏ وجيفةآخره يفخر 0-١‏ فمَا أنعم الله تعالى و سبحانه عن أنني في جميع المدة المذكورة من قبل أي مد التدريس والتعليم ( بل في زمان تحصيل العام وطلبه أيضًا ) ما زلت مبلغًا مذكرًا واعطًا آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر. فا زلت ولا أزال ألقى الخطابات تبليكًا وعظةً في مجالس و حفلات هائلة كبيرة مزدحمة مشتهلة عل آلاف السامعين من الخواص والعوام . وأسافر لهذا الموضوع إلى بلاد نائية في أقاليم باكستان و أرجائها لطلب الناس إِيّاي و لغير طلهم . ورأيت لهذه المواعظ و الخطابات نفكًا كثيرًا و خطاباق هذه باللغة الشعبية الأردو وغيرها .

©0914

0-1 وما أنعم الله جل جلاله وعة نواله ع أنني ما زلت خطيبًا للجمعة في بعض المساجد الكبيرة الجامعة مواظبًا على إلقاء خطاب و موعظة من قبيل النصيحة والتبليغ والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بلغة الشعب الباكستاني فيكل جمعة قبل صلاة الجمعة غاليًا وبعدها في بعض الأيام . وذلك في مجمع حافل وجم غفير من السامعين المستمعين . و رأيت الناس يأتون لسماع مواعظى من أطراف البلاد وحدانًا وأفواجًا وذلك فيكل يوم جمعة . ْ

وظهر لخطاباقي و مواعظي بفضل اللّه تعللى وسبحانه نف عكثير و تاثير غريب في القلوب . ولله المد . قال الله تعالى : وَ دور قإنَّ لكر قتف الْمُؤْمنت .

حتى تاب بيركة ذلك من المعاصي و فعل المنكرات آلاف من الفسقة الفجرة العصاة من تاركي الصلوات والصوم والحج وغير ذلك من الفرائض » ومن السارقين

مقدمة في أحوال المصنف رلك م بغية الكا

و قطاع الطريق ومن الخائنين والغاصبين و آكلي الربا والمقترفين للفحشاء والمنكر ومن الروافض الساتين أححاب رسول الله يِه ومن الفرقة المبتدعة الضالة وغير هؤلاء من الطغاة. 8 و متا أنعم الله تعاللى وسبحانه ع أنه وقَقَني لخ دمة العام والإسلام والمسامين وخصّني لهذا الشغل الديني الإيماني و عصمني من الأمور الدنيوية كالتجارة و نحو ذلك من الأمور التي تعوق عن خدمة الإسلام والعام والمسامين . والمد لله جل مجده على أن لم يحب إِلَ مكاسب الدنيا ومجلبة الأموال وحطام الدنيا الفانية اللاهية . فإن حت الدكاكين وبناء المصانع و تحصيل العقار وإحياء الأراضي والبساتين بالزرع وصرف العمر في ذلك و مضي الأوقات الغالية في السوق و هيشاتها غرور وخسارة .

أبن هذه الأمور الفانية من العام الديني و التتصنيف و تدريس الحديث النبوي والتفسير ومطالعتهما ومن الخدمة في سبيل الإسلام والمسامين . 0-5 وما أنعم لله يجلا عن أن أوقاتي كلها أو جلها ليلا ونارًا مشغولة في أمورثلاثة . ولله الهد والمنة. ‏ "

الأمر الأول : ذكر اللّه تعالى وسبحانه والدعاء في الخلوة و الجلوة وما يقتضيانه أساضًا و فرمًا .

الأمر الثاني : الخدمة في سبيل الإسلام والمسامين والتذكير وإلقاء الخطابات والعظة والإنذار والتيشير والترغيب والترهيب وإصلاح الأمة والدعوة إلى الله تعالى و الإرشاد إلى صراط مستقيٍ صراط الذين أنعم اللّه تعاللى علههم . وللّه الهد والمنة .

الأمرالثالث : العام من باب التدريس والمطالعة لكتب ال حديث والتفسير والفنون المختلفة وكتابة العلوم و تحرير المسائل و الأسرار و المباحث و التفكر في ذلك .

فا نمت حياتي على الفراش ( ما خلا زمن السفر والمرض ) إلآ وأكتب العلم وأبعانئه . فإذا تعبت من الكتابة أستريج على الفراش مضطجعًا و آخذكتابًا أطالعه

بغية الكا 41 مقدمة في أحوال المصنف يلك

و بيدي قام أعام به على مواضع ا حوالة في التصنيف والتاليف وهكذا إلى أن يغلبني النوم فأضع الكتاب وأنام : هذا ديدني وعادق المستمرة . ولذا لاتزال توجد ذخيرة كبيرة من الكتب عند راس فراشي . ٠ 1‏ 7" !3 7 0 ع ولا أذكر فى حياق إِلآ ما شاء اللّه تعالى ( وإِلآ نادرًا بل أندر ) أنى نمت على يي حيتي ١‏ : الفراش مثل نوم عامة الناس من غير مطالعة كتاب . وللّه الحد والفضل . ع 1 ع ٠‏ ع عٍِ 6 3# ذلك . فما تمضي أوقاتيكلها أو جلها إلا في ذكر الله تعالى وعبادته وطاعته وفي العام فألفت كتبًا كثيرة فيكل فنّ . وهذا الأمر نادر في هذا الزمان فقل مَن صئّف حتى أرى كثيرًا من العاماء “تحيرين متعجبين عن جمعى للفنون و تمهري في 5 تلك الفنون الكثيرة و عن تصنيني في جلها . وللّه الحد والمنة . ا 1 وما انعم الله تعالبى به عن أنه وفقني في زمن التحصيل وطلب العام ويب زمن التدريس بعده إلى الآن للمجاهدة فى حفظ الكتب والمسائل و لبذل الجهود فى مطالعة أسفار العلوم و استفراغ الطاقة في توسيع دائرة الاطلاع على العلوم و الفنون . ولا آلو جهدًا في الجمع والمطالعة للكتب و ربما ينفجر ع الفجر الصادق في الليالي الطويلة وأنا مشغول في المطالعة و التاليف وأسبر سهرًا من غير أن تذوق فأقوم واضعًا للقام و الكتاب إلى صلاة الفجر . هكذا حالي الآن وكذاكانت ١‏ حالي وعادتي في زمان طلب العام . وللّه الحد والمنة و الفضل .

مقدمة في أحوال المصنف كللر | م؟ بغية الك

إلا إذا أعطيتهكله . أ يكل الأوقات . وحكي عن بعض كبار المشايخ أنه كان يطالع الكتب ساهرًا سائر الليل فإذا انحلت له معضاة دينية و مشكلة عامية قال : أبن هذه اللذائذ لأبناء الملوك . وأشار إلى لذة حل المشكلات من المسائل و الأبحاث .

و حكي أن الإمام ممد بن الحسن رتك كان يطالع الكتب ويشتغل بجحل الأبحاث العامية سائر الليل . وكان يدفع النوم بالماء البارد ويقول : النوم من الحرارة فلابد من دفعه بالماء البارد .

وما أحسن ماقيل :

فن رام المنى ليلا يقوم 2 ومن طلب العلى سهرالليالي

يغوص البحر من طلب اللآلي 0-١‏ وما أنعم الله جل مجده عن و الهد للّه على ذلك حمدًا كثيرًا برؤيقي في زماتف طلب العم مبشرات كثيرة .

وفي الحديث المرفوع الصحيح : لم يبق من النبوة إلا المبشّرات . قالوا : وما الي سر مه

و أخرج الترمذي عن أنس ##للئكنة مرفوعًا : أن الرسالة و النبوة قد انقطعت فلارسول بعدي ولا نبي . قال : فشق ذلك على الناس . فقال : لكن المبشرات . فقالوا : يا رسول الله ! و ما المبشرات ؟ قال : رؤيا المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة .

و أخرج الترمذي عن عبادة بن الصّامت تيعللكنة قال : سألت رسول الله َه عن قوله تعالى لَهُمُ آْمُشْرَى في آليوةٍ نيا “. قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له .

كيف وقد قال الإمام القاضي أبو يوسف رتيل : العام لا يعطيك بعضه

ع 5 0 ع ل ايت وأخرج الترمذي عن أبي الأحوص عن عبد الله عن الني وَينْهُ قال : مَن

بغية الكا 5 مقدمة في أحوال المصنف رلك

رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي .

فرأيت في أيّام طلب العام الني َيه مرارًا و بشّرني ببشارات متعددة. منها عا سل 0

وها أنا معترف بالقصور و العجز والتواني والكسل . وَإِنما الرؤيا تسر وما أشرت إلى المنامات المباركة إلا لأنها تسر المؤمنين وأن كل مؤمن يفرح بها .

وإلا فعتقدي ومعتقد أسلافنا الكرام أن مناط النجاة و مدار القتَلاح في الداررن التوحيد والتقوى والأعمال الصالمة واتباع أحكام الشريعة الغراء

080 ب ع 9 ءِ الإسلامية 0 تعالى 0 أن سرردم لام ال 3 من الإسلام . إنه تعالى بالإجابة ا شيء قر 0 8 ونا أنعم اله عزوجل به عي أنه هي بي أسباب التعلم وسى لي أسياب سياف ني اليد الحديث وهذءنعمة له تعال عظيمة مويله قدب اللي 0

وحكي أن بعض الكبار من العاماء السالفين لم يرزقوا مجالس الطلاب وحرموا رونق الدرس فكانوا يتأسفون لذلك طوال حياتهم

و الهد لله تعالى حمدًا لا نهاية له على أن يسر لي أسباب إشاءة العلم وشرفني بمجالس دروس مستمرة حاوية على جم غفير من التلاميذ وحبب دروسي إلمهم واخحني

مقدمة في أحوال االصنف يَلنفى 2 /ا؟ بغية الك

> سََ

حظا وافرًا من شهرة حسنة جذابة لقلوب طلبة العام إلى القراءة والدخول في صفوف دروسي وصيتة وافية جلابة للمتعامين عطشى الفنوت لاسما عطشى فني التفسير والحديث حيث يأتون إلى جامعتنا الأشرفية لسماع دروسي وللقراءة عن فوججا فوجحا م نكل #عميق و من بلاد نائية بل من دول أخرى خارجة عن باكستان أيضًا .

حتى أن جماءة طلابي وتلاميذي في درس الحديث النبوي حديث الني ييه الموجودين في جامعتنا الأشرفية للقراءة عن كتب الحديث المبارك في هذه السنة 7-/11ه وكذا فيكل بن كار كوعدا من طلبة ال حديث الموجودين في كل جامعة من دولة باكستان . و هكذا حال دروسي الحديثيةكل سنة في هذه الجامعة . 5-8 و ما أنعم الله ل به عن أن تلاميذي الواردين لدي لتحصيل العام و قراءة الفنون عن لاسا فن الحديث المبارك ليسوا من دولة باكستان لحسب .

بل يأتون كل سنة للقراءة والدخول في جامعتنا الأشرفية من دول كثيرة غير باكستان أيضًا من الهند وإيران و أفغانستان والجزائر و ماليزيا وبورما و بنغله ديش والفيلبين ويوغنده ونيجيريه وغينيه و نيروبيه وغير ذلك من دول قارة أفريقيا .

ومن بلاد سمرقند , بخاراء تاشقند الداخلة في دولة الاتحاد السوفيتى . 0-٠‏ وما أنعم الله ع عل أن منحني التمهر في العلوم الشائعة كلها وحباني الحذاقة و الإتقان لجميع الفنون الذائعة المشهورة في أسلافنا الكرام من العرب والعجم منذ ألف سنة فصاعدًا وفي فنون نصاب التعلم الرائٌ في بلاد الحند و باكستان و افغانستان وغيرها المسمى بالدرس النظامي والنصاب النظامي .

وذلك فضل الله وكرمه » فله الحد و الفضل .

وهذه أسماء الفنون التي أعرفها بالضبط و أتقنها وتدرس و تعام في جامعات بلادنا ومدارسها وكانت تدرس وتحصل في عبد أسلافنا العظام منذ ألف سنة فصاعدًا :

عام الحدييث » عم التفسيرء علم الفقه؛ عام أصول التفسير؛ علم أصول

بغية الكا 0/1 مقدمة في أحوال المصنف يلك

الحديث , علم أصول الفقه , عام العقائد ‏ عام التاريخ» عام الفرق المتخالفة » علم اللغة العربية » علم الأدب العربي المشتمل على اثفي عشر فنَّا وعايًا ما صرح به الأدباء» علم الصرف » عام الاشتقاق ؛ علم النحو» عام المعاني » عام البيان» عام البديع » علم قرضي الشعر» علم المنطق »عل الفلسفة الأرسطوية اليونانية » علم الإلميات من الفلسفة اليونانية ‏ عام الطبيعيات من الفلسفة اليونانية » علم السماء والعالم » علم الرياضيات من الفلسفة اليونانية » علم تهذيب الأخلاق» عام السياسة المدنية من الفلسفة » علم المندسة أي عم أقليدس اليوناني » علم الأبعاد » علم الأكر» عم اللغة الفارسية و الأدب الفارسي » علم العروض » عم القوافي » عام الميئة أي علم الفلك البطليموسي اليوناني » عام التجويد للقرآن » عام ترتيل القرآن » عام القراءات . 0-1١‏ وما أنعم الله تعالمى به على أني أعرف , بفضل الله وكرمه » بطريق الضبط والإتقان و الحذاقة غير واحد من ون وعلوم لا يعرفها عامة عاماء هذا الزمان فضلا عن المهارة و الحذق فيها . ومن هذه الفنون و العلوم علم الحميئة الكويرنيكسية وهو عام الفلاك الجديد وهو عام لطيف شريف مهم يعرف به كثير من الآثار امخفية في الكون و تنحل به كثير من مشكلات القرآن ومعضلات الحديث ويعرف به تجائب قدرته تعالى وعلا و غرائب ملكه و ملكوته ويطلع به على جميل نظام العلويات والسفليات.

و هذا العام علم الفلك الجديد والفلسفة الحديثة خصن الله تعالى به من بين عامة عاماء الإسلام بفضله تعالى وكرمه . وللّه الهد . 0-1 وتنا أنعم الله عزوجل به عل أنه وقَقني توفيقًا بتسبيل الأسباب» برحمته وفضله وكرمه؛ أن درست جميع الكتب الشائعة في نصاب تعليم بلادنا ودروسها الموسوم بالدرس النظامي و بالنصاب النظامي المشهور الجاري في جامعاتنا و مدارسنا .

وأكثر هذه الكتب مغلقة جدًا جدًا لاتنحل بأنامل الأنظار بل تحتاج إلى

مقدمة في أحوال المصنف رلك 9 بغية الكا

المهارة التامة والملكة العامية الراسخة . و بلغ صعوبة عبارات بعض هذه الكتب و دقة مطوياتها إلى حدٌ لا يقدر على تدريسها و تفصيل مجملاتها وتبيين معضلاتها و نشر مطوياتها وإظهار مكنوناتها وتنقيح أبحائها و توضيع مسائلها إلا شرذمة من الفضلاء و طائفة قليلة من كبار العاماء الجامعين للفنون و العلوم .

ثم إن هذه الكتب كتب دروس جامعاتنا أكثرها للقدماء و الأقدمين من العاماء الذرن صنفوها قبل ٠٠٠١‏ سنة أو 400 سنة أو »00 سنة أو 7٠0‏ سنة أو ٠١‏ سنة

أو 6٠١‏ سنة أو 60١0‏ سنة أو ٠٠٠١‏ سنة فصاعدًا .

ان

و معلوم أن مصنفات القدماء أصعب بحنًا و بيانًا وحلا .

ولا تدرس في جامعات بلادنا ومدارسها مؤلفات المتأخررن فضلا عن مؤلفات المعاصرين .

ثم إن هذه الكتب درستها مرات كثيرة و بعضها درستها أكثر من عشر مرات والبعض أكثر من عشرين مرة ذلك في سنين مختلفة و جامعات و مدارس متعددة .

نعم الآن اختص درسي بالتفسير و الحديث و بعض الفنون . فتمضي أكثر ساعاق في تدريس كتب الحديث المبارك و التفسير و في بعض الساءات أشتغل معبما بتدريس كتب بعض الفنون أيضًا .

وهذه أسماء بعض الكتب التي درستها في أعوام مختلفة :

فن عام الحديث المبارك : الصحاح الستة الصحيحان للبخاري و مسام لكك » والسنن للنسائي عت » وأبي داؤد رتل » وابن ماجه رتل » والجامع للترمذي لفل » وكتاب الشمائل للترمذي 201 »

والموطن للإمامين مالك ريف ود ريك » وشرح معاني الآثار للطحاوي ييل » و مشكوة المصابيح وغير ذلك .

بغية الكا 0 مقدمة في أحوال المصنف رلك

و من عم التفسير: تفسير الجلالين » و تفسير البيضاوي » و تفسير القرآنف بقّامه .

ومن عام أصول الحديث : نخبة الفكر, شرح نخبة الفكر, والمقدمة المنسوية إلى السيد السند يلقل وغير ذلك .

ومن عام الفقه : كتاب الخلاصة » والقدوري» ونور الإيضاح» وكنز الدقائق » وشرح المستخلص » وشرح المياس والوقاية» وشرحها المشهور بشرح الوقاية بمجلداته الثلاث ؛ و مختصر الوقاية » وكتاب الحداية أربع جلدات و غير ذلك .

ومن عام أصول الفقه : أصول الشاثي » نور الأنوار شرح المنار» كتاب

00 : 0 .. ص : ,يق ككاللث 2 0 الحساي » تنقيح الاصول » مع شرح التويح لصدر الشريعة نيبي » التلويج شرح التوضيح للتفتازاني مجلدا نكبيران وغير ذلك .

و من عا العقائد : كتاب العقائد النسفية » شرحه للتفتازاني ريك » عقائد عزيزية مع شرحها لشاه عبدالعزبز ريطي » حاشية الخيالي على شرح العقائد » المواقف لعضد الدين رتيل » شرح المواقف للسيد السند يتليل وغير ذلك .

ومن علوم المعاني والبيان والبديع : كتاب تلخيص المفتاح » شرجي التلخيص الختصر والمطول للتفتازاني وغير ذلك .

و من عم المناظرة : كتاب الرشيدية » مناظرة عضدية مع شرحها وغير ذلك .

و من عم الأدب العربي : نفحة العرب . نفحة اليمن » المقامات ال حريرية » ديوان أبي الطيب المتني » ديوان الحماسة لأبي تمام » السبع المعلقات » مقامات بديع الزمان» ديوان حسان ©والتكنة وغير ذلك .

ومن عام العروض و القافية : محيط الدائرة » الكافي مع شرحه .

ومن عم الفلسفة اليونانية : هداية الحكمة ‏ الحدية السعيدية » شرح العلامة

مقدمة في أحوال المصنف رلك 8 بغية الكا

الميبذي لحداية الحكمة » شرح الصدر الشيرازي لهداية الحكمة وهو شرح ميسوط جدّاء الشمس البازغة كتاب كبير ضخم مفصل » إشارات ابن سيناء شرح الطوسي لوشارات ابن سينا » شرح الرازي للإشارات و غير ذلك .

و من عم المنطق : إيساغوجي و شروحه الكثيرة مثل كتاب قال أقول وغيره »

0 بن‎ ٠ 050 5 5 3 5 ٠. َكل » شرح التبذيب للمحقق الدواني ريدق » شرح شرح التهذيب لير زاهد الحروي‎ ِل » شرح غلام يحى رتل على الزاهد » كتاب التعريفات المنطقية » الرسالة القطبية‎ » للقطب الرازري ريك » شرحها مير زاهد رتيل » وشروح شرح مير زاهد الكثيرة‎ الرسالة الشمسية , شرحها المسمى بالقطبي لقطب الدين الرازي. ,تق » سام العلوم‎ محمب اللّه يكيل » بحر العلوم شرح سام العلوم » شرح الس لملا حسن رتيل » شرح‎ . السام لد الله يتيقل » شرح السام للقاضي عد مبارك رتيل وغير ذلك‎ وعام الصيغة » وصرف مير » والزنجاني » و مراح الارواح » وصرف المائي » و ميزان‎ . الصرف » وفصول أكبرية » والشافية لان الحاجب ريتلبكل وغير ذلك‎

ومن عام النحو: نحو مير» شرح مائة عامل » هداية النحوء الكافية لابن حاجب ريك » الفوائد الضيائية شرح الكافمية للجاني ريك , الألفية لان مالك علب بشروحها » حاشية الفوائد الضيائية للشيخ عبد الغفور ريك وغير ذلك .

و من عام التجويد و القراءات المتواترة و غير المتواترة : كتاب الفوائد المكية ؛ اللمعات » جمال القرآن » التسميا » المقدمة للامام الجدرى تلك . الشاطم كلتق ذ

: ومام اجزري 1 يٍِ و من عام الحساب : كتاب خلاصة المساب للمباء العامل رَتلِل » شرح 00 :

الخلاصة للشيخ عصمة اللّه يكيل و غير ذلك .

بغية الك 4 مقدمة في أحوال المصنف رلك

و من عام أصول تفسير القرآن : كتاب علوم القرآن » كتاب جواهر القرآن ا على لطر الكل للشيخ غلام الله نيك » الفوز الكبير .

و من عم الفلك اليونا9 وعم الأبعاد : التشريح للبهاء العاملي » التصريح

١ 7 ل‎

للشيخ لطف الله الممندس رَتلِئل » السبع الشداد لابن كال الدبن حسين الطباطبا

١‏ عرد عطاء الله رَتلِبْل » ملخص ال جغمينى » شرح الملخص للفاضل الرومي » نيل البصيرة في نسبة سبع عرض الشعيرة » الإفادة الخطيرة في بحث نسبة سبع شعيرة وغير ذلك من كتب عا الميئة الأرسطوي البطليموسي اليوناني . هذا . ولا تدرس في جامعات بلادنا و معاهدنا إلا الحيئة القديمة الأرسطوية اليونانية .

وأما الحيئة الحديثة الكويرنيكسية فلا يعرفها أحد من عاماء الإسلام غير هذا العبد الضعيف موسى البازي .

و من عام الفلك الجديد الكويرنيكسية درست عدة من مؤلفاتي في هذا الفن بلغات متعددة مثل كتاى الميئة الحديثة , وكتانى الفلكيات الجديدة » وكتابى سير

ولا يوجد لأحد من عاماء الإسلام تاليف في هذا الفن فن علم الفلك الحديث سوى هذا العبد الضعيف يد موسى البازي .

ع ل ع

1 - وما أنعم الله عَرْججنَ عن أنه خصني بالمهارة في فني عام الفلك الجديد وعم الفلك القديم من بين عاماء الإسلام .

2

3

فلايوجد أحد منهم هو ماهر في هذين الفنينكلههما غيري . أقول هذا تحديدً بنعم الله تعاللى وشكرًا لا خنوا . وللّه الهد و المنة .

وصنفت في لذي العامينكتًا أكثر من ثلاثين كتابًا ما خلا تأليفي فون أخر. وله اجنو الصا 14 وما أنعم الله مع به عن أنه افق العاماء عاماء باكستان بتدريس بعض

ر):

مقدمة في أحوال المصنف كر ون بغية الك

مؤلفاق من عل الفلك الجديد في الجامعات والمدارس حتمًا ولزومًا وأدخلوها في نصاب كتب التعليم لازمًا في بلادنا .

إذلا يوجد لد.هم كتاب آخر مناسبًا للتدريس في هذا الفن ولم يفوزوا بسفر آخر في هذا العام أنسب و أحسن و أجمع من كتي .

وهذا أمرغريب قاما يكون له نظير في الحند و باكستان و أفغانستان وغيرها .

لأن عاماء هذه البلاد يأنفون ويترفعون من تدريسهم التلاميذ مؤلفات العالم المعاصر لحم . 0-6 وعنا أنعم الله تعاللى ومببحانه عن اعتاد غير واحد من كبار عاماء الدول والممالك و معوهم عل و على عابي و استحسانهم مباحثي العاسية و تحقيقاتي الفسية وتآليني في العلوم .

و العاماء ورثة الأنبياء علهم الصلوات والتسلوات . فاعتادهم على نشخص علا و دين سعادة لذلك الرجل لا تساجل وكرامة لا تماثل . وف ذلك وقائع وحكايات متعددة سارة .

ومن تلك الواقعات حكاية و واقعة #أعام الكبير الحبر الحقق العلامة الإمام صاحب مكارم الأخلاق فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد ريك رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة السعودية إذ أهديت أنا بعض كتبي بيد رجل أمين إلى فضيلة الشيخ المذكور رئيس مجلس القضاء . فقال الشيخ المذكور عند استلام الكتب لذلك الرجل الأمين : أهذا هو مد موسى البازي الذي هو جامع علوم الفنو نكلها و الذي هو أشهر عاماء الدنيا في علم الفلك خاصة ؟ قال الرجل الأمين : قلت : نعم . ثم قال له الشيخ المكرم المذكور : أما أرسل إل بيدك الشيخ البازي بعض تآليفه في علم الفلك ؟ قال الأمين : قلت : لا.

هذا الذي كتبه إِيّ ذلك الرجل الأمين في رسالته بعد المقابلة مع الشيخ

بغية الكا 14 مقدمة في أحوال المصنف رلك

المذكور الإمام عبد الله بن حميد لكل .

ثم إن الشيخ المذكور الإمام عبد الله بن د بن مسيد رِيكيِي أرسل إلى هذا العبد الضعيف البازي خطابًا بل غير واحد من رسائل وخطابات ( ا أرسلت إليه في الرد رسائل ) تدلّ على رابطة المحبة للّه تعالى القوية بيني و بينه ( وللّه الهد ) وطلب ب يعض تصائيق يعد القللك»

وكنت أحب الشيخ الإمام المذكور صاحب مكارم الأخلا قكثيرًا وكات هو يحبنيكثيرا . وكانت هذه الحبة لله تعالى . وكانت هذه الرابطة رابطة امحبة مبنية على حب العا و على حب العاماء . . وكانت باقية مستمرة إلى أن توفي رتك وتبق في يوم القيامة وإلى أن نقوم عليها إن شا الله تعالى في حشر وها الحسن قال الاهام لشفي رَحمه الله تعاللى شانه : نعم الوصلة بين العاماء العام .

مقدمة في أحوال المصنف رَظلل م بغية لكا

١ وهذه صورة خطاب واحد للشيخ العلامة ا نمحترم عبد اللّه بن د بن حميد‎ . يلل أدرجها هنا أنموذجًا من بين رسائل خطابه الكثيرة المرسلة إل‎

0 الل عر وين | فيه و

للحت الْممه السعردية ال 5 ) يننا + عر وذارة العذل اديه حب رن بتكا ور

ماس القضاء الاعلى المثفوعات 2 «“ ميخ :

من عبد الله بن محد بن حميد الى حضرة الاأخ المكرم الشيخ محمد موسى استاذ الحدايث والتفسير والفقه وسائر العلوم في الجامعه الاشرفيه سلمة الله لاهور: ياكستان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

فقد وصلني خطابكم المكريم المتضمن للافاد ه عن صحتكم وعافيتكم نحط الله على نعمه ونسأله شكرها والمزيد منها .

هد يتكم القيمه وهي مؤلفكم الثمين كتابان قيمان وصلا شكرالله لكم واكثر فوائد كم النافعه وسأقرأ الكتابين ان شا* الله وأكتب لكم عن مرئياتي فيهما ويصلكم هددية ارجو قبولها الا وهي كتاب ( التبيسان في اقسام القرآن ) للعلامه ابن القيم . وكتاب ( السياسه الشرعيه والحسبه ) لشيخ الاسلام ابن بيه وهي كتب نافعه في بابها واذ! يمكنكم بعث شيئا من مؤلفاتكم في علم الغلك أكون شاكرا .

والسلام عليكم 0000005

8( رئيس مجلس القفا" الأعسلى 200 0 عبد اللة بن محمد بن جميد نمس

بغية الكا - مقدمة في أحوال المصنف رلك

0-7 وعنا أنعم الله تعالى شانه عن أنه وهب لي حا وافرًا من الشهرة المقبولة والصيتة المسموعة بين عاماء باكستان في جميع العلوم الإسلاميه من التفسير والحديث و الفقه وغير ذلك من الفنون سما في علم الفلك القديم و الجديد حتى أ نكثيرًا من العاماء الذين ثم معمرون وفي درجة شيوخي وغيرهم يستفتونني في مسائل عويصة و مباحث

وحتى أنهم قد جعلوني حكمًا في عدة من المسائل العالمية المهمة التي اختلفوا فها وكثر فا القيل والقال .

من تلك المسائل المختلف فيها اختلافهم في مقدار وقت الصبح في باكستان بل في بعض ممالك أخرى أيضًا اختلاقًا أفضى إلى القتال والسباب اختلفوا في أن وقت الصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس ما مقداره وك هو؟

وكذا اختلفوا في أن ا نحطاط الشمس تحت دائرة الأفق عند بدء الفجر الصادق 5 درجة ؟

و يتفرع على هذا التشاجر الاختلاف في نماية اللميل ونهاية السحور وغاية جواز الأكل والشرب ليلا في شهر رمضان .

فقا لكل منهم بما ارتأى و بما استبان له و بدا و رط ىكل واحد منهم عن قوسه بنبله وأق بما استطاع من طله و وبله .

ويبتني على هذا الاختلاف غير واحد من الأحكام وكذا اختلفوا في مقدار وقت المغرب وفي نهاية الشفق الأحمر و منتهى الشفق الأبيض و بداية وقت العشاء وغير ذلك.

ثم لما بلغ سيل الاختلاف الربى استنبأوني مرارًا فرادى و أفواجًا .

ثم حككوني وفوضوا تحقيق الحق إِليَ وأصروا عن والحوا. محققت ما هو

مقدمة في أحوال المصنف يل 2 /لاسم بغية الكا

١

الحق والصواب عندي واللّه الموفق وهو المستعان .

اموي اا فدرم واوا لاد .وهنا 7 الله 9 يرد عل أن كثيرًا من فضلاء الممالك النائية والقريبة وعامائها مازالوا ولايزالون يستفتونني أن غير واحد من فضلاء باكستان يستفتونني) في بعض مسائل عويصة وأبحاث معضلة لاسما مسائل رؤية الحلال هلال عيد الفطر وغيره وما يترتب على ذلك » و مسائل أوقات الصلوات الفجر و العشاء وغيرها ؛ ووقت بداية الصوم و نهايته » و مباحث سمت القباة المتعلقة بعلم الفلك وعام الحديث وما يبتنى على هذه المسائل و الأبحاث من الأحكام الشرعية .

ومن هؤلاء العاماء المستفتين بعض عماء الحند وفضلاء لندن وإنكلترا و بعض مالك أوروبا حيث تأتي إل منهم رسائل الأسئلة و الاستفتاء تترى .

وإذا تأخر مني الردّ لرسائلهم وعلى أسئلتهم لكثرة أشغالي العامية يكتبون إلى بعض كبار رجال باكستان وعاماءها مستشفعين بهم إن طالبين أن أرد عل رسائلهم وأسئلتهم وأن أكتب إلمهم أجوبة ما استفهمونهها وأن أحل ما استعجم عليهم .

هذا . وما توفيقي إلا باللّه تعالى شانه . وما أنعم اللّه تعالى و تبارك به عن أنه كره إلى نة شي القيبة كل كوم الإخوة المسامين . ولا ريب أن الغيبة سم ناقع ومرتع وخي . فطوى لمن عصمه الله عزوجل من هذه الفتنة العمياء والآفة الصماء . فلا أتذكر أنى اغتبت أحدًا أوذكرت عيوبه على ظهر الغيب إلآ مَن جاز ذكر عيوبه شرعًا مثل الفجرة ا مجاهرين و المبتدعين و نحو ذلك .

ولاارك نشبى عا اللد سال بل أردث الورك يتعية اللمتنا لغب هو اهاد والمستعان والموفق .

بغية الكا 0/1 مقدمة في أحوال المصنف يلك

ولقد وصل إِيّ (بل ما زال يصل عن ) خبر بعض العاماء المصاحبين إِيَاي والفضلاء المستكثرين الجلوس ادي أنهم يثنون عن على ظهر الغيب هذه المخصالة الصالحة النادرة في هذا الزمان و أنهم يتحيرون من شدّة تنزيهي ساحتي و لساني عن الغيبة الحرمة وطئ كشحي عن هذه السيئة والمعرة .

وإنهم يقولون : هذه عادة غريبة في هذا العصر إذ قآما تجالس أحدًا إلآ و تراه مولعًا بالغيبة وأكل لحوم المسامين مستوليًا عليه هذه العادة السيئة . هذا . وله امهل والدة : 65- و منا أنعم الله عت عبن به عن أنه هداني في باب العقائد إلى الصراط المستقيم صراط عقائد السلف الصالح و أئمة الإسلام الكبار المقتدى بهم من الصحابة رضوان الله علهم والتابعين و من بعدهم من الذين اتبعوهم بالإحسان , وعصمني من عقائد تنافي التوحيد في ذات اللّه تعالى و في صفاته فلاشريك له تعالى في ذاته و صفاته .

وإنه هو المستعان في الأموركلها وإنه هو قاضي الحاجات امجيب للدعوات وإنه الذي يجب علينا أن ننادي إليه في المصائب و النوائب فلا كاشف لامصائب إلا هو وإنه لا يعام الغيب إلا هو.

و إن الخلق عن آخرهم فقراء إلى الله ير محتاجون إليه ولا شاي للأمراض إلآ هو. وإنه لامانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه المجد. فهذا هو صراط مستقم .

© أخرع ا انيه اسن عن إساعيل عو ليان بن حربيز عن سجاد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله قال : خط لنا رسول الله يَكلله يوكحا خطًا طويل وخط لنا سلوان خطًا طويلً وخط عن يمينه وعن يساره فقال : هذا سبيل اللّه منها. ثم خط لنا خطوطًا عن بمينه ويساره وقال : هذه سبل وعلكل سبيل منها شيطان يدعو إليه .

مقدمة في أحوال المصنف رلك يكو بغية الكا

م تلاهذه الآبة ”وَأنَّ ىدا صو مُشتدِيها بع ولا توا آَشبَلَ ترق يكم عَنْ سَبيْوء “.

وعن عمر بن سامة الصمداني يتلل قال : كنا جلوسًا في حلقة ابن مسعود #وللتكنة في المسجد و هو بطحاء قبل أن يحصب . فقال له عبيد اللّهن عمر بن الخطاب وكان أن غازيًا : ما الصراط المستقيم يا أبا عبد الرحمن ؟

قال : هو ورب الكعبة الذي ثبت عليه أبوك حتى دخل الجنة . ثم حلف على ذلك ثلاث أيمان ولاء. ثم خط في البطحاء خطًا بيده وخطّ بجنسبيه خطوطًا وقال : ترككم نيك يَكَِهِ على طرفه و طرفه الآخر في الجنة . فن ثبت عليه دخل الجنة ومن أخذ في هذه الخطوط هلك . 1 ومتا أنعم الله وإ به عن حفظي لحرمة أشياخي أحياء وأموانًا. فا زرت أحدًا منهم إلا وأرى خدمته والتواضع له في الكلام والمعاملات والجلوس في مجلسه بطريق الأدب من الواجبات عل .

وأعتقد أن رضاه سعادة لي في الداررن . و روي عن على ت#تللكنة أنه قال : أنا عبد من عآمني حرقًا واحدًّا إن شاء باعني و إن شاء تركني .

وأعتقد أن الذي حصل لي من العام نما هو من المادة التي أعطانهها شيني

ل ا كان من صغار العاماء الغير المشهورين ( هذا باعتبار الظاهر و إلا فكل شيع أكبر شان من تاميذه ) أساعده حسب استطاعتى من وجوه شجٍّ وأخدمه في الجلس خدمة تاميذ صغير لشيخ كبير تواضكًا وأداءَ لبعض حقوقه وطلسبًَا لدعائه ورضائه . وأعد هذه الخدمة لنفسي مسرةً و خنرًا وسعادةً وسيادةً .

وأكبس جسده وإن وجدت فرصة أمم الزيمت على رأسه مع حضور تلاميذي . ولا أنقبض ولا أجل من خدمة الشيخ لأجل حضور طلبتي بل أفرح فرحا

0 5 عل أن الله تعالى وفقنى خدمة ا لشيخ . 5 0 5 س ع "١‏ - ومما انعم اللّه تبارك و تعالى به عن أنه وفقني لإحياء السنة المطهرة و أعطاني حطًا من تبليغ السنة وإشاعتها وحبّب إلى نفسي هذا الشغل المبارك عملا وفعلا

3

وقولا.

و جعلني حدثًا شارحًا لأحاديث رسول الله يِه ومفسرًا لكتابه العظي المجيد وأسقادا السطديكيو العتمير و مدرييما:

فلا تمضي أكثر أوقاتي و ساءات بلي و نهاري إلا في تدريس الحديث و التفسير و مطالعتهما وتحريرهما والتفكر فيهما.

حتى أن تدريسي كتب الحديث فقط ( فضللاً عن تفسير القرآن وتدريس ‏ التفسير وغيره) ينتهي في بعض الأيام إلى خمس أو ست من الساءات متواليًا فيكل يوم . فأتكلم على شرح الأحادييث المطهرة رواية ودرايةً وسندًا ومتنًا واستنباطًا لامسائل الفقبيّة و استخراجًا للنكات والأسرار العاميّة و الأدبيّة والدييّة في مجلس مزدحم من المكلاميذ ست ساعات أو خمس ساعات متتابكًا . ولنّه الجد الكثير والشكر.

و أرجو من سعة رحمة الله تعالى أن يتقبل مجالسي هذه العاميّة التدريسيّة بقبول حسن وأن يحشرني يوم القيامة في زمرة مَن وردت في حقهم آثار و رومت في فلاحهم أخبار مرفوءة سارة مبشرة تورث الطمانينة .

كا روى أبوسعيد ا خدري ت#تلففكنة عن النبي ينه أنه قال في حججة الوداع : نضّر الله امراً سمع مقالتي فوعاها . فرب حامل فقه ليس بفقميه . رواه ابن حبان في ححيحه وغيره .

وعن ابن مسعود زيلففكنة مرفوًا : نضّر اله امراممع منّا شيئًا فبلّغدكا سمعه . فرب مبلّغ أوعى من سامع . رواه أبوداود والترمذي .

مقدمة في أحوال المصنف ريظللك 3 بغية الك

وروي عن ابن عباس تف قال : قال رول الله كه ا ١ 1‏

وروي عن أبي هريرة رااعَنة مرفوعًا :اذا مات ابن آدم انقطع عبمله إلآ من ثلاث : صدقة جارية أو عام ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . رواه مسام .

0 ل 03 - وما أنعم الله جل شانه به ع أنه كره إلى قلبي البدعة و الحدث في الإسلام أشدٌكراهية . ١‏

والمبتدعون العاكفون على القبور المنادون غير الله تعالى عند الشدائد

والمصائب المقترفون للسيئات و الحدث في الدين كثيرون في بلادنا بل في جميع بلاد : ِ د

الدول . والحد للّه تعالى حمدًا كثيرًا على أن عصمنى من البدعة ومن حمبّ المبتدعة

20 5 5 5 ع ع الضالَة ومن ححبتهم والركون إلهم . والهد للّه جل شانه على أن جلعني من أهل التمسك بسنة النى يِه . فقد روى البمبقى عن ابن عباس تبالئعةم) مرفوعًا : مر فشك يسلق غتد فساذ أمق قزه جر هاثة شبيق.:

عن م ل 5 5 ل مالك ءِ 4 2

و عن عائشة تيللفكتها قالت : قال رسول الله يَيكِْهِ : مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ . رواه البخاري و مسام .

وعن العرباض بن سارية تيتللةكنة مرفوعًا : تاك و ا محدثات فإ نكل محدثة ضلالة . رواه أبوداود والترمذي .

0 0 بل كات

وروى ابن ماجه عن ابن مسعود رْدَاالْةَعَيْةُ ان رسول الله يله قال 1 إِيَام

و محدثات الأمور فإن شرّ الأمور محدثاتها وإنكل محدثة بدعة وإنكل بدعة ضلالة .

بغية الكا 3 مقدمة في أحوال المصنف رلك

التجنب عن السياسة عٍِ ل ع ع ع ١‏ 0-7 وما أنعم الله تعالى به عن أنه حفظني عن أي علاقة بالسياسة . و أحمد اللّه تعالى على أنكره إليِ السياسة و الدخول في هذا المميدان من أوّل زمن تحصيل العام وتعامه إلى هذا الزمان . ع ع ١‏ وما زلت ولا أزال أوصي تلاميذي بالاحتراز من السياسة . واللّه تعالى حبّب لي العام ومطالعة الكتب وخدمة العا و المسامين من جبة التعليم و التدريس والقاليقه. 5 ل 09 ع وأشكر اللّه جل وعلا على أن عصمني من الدخول في حلمبة السياسة . وما أحسنّ ما قيل : السياسة نار تضرم دارًا دخلتها . وقد جربنا أن مَن دخل في السياسة حرم الترقي في العلم و في خدمة العام ١‏ وحرم رونق التعلبم والتصنيف والتاليف والتدريس . هذا. ولله الحد. . ب شاع هذا . والهد لله ربٌ العالمين و الصلاة والسلام على رسوله مد واله و أصحابه جد موسى البازي اسناذ الحديث و التفسير بالجامعة الأشرفية» لاهورء باكستان:

انتت رسالة العلامة الشيخ البازي يِل المشتملة على أحواله و ترجمته . والآن نذكر مؤلّفات الشيخ البازي ريق تكميااًٌ لإفادة التائقين للفنون و قضاءً لشوق المشتاقين للعلوم . و ذلك حسما يناسب الكلام و يقتضيه المقام .

مقدمة في أحوال المصنف رلك 1 بغية الكا

فهرستٌ مؤلفات الروحاني الجازي

أعلى اللّه درجاته في دارالسّلام وطيّب آثاره

ندرج ههنا مؤلفات المحدّث المفسّر الفقيه الرحلة الحسّجَة الشهير في الآفاقفت جامع المعقول والمنقول أمير المؤمنين في الحديث العلامة الأوحدي والنهامة اللوذعي الشاعر اللغوي الأدييب الشيخ مولانا مد موسى الروحاف البازي وآثاره العامية ١‏ الخالدة . رَحمه اللّه تعالى رحمة واسعة . قال الشيخ الروحاني البازي ردقل في بعض مؤلفاته : تصانيني بعضها باللغة العربية وبعضها بلغة الأردو وبعضها بالفارسية وغيرها من الألسنة ثم إن بعضها كبار و بعضها في عدة مجلدات . 1 :. ب ١‏ ِِ 4 وقد وفقني الله تعالى للتصنيف في جميع الفنون الرائجة قديًا وحديثا في عاماء الإسلام رليك مثل فِنَ عم التفسير وفِنَ أصوله وعام رواية الحديث وعم الفقه وأصوله وعا اللغة العربية والأدب العربي وءام الصرف وعم الاشتقاق وعم النحو وعم 0 ل وعم ارك وعام القافية 00 ف ا وفي 7 ا 0 الميئة الحديثة وعم ادق 533 العقائد الإسلامية 0 الفرق امختلفة ع ١‏ وعام الأمور العامة وعا التاريخ وعام التجويد وعم القراءة . وللّه الحد و المنة .

ال 4 مقدمة في أحوال المصنف يلك

' ا ' وكذلك درست بتوفيق الله تعالى في المدارس والجامعات كتب أكثر هذه

١ :4 . الفنون إلى مدة . وللّه الحد والمنة‎

هذه أساء نبذة من تصانيف الشيخ البازي يِظلكل في العلوم الختلفة

والفنون المتعددة من غير استقصاء

في علم التفسير شرح وتفسير لنحو ثلاثين سورة من آخر القرآن الشريف . هو تفسير مفيد مشتمل على أسرار و علوم . أزهار التُسبيل في مجلدات كثيرة تزيد على أربعين ملَدًا . هو شرح مبسوط للتفسير المشهور بأنوار التغزيل للعلامة امحقّق البيضاوي . أثمار التككيل مقدمة أزهار التسبيل في يجلّدين . كتابٌ علوم القرآن . بيّن فيه المصنف البازي رليك أصول التفسير ومباديه وعلومه الكلية وأ فيه بمسائل مفيدة مهمة إلى غاية .

١ 1 وو‎ ..

تفسير آية قل لِعِبَادِي ألَذِىَ أَسْرَفوا عع أَنْقِِمْ لا تََْطوَا مِنْ رَحمَةِ آذ الآية . ذكر فيه المصنف البازي ريلك من باب سعة رحمة الله غرامئب أسرار و تمجائب مكنونة مشتملة عليها هذه الآية نحو سبعين سرًّا وهذه أسرار لطيفة مثيرة لساكن العزمات إلى غرفات نيرات في روضات الجنّات . تتحها لله 'عة عل الصعق وقد خلث غتا زر السلف وانكلته» .وله اليد والنةء

- 7 0 كتاب تفسير آيات متفرقة من كتاب الله عَرْبجَنَ وهو جموعة خطابات

مة

في أحوال المصنف رلك 0 بغية الكا

تفسيرية كان المصنف البازي يلقها على الناس ويذيعها بوساطة الراديو في ياكبكان و ذلك الىهدة:

كتاب ثبوت النُسخ في غير واحد من الأحكام القرآنية والحديثية وحكم النسخ و أسراره ومصالحه . رسالة مهمة جدًّا فيها أسرار النسخ ما خلت عنها الكتب كنا المصتف البازي دمعًا للطاعن غلام أحمد بروبز رئيس طائفة الملاحدة المنكرن جيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . أبطل فيها المصنف البازي رتيكِكْ اعتراضات هذا الملحد على الإسلام وعلى حكى النسخ . وذلك بعد ما اتفقت مناظرات قاميّة و خطابيّة بين المصئّف وبين هذا الملحد غلام أحمد و أتباعه .

نه الله بخصائص الاسم الله .كتاب بديع كبير في مجادين ضخمين ذكر فيه المصنف البازي رِيتليك نحو سبعمائة و خمسين من خصائص ومرايا للامم الله (الجلالة) ظاهرية وباطنية لغوية وأدبية وروحانية ونحوية واشتقاقية وعددية وتفسيرية وتاثيرية . وهو من بدائع كتمسب الدنيا ما لا نظير له في كتب السلف والخلف ولا يطالعه أحد من العاماء أصحاب الذوق السليم والطبع المستقيم إلا وهو يتعجب ما اجتهد المصنف البازي في جمع الأسرار والبدائع .

رسالة في تفسير ”هدّى للمتّقين فهها نحو عشرين جوابًا لحل إشكال تخصيص الحداية بالمثقين .

مختصر نع الله بخصائص الاسم الله . في علم الحديث

أ مقدمة في أحوال المصنف رلك

-

شرح سنن ابن ماجه .

كتاب علوم الحديث . هذا كتاب مفيد مشتمل على مباحث وعلوم من باب أصول الحديث رواية ودراية .

رياض السنن شرح السنن و الجامع للإمام الترمذي رِيليقل في مجادات كثيرة . العليم بحل الإشكال العظم في حديث ا صلّيت على إبراهيم“ . هذا

كتاب كبير بديع لا نظير له . هع الله تعالى فيه برحمته وفضله على المصنف البازي أبواسا من العلوم ما مستها أيدي العقول وما انتبت إلمها عقول العاماء الفحول إلى هذا الزمان. ذكر المصتّف في هذا الكتاب لحل هذا الإشكال العظيم نحو مائة وتسعين جوابًا . قال بعض العاماء الكبار في حق هذا الكتاب : ما سمعنا أن أحدًا من عاماء السلف و الخلف أجاب عن مسألة دينية و معضاة عامية هذا العدد من الأجوبة بل ولا نصف هذا العدد . أجر الله الجزيل على عمل العبد القليل .

كتاب الفرق بين النبي والرسول . هذا كتاب بديع لطيف ذكر فيه المصنف البازي أكثر من ثلاثين فرقًا , بين النبي و الرسول مع بيان تجائب الغرائب وغرائب العجائب و بدائع الروائع و روائع البدائع من باب علوم متعلقة بحقيقة النبوة و بشان الأنبياء كييك . وهذا الكتاب لا نظيراه في الكتب .

كتاب الدعاء . كتاب كبير نافع مشتّل على أبحاث مهمة لا غنى عنها . النفحة الربانية فيكون الأحاديث حجة في القواعد العربية . هذا كتاب كبير أثبت فيه المصنف البازي أن الأحاديث جة في باب العربية واللغة . وهو من مجائب الكتب .

مقدمة

في أحوال المصنف رلك /. بغية الكا

كتاب الأربعين البازية .

الكنز الأعظم في تعيين الاسم الأعظم . كتاب جامع في هذا الموضوع لم تر العيون نظيره فيكتب المتقدّمين ول يقف أحد عل مثيله في أسفار المتأخَرين . البركات المكيّة في الصلوات النبوية . كتاب بديع مبارك ذكر فيه المصنف البازي أكثر من ثمانمائة اسم حقق من أسماء النبي يِه في صورة الصلوات على خاتم النبيين ينه .

كتا بكبير عل حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية .كتها المصنّف دمعًا لمطاعن طائفة الملاحدة المنكررن حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية .

في علم اصول الفقه شرح التوتيم والتلوج . التوتيح والتلويج كتاب مغلق دقيق محقق جدًا في أصول الفقه ويدرس في مدارس الند و باكستان و أفغانستان وغيرها .

وهو كتاب عويص لاينهم دقائقه وأسراره إلآ الآحاد من أكابر الفن فشرحه المصنف البازي شرحًا محققا وأق فيه ببدائع النفائس و نفائس البدائع .

في عام الآدب العربي شرح آخر مختصر لديوان أبي الطيب .

خصائص اللغة العربيّة و مزاياها . ه و كتاب ضخيم نفيس لا نظير له في بابه فصل فيه المصنف البازي رِيتلَكل الفضائل الكلية و الجزئية لهذه اللغة المباركة

1/1 مقدمة في أحوال المصنف يلك

وأ فيه بلطائف وغرائب وبدائع وروائع تسر الناظرين وتهرٌ أعطاف الكاملين و حق ما قيل :5 ترك الأول للآخر.

رشحات القام في الفروق . هذا الكتاب ما يحتاج إليدكل عالم ومتعلم لم يصنف في هذا الموضوع أحد قبل ذلك أثبت فيه المصنف البازي علومًا وحقائق الفروق و دقائق الحدود و لطائف التعريفات لامصدر الصري والمصدر امأوّل وحاصل المصدر واسم المصدر وعم المصدر والجنس واسم الجنس وعم الجنس و الجمع واسم الجمع و شبه الجمع والجنس اللغوي والفقهي والعرفي والمنطقي والأصولي و نحو ذلك من المباحث المفيدة إلى غاية .

شرح ديوان حسان 5ووالئكنة .

الطوق . قصيدة في نظم أسماء اللّه الحسنى شهيرة طبعت في صورة رسالة مستقلة أكثر من خمس و عشرين مرة استحسنها العوام واخواص و استفادوا منها كثيًا .

الحسنى . قصيدة في نظم أسماء النبي يِه طبعت في صورة رسالة منفردة مرارًا . المباحث الممهدة في شرح المقدمة . رسالة نافعة في مباحث لفظ المقدّمة الواقع في الخطب .

ديوان القصائد . مشتمل على أشعاري و قصائدي .

في عام النحو

بُغية الكامل السامي شرح ا محصول والحاصل لملا جامي . هذا شرح مسوط حتو على مباحث و حقائق متعلقة بالفعل و الحرف والاسم وحدودها وعلاماتها و وقوعها محكومًا عليها وبها وغير ذلك من أبحاث تتعتقق ذا الموضوع . وهذا كتاب لا نظير له في كتب النحو. فيه بدائع وحقائق

3

معد

في أحوال المصنف رلك 4 بغية الكا

هذا الكتاب غاية العقل في هذا الموضوع . و من أراد أن يطلع على حقائق الاسم و الفعل والحرف فوق هذا و أكثر من هذا فليستح .

التعليقات على الفوائد الضيائية للجامي . هذا شرح الكتاب للعلامة ملا و بنغله ديش وغيرها ويدرس في مدارسها .

النجم السعد في مباحث أمابعد “. هذا كتاب مفيد لطيف بيّن فا المصنف البازى يتليل مباحث فصل الخطاب لفظة أمّابعد و أوّل قائلها وحكمها الشرعي وإعرابها وما ينضاف إلى ذلك من المباحث المفيدة وذكر نحو 1117/40 وجهًا وطريقًا من وجوه إعراب وطرق تركيب يحتملها ”أمابعد“. وهذا من يجائب اللغة العربية فانظر إلى هذه الكامة المختصرة وإلى هذه الوجوه الكثيرة .

لطائف البال فى الفروق بين الأهل والآل . ه وكتاب صغير جما كبير مغزى نافع جدًا لا مثيل له في موضوعه . جمع فيه المصنف البازي فروقا كثيرة و مباحث و دقائق يجهلها كثير من الناس و يحتاج إلمها العاماء .

نفحة الريحانه في أسرار لفظة سبحانه . رسالة مفيدة مشتملة على أسرار هذه اللفظة .

الطريق العادل إلى بغية الكامل .

كتاب الدرّة الفريدة ؛ في الكلم التي تكون اسمًا وفعالاً وحرقًا أوحوت قسمين من أقسام الكامة الثلاثة. ذكر المصنف رليك في هذا الكتاب الذي هو نقلي لقي انان دكون انها مره وعد تاسعنا و قدلوية أخرى. و هذامن غرائب كتب الدنيا وما لا مثيل له .

بغية الكا .0 مقدمة في أحوال المصنف رلك

/- رسالة في عمل الاسم الجامد .

2-4 النهج السهل إلى مباحث الآل و الأهل . كتاب نافع لأولى الألباب و سفر رافع لدرجات الطالاب ل تسمح في هذا الموضوع قريحة مثاله وم ينسج في هذا المطلوب نايج على منواله . كتاب فريد جمع أبحاث الأهل والآل منها الفروق بين هذه اللفظيرن التي بلغت أكثر من خمسة وثلاثين فرقًا ومنها الأقاويل في أصل الآل ومنها المباحث والأقوال في محمل آل النى يلل والمراد بم وغير ذلك من المباحث المفيدة المهمّة جدًا . ْ

. رسالة بديعة في حقيقة المشتق‎ 20-٠

2-1١‏ رسالة في حقيقة الفعل.

2-15 رسالة في حقيقة الحرف .

في علم الصرف

. كتاب الصّرف . هو كتاب نافع على منوال جديد‎

20-5 التصريف . كتاب دقيق في هذا الفن لا نظير له .

*- كتاب الأبواب وتصريفاتها الصغيرة و الكبيرة .

في عامي العروض و القوافي

. الرّياض الناضرة شرح محيط الذائرة‎ 0-١

0-9 العيون الناظرة إلى الرياض الناضرة . هذا كتاب لطيف و مفيد جدًّا مشتمل على أصول هذا الفنّ و أنواع الشعر وما يتعلّق بذلك من البدائع والحقائق الشريفة .

2-9 كتاب الوافي شرح الكافي . هذا شرح مبسوط للكتاب المشهور بالكافي .

3

معد

مة في أحوال المصنف رلك اه بغية الكا

- 8

فى اللغة العربيّة

كتاب الفروق اللغوية بين الألفاظ العربية ه وكتاب نافع جدًّا لكل عالم و متعام وبغية مشتاقي الأدب العربي أوضم فيه المصنف فروق مآت ألفاظ نعم التو في أسرار لفظة القول . كتاب مفيد فصلت فيه أبحاث و مسائل متعلقة بلفظة القول ومادة” ق» وءل “. وأق فيه المصنف البازي أسرارًا وأثبت بالدلائل أن هذا البناء بحر لحدث عن البحر ولا حرج . كتاب زيادة المعنى لزيادة المبنى . ذكر المصنّف فيه أن زيادة المادة والحروف تدلّ على زيادة المعنى وأ بشواهد من القرآن والحديث واللغة وأقوال الأتمة . © الصمد في نظم أسماء الأسد المعروف بلقب نظم الفقير الروحاني في رثاء الشيخ عبدالحق الحقاني . هذه قصيدة فريدة لا نظير لها في الماضي قد جمع فها المصنف ما ينيف على ستّائة من أسماء الأسد و ما يتعلق بالأسد وهي في رثاء المحدث الكبير مسند العَصر جامع المعقولات و المنقولات شيع الحديث مولانا عبدالحق ,يِل مؤشّس جامعة دارالعلوم الحقانية ببلدة أكوره كناب كدر أساء الأسند ما باق بالأسذ» رسالة في وضع اللغات .

في النصاتًح و الدعوة الإسلامية العامة تعليم الرفق في طلب الرزق . استعظام الصغائر.

تنبيه العقلاء على حقوق النساء .

م مقدمة في أحوال المصنف رلك

ترغيب المسامين في الرزق الحلال و طعمة الصا حين . منازل الإسلام .

فوائد الاتفاق .

عدل الحام و رعاية الرعية .

جنة القناعة .

أحوال القبر و ذكر ما فا عبرة .

الموت وما فيه من الموعظة .

مَن العاقل و ما تعريفه و حذه .

التوحيد و مقتضاه و ثمراته .

في علم التاريج تحبير الحسب بمعرفة أقسام العرب وطبقات العرب . كتاب مفيد فيه بيان طبقات العرب وتفصيل أقساءهم و ما ينضاف إلى ذلك . الصحيفة المبرورة في معرفة الفرق المشهورة . بيّن المصنف البازي في همذا الكتاب أحوال الفرق في المسامين و تفاصيل مؤس سكل فرقة . مرآة النّجباء في تاريخ ا ا الأنبياء وتواريخهم 224 التحقيق في الزنديق . رسالة لطيفة فيها تفصيل تعريف الزنديق و تحقيقن لفظه و بيان مصداقه من الفرق الباطلة وحقق فيه المصنف البازي ريلك مستدلاً بالكتاب و السنة وأقوال الأنئمة الكبار أن الفرقة القاديانية أتباع المتني غلام أحمد الكذامب الدجال من الزنادقة وأنه لا يجوز إبقاؤهم في

3

مقدمة

في أحوال المصنف يك "اه بغية الك

7

الدول الإسلامية بأخذ الجزية عنهم بل يحب قتلهم .

عبرة السائس بأحوال ملوك فارس . فصل المصنف البازي ريط فيه تراجم ملوك فارس حسب ترتيمب تملكهم وأحوال طبقتي ملوكهم الكينية والساسانية وما آل إليه أمرهم و في ذلك عبرة للمعتبرين .

غاية الطلب في أسواق العرب . كتاب أدبي تاريخي ذكر فيه المصنف البازي تواريخ الأسواق المشهورة في العرسب وما يتعلق بذلك الموضوع من حقائق

5

أدبية . إعلام الكرام بأحوال الملاتكة العظام . بلغة أردو.

تراجم شارجي تفسير البيضاوي ومُحشَيه ١‏

الطاحون في أحوال الطاعون .

النظرة إلى الفترة . كتاب صغير مهم تاريخي في مصاديق زمن الفترة و أقساها بأحكاءها وما يتعلق بهذا الموضوع .

تاريخ العاماء والأعيان.

ترجمة سامان الفارسى رَوِعَاليعَنة .

2-15 توجبهات عامية لأنوار مقبرة سامان الفارسي تتعالئكنة .كتاب بديع بين فيه

المصنف يلل نحو ثلاثين توجما عاميا لأنوار قبر سامان الفارسي زيوالةعنة .

في ع الاق

شكر الله على شرح حمد الله للسنديل . كتاب حمد الله شرح سام العلوم للشيخ العلامة حمد الله السنديل كتاب كبير مغاق دقيق محقق جدا في المنطق وهو ما يقرا ويدرس في مدارس الهند و باكستان و أفغانستان وغيرها

6 مقدمة في أحوال المصنف يلك

لازما ولا يغهم دقائقه و أسراره إل بعض أكابر الفن وللمصنف البازي رتيل شهرة في حل هذا الكتاب فشرحه شرحا محققا و أق فيه ببدائع . التعليقاات على شرح القاضي مبارك لسلم العلوم . كتاب القاضي مبارلكف كتاب نهاق فى المنطق و أشه ركتاب فى هذا الفرن قد اشتهر بين العاماء والطلبة بأنه عويص و عسير فهما لأجل العبارات الدقيقة الجامعة للأسرار العامية وأنه لا يقدر عل تدريسه وفهمه إلآ القاميل حتى قيل فى حقه : كاد أن يكون جملا ممهما. وهذا الكتاب يدرس فى مدارسنا و جامعاتنا التعليقات على سم العلوم . التعليقات على شرح مير زاهد على ملاً جلال . الثمرات الإلحاميّة لاختلاف أهل المنطق و العربية في أن حك الشرطية هل هو بين المقدم والتالي أو هو في التالي . بيّن المصنف البازي ثمرات ونتالح اختلاف الفريقين المذكورين في محل القضية الشرطية هل هوفما بين الشرط والجزاء أو في الجزاء فقط و فرع على ذلك غير واحد من أدقٌ مسائل الحنفية والشافعية وغير ذلك من الأسرار وه وكتاب عويص لا يفهمه إلآ الآحاد من أكابر الفن ولا نظير له .

١ . شرح “بحث الوجود الرابطي من كتاب حمد اللّه (باللغة العربية)‎ 30 ب‎ 5 : . شرح بحث الوجود الرابطي من كتاب حمد اللّه ( بلغة الأردو)‎ التحقيقات العاميّة في نني الاختلاف في محل نسبة القضيّة الشرطية بين‎ عاماء المنطق وعاماء العربية . هذا كتاب لانظير له عويص لايفهمه إل بعض‎ الأفاضل الماهرن فى المعقول والمنقول حقق فيه المصنّف البازي أن هذا‎

3

معد

في أحوال المصنف رلك مم بغية الك

الاختلاف وإنكان مشهورًا مسأما لكن الحجق أنه لا خلاف بين هاتين الطائفتين وأن محل النسبة إِنما هو بين الشرط و الجزاء عند كلا الفريقين أهل المنطق و أهل العربية و أيّد المصنف مدعاه هذا بإبراد حوالات كتب النحو و ذكر أقوال أتمة النحو و حقق ما لا يقدر عليه إلا مَ نكان ذامطالعة وسيعة جدًا .

في الطبعيات و الإلميات من الفلسفة تعليقات على كتاب صدرا شرح هداية الحكمة للعلامة الصدر الشيرازي .

تعليقات ع ىكتاب مير زاهد شرح الأمور العامة .

في عام الفلك القديم اليوناني البطليموسي شرح التصري على التشريخ . هذا شرح جامع مبسوط لكتاب التصريح المشهور المتداول في مدارس الحند و باكستان و أفغانستان وغيرها . التعليقات عل شرح الجغميني . هذه التعليقات جامعة لمسائل علم الفلك القديم مع ذكر مسائل الفلك الحديث بالاختصار. وكتاب شرح الجغميني متداول في دروس مدارسنا. نيل البصيرة في نسبة سبع عرض الشعيرة . فضصّل المصنف البازي ريلك في هذا الكتاب العجيب مسائل مشكلة ومباحث مغلقة منها أن الجبال هل تضر في الكروية الحسية للأرض أم لاء بحث فيه المصنف على تعيين أعظم الجبال ارتفاءًا في الزمان الحاضر و في العبد القديم ثم بيّن نسبة أعظم الجبال ارتفاءًا إلى قطر الأرض بيانًا شافيًا .

كتاب أبعاد السيّارات و الثوابت و أَحجامِنَ حسما اقتضاه عام الفلك القديم

مقدمة في أحوال المصنف رلك

- 6

كتاب وجوه تقسيم الفلاسفة للدائرة 7٠‏ جزء قد أجمع الفلاسفة منذ أقدم الأعصار على تقسيم الدائرة إلى ثلاثمائة و ستين درجة ولايدري الفضلاء فضا عن الطلبة تفصيل وجوه ذلك. فذكر المصنف البازي في هذا الكتاب الذي هو نظير نفسه وجومًا كثيرة غريبة بديعة قد شرح اللّه تعالى لها صدره وتفرد بها حيث لم يخطرإلى الآن هذه الوجوه على قلب أحد من العاماء .

في عام الفلك الحديث الكويرنيكسي الميئة الكبرى . كتاب كبير مفصّل . سماء الفكرى شرح المية الكبرى . هذا شرح لطيف مفيد جدًّا صنف سس بيه الي ات لك يم كتاب الهيئة الكبيرة . كتاب كبير جامع لمسائل الفن لا نظير له . أن محل السماوات السبع . هذا كتاب نفيس مُهمَ لم يصنّف أحد قبل هذا في هذا الموضوع . صنّفه المصنّف البازي لدفع مطاعن المتنوّرين و الفجرة حيث زعبوا أن بنيان الإسلام صار متزلزلا وقصره أصبح خاويًا » إذ بطلت عقيدة ارت 7 القرنية 0 إطلاق السفن' الفضائية و 'والعوار م كتاف عي - بحلل قفنة وأقيت أن هذة الأسفار الفضائية تؤيد الإسلام وأصوله و أنها لا تصادم السماوات القرآنية . هل للسموات أبواب ( باللغة العربى )

مقدمة

فيأحوالالصنف يدر /اه بغية الك

هل للسموات أبواب ( بلغة الأردو) .

هل الكواكب و النجوم متحركة بذاتها ( باللغة العربي ) .

هل للنجوم حركة ذاتية ( بلغة الأردو) . كتاب السدم و المجرات و ميلاد النجوم و السيارات ( باللغة العربي ) .

هل السماء و الفلك مترادفان ( باللغة العربي) .

السماء غير الفلك شرعًا ( بلغة الأردو) . حقق المصنف في هذين الكتابيرن اللطيفين البديعين أن السماء تغاير الفلك شرعًا و أن السماء فوق الفلك وأن النجوم واقعة في أفلاك لا في أتخان السماوات . واستدلٌ في ذلك بنصوص إسلامية كثيرة و بأقوال كبار عاماء علم الفلك الجديد وبأقوال أئمة الإسلام .

عمر العالم و قيام القيامة عند عاماء الفلك وعاماء الإسلام ( بلغة الأردو) . الفلكيّات الجديدة . من يجائب كتب الفن كتاب جامع لأصول هذا الجامعات و المدارس .

كتاب أسرار تقرر الشهور و السنين القمرية في الإسلام .

كتامب شرح حديث أن الني َزِييرةٍ كان يصلى العشاء لسقوط القمر لليلة ثالثة “.

أبن مواقع النجوم هل هي في أتخان السموات أو تحتين عند عاماء الإسلام وعند أصحاب الفلسفة الجديدة .

مقدمة في أحوال المصنف رلك

2

عا

1

-6

قدرالمدّة من الفجر إلى طلوع الشمس . هذا كتاب دقيق لايفهمه إلا المهرة . ألّفه الصنّتنف عند تحكم أكابر العاماء إِيّاه في هذه المسئلة الكثيرة الاختلاف وقد اختلف العاماء والعوام في هذه المسألة كثيرًا حتى أففى الأمر إلى الجدال والقتال وذلك إلى عدة سنين لجعلوا المصنف البازىي حكمًا والتمسوا منه أن يحقق الحجق والصواب فكتب المصنف هذا الكتاب

3 أوضم فيه الحسابات الدقيقة قة لسير الشمس فاستحسن العاماء هذا الكتاب جدًّا واعتقدوا ححة ما فيه وعملوا على وفق ما حقق المصنف و ارتفع النزاع واضمحل الباطل .

هل السماوات القرآنية أجسام صلبة أو هي عبارة عن طبقات فضائيّة غير مجسمة . هذا كتاب مبم و بديع جدًا .

هل الأرض متحركة ؟ هذا كتاب مفيد جدًا جمع فيه المصنف البازي أقوال عاماء الإسلام وآراء الفلاسفة من القدماء و المحدثين ما يتعلق بهذا الموضوع . كتاب عيد الفطر و سير القمر. فيه أبحاث جديدة مفيدة مهمة مثل بحث المطالع وتقدم عيد مكة على عيد باكستان بيوم أو يومين . كتمها المصنف البازي ريل دمكًا لمطاعن المتنورين الملحدين على عاماء الدين بأنهم لا يعرفون العلوم الجديدة .

القمر في الإسلام والحيئة الجديدة و القديمة .

قصة النجوم . هو كتاب خم . كتاب الهيئة الحديثة . كتاب كبير جامع للمسائل و الأبحاث . أو ل كتاب ألّف باللغة العربية في هذا الفن في ديار الحند و إيران و أفغانستان و باكستان وغيرها و مع هذا هو أو لكتاب صنّفه المصنّف البازي ريلك في هذا الفنّ .

3

مقدمة

في أحوال المصنف ولك 6 بغبة لكا

ا“

-11/

-

-

ع

-

؟-

-

غ-

- 6

شرح الهيئة الحديثة ( بلغة الأردو) .

الحيئة الؤُسطى ( باللغة العربى ) .

النجوم النشطى شرح الحيئة الوسطى ( بلغة الأردو) . الميئة الصغرى ( باللغة العربي) .

مدارالبشرى شرح الحيئة الصغرى ( بلغة الأردو) .

نيان المقة:

في الموضوءات المتفرّقة كتاب أسرار الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج إلى السماء . هذا كتاب لطيف جامع لكثير من الحكم و الأسرار في الإسراء إلى بيت المقدس . الخواصٌ العاميّة للاممين مهد و أحمد اسمي نبيّنا َيِه . كتاب الحكمة في حفظ الله الكعبة من أصحاب الفيل دوت غيرثم . ذكر المصنف المبازي يكيل في هذا الكتاب الصغير أسرارًا و حكمًا مخفية في حفظ الله تعالى بيت اللّه من أصحاب الفيل دون غيرهم من أصحاب الحجّجاج الظالم ومن الملاحدة الباطنية . وهذه الأسرار لا توجد في الكتب . صنفه البازي باقتراح بعض أكابر العاماء . كتاب الحكايات الحكيّة .

انح وفى لكلا كا ما فى عام

كلاهمًا لإمام الحوّثين غم والمف رين زبدوالحقّمتين او ا دست ور( "50 العامة الشمول حك مو الزوكاذالئازين دار 1 نعالا واعلادرداته دا رالسَلام دار ٌالَسْمْْوَالادْت

3-

اعادة النظر قبل الطبعة الخامسة

لما طبع هذا الكتاب المسمى. ببغية الكامل السامى شرح المحصول والحاصل للجامى . اقبل عليه العلماء والطلبة اقبالاً اعظم ثما كان عر ا 2 . و نفدت النسخ منه في مذّة قليلة . ٠‏

نم طبع مرّة ثانية ثم مرّة ثالثة و رابعة . وانتهت التسخ منه في زمان قليل و كثر طلب العلماء و الطلبة له و اقترحوا الطبعة الخامسة .

و كنت منتظرا لفرصة اسرّح النظر في مضامينه مرّة ثانية. و أعية ادر فق بعطل مايه كين ف سد عبيد ال و تريه ترمد قبل شهر رمضان سنة 4١14١ه‏ .

نناف لا عمو رعق لب متهي لقان ل و تحريره مسائل هذا الكتاب و تهذيب أبحائه مرة ثانية . ا تكن قبل اكسال هذا الفسود كدر الله ساق ل التف ال ونع الشررنين لخدا السب رهاق تير رتفاة البارفة ان كنت يضندوه ف الحرمين الشريفين مكة المياركة و اللدينة المنورة .3 لله ٠:‏ امد و لطن .

5

و بعد ما فرعت من امر النظرة الثانية في هذا الكتاب وما اقتضته من الحو و الاثنات تفكرث فيه .. فرأيته كأته كناب آخر يغاير كتاب بغية الكامل .

و ذلك لكثرة ما وقع فيه من التصرّف في أساليب عباراته و في تقرير مباحثه و ترتيت مسائله و: الاطناب و الاختصار لبعض مطالبه و ما ينضاف الى ذلك من زيادة أبحاث شريفة مطنبة و بدائع و نكات غريبة مسهبة لم تكن موجودة من قبل في اصل الكتاب . ظ

و هذه الزيادات في ظيّ اكثر من ثُلث اصل الكتاب . فلولا الشار كك ى يعن الشاراك و الفرافن وه باس كله كتابا عبر مستفاذ باس عنديق غير ادن يقي الكامل ...

فليتنبئّه القَرَاء الكرام لحذه الزيادات والتغييرات في اصل الكتاب.

وابنال له قال اذ تكادهرل عادو ان لديا كابنانة لاهل العلم . و هو مُحِيب الدّعوات و على كل شئ قدير . و صلى الله

تعالى على نبيه محمد و آله و اصحابه اجمعين .

الفقير العاحز محمد موسى عفا | لله عنه ٠‏ شوال سنة 5١5١هم‏ . المدينة المنورة

ا 6 تقريظ العلامة المحدّث الحجّة الشهير في الآفاق شيخ المشايخ جامع المعقول و المنقول اميرالمؤمنين في الحديث مولانا عبدالحق ( رحمه الله تعالى ) مدير الجامعة المشهورة دارالعلوم الحقانية ببلدة اكوره ختك

الحمد لله العلى المتعالى على نعمائه المثتالية . و آلاثه المتوالية . و على عطاياه الجليلة و مِنِه المزيلة . و نصلّى و نسلم على رسوله الذى . أرسله با هدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و أينّده بنصر منه و بالمؤمنين . و أرّر أزْره باعجاز كتابه المتين . و لسان الذين يُلحِدون إليه اعجمى و هذا لسان عربى مبين .

فاح كلامه الطيب بعبقات الحجج الظاهرة. وفوحات المعجزات الباهرة . كيف لا و ما كان ينطق عن الموى ان هو الا وحى يُوحى . وا جحي ارم اعم يداد باينا

ملكتا #موواي امشابر نعل اناغ : تضرع الامناك 'زإواوقة كل بليغالبييانة::

و على آله و اصحابه الذين ورثوا الكتاب و الهدى والعلم مع التقوى . وسعوا سعيًا حثيئا في نشر احكام الشريعة ومسائلها وفي كشف اسار الصو وا فصارت امّته امّة وسطًا عالمة . و اصبحت ملته مله قبة ماله !

اما بعد . فانٌ النحو من أهم العلوم الادبيّة واجلّ الفنون 3 به يكشف عن وجوه اعجاز كلام الله تعالى كما أنّ به تبدو الجكم

المكنونة و الاحكام المكتومة و الاسرار العْريبّة المخفيّة . و النكات الاعرابيّة العليّة في كلام الله تعالى و كلام رسوله يله . فلولا النحاة ' الثقات ونحو الفضلاء الأثبات لاستعجمت على العجم آيات الله البيّنات

و عجزت العرب العرباء عن معرفة طرائق الاعراب و وجوه القراءات . و لما اراد الله تعالى أن يحفظ كتابة امجيد وكلامه الحميد و أن بيضوت القيات من المسريقات الل ايوة الفداف و ابل الآباة كما قر عليه في كتابه الكريم . قُلّب قلوب طائفة من العلماء الالبّاء و عظف أفعدة جماعة ' من المهرة الادباء منذ القرن الاوّل الى أن يصرفوا أعمارهم. ويبذلوا . عيودغر فق خلمة لسآة كتايه الكريي و عه الحاديكة رسولة اليم : فافرغوا وسعهم و بذلوا جهدهم في خدمة الفنون الادبية و العلوم العربيّة من اللغة والنحو والصرف ولمعانى و البيان'و ابيع كشفا و توضيحًا و تفسيرًا و تأويلاً . ٠‏ فلله دَرُهم ثم لله درّهم شكر | لله تعالى سعيهم و جزاهم عن 1 الاسلذم و المسلين يرا ا ظ و من تلك الطائفة الرحمانية و الجماعة الموكقة الربانية اونا في الله الفاضل الاجلّ نخبةالاقران والامائل الذكىّ الالمعى المتوقد من الكرماء 'اخلضاة و الآنموان الكاكن مؤلانا المراري مد موس الرو حاتي البنارى تعدا ف هال إلى حروة الكل . فهو لا يزال مُسشْمّرًا عن ساق اليد لأذاعة العلوم الادبيّة العربيّة و اشاعة الفنون الديئيّة و العقليّة . منفقًا شبابة و عزيز عمره في التدريس و التاليف و التعليم و التصنيف .

د ثم انّ لهذا المؤلّف الكريم مزايا ديئيّة جميلة ومناقب علميّة جليلة

مَنَّ | لله تعالى بها عليه و محَصّه بها و هو الآن في عنفوان شبابه . حامعتا دارالعلوم الحقايّة الى مثئة و قر و مكث فيها سنين عِدَّة . وكان عونك داسف ومن فز ايه واتعلمة فق بخاقمشا ول والسارم للفاية افا على الأقران ذكاءً و علما .

و كانت آثار البجابة علية. ساطعة ياهيدة: وامارات 50 20

و كانت خصاله الطيبة الحميلة و شمائله الطاهرة اللحزيلة و شذدة على الأخذ و الاستفادة تنبيع عن مآله العزيز الحميد و عن مستقبله العلى السعيك .

هذا وقد ابتهجت اشدّ الابتهاج و سررت غاية السرور اذ رأيت كتابه الاغرٌ و مُولفه الانور " بغية الكامل شرح المحصول و الحاصل " مع حاشيته " الطريق العادل " لهذا المؤلف . و قد طالعتُ عدّة مواضع من هذا الكتاب الاجلّ و المؤلّف الامثل .

وهو كتاب لا نظير له في الباب . حيث يحتوى على غرر فوائد المنقول . و درر فرائد المعقول .

فالحق ان هذا الكتاب لحسن ترتيبه و سهولة تبويبه يغيئن عما سواه السائل و المسؤول و حرئى بان يتلقى بكل القبول .

/ شك ارو اصيله قا فيرو را و أذ مارك اله سال ل نجه حامر أن يوفقه توفيقا بعد توفيق لخدمة الدين القويم و نشر العلوم النبوية . و

على ال عاق على تيه أؤلا و عر

(مولانا ) عبد الحق عفى عنه . مدير جامعة دارالعلوم الحقائيّة اكوره خحتك . مديرية بشاور .

باكسعان .

"٠‏ ححمادى الثانية سنة 7" اهم

5 تقريظ العالم 2 المحقق ا المحدّث المفسر د قبح الشات م مولانا امس الحق الافغانى ( رحمه الله تعالى ) الاستاذ سابقا في الجامعة الشهيرة جامعة دارالعلوم بديوبند ( الهند ) و الؤزير سابقًا في دولة قلات

اقم لله و الصلاة و السّلام على رسولة محمد و آلهاو اصحانة اجمعين . اما بعد .

فان من اجل الكتب النحوية الي طالعتها كتاب " بغية الكامل السامى شرح المحصول والحاصل للجامى " و هذا الكتاب اعجبئ كثيرًا و زاد في علمى كبيرا . [ ظ

كتاب جامع لمباحث الاسم و الفعل و الحرف و بدائعها و حار على أسرار. هذه الاقسام الثلاثة للكلمة و روائعها . ومشتمل على دقائقها و حقائقها . و غرائبها و عجائبها .

كتاب بديع لا نظير له و سفر رفيع لامثال له . و من شك فيما سطرنا فليخبرنا .كثاله او .هما يقاربه في هذه التدقيقات . و يشابهه في تلك التجتارفاات ...و اور شد اله ديا و الاق ته السلف ممق

فسبحان الله من مؤلفه. ثم سبحان الله من مصنفه. على اظهار :هذه المكنونات و ابداء هذه المخفيّات و تحرير هذه المكتومات . | من اين اتى .بها و من اين وجد اليها سبيلاً . وجدانًا ليس وراءه مطلع عاط كم كيان هذيينا و تيا مها ليس فرق حرش الصافة. .

1

وما حيّرنى كتاب كما حيّرنىهذا الكتاب الانيق . وما أدهشئ سفر كما ادهشئ هذا السفر الدقيق .

فهذا الكتاب عندى في موضوعه غاية العمل الانسانى و بغيته . و نهاية الفكر البشرى و نهمتة . و طالعت كتب مكتبات الهند و باكستان و مكتبات دول متعددة من دول العجم و العرب . فلم ار لهذا الكتاب اللظيف نظيرًا . و لن يراه احد غيرى .

فمن اراد مباحث الاسم والفعل والحرف اكثر من هذا او احلى

ثم انى بفضل الله و توفيقه من سعة مطالعي لكتب النحو و ما فيها من المسائل كنت اظنْ من الامور المتعذرة وجود كتاب نمحوى و

2

زيادة .

لكنّ كتاب بغية الكامل حيّرنى وسرّنى كثيرًا . فقد افادنى علمًا عسائل كثيرة هاا كنت ادريها و كشقك: لله تعال بدغل فوائد كبيرة فنا خحطرت على بالى . و انحدنى دقائق و بدائع ما كنت اعرفها من قبل .

و ليست البالغة في المدح من عادتى . لكن كتاب بغية الكامل ناخاق أبدقة بالنها نا كنف اعلديا شيعا ملا كرا و ام[ مرجيرة:

1 و و 5-0 1 5

فكتبت هما كتبت وها كفنت آله حقاء وسوف يصدقئٍ من طالع هذا الكتاب بدقة و انصاف . و سيقول : كم ترك الاوّل للآخر .

١١ و يزيدنى حيرة و عجبًا انّ مؤلفه العلامة امحقق الجامع للمعقول‎ ) والمنقول محمد موسى الروحانى البازى ( حفظه الله تعالى من كل آفة‎ من الشباب بل هو في عنفوان شبابه..‎ فاذا كانت مثل هذا نتائج عنفوان شبابه . فقيسوا عليها ثمران‎ . علومه في بقيّة حياته . اللهم زد فزد و لا تنقص‎ اوضر لدان اللمفقول ان ست احا طلم قمر امن‎ نيعما كز شو ندن ومسل عق شين حلقه عمد واله واضكاله‎

( شيخ التفسير مولانا ) شخمس الحق الافغانى ( غفرله ) ١‏ بلدة ) بهاولبور ه محرم سنة 1/15١هم‏

ا تقريظ استاذ العُلماء و الفضلاء المْحدّث الكبير العلامة بقيةٌ السّلف و مرجع الخلف الرحلة مولانا امحزم خيرمحمّد مدير جامعة خيرالمدارس مُلتان ( رحمه الله تعالى )

الحمد لله حمدًا يليق بشانه و جلاله . و الصلاة اناك علي حاتم انبيائه و اصحابه و آله . امابعد . ١‏ ظ فان فنّ النحو قد نشأ من غهد الصحابة و التابعين و فصّله بعد ذلك شيئًا فشيئًا قرن بعد قرن من المتأخرين . . حيّ وصل العهد الى الفوائد الضيائية المشحونة بدرر مكنونة و فوائد مهمة . و ادخل فيها مؤلفها العلام بحث " الحاصل و اللحصول " و هو مغلق على طلبة الزمان . لانه تملو من مسائل المعقول . ش فقي كن مياق يله ال دلويو افريعة ومع قاقد مايسة ا و زوائد مهمة . و عبارات عجيبة و اشارات منيفة عالم اللغة العربية . و افتاضل الشكاف الأذييلا كن كلبيم الله اليارئ مرلانا عم ونس الروحاض البازض : ظ ١‏ وفقه الله لما يحت و يرضى . و 'حعل آحرته خيرًا من الاؤلى . كاله ابجالنة ا عله سر تلطا الع د تذكرة للراغي لحن لوال اند ظ ظ العبد الراحى الى رحمة ربه الصمد الاثيم خَيرمحمّد عفا عنه الله الاحد

3 ربيع الاول سنة 8.7١ه‏

١) تقريظ العلامة الاوحَّدى الفهّامّة اللوذعئ مولانا المولوى عبدا لله‎ الغزنوى الديرى صاحب التعليقات على الجامى‎

شور دك عات عل معان د اا ١‏ نا ميك فقد اطلعت عل ىكتاب هونسيج وحده ونظير نفسه مسمى "بغية الكامل في بحث المحصول و الحاصل " كتاب عظيم حليل و على جلالة مصنفه اهل دلبل :

واحق اث عثال سيت " ايه يقه النايية ذكات ملكرقة , و اسرا ركشفيّة ناسوتية . تعانق القلوب . و تطرب الاذهان تسر ٠‏ الاخوان . ٠ ٠‏

خلت عنها زبر القدماء و المتأخرين . لم تر العيون مثله و لن تراه في العالمين . ٠‏

و ما كنت اظن ان احدًا من علماء الزمان يستطيع هذه الاستطاعة . و يحل هذه المقامة . كنت : اظنّ ان مثل هذه الابواب قد سدّت بعد الحقق المولى عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى .

لكن بمطالعة بغية الكامل علمنا ان الله فتحها و خخصٌ مؤلفه به من بين العلماء حيث يغوص في قاموس الكلام و ناموس المرام فيستخرج لآلى ونكات عوالى . ويبتكر تقريرات مونقة . ويبدع تحريرات معجبة . على فحوى قول الشاعر :

وانى وانكنت الاخير ولادة اتيت بما لم تستطعه الاوائل

١

و لعمرى من اراد معرفة حقيقة الاسم و الفعل و الحرف حق المعرفة. بدون هذا الكتاب فليستج .

م هذا مع ما فذوق حلارة لكلامه القصيمح تشرب التلوب و تهزّ اعطاف العقول |

فهاك كتابًا ب ملوًا من نوادر. استخرحت و بدائبع استنبطت اذا هو" ال ضاله التسورى القع ب دية هلها فيو احق بها

فلو راه السيّد و الحامى لقالا للمؤلّف : لم يفهم مرامنا حق الغركة انعد نتوالهج ولو رآه سيبويه لقال له حققت :فق السعر ين امير لقال له : حويت علوم صدرى و اسرار علومى . و ابن هشام لقال : قت في النحو . و الامام الرازى لقال : انت امام المعقول المنقول .

و اقول على وجه البصيرة ليس لبغية الكامل نظير في النحو منذ الف و ثلافائة سنة . و يكفى هذا الكتاب الواحد لتفوّق المؤلّف عند علماء العصر 202 ذهانة و تمام فطانة .

و كيف لا و وله الفاضل العلامة الاديب له الرياضى الفلكى فريد دهره اجامخ لكل فنّْ صاحب المؤافات اللانم ة البديعة في فنون شي المولوى محمد موسى الروحانى البازى شيخ المعتول و الادب و الفقه و الرياضى و الحديث في جامعة قاسنم العلو يلد

ملتان . منحه ١‏ لله. النوفيق مزيدًا و الضحة كاملة و العافية تامّة ..آمين . ش و انا العبد الضعيف عبدا لله الغزنوى ثم الديرى

ربيع الاؤّل ١ه‏

6

تقريظ العلامة مخدوم العلماء جامع العلوم والفنون امام النحو مولانا غلام رسول الفونتوى ( رحمه الله تعالى ) و فونته قرية من مضافات ملتان الشهير في اقليم فنجاب بسيبويه الوقت ما زالت فيوضه جارية

بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين و العاقبة' للمتقين و الصّلاة و السلام بحي ل تحد ولأ تعد على ير الانام وسيّد ولد آدم خاتم الانبياء و المرسلين و على اصحابه المتأدبين بآدابه و آله الحادين المهديين . اما بعد . ظ |

فاك لل لقحو تقد فكأ مرق عمد [لميا نيه ما زوع مين علي كرم الله وحهه و قد قيل في بيان ضرورته في جميع العلوم : الصرف ام العلوم و النحو ابوها . لا شئ من العلوم من التفسير و الحديث و الفقه و غيرها الا و هو محتاج اليه .

ان كتاب الفوائد الضيائية للعارف الجامى كان وافيًا لحل الكافية للعلامة المشتهر في المشارق و المغارب الششيخ وا مشتملاً على درر مكنونة و نكات مغلقة .

لا سيما بحث " الحاصل و المحصول " حيث كان منطويًا على تذقيقات: مكولية و فاك معو صلة شمن الاكاتررن لافار

و ان كتاب بغية الكامل السامى في شرح المحصول و الحاصل للجامى الذى صتفه العلامة الفهامة جامع المعقول و المنقول مولانا محمّد

:“موأسى مة) لل فيوضة و ونقه زيادة ترقيى وأجسيزاء الله عنا مير الموكء

٠‏ 5 ش .كتاب جليل . مشتمل على حل " الححاصل و المخصيول " للجامى بطرز غريب و جديد . ٠‏ ظ و قد طالعت بعض مقاماته مع الموانع من المطالعة من المرض و

الشحل بالدرس #ركلهم سَحيجا لانقا للمحسيى :

قد سبق مصنفه في حلّه غاية السبق مصنفى خواشى الجامى و فرواه ب وإنيق اه لقتال ق حقهو للق لعي ان زع انها ققفات الحامية و اسرار كشفية . 0

و اسأل الله تعالى ان يجعله مقبولاً حي يصير لحما و دما لكل ناظر فيه من الخواص و العوام . و ان ينفع به المبتدين و المنتهين . آمين .

وانا العبد الاحقر المدعو بغلام رسول الفونتوى سنة 8 ١ه‏ ثلاث وثمانين و ثلاثمائة بعد الالف

امنا لله الذى ححل حو السحو هوا مهيا اويا كافييا نحو ناه لمع للعو يناد رم كل امي مله اللاو تيف . وتمييرًا كاملاً وافيًا عانا ين لاقيام والطائرا ارسيو رعشيل عبن

كل تدوسة ينه مظان و عسوت

قراب به على افئدة العلماء العوائد اللاهونيّة و الفراقد الضيائيّة من اسرار الكتاب و السنة والمنظوم ما ينفجر من كل قاموس منه آلاف العيون.

و هدى به الادباء لا كهداية حيارى في الصحارى و الفيافه بضياء النجوم .

و الصلاة والسلام على منبع العلوم الذى في ذاته كل كمال و جمال مضموم . و شانه اعظم من منطقة البروج و له المقام المعلوم . و على آله و اصحابه الذين هم هالات البدر المكتوم و سلاليم العلوم .

اما بعد فيقول العبد الضعيف محمد موسى الروخانىالبازى ابن العالم ذى لشن التجد العارقة الاعلد الاقورخمه مسحه الله الفرقوس وقصور العسجد : ان كتاب الفوائد الضيائية العا ريه مال

م1 شرح كافية ابن الحاجب رحمه الله تعالى اشهر من قفانبك و احلى من الشمس على رابعة النهار . كتاب جليل وعلى حلالة مصنفه ادل دليل . وكان فيه بحث "المحصول والحاصل" المتعلق بحقيقة الاسم والفعل

و الحرف بغية الكامل السامى و نهمة المفضول والفاضل النامى و في مثله قال قائل هو اصدق من القطا : كل الصيد في جوف الفرا .

وول حكن ماياو عار ند قوسد وبمك ةين حثيئا . الآ.انهم لم يحرزوا دقائقه ولم يبرزوا حقائقه ولم يعمروا دمنه ول يفرعوا قننه و لم يقنصوا شوارده و لم ينظموا قلائده .

فاقتزح منى تاليف كتاب في شرح هذا البحث كثير من المشتغلين لدىّ بهذا الكتاب وكتب الادب . حين سمعوا منىغند الدراسات اسرارًا مكنونة و دقائق مصونة . ظنا منهم انها عرائس ابكار كأنهنّ الياقوت و المرجان لم يطمثهنٌ انس قبلى و لاجانا ..

فنمقت عدّة كراريس آناء الليل و النهار ..و وضعت له شرحًا أيعفي اغلة الكبانو الضقان كنك قاض لفلا التسقىى ايها تنا غفل عنه كل مدرّسيه و شارحيه و ابرمت مراميها مالم يخطر على بال احد من مصلحيه و جارحيه .

و ميته "حاجة المفضول والفاضل في بحث اخصول و الحاصل» فلما اشتهر صيته بين المتعلمين جعلوه قيد عيانهم . وهو ميعة تصانيفى و اول تآليفى في عنفوان الشباب . 0

ثم توافدت على بعد أَمَّةٍ ركائب الطلب من كل جانب و ندبي كثير من العلماء منهم مدرس و طالب ان اطبعه و عن الضياع امنعه . [

19 فاتتدبت لهذا المطلب وانبريت . غِبّ ما الله استخرت . و اليراع بريت . و الاقلام المغمودة اخترّطت . و المفلولة شخذت:و اصلخْت . و الذواة الغائرةظزوية ومعترنك ىرو الذاه الكدو سووت و عدوت د ١‏ الصحف المطويّة نشرت . و القريحة الشاردة روّضت . و الفكر القاصر استنجدت . و العقل الفارغ استجديت . و البدن الكسلان جهدت ٠‏ و الليل المكفهرٌ امتطيث.. و الاسفار جالست . و النكات و استنباطها خادنت . و محافل الاحوان عدة ايام جانبت . | و هذا مع اعترائي : بان هذا امر له شان خطير و قدر كبير لا ينهض باعبائه ال من يكون حاذقا يرقم في الماء . و ماهرًا اصنغ من سرفة واسبح من السمكة في الداماء.. و لايعلو له الا من يكون ضليعًا .:و انى له من يكون مثلى رضيعًا . و هيهات هيهات ان يدرك الظالع شأو الضليع . وانى فقرّيما في الباع من القصر . و ان هذا زمان لايعرف ورد من صدر . و في الامئال اليّ.هى جريّة بان تنمق بالعيرة : لو قلث ثمرة لقالوا للك خدرة ."ولو انيت منديع الارى للمزوك بتزائر الشرف. »أو اين الحنظل من العسل . و اين سراب الحندل من الرحيق السلسل . واأرعة يفويق لدرانية انقااه لشتوه امات "الله انو كز رن التتويهي بعيره ق الذننا و لاف بق عونت ينونه قوق أن زم نا قن كناني من السهام . لعل الله يجعلها رمية من غير رام . و يجعل بكتابى العلماء على ثلج صدور و يقين . و يربط به قلوبهم على سكينة و نور

7”

ولم ارد الرحم بالغيب ولا الرمى بالليل . و الم ارم اشتهار العيب والنفصن ف الكيل", بل اتيت عيالعلف سافر ايا أين من قلق الصكديغ 3 رجام أن شرق سرب كركة وجتيع م

و أفرغت الوسع في تحقيق الكلام . و بذلت المحهود في تدقيق المرام. مولعًا بايراد غرائب ونوادر مايصافح أريّحِيّة الالبّاء لعلهم يرغبون. منهومًا بسطر عجائب و بوادر ما يعانق قلوب الأذكياء عسى سوادهم يكثرون .

| وارحت وغدوت بفكرى في شعاب مضامينها . و روّضت قريحي النادّة في رحاب ميادينها .

و كان يختلج في صدرى . و يتلجلج ف روعى . ان اسرّح النظر في شرحى الاوّل للمحصول والحاصل مرتين . و ارجع البصر في مباحثه كرتين . و لاازيد و لاانقص منه الا يسيرًا سطرةً او سطرتين .

ليأععذ كل شك دمن الكلذ ها يظل يه مكملة .

و فتح الله على . والحمد لله والمنة . في اثناء ذلك ابواب تحقيقات ' خلت عنها الاسفار . و كشف لى عن نكات نحوية . و حقائق فعليّة و اسمية و حرفية . ما سامر بها احد في الاسمار . في مصر من الامصار". و قطر من الاقطار . :

وان كنت في ريب ما ادعينا فعليك ممطالعته حق المطالعة . و مع كتب اخرى مقابلته حق المقابلة . ظ

ان هذا الكتاب الحظيرة ملقت علمًا باو لاطارع اعم رانو قمر د ها هو ,عرأى منك و مسمع .

افقد جاء . بحمد الله و منه ا من الكبريت الاخمر' . صغير حجمه وعلمه من فلك الثوابت اكبر. وصفحاته من ازاهير الرياض . اليو |

'فان زهد فيه الصغار والمتعلمون. فسوف يجعله قيد عيانهم الكبار

و المعلّمون .*و ان حرم حداه الاغبياء. فسيثلج به صدور الف كبام . يُضحى قرة أعين للالبَاء . ظ

و اذهك إن ماق قف كر فى ابس الكل الولفة تن النحو و أعسرها ليس بقريب اللمتناول و لا مستريض الانقياد . و لابلين المأحذ و لاسهل الارتياد . فهو بعيند المرام . و ابىّ الزمنام . و عزيز الملتنمس و فيه اليس د

و لكون مطلبه صعبًا و شديدًا ومرتقاه وَعرًا و كؤودا يتعسّر على المتعلّمِين والعلماء غيرالاكابر فهم مباحثه بخذافيرها ويستعجم . ويعقتاص عليهم ادراك مغزاه و السلوك في مسالكه باجمعها و يستبهم .

و لا تنقاد مسائله باسرها . و لا تسهل مقاضده عن آخخرها الآ على الاكابر الافاضل . و لايتمكن من الاهتداء الى مذاهبه بتمامها'و من تعقل مطالبه برمّتها الا الاذكياء الأمائل .

وسميته "بغية الكامل السامىفي بحث المحصول والحاصل للجامى". ناي سكع ناذا بس و حال سرس امعان نرت الكلام , اجاطة لا طراف آلرام: و اقضت فق شغان ما كدت عرت ان

11 احتابها . ولكن للكلام شعاب و شجون . و شعاف وغصون . و الشئ بالشع يذكر . 0 ظ

اللهم هذه بضاعي المزحاة اجعلها مفيدة مقبولة و:ذحرا لى في العاقبة انك على كل شئ قدير و بالاحابة حدير .

١ المقدّمات‎

لامندوحة قبل الخوض في الشرح من وضع عدة مقدمات تبصرة من يتبصّر و تذكرة لمن يتذكر فاقول : و اياه استعين .‏ ظ المقدمة الاولى

للكلمة ثلاثة اقسام اسم و فعل و حرف . و زاد احمد بن صابر ابوجعفر النحوى للكامة قسمًا رابعًا سماه "الخالفة" وهذا القسم هو اسماء

الافعال. صرّح به السيوطى 7 رحمه الله تعالى في بغية الوعاة في طَبْمات

(2261 قولى السيوطى : آخخر حفاظ الحديث علىوجه الارض. صرّح به الخفاحى في نسيم الرواش ١‏ امه عدا لمن أن الكبال ولد'يمن الثرب كيلة لاسن مسعهل ,رجي اسلنة 8 4نايدة

او قال هو : رزقت التبحر ف سبعة علوم . التفسير و الحديث و الفقه و الدحو و المعانى و البديع و البيان . :

و الذى وصلت اليه من هذه العلوم لم يصل اليه و لا وقف عليه احد من مشايخى فضلا عمن دونهم . الا الفقه. فشيخى فيه اوسع نظرً منّ . و دون هذه علوم كثيرة اعرفها .

انا لساب قير عبر عرو عل و مده عن تعن .راذا كرات و ماله معان

به فكأنما أحاول جبلاً احمله . . 5

وقد كملت عندى آلات الاجتهاد . أقول ذلك تدا بنعمة الله . انتهى كلامه .

ولم يكن عارفا بعلم المنطق . و كان يكرهه و كتت في تحريمه كتاب المشرق في تحريم المنطق .

وعد له الاستاذ بر وكلمان 4١5‏ مصنفا. والعلامة فلوغل 57٠‏ مصنفا . و الاستاذ

4" اللغويين والنحاة ص4١‏ وشرح جمع الجوامع ج١‏ و ايضا ج؟ صه١٠‏ و هذا القسم عند الجمهور مندرج في الاسم .

فالجمهور على ان الكلمة جنس تحته ثلاثة انواع . ةوالتل و الحرف . خخلافًا للامام الفرّاء .

حيث نقل عنه ان لفظة " كلا " خارجة عن هذه الانواع الثلاثة.

وانها ليست واحدًا من هذه الانواع الثلاثة. بل هى بين الاسماء والافعال.' كذا ذكر العلامة خالد بن عبد الله الازهرى رحمه الله تعالى في التصريح شرح التوضيح ج١‏ ص70 . 1 ثم انّ تعريف ما سوى الاسم من القسمين سهل و يسير : و أما تعريف الاسم و حدّه بحيث يكون سالمًا عن الايرادات و الاشكالات و جامعًا مانعًا عسير وامرخطير دونه بيض الانوق وخرط القتاد . ولاينيئك مثل خبير . و لذا ترى كلمات الائمة فيه مختلفة .

و قيل : ان سيبويه 2١(‏ رحمه الله تعالى ماكان يعرف حدّ الاسم.

جيل يلير 4دة شيهنا. و ابن اليائن ++ ولف وكاة وو بين القافظ السعاري سافيةى عضوف يات فق سح يله انين تاسع عشر جمادى الاولى سنة 11ه . كذا في تعليقات ملحقة بآخر مزهر اللغات للسيوطى. )0( سيبويه : هو عمرو بن عثمان قنبر لقب سيبويه. ومعناه رائحة التفاح فقيل : كانت امداترقصه ولقلك بق متطرء ا فيل > قاطن ولعاة يعد وه راس الطزنين شن وذلاف - وقيل : كان يعتاد شم التفاح . و قيل : لقب به للطافته . لان التفاح من اطيب الفواكه . كذا ف بغية الوعاة . ٠‏ وقيل : الحسن احلاقه و عظمة علمه كان محبّبا في الناس فلقبوه بذلك تشبيهًا بالتفاح . و قيل : لكثرة افادته العلوم في كل حين شبّهوه بالتفاح . و علومه برائحته . و

هه" قلت : و يشهد لهذا ضنيعه في كتابه )١(‏ الكبير في النحو . فانى طالعته

فزآيتة بحت عن الاسم وا لم () يذكر له كخريقا ...مخ أنه :دكن فيه تعريف '

قلا لكوت حسن الصلك هيوه بالنفاح . و حاب الحقلم رزافحته.. و فيل - لواتقائة غلم الخليل رحمه الله تعالى و نشره اياها شبهوه برائحته . و المراد من التفاح الخليل . ا و قيل : تلقيبه به غاشية اللَيّتونظرة رحمانيّة جغله الله مشهورًا به من حيث لم يعلموا '

وجه ذلك جزاءٌ وسمة لقبوله عند ا لله تعالى .

و ورد بغداد فوقع بينه وبين الكسائى مناظرة في بجلس يحيى البرمكىفي قول العرب: قد كنت اظن الزنبور اشالسعة من العقرب فاذا هو هى او هو اياها .

فقال سيبويه : فاذا هو هى . و لايجوز النصب . و قال الكسائى: اعطأت .. العرب لك ون ظ

فحكموا الاعراب فصوّبوا الكسائى . فخبرج سيبويه الى شيراز و لم تطل مدته بعد ذلك . فمات غمًا بشيراز .

قال الخطيب : و عمره اثنتان و ثلاثون سنة . و قيل : نيف على الاربعين سنة اه . وقيل : ولادته سنة 7١‏ ١ه‏ و وفاته سنة ١51١ه‏ . فائدة

قال السيوطى في البغية : سيبويه اربعة .. المشهور الاول عمرو بن عثمان . و الثانى . محمد بن موسى المصرى . و الثالث محمد بن عبدالعزيز الاصبهانى . و الرابع ابو الحسن على . بن عبدا لله الكوبى المغربى . انتهى . ْ ٍ ' 0221 'قولى كتابه : لم يوضع في النحو مثل كتابه . و قال بعض الائمة : من اراد ان يول ' كتابا اكبر و احسن من كتاب سيبويه فليستح . و كان يقال : قرأ فلان الكتاب . فيعلم منه انه كتاب سيبويه .

وكان المبرد اذا أراد مريد ان يقرأ عليه كتاب سيبويه. يقول له : بل ركبت البحر . تعظيما لكتاب سيبويه و استصعابا لما فيه . (261 قولى لم يذكر ال : قال سيبويه في مستهلّ كتابه بعد التسمية : هذا باب علم ما الكلم من العربيّة .

7

الفغل و ابرق كليهمنا .

200 ولا وصمة على سينويه و غيره في الجهل بحدٌ الاسم . فان الاسم

اظهر الاقسام الثلاثة و اعلاها . و الشئ كثيرًا ما يكون بسبب شدة

زشوخةة يفنت يذ والوزاكد الوم اذ السسسن اعررا ايكون عند

الاستواء و لا تدركه الابصار . و النور اشهر شئٌ و كذا السرور . لكن و نقل عن سيبويه ابن فارس(١2‏ في فقه اللغة:.ان الاسم نحو رجل

و فرس . ثم قال ابن فارس : و هذا عندنا تمثيل . و ما اراد به التحديد .

انتهى كلامه . وحكى عن سيبويه ناس : ان الاسم هو المحدّث عنه . قال

ابن فارس : و هذا اشبه بالقول الاول ..لانّ " كيف " اسم و لايحوز ان

20 فالكلم اسم و فعل و حرف جاء لمعن ليس باسم ولا فعل . فالاسم رحل و فرس و حائط و اما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ احداث الاسماء . و بنيت لما مضى و لما يكون و ما كائن مم ينقطع . انتهى بلفظه .

2060 قولى ابن فارس : هو احمد بن فارس اللغوى القزويئ . كان نحوير على طريقة الكوفيين استاذ البديع المدائى سائحن القانات و المالعب رن عاد عان افيا يدول مالكنا .:. + ا ش

قال الصاحب : استاذنا ثمن رزق حسن التصنيف . و كان جوادًا رعا يهب ثيابه . صنف المحمل في اللغة . وفقه اللغة . و فتاوى فقيه العرب . و تفسير اسماء البي عَلن مسائل في اللغة يغالى بها الفقهاء . ش

و منه اقتبس الحريرئ صاحب المقامات ذلك الاسلوب . و وضع المسائل الفقهيّة في المقامة الحربيّة . و هى مائة مسألة . '

قال الذهي . : مات سنة 1146ه بالرىّ كذ ترح له السيوطى ‏ الي .

3/

يحدث عنه .

و افرغ الوّسع في حدّالاسم ائمّةالنحاة كالكسائى (21 والمبرد 9)

(). قولى الكسائى : هو على بن خمزة الامام إبو الحسن الكسائى من ولد بهمن بن فيروز امام الكوفيين ف النحو و اللغة واحد القراء السبعة . سمّى الكسائى لانه احرم في كساء . و استوطن بغداد . قال الخطيب : تعلم النحو كبيرًا و سببه انه جاء الى قوم . و قد أغيا . فقال : قد عييت . فقّالوا له : تحالسنا و انت تلحن . لانك ان اردت انقطاع الحيلة فقل : عييت . و ان اردت من التعب . فقل : اعييت : فانف من هذه الكلمة . و قام من فورة . و لم معاذ الحراء ف اراق اللراهي وقد اد لهس عه ره سي حوزابق الككاره وخ اموت سو ماظن اغعة عنه القراء وماق القراء :قال 4 ,رجحل ١‏ ما اسعادفك إلى الكباتي . و الت تبقلة في الدحو . فاعحيتئ نفسن فاتيته و تاظرته مناظرة الامكقاء فكانى كنت طائرا يغرف عنقاره لحر مات بالرىّ هو و محمد بن الحسن صاحب ابى حنيفة رحمهم الله تعالى في يوم واحد و كان خحرج مع الرشيد . فقال الرشيد : دفنت الفقه و اللغة في يوم واحد . وذلك سنة 5/١ه‏ او 07/١ه.‏ و قيل 97١ه‏ . و من شعره : ايها الطالب علمًا نافعا 2 اطلبالنحوودععنك الطمع انما النحو قياس يتبع 2 وبها في كل فن ينتفع و اذا ما ابصر النحو الف مرفي المنطق مرًا فاتسع (١‏ اللبرة :هو عند بع يريد لاروك الشيرف ابوااغان الود امام العرية مقداء اخ عن الارتن ٠‏ فو ابي جات الستجسة ب + ْ و روى عنه اسماعيل الصفار ونفطويه . كان بليغا صاحب نوادر . قال السيرافي : ما زاق المبزد مل نفسه ولما صن شيعه المازتى تاب الآلق و اللام ., سال الميرد عن دقيقه و . عويصه فاجابه باحسن جواب . ٌ فقال له : قم فانت المبرد بكسر الراء اى المثبت للحق . فغيّره الكوفيُون و فتحوا الراء . ١‏

57 والاخنفش(١2‏ وابن الشجرى ("2 والزمخشرى27"© رحمهم الله تعالى فروى

وله من التصانيف معانى القرآن . والكامل . والردٌ على سيبويه . وكان بينه و بين الامام علب من المنافرة ما لا يخفى . و كان المبرد يفحمه لفصاحته .. و في ذلك قيل : ايا طالب العلم لا تجهلن و عذ بالمبرد او تُعلب تحد عند هذين علم الورى فلاتك كالجمل الاحرب علوم الخلائق مقرونة 2 بهذين بالشرق و المغرب كذا ف نرهة الالبّاء و غيره . دل الاخفش 8 هو سعيك بن مسعدة ابو الحسن الاخفش الاوسط احد الاخافش الثلائة المشهورين . ش قر البحر على سيويه:: وكات اع عن كان مسرلا ,"كنا فق البعية .قال لما ناظر سيبويه الكسائى و رجع وجه الى و عرّفيٍ خبره و مضى الى الاهواز فوردت بغداد فناظرت الكسائى في مسجده و بين يديه الفراء و الاحمر وغيرهما و سألته عن مائة مسألة فاحاب بحوابات خطأته في جميعها . فاراد اصحابه الوثوب على فمنعهم. وقال لى : با لله انت ابو الحسن سعيد بن مسعدة ؟ فقلت : نعم . فقام الى . وعانقيئ . و اجلسئ الى حنبه . و قرأ الكسائق عليه كتاب:سيبويه سر . مات سئة عشر . و قبل : مس عشرة . وقيل ؛ احدئ و : عشرين و مائتين . فاائدة اعلم : ان الاحافش احد عشر . اشهرهم ثلاثة عبدالحميد بن عبدابجيد . و سعيد و الثامن عبدالعزيز بن احمد . و التاسغ على' بن محمد الشاعر . و العاشر على بن اسماعيل الفاطمى . و الخادى عشر هارون بن موسى . كذا قال السيوطى . ١ 9‏ وى المحعرف و ضرعي ليرج على ابو اتكسدانه اروف ياي التفسرف ال ياقوت : نسب الى بيت الشجرى من قبل امه. وقيل : لانه كان في بيته شجرة وليس في البلد .

505 1 عن كل واحد منهم تعريف للاسم . و كل ذلك غير سالم عن الخدشات القرية عمد اللمتقين. . وانا سطرنا تلك التعريفات في تضاعيف تعريفات كثيرة في كتابنا " تعريفات الاسم " و هو كتاب بديع الاسلوب نفيس الاسرار لاب عنه لكل نحو .:

قال ,شيخ الاسلام ابن تيميّة )١(‏ رخمه الله ال : ان السحاة لا

غيرها .

كان ارتعك اسل ؤمانه بو قرد اواف - قرا عل للتطيب العريرى:. مين كعات الاسال و حو كناب نفيسن - و حاب للسانينة , ضاحن يه خاسة ا بماد الطا. + مولاده يغذاد ف رمضان سدة .. ومات في سادس رمضان سنة ده . و هو كان معاصرًا للزمخشرى . 69 الزمخشرى : هو محمود بن عمر الزمخشرى ابوالقاسم جارا لله كان واسع العلم غاية في الذكاء معتزليًا بجاهرًا في مذهبه حنفيًا في الفروع .

ولد سنة 451ه . ولقب جارا لله. لما انه جاور مكة مدة ولقب بفخرخوارزم ايضًا. و كان اذا مشى القى عليه ثيابه الطوال . فيظن من يراه انه اعرج . و له من التصانيف الكشاف . و الفائق . و المفصّل في النحو . و المقامات . و المستقصى في.الامثال . و ربيع الابرار . واطواق الذهب . و صميم العربية . و شرح ابيات الكتاب . و الانفوذج في النحو . و الرائض في الفرائض . والكلم النوابغ . والقسطاس في العروض . والاحاجى النحوية . مات يوم عرفة سنة 7/7 هه . كذا في البغية . 1 | ومن العجائب ان الامام عمر بن محمد النسفىصاحب العقائد دق باب الزمخشرى . ققال : من بالباب ؟ قال : عمر .قال : انصرف . قال : عمر لا ينصرف . قال : اذا نكّر صرف . كذا في النبراس . )00 ابن تيميّة : هو الامام شيخ الاسلام تقى الدين ابوالعياس احمد بن تيمية الحرّانى .

المتوفي سنة /7/اه .

3 2 ١ 5

المقدّمة الثانية ٠‏ 0 0 ل المذهب الاول مذهب الجمهور و هو انه يدل على مع في غيره وي و المذهب الثانى مسلك التفتازانى 2١(‏ رحمه الله تعالى و هو انه

كان بحرًا في العلوم و الفنون لايخارئ و لا يمائل . جامعًا للمدقول و المعقول . نظير نفسه . فريد الدهر . من أذكياء العالح .

و كان متورًعًا . تقيًّا . زاهدًا في الدنيا . بحاهدًا في سبيل الله . دامعًا للبدعات .

لياف ف الل لوقة لحم .له.مولقات قريدة كدرة مقيولة ,. رلهه اال تسا ربعة وأضعة : ٠‏ | 062 التفتازانى : نسبة الى تفتازان بلدة بخراسان . ولد فيها سئنة 7١/اه‏ . وتوف يوم ' الاثيين 1 من الحرم سنة 47/اه بسمرقند .

قال القارى ف طبقات الحنفيّة : هو عمر بن مسعود سعدالدين . له التآليف الدالة على مزية فطنته . ش|

و وقعت بينه و بين السيد السند رحمهما لله تعالىمناظرات في بمحلس التيمور لكك . منها في احتماع الاستعارة التبعيّة و التمثيلية في قوله تعالى : اولك على هدّى من ربهم . قال به السعد و انكر السيد اجتماعهما .

و منها في ان الغضب سبب الانتقام ام بالعكس . وكان الحكم بينهما نعمان الدين الخوارزمى المعتزلى . فرجح رأى السيد . ش

فاشتهر ذلك فاغتم السعد فلم يبق بعد هذه الواقعة الا قليلاً . و كانت وقعة البحث .

7

سنة 1/41ه . وارتفع عند التيمور مقام السيد . وجعله من غعواض محلسه. وحط مترلة الستعد.

وقيل 8 تازيم رقانه :عقب الل كراد وعدا كر يواد و علماء العارية 5 يعتدون يعثل هذه الزيادة باس :. ش |

ثم قدم الشيخ محمد بن الحزرى فجرى بينه وبين السيد مناظرة في سنة "0ه فغلب المزرى فرفع الامير منزلته على منزلة السيد . وهذا الكل من سوء فهم الامير. فان الافحام في مسألة واحدة لا يوحب نقصانا في علم العالم . قال الحافظ السيوطى : وكان في لسان السعد لكنة . و مات بسمرقند سنة ١4/اه‏ . ا

و ذكر ابن الخطيب قاسم الرومى ف روض الاخبار المستخرجة من ربيع الابرار. انه فرغ من شرح الزبحانى حين كان عمره ١‏ سنة في شعبان سنة 18/اه. ومن شرح التلخيص المطول في صفر سنة /54/اه بهراة . و من احتضاره سنة 55/اه بعجد ون .

ومن شرح الرسالة الشمسية ف جمادى الاخرى سنة 51/اه بمزارجام . ومن التلويح في ذى القعدة سنة ,ه/اه بككلستان و تركستان .

ومن شرح العقائد النسفيّقق شعبان سنة ./4/اه. ومن حاشية شرح مختصر الاصول سئة ١1/اه‏ . و من رسالة الارشاد سنة 4//اه بخوارزم . و من مقاصد الكلام و شرحه في. ذى القعدة بسمرقند سنة 84/اه .

و من تهذيب المنطق و الكلام في رحب سئة 88/اه . و من شرح المفتاح في شوال السعة الذاكورة ."كل “ذلك يسمرقنك . : ٠‏

و شرع في تاليف الفتاوى الحنفية يوم الاحد التاسع من ذى القعدة سنة 59/اه بهراة . و في تاليف مفتاح الفقه سنة ١/الاه‏ . و ف شرح تلخيص الجامع الكبير سنة 85/اه كلها بسرخس . و ف شرح الكشاف في 8 ربيع الآخر سنة 85/اه . فائدة

اختلفوا في انه هل كان حنفيا او لا . قال العلامة عبدالحى رحمه الله تعاللى فجعله صاحب البحر الرائق حنفيا ذكره في ديباجة فتح الغفار شرج المنار و الطحطاوى في حواشى الدر المختار و الملا على القارى في طبقات الاحناف .

و الصحيح انه شافعى وسبب المغالطة تصانيفه في الفقه الحنفى. هذا . و الله اعلم .

دنا

يدل على معن بنفسه .قال العلامة الامير على في حواشئ " شرح « شذور الذهب في معرفة كلام العرب " لابن هشام صاحب المغئ : قال السعد . الحرف يدل على معن بنفسه وانه مستقل وضعًا موضوع للامر الكل الملاق ‏ و صو اسع اولاق الخسسسال ذن ميته انه لايستعمل الآ في جزئىّ . فمن ثم حكم بحرفيّته . و ايضًا لقبوله علامة الحرف . انتهى كلام الامير . ش

وق الاقباء كو النظدائر الوط رنجية ] لله تعنال: اسهد المذكور مذهب الشيخ وا ") حيث قالنابن التحاس: ان الحرف يدل على معن ف نفسه .

و الفرق عند ابن النحاس ان الاسم و الفعل يفهم منهما خال

الافراد عين ما يفهم حالة التزكيب . بخلاف الحرف . لان المع المفهوم ٠‏

60 حواشى شرح شذور الذهب ص" ط مصر . (5) الاشباه ج"ا ص»؟ . 69 ابن النحاس : هو محمد بن ابراهيم بن محمد الامام ابوعبدا لله بهاء الدين بن النبحاس النحوى شيخ الديار المصرية في علم اللسان . ولد سنة /511ه .

هو تلميذ ابن يعيش . كان له خبرة بالمنطق و اقليدس . وكان متورعا رركا يسن القضاة اذا انفرد بشهادة حكّمه فيها وثُوقا بدينه . 0

و له اوراد من العبادة والتلاوة والذكر و الصلاة . ول يتزوج ول ياكل العنب قط . قال : لانى احبّه فآثئرت ان يكون نصيبى في الجنة. مات سنة /59ه . قال ابن حيّان تلميذه: و لم يصنف شيكئا الا ما املاه شرحًا على المقرب . كذا في البغية . ش

قلت : هذا ابن النحاس غير ابن النحاس احمد بن محمد المصرى تلميذ الاخفش و المبرد و النسائى رحمهم الله تعالى . فانه صاحب تصانيف كثيرة كالكافقي في النحو واعراب القرآن و غير ذلك ش ش

2

من اللررق حالة الوكين 21 من للحن القهوم جم خالة الاقتراد عيعة ابوحيان في شرح التسهيل . انتهى كلامه . ٠‏ و المذهت الثالث السيد السنا رح الل ما هيك ذفيي لل اله لا معني للحرف اصلاً لا في نفسه و لا في غيره . و الف في ذلك رسالة مفردة . صرّح ,عذهب السيّد الحافظ السيوطىرحمه | لله تعالى في الاشباه. ظ وسيل ذللق و وتبالها البديعة ل معي اقرف ةرتس هذا و قد خفى مثل هذه المباحث على كثير من الافاضل فضلاً عن الطلبة.

المقدّمة الثالفة ش

لابدٌ من البحث عن مع كلمة " في " لذكرها في حدود الاسم و الفعل و الحرف .

فاقول : و بالله التوفيق . اعقلفوا ق أن كلمة " ى " للظرفية' الحقيقية فقط اوها و للمجازيّة ايضًا . و مع الظرفية المحازية مطلق الملابسة . و من ابحازية قوله تعالى : و لكم في القصاص حياة .

و الثانى مختار ابن هشام رحمه الله نعاللى في المغئى . قال الفاضل نور محمد المدقق رحمه الله تعالى : الى الاوّل بميل كلام ابن الحاحب رحمه الله تعالى في الكافية حيث قال : وكعين على قليلاً .ولو كاذْت عيدة للظرفية المطلقة لكانت هذه الصورة داخلة فيها . و كلامه في اماليه في شرح هذا القول مائل اليه . كما لا يخفى على.الناظر فيه .

و ذهب البعض الآخر الى الثانى . و يشير ظاهر كلام الرضى الى ترجيحه . حيث حكم بكون كلمة " في " بمعن الباء او على او اللام من

1 ْ موارد الظرفية المحازية. انتهى كلامه . هذا فانه ينفعك في البحث الآتى .

المقدّمة.الرابعة

الوحود على ثلاثة انحاء . الوجود الخارجى و الوجود الذهئي و

الوجود في نفس الامر . وهو اعم مطلقًا من الوجود الخارحى ومن وجه من الوجود الذهييّ . فا الكواذب موجودة في الذعن لا في نفس الأثر . كذا في كتب المعقول .

ا المتكلمين انكروا وحمو الذهئ و قالوا ا لا بوت له. والآ لزم كون التو بهار ااعلة تود النار او باردًا عند تصوز البرودة و اللازم باطل . و اثبته الفلاسفة . فمنهم من قال : بحصول الاشياء بانفسها في الذهن وهو امحقق . ومنهم من قال : بحصول الاشباح فق التش ىر عسل عن اسان مو لئان للطفية:, ظ

المقدمة الخامسة

الوضع على ثاؤثة اقسام .. .

الاول ما يكون الوضع و الموضوع له كليهما عامّين .

و الثانى ان يكونا خحاصين .

وعلالت يكن الوضع عامًا و الموضوع له خاصًا .

و الرابع عكس:الثالث : كل 0 ودود الضف ال

و محصول الكلام: ان الواضع اما ان يتصوّرالمعئ الكلى للموضوع له عند الوضع فهو الوضع العام . فان وضع اللفظ لمذا لمعن العام

هه فالموضوع له ايضًا عام كوضع لفظ الانسان للمعيئ الكلى . وان جعل هذا المعن الكلىآلة للجزئيات و واسطة لمعرفتها و

وضع اللفظ لمذه الحزئيّات خاصة رضي لض وااو قم . كوضع الضمائر و المبهمات . |

قا الراقيع شر زرالا وكرقيم فل ادك كلذ القن العام ان ما يصح ان يشار اليه مفردًا ثم وضع لفظ " هذا " لجرئئ حزئى . ٠‏ واماان يتصور المع الخاص و يضع اللفظ لهذا المعتي المخاص فالوضع خاصٌ و الموضوع له ايضًا كذلك . كوضع زيد لمسماه .

المقدمة السادسة اعلم انهم احتلفوا اه القزل الأول : قال الفارابى و ابن سينا . ان الموضوع له انما هى الصور الذهيّة . لانهها الحاصلة في الذهن بالذات . فمعنٍ اللفظ عندهما عبارة عماحصل في الذهن . و يرد عليهما ان من المعانى ما عد الذهن كذات الله تعالى . القول القاتى > قال الطوبى و -السييد السند رهما لله مال لموضوع له هى الاعيان الخارجية . لانها مناط الاستعمال . فمععئ اللفظ ‏ عندهما امر خارحى . ظ و يشكل بمعانٍ لاتحصل الا في الذهن كالعلم والمعقولات الثانية . القول الثالث : .قيل : الموضوع له هى المعانى من حيث. هى هئ. وهو مختار امحققين و منهم احقق الشيخ محبّ الله مؤلف.سلّم العلوم .

م تنبيه . عد بعض العلماء الامام الرازى رحمه الله تعالى مع الفرقة الثانية . و قال : انه قائل بوضع الالفاظ للامور الخارجية . ْ قلت : هذا لايصح عندى . حيث صرح في مقدمة تفسيره ان المعى اسم للصورة الذهنيّة . لانه اسم لما عناه العانى . وذلك بالذات هو الامور الذهئيّة . انتهى كلامه . الآ ان يكون قد اختار ذلك في كتاب

آخر له .

المقدمة السابعة

اورد الامام الرازى رحمه | لله تعالى في تفسيره الكبيرشبهات صعبة على تعريف الحرف و على تعريف الاسم الذى ذكره الزمخشرى في المفصّل ولابخفى على المتفطن انّ تعريف الزمخشرى وتعريف: ابن الحاحب للاسم متحدان . فما يرد على احدهما يرد على الآخر .

و هذه غبارة الامام الرازى رحمه الله تعالى حيث قال : قال الزمخشرى في المفصل . الاسم ما دل على معي في نفسه دلالة مجرّدة عن الاقتزان . ال

و أغلم باق هنذا التعريل محل من وحوة..

الوجه الاوّل : انه قال في تعريف الكلمة : انها اللفظ الدال على معن مفرد بالوضع . ثم ذكر فيما كتب من حواشى المفصّل . انه انما وحب ذكر اللفظ لانا لو قلنا : الكلمة هى الدالة على المع . لانتقض بالعقذ و الخط و الاشارة .. ٠‏

فيقال له : هذا الكلام ان كان حقا فهو متوحه على تعريف.

/ الأسم . فان العقد و الاشارة و الخط كذلك . مع انها ليست أسماء . والوجه الثانى : ان الضمير في قوله " ف نفسه " اما ان يكون عائدًا الى الدال او الى المذلول او الى شيع ثالث .

فان عاد الى الدال صارالتقدير . الاسم ما دل على معي حصل في الاسم. فيصير المع . الاسم ما دل على معي هو مدلوله . وهذا عبث .

ثم مع ذلك فينتقض بالحرف . فانه لفظ يدل على مدلوله .

و ان عاد الى المدلول صارالتقدير " الاسم ما دل علىمعيي حاصل في نفس ذلك المع " وذلك يقتضىكون الشئ حاصلاً في نفسه . و هو محال .

فان قالوا : ان معن كونه حاصلاً في نفسبه . انه ليبن حاصلاً في غيزة :تقول : قبل هذا الشمر ينس اله باتماء الضفانك و النسنيا . فان تلك المسميات حاضلة في غيرها . انته ىكلامه . وطويناه على غرّه .

ثم قال بعد ورقة : قالوا : الحرف ما جاء لمع في غيره . و هذا لفظ مبهم . لانهم ان ارادوا أن الحرف " ما دل على معي يكون المعنئي حاصلاً في غيره و حالاً في غيره " لزمهم ان تكون اسماء الاعراض و الصفات كلها حروفا .

واقارليي فار افق الل كي 1 ار ف اللفظ سياه . فهذا ظاهر الفساد . و.ات ارادوا به معئ ثالثًا فلابد من بيانه . اتتهى كلام الامام الوا ع ل

هذا بيان التمهيد و بعد تمهيد هذه المقدمات اشرع في تحقيق المرام

3 و شرح الكلام . فاقول و با لله التوفيق

ان قلت ا لامع سان اراد الع ا عن اللا عي اعصوال و«التمال شرح الكافية داو ليس مى عادفه ايراد مكل هد المباحث العسيرة . و لا مِن صنيعه ذكر مثل هذا الاطناب و التفصيل في - هذا الكتاب ؟

قلت : حثته على ايراده و تحريره فلابو

٠‏ الامر المهم الاوّل : لما كان اخخراج الحرف عن حدالاسم بقوله " في نفسه " اراد الشيخ الجامى رحمه الله تعالى ان يبيّن مفهوم هذا القيد اق الكرة الح ل حنينه" نمي كولاعرينا,

و حاصل البيان ان معناه انه مستقل و ملحوظ في ذاته غير محتاج الى الغير . و انفهام هذا المع من الظرف بعيد ظاهرًا فاحتيج الى هذا افيا : ْ ظ المهم الثانى : يستفاد من اخراج الحرف بهذا القيد المذكور من حد الاسم ان الحرف ما دل على معين في غيره . و الشئ بالضدّ يذكر الب بض 1 رو ور التي

"٠‏ اذ ظاهر: هذا الكلام يدل على خلوًالحرف غن المعيْ ا يي . وهو باطل . ظ

كما يدل ظاهر هذا الكلام على ان ذلك الغير له معنيان معناه الموضوع له . و معي الحرف لويد ا ا

من الغير . 00

لق ْ . الغير محتاج الى ذكره . فاذا ذكر ذلك الغير معه دل الحرف على المعني . . فالدال هو الحزف لا الغير . فلا يكون الحرف خخاليا عن المع . ولا الغير

و المراد من " الغير " المتعلق للحرف لا ما يغايره من كل وجه فلا اشكان و : ش

امهم العالث : ثلا كان اخذ ذلك المع المتقثم آنها من قوله " في نفسه " و " ف غيره " مبهمًا و غير ظاهر نظرًا الى كلمة " في " الظرفية حيث ليس ههنا ظرف و مظروف . و بعيد ما بين المشرق و المغرب و لاط ها بين السمكم و الارض +

وكان مفهوم استقلال المع وعدمه ايضًا غير واضح عند الطلبة . بين لذلك مثالاً اذ بالمثال يصير الغائب مشاهدًا. ويضحى المعقولمحسوسًا و يظل العسير يسيرًا و لذا كثرت الامثال في كلام الخكماء بل في كلام اللاو كلام الرمئول :

و اشار لى المثال بقوله " كماان في الخارج موجودًا الح " و ملخّصه انّ الاسم كاللدوهر . والحزف كالعرض . والمراد من كون المعئي في. نفسه . انه مستقل في الذهن . كما ان المراد من كون الجوهر قائمًا انا وامودوةا في كاف امهل بق الريغودي الشازج .

و. المراد من كون المع في غيره . انه غير مستقل و محتاج الى. المتعلق في الذهن ائ في لحاظ الذهن . كما ان المراد من كون العرض قائمًا بغيره و موجودًا فيه . انه غير مستقل في الخارج و محتاج الى امحل .

امهم الرابع : بيان انّ التغاير بين المع الاسمى و الحرفي انما هو

بالاعتبار و بلحاظ العقل . 00 اوم اليه اولاً اجالاً بقوله : و معقول هو مدرك الح ثانا تقصياا بقوله : فالابتداء الخ .

و محصله ان المع الواحد قد يكون اسما اذا لوحظ في ذاته . و قد يكون حرفا اذا لوحظ تبعًا و آلة للغير . وسيأتى تفصيله فتلوّم و لاتعجل ف الرد : | 36

المهم.الخامس : و هو من اهم المهمّات و اكبرها . ردٌ على ابن النحلن و الشعد الفعازاق رسمهما [لل مال ومن قفا ءاهنا فيك قالرا كما ذكرنا في المقدمة الثانية : ان الحرف مثل الاسم و الفعل يدل على

و تفصيل النردٌ ان بين الحرف و الاسم مثلاً فرقا من حيث المعني بالاستقلال و عدمه .

و من حيث اللفظ حيث بحتاج لفظ احدهما في الدلالة الى المتعلق دون الآخر .

و من حيث الحكم حيث يصلح احدهما لان يحكم عليه وبه دون الآخر .

و من حيث الاستعمال انفهامًا و افهامًا اذ يحتاج الحرف في ذلك الى الغير دون الاسم . 0

و من حيث الوضع .

فهذه فروق خمسة اشار الشيخ الحامى رحمه | لله تعالى الى الاحتياج انفهامًا ف قوله قبيل الحاصل : و لايمكن أن يتعقل الا بذكر متعلقه الله + '

والى الاحتياج افهامًا بقوله : و لا ان يدل عليه الا بضمٌ كلمة الخ . و‎ . الباقى ظاهر‎

المهم السادس : بيان انفع خواص الاسم و اميز نخواص الحرف . مع ذكر وجه ذلك . ٠‏

فمن. خواص الاسم انه يصلح ان يحكم عليه . و من لوازمه انه يصلح ان يحكم به . و وحه ذلك كونه مستقلاً . ش

ومن خواص الحرف انه لايصلح لما . ووجهه كونه غير مستقل. اشار الحامى رحمه الله تعالى الوهذا المهمّ . في المحصول اجمالاً وق الحاصل تفصيلاً و التكرار للاهتمام و الاعتناء بشان هذا المهم .

الهة النتايع > تميق اقول من عرق الاسم + جانه متابصاع ان داك عله كانت حفان كما كلها ايع افازين ع معروية خان نا ذكرناه في المقدمة الاولى . وحكاه الامام الرازى رحمه | لله تعالى عن بعض الائمة سوى سيبويه . مع الايماء الخفى الى ان هذا القول مع ضعفه ليس ببعيد كل البعك .:

اشار الشارح الحامى رحمه الله تعالى الى هذا المهم اولاً اجمالاً بقوله : ملحوظ في ذاته يصلح ان يحكم عليه الخ .

و ثانيًا تفصيلاً في " الحاصل " بقوله : و ذلك المع الكلى اللخ .

و بيان التضعيف ان صلاحية معين الاسم لان يحكم عليه متفرعة على لحاظه بالذات و حكم من احكامه . و التعريف بالحكم و الفرع مع وحود الاصل ومع امكان التعريف بالاصل ضعيف و خلاف الاولى .

ثم ألا التعريق هذا الذكي إن كان عمعينا لكده يسن سيد كل

ش 43

البعد . لكونه مرتبطًا بذلك الاصل و لازمًا له . و اشاز الى هذا بذكر قوله : يصلح ان يحكم عليه الخ متصلاً بقوله ملحوظًا في ذاته . هذا والله اعلم . ٠‏ المهمّ الثامن : دفع عدة اعتراضات و اشكالات اوردها ملك المتكلمين الامام الرازى رحمه الله تعالى في تفسيره الكبير على تعريف الزمخشرى للاسم و على تعريفهم للحرف على ما ذكرنا في المقدمة السابعة . وهى اعتراضات دققة عورم لا.تنحل بانامل الانظار وظواهر الافكار . و قد قيل : كلام الامام امام الكلام . يتوجّه اليه كل صغير و كبير من الانام هذا هو الباغث الكبير بل الاكبر عندى لايراد الجامى وه اك تال نحت الصول و الحاصل ,

و ها انا اسرد اعنزاضات الامام الرازى رحمه الله تعالى سردًا مع الاشارة إلى بحواب “كل واحد ودين لجالا . و الث نقمي الاخوية فسياتين في اثناء شرح الكلام . ظ

الاشكال الاول انّ تعريف الاسم لعدم ذكر: "اللفظ" فيه منقوض بالخط والعقود والاشارات.. فتدخل هذه الامور في الاسم مع انها ليست باسماء ..فدفعه الجامى رحمه الله تعالى أن كلنة؟ ها باز عد

. الاشكال الثانى ان ضمير قوله " في نفسه " راجع عند البعض الى. الاسم. فعلى هذا يصير معناه . ان الاسم ما دل على معين الاسم. و هذا

الاشكال الثالث ان الحرف ايضًا يدل علىمعئ في نفسه اى يدل

5 على معيئ الحرف . فيكون اسما . فدفعهما الشارح اولاً اجمالاً بقوله : و هذا هو المراد بقوهم . ان و ثانا تفصيلاً بقوله : ان المراد بكينونة المعئ في نفسه الح . . و وحه الدفع ان المراد من " كينونة المعئ في نفس الكلمة " . دلالتها عليه من غير احتياج الى الغير .. لاستقلالها . و هذا المع ليس 'بعبث . و لايدحل فيه الحرف . ٠‏ الاشكال الرّابع ان ضمير قوله " في نفسه " عند البعض الآخر راحع الى المعيئ . فيلزم ظرفيّة الشع لنفسه . و هذا باطل . فاحاب الشارح الجامى رحمه الله تعالى اولاً بذكر كلام أبن الحاحب رخمه الله تعالى في الايضاح : بانه من قبيل قولهم . الدار في نفسها حكمها كذا . اى باعتبار النظر الى نفسها لا باعتبار امر خارج و ثانيًا بذكر كلام السيّد رحمه الله تعالى : بانه من قبيل قوم : الجوهر قائم بذاته وموجود في حدّ ذاته. اى غير محتاج الى ككل ع وفصلة تفصيلا لا مزيد عليه . ش و حاصله انه كما لايلزم ظرفيّة الشع لنفسه في هذه الامثلة. لعدم ارادة الظرفية . كذا لاتلزم في حد الاسم . و ثالثا بقوله في آخر البحث : ان المراد بكيدونة المعئ في نفسه . استقلاله بالفهومية . ظ الاشكال الخامس قولهم " ان معناه حاصل في نفسه " ان ارادوا

3 ! بذلك انه ليس حاصلاً في غيره . يخرج عنه الصفات والنسب الحصوها في الكين. . ٠‏

و الجواب ان المراد منه الاستقلال بالمفهوميّة و عدم الاحتياج الى الغير في التعقل و عدم كونه آلة للحاظ الغير : والصفاث لا تكون نحتاحة ق القن كل العين :واأ لايع ال العو يي الوه الشا ره ا النسب لاتكون آلة في اللحاظ للغير . و ان احتاحت اليه في التعقل ٠.‏

الاشكال السّادس قوم في تعريف الاسم " انه مستقل بالمعلوميّة اى المفهوميّة ". لا يصحّ . لان الحرف'ايضًا كذلك . لكونه معلومًا . و كل معلوم مستقل بالمعلومية .

فالحرف مستقل بالمفهومية . لان الشئع مالم يتصور ماهيته امتنع ان يتصور مغ غيره . و اذا كان تصوره في نفسه متقدما على تصوره مع غيره كان يستقاة بالعلومية .هذا اعتراضن فر . ظ

و حله الشارح رحمه الله تعالى بماحاصله ان المراد من الاستقلال معني آخر سوى ما ذكره الامام وااحصُ منه وهو " ان لايكون تعقله تبعًا ل

فهب ان الاسم و الحرف ستقلاة طن انهما حاصلان قي الذهن بالذات الأاان ادرف غير سعفل عدى كرنة ملعوظا يعاو آله الغ" بخلاف الاسم . فلايختلَ حدّ الحرف جمعًا و لا حدّ الاسم منعًا .

اشاز الشارح الى هذا الدواب اولاً اجمالاً بقوله :هو مذرك قصدًا ملحوظا في ذاته الح . و بقوله : مدرك تبعًا و آلة لملاحظة غيره ال .

و ثايًا تفضبيلاً بقوله + الا كدح ملا اذا لالحظه العقل 'قفيةا و

4 ٠ بالذات الخ . و بقوله : اذا لاحظه العقل من حيث هو حالة بين السير و‎ . البصرة الح‎ وثالعًا بقوله" في الحاصل " و ذلك المعني الكلى بمكن ان يتعقال‎ 00 قصدًا و يلاحظ في حد ذاته ال . فزيادة نحو قوله : قصدًا و ملحوظًا ف‎ عن فاقدر قوله + يكار أكه للحا الغير. . كدف مدل هنذا الاشكال‎ . فتدبر . هذه اشكالات على حد الاسم‎

الاشكال المتّابع على حدّ الحرف : قال الامام الرازى رحمه الله تعالى : ان ارادوا بقولهم في تعريف الحرف " انه ما جاء لمعي في غيره " انه حال في الغير . لزمهم ان تكون اعمناء الأعراض و الضفات كله" سرو نا و اك .

وان ارادوا به انه يدل على مععئ يكون مدلول ذلك اللفظ غير ذلك المع . فهذا ظاهر الفساد . ش

و ان ارادوا به معيئ ثالثا فلابدٌ من بيانه .

و الحوات : انهم ارادوا معيئ ثالقا . و نهو " كونه متاح الى الغير و تبعًا له " كما في قولهم وحود العرض للغير . قال ابن سينا : وجود الاعراض. في انفسها هو وجودها حالما . اى محتاحة في الوجود الى النحال و تابعة لها . ظ الاشكال الثامن ايضًا على حدّ الحرف . و هو قولمم " ان الباء مثلاً تفيد الالصاق " ما المراد منه ؟ لان الالصاق ان كان معيئ مستقلا صار الحرف اسمًا . لاستقلال معناه . و ان كان غير مستقل صار الاسم ونا لعدم استقلال: معثاه: ش

3

و الجواب : انّ الالصاق معن ىكما ان الابتداء معن . فاذا لاحظه العقل قصدًا وبالذات فهو معنى اسمىّ ومستقلَ ومدلول للفظ "الالصاق". و اذا لاحظه تبعًا و جعله آلة لتعرف الغير و حالة للمرور و زيد . كما في " مررت بزيد " مثلاً فهو معين حرفي غير مستقل ومدلول حرف " الباء " : : !

ثم التعبير عن المعين الحرفي بالالصاق لضيق العبارة. كالابتداء فانه معني اسمى في الحاظ و حرثي ف لحاظ آخر .

و اشار الى تفصيله بقوله: فالابتداء مثلا الخ . وستمرٌ عليك هناك اخوبة احرئ لنا . فافهم انه يحث نفيسس .

و اجاب الامام الرازى رحمه الله تعالى عن هذا الاشكال طة و لم يذكر جواب اشكال آخحر . بقوله : انا ندرك التفرقة بين قولنا "الالمناق" وحن حرق "اليلد" ى تزلناة كيف بالقل شري #الاسعلذن هذا القدر فب 0 0

بحطط ‏ ساعرة صو سور يي الاشكال المذكور آنقًا . | الامكال انيم لتر لنت ون ونا ها مهار الموصولات كلها اسماء . مع انّ مفهوماتها غير مستقلة محتاحة الى الغير .

و الجواب : ان احتياجهائي الاستعمال لا في اصل المع الموضوع له اراح عر جك بك سر ار وتيا تحتاج الى المتعلق الآ أتجمالاً و تبعًا

ان ل ا

ال / ش فالابتداء مثلا اذا لاحظه العقل الخ . و ثانا بقوله : و الحاصل الم .

و ثالئا بقوله ف الآخر : و ماسبق من التحقيق ظهرانه لايختل حد الاسم ال . ١‏ فهذه الاسماء كالاسماء اللازمة الاضافة المحتاحة الى الغير استعمالا

2

اميا . ظ المهمّ التاسع : انه لما ارجع الحامى رحمه الله تعالى ضميرقوله " في نفسه " الى ما دل لا الى المعنى . حدث ههنا سوالات فاراد الشارح دفعها . ش الاول منا"وجه الترجيح ؟ ظ الثانى انه خالف كلام ابن الحاحب رحمه الله تعالى في الايضاح حيث ارجع الضمير المجرور الى المعني . فقد شرح الحامى رحمه | لله تعالى كلام ابن الحاحب رحمه | لله تعالى .ما لايرضاه ابن الحاحب . ١‏ الثالث كون المع في. نفس الكلمة قليل الجدوى . كما صرّح به عبدالغفور محشى شرح الحامى . ش ش | و الرابع ان الحرف ايضًا كذلك. حيث يدل على معيئ هو مدلول لاف كذااقال عبدالعفور يه الله مال و الخامس ان بين كلامه وكلام ابن الحاجب في الايضاح تدافع . . و البواب عن الاول ان وجه الترجيح الموافقة لكلامه السابق في وحه الحصر . فان الضمير هناك راجع الى ما دل بلاريب . و عن الثانى.ان هذه مخالفة الى خير و دقيقة نافعة و هو اولى من محض توافق العبارتين . ظ

3 و عن الثالث والرابع والخامس ان المراد منكون المعيئ في الكلمة. دلالتها على المعن من غير احتياج الى ضمّ كلمة لاستقلالها . و مآل هذا التقدير و تقدير ارحاع الضمير الى المع واحد . و هو الاستقلال . فلا تدافع . و لا يكون الكلام قليل الجدوى . و لا يدخل فيه الحرف .

اقان الى الخواب عع هذة العلكة اولاً اجالاً بقوله اهنا عر المراد بقوهم . انَّ للاسم و الفعل معي كائئا الح .

رتكا ميد فونه الا عرهع عداعلسه أن امراة يكترة المع ال .

اليه العاقق #أبدال للنيودى إنرام] الرسم ف التشاواعد للاسم بحيث يكون جامعًا و مانعًا سالمًا عن الايرادات و الشبهات . ليندفع ما قال شيخ الأسلام اين يميه رحمه الل عاق ما سبق فق المقادمة الأولى بو الامام ابن الانبارى رحمه الله تعالى في سر العربيّة : انه لايصمّ شئع من شدرة الأسويا و كقاما زوه الاناه الرارع زعة اند تباي تفسيره .حيث ذكر حدودًا كثيرة للاسم ثم ابطلها كلها .

و ليندفع نسبة الوهن الى النحو . واللجهل الى النحاة . و اىْ وهن اوهن للنحو من ان لايوججد فيه حدّ صحيح للاسم . و اىّ جهل اجهل دق اله لألمركتة المقاة يل اديت #ريعة .سن إن كاين الاسم . و هذا امر مهم . ٠‏

تتضقق له اول اريك السلاد ركه | لله تساق و تفي ات المرام باصول الفلسفة .

و ثائيًا الحامى رحمه الله تعالى فنقل في المحصول كلام السيّد . و

3

في الحاصل فصّله و طبّقه باصول النحو بما لامزيد عليه . فللسيّد. والجامى رخنهمًا الله تعالى منة عظينة على النحاة وقليل من العباة يشكروث. قلله درّهما حيث اتيا لكل اريب بنهمة وارب . فما احرى ان يرقم بشذور الذعب .

لقم الخادى عاشر ع يبان اذ رين ابن لاضن رش طقال للاسم احسن و اصح و انّ ماسواه رسوم و تعريف بالعلامات . 20 و حاصل مايفهم من فحوى كلامه الطويل ان للمعئي الاسمى و اك تدا

ففى المرتبة الاولى يصير مدركا و معلومًا و يشترك في هذا معي

الاسم و الحرف كليهما .

و 3 للريية القائية يكوة حرطا قضذًا او نيما :

و في المرتبة الثالثة يكون مستقلاً او غير مستقل .

وق اله الرابعة يصاح لذن مك نعلي ويذ وال :

وق المرتبة الخامسة يوضع له اللفظ اسم او حرف .

وف المرتبة بة السادسة يستعمل اللفظ فيدل عليه وححده اولا بل يحتاج الى ضم كلمة اخرى .

وف المزتبة السابعة يقبل لفظه الدال عليه العلامات الاسميّة او الحرفية .

فاحسن التعريفات. مايشير الى المرتبة الاولى ال هى اصل وماسواه . متفرع عليه ثم الاحسن فالاحسين و ابعدها مايؤمى الى المزتبة السابعة ثم الابعد فالابعد . ش

5

فمن عرّف الاسم بانه مايقبل اللام والتنوين ونحو ذلككما حكاه او الغارية عن القراء ى قله مظان لل المرعية الستابعة :

و من عرّفه بانه مايدل على المعيئ بلااحتياج الى ض'مّ كلمة اخرى فك اتير الروية السأدسة ,وق طله الرية برع صررش ابي لتقي و الكافية على تقدير رحوع ضمير ف نفسه الى الكلمة .

و من عرّفه بانه مايحدّث عنه . كما حكى عن سيبويه . و قد سبق في المقدمة الاولى فاعتمد علئ المرتبة الرابعة .

وام حراقه يانه ماوكون عمناة ستغالاً باللفيومية تقد العف بالمرتبة القالفة .2 ١‏ ونح متشيانة جارد لاعن بف ست القيركة كما كاد الرارقي عق يشيع «أقند تعد تحيع افد الرفيية العالفة الورعل نئي من الاصل المطلق . مع اعتبار المرتبة السادسة الوهى مثبار الافادة و الاستفادة . اذ الافادة و الاستفادة لاتكونان الآ بالاستعمال و الدلالة .

و من عرّفه كابن الحاحب و الزمخشرى بانه مايدل على معي حاصل في نفسه . بارحاع الضمير ابمجرور الى المع . فقد احسن غاية الاحسان وتعريفه احسن التعزيفات كلها حيث لاحظ المرتبة الثانية . فان معي قوله " في نفسه " انه ملحوظ ف ذاته مستقل بالمفهوميّة . و ايضًا لاحظ المرتبة السادسة . حيث قال " نان ".فاخذ الاصلين في التعريف الاصل المطلق و اصل الافادة و الاستفادة أى المرتبة الثانية و السادسة .

ان قلت : ان ضمير في " نفسه " عند الشارح راحع الى ما دل اى الى الكلمة . فتعريف ابن الحاحب على هذا التقدير زاجع الى اعتبار

ه١‎

الركية العياضية ا كمابطي < فكي تمت قرلك + الننافين شيا هموعنو اها اليه 1 ا

قلت : هي : أنه لايكوق احسن نظرا الى صني الشات- اول :إلا انه مع قطع النظر عن صنيع الشارح يحتمل ارجاع الضمير الى المعئي توكو 18 لنت رق أشي ن وهذا اعدو وك لعي فا الأعينا ‏ أشان اليه الجامى بقوله: بعد الحاصل في الحصة الخامسة من الكلام . ولذا ذكر العو و اسل مار كل ال ا

ثم ان قلت : فلم ارجع الشارح الحامى رحمه الله تعالى الضمير الى الكلمة ؟

قلت : ليوافق كلامه ههنا ماسبق في وجه الحصر. و لما سيأتى في شرح قوله قبيل الحاصل : وهذا هوالمراد بقولهم . ان للاسم والفعل ال .

المقدّمة الثامنة ش

لابدٌ ههنا من ذكر عبارة شرح الكافية للمحقق المدقق الجامى رحمه الله تعالى . المشتملة على بحث "المحصول والحاصل" المتعلق بشرحها و بسط مسائلها و اسرارها كتابى هذا بغية الكامل .

كى يسهل للقارى و المطالع فهم شرحها و تفصيل مباحثها و المراجعة اليها واستحضار مافيها من المسائل ف الذهن عند شرحها وبسط اشرارها ,

و'هذه هى تلك العبارة . قال المحقق الحامى رخمه | لله تعالىى :

ومحصوله ما ذكره بعض المحققين حيث قال : كما ان في الخارج

01

موجودًا قائما بذاته و موجودا قائمًا بغيره .

كذلك في الذهن معقول هو مدرك قصدًا ملحوظًا في ذاته. يصلح ان يحكم عليه و به .

و معقول هو مدرك تبعا و آلة لملاحظة غيره . فلا يصلح لشى ٠ < 7‏

فالابعداء مثلاً اذا لاحظه العقل قصدًا و بالذات كان معني مستقلا بالمفهوميّة ملحوظًا في ذاته . و لزمه تعقل متعلّقه اجمالا و تبعًا من غير حاجة الى ذكره .

وهو بهذا الاعتبار مدلول لفظ الابعداء فقط . فلا حاجة في الدلالة عليه الى ضم كلمة أخرى اليه لتدل على متعلقه .

و هذا هو المراد بقولهم : ان للاسم و الفعل معني كائئا في نفس الكلمة الدالة عليه . -

و اذا لاحظه العقل من حيث هو حالة بين السير و البصرة مثلاً و جعله آلة لتعرف حاهما كان معني غير مستقل بالمفهومية .

ولا يمكن ان يتعقل الا بذكر متعلقه بخصوصه . و لا ان يدل عليه الا بضم كلمة أخرى دالةٍ على متعلقه .

و الحاصل ان لفظ " الابعداء " موضوع لمعي كلى . و لفظة " من " موضوعة لكل واحد من جزئياته المخصوصة المتعلقة من حيث انها حالات لمتعلقاتها و آلات لتعدف احواها .

و ذلك معني الكلى يمكن ان يتعقل قصدًا . و يلاحظ في حد

٠ '‏ 55 ذاته فيستقل بالمفهوميّة . و يصلح ان يكون محكومًا عليه و به .

و اما تلك الجزرئيات فلا تستقل بالمفهومية . ولاتصلح ان تكون محكوما عليها و بها .

ال لايك فى كان واحق متينمن ان ركوة ملحوظا قفنةا , اليمكن. ٠‏ ان يعتبر الدسبة بينه و بين غيرة .

بل تلك الجزئيات لا تتعقل الا بذكر متعلقاتها لتكون آلات لملاحظة احواها .

و هذا هو المراد بقولمم : ان الحرف كلمة تدل على معني في لبر 2 ' 202023 واذا عرفت هذا علمت ال المراد بكيئونة المعنى في نفسه استقلاله بالمفهومية .

و بكيئونة المعني في نفس الكلمة دلالتها عليه من غير حاجة الى 'ضم كلمة اخرى اليها لاستقلاله بالمفهومية .

فمرجع كينونة المعني في نفسه و كينونته في نفس الكلمة الدالة عليه الى امر واحدٍ و هو استقلاله بالمفهومية .

فى هذا الكتاب الضمير امجرور الذى في " نفسه " يحتمل ان برص ال "ها الرضرلة الى عبارةعن التكلمة هنذا شر الظاهر . ليكون على طبق ما سبق في وجه الحصر من كينونة المعني في

و يحتمل ان يرجع الى المعني . و لذا ذكر الضمير تنبيهًا على

66 صحة ارادة كلا المعنيين .

و لكن عبارة المفصل ظاهرة في المعني الاخير . و هو ارجاع الضمير الى المعني لعدم مسبوقيتها بما يدل على اعتبار كينونة المعني في . . نفس الكلمة .

لهذا جزم المصنف رحمه الله تعالى هناك برجوعه الى المعني .

و بما سبق من التحقيق ظهرانه لا يختل حد الاسم جمعًا . و لا حد الحرف منعا بالاسماء اللازمة الاضافة . مغل ' ذو " و " فوق " و © حت "قذاء *خبلق "الى غير ذلك.. ظ لان معانيها مفهومات كلية مسكغخلة بالمفهومية ملحوظة في حدٌ . . ذاتها لزمها تعقل متعلقاتها اجمالاً و تبعًا من غير حاجة الى ذكرها ٠‏

لكن لما جَرَتِ العادة باستعمالما في مفهوماتها مضافةً الى متعلقات مخصوصة . لانها الغرض من وضعها . لزم ذكرها لفهم هذه الخصوصيات . لا لاجل فهم اصل المعني . فهى دالة على معانيها معتبرة في حد انفسها لا في غيرها . فهى داخلة في حد الاسم لا في الحرف . ْ ش اتشهى كلام الباق رحيه الله تضال اللشعمل غلى الفيول بو الحاصل .

و بعد ذكر هذه المقدّمات . نشرع في المقصود. و الخصول و اللناضل للسحتى امدق عبدالر عم اكات ريه اله سال

وغبارة الحامى هذه متعلقة بحت الامتم و تعريفه ولا و بالذاك 1

هه و متي الحرفيا وز الفحل قانيا وبالتيع .

اقول يالك الموقيع و اريذوزته عطي و التاق +

قال الشارح المحقق الجامى رحمه الله تعالى . ظ و محصوله # )١(‏ ههنا امور متعدّدة مهمّة محتوية على مسائل و ابحاث تنفع العلماء و المتعلمين . ظ

الامر الاوّل : هذا عظف على قؤله : قال المصنف في الايضاح ال . او على قوله: الاسم ما دل الخ . بناءً على خلط الشرح مع المتن .

و لايبعد ان يقال : الواو للابتداء و هى الواو الي تأتى في بدء الكلام كما هو عادة صاحب الحداية. حيث يأتى بها في اوائل الابواب و النصوك . نقله صاحب العناية عن بعض شيوخه .

و منه عندى الواو الوارةة في بدع ذيوان انئ الطتّب المتبى 3 اشكل انبا على رين الملماء الادباء .

الامن العاقق :ضمي ارور فق قوله " غضوله راجيع الى اننا قاله ابن الحاخب رحمه الله تعالى . فيكون المحصول متعلقا بكلام ابن الحاحب او راحع الى ذلك وما قاله الشارح جميعًا . قهو تفصيل وتوضيح لكلاميهما . و.الثانى اولى و ادخل في المرام. كما لايخفى على من نظر في المهمّات السابقة . و في الاوّل تضييق العطن . او هو راحع الى ابن لاحي

(306)1< محصوله : اعلم : ان ههنا الفاظًا يستعمل في هذا المع . يقال : محصل الكلام . و بقادة : و توطبيحه + و تقطيلة . و ملخضة. - وتجليةه . و معاضله . و عتلافيفه و ياف و نحو ذلك .

1 1 الامر الثالث : ان قلت : لفظ المحصول مصدر ام لا وما التحقيق ف ذلك ؟ ا ظ قلت ».فيه أقزال معحددة ميكة على :اصول بز فاحل قوية ,

ظ القول الاوّل . ان ون عق ارا رقيو اشع عن تمت : #الهتين الالرن الفابسي ان ابد عل ادو بف يسا كرف فصّله بعض المحققين فهو مأخوذ من قولحم : " بالفلان محصول و لا يعقوال: ".ى ان اراي ل افيه + |

القول الثانى . ان يكون اسمًا 2١(‏ بمعين اسم الفاعل . اى الحاصل كالبقيّة معي النباقى : غال بابق المكمام وكقاصل لحرن واعضونه

كل

القول الثالث . .ان يكون مصدرً بمعيئن 29 الفاعل . كما في

26٠(‏ قولىاسمهًا : كثر استعمال بعض الاسماء الغير المشتقات في معين المشتقات : فمنها ما قالوا ؛ انون قحلة يضم الأول دار ما يفعل هرة:.. تو " لقمة " اى ما يلقم مزه و “لكلة" اى ما يؤكل مرة .

و وزن فِعال . بكسر الفاء لما يفعل نحو لباس لما يلبس . و كتاب لما يكتب . و امام لما يؤتم به .

و فعالة بالضم لما هو فضلة . | 0020 معني الفاعل : قال الامام التعاللي ف شر العريّة : فصل في اقامة الاسم و المصدر نا اليو الناف]. باكر ل تقول اجنين + رك صلل الى تفال 2 ف رطا اال رط و بنو فلان لنا سلم . اى مسالمون . و حرب . اى محاربون .2-2 :

و في القرآن . لكن البرمن آمن بالله . انتهى . و منه تلق . اى مخلوق .

و في شرح الرضى للشافية . قد يوضع اسم الفاعل مقام المصدر نحو . قم قائمًا . اى قيامًا كما يوضع المصدر مقام :اسم الفاعل . نحو رجحل عدل . و صوم . و منه قوله :

قولحم : العلم حصول الصورة اى الصورة الحاصلة: و زيد عدل . اى عادل على طريق المحاز في الطرف . الول الرافع + انا وكوة مسوة اا لاف نر ل عر مثل هذه المباحث : " توضيح الكلام و تفصيله و تلخيصه " اليا البيان و مثل هذا كثير . ان قلت : فعلى تقدير المصدريّة و إبقائه على المعى المصدرى كيف يصح حمل ما بعده عليه ؟ قلت : قد ذكرت انه نحو قولهم : توضيح الكلام و تفصيل الكلام زب ساك يمك اسل ملاربي + فيغا ايض يمت واوادرية , هذا على تقدير جعل " ما " موصولة . و يحتمل عندى كونها مصدرية . قصح الحمل لكونه حمل مصدر على مصدر. ومعناه . حصول ما سبق ذكرٌ بعض امحققين و تقزيره له .

+4 كنفى بالنأى من اسماء كاف * اى كافيًًا اى كفاية و قوله : ظ الم ترنى عاهدت ربى و انئ لبين رتاج قائم و مقام على حلقة لااشتم الدهر مسلما 2 ولا خارحا من ف زوز كلام قال سيبويه : معناه . و لا يخرج خروجًا . ش و قال عيسى بن عمر ار م ا اى لا شاتما و لا حارجًا . انتهى . واقال الفيومى : قد يأتى اسم الفاغل بمعيئ المصدر سماعًا . نحو قم قائمًا اى قيامًا . انتهى .

فاائدة

ان قلت : ما تحقيق هذا المصدر اى. المحصول على. وزن مفعول . وكا فيل © و هنذا السرال كن بد كدزمى المضين لدعا يكن "الحو :. ش

فاجبت : بانه ينقاس مصدر 27 الثلاثى المزيد على وزن مفعوله قال ابوحيان : فان كان لأزما جعل كانه متعدٍ . وبي منه وزن مفعوله في" اإغروون العيز مقدودة" الدين: . ظ ظ

و اما من المْحرّد فثبت عدة الفاظ . ففى المزهر ج؟ مث : الصدر على هذا الوزن 4 يات الأ حلوه ومعقول افيه سنة4؟ ..و محلوف و ميسور و معسور ايضًا . نقله عن الغريب المصنف . انتهنى . و فيه ج١‏ ص77 . من سنن العرب اقامة المفعول مقام المصدر نحو قولة تعالى : بايكم المفتون اى الفتنة . انتهى .

وى الشافية اوم كارح تتعول من المصادر فلن + انين +

قال العبد الضعيف : الذئ حصل لى على هذا الوزن حسشب ما

062 قولى مصدر : قال ابو حيّان : يأتى اسم الزمان و المكان و المصدر ايضًا من الفعل المزيد كاسم مفعوله .

٠‏ فمكرّم يصح ان يكون مصدرًا و ظرف زمان و مكان . قال تعالى :"و مرّقنهم كل ' ممرّق . اى كل تمزيق و هو مطرد .

قال ابن بابشاذ :كل فعل اشكل عليك مصدره فابن المفعل منه بفتح الميم في الثلاثى و بضمها في الرباعى . و ما زاد على ذلك فحكم مصدره حكم اسم مفعوله . ا

ا واف اللعؤيل دق لقن تعايعم مى الافباء سا فيه بلزاس رح ل ازفحان + وال رات

: ادخلن مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق . اى ادخال صدق و اخراج صَدق .

68 ٠ استقريت كلام الادباء عدة الفاظ. فمنها الستة المذكورة. ومنها المنقول.‎ أكره اليرمى امنيا المصول .رو الرفتوع: ب اوضر لعاف من‎ ٠ السير . و المكروهة . والمصدوقة. ذكرها الرضى مع الكلام في البعض‎ و منها مشعور . و موعود . و منها مكذوبة . ذكره العيئي‎

في شرح البخارى ج١‏ ص355 في حديث ثلاث من خصال المنافق . ٠‏ القول الخامس . ان يكون اسمالمفعول من حصل الشئ اذا ثبت. ان قلت : لا يجيع اسم المفعول من الابواب اللازمة . و حصل

الشئع . لازم . ظ

قلت : يجيئع بقله منها. كما بحي بقلة الصفةالمشبهة من المتعدى. و هما طرفا الكلام اى ضدان . و هم ربّما يقيسون الضدّ بالضدٌ (') .

26١١‏ قولى الضد : استفتانى بعض الادباء . و قال:: كيف حملوا الضدّ على الضدّ و ما تفصيل ذلك ؟

قافيكه با الوه هنا تتكرة [لاضوان و فنصرة للخلاة .نو هذه غيارة الشوى..

تر عمل لبد والشناى ادي او مي البزرع: 1# ره اهيدا باس

فمنه انّ المتكلمين احتلفوا في الابمان. هل هوتصديق فقط او مركب ؟ فقال العيئ : عت أن يكرة يدها فيل عا عوستاي الصيافم عرق خره القلت _ ذف افر النان عو جدود غدلة القلب :قط ١‏ اندي :

و هداق التتحاة الضلفوا " سملن ".سل مو صم ان لذو .او ورا تيده مفعول به او فيه ؟ :

فقال الرضى : هو لازم لكونه ضد " حرجت " اللازم . انتهى .

ومنه ما في شرح الرضى للكافيةفي بحث التمييز ص١1١‏ . ان نحو. مثل زيد رجلا . : مثال التمبيز عن مقاييس غير مشهورة . ولا موضوعة . واما "غيرك انسانا" و "سواك رخلاً".

--

و طريقه ان ينقل بابه اللازم الى المتعدى ثم يشتق منه اسم المفعول

و في النصفة المشبّهة بالعكس . قال العلامة الجلبى في حواشى التلويح :

الرحيم من الاسماء الحسئ صفة مشبهة من المتعدى بنقله عند ارادة

الاحعفاق آل اباي الناووم , بو مكل هذا فليعمال الكاغارت ىق نظائرى

كالنصير و نحو ذلك : انتهى بحاصله . و حسبك من القلادة ما احاط بالجيد . فاعرفه فانه مقام رما يشتبه على الاعلام .

!“اتقو ل السلدس: :إن كرت بن كيبل

* و قد حيل بين العير و النزوان

كما قالوا : ان تركيب " المفعول معه " من هذا القبيل . فالمفعول

مالم يسم فاعله في مثل هذا انما هو الضمير الراجع الممصدر العامل . اى

و منه انهم اتلفوا في باب . ظال يطول : اخختلافا كثيرًا فقال الامام الفيومى : يعد , من باب . قزب . حملاً على نقيضه على ما قيل . انتهى .

و منه ما قال.هو ايضًا : فعالة بالضم لما هو فضلة . و بي . النقاوة . بالضم وهو المختار وان لم يكن من الباب حملا على ضده.: لانهم قديحملون الشئع على ضده كما يحملونه على نظيره . و احسن ما يكون ذلك في الشعر . انتهى . ٠‏

و هذا باب طويل يعرفه المتضلع في الادب وكثر في ذل ككلام الشعراء . قال المتبي:

و.نليههم و بهم عرفنا فضله ‏ و بضدها تتبين الاششياء و قال بشار :

و كن جوارى الحىّ ما دمت فيهم قباحًا فلما غبت صرن ملاحًا و قال ابو تمام :

وليس يعرف طيب الوصل صاحبه >0 حي يصاب بنأى او بهجران 00 2 :

ا 4 حيل الحيلولة . و فل فعل . و خحُصيل حصول . و التفضيل في شروح كلام الجامى في المفعول معه فراجعها .

و قال الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى في حواشى المطول ص؟/1 : في قولحم : ضرب يوم الجمعة او في يومها في لحهول : اسناد الى مصدر الفعل حقيقة . فان معناه وقع الضرب فيه . بخلاف الجمهور ٠حيث‏ قالوا : ان اليوم نائب الفاغل انتهى بتغيير' . ظ

القؤالالسابع :ملعي مووي + زو اله الب للتسد رواسالا

امبرل او علد كان جع اغوول للذرم + تميل بة اورضله. لم . وااو عليه فذاك حصول يه أو علية::

كما يقال : شرف به يُشرف به فذاك مشروف به . ثم استعمل بلا ظرف لكثرة الاستعمال . كما يقال : مفعول . في المفعول به . محرّدًا عنه لكثرة الدوران .

القول الثامن . هو نحوالقول السابع . الآ ان امحذوف هناك امران الجار و المجرور . و هنا امر واحد و هو " الحار " فقط و جعل الضمير مستتزا فيه بطريق الحذف و الايصال .

وغذا الطريق اظهر عن ان كش على العو اهبر هن ققاكلكق : و منه قوله تعالمى : و اتار موسى قومه . اى من قومه ..

صرّح بذلك الرضى في شرح الشافية حيث قال : و انكر )١(‏

261 وانكر : حقق المحققون ثبوت المصدر على مفعول ٠‏ و انكروا على انكار سيبويه . قال ابن الحاجب ِف الشافية : و ما جناء من المصادر على مفعول . كالميسور . و المعسور . و المحلود . و المفتون . فقليل . انتهى .

3 سيبويه بحيئ المصدر على وزن المفعول . و جعل الميسور و المعسور صفة للزمان اى الزمان الذى يوسرٌ ويعسرٌ فيه . على حذف الحار . كقوهم : الحصول اى المحصول عليه . انتهى بتغيير قليل .

فهذه العبارة يحتمل القولين . الثامن ظاهرًا . و السابع بتقدير الوك يروو يا نوه على عد ارم

القول التاسع . ان يكون ,.معين المآل والمرحع.صرّح به الامام (21

قال الرضى : معانيها اليسر . و العسر . و الصبر . و الفتنة . على الترتيب . ش و خالف سيبويه غيره بجع المصدر على وزن المفعول . وجعل الميسور . و المعسور . صفة للزمان الذئ يوسر فيه و يعسر فيه على حذف الحار . كقولهم : المحصول . اى المحصول

و كذا قال في المرفوع . والموضوع . نوعان من السير . قال : هو السير الذى ترفعه الفرس و تضعه اى تقويه و تضعفه .

و كذا جعل المعقول بمعين المحبوس المشدود اى الفعل المشدود والمقوى “يع الباع في . باييكم المفتون .. زيادة و المفتون هو الجئي .

والمجلود . الصبر الذى يجلد فيه اىيستعمل فيه الجلادة . انته ى كلام الزضى ص١"‏ . و قال الفيومى :.و نقل بعضهم عن سيبويه . انه منع بجئ المصدر موازن مفعول . و انه تأوّل ما ورد من ذلك فتقدير . معسوره . و ميسوره . عنده . وقت فيه يعسر . و يوسر . و الاول اى بحيئه هو المشهور في الكتب . انتهى بحذف . (261 قولى الامام: هو الامام عبدالرحمن بن عيسى بن حماد الحمذانى كاتب بكر بن عد العريو ين انى كلق كان ميخاضاكا :

و في معجم الادباء . انه كان اماما في اللغة و النحو ذا مذهب حسن . و كان كاتبا سديدًا شاعرًا فاضلاً .

له مصنفات قليلة كثيرة الفائدة . منها كتاب الالفاظ الكتابية . و هو صغير الحجم لا يستغغئ.عنه طالب الكتابة .

3 الحمذانى رحمه الله تعالى في كتابه " الالفاظ الكتابية " حيث قال في ناب 2307 الفاظ تأتى .كع عاقبة الامر ومآله : يقال . سيغتبط بذلك اذا

الث القن رمالا تعس تن فاقيا ظ

فعلى هذا مع قول الجامى : " محصوله " اى مرجعه و مآله ما ذكره الل ١‏ القول العاشر . ان يكون بمعين الحقيقة . و لايبعد ان يتلقى هذا

قال الصاحب بن عباد: لو ادركت عبدالرحمن مصنف كتاب الالفاظ لا مرت بقطع ٠ 575‏

فسكل عن السبب . فقال : جمع شذور العربية الجزلة في اوراق يسيرة فاضاعها في افواه الصبيان و رفغ عن التأديق فشي اشرو و للق الكثير و المطالعة الكثيرة الدائمة . انتهى .

و كانت وفاته سئة ٠7*ه‏ موافق سبة ٠1م‏ . و الهمذانى معاصر لقد امة الذى ذقرة التريرئ.ق مقاماته " و' أن التسندئ يعده و لو از علاغة قنامة" الوق سنه لازم .. ورأيت لقدامة كتاب "جواهر الالفاظ" في بحلد ضخم صنفهبمقابلة كتاب الهمذانى " الالفاظ الكتابيّة " ففصل . و ال همذانى نجل بالمويهذا البديع الحمذانى صاحب المقامات . هذا . 226١‏ قولى باب : ذكر في هذا الباب عدة الفاظ . اذكرها ههّنا على الاختصار . اذ لا على كرها عن القافدة قال - يقي افيه الام : ا

يقال : قد استوبل فلان عاقبة امره . و استوحم غبّ امره . و استمرٌ ثمرة رأيه . و هذا ات اول البعافية + واذميئم الشافية وى ارق الى رعير الس اليه واه امحتئي و بشع الثمرة . و لا تؤمن عواطفه . و رواجعه . و تبعاته . و سوابقه . و لواحقه . و رقاعه برو رؤاهة او رراده حو قالية و شعياه بو فصاراه و عقاوب سد

و يقال : ما اعقب هذا الفعل الا ندمًا . و لا اورث الا حسرة ..ؤ لا ننج الآ شرًا . و لااثمر الا مكروها. و لا كسب الااضررًا . ولا القح الا شرًا . و ما استثمر هذا الفعل الا ضررًا . انتهى ما في الالفاظ الكتابيّة ص85١‏ .

4 لجسن فبدرى الحبارة الل كورة للومنالي ريه اط قال.:

القول الحادى عشر . ان يكون اسم الفاعل الذى لا ينقاس . و. معين " محصوله " حاصله . فلفظ " محصول " اسم فاعل غير قياسى .

و الدليل على ما قلنا . اللغة . واستعمال العرب الأقحاح و الفصحاء . فهما شاهدا عدل لنا حيث يعلم منهما المعئ الاضلى لائ لفظ كان . و قالوا : الاستعمال دليل الوضع و محطه .

و الفط التسوله تزاف © اليل واستعياة وو نه انم | الشاعل عن ورت الوك

اما اللغة فققال الامام الفيومى في المصباح : حاصل الشئع ومحصوله وانيه ودف لحن + الشيول الخاص لاو يفاك #هكنا عمل امه اق مفادة . و في المختار : حاصل الشيع و محصوله بقيته . و في القاموس : المحضؤل الخاصيل أوق 'الدمعور وعو كنأب بق اللعه شر عدا تناضل و محصول .لا يحصل ٠.‏ -

و اما الاستعمال فلانٌ مصاقع الخطباء والشعراء من العرب. العرباء و البلغاء يستعملون لفظ " محصول " في موضع لفظ " حاصل " و نحوه يقال : حاصله و محصوله. و مفاده و محصّله . فائدة جليلة ظ

هلين ال تسكن آقبة اللفة / نكن قفا » الخق ول "فق عبداه المصادر كالامام الفيومى 2١(‏ رحمه | لله الو غوره: فلم أن فونه

200 قزل كالاماء الفيوس عت لحل ين عبد ين علق الثاني الفيرين الاضيال المسموعع الشافعى يعرف بابن ظهير و بخطيب الدهشة .

56

مصدرًا مختلف فيه . |

وفي المزهر ج؟ ص؛84 للحافظ السيوطى رحمه الله تعالى : لم يأت مصدر غلى مفعول الآ قولهم : فلان لامعقول له ولا مجلود:. اى لا عقل له و لا جلد . انتهى .

واما كونه يمعي الحاصل فلم يختلف فيه اثنان . فحمل الكلام على المتفق اولى ٠.‏ . فاائدة

ثم الذين يقولون بمصدريته يذكرونه اوّلاً في اللصادرثم يقولون.: " المحصول الحاصل " . فصنيعهم يشهد ان المستعمل بمعين الحاصل ليس ضر : 00

ثم ان سبب اصرارهم على كونه مصدرا ثبوته مصدرًا . لكي اقول : ان ثبوت معين للفظ في موضع لايستلزم ثبوته له في جميع الموارد . فسائدة جيلة ٠‏

ان قلت.: هل ثبت اسم الفاعل في كلام العرب على وزن

نشأ بالفيوم واشتغل و مهر وتميّز بالعربيّة عند ابئحيان . ثم ارتحل الى حماة فقطنها . واخذاجن لتك الوك السصيل جامع اللتضفة كتردق مطانهنا بن الفروض فنية ال فيزم العراق . لا فيوم مصر .

و كان فاضلا عارفا باللغة و الفقه . و جمع في ذلك كتابا سماه . المصباح المنير في غريب شرح الكبير . جمع اصله كما في كشف الظنون من نحو سبعين مصنفا . ٠‏

فرغ من تاليفه في شعبان سنة 784/اه . وتوف سنة ١/الاه‏ . وترتيب كتابه كترتيب المغرب. للحنفيّة . و قال ابن حجر في الدرر الكامنة : و كأنه عاش الى ما بعد سنة .ل/الاه . و

قيل : توفي سنة 5٠5لاه‏ .

1 010

قلت : نعم . قال العصام في بحثه من حواشى شرح الجامى : 0 دان سح الشاعل علن :وق اللشدرق كقول سال“ انه إن عله مأيًا . انتهى : وأ في الصجاح قوله تعال : كان وعده مأئيّا اى نيا كما قال تعالى : حجابًا مستورًا اى ساترا . انتهى ما في الصحاح .

وقال الامام الثعالبي المتوئي سنة 46 هن د ف شبرالعربية ص١١‏ : تفلي اغاغ ل !اذى يأف يلفط امول كبا قال مال انه كاك بعاد .ميا الى آنا . وكما قال تعالى : حجابًا مستورا أى ساترًا د التعالبي رحمه الله تعالى .

و قال ابن فارس 9 “اكيت ان هن سين العرب. ان تأت بالمفعول بلفظ الفاعل نحنو " سركاتم " اى مكتوم " و ماء دافق " اى مدفوق . و بالفاعل بلفظ المفعول نحو " عيش مغبون " اى غابن .

و قال به الحافظ السيوطى رحمه الله تعالىايضًا كما في المزهر ج١1‏ . ص 3370 .

و في المنجد اشوة الركل قو كرو

و في روض المح الى و سانو البو قوهم : الهدى معكوف اى عاكف . انتهى

و روىالبخارىعن انس تَيَاَدُهَن مرّ البي عَم بتمرة مسقوطة | اى ساقطة :

هذا ما عندى فالمختار عندى ان "مسقوطة" في هذا الحديث .معئ

0 ساقطة . و قال ابن مالك رحمه الله تعالى في شواهد التوضيح ف معني هذا اديت اى مشقطة و لامعل لداعي + شواهد غ17 ,هنذا في الثلاثى المجرد . ٠‏ ومثله في المزيد ايضًا. قال الامام أعدين عمد النمذان: الفيومى : وبعض اسماء الفاعلين حاء علىصيغة اسم المفعول . لان فيه مع المفعولية . نحو احصن الرحل فهو مُحصّن بفتح الصاد اذا تزوّج . و جاء الكسر في الصاد على الاصل . و الفج .معي افلس فهو مُلفج بفتح الفاء . و اسهب اق كلانه بو متب رفع الود انلف و في كتاب " ليس " صه لابن خعالويه 2١‏ النحوى المتوقي سنة هم : ليس في كلام العرب افعل فهو منفعل ( على اسم المفعول ) الآ ثلاثة حروف ثم ذكر الحروف الثلاثة المذكورة . و قال : و في انتوق :"زهو تدك" ركذا فرك ابن شري ٠‏ ظ و وحدت حرفا رابعًا. و هو . احرأشت الابل فهى محرأشّة بفتح الهمزة اذا سمنت و امتلأت بطونها . انتهى . ش

000 اق خالزية +ابو غيداية و الوه :كان من يار فول الليقة :اد سو الى د ابن دريد و نفطويه و ابن الانبارى . ش . قال : و جدثنا نفطويه عن ابى الجهم عن الفراء انه مع اعرابيا يقول : قضت علينا السلطان . فقال ابن خالويه : السلطان يذكر و يونث و التذكير اعلى و من انثه ذهب به الى 000 صنف كتبا كثيرة منها . كتاب ليس . و هو كتاب نفيس . و شرح مقصورة ابن دريد . و كتاب في اسماء الاسد . و ذكر له فيه خمسمائة اسم كان معاصرًا للمتنبّى صاحب

١ الديوان‎

7

و من العجائب العلميّة ما في حواشى كتاب " ليس " روى عنه انه وجد هذا الحرف الرابع بعدسبعين سنة . انتهى . فتفكر .

ما ذكره بعض اَْقَقِين © وهو السيّد السند رحمة الله تعالى .

ههنا سوالات مهمّة سألني عنها كثير من المشتغلين لد بقراءة هذا الكتاب .

السوال الاول : هل يصح م اطلاق البعض المضاف الى الجمع على ل

قلت : نعم . قال تعالى : تلك الرسل فضلنا' بعضهم على بعض . و المراد من البعض الاول ل 7 نه . صرّح به المفسرون .

الوا لك الله تماق ععيق قال + عط فين " وال يصرّح باسمه ؟,

لو ١‏ رري نك الها لد ا |

الوجه الاوّل اشارة الى ارتضاء الشارح بهذا التجقيق . فان نسبة عنوان البحث الى محققين علامةالارتضاءً عندهم. صرّح به بعض الحققين في حواشى شرح العقائد النسفية . ظ

ل ل له جعله من الحققين .

و الوجه الثالث تقرير الببحث الآنى في القلوب و تحقيقه . فانٌ كلام المحققين احق الكلام كما ان كلام الملك ملك الكلام . و قصدٌ ان يصغى اليه . فان الناس على دين ملوكهم . ظ

و حاصله البيان بالبرهان كما قالوا : في "اكرمت ا فانه

8 يدل على كون الصداقة علة للاكرام . و هذه النكتة قال تعالى : يا ايها الناس اعبدوا ربّكم .. وال يقل " اعبدوا الله " .

و الوجه الرابع تفخيم شانه و اشارة الى اله لشهرته كما قيل : لشفا سيك خلةلك وتكرمية © بيرك لعفن عن كاك يكدينا اذا انفردت وماشوركت في صفة فحسبنا الوصف ايضاحًا و تبيانا

و كماقيل : و اقول بعض الناس عنك كناية0 حوف الوشاة و انت كل الناس والوجه الخامس شهرة نسبة هذا البحث الى السيد المذكور استغنته عن ذكر اسمه . حيث ذكره في حواشى المطول . و حواشى الرضى . و غير ذلك من كتبه كرسالته الوضعية بعبارات بر ولولا حوف الاطالة لاوردناها بقَضّها و قضيضها .

السوال الفالث : ما الفرق: بين امحقق والمدقق ؟ وقد اولع العلماء و المتعلمون بهذا السوال و جوابه .

والجواب : ان الفرق بين المحقق و المدقق من وجوه .

الوجه الاول : ان المدقق اعلى شانا من المحقق . فان المحقق من يغبت المسائل النظرية بالدلائل و المسائل الضروريّة بالتنبيهات . و المدقق ذلك مع ذكر الاستنباطات عنها سواء استنبطها هو او غيره .

الوجه الثانى : المحقق من يدرك الحقائق و المدقق من يدرك الدقائق . و فرق بين الحقيقة و الدقيقة .

فان الحقيقة للشئ الاصل له . و الدقيقة ما في بذلك الاصل من

الكت و الاسرار . فعلى هذا صِمّ ان يقال : فلان مدقى المحققين لا ان

يقال : هو محقق المدققين . . آ |

الوجه الثالث : المحقق العالم بالمسائل المدللة كالمقلد العالى . و المدقق العالم بها من دلائلها و مآحذها كابحتهد .

الوجه الرابع : هنا ستة ألقابمنها محقق . مدقق . امام . علامة. بحر العلوم . عالم الفن . فامام الفن هو المجتهد له المطلق . و المدقق هو امجتهد فيه . و امحقق له من يكون من اصحاب التخريج . و العلآمة هو الماهر فيه مع التفوق في سائر النفبون . فهو و بحر العلوم بمعنى . و العالم به من يكون بارعًا فيه و له قدم تكون لأعلامه فارعة . ظ

فهذه خمس طبقات . فمن الاولى ابوحنيفة وصاحباه في الفقه . و ابوالاسود الدئلى في النحو رحمهم الله تعالى . اصحاب تأسيس قواعد الاصول و استنباط احكام الفروع .

و من الثانية الطحاوى و الكرخى في الفقه . و الخليل و سيبويه و الكسائى و الفراء و الاخفش و غيرهم في النحو رحمهم الله تعالى . فهم يقدرون علىالاجتهاد في المسائل اليّ لارواية فيها عن اهل الطبقة الاولى. و على الاستنباط حسب اصول قرروها فهم اهل التدقيق . ظ

و من الثالشة اصحاب التخريج كابى بكر الرازى في الفقنه و كالمازنى و المبرد و الزجاج في النحو رحمهم الله تعالى و غير ذلك من اصحاب التحقيق . فهم لاحاطتهم بالاصول يقدرون على تفصيل قول بحمل ذى وجهين و حكم مبهم محتمل الامرين .

و من الرابع اصحاب الترجيح من المقلدين كالقدورى و صاحب ْ :الهذاية ف الفقه ...و كاب غان الفارسق و السيزاقو المبكا 3 الجر

7

و بعض علوم الادب رحمهم الله تعالى . فشانهم تفضيل بعض الروايات على بعض آخر.. بقولهم : هذا اصمّ و اولى رواية و اوضخ دراية : ش و من الخامسة طبقة العلماء القادرين على التمييز بين الاقوى و القرى وأ الصعق عتالمية الوفاية وبالستارى الفقةى عايج حي :1 الزمخشرى و ابن الحاحب و ابن الشجرى و ابن هشام و ابن مالك و الرمتبات وعق | سالك انع ١‏ قم العلماء ب 1

فالديقال لحن تدلوي 3 رحب 0" ساد عاضيه + رالذا ال العصام في حاشية شرح قول الحامى رحمه الله تعالى ( للعلامة المشتهر الخ) : في وصف ابن الحاحب بالعلامة نظر . لان هذا انما يناسب فيما تزه عو هه عع ياد تار كي سرتفي د القفية والنقاية. و ليس ابن الحاجب الاّ من العلماء في العلوم النقلية .

لاسي 03 روك العقاء لب النون القوراوى بالخافيةة. معدي الطلعان كل وعم اليد لفلاو مامن علم الآ و هو فيه

إبلكق قولى خص الخ.. قال العلامة محمد امير في شرح شذور العرب لابن هشام ص” : التاء في علامة لتاكيد المبالغة لا للمبالغة . لانهًا جاصلة بصيغة فعال .

اقول : و ردت هذه التاء في غير صيغ المبالغة كراوية ا ىكثير الرواية كما في الامونى . فالاحسن ان يقال : انها للمبالغة . اذ التاكيد اتفاقى من مجامعة الصيغة 1 لاسشسب اصل الوضع .

ثم اشتهر ان العلامة من حاز المعقول و المنقول .

قلت : لعله من قولحم . الشئ اذا اطلق انصرف لاكمله و الآ فالعلامة كثير العلم . ولو بفن واحد . و اما دعوى ان العلامة حقيقة لم يثبت الا للقطب الشبرازى فمحل تأمل . انتهى .

7 اوحدىٌ و ما من مقصذ الا وهو فيه ألمعىّ . و كأنه ب كلامه على عدم الاعتداد بالعلوم العقلية . انتهى بتغيير .

الوجه الخامس : المحقق للفنّ العالم به . و المدقق له المدرك له .

و الفرق بين التحقيق و التدقيق كالفرق بين الرؤية و الادراك . ففى الرؤية يحصل العلم بالشع بدون احاطة . و في الادراك يتأتى العلم بالشع مع الاحاطة به . و يستلزم الثانى الاول و لا عكس . فرؤية الله ثابتة و ادراكه اى الاحاطة به منتف قال تعالى : لا تدركه الابصار. كذا فكب النقاف : ش ش

الوجه السادس : المحقق من له ملكتان ملكة الفهم و ملكة الافهام . اذ تحقيق مسألة مثلاً لايكون الآ بالفهم اوّلاً ثم بالافهام ثانيًا .'

و المدقق من له ملكة الفهم اعم من ان تكون له ملكة الافهام او . لا بان يكون دقيق النظر غيرقادر على كمال الافهام ..فعلى هذا الوجه فلن عاج مع الل !

الوجه السابع : المحقق من يقرر المسائل . و المدقق من يحررها و يهذبها . و رب رجحل علمنا انه يقدر على التقرير دون التحرير . كخير اللحقة بالمهرة ميرباقرداماد فان دأبه اطناب ثملّ مخلٌ لاحذ ارو كلامه المغلق .

الوجه الثامن : المحقق من يحقق المسائل الحقة الثابتة عند اهل الفن فليا و مدقن من يتعل للسائل الكرينة القين للمروفة مد عامةا اغل العلم ايضًا . ٠‏

الوجه التاسع : مدقق الفن محتهده المطلق كالفارابى للمنطق ولذا .

7 اشتهر بالمعلم الثانى . و محققه المجتهد فيه كابى على بن سينا له . الوجه العاشر : المحقق العارف بظواهر 9 . و المدقق العارف يبواطنها و دقائقها... ٠‏ !

و لمق الراك بالكل اشرما زكرق فلطاق فين الاب كما شال هذا الكلام حقّ ظاهرًا و باطل في نفس الامر . بل المراد بالظواهر الحق المتبادر الى الذهن بدون امعان نظر . فالفرق بينهما مثل الفرق بين العام و الصوفي الصالح العارف با لله . ٠‏ |

و النشبة يوق الشقيقة و الدقيقة كالفنية بين الشريعة والظريفة .بن بين الاسلام و الابمان : وعاف الشناة والقلتن . والكلام انما هو في الفؤاد ولالباكا غانه كليل :

الوجه الحادى عشر : المحقق من يعرف مراد عبارات القوم . و المدقق من يعرف مرادهم منها بعد التفتيش .

. فامحقق في المنطق مثلاً من يعلم ان العلم هو الصورة . و المدقق من يقول ان العلم عندهم هى الحالة الادراكيّة . وتسمية الصورة.علمًا بجاز . كما قال به المدقق محبٌ الله البهارى رحمه الله تعالى في السلم . ظ

الوجه الثانى عشر : المحقق العارف بالقضايا الكليات و جزئيّاتها الظاهرة . و المدقق العارف بحزئياتها الخفيّة ايضًا .

الوجه الثالث ععشر : الامام و المدقق و. احقق والعلامة في الفنوت على التزتيب كالحاكم و الحجة و الحافظ و الحدّث عند امحدثين .

فالحاكم من احاط جميع الاحاديث و ماطا و ماعليها. و تحته الحجة . وهو من احاط علمه بثلاثمائة الف حديث . و الحافظ من احاط

0 كو غثاقة الف عحدية الات دونه بو عر لعل باطذيك رواية فى غزاية القابد للرواة ز الروايات , ٠‏

و المراد ههنا مطلق التشبيه بهم في المراتب الأربع اذ لايعلم اعداد مسائل الفتؤن كما يعلم عدد الأحاديث .

الوجه الرابع عشر : المدقق وصف باغجياراليط قط لاختصاصه . بوصف الدقة . و المحقق وصف باعتبار الأقوال الحقة ..و المذهب الحق . و العقيدة الحقة . و الدين الحق.. 2

و يؤيده قول السعد رحمه الله تعالى في شرح العقائد : ان الحق يطاق فل هدم الأريسة . واشايله الغطء ف ذللق . ري الدقق انك الظاهرى . ظ

الوجه الخامس عشر : المدقق وصف باعتبار مطابقة نظره الدقيق لنفس الامر . و امحقق وصف باعتبار مطابقة الواقع لأقواله . مأخوذ من تل الى شو وعدي الرقعة » ظ

الوجه السادس عشر : المدقق وصضف باعتبارالدلائل . فان الذقيق :انما يكون النظر . والمحقق وصف باعتبار النتائج الى تحققت و ثبتت بهذه الدلائل . فالانسان بعد. تدقيق النظر يحقق النتائج و يثبتها .

ف حيث قال 4 كلمة "حيث" للمكان اى ذكره في موضع قال فيه . او لتعليل الحكم السابق اى محصوله ما ذكره السيّد لانه قال الخ ٠:‏ مبنية على الضم لازمة الاضافة الى االجمل و مثلها كلمة " اذ " هذا عند الجمهور . و اما عند الكسائى فينقاس اضافتها الى المفرذ ايضًا كقول الشاعر :

ه07

0 * ببيض المواضى حيث لى العمائم ‏ *

قاله ابن هشام في اوضح المسالك ..

ثم في بنائها مع اضافة هى من خواص الاسم اشكال .

والجواب : ان اضافتها لعدم ظهور اثرلها في المضاف اليه كلا اضافة . ظ

كما ان 4 ههنا مسائل متعدّدة استصعبها المدرّسون و المتعلمون . ٠‏

المسألة الآولى : مثل هذا الزكيب من معضلات امبتجمت على كثير من الافاضل .

الوه الأول اتتكرق كانه كماق ".ريما و فلنا و طالا ”و منه . ربما يودٌ الذين كفروا . و قولهم : كن كما انت . قال ابن هشام : و منه قوله تعاللى : اجعل لنا الحا كما لمم الحة . ا

و الوجه الثانى ان تكون موصولة و مابعدها صلتها . و المناسب على هذا ان يقدر بعدها فعل يؤخذ من فحوى كلمة " ان " اى كالذى حقق انّ في الخارج الخ . قال ابن هشام : ويحتمل ذلك قوله تعالى : كما ل الههة, و التقدير #الدى هو لم الخد ا

و الوجه الثالث ان تكون نكرة تامة. وقوله : انّ في الخارج ال . بذلعه أو عطف يان «وعلى الأول والعالك عب :ان يقدر "1" قبل قوله : قي الذهن معقول الخ . صرح به العلامة الصبان . |

و الوجه الرابع ان تكون مصدريّة بعدها فعل محذوف . لان

7 حرف المصدر لايدحل على مثله . و التقدير كما ثبت انّ الخ . و غلى كذ قدي ٠"‏ تيف نار عل قولدرفق التدن أمقول أل عبرتت يذ الام الشيخ الصبان في حواشى شرح السلم المنظوم ص9 يت

الال .

لاله القالية 6 اشتون .ان تشالت تن عل اينم رالا سيّما المبتدئين في الفن . | ظ

فاقول : لك ان تشبه المعني المستقلٌ و غير المستقل بعدة أمور تيسيرًا لفهم لمعي الامعى و الحرفي .

الامر الاول ما في الشرح . ذكره السيد . و حاصله التمثيل و تشبيه المعقول با محسوس

و تفصيله ان لنا ظرفين ظرف الذهن و ظرف الخارج . و الموجودات نوعان فرق سارك را للحن نره تواتك الذهنية . ثم ان الذهن مع ما فيه مخفى و غائب عن حواسنا والخارج مع ما فيه ظاهر لما .

ثم يعلم كل انسان ان الموجودات الخارحية بعضها مستقلٌ غير محتاج الى امحل . و هو اللنوهر كالجسم ..و بعضها محتاج الى المخلّ غير مستقل وهو العرض كالسواد . فالجسم مستغن عن انحل. والسواد محتاج الى الجسم الذى هو محل له . و هذا ظاهر .

ثم يقال في الاول : انه موجود قائم في ذاته و بذاته . و في الثانى انه موجود في غيره و قائم بغيره . | ظ

ثم لما كان هذا ظاهرًا كما قلنا . و كان المعئ الموجود في الذهن

7 !

ادا سباق كذتلق الذ انه ليكى يلاه شتيه بالويدود الخاريض تتفبي الخفى بالظاهر . و قال : كذلك في الذهن ال . .

اى المعن المعقول في الذهن قسمان الاول مستقل غير محتاج و هو الملحوظ في ذاته ء هو الاسم و الفعل ..و الثانى غير مستقل محتاج الى المتعلق و هو الملحوظ تبعًا و آلة للغير و هو الحرف .

ثم يقال في الاوّل انه معي حاصل في ذاته وبذاته . و في الثانى انه معني حاصل ف غيره و بغيره . و كما لايلزم ظرفية الشئع لنفسه هناك لايلزم هنا ايضًا . فلا ش اشكال على ابن الحاحب بارجا ع»الضمير المجرور الى المع .

لامر الفاف نوكر البمالنا اكد رس | كمال فى حواين المطول . و هو التشبيه بالمرآة و المرئى .

والمنظور في التشبيه الاول ( اى التشبيه بالمرآة ) الاستقلال وعدمه في الوجود. وفي الثانى ( اى التشبيه بالمرئئ ) الرؤية والمشاهدة . مع بيان المحكوم عليه و به و اللحاظ بالذات وتبعًا . و قال الملاجمال رحمه | لله تعالى ": هذا التشبيه.اقرب بفهم المبتدى :

و هذه عبارة السيد قال فيها ص١7‏ : اعلم ان نسبة البصيرة الى مدركاتها كتسبة البضر الى مبصراته .

وانت اذا نظرت في المرآة و شاهدت صورةً فيها فلك هناك حالتان ور ل جاعلاً المرآة: حيعل آلة في مشاهدتها ايا ش

000

| 7 بابصارها على هذا الوجه ان تحكم عليها و تلتفت الى احوالها . و'الغانية ان سوه الى المرّاة تفسينا و تلاتحظها قصدا 9 كسا اذا . اردت شراء المرآة فتكون بصالحة لان تحكم عليها . و يكون الصورة الكيكة قبي ععل معافذة مغاطر سفنت البهام , ظ فون تساف متاوكيرة فاه عير تاس و ار 2 لأبصار انور + دو على ولك العا ادكه بالبضيرة اع القرئ الباطنة . ش

٠‏ و استوضح ذلك من قولك " قام زيد " و قولك " نسبة القيام الى ريد" اذ لأهك انك تدرك قنيما سبة القيام لل ويد : الذانها في الأول يذركة من ميق انها نعالة ين ويددو القياغير آله لديف افيا

لاني باهيا ريا بوط اندها بالآعر . و لذلك لا نان فاك علبي او نيا رادان بقر يات هذا الو

وف الثانى مدركة بالقصد ملحوظة في ذاتها . بحيث يمكنك ان تحكم عليها او بها . ا |

فهى على الوجه الاول معن غير مستقل بالمفهومية . و على الثانى سل ها

وكما يحتاج الى التعبير عن المعانى الملحوظة بالذات المستقلة بالمفهوميّة يحتاج الى التعبير عن المعانى الملحوظة بالغير . الى لا تستقل بالفهوية.. أنعيق كلق النبيد رحد اللةنتقال ‏ وطريناة هلي كه"

الامر الثالث التشبيه بالوضوء و الصلاة . فكما ان الصلاة عبادة

ْ 54 كذلك معي الاسم و الفعل مستقل . و معين الحرف تابع و آلة لمما . و لايستعمل الحرف بدون الاسم و الفعل . كما ان الوضوء لا يصحّ تكزاره النصن و"اعاتقدمرة لعف أخرق ايدوة اللفاذة و قرعا

بل قال العلامة ايم غابدون الساى رمه اله عالق قروافمار + ان تكرار الوضوء بدون الصلاة اونحوها من العبادات الى لاتموزبغير الوضوء بدعة. انتهى . 0 عموضوع العلم الالحى و الرياضى و الطبيعى . ٠‏ و تفصيل ذلك ان الموجودات ثلاثة اقسام . الاوّل مالايفتقز في 7 الوحود الخارجى و الوجود الذهيئ اى التعقل الى المادة كالاكّه . و العلم باخواله علم الى . و الثانى ما يفتقر فيهما كالانسان و الجسم . و العلم . باحواله هوالعلم الطبيعى . والثالث مايفتقر في الخارج فقط دون التعقل . كالكرة . و العلم باحواله هو العلم الرياضى .

ثم الكلمة ايضًا على ثلاثة اقسام . فالاسم مثل الالهى لا يحتاج في غير الاسم نحو " زيد قائم " فانه كلام مفيد بدون ضم غير الاسم اليه و هو الفعل و الحرف .

و الفعل نظير الرياضى يحتاج في الاستعمال الى ذكر الاسم و هو الفاغل . و التعقل كليهما الى الغير . ١‏

فائدة جليلة

ثم كما ان اعلى المدارج في العلوم انما هوالعلم الالمى . ولذا ممّى بالعلم الاعلى. ثم العلم الرياضى ولذا معّىالعلم الرياضى بالعلم الاوسط. اسفلها العلم الطبيعى . و لذا سمّى العلم الطبيعى بالعلم الادنى .

كذلك اعلى مراتب الكلمة الاسم ولذا ممّى بالاسم من السمو و هو العلو . و لذا يصلح لامرين ان يحكم عليه و به .

و ادناها الحرف و لذا سمى بالحرف . و هو الطرف . لكونه على طرف . و لذا لايصلح لواحد منهما : ظ

و اوسطها الفعل فيصلح منهما لواحد . و هو ان يحكم به .

فان قلت : لم لم يعكس الامر في الفعل بان يصلح للحكم عليه دون الحكم به ؟

قلت : لان ا محكوم عليه اصل لكونه موصوفا و ذاتا . و المحكوم به تابع لكونه صفة . والوجود الخارحىاصل للوجود الذهيئ الظلى غالبًا. و الفعل مستقل في الوجحود الذهئ فقط . فيناسبه ان يصلح من بين هذين الحكمين لما هو ظلّ و تبع فقط . و هو الحكم به . هذا فانه لطيف . فائدة ' ٠‏

قال العبد الضعيف الروحانى: قد نبع من هذا البيان وحه تسمية الاسم اسمًا ماخوذا من السمو يم عيئ العلو . و لن تحده عند غيرنا .

و قد تحير كثير من العلماء الاعلام في وحه تسنمية الاسم على مذهب البصريين . مع انهم يرححون مذهب البصرية .

حي ادعى بعضهم انه لايعلم وجحه قوئ للتسمية علىهذا القول .'

ترجهرا متهن اصقان بالسزة ال التصر قات يله الكوفيين بالنسبة الموجه التسمية. لكونه ظاهرًا. وح خبط فيه العلامة البيضاوى ره ال نعل رفيا رقا عان بو لاله عمف اللعمالة ووقيرة في الخارج # المقابل لظرف الذهن . و هو المراد هنا . و هو ريق " لزناو "مرتدرةا "بها موك فائدة للخارج عندهم معان عديدة . منها ما ذكرنا . دحي سين الام يكال + هنذا اللذك قفارت افق اناري اى فين الامر بدون فرض فارض . و يقابله الفرض.. ظ ٠‏ و منها المحكى عنه الذى يكون للخبر دون الانشاء . و يقابله الحكاية . كقولهم في حدّ الخبر . هو مايكون لنسبته خارج تطابقه اولا تطابقه . ظ و منها العرضى . و يقابله الداخل . و هو الذاتى . 9 مَوجُودًا 4 ان قلت : السوفسطائية ينكرون الموجوداتث الخارجية و العلم بها فكيف التشبيه بها ؟ ا “قلت : اتفق العقلاء على ثيوت الوحوداك الخارجيّة و لاغيرة بشرذمة قليلةمن الحكماءكالسفهاء الذين سفهوا انفسهم وَضْلّوا يله على انّ امحقق الطوسى )١(‏ انكر في حواشى كتاب المحصل للرازى

4 > قال الطوسى ني حواشى المحصّل للرازى ص75 : اقول . ان قومًا من الئاس يظنون ان السوفسطائية قوم لهم نحلة ويتشعبون الى ثلاث طوائف . اللا ادرية . والعنادية . والعندية . و اما اهل التحقيق فقد قالوا : هذه اللفظة من لغة اليونانيين . معناه علم الغلط .

1 :وجود السوفسطائية . فائدة ظ

ههنا قول آخر:هو حق عند الصوفية . و هو انه لا وحود في الخارج الآ لله تعالى و ما سواه سراب . و هى مسألة وحدة الوجود .. و في لا وقد طيعة وحدة الو عدر ظ

ل قائمًا بذاته 4: ان قلت : ما مصداق القائم بذاته ؟

قلات : يقال له ١‏ لعن و مداه عند الفاايقة كقاة. از هرو ٠‏ الراسب تفال و طة :فلي اذه افيا اسن بر كوول الل لا يتجرّى والواحب تعالى. والاولى ان لايدخل فيه الواحب و يُقيّد بالممكن بعال اي ش فائدة ٠ ٠‏

خالف.هذا الحكم المتقدّم النجار من المعتزلية خيث قال القاء أعراض مجتمعة و لاوحود للاعيان المكيةى براي قوله : من قول

. و موجودًا 4 آخر فانّ النكرة اذا اعيدت يرادبها معي آخر‎ ١

قالوا : و ليس يمكن ان يكون في العالم قوم ينتحلون هذا المذهب . بل كل غالط سوفسطائى

و كثير من الناس يتحيّرون و لا مذهب لهم اصلاً . وقد رتب ايرادات و اسكلة ذلك , المتحيرون من طلبة العلم . و اسندوها الى الموقسطاية و الل إغق بقيقه ندال + امن باختصار . ٠‏

3

قائمًا بغيره * )١(‏ و عارضا له .

ان قلت : ما مصداق " الغير " و ما اسمه ؟ .

قلت : يقال له . العرض و هو المصداق له .

ان قلت : ما مفهوم الغيريّة و ما معناها ؟

قلت : الغيرقة عند الفلاسفة الغاير مفهوما. فيكرة الشم غير شيع اذا خالفه مفهومًا . و المتغايزان المتخالفان مفهومًا سواء ينفكُ الجدسراعن التي لخاري #نتود ليان اولا كالانسان والناطق.

و عند المتكلمين الغ 7 ية معي جواز الانفكاك . فالصفات اللازمة لموصوف تغاير الموصوف عند الفلاسفة للقطع بتغاير المفهومات . و أاما عند المتكلمين فليست عغايرة له . لعدم حواز الانفكاك. حارجًا .

زالراة من الغيز و الشرخ املاح الفللاينفة عييك قال , قائما

ه " فاطلق القول بالمغايرة بين العرض و محله . و هذا انما يصح

2062 المراد بالغير الذات ردهي مدعا مرو مويه : بناءٌ على جواز قيام العرض بالعرض . كما هو مذهب البعض . وان منعه المتكلمون . فمعروض العرض افرات قارة وكون عترم : وتارة عرضًا . 000 انها . تابع دال على ذات و معين : المراد بالذات ما يقوم بنفسه . و لا يرد الحركة الشديدة ..و ل لل ل ا موصوفها . انتهى وأقال السيداى عياف اطول من 5 :ان للذات معانى. احدها الحقيقة . فيتناول الجواهر والاعراض . والثانى القائم بذاته فلا يتناول الاعراض . والشالث المستقل بالمفهومية . اى المع الملحوظ بالذات . و هذا معن ما قالوا : الذات ما يصمح ان

1 ٠ . على مذهبهم‎

ان قلت : ما معي القائم بذاته و القائم بغيزه ؟

قلت : عند الفلاسفة معن القائم بذاته من الممكنات ان يكون مستغنيًا عن محل يقوم به . و مع القائم بغيره اخعتصاصه به بحيث يصير الاول نعتا و الثانى منعوتا . كقولك في السواد القائم بالجسم : جسم اسود . فيطلق العرض عندهم على صفات الله تعالى . ش و اما عند المتكلمين فمعي الاول 2 القائم بذاته ان يتحيّر بذاته اى يحصل في المكان قابلاً للاشارة و غيز تابع تميّره لتحيّر شيع آخر .

و معي الثانى اى القائم بغيره ان يتحيّز بحيث يكون تميّزه تابعًا لتحيز مله و موضوعه . و هو الجوهر . فلا يطلق عندهم العرض على ٠‏ 'صفات الله لعدم التحيز . فائدة

افق جمهور العقلاء على وحود العرض في هذا العالم خلافًا لابن كيسان من المعتزلة حيث زعم ان العالم أعيان و لا وجود للاعراض . و قول ابن كيسان هذا مكابرة .

و كذلك في الذهن * ههنا مسائل متعدّدة نافعة .

المسألة الأؤلى . هذا الكلام من هنا الى سطرتين مشبّه مؤخر. و قله ؟ ]8 فى مارت الا مطلايه مق قبا قوق و كان ريد : ولا يجتمع " كما " و " كذلك " الآ و يقدّم المشبّه به .

المسألة الثانية . هنا اشكال لهج به الطلبة كثيرا في مثل هذه ارام وي او وتو كذررف" للنعي ار اده جد قل اي"

ه/ تكرار و لغو . و الجواب عن هذا الاشكال العويص المشهور من وجوه . الوجه الاول ان كلمة "كذلك" لتاكيد )١(‏ التشبيه السابق صرّح

به الشيخ الصبان . ان قلت : من اين احتيج الى التاكيد ؟ ٠‏ قلت : لتقديم المشبه به . والاصل تاخيره 0550008 المشبّه . و لبعد الكاف التشبيهيّة عنه و ليمتاز بالفصل بها بين المشبه به و للق اذا زور غاقة اكات شيدق الرن :

: قولى لتاكيد : و نظير احتماع كلمي التشبيه كاجتماع الفائين في قول الله تعالى‎ 226١ : فبذلك فليفرحوا'. قال الواحدى : الفاء الثانية زائدة . كما.في قول الشاعر‎ * ' فاذا هلكت فعند ذلك فاجزعى‎ * .

فالفاء في " فاحزعى " زائدة كذا في الخازن . 0

و في خلاصة الكشاف . الفاء الاولى مرتبطة يماقبلها . و الثانية بفعل محذوف .

و قيل : الفاء الاولى زائدة . وف المدارك . الفاء داحلة على معين الشرط كأنه قيل : ان فرحوا بشئ فليفرحوا بذلك . انتهى . و في البيضاوى ايضًا كذلك ٠‏

و نظير تاكيدة لطول المشبه و بعد الكاف . قوله تعالى : و لا تحسبن الذين يفرحون عذاترا و بون ان مشدواعا 1 يقعلوااقاظ تسيهم عفازة عن العدذابه .

قال العلامة الآلوسى والامام الرازى رحمهما الله تعالى : قوله: فلا تحسبنهم . تاكيد نين “الأول , والعري نا فال الإتعاج + ذا اطالت الفصه فيد" يت ونا اقبي " ٠‏ اعلامًا بان الذى حرى متصل عا قبله و توكيد له . فتقول لطن كا بيك مو ود م ا . توكيدًا و توضيحًا . و الفاء زائدة . كما في قوله : * فاذا هلكت فعند ذلك فاجزعى ‏ )) *

فقوله .. .بمفازة مفعول ثان للفعل الاوّل ..انتهى كلامه بتصرف ..

41 الوجه الثانى ذكر كلمة " كذلك " لتوهم عدم ذكر حرف التشبيه . كما قد يتوهم غير المذكور في حكم المذكور نحو . ايراد الفاء بعد قولحم " و بعد " على توهّم " امّا " والتوهم باب وسيع ولنا فيه حزء

مفرد اتينا فيه بلطائف و اسرار .

ثم ان بُعد قوله " كما " عنه يزيد التوهم قوة و بهاءً و رشاقة .

الوجه الثالث ان الكاف في " كما " للتقييد دون التشبيه . فلا كزان :

فاق عضن طاح الطل "+ أن الكافائ كله" الفزابة نما يفهم من كتبهم كون الكلمة ال " 'للتقييد. راجع المطول ص4 وهامش شرح الصدر لمداية المكجة من يحت الميؤلى”. 3

الوجه الرابع ما قيل : ان الكاف للتشبيه و " كذلك " لكثمال . التشبيه . كما يقال ::فلان فَعَلَ فِعلَ فلان حَدْو النعل بالنعل . فنفس التشبيه علم من قوله : فعل فعل فلان . و ما بعده لتكميله .

ومن هذا القبيل قوطهم : فلان اشبه بابيه من الليلة بالليلة . والتمرة 211701000 . و الغراب بالغراب . صرّح به الإمام ال همذانى د ضيه الله عا ١‏ ش

الوجه الخامس ان الكاف في." كما " للتشبيه في صفة ماو " كذلك " لبيان ان النشبية فق الصقات المذكورة من القيام بالذات و بالغير و استعمال في " و غير ذلك ٠‏

والذا اسان يدكل 7 كتتيرى "زوالا يعني الا ا االشتدة بد اللقاتم + مع بعض صفاته . فلا يقال : كزيد كذلك عمرو. و وحه ذلك ان اسماء.

/ الاشارات يشاربها الى الاشياء مع بعض صفاتها .

المشألة العالفة . اراد من الع القرىانساعئة الرابيئة, هذا غتد ارباب المعقول . و عند المحدثين و الفقهاء هو القلب . و هو في الجانب الايسر من الصدر . و هو مستقرٌ العقل و العلم عندهم . و عند الفرقة الاولى مستقر العقل و العلم انما هو الدماغ .

شرل »4 انفلك دجن اسقال ليه مقرل "اذ هوبا حصل في العقل . و هو لا يكون الا كليًا . و المعني الذى نحن بصدده قد كوه رانو عسوي باللواين ؟

قلت : المراد منه هنا مطلق المعلوم و المدرك بالحواس. الظاهرة و الباطنة و بغيرها . و وجه الاطلاق ان العقل ملاك جميع الادراكات . او يقال + افوا آلات للعقل واالدرك سيم الافزاكات سواغ كانت بالحواس او غيرها انما هوالعقل كما صرح به المحققون راحع شرح العقائد للسعد وغير ذلك ( بل المدرك هو النفس عند الفلاسفة والعقل والحواس آلات لها ) فيصح اطلاق معقول على جميع المدركات بدون تأويل . و للاشارة الى هذا الدفع زاد بعده قوله 2١(‏ : 8 هو مدرك 4 فهو تفسير معنوى لما قبله و الآ فالمعقول لا يدرك ثانيًا .

«( قصدًا 4 مفعول مطلق اى ادراكا قصديًا أو حال من ضمير

مورك :

61١(‏ .قولى قوله : ولو لا هذه النكتة لكفى ان يقال :. كذلك في الذهن معقول قصدًا الخ. ان قلت : فلم لم يكتف بقوله . في الذهن مدرك . باهمال معقول .. قلت : للاشارة الى ما ذكرنا ان.العقل اصل'.

ث//

الترعا ناف او 100000 فان قلت : ما فائدة زيادة قوله : ملحوظ في ذاته . بعد قوله : و الظاهر يقتضى انه عبث ؟ و هذا السوال اداره االمشتغلون لدى فيما بينهم كثيرا . ب الكري حسف يندا نولك اسه مو يوه دوه :

الوجه الاول ان تغاير المراد ثابت. فلاعبث . لان قوله " قصدًا " يدل على كون الادراك مقصودا بناء على جعله مفعولاً و قوله " ملحوظًا ن كانه" يدل على كوة الدرك مقصيووا عام غك متمله تخالا .

الوجه الغانى'بالناكس مع شكين القلء.

.الوجه الثالث الاحتراز عن معين الحرف. اذ الحرف ايضّامقصود. ال انه ليس'ملحوظًا قي.ذاته . قخرج يه احرف عن حل الامنم..

وتوضيحهدان للقصد معنيين . الاول لحاظ الشيع في ذاته . فالملحوظ في ذاته هو المقصود في ذاته . و هو المعيئ العرفي . و يقابله التبع ولايد + وال 0 هذا سصر دي ل ذاه : ا ظ

والثانى المع اللغوى . وهو التوجه الى الشئع بنوع ارادة . يقال : تقتااة و اليه . أراحتتر تريخ آنه هور مقصية +

و مع الحرف ايضًا مقصود بهذا المعئى . لانه حاصل في الذهن . اذ لا حدر ف امور سول ف لذن الا وكوف باون الالتفات اليه وارادة حصوله فيه .

و ايضًا هو موضوع له فلا بد فيه من قصده تعيين اللفظ له .

05 1 الوجه الرابع انه اتى به للمشاكلة اللفظية مع مقابله . حيث قال فيه " لملاحظة غيره " فهو من قبيل جزاء سمة سيعة مثلها . ش الوحه امن الى :به يتعلق به الظرف و هو " في ذاته " فان تغلقه بيه صن القهم اقرب وق اللنجاق تسن بالرنيلة ال علق يقرا

ل 5 1-1

قصذا

الوجه السادس و هو الاحق بالقبول . انه اتى به لتكميل تطبيق الكلام بالمثال باستعمال نحو كلمة " في " ففى المثال قيل : "القائم في ذاته جات + براقا بغيره" وهنا يقال : "الملحوظ ف ذاته و بغيره و لغيره" .

الوجه السابع انه علة لكون المدرك اوالادراك قصذًا اى لما ان الدرك ملحوظ ف دان كان مقضوة كما يقنال فى مقابلة الى اغا يمان المدرك تبعًا لكونه آلة لملاحظة الغير . و الشيع بالضِدٌ يعرف .

الوجه الثامن الاشارة الى ان الفرق بين المعئي الاسمى و الحرقي باللحاظ والاعتبار كما سبق في المهم الرابع الوكوراق اليا فر اص

الوجه التاسع الاشارة الىاستقلاله المراد من كون المع في نفسه. فيوياة له اق اللراة دن كترن للع انمه الكتعلال ب التساظة فى ذاته و عدم الاحتياج . كما فصلت في المهم الاول وين المقدمة السابعة في اوائل هذا الكتاب فانظر فيه .

الوجه العاشر الاشارة الى وحوب اعتبار قيدين في معي الاسم. و . هما القصد و الاستقلال اى اللحاظ في ذاته كما لا مندوحة في المعئ ' الحرئي عن قيدين التبعية و الآلية. و لايغ ذكر احدهما عن الآخر فذكر الارّل و قال : قصدًا . و الثانى و قال : ملحوظا في ذاته .

الوجه الحادى عشر اراد بيات مرتبة يتفرّع عليها صلاحيّة المعي للحكم عليه و به . و تفصيل ذلك سبق في المهم الحادى عشر .

الوجه النانى عشر انه اراد به دفع السوال. السادس للامام الرازى رحسي اله عال . وقد ذكرناه في المهمّ الثامن في اوّل هذا الكتاب .

الوجه اأثالث عشر انه للاحتزاز عن المع الحرثي. لوجود القصد بالتبع فيه . لان مطلق القصد يعم القصد بالذات و بالعرض .

قال السيد في حواشى المطول في بحث التقوؤى ص”١٠‏ : و الحق في الجواب أن يقال : ان مطلق القصد يتناول القصد بالذات و القصد بالتبع . انتهى . 0

و هذا غير الجواب الثالث لبنائه على المعين العرفي واللغوى بخلاف هذا . و لا يذهب عليك ان بعض هذه الاحوبة يرجع الى بعض في بادى النظر . نعم ان دققت النظر يحصل لك الفروق الدقيقة والاسرار اللطيفة. 8 يصلح » مضارع معلوم من باب فتح لا من الافعال فإ ان يحكم # اى لان يحكم بتقدير اللام .

ان قلت : فما وجه حذف اللام ؟

قلت : حذف الجحارٌ مع " أن " و " أن " كثير منقاس . صرّح به الجامى في بحث التحذير . ١‏

ان قلت : فهو اذا من قبيل قوله تعالى : و اختار موسئ قومه اى بن قو 0 ظ ا تلكا + إ :اق هنا باب اجر ني جاب انقو الاتصال

0 54 لا ينقاس . صرّح به النحاة . بخلاف ما نحن )١(‏ فيه . والفرق ظاهر عند . من له ذوق اساليب الكلام .

ومن ذلك الباب قوله تعالى: تبغونها عوجًا. اى تبغون لها. ومنه :

فتولى غلامهم ثم ناذى : اظليمًا اصيدكم ام حمارًا

اراد اصيد لكم . زيادة قوله " يصلح " و ما النكتة في زيادته ؟

قلت : فيه نكتة دقيقة . و هى انه بصدد بيّان المعانى الموضوع لطا للكلمات . و بالوضع يثبت صلاحيتها هما اى للحكم عليها و بهااو عدمهما. ولا يثبت به وقوعهامحكوما عليها وبها اوعدم وقوعها كذلك. (202)92 " قولى ما نحن : فال ما نحن فيه من باب الاضمار . و قوله تعالى . من باب الحذف .

قال العلامة عبدالعزيز البخارى في شرح اصول فخر الاسلام البزدوى المسمى : كشف الاسرار 1 صم ا :

الاضمار ما له اثر في اللفظ كقوله . وبلدة . اى و رب بلدة . وقوله . الله لافعلن . باحر . والحذف بخلافه . كقوله تعالى : وامتار موسى قومه . اى من قومه . و قول الرجل : هذا اصمارًا لغويًا .

و للاضمار اقسام ثلاثة سوى.ما ذكرنا . قال العلامة عبدالعزيز في كشف الاسرار

جاص”7 : 1

اعلم : ان عامة الاصوليين حعلوا ما يضمر في الكلام لتصحيحه ثلاثة اقسام . ما

اضمر ضرورة ضصذق المتكلم ١‏ كفولنه عليه السام #ارقم عن دسي ديل ب دريف وديا هر الصيحهه عززلة نو قوله تعالى : واسكل القرية. وما اضمر لصحته شرعًا.. كقول: الرحل: اعتق عبدك عن بالف . و ممّوا الكل مقتضى . انتهى .

1

٠"‏ فالواطع عليه يك شبحة لما او لا عع راق أن كرها محكومًا عليها او بها بالفعل فالحاكم به العقل دون الواضع . لان الحكم بشئ على شئ بحصل بقصد المتكلم دون الواضع للغة .

و هذا كما قال السعد رحمه الله تعالى في المطول باحثا في الاسناذ العقلى : ان الحاكم به هو العمل دون الوضع . لان اسناد كلمة الى كلمة شئ يحصل بقصد المتكلم دون الواضع. فان " ضرب " مثلا لايصير خيرًا عن زيد بواضع اللغة . بل يمن قصد اثبات الضرب فعلاً له . في الماضى دون المستقبل . انتهى . 2

عليه و به © ههنا ابحاث متعددة نافعة جدًا اذكرها تبصرةً .

البحث الاوّل : إن قلت : ما وجه صلاحية الاسم للحكم عليه 3 |

قلت : وجه ذلك ان الصالح لهما لا يكون الا ما هو ملتفت اليه الاانعرب وداه ان القن كيراة على الوااينا ٠‏ بانشنيا ال بطي تعدا لا تتمكن من الحكم . ظ البحث الثانى : قال شراح السام أن الامتوين عواكه كزنه محكومًا عليه . و من لوازمه ان يكون صالحًا للحكم به . و الفعل من ' ا واامشتتكي بلاق عب كوه سح عليه

البحث الثالث : ان قلت 0000

قلت : يدحل في. مصداق ' المحكوم 1 عليه " الفاعل . و نائبه . و المبتدأ . و الموصوف . و ذوا حال . والمميّر . كذا في الدراية شرح الهداية

0

النحوية . و المقدم . اى الشرط . كذا في السلم .

01 قافو الاريفة ان اامسول و للرل و و الأتمرل شعي سكو سارينا سرائعة ».لذ نيا ددني ذه فياك , فان كل واحد منها كأنه حكم عليه بوقوع الحدث عليه . او فيه . او معه . او له . ظ

نعم لايدحل فيه " المفعول المطلق " لكونه حدثا يحكم به لاعليه .

و كذا دخمل فيه المضاف اليه . في نحو غلام زيد حيث حكم فيه على زيد بثبوت الغلام له و نسبته اليه معام الآتى . ففيه تصريح الابمة بما قلنا .

واما ل القبب الناى من لهذ + فى أشارك وين عم التاق .اي الطتران. :: و الخال ياو اليد » ز المكناف العنفةة,

ثم الدليل على كون الصفة و الجزاء و الحال من باب المحكوم به تصريحاتهم لاسيما حيث قالوا : أنّ الانشاء لا يقع حالا . و لاصفة . ولاحزاءً . الآ بتقدير " مقول و نحوه ' مغل التقدير في المحمول الانشائى لان كلها اخبار وحكاية ا ين ننه والحكاية عن ا محكى 03 9

و قال السعد رحمه الله تعالى “الوا :الاوصاف قبل العلم بها اعبار + لمانا الاخبار بعد العلم بها اوصاف . ظ

و يدل على ثبوت الحكم في المركبات التقييدية قول امحقق الثانى التلانة الشفارايى ره اللا الى قي طول .نيعا تقل عن البعضر: اله

5 لا فزق بين النسبة في المركب التام و غيره الآ بانه ان عبر عنها بكلام تام

تسق واو كفبوقن فلوكن " ويتكاسان :"او كام طمن ين مركبًا تقيبديًا و تصورًا كما في قولنا " يا زيد الانسان او الفرس "

و أيّاما كان فهو اما مطابق فيكون صادقا او غير مطابق فيكون ا و ل الفاضل " محتمل . |

وانت تعلم 0 الآ بوحود الحكم و المحكوم عليه و به ففى " يا زيد الانسان " حكم . بثبوت الانسان لزيد " فزيد " محكوم عليه و" الانسان " محكوم به وذلك صادق و في . يا زيد الفرس . حكم بثبوت الفرس له كذلك . و ذلك كاذب .

و كنا يدل عن ثرت لكر بق لكات النافصة ل ال عبات التقييديّة ما قال امحقق الشيخ عبدالغفور في شرح الفوائد الضيائيّة لملا خامى رعبهما الله تعالى + ان اللحكم المتعاق بالمضاف قدنتبر قبل الاضافة ثم يعتبر. الاضافة . كما يقال في : علامة الرجل لحيته . ان معناه علامة الرجل لكيهو اللحية تساف الك عسو يه :فلاف لايد اكلم .. انتهى . ش |

| فانظر كيف ائبت الحكم في الاضافة و تاكيده . و وجود الحكم يقتضى وجود امحكوم عليه و به . ٠‏

فلا يرد ما اعترض الفاضل العصام رحمه الله تعالى : حيث قال : اا ل ا . كذلك 0 ركه كانه ار اطافية ان تايل

لعن فالاولى ان يوسع الدائرة بحيث يستفاد منها اعنصاص ار افيه و قوق الشي عق و مطنانا وعهانا انبهو فقولا و ملعتا باره سو ال حرف . انتهى بتغيير . ٠ ٠ ٠‏ فلك ونعنة عدم الررؤه اث ذاقزة كلهم الشارت وسيعة شاملة لكل ما يجب شموها له . لان المراد من " الحكم " المعينٍ اللغوى الشامل جنيع السب لا لخدي الأضطلاتحق و هق ١‏ النسية العانة. 0

٠‏ و نظير تعميم الحكم ماعمّم الفاضل عبدالغفور رحمه الله تعالى الاسناد في بحث الفاعل فقال : المراد من.الاسناد في قوله . الفاعل مااستد اليه . النسبة ناقصة كانت او'تامة نحبرية او انشائية مثبتة كانت او منفية ظ محققة او مفروضة . انتهى . وطالع البحث الرابع الآنى يزد فؤادك ثلجًا . ظ البحث الرابع : اعلم :.انّ المتبادر من المحكوم عليه . المبتدأ و 'الفاعل . عند الاطلاق ومن المحكوم به . الفعل والخبر . و هكذا " المسند و المسند اليه " و قد يراد بكل ذلك المع الاعمٌ كما سبق ف البحث الثالث . .. 2 ظ

ثم من لطائف الادب وبدائع مطالب ذوىالارب ان المحكوم غليه قد يطلق على المحكوم به و بالعكس . و يطلق المسند على المسند اليه و بالعكس . وكذا المضاف يطلق على المضاف اليه وبالعكسر . هذا حلاف ٠:‏ ها اشدهر . ا وهذه حوالات و تقول متعددة لاقوال العلماء الكبار تؤيّد ما ذكرت .. أدرحهاهنا لويادة طمائينة قلوب"الناظرية ف هذا الكنابت:: ظ نمم يدلك على ذلق فول السكاك نميف قال في امساح في

1 المسند السببى : هو ان يكون مفهوم المسند مع الحكم عليه بانه ثابت فهذا تصريح بان المسند اى المحكوم به يطلق عليه امحكوم عليه و قال المحقق عبدالغفور رحمه | لله تعالى والفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى و غيرهما من كبار الغلماء في بحث الفاعل و كون المبتداً ام المرفوعات : ان ما عدا المبتدأ من المرفوعات بل الفضلات من المفعول فيه

وله و الحال و غير ذلك كل ذلك يصلح :ان يردٌ اليه . انتهى .

وقال العلامة الجليى في حواشىالمطول ص/17١‏ في المسند السببى: ان كل جزء من أجزاء الكلام فضلة كان او عمدة يكون محكومًا عليه ضمنا ءما هو له . فالمسند مثلا خكم عليه بانه ثابت للمسند اليه . و الول به حكم عليه بانه واقع عليه الفعل . انتتهى بزيادة .

و قال السيد رحمه الله تعاللى في شرح المفتاح في بحث تعريف المع السيي + كل بعردى الدراء الله عيدة #ائنث اله فك حك غلية نما يا هوله..فاليييد قحك عليه :يانه ثابت للميسل اليد . والمفعول به قد حكم عليه بانه واقع عليه الفعل وقس على ذلك . انتهى

و في الخضرى شرح ابن عقيل في بحث الاضافة : و يسمى الاول مضافًا و الثانى مضافًا اليه و قيل : بالعكس و قيل : كل منهما لكل منهما . انتهى . ش

و في اهمع : الاول قول سيبويه . لان الاول هو الذى يضاف الى : الثانى فيستفيد منه تخصيصًا او غيّه . انتهى .. فالاقوال ثلاثة .

وقال الحافظة السيوطى رخيه الله باق اق مجع وو شر هذه

/0 الأقوال فى المسعد ف المسلف اليه .فقيل التهف الأول هيعدا كان الو غيزوض للع ا قا بن نمكي رقا قر ان فول 1 نين في الاول و الثانى . و الاضمّ قول رابع . ان المسند المحكوم به و المسند اليه امحكوم عليه . 1 ظ وز عه الافوال ايغبا فق البدن والمبدل. . والاصح هنا ان الثانى البدل و الاول المبدل منه . كما يؤحذ من مبحثه . انتهى . ' ظ البحث الخامس : اعنزض عليه الفاضل اران ا الجامى بان الاولى ان يقال " يصلح لان يكون مسندًا و مسندًا اليه." مكان ما قال ايشا 'رسهيه الآد عاق الل ان فك عليهاو ند" لكبو وهنا لتخصيص الاسناد بالاسم و الفعل . انتهى .. ظ

قلت : بل الاولى عندى ما قال الشارح الحامى رحمه الله تعالى و ذلك لوحوه متعددة دقيقة لطيفة .

الوجه الاول : انما قلنا : انّ الاولى ما قال الشارح الجامى رحمه الله تعالى : لان "الحكم" اشمل من "الاسناد" و ادحل في توسيع الدائرة : خيث لا يتحاشون عن اطلاق لفظ "الحكم" في الاضافات وبعض التوابع كالصفات و الفضلات و غير ذلك كما لاح لك من البحث الرابع . ظ

بخلاف " الاسناد " فان غاية ما يعمّم الاسناد ما قلنا في البحث . الثالك : ان يدحل فيه النسبة الناقصة ايضًا .

..و.اما تعميمه بحيث يشمل نسبة الفضلات والملحقات فلا يصح .

الوجه الثانى : وعلى التسليم فهو محض حكم عقلى لم يثبت عن

السلف و هم العمدة في مثل هذا : بخلاف تعميم الحكم فانه منقول عن

! 5 السلف. كما صرّج به السكاكىرحمه الله تعالى في كلامه السابق ذكره ف البحث الرابع . ٠‏ الْوَجه العالث : و على تشلك تعميم الاستاد عننهم :اقلم يقبت

عت وله كاد الاق اللبنعد اليه و'التنقد على مر الفضلات : الوجه الرابع : ومع هذا اى عدم ثبوت اطلاقهما على الفضلات مجه الذوق السليم والطبع المستقيم لاشتهارهما في الفاعل والمبتدأ والخبر و الفعل . ظ ظ بخلاف اطلاق المحكوم عليه و به على الفضلات حيث ثبت كما نقلنا عن السيد-و الجلبى رحمهما الله تعالى و غيرهما في البحث: الرابع 'تعميم ا محكوم عليه . فيقاس عليه المحكوم به . لكونهما اخوان اضافيّان لا يتحقق احدهما الا ويتحقق الآخر فا الامرين يكون محكومًا عليه يكون. الآخر محكومًا به . الوجه الخامس : لانه لو قال يصلح ان يكون مسندًا اليه و به لتبادر الذهن الى المع الخاص الغير المراد . وهو طرفا الكلام التام فقط او الناقص ايضًا. لكثرة دورانهما ودوران الاسناد في المئن اى كتاب الكافية بهذا المع المخالف لتوسيع الدائزة . بخلاف ما قال الشارح الحامى رحمه الله تعالى . حيث لم يثبت دوران المحكوم عليه و به في المثن في المعن الغير المراد . الوجه السادس + و إيضًا مقصود الشارج اللكامى رحمه الله تعال ذكر ما يتفرّع على المعن . والمعتٍ انما يوصف بالحكم عليه وبه. لابكونه. مسندًا اليه و مسندًا . فانهما من اوصاف الالفاظ ف عرفهم .

9

صرّح به :السعد رحمه الله تعالى في اؤائل.بحث الاسناد الخبرى' من : ع م وحوح اموه لويد كير لمفهوم ثُبوتًا او نفيًا

ان قلت وخر الشيو شا سا دان ا 1 عرف اهل المعانى لا النحاة و كلامنا في عرف النحاة لا في عرف اهل المعانى . ظ

قلت : ان الدليل الذى ذكره الفاضل عبدالحكيم رحمه الله ع شيك نا شتراك هذا العرف . حيث قال في شرحه للمطول ص١2‏ : اغما ' كانا من اوصاف الالفاظ. لان احواهما المبحوث عنها انماتعرض للالفاظ:. كالذكر ات ا ا تنا ةو كون المسند اسما او فعلاً او جملة و الفصل بين لفظيهما .

وماقيل :ان لخواض و لزيا قد قمر اولاق العاتى, + قاللضن باضطلاح اهل المعانى ان يعتبر المسند و المسند اليه من اوصاف المعانى فليس بشع . لاستلزامه ان لا يكون علم المعانى باحثا عن احوال اللفظ . انتهى باختصار .

فكما يبحث في علم المعانى عن ذكرهما او حذفهما و نحو ذلك بخن هن ذلك النسى إيضنا + فاضاو اانه البداعيه نويع "اقل العربية من اوضاف 'اللفظ. .

الوجه السابع : و ايضًا كلام الشارح هنا على منهاج اهل المنطق

و نمط اصحاب المعقول . و هم لا يسمون بالمسند اليه و المسند .

بل يسمّون الجزء الاول من الحمليّة موضوعا و الثانى محمولا . و

06 | من الشرطيّة الجزء الاول مقدما و الثانى تاليا . و من مطلق القضيّة . بقرء الال خكرما عليه التاق كرتا بد كواشراح بد اديع افق قي الملا رنهة اللسان و كارا لاله و نلف السو وعدا درو اله اعلم و لله سد ولد ش

الوجه الثامن : و ايضًا الاسناد و الحكم كلاهما ا ا الفعل . محتاج كل واحد الى وجه و دليل . فمن اين اولوية ما ادّعاه العصام رحمه ١‏ لله تعالى ؟ 1

ان قلت : مراده :الطايق ملام مامواق يو كر لاد قُ ل ب

قلت : قول العضام في عبارة الاعتراض المتقدم " بالاسم والفعل " يذ كر الفعل . يرة هذه الارادة . اذ لم يذكر في هذا الكتاب الاسناد من حصائص الفعل . ا

و على تقدير تسليم ان مراده هذا و ذكر " الفعل " اسيطرادًا نقول : ان الشارح ذكر هناك الاسناد مع وجه التخصيص . فلو ذكره هنا ايضًا لكان ذكره هناك تكرارًا. فذكر الشارح قدس سرّه ههنا الحكم ‏ دون الاسناد لان التاسيس اولى من التاكيد و التكرار . هذه وجوه ثمانية . دقيقة نافغة جد لاهل العلم الحمنيها ربّى بدوا ل انيف :

الوجه التاسع : اجاب البعض عن اعتراض المولىالعصام رحمه الله تعالى : ان المراد من " المحكوم عليه وبه " هو المسند اليه و المسند به . من قبيل ذكر الخاص و ارادة العام . انتهى . ظ ٠‏

اقول عذال يعد دعل لو مكو القوال و قال ازافة الا

6

ا . لكان له وجه . فان المحكوم عليه وبه يطلقان على المقدّم و العالى 'ق. الشرطية على مذهية المتطقبية: و لأ يقال هما : المسعد اليه فو للموقرى ش ظ

البحث السادس : اعلم : ان للمحكوم عليه عدة ألقاب . الاول الموضوع . و الثانى المبتدأ . والثالث المحكوم عليه . والرابع المسند اليه . و الخامس الذات . و السادس المحدّث عنه . و السابع المخبر عنه .

قال السيد في التعريفات : و دي بسكي الاوك معدا وجمسندا اليبو

و الثامن الفاعل للفعل و ما يشبهه . و التاسع المقدم في الجملة لد كله عا ملعب النطلقين القانتين: جاق اتلك قاقر طن افا عو مجن المقدم و التالى . ش

ا انا على مذهب اهل العربية فالقدم قبد للمسند في النزاء وليس

للدم #سجكرم عليه

ولى رسالتان مفردتان بديعتان في اختلاف هاتين الطائفتين محل الحكم في القضية الشرطية اوردت فيهما ثمرات اختلافهم و تنائج افكارهم ما خلت عنه الزبر و هما من رسائلنا المنطقية . ٠‏

و العاشر المحكوم به . و الحادى عشر المسند .

ثم اعلم الا امحكوم به ايضًا له ألقاب كثيزةكما ان للمحكوم عليه

ألقابًا كثيرة جمعتها من كتب القوم .

فالاول المحمول . و الثانى الخبر ..و الثالث المحكوم 5 المسند به . والخامس الصفة . والسادس المحدّث به . و السابع المخبر به .

00 و الثامن الحديث .

قال السيد في تعريفاته ص و مسقن خا ضير 00 ظ

و التاسع الفعل وما يشبهه هذا للفاعل. العاشر التالى في الشرطيّة. واالذادى عكر اكام عليه : واقاتى عقر امسن . والقالك غشتر المسنيد اليه . كما ذكرنا في البحث الرابع .

البحث السابع : المفهوم من هذا الكلام ان كل ما هو مدرك قصدًا و ملحوظ في ذاته يصلح ان يحكم عليه و به . و هذا باطل . لان معن الفعل مدرك قصدًا و ملحوظ في ذاته مع انه لا يصلح لان يحكم قليد جنات عع هذا الاشكال بعدّة أحوبة دقيقة . ظ

الجواب الاول : ان قوله 'يصلح ال قضية مائعة الخلو . و -الواو عع " او " اى هذا المع لا يخلو عن صلاحيّة احدهما . واما الاجتماع فجائز و ليس بواحب . ظ ٠‏

ففى الاسم اجتمع الصلاحيّتان احدهماكونه محكومًا عليه والثانى كونه محكومًا به . و ف الفعل تتأتى الصلاحية الواحدة فقط و هو كونه 5000 ش

تسيو الرارصي "إى "كوي كاف المرصدر اماد ' قال ابن هشام في المغنٍ : منه قولحم في التقسيم . الكلمة اسم و فعل و حرف . قاله ابن مالك في التحفة . و منه . ظ

* كما الناس بحروم عليه و جارم

و منه قولمهم : جالس الحنسن و ابن سيرين . اى او ابن سيرين . و

ا منه قول الشاطبي في باب البسملة : وصل واسكتا. قال شارحوا كلامه : المراد . او اسكتا .

. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في شواهد التوضيح في شرح الصحيح للبخارى ص76 : وكما 0000 او " بمعيئ الواو استعملت الواو معن " او " وعلىذلك حمل على بن الحسين رضى الله تعالى عنهما قوله تعالى: مثئ و ثلاث و رباع . انتهى

الجواب الثانى : ان المذكور حكم الاسم فقط . فلا يرد عدم صدقه على الفعل . ش

و وجه ذلك ان تحقيق الشارح هذا و ان كان يعم الاسم و الفعل و الحرف الا ان المنظور له في هذا البحث الطويل.و الباعث عليه بيان الفرق بين الاسم و الحرف فقط . لان المقام مقام حدّ الاسم . وكان فيه . له او ع لبد ا سين له اسح ور راي

معن المخرج و المخرّج و بيان حقيقيٍ الحرف و الاسم . /

ا ل ا مَكْل اوّلا بالابتداء الاسمى و الحري ي قوله : فالابتداء ال . ظ

و ثانيّا حصّل معناهما بقوله موقيل السو رفس لمر اردق ا ياكي وص امل ,

و ثالعًا قال في آخر البحث . وها سين لحمو 1 لأ يختلّ حد الاسم جمعًا و لا حدّ الحرف منعًا الم .

ظ فامصود بَالدّات من هذا الث انما هو الفرق بين تحقيقق الاندم والشرف فقيل

ل ٠‏ نعم حصل من هذا التحقيق معرفة شان الفعل ايضًا بانه المدرك قصذدًا المللحوظ في ذاته . لاشتراكه مع الاسم في قيد قوله " في نفسه " و للاشارة الى هذا الاشتزاك قال قبل الحاصل : و هذا هو المراد بقولهم : ان للاسم و الفعل معين كائنا في نفس الكلمة . انتهى . الآ ان معرفته غير مقصودة . و فرق بين ان.يكون الشئع حاصلاً من الشئ من غير قصد و بين ان يكون مقصودا منه . صرح بالفرق بين الحاصل و المقصود التفتازانى في شرح تلخيص المفتاح المختصر . و احاله الى دلائل الاعجاز للشيخ عبدالقاهر . راجع مختصر المعانى ص97 . أجخواب القالك:: على العسليو واسطيم ان الؤاو للجمع اقول و .بالله التوفيق : اله اليت لمطلق المعئ اللتحوظ قي انه حكمين .او هو أن يصلح لان يحكم عليه وبه . لا للمعئ الملحوظ المطلق . | و فرق بين مطلق الشئ . و الشئ المطلق . فان الاوّل مع حكمه يتحقق بتحقق بعض افراده . والثانى لايتحقق الا بتحقق جميعها . فيكفى لصدق هذه القضيّة صلاحيّة الاسم فقط لكلا الحكمين . الجواب الرابع : ان معينٍ الفعل باعتبارذاته يصلح لان يحكم عليه ويه جيك 0190 الراضع وضعه لان كر عقوا باينا . ْ و فيه نظر لان ذات الامور الاصطلاحيّة كالفعل انما هو ما وضعه الواضع له . فلما وضع الفعل لمعي يكون مسندًا ابدًا صحّ ان يقال : ان ٠:‏ ذاته من حيث انها ذات لا تصلح لان يحكم عليها . اللهم الآ ان يقال : ان تقيبده بان يكون مسندًا داحل في العنوان فقط . فالموضوع له مطلق '

المع .

الجواب الخامس : ان الفعل يصلح ان يحكم عليه و يخبر عنه عند بعض امحققين كالامام الرازى رحمه الله تعالى واتباعه وهذا القدر يكفى.

كال انام و نسي اكب م عر ملاح امس اتفق السدرق وو عن إن القدل لأرصة غير عت لاسكوو اله فيال

و هذا باظل . لان المثال الؤانجد لا يككقى لاثبات القانوت ..'و .الا يلزم ان يكون الاسم مثل الفعل . اذ لا يقال " جدار سماء " .

و لان في قولنا : ضرب فعل . المخبر عنه ان كان اسمًا كان حكم الفمل عليه كدب وان كان قعل كان الفعل من حيبق ١‏ اله فعل يرا عنم

و لوقوغة غخيرًا عنه ف كلام الله .

لواقال فيه ع1 ضاق شير كوله ال + سنواء عايهم أاتذرتيع ام ل #قذرهم الآية + آنا سواء غير مقدم - بو ااتذرتهم : الآية .. مبتدأ . و هو فعل . ثم اطنب في تقرير مرامه ..

و قال فيه جه ص١؟١‏ في قوله تعالى . ثم بدالهم من بعد ما رأوا الات ليسجتنه حي حين : ان قوله " بدالهم " قعل ."و فاعله قوله : ليسجننه . و لا دليل على تاويلات النحاة في هذه المقامات . هذا فذلكة كلامة المطنب المسهب .. ش

و منه ما ورد في الحديث 'زعموا مطيّة الكذب" و قوم "تسمع بالمعيدئ خير من ان تراه " برفع " تسمع " ولم يريدوا اللفظ بل المع . ضرّح به الخافظ السيوطى رخه الل اتعال في شوح جيم الفراسة "١‏

صن 5+ 4 | الوا السلا :الكو طريان لفط ومتتوعة + والأول كرض ف الفعل ايضًا فيصح به وقوعه محكومًا عليه . ومنه قولحم : ضَرّبّ فِعل . وي اديت #زعموا بطية الكذية .

والاخ لمجاام انام ايت لجميع انواع المحكوم عليه .. كما لا يحب لصدق قول اهل المنطق " التصور يتعلق بكل شئ " تعلق جميع اقسام التصور بكل شيع . اذ لا يتصوركنه البارى تعالى. هذا. ظ و اول من قسّم الاسناد الى اللفظى و المعنوى ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح التسهيل . قال الشيخ يسين في شرح الالفيّة ج١‏ ص : و في الشاطبي ان القرافي و ابن هانيع وافمًا ابن مالك في اثبات الاسناد اللفظى و خالفوا جميع النجاة حيث لا اسناد عندهم الا المعنوى . انتهى

ثم يرد على هذا الجواب و الجواب الخامس ان على هذا يصلح الحرف ايضًا لان يحكم به او عليه . فلا يصح قوله بعد هذا : انه لإيصلح 3 ظ !

اللهم الا ان يكال الاسناء اللمتر قوع اضيا يز لشي اده : فالمنفى من معي الحرف الاول فقط . اذ نفى الاسناد القوى عن الحرف المع مناه لا جعارة الى السعاة السكيين افيه ال 1 : انه لا يصلح هما . مع ثبوت الاسناد اللفظى له .

و اما المنبت للمعئ الملحوظ في ذاتنه . فهو الاصلى و الفرعى كلاهما بقرينة ان اثبات الحكم القوئ له لقوّة معناه يقتضى اثبات الحكم

١ . الفرعى الادنى بطريق الاولى . هذاما عندى والله اعلم فتأمّل فانه دقيق‎ .

الجواب السابع : عند المحقق القاضى البيضاوى رحمه الله تعالى و من نحا نحوه . يصحٌ ان يخبرعن الفعل اخبارًا معنويًا . ش

وطريقه ان القال غيدقق: تعمل في جرع معناه يورا وهو الحدث فصحّ الاخبار عن الفعل في الحملة . و هذا القدر يكفى نو ب عاياة اليتاوق وله قعالل ؛ سواء عليهع «انذرتهس ام ل لعدرهم الا تصن ظ ان الفعل عندئلٍ يكون اسمًا . اذ هو لا يؤول لفظه بالاسم كما ولك به حين دُمول حروف المصدر عليه . بل هو فعل لفظًا و معنى . ثم جرّد لاحد مدلوليه بدون التصرف ف لفظه . و الآ لم يكن محارًا . فتأمّل . و فاج بو تكرك سني باليلس وين أن لاد

الجواب الثامن : ان الفعل عندصاحب الكشاف ومن تبعه يصلح ان يحكم غليه حكمًا معنويًا روما الى المعني . و خرّج عليه كثيرًا من الآيات كقوله تعالى + سواء عليهم انذرتهم ان 'لم تنذزهم . وغير ذلك. :

ففى هذا الوجه لا يخص الفعل ببعض معناه و لا يجرّد . كما هو طريق البيضاوى رحمه الله تعالى. بل يبقىلفظ: الفعل مع دلالته على جميع معناه الآ انه ينظر فيه الى المصدر . فا محكوم عليه هو الفعل مع المع . و رجّحه الخفاجى رحمه الله تعالى على طريق البيضاوى .

قال الزمخشرى: وقد وجدنا العرب ,يلون في مواضع من كلامهم مع المعانى ميلاً بينامن ذلك قوم : لاتاكل السمك وتشرب اللبن . برفع تشرب . معناه لا يكن منك اكل السمك و شرب اللبن . و ان كان ظاهراللفظ على ما لا يصحّ من عطف الاسم على الفعل . انتهى

0

هذا خلاصة ما ذكره الخفاجى رحمه الله تعالى في شرحه الكبير القسو الليساوق م11

الخوات الناملع > لا لواب ساعن دم اوسن ان للذاكور حكم من احكام المع الملحوظ في ذاته. والسحع علق الاك الفعل لهذا لفك وردنها تسوت بالتجع اهن الفعل امامل هر حاكفل قي المللحوظ في ذاته اولا . |

و ان المراد من الملحوظ في ذاته الاستقلال من كل وجه اى بالمعئي الطايقى :او المراد سه الاسقلال: قي ابفملية . اى اعم من ان يكون بالعي ' . المطابقى او التضمي . و على الاول يراد في مقابله الآليّة و التبعيّة في الجملة . و على الثانى يراد في مقابله الآلية و التبعية من كل الوجوه كما هو مقتضى ٠‏ التقابل . ولا يلزم الواسطة .

ويك نوكر اهيبا فافك 1 الوا يميه بائ احتمال شعت ..

فاقول : اذا اريد به الاستقلال من كل الوحوه . لا يدحل الفعل فيه اى في الملحوظ في ذاته . فلا حناح في خروجه عن حكمه ايضًا .

اذ المع المطابقى للفعل كما انه لا يصلح ان يحكم عليه . كذلك لا يصلح ان يحكم به . بل يدحل الفعل في مقابله . لملاحظة آليته و كونه تبعًا في الحملة اى بالنظر الى النسبة الداخلة فيه و صم القول : بان العفل لا يصلح للاحبار عنه وبه بالنظر الى النسبة فتأمّل ع ع يد السائل لغوًا .

قال السيد رجه الله مال فق حواشى المطول ص54 75” : واما

066 مجموع معن الفعل المركب فهو غير مستقل بالمفهومية . فلا يصح ان يقبع محكومًا به فضلاً عن ان يقع محكومًا علية. كما يشهد به التامل الصادق. الي ظ ظ فائدة | من هنا(" علم ضعق ما اشتهر' مثل. اشتهبار قفاننك على السنة العلماء ان الفعل وضع لان يحكم به . ٠‏ ظ +٠:‏ جه لطس اله الس تيرم الفشرر اللا هذا احشتوع لا كرد سيك قربلا عن الر رنود ازاافسدف كور علين الال فيد عندى كلام ظاهرئ لافهام المبتدئين و تعليمهم لا تحقيقى . ان قيل : لعل مرادهم من " الفعل " في قوم : الفعل وضع لان ل الي ٠‏ : ارادة المعني التضمي منه حلاف التبادر ٠‏ وعلى العملليم 0 الجواب العاشر : انه اذا اروف لاظاول كيد ا الفعل داخل فيه وفي حكمه . اذ معناه التضمّئ و هو الحدث يصلح نظرًا .

)١(‏ 2 قولى من هنا : كما قال العلامة الشنوانى : ان قلت :'لم اطبقوا على تاويله مع صدوره عمن يوثق بعربيته . و هلا قالوا : انه فعل وقع محكومًا عليه .

قلت ا ا لول عليه الفعل لا يكون الا مسندًا ابدا. فجعله مسئدًا اليه حرق لاجماعهم . ١‏

لي 0 اليه . لان الاول جزء و لا يجب اتحاد حكم :الجزء و. الكل .. الا ترئ الى وقوع الحملة مسندًا

مع ان بعض اجزائها مسند اليه .

الى ذاته ان يحكم عليه و به . الجواب الحادىعشر : ان معيزالفعل ليس بقسممستقل للمعئ. فلا يدحل قِ هذين القسمين للمع . لا في الملحوظ ف ذاته . لوحود الفحنة قو لكق [اللحرظ فكاو آله الف القروب القدية 4 فالفعل مركب من المعني الاسمى والحرق. فتقسيم مطلق المعتي مع 'قطع النظر عن كونه مدلولا لللفظ ثنائى . ثم كما ان لمعي الاسمى و الحرثي يحتاج الى التعبير عنه كذلك لمعي الفعلى المركب منهما يحتاج اليه. ولهمذا صارت اقسام الكلمة ثلاثة. و كذا صارت اقسام المع المقيتد بكونه مدلول اللفظ ثلاثة . و صار ظ و امّا مع قطع النظر عن داله و قطع ربط المع بلفظه فالمعئ ضربان . و الضرب الثالث و هو معن الفعل مركب منهما . ولمالم يدخل الفعل في الاسم و الحرف . فلا وصمة في عدم صدق احكامهما عليه . . هذا فانه دقيق وبالحفظ حقيق حلت عنه زبرالسالفين والآخرين. ومن سوانح اوقات وردفيها ان لربكم في دهره نفحات الا فتعرّضوا لها . الحديث . الجواب الثانى عشر : هذا المذكور من الاحوبة المتقدمة هو النهج الذى جاريت به القوم طلقًا طلقا . و سايرتهم ذملانا و عتَقًا . و انمحدت الاخوان ما يورث فطانة و حذقا . و الآ فتباين المقسم مفهومًا و

احكامًا للاقسام لا يضرّبل هو واقع .

الااتزي ان الكلبة السيو مله عكر غليها و بماى كنا‎ | ل ا ل لد‎ 00 ١ مستقل لا يحكم عليه و به . ظ‎

والا ترى ان المفهوم كلى باتع انه بعصم اذى والجرئى . و الجزئى يقابل الكلى .

فههنا المدرك قصِدًا الملحوظ في ذاته مقسم للمعيئ الامى و الفعلى . و المذكور بعده و هو قوله " يصلح ان يحكم عليه و به" بيان حك سوسم قم العظر طى الافاسدام “قله وفيوئة و "ان الا بصلف الفعل لهذا الحكم بتمامه اذ لا يحب جريان احكام المقسم على كل قسم امو تكس نيزا #النف لكام الفظيه ا ريك

هذا آخر البحث السّابع . فاحفظه و تفكر فيما فيه حقّ التفكر فقد اتينا فيه بنفائس و بدائع لا تحدها في غير هذا الكتاب .

البحث الثامن : ان قلت : للاسم و الفعل و الحرف خواص و احكام كثيرة . فما وجحه تخصيص هذين الحكمين بالذكر بان اثبتهما للملحوظ في ذاته و نفاهما عن مقابله . و المراد من الحكمين الحكم عليه و

قلت : هذا اشكال قوى و له اجوبة متعدّدة نذكرها فيما يلى .

الجواب الاول : المنظور هنا ذكر الاحكام المعنويّة . و ليس سيره شك نري فيه كان ب لسرن شاعنا تحمديما بالذاك اما سائر المخواصٌ المذكورة في كتب النحو فلفظيّة :

اللجواب الثانى : على التسليم فالمقصود هنا ذكر حكم معنوئ

بن . يشترك فيه المع الاسمى والفغلى. وهما قسما الملحوظ في ذاته . ويميزهما عن مع الحرف و لا يشترك الاسم و الفعل الآ في حكم صلاحيتهما للحكم عليه او به . ش ثم اغلم ان بين هذا التوجية و بين التوتحيه السابق فرقا دقيقًا و فكن القول باتادهما , ٠‏ الخواب العالك ف على السك "لكوم حليه مان خواص لعن سينا تت )الو قر كي بع كر يواتن لاقن وككي" العافدة :+ الك نويا مواق الل نالاق الأ باتعا اواك الآخر . ثم نفاهما عن المع المقابل للملحوظ قصدًا لاكمال المقابلة . قال الحافظ السيوطى رحمه الله تعالى في شرح جمع الجوامع ع1 صه : من علامات الاسم الاسناد اليه . و هو من انفع علاماته اذ به يعرف اسميّة التاء من ضربت . انتهى . ظ وقال ابن هشام في شرح متنه . قطر الندى وبل الصدئ صة . وللاسم علامة معنويّة وهو الحديث عنه ( اى الحكم عليه ) وهذه العلامة انفع العلامات المذكورة للاسم . وبها استدل على اسميّة التاء في ضربتٌ. الا ترى انها لا تقبل " ال " ولا تلحقها التنوين و لا غيرهما من علامات الاسم سوى الحديث عنه فقط . انتهى . الجواب الرابع : حدّ كثير من العلماء الاقسام الثلاثة للكلمة ماق يدنك عليه ويد ليان اوامق > للم إن شيا لد حديةئ ظ قائق الاقسام الثلاثة للاسم . و انهما عندهم ,منزلة الذاتيات لها تمييرًا .

كما قال الرازى رحمه الله تعالى ف تفسيره ج١‏ ص8١‏ : اعلم

١

ان تقسيم الكلمة الى هذه الاقسام الث لثلاثة من وجهين . الول ان. الكلمة: اما ان يصح الاحبار عنها و بها و هى الاسم . و اما ان لا يصح الاحبار عنها و لكن يصمّ الاخبار بها و هى الفعل . و اما ان لا يصمح الاخبار عنها و لا بها و هو الحرف . انتهى ..

فهذا وجهالحصر و انت تعلم ان حدود الاقسام تعلم من وجه. ال

الخوابالخامئن :اله إتباغ السيّد ؤسرة النيحاة ويه ( نخيث عرف الاسم بانه هوا محدّث عنه . كما نقل عنه ابن فارس في فقّه اللغة .

و كفى بذلك فضلا و مزيّة للمحكوم عليه و جعله مدارًا لحدالاسم . و كلام الامام امام الكلام . و الناس على دين ملوكهم ان غير فخير نو أن :شر افق : وباقى اليبانا والتظرير مل نااسيق ى براي الثالث .

لواب لسلس الو لدفع توهّم ناشئ من مثل قوم الكثير الدوران : ضرب فعل . و مِن حرف جر . وهذه من . ظ و حاصل التومّم انّ الاقسام الثلائة كلها تصحّ ان تقع محكومًا .عليها وبها . و لم يتحقق مثل هذا التوهم السائر في سائر العلامات و الاحكام و الخواص

وواعه الدقع إن بياطط لجع علية ويه اما عير لخدي المدوظ بن ذاته وعدمه. قا سنا , با مع المطابقى والفعل بالمعي التضمئ يصلحان لمما كوي لمن وني 0

و الحرف بالمعى المطابقى و الفعل كذلك اى بالمعي المطابقى 1

لل يصلحان لمما اى للحكم عليه و به . لانتفاء اللحاظ في الذات . و "من" و "فريك" و( التولين السابفى اماق وأسياي يان ذلك :

الجواب السابع : ان فيه ردًا على من عرّف الاسم بانه ما يقع محكومًا عليه . منهم سيبويه . و نقله الامام الرازى عن البعض في تفسيره خييقا قال © القانى كوا نون نحن الأمنم روما منها إن الاسم هو الذى يصح الاخبار عن معناه . انتهى .

و وجه الردٌ انّ صلاحيئه للحكم عليه متفرّعة على اللحاظ في اذاف وامسيوقة بدرية السريق بالقزوع ايخ امكانة بالاصل حلاف الطبع و العقل .

وايضًا يكون من باب الرسوم لا الحدود . قال الامام الرازى سوال ميل #اعل أنه لمعه لبك عا يتافة لقم سنك عصيل له بعد تمام ماهيته فيكون هذا التعريف من باب الرسوم لا من باب الحدود. و معقول * آحر 98 هُو مُدرَك © قد عرفت فائدة ذكر قوله : مدرك . بعد قوله : معقول ف تبعًا * مفعول مطلق اى ادراكًا لا بان ركرق لللشيت اليد قفيةا بو بكانع إلر اق جلف و سجمير ليه بق العقل . و يكون ادراك معن الحرف وحصوله فيه ملتفتا اليه تبعًا و بالعرض بواسطة المتعلق . ظ ظ

اوتغال شن السهيز فق قوله : سوزك. اى تابعًا بان يكون الفعلك نك مقصودًا بالذات. والمعبي الحرفي 5-01 تابعًا له اىمقصودًا بالتبع.

و هذا كالعرض فانه تابع للجوهر في الوحود . و كذا وجورم

١ العرض لوجود الجوهر . وكالوضوء فانه تابع في كونه عبادة لنحو الصلاة‎ تا لا يصحّ بدون الطهارة . و كذا فعله لفعلها . فقوله : تبعًا . هنا في‎ آلة لملاحظة غيره # في مقابلة‎ ١ : مقابلة قوله : قصدًا . هناك و قوله‎ . قوله : ملحوظًا في ذاته . فمناط المعن الحرفي امران التبعية و الاليّة‎

ثم اعلم : ان ههنا مباحث ثلاثة تتعلق بالمعئ الحرفي و حقيقة الحرف . ظ ظ

البحث الاول : المرادمن التبعيّة في الالتفات والملاحظة أن يكون بافعلة التعل ايامو العاط النه معة ابر اعز هو بلقت اليه بالذاك.: كالابتداء الذى هو آلة لملاحظة السير مثلا . ظ

ف لجمن الراة العبعية بق االوتدرة الذهئ بان يكون خالا ب ليوز واوكوة السير له غلا على ما وه ,1ل ليمك الضري» العقكة يعدا الحزئى حال و حاصلةٌ في الصورة العقلية للسير .

فان لكل واحد منهما صورة عقلية موحودة علىحدة في العقل . الأان حصبول احدى الصورتين في العقل و التفاته اليها بتبع الآمر فالعر اهيا اسرد تيان التسر ف متصووة بالذابة:..

كما ان مشاهدة المرآة عند مشاهدة المرئىئ بالتبع فاحدهما مشاهد تبعًا و الآخر مشاهد قصدًا .

البحث الثانى : ان قلت : لح اتى بقوله . وآلة لملاحظة غيره . بعد قوله . مدرك تبعًا . و ما الفائدة في ذلك ؟

قلت : اتى به لبيان امور اربعة دقيقة لطيفة هى من الحكم الي هي عبات المطالياه اكعاني درك ضوعن اعركو ها عليها

1 بالتواحل .

الامر الاول : الاشارة الى حقيقة الحرف بانه لابد لها من امرين البعية و الاآلية .زو لا يكنى القيد الأول +

فيه رد على من اكتفى بالقيد الاوّل.في حد الحرف . و قال ان المراد من كون المعئ الحرثي في غيره . ان يُكون تابعًا له . و لايو جد بدون ذلك الغير .كما لا يُخفى على من طالع كتب النحو

الأمن الثانئ + دهم سوال استصعبه العلماء. وهو انه يلزم بول المعائى الالتزامية و مدلولات دلالة الالتزام في المعانى الحرفية.. لكون المدلولات الالتزاميّة تابغة للمعانى المطابقيّة كما ان المعانى الحرف تابعة للغير و اللازم باطل . ظ

و وجه الدفع ان المغانق الالتزامية ليست بآللات مالاحظة المعانى الطارفة رداق عالت تابعة خا الادرالة..

ش اوقال " اث المدلو لات الالترامية مية لاتدخحل في, حدّ المعانى الحرفية. لان المراد من قوله : تبعًا . ان يكون المعنئي الحرثي مقصودًا بالتبع ٠‏ . كما ذكرنا سايق : ٠‏

و المع الالعّزامى و ان كان مدركا بالتبع في مثل الضورة. المذكورة الآ انه لا يحب ان يكون مقصودًا بالتبع .

هذا على مسلك اهل الميزان الذين لايعتبرون في الدلالة القصد . بل يعتبرون الفهم فقط .

للالق يا ف ا و ا و هو مذهب ابن سيناء شيخ اهل المعقول كما ذكره الشيخ العصام رحمه

١

الله تعالى ف بحث تعريف الاسم . فلا اشكال عندهم . اذ لا تدحل الفا الالتزامية في المعانى الذرقية 50 الدلول الالازانن يكون مده مقصودًا بالذات بخلاف المعن الحرفي .

الامر الثالث : مثل الثانى دفع اعتراض 0 المعي التضمئئ في معينئ الحرف.. لكون المع التضمنئ تابعًا في الادراك للمعني. المطابقى .

و وجه دفعه و سائر البيان مثل ما سبق في المعين الالتزامى

الامر الرابع : دفع اشكال اورده الامام الرازى رحمه الله تعالى. وهو ان الأعراض الصفات تابعة خالها و :موصوقائها فتكوت" الأعراض و الصفات معانى حرفية . و اسماؤها حروفا و اللازم باطل .

و وجه الدفع ان الاعراض و الصفات و ان كانت تابعة نحالها و خوط رقانها + الأ انها لبسف الات الاشظةه الدر. .. هدا بالط البادي:

واما بالنظر الغائر فليست بتابعةٍ بالمعي الذى أريد في شرح المعئي الحرئي فضلاً عن ان تكون آلاتٍ لان مرادنا من التبعيّة في الحرف التبعية في القصد و في الارادة و اللحاظ اوالفراص كرما توابع في الوجحود الخارجحى فقط لا في القصد و اللحاظ .

البحث الثالث : ان قلت : كيف يكون الشيع م يغايره ؟

قلت : المراد بالغير المتعلق لا ما يغايره مطلقا و يباينه من كل وجه كما سيجئ . ظ

9 فلا يَصلّح > المعئ المدرك تبعًا و آلة للغير :9 لشئ منهما 4

1 ش اى المحكوم عليه و به اذ الصالح لهما لا يكون الا ما هو ملتفت بالذات بداهة . فان كل انسان يجد من نفسه عند عدم الالتفات الى شئ قصدًا عدم التمكن من الحكم عليه او به . و يجد عند الالتفات الى شئ قصدًا التمكن منه .

و النفس محبولة على انها ما لم تلتفت الى الشئ قصِدًا لا تتمكن من الحكم عليه و به .

الا ترى في الامور المبصرة اى المتعلقة بالبصارة انك حين رؤية وحهك ف المرآة تتمكن من الحكم على الوحه لكونه مرئيًا قصدًا . و لا تتمكن من الحكم على المرآة لكونها مرئية تبعا. فكذا حال الامور المتعلقة بالبصيرة . ظ

اعلم ان ههنا نكات . متعددة نافعة دقيقة .

النكتة الاولى : ان قلت : لم قال في الحرف " فلا يصلح ال " بائراة الفاف وق ععائله افق الاسس قال " يصلح " بلا ايراد الفاء و ما. النكتة في ذلك ؟

قلت : الجواب من وجوه ثلاثة . الاول انه محوضة التفئن في الكلام :

الوجه الثانى : ان صلاحية الاسم للحكم عليه و به او للحكم عليه أفقظ كاله داعلة فى ع يطيفنة و افيه مكل عضول الذاتيات في الذات . و لذا حَدَ الاسم سيبويه و كثير من العلماء بانه ما يصلح لان فى غليه ابي ف لتساك بو نويات فل كاسن لكر البقاء في حد الاسم اذ الفاء تدل على تغاير ما بعدها لما قبلها .

٠‏ كن

بخلاف الحرف . فانَ عدم صلاحيته لهما ليس ,ثابة الذاتيات له لكون الحرف وجوديًا . و العدم مطلقا لا يدخل في ذات الوحودى .

فزاد الفاء في بيان الحرف تنبيهًا على انه غير داخل في معناه و لا كالداخل فيه بل هو حكم من احكام الحرف وخارج عن ذات الحرف و

تحمصهته .

ان قلت : هم يقولون في تعريف الحرف . انه ما لا يدل على معناة في تفسَه و تمو ذلك هذا يدل على .دخخول العدم فين و على ان الحرف عدمئ .

قلت : لاا ريب في ان شرت وحودىّ اى من الموجودات الذهنيّة . يدل عليه قوله " و معقول هو مدرك تبعًا الخ " .

و الكونه امن اقسام الزيترنذى و نحو اليه"

و دول النفى والعدم ق السواق ها يذل على دعوله ف المعورة: و الأ كان لشم ليد عدو لفرت اق حلةه وا للايشرة تعناه راسد | الازمنة الثلاثة . و لما يعلم من وجه حصر الكلمة في اول كتاب الكافية .

و قال الامام الرازى رحمه الله تعالى في تفسيزه ج١‏ ص١"‏ : الكلمة اها ان يكوة معللها مسقل اونا بو هذا انس عنن اقرف فامتياز الحرف عن الاسم و الفعل بقيد عدمى .

ثم نقول : الاوّل اما ان يدل على الزمان. المعين له اولا . الثا الاسم : فانتاز الاسم عن الفعل :بقيد عدهى.. بن لما الفعل فاق ماغيته متركبة من القيود الوحودية . انتهى باختصار .

و الوجه الغالث.: ما قالوا : ان اللكيم على الاسم من انفع

١ . خواصّه و اعلاها‎

فعلى تقدير تسليم ان اي سان الح بدي ا اذاي اكول اك العاحك العم مووي با للدشم

ها رابطة تامّة بالاسم كأنها من لوازم ماهية الاسم , فيناسبها الوصل وترك

الفاء ايذانا بذلك . ولا كذلك معن الحرف .

النكتة الثانية : اعتزض الامام الرازى رحمه الله تعالى على القول المشهور : ان الحرف لا يقع محكوما عليه و به . باعتراض غريب و هو وقوع التناقض في مثل هذا القول المشهور .

حيث قال زحمه الله في تفسيره : ان قولكم " المع الحري التقول بجاو له لا يمللم َي " ,تكن علية يانه الا مكو عليه بن ذلك متناقض . ٠‏

نان 136و غير عله اله لقصر عنه.. تدر ذا اللظء فقول + المخبر عنه فيه ان كان اسمًا فالاسم يصحّ كونه مخيرًا عنه و محكومًا عليه . فلا يصحّ الحكم عليه بانه لا يحكم عليه و لا يخبر عنه . و“ان كان حرثًا فقد صار الحرف مجكومًا عليه . انتهى ‏ بتغيير . ش

و الوا ع فد ساكسع من يتوه نهانان لكوم عابم ل القول المذكور مفهوم قوله : المعن الحري . و هو معي اسمى . و صدق عليه الحكم بانه " لا يصلح لمما " باعتبار المعنون الذى هو معروض هذا المفهوم . و هو المعني الحرثي الغير المستقل .

و حاصل الحواب اختيار الشق الاول. وهو ان المخبر عنه اسم ..

و القول :بان صدق الجكم عليه انما هو بالنظر ال اقراده . فاالحكم و سليه. 2

ف

بالاعتبارين .

بعك ما شنار لكا حي الل يعدا لله سال ل سام و و ١‏ مبنىّ على مذهب المحققين ان.المحكوم عليه في القضيّة الحمليّة هو الطبيعة الكليّة الحاصلة في الذهن بالذات لا الافراد .

النكتة الثالثة : سألئي بعضْ الافاضل و قالوا ما تفصيل وحوه "الكو امد كو انق اموي القع رهن انه يقبو اطول النان هن مشبّه في عبارة الشيخ الحامى رحمه الله تعالى ال اسلفنا شرحها المطنب في الاوراق المتقدمة ؟ 2 ١ ٠‏

و يجدر بنا أن نعيدتلك العبارة ههنا. تيسيرًا لاستحضارمضمونها في أبحاث يلى أذكزها أو استحضار المشبّه ‏ المشيّه به فيها و"تسهيلا لفهم وحوه التشبيه المندبحة في الأحوبة القادمة الدقيقة الصعبة .

و السارة الظار اليه هلوا نكال لاني عه للد فا

كما أن فى الخاررج وجرا كالما يذاه ومتوجوةا فاتك يغوزه :. كذلك في الذهن معقول هو مدرك قصدًا ملحوظا في ذاته يصلح ان بحكم عليه و به . و معقول هو مدرك تبعًا و آلة لملاحظة غيره فلا يصلح لشى منها . انتهت العبارة .

و بعد ما سمعت الستّوال اللطيف مع العبارة المعادة للجامى رحمه اللدال:

اقول بتوفيق الله تعالى في .حواب هذا السو التو جه : يعلم بعد لذقيق,النظطرا و تميق لفكي :انا الدعنية ببق تعيين الندة والمضته به موت على دلويس اجيف حيسا بل تراه

١7 الوجه الاوّل : وجود امرين في كل طرف . و انتفاء امر ثالث‎ ا ا‎ 2 ا9000 لاعس ديه‎

اى في الذهن . ' رودي #تكبم لل تعاصل لكل رت ال اسفن و غير المسكق. . ظ .الوجه الثالث : ان احد الامرين في كل ظرف محتاج الى الآخر في ذلك الظرف :

الوجه الرابع : ان احدهما في الكل مستغن عن الآخر في ظرفه.

الوه لاسي ان المخاج مكزنيا 5 ل حك اد معي أ امحتاج احدهما على التعيين لا على سبيل البدل . و كذا المستغئ .

فكل واحد من المع الحرثي هنا والعرض هناك محتاج. والملحوظ في ذاته اى الاسمى و الفعلى هنا و الجوهر هناك مستغن و مستقل .

الوجه السادس : ان احتياج القسم امحتاج منهما في كل ظرف انما هو الى القسم المستغينٍ لا الى امر ثالث حارج منهما .

فالمعني الحرثي انما يحتاج الى الملحوظ في ذاته. والعرض الى الجوهر الذى هو محله .. ش

ثم اعلم ان هذا مبنى على القول : بانّ العرض لايقوم بالعرض .

الوجه السابع : ان استغناء القسم المستغئ منهما في الكل انماهو ' عن نظائره المنسيّة المشتركة معه في جنس الاستغناء لا عن امحتاج اذ

١ ٠ .. استغناؤه عنه معلوم لا يحتاج الم العبال‎

و اما بالنظر الى نفس الامر فعن امحتاج ايضًا فالجوهرمستغن عن امحل اى عن الجوهر فقط او عن الجوهر و العرض كليهما .

الوجه الثامن : استغناءا حتاج منهماعن نظائره الجنسيّة. فالحرف مستغن عن الحرف و العرض عن العرض .

الوجه التاسع : ان الاحتياج ثابت للمحتاج ابدًَا . و كذا الاستغناء متحقق للمستغئ دائمًا . لا انه قد يكون محتاحًا بالذات و قد يكرك متعقنا بالذاك .

و الآ يلزم انقلاب الحقيقة . و هو باطل . و هل سمعت جوهرًا صار عرضًا او بالعكس و هل قرع سمعك ان معن اسميا صار معن حرفيا او بالعكس .. بالوجه كما قاله الحققون .

قلت : تلك المعانى حيئئل اسمية من اول الامر . لا انها كانت حرقيّة ثم صارت اسميّة . كما يظنٌ و سياتى الكلام عليه مفصّلاً فانتظر ,

ان قلت : بعض الاسماء والافعال يضيرحرفًا نحو "هو" في الفصل عند الخليل و " كان " الناقصة في بعض المواضع . و بالعكس كقولهم : : في نحو . من عن يمينه . ان كلمة " عن " اسم ,معن . من جانب يمينه .

قلت : كلامنا في المعانى . لا في الألفاظ الدالة على المعانى .

الوجه العاشر : ان الاحتنياج اقتضاء ذات المحتاج . و كذا

)

فكما ان.العرض مقتضى ذاته الاحتياج الى الجوهر الذى يكون محله . كذلك الحرف بالنسبة لالشان بان الوه مقتطن. داه الاستغناء و.الاستقلال . كذلك المع الملحوظ في ذاته . ظ

الوجه الحادى عشر : كما ان احتياج العرض انتج له حكمًا. و هو انه لا يصلح ان يوحد في الخارج بدون امحل . و ان استغناء الجوهر اليك السسكما .وهر اله تصلخ ان نوس كارب يدون اها :.:

#كزاله الصيات الع اشرق ننم اله نكما .ىن هن اند لا صلم ان يحكم عليه و به . و استقلال المع الملحوظ في ذاته اثبت له حكما .. واكواك سف مف فيه ون:

فقول الشارح : يصلح ان يحكم عليه و به . يشبه وجود الجوهر بدون امحل . و قوله " فلا يصلح لهما " يشبه عدم وجود العرض بدون امحل . ظ

الوجه الثانى عشر : كما ان حكم ما هو مستغن في الخارج

وجحودئى . و حكم ما هو محتاج عدمى . كذلك حكم ما هو مستقل في الذعن وسودئ لو حك ناخو غتات عدم : ٠‏

الوجه الثالث عشر : كما ان للعرض وجودًا في نفسه غير انه تابع للغير حيث لا يوحد بدونه . و هو رأى جمهور الحققين . ٠‏ خلافا نحب الله مؤلف سلم العلوم.و أتباعه حيث قال الشيخ محب الله ِي السلم : لاوجود للعرض سوئ وجود لحل . فالوجود واحد و الموجود اثنان العرض و الجوهر الذى هو محله .

وقول الجمهور هو الصواب . فللعرض وجود . ولا يلزم من

١) . كونه تابعًا.ني الوجود للغير ان لايكون له و جود‎

٠‏ كارف قرى اله مقن مرشوع كدق سكين عليه اكد تابع للمتعلق لا يجئ بدؤنه . و هؤ مذهب الجمهور . ظ

خلاقًا للسيّد رمه الله قي“بعض أقواله حيث قال :ان :المذرف ليس له مع لا في نفسه ولا في غيره : كما صرّح به الحافظ السيوطى رحمة الله تعالى في الاشباه و النظائر:. ٠‏

الوجه الرابع عشر : كما ان بعض الاعراض لا يكون له وجود سوى وجود امحل كالوجود . فانه عرض ف الموجود و ليس له وجود . و الا يلزم الدور او التسلسل في الوحودات . كما صرح به اصحاب ال ظ

. كذلك بعض الحروف يكون مهملاً لامع له اصلاً . كالحروف . الزائدة الى لا معين ها و لا فائدة سوى"تزيين الكلام . و هذا ظاهر .

الوجه الخامس عشر : على تقدير تسليم مذهب السيّد السند :“عه ساق تق اقرف وغول عن الهم ال تساك فى لمر" تنه اديه ازا اللزفن لاسي اماف + العرطي لذ رموه" ايا + حيث وجد بوجود محله فتشابها . 0

فاعرف فان هذين القولين و تشابههما في جنب قولى الجمهور . في العرض و الحرف من اللطائف والعجائب والنوادر والغرائب و العلماء و ابوه سهونوة" والكراقب و القوادر قلخا نويا :

.الوجه.السادس عهرز + كماان العرض لا يققل عن عله ولا يكاد . كما ثبت في كتب المعقول . و الجوهر ينتقل من محل الى محل .

1

كذلك الحرف يكون مبنيًا لايختلف اعزابًا. والاسم يكون معربًا في الاصل: ينتقل من اعراب الى اعراب . و هذا الوجه و ان كان اجنبيًا هنا الا اتا كرناه تشحيذا للاذهان . * | الوجة الساية عشر+ كي انه يقال ؛ ان الوغز فاق يذاه وى 0 ذاله .وهذا اشهر من ققانيك اشهر عن الشمسن. و لأيلرع ظرفيّة الشيم القمه كان فاه شعي عن القير ا لهاي ٠.‏ ظ

كذلك يصح ان يقال : في الاسم انه الدال على معي في نفسه . . بارجاع الضمير امحرور الى المع . ولا يلزم ظرفية الشع لنفسه . اذ معناه المستغيئ عن الغير المستقل بالمفهومية .

و كما يقال في العرض انه قائم بغيره و حاصل فيه . و معناه انه محتاج اليه في الوحود. كذلك يصح ان يقال في الحرف انه دال على مع حاصل في غيره . و المراد انه محتاج اليه في التعقل .

ل ل اول . ثم اذ المعيئ منهما ثانيًا . ا 00 حت قال يكين ففه وح اع امال ل"

وهو انه لما شابه لمعن الحرثي التابع للغير العرض القائم بالجوهر العامة انه مي اند طني لز :للق :ادن وار ل" “كنا طني انعرف الى محله بلفظة " في "

و المعني المستقل لما شابه الجوهر صح ان يقال: انه كائن في نفسه معني انه لم يكن في غيره . كما يقال ان الجوهر قائم بذاته .معين انه غير

١/ . قائم بغيره . انتهى‎ .

هذا قلقم عذه اتوضو اللدفيقه فيا مق تقافن غالية ومن خصائص عالية لهذا الكتاب . "

فالابتداء 4 اى المع الذى هو الابتداء فإ مغلا # .

ههنا مسائل ازيم ثافعة اذكزعنا روما لويادة الشو بتكمل الافادة . .

المسألة الاولى : اعلم ان هذا البحث منقسم الى ست حصص .

الحصة الاولى من قوله : و محصوله .

و الثانية من قوله : فالابتداء مثلاً .

و الثالئة من قوله : و الحاصل ان ال .

و الرابعة من قوله : و اذا عرفت هذا علمت ان المراد ال .

و الخامسة من قوله : ففى هذا الكتاب الم .

و السادسة من قوله : و مما سبق من التحقيق ظهر الخ هذا .

المسألة الثانية : جرت عادة المصنفين بذكر المثال 1 ياه الكاتر ة الكلن مويو عرطيتا "

فالشارح رحمه الله تعالى لما بيّن الاصل الكلى. وهر ا اللشوظ ف ذاته يصلح ان يحكم عليه و به . و الملحوظ لغيره لا يصلح لما . اورد لذلك مثالاً حرئيًا فقال : فالابتداء مثلاً الح . فالفاء للتفريع .

المسألة الثالفة : حاصل هذه الحصةالثانية للبحث ان الابتذاء مكلا معي والانحظة لقنا بالنحاط ان لاطا عقي جز لياط محري , ظ

. فاذا لاحظه باللحاظ الاسمى . وهو اللحاظ قصدًا و بالذات فهو

وضت يط ضاف اسميّة ءا 0

الاول انه 0000 ذاته .

و الثانى انه مستقلّ بالمفهومية .

و الثالث ان تعمّل متعلقه لازم له

و الرابع ان ذلك التعقل اجمالى .

و الخامس ان ذلك الاحمالى تابع غير مقصود .

و السادس انه لا يحتاج الى ذكر المتعلق في القلب و الذهن ١‏

و السابع انه بهذا الاعتبار مدلول الاسم فقط . وعراالظ " الابتداء " .

و الثامن ان هذا اللفظ لايحتاج في الدلالة الى ضمّ كلمة اخرى

و اذا لاحظه باللحاظ الحرفي . وهو اللحاظ تبعًا وآلة فهو ينعت بنعوت حرفيّة . واهى ظ

الاول انه ملحوظ تبعًا .

والثانى انه حالة للمتعلق و هو السير و البضرة مثلا في قولنا : 000000 الكوفة .

واالغالث. اثه آلة كعرفة حاطما ,

و الرابع انه غير مستقل بالمفهومية .

و الخامس انه يحتاج في الانفهام الى ذكر متعلقه فلا يتعقل الا

١ . بذكره‎

٠‏ الس د اين ا الشعلق بمخصوصه لى بلتقصيل فل يتعقل الا بذكره بالنفصيل .

ع

و السابع انه لا يمكن ان يتعقل الآ بذكره بخصوصه .

و الثامن انه يحتاج اليه في الافهام. فلايدلٌ عليه الا بضم متعلقه.

والاشع ال لامكل ان يدل علي الا بشي كلسة ]حرق دالة فال ساد عقائر ال اتاد رو ال |

المسألة الرابعة : ان قلت : ما الباعث على ذكر هذه الحصة الثانية ؟

قلت .: الباعث عليه امور مضى منا ذكر بعضها ف اثناء الشرح.

الامر الاول توضيح ما سبق و تفصيله .

الامر الثانى ذكر مثال حزئى للقانون الكلى السابق .

الامرالثالث بيان ان مععئ الملحوظ في ذاته انه مستقل بالمفهومية. و مع الملحوظ لغيره انه غير مستقل بها . فتتقؤل على هيئة الشكل الاول من الاشكال الاربعة لبرهان القياس الاقتزانى المركب من الصغرى والكبرى . ش

معي كينونة المعئ في نفسه انه ملحوظ في ذاته . و الملحوظ في ذاه هوالمستقل بالمفهومية. ينتج ان معي كينونة المع ف نفسه هوالمستقل بالمفهومية . و كذا في الملخوظ لغيره .

ففيه رذ لاعتراض يرد على الحصة الاولى من البحث . و هو ان تفسير كون المع في نفسه . باللحاظ ف ذاته . و تفسير كونه ف غيره . باللحاظ لغيره تفسير بالمبهم . لابهامه و بعده عن أذهان المبتدثين .

الامر الرابع دفع توهّم يترتب على توهم امرين .

الام الاول انّ معن الاسم لما استقلٌ لا يحتاج الى متعلق اصلا .

١ و الامر الثانى ان معن الاسم كالابتداء مثلاً مثل الحرف لابد له‎ عن تماق اذ لايسفل الأكداه يدوق ضاق . ها التزقا ين الاتيم والحرف‎ و بين المع الاسمى و الحرفي ؟‎

فاشار الى دفعه بقوله : لزمه تعقل متعلقه اجمالاً و تبعًا ال . بيان الاسم . و بقوله : لا يمكن الخ . في بيانِ الحرف .

فقوله : لزمه لدفع الامر الاول .

وقولهاة اجالا و تبكاء يان لانم , 'وقوله + عضوضه : بيان احرف لدفع الامر الثانى ٠‏

اى ان الفرق بالاجمال و التفصيل و بالتبعية و القصدية .

فمعي الابتداء الاسمى ملتحوظ في العقل قصدًا و.بالذات . ومع الابتداء الحرثي ملحوظ في العقل تبعًا للغير .

لاحل تورات زارفا نس سويد » خصوصه . و ف الاسم ت, وكاو اعنالا وامر غير تجاه للع 25 للق بخصوصه . فتأتى الفرق الواضح |

ولك ان تقول : في الفرق بين المعيئ الاسمى و المع الحرثي . و في الفرق بين تعقل المتعلق في الاسم و تعقّل المتعلق في الحرف ان تعقل امتعلق في الاسم لازم . لا انه محتاج اليه. كالزوجيّة تلزم:الاربعة ولاتحتاج الاربعة اليها .

و اما في الحرف فمحتاج اليه . و لذا قال في بيان الاسم : لزمه تعقل متعلقه الخ . و في بيان الحرف : لا يمكن.ان يتعقل الح .

ان قلت : معن الكلامين واحد .

2

0

هن

فلك ك9 مو افاريكون واتجذا ل قال ى عياة اكرق د ا بمكن ان يتعقل الآ مع ذكر متعلقه او الآ مع متعلقه بايراد . مع . بدل الباء ٠و‏ "كليس فليس .:

اذ فرق بين التعقل مع الشئ والتعقل به ات ل تعقل اللازم مع الملزوم دون الثانى . ظ

لان الباء السببيّة تستدعى التقدّم و التأخّر و المذكور في بيان الانيع ل الزمد تقل معلقه .بن اللروم يؤدى امود لفط" لمع "وبي بيان الحرف " الباء " اى لا يمكن ان يتعقل الحرف الا بذكر متعلقه ال .

الامر الخامس بيان المراد من قوله " في نفسه " علىتقدير ارجاع الضمير الى الكلمة اشار اليه بقوله : و هذا هو المراد بقوهم : ان للاسم و الفعل الخ . ظ ا

الامر السادس بيان حال دالّه . اشار اليه بقوله : وهذا هو المراد بقولحم الخ . و بقوله : فلا حاحة في الدلالة عليه الخ . و حاصله ان باستقلال المع يستقل دالّه فلا يحتاج الى ضمّ ضميمة .

الامر السابع دفع ما يرد على تقرير الشارح . حيث ارجع ادر المحرور الى الكلمة . بيان الورود انه خالف ابن الحاحب القائل بارحاع ضمير " في نفسه " الى المعنى و شرح كلامه بما لا يرضاه .

و بيان الدفع ان المراد واحد فلا يعبأ باعتلاف المرجعين للضمير.

الامر الثامن بيان الفرق في الاستعمال و الذكر في العبارات بعد معرفة الفرق بين الاسم و الحرف في المع . ظ

و حاصل البيان انه اذا ذكر الاسم كلفظ "الابتداء" مثلا لايختاج.

ْ اس فق الامصمال بد > ٠‏ ْ

الامر التاسع بيان الفرق بين المع الاسمى والحرثي المأخوذين من الملل غير اللأشر كي اق بعد بيان الفرق بينهما بلا احذهما من اللفظ شيدق اليه الاو عن الرتية ,قن ماني قاد وفن درق السابق للتوضيح مع ذكر فرق آخر .

و توضيحه ان المع نوعان . احدهما المأحوذ من اللفظ المدلول له . و هذا المع مؤخر من اللفظ الدال . و ثانيهما ما حضل في الذهن بلا اذه من اللفظ . و هذا مقذم على اللفظ الذال عليه . : اشار الشارح الى المعئ الاسمى المقدم بقوله : فالابتداء اذا لاحظه اس ظ 1

و لى المعيئ الاسمى المؤخحر بقوله : فلا حاجة فق الدلالة ا

لى المع الحرفي المقدم بقوله : و اذا لاحظه العقل من حيث . هو حالة بين السير و البصرة . و الى المعيئ الحرفي المؤحر بقوله : ولايمهكن ان يتعقل الا بذكر متعلقه . -

الامر العاشر بيان ان المرادمن الغيرقي معي الحرف انماهو المتعلق. .

الامر الحادى عشر بيان انّ متعلق الحرف هنا في نحو قؤلنا : - . سرت من البصرة الى الكوفة . السير والبصرة كلاهما لاالمعئ المشهور اذ متعلقه على المشهور سرت فقط و سيأتى تفصيله منا ف موضعه .

الامر الثاني عشر كانت الآلية الل كورةسابقا شهولة. فوذتيها هنا بان المراد منها الآلية لمعرفة حال المتعلق .

0 |

الامر الثالنث عشر تحقيق ان الفرق بين المع الحرفي والاسمى انما هو باللضاظ و اعبار . ا اا

و حاصله ان معي الابتداء حرفي بلحاظ . و اسمى بلحاظ آخر . كا ماسن 0اناا/ 11 يماض امار ف سما سيار و لياط

و اوضح منه ما ذكر السيد رحمه الله تعالى في حواشى المطول بعد ذكر مثال مشاهدة المرآة و المرئى . ش

حي قال ::فظهر أن المبصرات ما يكون تارة مِبضرًا بالذات» و اغرض آله الأنصار االنقزى» طقني على كلاق التحاني للتدر مد بالبضيزة في القوى الباطنة . انتهى .: 0 ش

يوحن كردا كلانه هلا باينا عليه شيرع توه وار عضول فراجعه . [

قال العلامة. الفاضل عبدالعزيز الفرهارى رحمه ١‏ لله تعاللى صاحب النبراس في العقائد . في رسالة له مفردة : ان معانىالاسم والفعل والحرف ليست ,تباينة . كما ترى من اتحاد معانى الافعال و اسماء الافعال . نحو بعد و“عيهات » النهى كلامه القتريكن". و ستعوة اليه شاك الله العود امك .

فاندفع بهذا ما يتوهم من التشبيه تغايرهما بالذات مثل تغاير الجوهر و :العرض بالذات . ٠‏

'الامر الراس عش ر معنا دكره ف فس الآخر .يبعز انه كان لسائل ان يسأل و يقول : ما وجحه صلاحيّة المع الاوّل اى الاسمى لان يكم عليه ويه + دوق الفائى اق اللنين: درق ؟

4

فاحاب بقوله : فالابتداء الخ . ملخصه ان المعئي الاؤل اسمى مستقل فيصلح لمما . و المع الثاني حرفي غير مستقل فلا يصلح لما .

فاحفظ هذه النكات الفيّه البديعة . و الاسراز الغلمّة الرفيعة . قانها من نفاقين خخضائص عذا الككتاب. . لك الحمد و النة.

و تفكر في دقتها الدقيقة . وعماقتها العميقة . كى تعرف كيف يبخوض الذهن في عبارات الكتب . لاستخراج مكنونها . و استنباط مخزونها . و نبش مدفونها . بتوفيق لله تعالى و فضله .

اذا لا حظه العقل * المراد من العقل مطلق القوى الباطنة فيعمٌ الحواس الخمس الباطنة ايضًّا كما صرّح به السيّد السند رحمه الله تعالى في حواشى المطوّل . لان المعانى رما تككون جزئيات . و الحزئيات لا يدركها الآ الحواسٌ الباطنةدون العقل اذ العقل انما يدرك الكليات فقط على ما هو مذهب المحققين .

ا يقال اللراد الل مقنيها ربو ةوه فلك الاتر اوت الات انق هو المدرك عند البعض . و سائر القوى من الحواس آلات له . كما هو مذكور في علم الكلام . وقد سبق البحث فيه فراجحعه . فائدة ظ

ظاهر هذه العبارة اشارة الى اختيار ان واضع الالفاظ كلها هو المحلوق اى الانسان او الجن و غيرهما . لان العقل لا يصحّ اطلاقه عليه ا . ٠‏

و هذا رأى اكثر اهل النظر كما قال ابن جب في الخصائص . و هو مذهب ابى هاشم . كما صرّح: به الأمام الرازى رحمه الله تعالى في

ل ا مه المحصول . حيث قال : الالفاظ اما ان تدلّ على المعانى بذواتها او بوضع الله اياها او بوضع الناس.او بكون البعض بوضع الله تعالى والباقى بوضع

الناس : و الأول مدعي عباداين سليماك . و الثاني مذهب الامام الاشعرى و ابن فورك . والقاك ملاعب الى هات .' و الرابع مذهب الاستاذ ابىاسحاقالاسفرايئ رحمهم الله تعالى. انتهئ . ظ '

و احتجٌ القائلون بان الواضع هوالانسان ويسمّىمذهبهم .كذهب الاصطلاح . كما في الخصائص لابن جنى 2١(‏ : بان اصل اللغة لابدّ فيه

2041 قولى ابن جنى : هو ابوالفتح عثمان بن جين الموصلى. كان ابوه جب مملوكا روميا ليباق إن قود الاتدى : كه امسن افالروناض كلتمن استلئق اغال الاي العيد وو الصرف . | و علمه بالتصريف اقوى من علمه بالنحو . و سببه انه كان يُقرئ النحو في جامع الموصل فمرٌ به ابو على الفارسى فسأله عن مسألة في التصريف فقصر فيها . فقال ابو على : زببت قبل ان تحصرم . فلزمه من يومثذ مدة اربعين سنة و اعتئ بالصرف . ولما مات ابو على تصدر ابن حي مكانه ببغداد في دمية القصر . | ليس لاحد من ايمة الادب في فتح المغلقات و شرح المشكلات ما له سيما في علم الاعراب . و كان يحضر ابا الطيب المتبي و يناظره من غير ان يقرأ عليه شيعًا ائفة . و كان المتبيي يقول فيه : هذا رحل لا يعرف قدره كثير من الناس .. وأ كان افعكا بابعدى خيدية :زع اظرقه سين تقول ابعطل اطبلافاته . صدودك عب و لا ذنب لى دليل على نية فاسده فقد و حياتك مما.بكيت 2 خشيت على عيئ الواحده

ا من المواضعة بان يجتمع حكيمان فصاعدًا فيضعوا لكل شئ سمة و لفظًا .'

و الله تعالى منرّه عن المواضعة اذ لابد مع المواضعة من ايماء و اشارة اباي باختصار . ٠‏ التوقيف فاحتجوا بوجوه .

منها ما نقله ابن جب في الخصائص عن شيخه المعتزلى النحوى ابى على الفارسى حيث قال : انه قال لى ابو على يومًا . اللغعات من عند الاو احمع ركوله ان © و عام ادم الجاع كلها + العهي "كلامة ,

و منها ما ذكره الحافظ السيوطى رحمه الله تعألى في المزهر ج١‏ ص7١‏ . و هو قوله تعالى : ومن ايته خلق السممؤت والارض و اختلاف ألسنتكم و الوانكم . اذ المراد من.الألسبنة اللغات . انتهى باختصار .

و منها ما ذكره الامام الرازى رحمه الله تعالى في تفسيره و نقله اجا ا را ان سحيب الالفاظ اس حر ا باطل . فوجب الانتهاء الى ما حصل بتوقيف ا لله تعالى . انتهى

قال ابن الحاحب رحمه الله تعالى في مختصرة': الظاهر من هذه

ولو لا مخافة الا اراك لما كان في تركها فائده ا لبحو وتلر ال عر ماقام وا اي

المؤنث . وغير ذلك . كذا قي وفيات الاعيان و معجم الادباء :

١ الأفوال كول الى اسن الاشتدري رمه ا الاعفال . هين‎ فاائدة‎ ظ قال السيو رمه الله تعالى :: اذا قلنا يقول الاشخرى رنمبه | لله‎ ٠ تعالى ان اللغات كلها توقيفيّة. ففى الطريق الى علمها مذاهب حكاها ابن‎ ابي و كير‎

ادها بالوحئ للى بعض الانبياء عليهم الصلاة و السلام ..

و الثانى بخلق الاصوات في بعض الاجسام .

واللاللكديداى شرووان شه فى سدق لتقا حصا به قاد الببظل لمعي . انتهى كلامه . ا و قهيذا 4 سعرل للق الى لوطه مده الومال ا خال كونه مقصودًا . 9 و بالذات » اى لاحظه بالذات بان لا يكون لها لير

ان قلت عالشاعة الى عرله بالذات بعد قوله : قصدًا ؟

قلننا بقارس ابيط لكوت 1 قل . لخي الست 7 التوضيح . ش

و عندى ان هذا كلام من لم يخض قاموس الكلام و لم يغص . ناعوس المرام فالصواب ان يقال : انه للتاسيس و هو اولى من التاكيد . احترز به عن المعني الحرفي. لدخوله في قوله " قصدًا " لان مطلق '(الفصد يشمل القصد بالفبع .- كما القلنا عن السيّد سايقة . بل اقول : القصد الاك ارات ردي امشو لور الوضع

فيه . و هو تعيين شئ لشئ . و ذا لا يكون الا بان يتوحه الانسان الى

١ ٠ المع بالذات و 'يضع له اللفظ ..و التوحه الى الشمئع و القصد و. الارادة‎ 1 كلبا شن او قار ظ‎

و من هنا لاخ لك انه لا فرق بين الاسم و الفعل و الحرف في التوجه و القصد الى كل واحد عند الوضع . ظ

فالمراد من قوله : بالذات. اللحاظ بالذات. او الملحوظ بالذات. بان لا يكون آلة .. ٠ ٠‏

والبداا كل ماين قد برو م اكاب لبان ٠‏ بالقرائه الطيائية حون بالق و فال “لال اشارج " قصدًا بالذات " . يقدوق لواو *

ثم قد سبق بعض البيان في شرح الحصة الاولى . فراجعه . هذا باعقدض و لعز عند غير فسن من علا ل ْ

9 كان 4 جواب اذا : وكان . بمعناه او معي صار . و القانى ‏ . اليق بما سبق ان الفرق بالاعتبار و اللحاظ فإ معنى 44 فيه اشارة الى ان الالفاظ موضوعة للصور الذهنيّة. حيث اطلق المعئ على الصورة الذهنيّة. فائدة جليلة 2

قال العبد الضعيف : ههنا اشكال قوىّ . و هو ان هذه العبارة ٠‏ كلها من قوله : ومحصوله . الى قوله . والحاصل . للسيّد السند رحمه لله تعالى بادنى تغيير . ذكرها في حواشى المطول و الرضى و غيرهما .

و انى اتعجب منها الى غاية . لان مبناها على ان المعئي عبارة عن الصورة المعقولة كما لا يخفى . 5

مجان متهي النكد السدة ريه مال على نا 5 +

م

8

واحد من العلماء : ان المغانى عبارة عن الاشياء الخارحية . و ان الالفاظ موضوعة الاشياء اشارحية دون الضور الذغنية . كما ذكرناي المقدمة السادسة في اول هذا الكتاب .

و لا يمكن ان يجاب ان كلامه مبني على مذهب القوم . لا على مذهبه المختار عنده . ش ٠‏

لمخالفة هذا:الجواب لسياق كلامه و سباق عبارته .

و لان بناء الكلام على القول الغير المختار في عدة مواضع بدون اغازة لق ماعو غتداره قا لا يعقل.. انيما و مراطع الى اذى افتخر به السيد السند رحمه الله تعالى و اوصى به .

ان هذا الآ شئ عجاب . مهجور هجر نعيق الغراب . و هجر الورود الى الآل و السراب ش

* فلن يصلح العطار ما افسده الدهر ‏ *

فقول السيد في حواشى المطول ص78 بعد الكلام الطويل في معي الاسم و الحرف و الفعل . ٠‏

و انما اطنبنا الكلام ف هذه المباحث كل الاطناث لتقت فيها فؤادك . و لتستضئ فنها في مواضع اخرى . انتهى بحذف . شاهد صدق ١‏ على ان هذا التحقيق نختاره. كما انه شاهد عدل على الافتخخار والايصاء بهذا البحث و التحقيق .

ظ فلا حواب اللّهم الآ بتغليط النسبة المشهورة اليه . او بالتاويل كما قال بعض شراح سلّم العلوم : ان المراد من الامر

الخارجى . الخارج عن خصوص اللحاظ . و هو الموحود في نفس الامر '

١ |

فالموضوع له هو الامر من حيث هو هو . كما هو قول محبّ الله . و هذا التاويل بعندى لا يقطع عرق الاشكال . لان به يطابق مذهب السيّد مذهب الشيخ محب الله رحمه الله تعالى . و الشيخ محب الله لا يقول بالوضع للصور الذهنية بخصوصها .

و الذى يخطر بالبال بالمام الملك المفضال ان لفظ الخنارج و الخارحى ف بيان مذهب السيّد السند " ان اللفظ وضع للامر الخارج او للامر الخار جى " . ممعي الامر الذهئ .

و على هذا يؤول مذهبه الى ان اللفظ وضع للامر الذهي و الصورة الذهنية . ود الاشكال القوّ المتقدم .

ان قلت : كيف يصحّ اطلاق الخارج و الخنارجى على الامر

الذهنىّ . و الذهنى و الخارحىّ متناقضان ؟ ش

قلت في حله بتوفيق الله و فضله : عندى لاطلاق'النارج و الخارحى على الامر الذهنىَ ثلاث طرق . 9

الطريقة الاولى : ان المراد منه المع الخاريج من اللفظ دائمًا. اى ف الاستعمال . فاللفظ و ان كان قالبًا للمغين الآ انه لبد من تصوّر المعين : ف العقل قبل التلفظ باللفظ .

فهذا المعنٍ المقدم على التلفظ خارج عن اللفظ . و هو الكلام النفسى. هذا عند الافهام والتفهيم . وكذا لابد من تقدم تصور هذا المعئي . مع العلم بالوضع عند الانفهام من كلام الغير:. و الآ استحال الانفهام و لخي 2

الطريقة الثانية : ان المراد منه المع الخارج من اللفظ عند الوضع

١4١ . لا دائمًا‎

و توضيحه ان عند ازادة الوضع يلاحظ العقل اوَّلاً المعانى ثم يوضع لها الالفاظ . فهذه المعانى امور ذهنية مقدمة على الالفاظ. خحارجة عن الالفاظ عند بدء الوضع . وان كانت هذه المعانى في ما لايزال داخلة في الالفاظ دخحول الشئ في القالب .

ان قلت : فلم عبر السيد رحمه الله تعالى عن هذه المعانى . بالامور الخارجة و ما السرٌ في وصفها بالخروج ؟

قلت : على الخبير سقطت و عند ابن بيجدته اتيت . عبر السيد عع العالي بالاهوو الخارحة لوجوه :

الوجه الاوّل التنبيه على ان المراد من المعانى في قولهم : الالفاظ . وضعت للمعانى هى المعانى المتقدمة '. لا المتأخرة المدلولة للالفاظ . و الآ صار المعني . انها وضعت للمعانى الموضوع لها . و هو لغو من الكلام او تحصيل حاصل .

الوجه الثانى التنبيه على ان مرتبة المعيئ قبل مرتبة اللفظ فلو لم يتأت المع في الذهن قبل اللفظ لم يتأت التعبير و الفهم .

الوجه الثالث التنبيه على انه يمكن خروج المع و انفصاله من اللفظ كما في المتصوّرات و القضايا المعقولة . و لا عكس اذلا يمكن ان يفلفظ ,* بطيرنب. ‏ تعفاة رلا يدل بعلا الفط على مسافام وال ضبان بياذ و هو ظاهر . هذا للعارف بالوضع .

الوجه الرابع التنبيه على وحود الكلام النفسى . لانه هو المع المتصور قبل التكلم بالكلام . ٠‏

1

الوجه الخامس التنبيه على دليل الكلام النفسى . وهو من اقوى ال

ملخص الدليل ان عند الوضع لا بد من تقدم حصول المعانى ف القلب او العقل حسب الالفاظ . ثم تجعل الالفاظ سماتي و دلائل على ' تلك المعانى وموضوعة لها ولا يمكن انكار ذلك . و الآ استحال الوضع ٠.‏ - و لا معي للكلام النفسى الآ هذا . ان الكلام لفي الفؤاد و اللسان دليل

الطريقة الغالفة : ان المراد من ' الخارج "للأكزر ف عبان يان مذهب السيد رحمه الله تعالى انما .هو المع الذى اطلق على المحكى عنه و اريد ف قوهم في تعريف الخبر اوس الس ارج ماف ل لا تطابقه . اى نخارج من الاخبار و الحكاية .

فالخارج بهذا المعئ عام اريد به الامر الذهين . و اطلاق العام بحيث يراد به الخاص شائع . ظ

فالسيّد رحمه الله تعالى اطلق " الخارج " اشارة الى انه كما لابدٌ للجملة الخبريّة من المحكى عنه الخارج من الحملة تطازقه او لاتطابقه . كلالك لباق الالفاظ المقردة ين ببى حارج مع الالنفاظ موطبوع ينا تطابقه او لا تطابقه . ظ ظ

نبا لعي ااتارع اللوبرع له للسقرداارو العيورا رد هلاه المحكى عنه للاخبار و التصديقات .

فان قلت : هل تتأتى المطابقة و عدمها في التصورات ؟

قلت : نعم . صرح به الفاضل الخيالي في حواشى شرح العقائد

١‏ ا

في بحث حد العلم . و صرّح به السيد السند ايضًا في مواضع من كتبه .

فاذا رأيت حجرًا من بغيد فحصل منه في العقل صورة الحجر فهى مطابقة له . حصلت منه في العقل صورة الانسان فهى غير مطابقة

و في احتمال التصوّرات للصدق و الكذب كلام للعلماء موضعه قيل غلك الاسكا.فن الطول و مطراشيه اليد ونه الله الماك عن ان ٠‏

عذانها ختولن راق لتويعيه كلام السيّدا النعنيد ره الله تحال <١‏ لن تجده عند غيرنا . و ان كنت في ريب مما ادعيّناه فارجع الى شروح تصورات السلّم للقاضى و حمد الله و بحر العلوم و غيرها فانلك تصدر مكها:: و نحاقا اذ تقورعا قلباو اأعينا. و لله امد و اله . فائدة 2 ا

ثم لك ان تجعل بهذه الطرق الثلاثة المتقدّمة مذهب السيد السند رحمه الله تعالى مطابقا لمذهب الشيخ. محبّ | لله رحمه لله تعالىالمختار عند ال 5

ودعي عد الك رط لف صنل اناد موضوعة لبوا من حيث هى هىّ . دون الصور الذهنية او الخارجية .

وانما وجّهنا مذهب السيّد السند رحمه الله تعالى بهذه الطرق الثلاثة البديعة و رحعناه الى مذهب الشيخين الشيخ ابى على بن سينا و الشيخ الفارابى القائلين بوضع الالفاظ للصّور الذهنيّة . ضرورة توقف بحث المحصول و الحاصل على مذهبهما في الظاهر .

١ فائدة شريفة‎ اق قلت : التكلمرة منا يتكروة الوسوه الذهمى كما ضبق‎

القدناك + ؤاذا بكرق 4ذذا الف صرة عن بل لجال له

قلت : بناء هذا البحث على مذهب الفلاسفة. واختاره المحققون التاسووة من المتكلمين كالسيد وا التقتاراتى ‏ كذا فى الشراس .

او يقال : نسبة الانكار عن الوجود الذفئ مطلقا الى المتكلمين له سان الام قار ودف الجر الل سال كان زد كما رع بد قز العلوم في شرح السلم. او يقال : المراد من المعانىالمعقولة الكلام النفسى. وهم قائلون به . '

ا مستقلاً بالمفهوميّة 4 اى غير محتاج الى الغير في المفهوم و المعني مستغنيًا في المفهوم و المعني عن تصور الغير . فاائدة

ان قلت : لم قيد الاستقلال بالمفهوميّة و ما السرٌ فيه ؟

قلت : قيده به لبيان ما هو المراد من الاستقلال فانٌ الاستقلال عدة أقسام . /! القسم الاول الاستقلال بالمفهوم و المعئ . و هو المراد هنا . و هو يوجد في الاسم دون الحرف . و يقابله عدم الاستقلال بالمفهوم اى الاحتياج في المفهوم . ظ ظ

و القسم الثانى الاستقلال بالدلالة . و هو متحقق في الاسم و الحرف جميعًا . صرّح به الرضى وعبد الغفور وغيرهما رحمهم لله تعالى.

و القسم الثالث الاستقلال باللحاظ بالذات . و هو احص من

1١56

الثانى . حيث لا يوجد في الحرف و اص من الاوّل ايضًا .

فم تخقق :الدالث تحقق الأول ولا عكس كلا كسفهوم الكنه و الوجه في العلم بكنهه و بوحهه حيث جعلا آلتين لملاحظة ذى الكنه و ذى الوجة . كمفهوع,الوصق العدواقى ف قولنا كل انساق ذا حيث جعل مرآة لملاحظة الافراد . فالمفهوم في الكل مستقل . الا انه غير . ملحوظ بالذات . و يقابله عدم الاسنتقلال في اللحاظ . ظ

هذا بالنظر الى ظاهر ما اشتهر و شاع و الآ فكل اسم ملحوظ في ذاته . و له بيان مفصل يأتى بعيد هذا فتلوم .

و:القسم الرابع الاستقلال بالأناقة ى اللانكفافة .وهو متأت ف الاسم دون الحرف . و يقابله عدم الاستقلال فيهما .

قال القاضى محمد مبارك رحمه الله تعالى في شرح الحواشى الزاهلاة على .كوج للوافقا ص : اعلم ان الاستقلال وعدمه قد يكون بحسب الافتقار في افادة المعئي و استفادته الى ضمٌ امر حارج و الاستغناء.عنه . انتهى كلامه . و طويناه على غرّه .

و في حواشيه على هامشه القلميّة عندى لبعض الفضلاء ان الافتقار في الافادة و الاستفادة متحقق في الحرف . انتهى .

و الي قافن الاسسوو باريد رو اننا جح قاف الجوهر و يقابله غيم الاستقاال به .كل العرض .

و القسم السادس الاستقلال بالوحود الذعي . وهو متحقق في الانج ادرف كلييننا : ٠‏

والقسم السابع الاستقلال بالتحصّل في الذهن . و يقابله عدم

١ 0‏ الاستقلال في التحصل الذهيئ. وهذا الاستقلال موجود في الافراد النوعيّة ش والمعمه #الاضاة و زيدزن لبون : ريل الايد داوق النوع كما هو مذكور في كتب المعقول . و هذا الاستقلال ثابت للاسم دون الجرف . صرّح به السيد رحمه الله تعالى في حواشىالمطول .

و القسم الغامن الاستقلال بالادراك . و يقابله عدم الاستقلال فيه . كادراك المرآة عند ادراك المرئى . فالاول غير مستقل ف الادراك و الثانى مستقل فيه . ض

و القسم التاسع الاستقلالبالقصد.بالذات. قال العلامة: القاضى . محمد مبارك رحمه الله تعالمى في شرح الحواشى الزأهدية على الامور العامّة من شرح المواقف ص١١١‏ : اعلم ان الاستقلال وعدمه قد يكون بحسب حواز تعلق القصد بالذات و عدم جحواز تعلقه به كذلك و ان لم يفتقر في ' الافادة الي الامر الخارج . انتهئ . 00

و القسم العاشر الاستقلال بالثواب و الاجر كاستقلال الصّلاة مثلاً في الاحر و الثواب بالنسبة الى الوضوء فان الوضوء تابع و شرط للضاكة و هذا الأمن يمشاوع كوته قابكا اللسلدة ى الاجر .

القسم الحادى عشر الاستقلال في التلقّظ و عدم الاستقلال في

0

التلفظ . ' | فكلّ كلمة هى مشتملة على حرفين فصاعدًا مثل "زيد" و "مع" ' و "من" و "قد" فهى مستقلة تلفظًا . حيث يتلفظ بها عند ارادة ذكرها

له ادنى علاقة باللغة العربية ...

+ 41

+ "لاق الكلمة القردة..ائ.الى كوت بحرن والحيدًا + مل النباد الجارة . و الم ألشازع:. توسيعة الاي لاطي هرن درواق لعن

فانة الزوق العام الاق أبجاء للنيك و الوقف رين قرفال د طيفة الأبر ويه دو لو عن التكلع عبتدى الباعاق الامو هكذا .

فهذا النوع من الكلمة غير مستقل في التلفظ و التكلم اذ يحتاج غالبًا الى الحاق هاء السكت .. 0

القسم الانى عشر الاستقلال و عند الاستقلال بالمعي الذى يعبل ل الصمائى .

مييق تقول البناة +أق التسمار البشمل مهفل كيكة بز الضمير المتصل غير مستقل بنفسه . ٠ ٠‏

و المراد ههنا من الاستقلال عدم احتياج كلمة الى كلمة أخرى .

و المراد من غير الاستقلال احتياج كلمة الىكلمةاخرى مذكورة

ان شعت فقل بعبارة اخرى : ان المراد من اللفظ الغير المستقل ما يكون لما قبله كاتسرء.و كالتعمة . و المراذ من:المستقل ما هو على . خلافه . ٠‏

ن شكت فقل : الراذ من:اللفظ المستقل ما يجوز فصلله في

ا ب البو

قال الففق آبن الحابحب ره الك تحال ق كنابة امسق بالكانية

١1 في بيان الضمير : و هو متصل و منفصل . فالمنفصل المستقل بنفسه . و‎ . المتصل غير المستقل: انتهى كلامه‎

قال الرضى في شرح الكافية ج؟١‏ ص" : يععئ بالمستقلٌ بنفسه . انه لا يحتاج الى كلمة أحرى قبله يكون كالتتمة لا .

بل عدو #الظلافر + سواء القصل عم صائله ف ألا ميد الا اياه . وما ضربت الا اياك . او اتصل به نحو ما انت قائما عند الحجازية.

. و ذلك لانه يجوز استقلاله بنفسه وفصله عن عامله. نحو ما اليوم انت قائما . فليس كالجحزء مما قبله . و الا لم يجر انفصاله عما قبله . و لمعي م ف بجاملتة املاس وت اكه لع لذلاكف اسان ا كبعض حروفه . انتهى .

القسم الثالث عشر استقلالاللفظ وعدم استقلاله في الاستعمال و التحاور .

و هذا كما قالوا في باب التاكيد . ان لفظ " اجمع " مستقل في التاكيد . و لذا يستعمل منفرذا :

و اما " اكتع " و " ابصع " و " ابتع " فهى غير مستقلة . و لذا لا يجوز استعماها الآ مع أجمع . ظ

و يؤيد ذلك ما قيل : لا معي لهذه الكلمات الثلاث في خال الاقراة .:فهةا ياب يسمئ اتباعا . |

و فائدة الاتباع تزيين الكلام لفظا و تقويته معي . و ان لم يكن له في حال الافراد مع نحو قولك : حسن بسن فسن . وشيطان ليطان .

١

راجع لتفصيل هذا المرام شرح الرضى للكافية ج١‏ ص7*” و شرح الحامى للكافية ص7١7‏ . ظ

ون هذا القية اسعديك" المتعول المطلق المثيّ اى اسعادًا بعد اسعاد . قال السيوطى رحمه الله تعالى في ال ممع و الجمع ج١‏ ص9١‏ و لا يستعمل " سعديك " و حده بل يستعمل تابعًا " للبيك " كعوله بعد ' ويله " و يجوز ان يستعمل " لبيك " وحده . انتهى .

القسم الرابع عشر الاستقلال و عدم الاستقلال في التصرفات نيعا و شراءٌ و أغطاءٌ و اعناقا و و ذلك .

فالمراد من المستقلٌ ههنا عدم الاحتياج الى اذن الغير وعدم توقف تصرفاته و معاملاته و عقوده على اذن الغير . ظ

و هذا كلمالك . فانه مستقلٌ في التصرفات فيما يملكه اعطاءٌ و بيعًا و شراءً و اعتاقا و وقفًا و هبة و غير ذلك من المعاملات المالية . و كذا تصرفه في النكاح و التزويج من نفسه .

و من غير المستقل هوالذى يحتاج في جواز امثال هذه التصرفات و.المعامللات للذكورة المتعلقة بالنفسن او المال شرعا الى اذن الغير .

او ا 0 ف

عليها الآثار و النتائج الى اذن امالك . ظ ٠‏ اعلم ان هذا النوعمن الامور والعقود الدينيّة والتصرفات العرفية . لا من الامور اللفظية . ذكرته انموذجًا للمتعلّمين و المعلمين “كن اللهندوا به الىما م لقره من انواع الاستقلال وعدمه فق الأمورر الشرعية والعقود

الدينية و العرفية .

إذ هناك انواع كثيرة من هذا فى اللتائل لقني و الأموز الشرعية طوينا الكشح عنها احالة الى اذهان الاذكياء و افكار الالبّاء .

و القدر المذكور سدس سس في هذا المقام . ّْ

فعض على هذه الاقسام بالنواحذ و تفكّر فيها . وانحفظها فانك ' اروم جامرف ف قر هن كنات ول لدان شا ٠.‏

و في حواشى شرح القاضى محمد مبارك رحمه | لله تعالى الحواشى مير زاهد الهروى رحمه الله تعنالى على الاموز العامة من شرح المواقف في 1١‏ كر لتر ليلدل اكد أفبام فلمل نيف قال فيناة .

ان عدم الاستقلال له ثلاثة معان . في الوجود " كالعرض " . و . في الافادة ' كالحرف " وق القضد " كالسية

وعام اسقلال امه لسر عدم سلا الكل على الاو اذا كان امحتاج اليه داغخل الكل . .:

ْ اكت ب سحو لوز ل معن المشتق عند اللجمهور. لان المعتبر في هذين المعنيين الاحتياج الى الامر ' الخارج . بخلاف المعيئ الثالث .‏ 2

ملحُوظًا في ذاته 4 بان لا يكون آله لملاحظة الغير لاحل امتقللاله مقهوما وامعتى أو اناف عن الغو ظ

ان قلت ا تن 000000000 مت المي

قلت : فيه فوائد متعدّدة و كلها دقيقة بديعة نافعة لا سيما حبَى‎ . عل النحو و الادب‎

ظ الفائدة الاولى الاشارة الى جواز استعمال كلمة "3 "ىق المفهوم المسعفل الاسمى الذى نحن بصدده. وقبل.هذا لم يوحد تصريح بالاستقلال. ولا بالمعن الاسمى بخصوصه . بل ذكر المع الملحوظ في ذاته العام .

"يقال حزن الأشارة الى سمواز ذلك نظا رادي امنعلمين؟ توي كا لافار #قد ملسف ا ب + الفائدة العانية ' إن المسعقل بالمفهوميّة قد يكون ملحوظا فى ذاه لفان ل 11014 اعوط ارون ووه الك بعالك كلاهها اس .

فاشار بزيادة هذه العبارة الى ان مفهوم الابتداء الاسمى-من ايهما.

ههنا اشكال عويص يذهش الا فاضل و الامائل. و هو ان المفهوم المستقل هذا هو مفهوم الاسم . واهوائما يكون ملحوظًا في ذاته فكيفف يصحٌ انه قد لا يكون. ملحوظا في ذاته ؟

وايضًا هذا يستلزمكون مفهوم واحدٍ اسميًا وحرقيًا باعتبار واحد. هذا خلف.. ظ ظ

قلت وبالة لوقع #يانة رقا مويد و حال الف واضلة و اما في الاستعمال بعد ذلك فيجوز كينونة مفهوم مستقل آلة لملاحظة مستقل آخخر . ظ

فاذا لوحظ بالذات اولاً اىعند الوضع اضبح مستقلاً. ثم يستمرٌ

١6

استقلاله و ان لم يبق اللحاظ بالذات .

بل بالج الشف سمه يان العى (اللسكل السفل و ا ب عقن جات املك المقل قا قاذ هى قاى حافك الاي

ونظيره ف الشرعيّات النكاح يتوقف في البدء علىوجود الشهود فلا ينعقد بدونهم . و اما في بقائه فلا يتوقف عليهم . بل هو باق و ان انعدم عن بسيط الارض سائر الئاس كعنقاء مغرب . هذا ما عندى'. و لياغود اليه أن شاء ١‏ لهال العو اهن ,

الفائدة الثالثة اشارة الى بيان علّة استقلال الاسم و استغنائه عن الغير و حاصله ان سبب استقلال الاسم و علة استغنائه هو اللحاظ في ذاته . -

الفائدة الرابعة مافي كنديا على حواشى عبد الغفور ص هه ادك الراك برك على قزله صفقلا بالنيريكة . /01 ادن مهام لز يكوة الع مذلولا دميًا والح درق اييبًا كذللف «قالى الفرق بين الاسم و الحرف .

و وجه الدفع ان المراد بالاستقلال هو الملحوظيّة قصدًا . و هذا ليس .متحقق في المع الحرثي . انتهى كلامه بتصرف قليل .

الفائدة الخامسة ما ذكره المدقق نور محمد رحمه | لله تعالى في حواشى عبدالغفور : و هو ان فيه اشارة الى انه لم يرد بالمفهوميّة المعني المتبادر . و هو المفهوميّة من اللفظ . حي يرد منع الملازمة . انتهى

الفائدة السادسة ما قا المحقق عبد الغفور رحمه الله تعالى : انه تفسير له . و المتبادر من التفسير ما يكون لمحض محض التوضيح لا لنكتة

١6 . . احرى سوى التفسير‎

رغاد هافن« فقول التمارح اماما و لبط فى حد ذاته فيستقل بالمفهومية . يمنع كونه تفسيرًا فيما نحن فيه .

فل لزه 4 اى لعن امستقل ف تعقل © تصور فإ متعلقه » سيأتى في الابحاث القادمة معين المتعلق و ما اريد منه في امثال هذا الموضع فانتظر . ش فائدة 0

هذا دفع ايراد وهو ان الابتداء الاسمى ايضًا لايتعقل بدون المتعلق فلا فرق بينه و بين الحرفي .

و حاصل الدفع انّ تعمل المتعلق لازم مع الاسمئ . لا انه محتاج اليه للمعن الاسمى . و فرق بين المحتاج اليه للشئع و بين اللازم له . الا ترى ان الزوجيّة تلزم الاربعة في التعقل و لاتحتاج الاربعة اليها في التعقل. بل الامر بالعكس ف الاحتياج في هذا التصور بخصوصه . فائدة

ان قلت.: اللزوم نوعان احدها لازم الماهيّة . والثانى لازم الشئع بالظر الى انعد الوحؤادين الشتارعتق از الع .كين او هذا اق قل المتعلق مع المعيئ الاسمى ؟

قلت : هو اى لزوم تعقل المتعلق من قبيل لازم الماهية . و يحتمل ان يقال هو لازم الوحود الذهئ .

ان قلت : اللزوم قسمان بيّن و غير بيّن فمن اىّ قسم هذا ؟

قلت : هذا من البين .

١6

ان قلت : البيّن نوعان . فمن اىّ نوع هو ؟ قلت : هو من قبيل البيّن بالمعني الاعص. وهو الذىيلزم تصوره مصنور اللؤوءف قاة«شتيوع الانعناام بازمه تيور ركذا وجاتريهدا من اذ لا يتحصل مفهوم الابتداء بدونهما .

اجمالاً 4 سفعول مطلق. . ائ تعقلاً اجماليًا او لزومًا اجما او تال قور حال كو الفشلق خملا [ نفعتلا عصرم : فائدة 00

34 ِ

ثم اعلم : ان هذا اشارة الى الجواب الآخر للفرق ين تفل المتعلق في الحرف و في الاسم . ففى المعني الحرثي تعقل المتعلق تفصيلى . واف الاضن اال هذا الاامتعل شعزلة طلقا الففل . و ان جعل حالاً فهو اشارة الى الجواب الثالث . ا و ملخصه انّ على تقدير تسليم الاحتياج الى المتعلق في المعئي الاسمى يقال : ان الاحتياج الى مطلق المتعلق و بحمله كلا احتياج . قال عيكا الكقؤو: هه اذ فيال »لان الاق الحضاق الي سور اانا بدونه . و هو شئ ما . مفهوم من لفظ " الابتداء " بطريق الالتزام 213ل نكرلا مطلها الشعقل " لو" ين غبار الل ارات الرابع . و بيانه ظاهر . ظ ٠‏ تبعًا #4 عطف على " اجمالاً " و اعرابه اعرابه و بيانه بيانه فتفكر و تدبر . فاائدة

فيه اشارة الى الواب الخامس في الفرق بين المعيئ الاسمى و المع

١ هه‎

| ٠ ٠ . الخرق‎

7 - شماه شيا مح خسم يكرد خيةا نات بو ست

اف ا و سا تعقل المي انبرق و متعلقه فبالعكسن . هذا"اذا جعل "نين" متعولاً مطللما للفعقل :

و اسيل سالا كوو شار اال لواب العا ف الفرن و لمعن الاسمى و المع الحرثي . اى المتعلق في المع الاسمى تايع للمعئي الاسمى و المع الاسمى متبواع للمتعلق عواك وبلاعي اكري كالتما يه سرع ومكيوه لاسي لبي كران تاه

و لمحيل لعزي بلقا . للزم. اى لزومًا تبعيًّا . فهو اشارة الى . الجواب السابع في الفرق بينهما هذا و لا تشمئرٌ من رحع بعض الاحوبة الى بعض اذ لا جناح في ذلك عند كثرة الاحوبة .

٠‏ فا من غير حاجة الى ذكره 4 اى الى ذكر المتعلق . في هذا الكلام اشارة الى الفرق الثامن و الحواب الثامن . ا واتتعولة نودي ترف يداع ال ذاكر الجماي أوبغئ الاسم اك

فائدة شريفة | اعلم : ان هذه الأجوبة الثمانية مبنيّة على الفرق بين المع الاسمى و المعن الحرثي بالنظر الى تعقل المتعلق في كلا المعنيين .

و ههنا احوبة اتخرى مفيدة لم نذكرها. وكل هذه الأجوبة مهمّة دقيقة لا تحدها بجموعة ف غير هذا الكتاب .

الكرة الفدوجه الذاكررة قن سق محافيق عبازات بتري +

ا١هك‎

مغايرة لها و انتثرت و ل تترتب متوالية .

و لتكميل الافادة و تسهيل استحضار السؤال و الاجوبة متوالية قالثه ماي لنا أن كر رساو هيده معيقة مرية بو العوى اند

فأقول والله حسبي ونعم الوكيل : قال الشارح الحامى رحمه الله « فاق تق الع الس #الآيداء نعلا + لوم سكل مصلقه أخنالة تنا من ل شاه ال قرو اعون اوم اا ظ ظ

اشار الشارح الجامى رحمه الله تعالى في هذه العبارة الى دفع إفكال مهب

و هوان الابتداء على وفق ما صرَّح الشارح الجامى رحمه الله تعالى نوعان حرق و اسمى .

وكما انّ المع الحرثي أى الابتداء الحرف لايتعقل بدون متعلقة .

كذلك المعين الاسمىّ أى الابنداء الاسمى مثلاً لا يتعمّل بدون . المتعلّق . فما الفرق بين المع الاسمى و المعيئ الحرفي ؟

هذا بان الاشكال و السؤال و توضيحه . و قد مرٌ ذكره من قبل ظ

ثم انّ لهذا الاشكال المهم أحوبة مسد ماقف الوليكة فل اله الاحوبة علىالفروق اللطيفة بين المعتي الاسمى والمعني الحرئي باعتبار المتعلق و عتلة. ظ

فكل جواب في الحقيقة مشتمل على الفرق بين تعقل المتعلق في . المع الحرثي و المع الاسمى .

الجواب الاوّل ما اشير اليه في عبارة الشارح الجامى رحمه الله

١0

هال لذ كررة بيذ كن لعظا "لزم " ق. ينان التئ الاعف 2 و بذك لنقظ " لا بمكن الخ " في العبارة القادمة في بيان المع الحرفي .

وساكتية ارات قات ان كل اللي تحتو وجو ياف كلا المعنيين الاسمىّ و الحرق . إلا أله لازم مع الاسم . و ليس بمحتاج اليه للمعئ الاسمى . : ش

و اما في المع الحرقّ فتعقل المتعلق محتاج اليه للمعئ الحرفي . :

و بون بعيد بين امحتاج الينه للشئع و بين اللازم له . ألا ترى أن الوترية تلزم الثلاثة في التعقل و التصوّر . و لاتحتاج الثلاثة اليها في التعقل و التصور . ١‏ | الجواب الثانى هذا الجواب متفرّع علىالفرق الثانى بين المعنيّين لاسن با انلوق اشير اناي لوه "هزر " الاجيل لكل ؟ انعا ' سول ملكا الل ظ

حاصل الجواب ان تعقل المتعلق في المعني الحرفي تفصيلئ حيث لابد من ذكر المتعلق بخضوصه . و اما تعقل المتعلق. في المعين الاسمى فاجمالى . ظ ظ

الجواب الثالث في الفرق الثالث ملخّصه انا سلمنا تحقق الاحتياج الى المتعلق في المع الاسمى ابدكا مان الاحتياج الى المتعلق ثابت في المع الحرثي . ظ

لكن بين الاحتياجين فرقا واضحًا . و هو ان الاحتياج في الاسم الى مطلق المتعلق و مجمله . ! ا

و امّا التحقق في المعني الحرئي فهو الاحتياج الى متعلق مخصوص

١6 . مفصّل . فالفرق واضح . و اندفع الاشكال‎ ذا ابقوات ميد عل عزن لفط "سال "امال من السلى ا‎ 0. من التعقل‎ الجواب الرابع في الفرق الرابع. هذا الجواب مترتب على جعل‎ . . لفظ " اجمالاً " مفعولاً مطلقًا لفعل " لزم " اى لزومًا اجمائيا لا تفصيئًا‎ فضيل لواب إن تقل الاق .إن كان وما و واجتة بي اد‎ المعنيين الاسم و الحرقّ . لكن هذا التعمّل في المع الاسم اجمالى . و في‎ . المعتي الحرفي تفصيلى‎ فبين لزوم تعقل المتعلق في المعني الامعى و الحرثي فرق حلي . فلا‎ : إشكال‎ الجواب انامس في الفرق الخامس . اشار اليه الشارح بقوله‎ انيما" مله عرلا مالقا الفنتن : إيضاقه ان ستل السو وان كان‎ . لازما و ثابنا في كلا المعنيين الاسمى و الحرثي‎ اكلا ينا ترك اتوي امامل معام اللي الاي‎ : متحقق تبعًا و في المع الحرفي ثابت قصدًا و بالذانت:‎ الجواب السادس ف الفرق السادس . هذا الجواب متفرع على‎ حمل لفظ " تيا * مفعولاً مطل لفعل * لزم أزوما يطا .ا‎ و محصّله ان لزوم تعقل المتعلق في المع الاسم لازم لزومًا تبعيًا‎ . اذ المعني الاسمىّ في اصل الوضع مستغن عن المتعلق و عن تعقله‎ ' . بخلاف المع الحرقي حيث يحتاج في اصل الوضع الى المتعلق‎ | . فيلزم فيه تعقّل امتعلق و نذكره اصالة و حقيقة‎

ْ 0 ابهه١‏ الجواب السابع في الفرق السابع . تفصيله ان تعمل المتعلق ف الى لاحي اب لمعي الاتنيم . والمعني الاسمى متبوع للمتعلق ولتعقله . و في المعني الحرفٍ متبوع و.اصل ومقصود بالذات و المعني الحري تابع له . ذا واب دور على ون "يا * حالم لمق اومن تعقل المتعلق . الجواب الثامن في الفرق العام نه اتن اشرو ارق . اشار اليه الحامى رحمه | لله تعالى بقوله " من غير خاجة الى ذكره " ٍُ ليطي دو بوي كرك فعا لج داكن تماق ونيد معن الاسم لا يحتاج الى ذكر المتعلق بخطوصه . الجواب التاسع في الفرق التاسع بين المعنيين الاسم و الحرفي . ملخّصه ان المع الاسمى يحتاج الى ذكر المتعلق ا المتعلق . لاحل تكميل الغرض من وضع اللفظ للمعي الموضوع له لا لاحل توقف معناه الاصلى الموضوع له على ذكر المتعلق او على تعقل 000 1 توقف فهم معناه الاصلى الموضوع له على المتعلق او على تعقّله . مت ييا اقرف القاسل خب لكي كمها ‏ عنال إلا حرطم ل الك الحامى للكافية . ' ١‏ الامطملة فرق كمي ين الحسواج ال شي لكل الخرضن

3 بن للحي الوتيو ل . و بين احتياج ذه لحن الحو الر شرع لتقا ذلك الشيع . الجواب العاشر في الفرقالعاشر بين معيئ الاسم ومعيئ الحرف. توضيحه ان احتياج المع الحرقي الى المتعلق انما هو لاحل دول المتعلق او تعقله في لمعن الحرفي الموضوع له . وذلك لكون الحرف موضوعا للمعني الحزئى الملحوظ فيه المتعلق الاو ري فى لمن ارق اتيات اتيك ان اماق . حيث دخل المتعلق في ذات المعني الحرفي اى في ذات معناه الموضوع له للحرف . بخلاف احتياج المع الاسمى الى المتعلق او الى 58 فانه احتياج جفيف غير شديد . اذ لم يلاحظ المتعلق في المع الاسمى ملاحظة الامر الداخل ف ذات الشئ . الجواب الحادى عشر في لفرق الحادى عشر بين المعئي الدي لي ا ب و لواته التعفّل اى بحسب حكم العقل . حيث يستدعى تعقّلٌ المعني الحرفي ذكر المتعلق وجوبًا و حتمًا . | ايضاحٌ هذا الكلام انّ الحرف اذا تعقله العقل و خلى هو و طبعه يحكم العقل حكمًا ينا بان الحرف يحتاج في فهم معناه ا قيقى الموضوع لدامن التفظ ال ذعر معيلقه باللتان ادق التعارة المكترية + ْ بمخلاف معن الاسم فان العقل اذا تعمّله و خلى هو و طبعه يحكم لعقل ان فهم معن الام الموضوع له من اللفظ لايحتاج الى ذكر المتعلق

ككل بل يقتضى تعقّل المع الاممى الاستغناء عن ذكر المدعلق و عدم الاحتياج اليه لكون الاسم مستقلاً بالمفهوميّة .

و بعبارة اخرى انّ المعتي الاسمى اذا تعقله العقل . و خلى هو و طبعه يحكم العقل بان هذا المع لا يحستاج عند الاستعمال في فهمه .من اللفظ الى ذكر المتعلق باللسان .

هذا واغتنم هذه الاحوبة وما فيها من الفروق . فانها من سوانح الوقكه . ومن عر نقافس هذا الكناب و خصااضنة ول امد و الي , فائدة

ههنا شك قوى . و هو ان عدم اححتياج تعقل المعني الاسمى الى ذكر المتعلق ظاهر و بديهى فنفيه ههنا لغو من الكلام .

و ايضًا يستازم ثبوت احتياج تعقل الابتداء المعحصوص الحرفي الى ذكره و هو باطل اذ لا يحتاج تعقله الى ذكره فضلاً عن ذكر متعلقه .

و اجاب المحقق عبدالغفور رحمه | لله تعالى اين تعفّل السّامع . فالسامع لا يحتاج في الابتداء الكلى الى ذكر المتعلق . يحتاج اليه في الابتداء الملخصوص. مح مي لا يتصور بدون تصور الطرفين بخصوصهما . و ذلك التعقل لا يمكن الا ' بذكر المتعلق بخصوصه صِريعًا لكونه ملتفًا بالذات .

والاحسن ف الجواب عندى ان يقال : المراد بالذكر ذكر القلب و هو مرادف للتعقل ظاهرًا . فيكون معناه ان تعقل المعينٍ ألاسمى لا يحتاج الى تعقل متعلقه بخصوصه . فالذكر بضم الذال لا بكسرها .

١ وهذا كما قال الفاضل المدقق الخيالى رحمه الله تعالى في تعريفهم‎ العبك انه ونين يندا رودا انكر إن فاه نسو ان قلي‎

"المذكور" يصِحّ ان يكون من الذكر بالضِمٌ و هو ما يكون بالقلب .

. قال العبد الضعيف البازى : انى بعد ما وجّهت كلام الشارح بهذا التوجيه رأيت ان الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى ذكره في حواشيه على حواشى الحقق عبدالغفور رحمه الله تعالى .

توك تعزن ينا قوسي عطي الل لكر الصدر المصدور توجينه العلامة صدر الصدور و بدر البدور بل بحر اللخزو قل قبا لضا سمل ل هن العرر وى داكي اللا

قال العبد الضعيف البازى : و لى جواب آخر . وهو ان الذكر

كين الال نو هو بنط يكورة باللسان: : ومعين عدم احتياج الاسم الى ذكر المتعلق في التعقل انه اذا تعقله العقل و خلى هو و طبعه يحكم العقل بان هذا المع لا يحتاج عند الاستعمال و عند كونه مدلولا لداله و عند فهمه منه الى ذكر المتعلق

باللساق عخلاف طرف . واقد عر بيانه قبيل هذا : ا ٠‏

و نظيره ما قالوا : ان الصورة الجوهريّة في الذهن جوهر . و ان كانت في الحال قائمة بالموضوع وهو الذهن . لصدق حد الجوهر عليها . و هو ما لا يحناج في وجوده الخارحى الى الموضوع . اذ العقل يحكم على هذه الصورة الذهنية الجوهرية انها اذا وجحدت في الخارج لا تكون محتاجة الى الملوضوع . ش

5

فاائدة

قال صاحب بعاشية كنديا على حاشية غبدالغقوز + .أن ههنا اشكالاً . و هو انه لو كان المتعلق الاجمالى كافيا في الفهم . فا حاجة الى ذكره في المع الحرفي ؟ 00 ظ

فاشار الشارح الى حوابه بقوله : تبعا من غير الخ . و حاصله ان المتعلق في المعني الاسمى غير ملتفت اليه بالذات فيكفئ تصوره الاجمالى . بخلاف المعئ الحرفي فان المتعلق فيه ملتفت اليه بالذات فلا يكفى تصوره الاجمالى . بل لاد له من الذكر ليحصل التفصيل . انتهى بتغيير يسير . فاائدة ش

ان قلت.: معن الابتعداء الاسمنى لا يستعمل بدون المتعلق فما الفرق ؟ ظ ظ

قبت : لا يخفى على المتفظن استخراج الحواب له ما سنبق . ثم هنا لا يبعد ان يقال : ان قوله . من غير حاجة الخ . يتعلق بالتعقل .

ظ وهو » اى معي الابتداء بهذا الاعتبار اسمى 9 مدلول لفظ الابعداء # الذى هو اسم فقط بشرط لا شئ اى ليس مدلول حرفي ككلمة " من " .

فوأ و اللسشين فعا سالا .“هنر إن هنذا لعن لاض افده يكون مدلول لفظ آحر سوى الابتداء . كالبدء . والشروع . و الافتتاح. و نحو ذلك.فلا يصحّ قوله . فقط . على الحصر .

قلت : الحصر بالنسبة الى الحرف بقرينة البحث . ثم ان فيه لنا تحقيقًا لطيفا مطنبًا ذكرناه في الشرح .

1 فلا حاجة في الدلالة عليه # اى على الابتداء الاسمى 4 الى ضمّ كلمة اخرى 4 كالسير و البصرة مثلاً 9 لغدلٌ » تلك الكلمة الاعرى فإ على: متعلقه 4 اى متعلق الابنداء الاسمى لكونه مستقلاً ظ دين اشات سروه ادا 7 لسار القسلنين اسيم ادراحها في هذا الموضع تبصرة و افادة . البحث الاوّل : اعلم ان مع الابتداء اسل جه لاحن والثات فيه يل سراق ستصيرضن فق ل نا الداكسيرى الور قد لا يقيّد . و كلاهما مع اسمى . |

قال السيد رحمه الله 'تعالى في 'حواشى المطؤل : اذا تمهّد هذا فاعلم : انّ الابتداء مثلاً معي هو نحالة لغيره و متعلق به . فاذا لاحظه العقل قصدًا و بالذات كان معين مستقلاً بنفسنه ملحوظًا في ذاته.. صاخًا انكر علية و يه..و يلرشه ادراك مععلقه خالا وكيمًا + و هو بينذا الاعتبار مدلول لفظ الابتداء .

و لك بعد ملاحظته اجمالاً على هذا الوحه ان تقيّده تعلق . تخصوص فتقول مثلاً : ابدداء سيرى البصرة . و لا يخرحه ذلك عن الاستقلال و صلاحيّة الحكم عليه و به . انتهى بلفظه .

ورانما لا يخرجه ذلك التقييد عن الاستقلال لان مفهوم الابتداء مع تقييدك ايّاه ملحوظ قصدًا . و التقييد ملحوظ تبعًا لتخصيصه . فهو “نام جتر و اباد كل قف

البحث الثانى : انّ عدم الاحتياج في الاسم الى ضم كلمة انما

١56

هو في الدلالة على معناه الافرادى . كالابتداء و الانتهاء و الاستفهام .

و اما على معناه التزكيبى كالفاعلية و المفعوليئة و نحوهما فهو و الحرف سواء في تحقق الاحتياج الى الغير .

الا ترى ان دلالة " زيد " على الفاعلية في قولك : جاءنى زيد . بواسطة "جاءنى" صرّح به جلبي رحمه الله تعالى في شرح المطول في بحث الوضع من علم البيان . .

البحث الثالث : اعلم ان قول الحامى الشارح رحمه الله تعالى في هذا الكلام : لتدلٌ الح . علة للدلالة. فيازم تعليل الشئ بنفسه . ذكره الفاضل اللاهورى رحمه | لله تعالى .

و يجاب عن هذا السؤال اللطيف البديع باربعة اجوبة فاحفظها فانها نافعة .

الجواب الاوّل ما يعلم من فحوى قول الفاضل عبدالغفور غفر الله له ان قوله : لتدلَ . من . دل . اللازم يقل : دل اللفظ على معناه . .قا قاف > وقول : الدلانة عي من 15#" الفملق قال ف لماعل عا : سعلة دالا ووله على هذا الاأسداء اليه .وق ديق أن سيعوو ' الانصارى تَيََنَين ان رجلاً قال لرسول الله َيه : احملي ( اى اعطين . حمولة ) فال : ما عندى. .. فقال رجحل : انا ادلّه على من يحمله . فقال رسول الله عه : من دل على خير فله مشل احر فاعله . رواه مسلم . فالاوّل و هو " انا ادلّه " من ا متعدى و الثانى و هو " من دل على خير " من اللازم و على هذا فتغايرا . فلا يلزم تعليل الشئ بنفسه . و معناه فلا حاحة في جعل المتكلم لفظ الابتداء دالا الى ضم كلمة لتدلٌ الخ .

111

و الجواب الثانى ما ألقى في قلبي وهو ان قوله : لتدل الخ علة: للضم لا للدلالة . و المع انه في الحرف يضم كلمة احرى لتدل الخ و هوبا اق فق لقنو لمعه إلى يها

والجواب الثالث ايضًا ما القى في قلبي وهو انه علة للحاحة . لا للدلالة . و المع ان الحاحة اى في الحرف الى ضمّ كلمة انما تكون

لتدل تلك الكلمة الخ . و هذه الحاحة منتفية ههنا اى في الاسم . ظ و يشهد على صحة هذا الجواب ان هذا الكلام يفيد و يصحّ نوق كر كلبة " الدلالدى العن؟ "بان قال فارة حايفة الل كلمة الى " لتدل ال . ش

و الجواب الرابع ما القى في روعى ايضًا بتوفيق الله تعالى وهو ان اللام للعاقبة . لا للتعايل . كما في قوله تعالى : جعل لكم الارض فراشا . و ما خلقت الحنٌ و الانس الا ليعبدون . عند.الا شاعرة .

و المعن لاحاحة في تعمل معن الاسم و استعماله الى ضم كلمة اخرى بحيث تككون عاقبة ذكره ان تدل ال .

البحث الرابع : اعلم ان لفظى الدلالة و الحاحة المذكورين في حدّى الاسم والحرف من اوصاف اللفظ دون المعيئ على ما هو الظاهر .

فيصير المعئ انه لاحاحة لللفظ في دلالته على الابتداء اذا لاحظه العقل قصدًا و بالذات الى ضم كلمة . و.يفهم منه انه اذا لاحظه من حبك لاله ين السير و السرة عاد كان التفط اننال عن خني ا الدلالة عليه الى ضِمّ كلمة . فيلزم القصور ف دلالة الحرف و قد سبق انه لا قصور الا في معئٍ الحرف دون لفظه : فافهم .

|[ | / ٠ ٠ ؛'‎

فالجواب اوَّلا : انّ الدلالة صفة للمتكلم . لانها من " دل " المتعدى فالقصور في دلالة الحرف بالمعئى الذى هو صفة المتكلم لا ينافي عدم القصور في دلالته بالمعى الذى هو صفة اللفظ .

و الجواب ثانيئًا : ان لفظ " الدلالة " جحاز ان يكون مصدرًا مجهولاً . فهو صفة للمعين . والحاجة ايضًا صفة للمعيئ . فلا غبار عليه

و لآيرد شئ. وذ احاح للدي تر 2 وألشقال ار بيار ستياه فينكا من اللفظ الى قلق لقي وهذا يستلزم نوع قصور في دلالة اللفظ . فتدبّر و-سنعود اليه و العود احمد .

البحث الخامس : الاولى ان يجعل لفظ " الدلالة " في قوله . فلا حاجةبق الالال اللا امن للستي بل نهو اللزاد تعبات

واتنصيله أن الدلاته تيع معي ون التشيع دالا وهدين مغل ' الشيع ذالاً - وا الأول مزتب غلى الفاتى ال اللفظ اها يكون دالا بعد عل الواضع اياه دالاً . و الدلالة الثانية صفة الواضع او المتكلم . فتوقفه ايضًا مرتب على توقف الثانى و التوقف بالذات انما هو للثانى فيراد ههنا المعئي الثانى . هذا والله اعلم . ظ

البحث السادس : ههنا سوال مشهور لبعض المحققين . وهو ان قوله "من غير حاجة الى ذكره" مغن عن قوله "فلا حاحة في الدلالة الخ" فذكره بعده لغو و تكرار . ش :

والجواب عن هذا السؤال اللطيف الشهو بوك اماه درو روسن متعدّدة نذكرها في السظور القادمة .

الجواب الاول ما ذكره المدقق نور محمّد رحمه الله تعالى في

٠ م‎

حاشية تعليقات الشيخ عبدالغفور رحمه الله تعالى على شرح الحامى .

وهو ان المراد من القول الاول وهو " من غيرحاجة الى ذكره " عدم احتياج الاسم لفهم المتعلق في الصورة المذكورة الىذكره بضم كلمة اخرى لتدل على المتعلق .

وان كلمة " من " في هذا القول اى قوله : من غير حاحة الى ذكزة: لهذا اليه معلعة يفو له " زمه فا شاف نمالا و ابي انها للدلالة على اتصال المسبب ,كلزوم السبب .

فان اللزوم المذكور يستلزم بجموع كون لفظة " الابتداء " دالة عليه . وكون المتعلق ملتفتا بالتبع الذى هو سبب لعدم الاحتياج المذكور. انتهى كلامه . 0 ظ

واللزاف من القول القانن ‏ و هر قرلية'فاة عض أن الدلالة عليه الى ضم الخ . عدم الاحتياج لفهم معين الابتداء الىذكر المتعلق . فافترقا . و اندفع الا يراد .

قال العبد الضعيف الروحانى : عندىطذا السؤال اجوبة اخرى ايضًا في دفع التكرار و بيان الفروق في المراد من كلمي " الحاحتين " المذ كورتين ف عبارة الحامى المتعلقة ببيان المفهوم الاسمى .

الحاجحة الاولى ف قوله "من غير حاجة الىذكره" اى ذكر المتعلق.

والحاحة الثانية في قوله "فلا حاجة في الدلالة عليه الى ضضم كلمةٍ شري لاف عل افد 27 ابوه د الاجرية هيد كرون العلمات #تكرةى الطلية هيك

3

نصرة .

ا

فاقول وبالله التوفيق : قدسلف الجواب الاول وقدعرفته هناك..

والجواب الثانى ان لفظ "الحاحة" في القول الاول صفة التعقل. وأ القول الغا ميفة اللفظ:. ناففركه , ظ

والجواب الثالث ان الحاحة في القول الاول صفة الادراك و التعقل . و في القول الثانى صفة المعيئ . فتغايرا .

والجواب الرابع ان المحتاج اليه في القول الاول الذكر بالضم و

فو اراق .وى العرل العا الرعر ,كين القالا وهر باللساف..:

والجواب الخامس ان القول الاول لعدم الاحتياج في الانفهام 1 اى فهم السامع للمع . و القول الثانى لعدم الاحتياج ف الافهام اى أفهام المتكلم لعي . . ٠‏ ا

وان شئت فل : القول الاول لبيان الاستفادة و القول الثانى . . لبيان الافادة .

ويدل على ذلك ما سبق منا ان الدلالة في القول الثانى من دل المتعدى . 0 ٠‏

' وآق نقفت فقل + الحابخة في الأول صفنة التسامع د وي الثانى صفة المتكلم . بم عن ان المتكلم لا يحتاج في دلالته اى جعله لفظ الابتداء دالا الى ضم كلمة الخ . واجواب السادس أن القول الاول لبيان استقلال المعئي اذ لا ذكر هناك لللفظ . و القول القانئ لبيان استقلال الدال . واورد الفاء في الثانى اشارة الى ان استقلال الدال فرع استقلال.

04 المع و نتيجة له . وأخخواك لقان ما محصوله ان معني نوعان . القبل أبن شيا أي تقس يلافك ون يقال اله :اكلام ا | و الثانى ما حصل في الذهن بعد التلفظ يكلام .ويقالله: مدلول اللفظ بالفعل . و لكل معي تعقل . فالتعقل ايضًا قسمان . و قد سبق منا توضيج .ذلك فتدبر . فاقول : القول الاوّل لبيان عدم احتياج المع الاول . و القول الثانى لبيان عدم احتياج المعيئ الثانى . فتشكر . والمجواب الغامن قد مضى في البحث الاول قبيل هذا ان معئي الابتداء الاسمى قد يقيّد و قد لا يقيد . فاقول : القول الاول لبيان الثانى اى ما لا يقيد و القول الثانى لبيان الاول اى ما يقيّد . ليحصل الاستقلال للاسم من كل وحه. و ليندفع ما يتوهم ان ما يقيد هو محتاج و غير مستقل . و قد سبق التوضيح فاوح اليك ظ والجواب التاسع في القول الاول نفى الحاجحة عن المعئي الاسمى بالذات اى .مع . لا بشرط شئ م . اى مع قطع النظر عن التعقل بتواعيه و'عن الدلالة . في القول الثانى نفى الحاحة عنه معني اله شيع اى بالنظر الى الدلالة اى. دلالة اللفظ عليه . هذا .

والجواب العاشر القول الاول باعتبار التعقل و القول الثانى

١/١ |‏ باعتبار الدلالة .

تنبينه : اعلم : ان ف عدم الاحتياج باعتبار الدلالة بحثًا مضى في البحث الرابع قبيل هذا . فارحع اليه . و سيأتى مسلكنا المحتار . فانتظر فاه ضبن نيف 2 دو

والجواب الحادى عشر هب ان القولين بمعيئ واحد الآ انه كرّر اقفناء بابخ الخنهب الفدق كمه اله مال سيت قال ف حدم الكافنة بعد ذكر وجه الحصر للكلمة في الاقسام الثلاثة : و قد علم بذلك حد كل واحد منها . .

واقال الكانى يتمد الله فاق فق ويحه التكزار هناك الله دن المصنف حيث اعتبر تفاوت مراتب طبائع الطلبة من الذكى و المتوسط . هذا حاصلة..

والجواب الثانى عشر ان القول الاول حمل . والثانى مفصّل . كما يعلم ذلك من النظر في العبارة . و المحمل لا يغ غناء المفصّل نعم لو كان الامر بالفكدن لكات للاعواض نال ,

لاع عله كانه يعطع الاتعوية التاكورة عي ان اقترضن أن هذه العبارة للجامى . و قد ذكرنا انها الى قوله " والحاصل " للسيّد )١(‏

00 قولى للسيّد : هو على بن محمد بن على المعروف بالسيد الشريف . والسيد السئد. المرحانى عال نحرير قد حاز قصبات السبق . وف التحزير ولد في جرحان في 7١‏ من شعبان سنة ٠4/اه‏ وصرف مناه نحو العربية حي قيل : انه علق على الوافية شرح الكافية في صباه . ش حكى انه حضر بحلس قطب الدين محمد الرازى بهراة ليقرأ عليه شرحه للرسالة ٠‏ الشمسية و شرح المطالع فرأى الرازى فكره يجول في المنطق . كضوء البارق المتألق . و شاهد

اا

ميج نفدم الطيعاب : ١‏ : فارسله الى المولى مبارك شاه المنطقى و كان تلميذه و ماهرًا متوطنا بحصر . فتوجه السيد الى خدمة مبارك شاه . ففرأ عليه شرح الشمسية و شرح المطالع . ٠‏ و كان من شركائبه فيهما محمود بن اسرائيل الشهير بابن قاضى سماوه . و الحاج باشا صاحب التسهيل . فبلغ رتبة الكمال و توطّن شيراز .. ولما تسلط تيمور الاعرج و قدم شيراز اعطى السيد الامان بسبب عرض وزيره ٠‏ . وكاو سلف الدرن اللعاراق مدر شاور غالس سور 1 وبر كاه حور يرجح السيد و كان يقول فرضنا انهما سيان في الاصل و العرفان . فللسيد شرف النسب . تاشرم سيار المد و اقلم على ااقخام نمراق | | ا ٠‏ و في حبيب السير لغياث الدين . ان السيد ولد سنة ٠‏ 4/اه بقرية طاغو فن اعمال استر آباد «وقرغ من الفحصيل اذى عذة . ولما كان شاه شجاع الدين بن مظفر مقيمًا بقصر زرد سنة . اراد السيد .ان يتشرف يملازمته لبس لياس اهل العسكر : ظ تقال السسالدون التعازافى. يوقا بعري لاط كزيها 6 اف دل ريه ماهر في الرمى . ارجو ان تسعى في حقى عند السلطان ليتيسّر لى الملاقاة . فركب السنعد و مشى السيد معه. حي وصلا الى باب القصر . فاوقفه السعد على الباب . و ذخل على شجاع . و ذكر اوصافه .' ش ش ا ا اعتراضات على الصنفيق من ندائج وليه و اعطاه السلطان . ٠‏ الال علط سوم ر كو اطع لاطا يل ماو الى شيراز . و فوّض اليه تدريس دار الشفا . ' ظ وما قدم تيمور سشة :ةلاه شيراز امره ان.يذهب: الى سمرقد . قلماامات ثيمور رحع الى شيراز و مات هناك سنة 5١8ه‏ . و في الفوائد البهيّة ان السيد لما وصل الى قطب الدين ليقرأ عليه شرح المطالع . و ' كان الشارح عند ذلك بلغ من عمره ١١١‏ سنة . و سقط حاجباه على عينيه من الكبر فرفع حاحبيه بيديه عن عينيه و نظر الى السيد .

0

عه انث هال عمد ها , ٠‏

الآان الامر سهل لكثرة مثل هذا الغرض في المؤلفات . و يقال ههنا : ان الحامى تصرّف في كلام السيد لق وو مواضع فعدم تصرفه في هذا التكرار و وضعه اياه ههنا كما هو يدل على انه يرتضيه . فكأنه كلامه . فلابدٌ له 2-0 . فيضح الوحوه المذكورة . هذا ما عدئ و الله أغلء باتضرات وعليه اام

«٠ .‏ و هذا » اى الاستقلال بالمفهومية لكونه ملحوظًا في ذاتة و عدم الاحتياج في الدلالة الى ضمّ كلمة فإ هو المراد 4 في هذا المقام .

ان قلت : ل لم يقل , هوالمعي بدل "المراد" وما السدٌ في ذلك ؟

قلت : لو قال . هو المعيى. لكان كنبًا في الظاهر لان الاستقلال

تقال 10 طيق» انان ادع 0 يع قر اللطائع نل فضت إل سارك شاه . و هو يقرئك كما سمع مي .

و كان مبارك شاه غلامًا للشارح رباه و هو صغير في حجره و علمه . فلما قرأ مبارك شاه كتاب الاستاذ الذى كتبه للسيد قبله .

و قال فم الااتالدالينى للك ووش مستفل و لين ذلك قؤلية أملة . ولا آذن لك ف التكلم .يل كقنع محر السماع . فرعن الكيريش .

و قد ابتدأ الشرح المذكور رجل من اولاد الاكابرحصر . فحضر الشريف الدرس

شويع رارق جا هاه فل ان صحن المدرسة يدور فيها اذ سمع في حجرة صوتا بدت

فاذا الشريف يقول : قال الشارح كذا . و قال الاستاذ كذا . و انا اقول كذا . و قرأ كلمات لطيفة اعجبها مبارك شاه حي رقص من شدة طربة. فاذن للسيد ان يقرأ. ويتكلم.

ْ ١ وعدم الاحتياج المذكورين كلاهما ليس معي قولحم هذا بل هو مراد لهم.‎ ٠ توضيح الكلام ان المع للكلام في الظاهر يطلق على مفهومه‎ ' الصريح اللغوى و على ظاهر مدلوله بخلاف المراد من الكلام فانه ما‎ . يحصل من الكلام و ما سيق له الكلام و ان الم يكن ظاهر مدلوله‎ و.بعد تمهيد هذا لا يخفى الفرق بين . مععئٍ قوم المذكور. و‎

2227

فان . معناه . ان اللفظ قالب للمعيئ وْ هو مدلول له . و المراد منه . الاستقلال و عدم الاحتياج المذكورين . و عليك بهذه النكتة فيما

«( بقوهم 4 اى بقول النحاة :لإ انّ للاسم و الفعل معني كائنا في نفس الكلمة الدّالة عليه 4 اى على المعين . حاصله ان مآل ارجاع الضمير الى المع كما فعل ابن الحاحب رحمه الله تعالى و ارجاعه الى الكلمة كما فعله الشارح رحمه الله تعالى و غيره واخد . و هو استقلال المعني بالمفهومية . ظ ظ فائدة نفيسة

ان قلت : ما اراد الشارح بهذا القول المذكور ( وهذا هوالمراد بقولحم الخ ) و ما الذى حمله على ذكره ؟

قلخ + ضعه على تطريسهى بحطته على ادراجه ههه غندة اجوز ادركتها بعد التدبر بتوفيق الله تعالى و هو حسبي و نعم الوكيل . ٠‏ " “الهو الاول> دقع سا ررد على الكامى ريغي الل فال بان النيان

السابق انما يصح لو رجع ضمير قوله " في نفسه " الى المع . وقد ارحعته

"لل الكليية وال #العى +

واوعة انذفر نمال اسان اللصميناق للف ارجعاض ال الكلمة واحد . و هو الاستقلال بالمفهومية . فان استقلال المعئي دل على استقلال الدال و بالعكس . .

الامر الثانى 0000 الله . تعالى لعلة متوحد في الارجاع المذكور و متفرد فيه . و مخالف للقوم في هذا الصنيع . و مخالفتهم بلا باعث قوئّ مستهجن . ظ ظ

وجه الدفع ان«هذا ليس قوله منفردًا وليس هو فيه متفرّدًا . بل

هو قول النحاة . و لذا قال : قوهم . و لم يقل : قولى . مع ان الظاهر . قولى . ظ

الامر الثالث ‏ اشارة لطيفة دقيقة الى وجحه اختيار الارجاع 'للذكور اى ارجاع الشعر ققرت "في نفسه" الى الكلمة دون "المع" على شا هرو عفار ابه الاين ريه االله تعال .

و بيانه ان الشارح انما احتاره ليماشى به عامة النحاة بل جميعهم وليوافق قوله قوهم الذى يدل على ماهو المختار عندهم ولذا قال "قوطهم" اى جميع النحاة او عامتهم و لم يقل : قول بعضهم . فكأنٌ هذا قول جميعهم حقيقة او ادعاءً . 020 و لذا اعترض الحافظ السيوطى رحمه الله تعالى في شرح جمع الجوامع ج١‏ ص؛ على ابن الحاحب رحمه الله تعالى حيث قال بعد ارجاع الضمير الى الكلمة : و من جعل الضمير المتصل . بنفس و غير . راحعًا للمعئ كابن الحاحب فقّد ابعد . انتهى كلامه .

ك١‏ الامر الرابع دفع ما يرد على الشارح من مخالفته لابن . الحاجب

هلاال فى مرجع الس قال الفبارع عمل شبميز "وقسة و اق غروا" راجكا الى الكلمه فى انق ادال و أن الشل عه للد “كنال عله واجعا ال لعن أوالشاس دح كلام ابل اناف نا لا يرتضيه ابن الحاحب رحمه الله تعالى .

بيان الدفع ان المآل واحد انعدو الالال فلا جناح في المخالفة صورة لنكتة بعد اتحاد المراد .

الامر الخامس رد ما يرد على الحامى و على قولحم ان" ف " للخل فيه و انظ فجد اغا كوم وعانا ناو متكا و" الكلمة لرسست بشو من ذلك 2000 0 0 و تقرير الرذ ان المراد من . كون المع في نفس الكلمة . دلالتها على المع من غير حاجة الىمضمٌ كلمة احرى اليها. لاستقلاله بالمفهومية. فمرجعهما واحد . وهو الاستقلال . كذا قال اللحامى في بحث الفعل . ظ و ان شعت فقل : ان كلمة " في " تأتى للظرفية الاعتباريّة ايضًا. كما سبق منافي المقدمات . و الكلمة ظرف اعتبارئ لمعناها . و لذا ٠‏ شاع ان الالفاظ قوالب المعانى .

وان شئت فقل : هذا الكلام مبنى على المحاز و هو التشبيه بالظرف .

الامر السادس دفع ما اورده الامام الرازى رحمه الله تعالى ان معناه ان الاسم يدل على معي الاسم و هذا عبث .

الامر السابع دفع ما اورده الامام ايضًا ان الحرف ايضًا يدل

١/١ ْ 0‏ . على معن الحرف فيكون اهما و هو باطل .

و قد ذكرنا هذين السوالين مع ايضاح الحواب في المهم الثامن . فول وجحهك شطزه .

و ذكرهما امحقق عبدالغفور رحمه الله تعالى ايضًا نقلاً عنه . ول . يعرقة شرام كلانه انيما منقرلاة غو الخنام :

الامر الثامن دفع ايراد و هو ان المتبادر من كون لمعي " ف الكلمة " انه مدلول لها و يفهم قياسًا عليه ان مفهوم كونه " في غيرها " ”بق توق إطيرف أنه مدلول الغا و لين #دلك: :

ساس ل الدسم أل داتعو مق ذلك الاتسفالال بالقبر قي : فيفهم قياس مراذهم من كونه " في غيرها " و هو كوه متعقلاً بالسبة ال الخير وغيز تتفل بللفهومية- كذ قال الحا ره ]لل تفال 3 فك شرك ٠ ٠‏

وان شكت فقل : هذا الكلام مبئى على التشبيه . و بيانه ان

هوف 11 اقل الى الى وده لوقه حسما مسفاء قاور قير ضميمة فكأنٌ قالب الحرف كظرف حال . فلا يقال : معناه فيه . بل يقال : ان معناه في غيره . اذ بالغير يظهر . قاله المحقق عبد الغفور رحمه ال قال :هذا ويقهم هذا السؤال من فخوئ كلام النيام الرازئ رمد اق . راجع السؤال السابع من المهم الثامن جما ذكرنا في المقدّمات .

الامر التاسع دفغ لطي لما يطان "ان الل يسيك باقيرت: و محتاج الى الغير .

نظرًا الى تخصيص الشارح في العبارات المتقدّمة الابتداء الاسمى

1

بالاستقلال وجعله اياه مستقلاً. ول يذكر ان الفعل ايضًا مستقلٌكالابتداء الاسمى . ظ ا

و نظرًا الى ان الفعل كالحرف في الظاهر لاحتياجه الى ضميمة تدل على الفاعل . ٠‏

قال البك السف رمه الله تعال ق:رسالفه الوضعية + الفعل و الحرف يشتركان في الاحتياج و الآليّة . انتهى باختصار . ش

و محصول الدفع ان الفعل مثل الاسم و لذا جمعهما النحاة في قوم المذكور . ظ

الامر العاشر اعلم : انا فصلنا سابقًا ان الباعثالاكبر علىايراد الشارح هذا البحث دفع اعتراضات عسيرة للامام الرازى رمه الله ل على تعريف الاسم للرعخفيم وول كريد ان لاسو ره اد تعالى له واحد . '

00 الكلام اى و هذا هو المراد الخ اشارة الى الجواب عن اعتراضات الامام الرازى بتقدير ارجاع الضمير البحرور الى الكلمة . كما ان قينا فيما سبق بيان الل

هذا و الله اعلم بالصواب و اليه المرحع و المآب .

فائدة شريفة جليلة نادرة

قد آن لناان نرف الى اللآن البحث في استقلال الفعل و في حقيقته وذكر المذاهب فحقيقته فان الموضوعنعم المؤضوع وهو حسبي » ظ و قد الفت رسالة بديعة لا نظير لها في هذا الموضوع و اليد 5"

ملخص رسالي انهم اختلفوا في حقيقة الفعل ومعناه الموضوع له

هن وفي ان استقلال الفعل بالمفهوميّة باى معيئ هو . و لهم في ذلك مذاهب . المذهب الاول : مذهب جمهور النحاة و اهل العربيّة : قال التمهور : ان لل لوطو للامور الثلاثة الحدث و الزمان و النسبة الى. الفاعل . ظ

و قالوا ان الفعل مستقل بالمعني التضبمئ الذى هو حدث و هو المعئى المصدرى . و اما بالنظر الى المعئ المطابقى فهو غير مستقل مثل الحرف . ظ ١‏

قال سيد المحققين في رسالته الوضعية : ان الفعل و الحرف. يقترعاة أنيجا يلاه عل معن باعسيان وق الس لعن و سالا م احواله و آلة لتعرّف حاله . اذ قد سبق ان معيئ الحرف النسبة المنخصوصة من حيث كونها حالة بين طرفيها . وآلة لتعرف حاهما . وان جزء معني الو اا ااي ٠‏

علم من هذا القول المذكور للسيّد رحمه | لله“ثعالىان كون الفعل باعقار ال الاش قر ينل ري النسبة الى. البفاعل داخلة فيه و جزءً لمعناه المطابقى . والنسبة مع حرفي غير مستقل فالنسبة هى الي جعلت الفعل باعتبار المعنى المطابقى غير مستقلٌ .

و قال السيد رحمه الله تعالى في حواشى المطول ص5 77 : و اما مجموع معني الفعل المركب فهو غير مستقل بالمفهومية . فلا يصح ان يحكم به فضلاً عن ان يقع محكومًا عليه كما يشهد به التامل الصادق . د ال + 1

. المذهب الثانى : قال بعض ابمحققين و ا الشيخ العلامة:

1/1 النطقى القلسفة مير زاهد المزوى رحد ماران الفعل مطتقا” باغار المع المطابقى . ظ

ثم اختلفوا في توجيه هذا المرام . و لكل وجهة هو موليها ف الكلام . و كل يرمى عن قوسه بنبله عند الاصطدام . فقال غير واحد من الافاضل في توحيه هذا المذهب و تفسيره : ان الفعل في هذا المذهب موضوع للامور الثلاثة الملحوظة باللحاظ الواحد المحمل . فهو مستقلٌ لا يحتاج الى الغير لعدم امتياز النسبة بالفعل الى تحتاج الى الفاعل . 7

نعم اذا فصّل ذلك المحمل وامتازت النسبة احتاج الفعل الى الغير.

فمعيئ الفعل عند مير زاهد الهروى رحمه الله تعالى امر اجمالى , يحلل العقل الى امور ثلاثة الحدث و النسبة الى الفاعل و الزمان . و نظيره” في المعقولات القضيّة فانها مستقلةباللحاظ الاجمالى وغير مستقلة باللحاظ التفصيلى . ظ

وف المبصرات الحبل . الا ترى الى قوته مع انه فتل من: الشعرات ال هى اوهن من بيت العنكبوت . و هذا بيان ما هو مختار مير زاهد الخروين رجه ذش معان

وايْد كلامه تلميذه القاضى محمد مبارك رحمه الله تعالى في شرح تراه الامو العامة من در المواققق اصن 1 حدقا قال القاطتئ غنمسة مبارك رحمه الله تعالى: ان المفرد لايدلٌ على التفصيل . لان العالم بالوضع اذا سمعه يلتفت الى ما وضع له دفعة . فان فصّله الى أجزائه م يكن ذلك التفصيل ناشكًا من لفظ المفرد بل احدثه السامع من عند نفسه . انتهى كلامه بلفظه . ش ش

14١

المذهب الثالث : قال بعض الافاضل : ان الفعلموضوع الحدث

مقيّد بالزمان و هذا معناه المطابقى و قال : ان الفعل مستقل في المعئي المطابقى غير محتاج الى الغير .

3 الشينة ال الفافل عمارسة ع الذي الوضوع لل لفل .انما حاوت من خيغة تركبه مع الفاعل . كما في الدملة الاسيثة . اذ لا يخفن على المنصف انه لا يناسب جعل هيأة زيد قائم متضمنة للنسبة و جعل هيأة ضرب زيد لغوًا . ظ |

و انما التزم ذكر الفاعل مع الفعل لان الفعل يؤدى معن الحدث عاق وعد كر سعدا لذن سي لل شوو 'قيتاود لسهافة الل كترم قاذ كرة احضارة على هذا الريحه لعا

هذا ما اختاره المولى الشيخ العصام رحمه | لله تعالى وافتخربه . و ' قال : انة ثما الهمنيه ربْى و شرح له صدرى و رزقئٍ نصره و هو جدير بذلك . 2 .,

المذهب الرابع : قال بعض المحققين : ان الفعل موضوع للامور الثلاثة . و انه مستقلٌ مفهومًا . ٠‏

ثم وجه هذا المحقق استقلال الفعل و عدم احتياحجه مع دخول "السو تيده الماخوذ في مدلوله هى النسبة الى الفاعل المعيّن اجمالاً لا

و النسبة الاجمالية مفهومة من الفعل مع الحدث و الزمان . فلا حاحة الى ذكره كما لاحاجة الى ذكر المتعلق للابتداء الاسمى . لكونه مفهومًا معه . و انما امحتاج الى ذكر الفاعل تفصيل النسبة . و النسببة من

1 حي التقصيل غير واخلة فى مدلرل الفعل ل ل د عبدالحكيم اللاهورى:رحمه الله تعالى . المذهب الخامس : قال بعض الفضلاء : ان الفعنل موضوع. للامور الثلاثة.احدها النسبة الىالفاعل احمالاً لا الى الفاعل المعين تفصيلا. و باقى البيان مثل ما سبق اقول : لعل هذا المذهب داحل في بعض المذاهب المتقدمة فتفكّر . ظ المذهب السادس : قال العبد الضعيف الروحانى : توخيت ان اسير خلف ركاب النجب ذا عرج . فتضرعت في حضرة الله ذى الويف أن يكقاق ل معيعايًا عر هذه المسالة , كلقن ف ررر ع من ابسشوعت اله عدر ولق اذ امتراان كرت ١‏ و حق مصون من حقائق اللاهوت . فان كان صوابًا فهو فيض من ذى العظمة و الكبرياء والجبروت . و الآ فمن اوهامى و وساوس الطاغوت . فاقول و اياه استعين : انه نعم المولى و نعم النصير و نعم الموفق . مقدمة:: اذكر وَل مقدّمة يتوقف عليها بيان المرام: و افهام هذا المذهب البديع الدقيق و فهمه . اعلم : ان المراد من " الغير " في قولحم : انّ المستقل لا يحتاج الى الغير . و غير المستقل يحتاج الى الغير . الكلمة المغايرة : في التلفظ و التكلى + كيف يكوة الطيظ بالمدهنيا كير التلفظ بالا لا بان يكون التلفظ باحدهما عين التلفظ بالثانى. وال لا يكون مغايرًا . فكلمة " من." أثما تتاج الى البصرة مكلا . و هنى تغايرها لفظًا .

0

و هذا ظاهر . ظ ء'

وبعد تمهيدها اقول : ان الفعل عندى مستقلٌ بالمفهوميّة باعتبار المع المطابقى .

وانه موضوع للامور الاربعة الحدث و الزمان و الفاعل ابمجمل والففوال افاغن : ظ

و ان استقلال الفعل اقوى من استقلال الاسم .

و لتوضيحه لنا طرق متعددة توصل الى المطلوب . فللسالك ان يسلك ايها شاء و لكلّ وجهة هو موليها .

الطريقة الاولى بوكر و شري اكير لوحم 2 الحاصل . و في غير واحد من مؤلفاتى . ظ

و تقصيلةانا الوق مائر الخطام اليد زو ار سي الواحد المذ كر كضرب ويُضرب . اذ الواحد اصل المثئ وامجموع و مقدم عليهما طبعًا . و الذكر قيّم على الانثى . فكذا لفظه على لفظها'.

و لذا استعمل في القرآن و السنة و كلام البلغاء صيغ الذكور و ازيات الماع ايقا فيكا مهوم قالبرا» اقااروات العهداه يلد حاط لمعتو كلك + واحق ..:اثقان. ل قلالة _ إريغةة ,ضيغ :لذ كن

صيغ الملائكة مع ان الملائكة لا تتذكر و لا تتأنث . و يذ كن | لله عل تحلالة وتعاك ...و تتزه عن تقض النذ كير والتاينت. . هذا : بل العبرة لصيغة الواحد الغائب الماضى . اذ بها يعد جميع الباب

. ثلاثيًا او رباعيًا محردًا او مزيدًا . ظ

فالحكم على باب صرب الغ على مآت الصيغ بانه ثلاثى

0:05 ' يي ا 0 تان "ققطو الا كل عيقة سرلها 0

فثبت انّ كلمة " ضَرّبّ " مثلاً اصل . فينظر في استقلال الفعل ل ل 0 مبتدأ مستقلة غير محتاجة الى الغير .

ارق قلي ون قري اف عام قافن العدل ضمي مستترًا فيه فتمّ معناه بدون ضضم ضميمة . فالفعل في مثل هذا الزكيب لا يحتاج الى الغير . اى الى المغاير في التلفظ .

ان قلت : الفعل في مثل هذه المواضع يحتاج الى الغير الذى هو كية ين امسر شد ظ

قلت : كلمة " هو " المنويّة في الفعل اى في " صرب " ليست غير الفعل . اذ قد سبق ان المراد من " الغير " الغير في التلفظ .

و كلمة " هو " المنويّة ثما لا يتلفظ به . بل لا يمكن التلفظ به . بل لم يوضع له لفظ يدل عليه . وانما عبروا عنه باستعارة الضمير المنفصل له نحو " هو" و ليس المنوى في الفعل لفظ " هو " لان " هو " منفصل . و المتوي مفضل ‏ و اله كات التو متقصيلة وهو ياطل .

بل ليس المنوئ من مقولة اللفظ و الحرف . بل ليس من مقولة الصوت ايضًا الذى هو اعم من اللفظ . لثبوت الصوت للبهائم دون اللفظ . صرّح بهذا الرضى و الحامى و شراح كلامه رحمهم الله تعالى في حد الكلمة . ظ

ازأيلف نان لوي اذ لم يكن من قبيل اللفظ والصوت كيف يغاير

1 الفغل ف العلفظ... ظ

فثبت أن الفعل في مثل هذه النزاكيب لا يكرن غناكا الل الغين ؛

ويدل الفعل في مثلها على اربعة امور . الحدث . و الزمان . و الفاعل . و النسبة الى الفاعل . | ظ

و ايضًا ثبت ان الفعل موضوع لهذه الامورالاربعة لدلالته

ان قلت اذ كا فم الفعل اما طهر يكو الغ عن الى الغير نحو " ضَرّبَ زيد ٠‏

قلت : هذا سؤال لطيف مهم و انا اذفعه بتوفيق الله بعدة ااحوبة .

الجواب الاول : هذا ليس باحتياج . اذ لا يحب كون فاعل الفعل ظاهرًا . نعم لو وجب كونه ظاهرًا لكان للاعتراض محال. اذ المعتير الاحتياج الدائم الى الغير و هو منتف عن الفعل .

و لذا قالوا : باستغناء الجوهر عن امحل مع كون الجوهر موجودًا في محل خاص . و وجهه ان الجوهر ينفك عن هذا امحل الخاص الى محل خاص آخر و هكذا العرت يعي لوي دكا تقس + محله الخاصَ كما صرحوا به . 0007

الجواب الثانى : او يقال : هب ان الفعل يحتاج الى الغير في بعض الاستعمالات الحزئية و ذلك عند كون فاعله اسمًا ظاهرًا لكن اذا لم يقدح الاحتياج في جميع الاستعمالات كمافي الاسماء اللازمة الاضافة ' كيف يقدح الكمعينك الجزئى . فما هبو الجواب في استقلال الاسماء

ا اللازمة الاضافة هو جوابنا في الفعل و استقلاله .‏ .

ظ الجواب الثالث : اويقال : المراد الاستقلال قي المفهوم ولا ينافيه الاحتياج في الاستعمال .

ان قلت : استقلال المفهوم يعلم من الاستعما نكما لايخفي على المتفطن .

"قلرع هي وكليد لاطبال اللي يكراة فيه الففل سير :

عغيرلة آنااميلتا نان السقاؤل اللنوكرة على عن الاشغبال وقول أن ٠‏ للفعل استعمالين . ظ

الارّل كون فاعله ظاهرًا و هو قرينة على ان الفعل غير مسعقل و انه محتاج الى الغير الذى هو الفاعل .

و الاستعمال الثانى كون فاعله ضميرًا مستكرًا فيه. و هذا الانتحمال وليل علق كون الفعل مسلتقلاً خير ناج الى 'الغير..

فكما ان اوّل الاستعمالين يشير الى عدم استقلال الفعل. كذلك ثانى الاستعمالين دليل صادق على ان د الى الغير . و هل هذا الآ تداقع .

و حل التدافع و الاشكال انا نرجح جانب الاستقلال لقوته فهو وق د لقي

ولوجود نظائر تؤيده كالابتداء:. فانه مفهوم مستقل اسم و يعرض له المعن الحرثي اى عدم الاستقلال لعازض وضعه للابتداء الجزئى الذى هو مدلول كلمة " من "

فحصحص من هذا البيان ان " ضَرَبْ " مستقل بالمفهوميّة غير '

١/1 + ل الغير‎ ل متهم اليناف قبل مب بار راي‎ و لان اتحاد افراد النوع اولخدو امفاكاي و نهار كها ركم‎ . و المقتضى واحب و تخالفها في الاستقلال ممنوع عقلاً و استقراءً‎ ان قلت : لو كان الدال على الفاعل هو الفغل نفسه من غير‎ ٠ اراح جره م ا لي امود ري‎ مع الفاعل الظاهر في نحو" ضَرَب زيل يد " كذا قال المدقق الفاضل نور محمد‎ زعي الله تحال و غير‎ قلت : هذا اعظم مستندهم و اقوى دلائلهم لاثبات احتياج‎ الفعل . و هو عندى اضعف من بيت العنكبوت . ا‎ وكا عن سدق و داليم هذا بجوي د‎ الخؤايه الأول عي اله الفمل مقي اتعى اللشيلة ف نكل‎ . رهاظلا أضربٌ " المتكلم و " إِضْربٌ " الامر و نحو ذلك و لا يرتبط مع‎ " حيث لايجوز انْ يكون فاعلصيغة المتكلم والامر' الحاضر وصيغة لحان‎ مطلًا اسمًا ظاهرًا و يكفى لاثبات مسلكنا هذا القدر من الاستغناء عن‎ . الارتباط بالاسم الظاهر‎ الجواب الثانى : ان باأخيرة ولد عدر انقافا: اجمالاً . فلا‎ يناي روطع افص الظاهر المعين اذ لا ينافي الفاخل اللامموة فى شي‎ . بحملا ان يرتبط مع الغير الخارج منه للتعيين‎ الجواب الثالث من لفل مدل الطاب ارا‎ التجريد . فالفعل يدل على الفاعل الداخل في معناه و مدلؤله لكنه جرّد‎

١14 ٠ عن الفاعل في نحو " صرب زيدٌ "كما جرّد فعل " وضع " عن المع في‎ . قولحم : الكلمة لفظ وضع لعي . على ما صرّحوا به‎

و التحريد باب اوسع من فلك القمر . و ليس التحريد بابعد من جعل الفعل محتاجًا . فارجع البصر كرتين فيما فصّلنا لينكشف لك الحجاب . ا ا

الجواب الرابع : قالوا : ان متعلق الابتداء الاسمى مفهوم اجمالاً مع الابعداء و ان لم يكن المتعلق داخلاً في مفهوم الابتداء فينبغى ان لا يرتبط الابتداء بالمتعلق الظاهر بل لا يجوز . مع انّ ارتباط الابتداء بالمتعلق الظاهر سائغ وجائز في الاستعمال فما هو جوابهم فيالابتداء فهو الجواب ا ْ

الجواب الخامس 0000 : ان زيدًا في لسك كن لتعيين الفاعل المحمل في الفعل . وليس "زيد" بفاعل و انما سُمُوا زيدًا فاعلاً عملاً بالظاهر كما هو دأبهم . و اعراضًا عن الدقائق العقلية ال حضة . و

اذ الظاهر المتبادر ان " زيدًا " فاعل . و ان القول : بامر مجمل . هو فاعل للفعل و ان " زيدًا " لتعيين المحمل لا انه فاعل دقيقة عقليّة تجعل المبتدى متحيرًا و ان كانت هذه الدقيقة مطا ا

الجواب السادس : هب ان ارتباط " صرب " بالاسم الظاهر ف قولنا ا را لدر دين الع ا لان

عدم ارتباطه بل عدم صحة ارتباطه بالاسم الظاهر في قولنا 6 ضر ليناء دل على ان الفعل يدل بنفسه على الفاعل بلا انضمام الغير . فما وحه

1/4 التزحيح عند كم ؟ الجؤاب السابع : هب دل ذلك الارتباط على ما قانتم كن عدم الارتباط بل عدمجواز الارتباط بالفاعل الظاهر ف جميع صيغ المتكلم و المخاطب نحو . أضرب . تضرب . تضرب . تضريين . مذكرًا و مؤنثا امنركائى ذا و مق حل ولللة أرضم بن اقرف و ابطء مالف اذوه على ان الفعل يدل بنفسه على الفاعل . وعلى ان الفاعل داخخل في مفهوم الفعل و جزء لمعناه الموضوع له . ظ لقرلكي بن العاعل لين وذاعل 3 قوع القعل و ليتن خمرء لمعناه الموضوع له ترجيح المرحوح . و هو باطل ٠‏ 0

'فان احبتم بان عدم,صحة ارتباظ.صيغ المتكلم والمخاطب بالاسم الظاهر القاغل آنا هو لاحل امبر عارّض: خصيوض . بحيب بمشل ذلك في صحّة ارتباط الفعل بالاسم الظاهر الفاعل الذى هو " ويد الرة شرسة زف"

الجواب ا ذكر تمهيد . و هو ايضاح الاعتراض المذكور في صورة القياس الاستثنائى الشرطى .

فاقول و الله المستعان : ايضاح الاعتراض المتقدّم في ردّ مسلكنا ا ل ا د ارتباط الفعل مع الفاعل الظاهر في نحو " ضَرّب زيد " .

لكن التالى باطل يي اضرب 0 وامقاذ الفعل الى الفاعل الظاهر . فينتج ان المقدّم ايضًا باطل ٠‏

1 ثم انه يعلم من فحوى هذا الدليل ان مناط النقض و الاببرام من الطرفين صِحّة ارتباط الفعل بالاسم الظاهر الفاعل و عدم صحة هذا الارتباط . فصحة ارتباط الفعل بالاسم الظاهر الفاعل تبطل مسلكنا.. كما قال المعتزض في الاعتراض المذكور . ظ و عدم صِحّة ارتباط الفعل بالاسم الظاهر الفاعل يؤيّد مسلكنا. و يغبت مدعانا ان الفاعل جزء لمفهوم الفعل مثل الحدث . و داحل ف معيئ الفعل الموضوع له . ظ و بعد بسط هذا التمهيد . نقول وبا لله التوفيق ومنه التوقيف في شرح الجواب الثامن : ان هذا المناط يرجح مسلكنا و يقوّيه. و يصدق ما ادّعينا ان الفعل دال بنفسه على الفاعل . كما انه دال على الحدث و الزمان . تفصيل المقام بحيث ينحل به المرام ان صيغ الفعل تسعة أصناف الغائب و المخاطب و المتكلم . ثم كل واحدٍ منها اما واحد او مة بارس يديم أصناف بضرب ثلاثة في ثلاثة . ظ ثم الكل اما مؤنث او مذكر فهى ثمانية عشر صنفا بضرب تسعة و جواز ارتباط الفعل مع الفاعل الظاهر انما هو في صنفين فقط الواتحد من الغائب ف العايتي ظ ثم لا يخفى عليك ان هذا الارتباط لصيغي فعل الغائب و الغائبة

151 بالفاعل الظاهر المسند اليه ليس بواحب بل جائز . لا مطلقًا و دائمًا بل في حالة واحدة فقط من حالتيهما . اذ لصيغيّ فعل الغائب و الغائبة حالتان في الاستعمال . الحالة الاولى ان تكونا مسندتين الى الاسم الظاهر الفاغل خثل " ضَرْب زيدٌ " و " صَرَبَثْ هنة ' والشفالة النانية ان تكوط يشكلفين ال لعفي المتعة كيهما غ4 "زيد ضري "نو " .هيد طَرَبَث " ظ وار تباط صيغي الغائب و الغائبة بالاسم الظاهر الفاعل مختص بالحالة الاولى فقط . و اما الحالة الثانية فهذا الارتباط فيها منتفيٍ بل فاستبان ان الارتباط بالاسم الظاهر المسند اليه قي ضيغين الغائب و العاية ونان عزن مدقا الك لمعيف وانافسن لاقو 3 ' شديد . لكونه جائرًا فحسب لا واحبًا . و لكونه في حالة واحدة من جالبيي اه نفللقا. :هذا بيان حال الصنفين الغائب والغائيةمن أصناف الفعل الثمانية .

230 واما بقيّة الاصناف الستة عشر . فلا يجوز أن ترتبط بالاسم الظاهر المسند اليه . اذ يمتنع اظهار فاعل صيغ المخاطب مطلقًا و صيغ الفي و الجمع مفلا فالرجلان ي ' ربا الربحلان " ليس يفافل.. و هكذا حال بقية الصيغ . و هذا ظاهر .

والسوي قد العدين تت انف اا سفن لدعا *

ْ 0 الفعل و اقتصروا ف الاعتماد عليهما و في بناء مسلكهم و هو ان الفعل محتاج الى الغير . و الم يعتبروا باستغناء باقى الاصناف من الارتباط . و كين اسوقر ا حمل الككفر عارك بدك القليل :بو (اينكسواب ال هذا

لشيع عجاب . ! و كيف صيّروا الضعيف اصلا للقوى :. فان وصف الارتباط في : الضنفين ضعيف حيث ينفك هذا الارتباط عنهما كما اذا كان .فاغعلهما

ضميرًا نحو .. زيد ضرب .

و وصف الاستغناء عن الغير في الاصناف الباقية قوئ لا يجوز ان ينفك عنها . فقولهم غير معقول . | ٠‏

فالصواب .ان يجعل الاكثر الاقوى اصلاً . والاقل الاضعف تبعًا . و حكم الاكثر هو الاستغناء عن الغير فيكون حكم الاقلّ كذلك . ومثل با قالوا .من اافذبالتمل متاح الى الخد مي دراج الصيقين نورين د اغماضًا عن الاصناف الستة عشر المستغنية عن هذا 'الارتباط كمثل الذى هدم مصرًا و بن قصرًا و فر من المطر و قام تحت الميزاب .

تسبيه : سألئ بعض الطلبة خلاصة مسلكنا بحيث عتازعما سواه فقلت : فذلكته ان الفعل يدل على امور اربعة . و انه وضع لهذه الامور الاربعة . و انه مستقل بالمذلول المطابقى . و انه مستقل في التفصيل و الاستعمال ايضًا . كما هو مستقل في المع الاجمالى الذهئ .

كلاق متهن السكه الراه رعه الل ساق حيف الا يفل عنده الا في الاجمال دون الاستعمال .

و انه اقوى استقلالاً من الاسم كما سيجئ فلا يحتاج الى ضم

قي ضميمة . و .ما قلنا اندفع ما يرد بوجود النسبة الغير المستقلة في الفعل المقتضية لعدم استقلال الفعل .

و وجه الدفع ان المراد من الاستقلال عند النحاة الاستقلال بالمفهوميّة بحيث لايحتاج الى ضم ضميمة . وهذا الاستقلال حاصل للفعل والمفهومه بناءٌ على ما هو مسلكنا . فوجود النسبة في الفعل لا يضر امتشالالة > ونا الوا اناي كت عم الس غير المسنها» غير مستقل فبحث منطقى لايدور عليه مسائل النحو .

الطريقة الثانية : ان الفعل. بجميع أبوابه و أصنافه مستقل غير محتاج الى الغير .

اما نحو " ضَرَب و صَرَبَتَ " من المفرد للغائب و الغائبة مضارعا

كان او ماضيًًا او غيرهما فبيانه ما سبق .

و اما نحو.” ضَرَبْتَ ويضربون " مما الفاعل فيه ضمير بارز متصل فهو ايضًا غير محتاج الى غيره. لان تلك الضمائر البارزة ليست غير الفعل

اذ لا يخفى على المتفطّن المتوقد ان التلفظ بتاء " ضَرَبَتَ " على حدة او نون " ضَرَبْنَ " علىحدة لغو من الكلام و مهمل لا مع له .

و اكيها غيروا عنه حر " الشد كه" قتطريق اند ادقن إن الانتعارة تسهيلاً لطريق التفهيم والتعليم . الاسيما اللميتدثين من المتعلمين. لك الام عو 1 كساالة من .

و الدليل عليه ما قال الملا جمال رحمه ‏ لله تعالى في نظائره ان نحو " انت و هن " منفصل وما نحن فيه هو متصل . فلو كان المتصل نحو:انث

١05 ٠ . كان يا ذ. وهو باطل‎

و الاولى ان يقال : ان ذلك امر بديهى لا يحتاج الى دليل . الا إنيكوخ الذ كور فييها :

فهذه الضمائر المتصلة كالجزء من لفظ الفعل . والشاهد الصادق .على جزئية هذه الضمائرمن الفعل تسكينهم لام الفعل في نحو " ضَرَبْتٍ " صيغةالمخاطب والمخاطبة والمتكلم.من الماضى لملا يجتمع اربعة متحركات متوالية فيما ه وكلمة واحدة أو فيما هوعنزلة كلمة واحدة. و هع 1 بهذا . ظ

قال في مراح الارواح : ان قيل . لم أسكنت الباء في مثل 'ضَرَيْنَ و ضرت " اى في جمع المونث و الواحد المخاطب و المخاطبة و ف ذلك : 0

قلنا : حي لا تمع اربع حركات متواليات فيما هو كالكلمة الواحدة . ْ

لانها ضمير الفاعل . والفاعل كالحزء من الفعل . واحتماع اربع حركات ف كلمة واحدة مستثقل . فلذلك أسكنت الباء . ظ

و من ثم لايحوز العطف على ضمير الفاعل بغير التاكيد فلا يقال "عربتت و رويد "ايل يقال "جقن اندووية ا" وكللك كيه كار من الفاعل . و الفاعل مع الفعل .عنزلة كلمة واحدة . فلو عطف على الضمير يلزم العطف على بعض الكلمة و ذا ممتنع . انتهى بزيادة من شرحه الحنفيّة ص40 .

و بالجملة حصحص من البيان المذكور ان الفاعل داخل ف

١ . مفهوم الفعل و جزء من معناه الموضوع له . و هو مسلكنا الذى نحن‎ . بصدد ايضاحه و اثباته‎ وبع أ السو م رفور ع ماع بل العف إلى‎ . و نكاد بالق العلا والاستعمال.‎ » وانما احتياج الفعل في الامثلة المتقدّمة وهى " صِرَبْنَ » ضَرَبْتَ‎ يَضربون " و نحو ذلك كاحتياج لفظة " ضَرَب " الى الباء و:احتياج كلمة‎ .

نيو" للا عورف ظ

و هذا النوع من الاحتياج لا يقدح في استقلال الفعل . كما لا يقدح هذا ارج ب الأحياج ل المععارم الاسم . لان القادح فيه انما _ هو الاحتياج الى المغاير تلفظًا .

و على تقدير تسليم نوع مغايرتها كما يتبادر الى الذهن اقول : هى لاعين الجزء من الفعل . و لا غير الجزء منه . كما يشهد به اسكان اللام في هذه الصيغ المذكورة فعلى هذا التقدير ايضًا لايكون الاحتياج الى الغير.. ش

ا وعلى تسليم انها كلمات مغايرة للفعل اقول : لانتفاء ظهور اثر هذه المغايرة لعدم جواز قطع كل واحد منهما عن الآخر.و عدم صححة انفراد هذا عن ذاك في التلفظ و الاستعمال و غير ذلك من الاحكام اللفظيّة اصبحت هذه المغايرة كلا مغازرة . و صارت كالمعدوم .

فلم يكن اختياج الفعل الى هذه .الضمائر لمتصلة احتياجًا الىالغير و ثبت ان الات اه الس

و نظير هذا ما قالوا : ببناء كلمة " حيث " على الضِمٌ مع لزوم

١

اضافتها الى الجملة .

ثم لما ورد عليهم ان الاضافة خاصة الاسم وى تمنع البناء على ما اجمعوا عليه . فبناء " حيث " خلاف الاجماع .

اجحابوا ان اضافة "حيث" كلا اضافة . لعدم ظهور اثر الاضافة. و هو الجر في المضاف اليه . كذا قال ابن هشام في مغن اللبيب .

الطريقة الثالثة : ان يقال في اتساق صيغ الفعل و تنضيدها : ان الاصل لفظ المتكلم . ثم لفظ المخاطب . كما هو معتبر عند بعض اهل العربيّة من النحاة و غيرهم .

فصيغة المتكلم لاسيما متكلم المضارع نحو " أطْرِب و نَطْرِبِ " لا تحتاج الى .الغير . و كذا صيغة المخاطب خصوصًا مخاطب المضارع لا تحتاج الى الغير . ظ

'فأضرب" صيغة المضارع المتكلم تدل على امور اربعة الحدث و الزمان و الفاعل و النسبة الى الفاعل بلا ضمّ ضميمة فضلاً عن احتياجها

الى ضم ضميمة .

ليان عل صيفة " ضري " للفكلي عتابحة إلى لنظله" آنا المضمرة فيها صريح البطلان .

كيف وال مت اوماقو فا لو بس سمل كار رانم حي يحتاج اليه الفعل .

واعلى فتلي احنيانهه الع مير * إن "وير " :آنا " لبن غير الفعل فلا يصحّ ما قالوا : ان الفعل محتاج الى الغير الذى هو الفاعل و قالوا لاحل هذا : ان الفعل لا يكون مستقلا بالمعئ المطابقى

0

و ليت شعرى كيف غفلوا عن هذه الصيغ . و ليت شعرى ما كوك ومني ااي لعل كاي اا لوي الى 84 ورين بلقن ا الالنا لافعالنها. . فارجع البصر كرتين الى ما سنح لك في الطريقة الاولى فلا

ثم على تسليم اضمار هذه الضمائر و مغايرتها لافعاها ينبغى ان كر السيافي غقاجة لل :أثمال اضنوت فى فيا لكرة الالال ارا متضحقة لها : وغ له القارو فى الكبائلة مله العائر ومفابة شاك للعمائر الخالة الفاكية بهن 2 +

و الشائع المسلّم بين الناس و المتبادر الى الذهن انما هو أحقياج المظروف المحمول الى الظرف الحامل له لا بالعكس .

و احتياج الأنور الكالة القاقنة باغ بل اغرة لا بالعسكس: .“و احتياج الفرع المتضمّن ( اسم المفعول ) الىالاصل المتضمّن ( اسم الفاعل) . لا بالقلب و العكس . ظ ٠‏

و ايضًا اجمع العلماء و العقلاء على انّ الاضعف الأحوج الأدنى لا يتضمّن الاقوى المستغيني الأعلى .

و لذا قالت الحنفيّة : ان اقتداء المفتوض خلف الامام المتنفل لا #ون ء أذ الافاد عاين المتعدى واميلظه كائيه اضلةة التعلاى ضح و فسادًا . ظ ظ ٠‏ |

لقوله عليه الصلاة و السلام : الامام ضامن . و المتنفل ادنى و التق عطالا و كان من الشعوض ب :

فلا يصمّ اقتداء المفعزض بالمتنفل . لان الادنى لا يتضمن الاعلى

5

ولا يتحمّله . و الاضعف لا يمكن ان يكفل الاقوى و يحمله في ضمنه . فظهر من هذا البيان الواضح المدلّل انا لو سلمنا اضمار الضمائر

المسند اليها مشل " انا او “الت "اف :افماسا و ملل ايع عار

الضمائر لافعال اضمرت هى فيها لا يثبت ما يناقي مذهب هذا العبد

* الضعيق خالقه : 0

اى لا يثبت كون الفعل غير مستقل بالمعني المطابقى . و كونه محتاجًا الى الغير الذى هو ضمير الفاعل المستتر فيه .

بل يغبت كون الفعل مستغنيًا . وظرفًا للضمير مستقلاً . و اصلاً نعشما للفاغل'. كون الضمير الفاعل الشعير فيه عهاحًا الى الفعل احتياج الفرع المحمول المظروف ال حال الى الاصل الحامل الظرف انحل .

الاتزى اله خدور " انا " و " مين * و انث " المضمرة السسرة ل سس( المخاطب و بكلمة " ب " المتكلم مثلاً يقال حصل ضمير " انت ١‏ ضمير " انا " و الا فلا .

و هذا برهان قاطع على ان الضمائر هى امحتاحة لا الافعال . و دليل واضح على ان الاحتياج وصف الما اوضق الأفعال . فثبت مدعانا و مذهبنا .

لوم كط اد اريت عبد سس طاناي و وز يسلّم احتياج هذه الضمائر الفواعل الى افعالهها . فلا اقلٌ من :ان يُسلّم ان هذه: الافعال مستغنية غير محتاجة الى الضمائر .

تنبيه : ثم أن استقلال الأفعال و استغناءها يزيدهما. وه و شدة

١

وجو بُكون هذه الضمائر الفواعل مضمرة في افعالها اذلايسوغ اظهارها ولا اشيكرن فزاعل هذه الاقمال اناج ظاهرة ,

فان فلت : اظهار ضمائر الشكلم المعناطب من المضارع غير ٠‏ ممنوع . فيجوز ان يقال في قولنا " أَضْرِبُ " المتكلم : اضرب انا . و في ونه" تنوك " العائلييةه ارت امم بأظيكار. الفامبي النلف دن فاعل . فلا يصِحّ ما ذكرت .

قلت : قد اجمع النحاة عن آخرهم ان كلمة " أنا " في " أَضْرب انا ". تاكيد للفاعل المستتر: في. الفعل . و ليس بفاعل للفعل .

و ذا كله" تين "بي اتطيزت فسن" وكلية القع بن "تضْرب انت" وفي "إِضْرِبٌ انت". فكل ذلك من قبيل التاكيد بالاجماع.

قال العبد الضعيف الروحانى البازى : هذا ما يطربئ جدًا . و

أ“

يسرّنى سرورًا متناهيًا ٠.‏

لكونه مؤيّدًا صرحا لصحة مذهى الذى الحمنيه ربىمن ان الفعل ٠‏ يدل بنفسه على الفاعل . و ان الفاعل جزء معناه الموضوع له . و داععل في مفهومه اللغوى . و ان الفعل لا يحتاج الى الفاعل الغير . اى المغاير للفغل تلفظا و.استعمالاً .

و كيف لا يطربئ مافي هذه الطريقة الثالثة . و كيف :لا يهزأعطافي ابتهاحًا . و فاعل هذه الصيغ المتقدّمة مستور غاية الستر .

ول يزل ولا يزال مستورا مكنونا . و لم يكن و لا يكون شيئا مذكورًا و لفظا مسموعًا . و لم يظهر في وقت من الاوقات بل لا يمكن اظهاره .

ا

والح يستطع بشر وا لن يستطيع احد من الجن و الانس على اظهاره و ظهؤره بان يتكلم به منفردًا و يتلفظ به وحده . و ان يفَكّه عن فعله و ان يفرق بينه و بين فعله المسند اليه

و ما يفكه عن الفعل مثل "انا و انت" فهو تاكيد للفاعل و ليس بفاعل كما تقدم . ا

مع انّ الفعل لابدٌ له من وحود الفاعل . و هذا يستلزم حقيّة مذهبنا و يستنتج تصويب مسلكنا في حقيقة الفعل . ٠‏

و اما الالف في " أَضْرِبُ " المتكلم و النون والتاء في شرن ”" المتكلم و " تَضْرِبُ " المخاطب فعلامات المضارع وليست 500 وان صرح به البعض و الا يلزم تقدم الفاعل على الفعل و هو باطل

و فذلكة التقرير ان هذه الطريقة متفرّعة علىاعتبار صيغة المتكلم الواحد و مع الغير و المفرد المخاطب من المضارع لامن الماضى . فهذه الصيغ لا تحتاج الى الغير . و هى اصول فجعل الفعل مجميع ابوابه مستقلاً طردًا للباب . او يثبت ذلك ببيان مر في الطريقة الاولى و الثانية و الامر سهل .

الطريقة الرابعة : هى مثل الطريقة الثالثة و الاولى الآ انها مبنيّة على انكار اضمار الضمائر في نحو " زيدٌ ضَرَبْ " و " أَصْرِبُ " و لوي انو" لكورااوة ارد

فقول عن اشرق" اللتكلم مال يال على مول أزينة وق الحدث و الزمان و الفاعل و النسبة الى الفاعل . و لا ضمير فيه منويًا و

لا شع دل على هذه المدلولات على حدة ما خلا مجموع الحروف‎ الاريعة الالقي و "العئاة و بالراويق الاو ظ‎ * و انا الى الآن لاافهم استتار الضمير اكير "2 صرب‎ و لذ ادر كينت عو # و كيقي مكن اسار :لفل فى لفظ آفين ؟ و اغا‎ . قلنا استعار لفظ في لفظ لان كلامنا في الالفاظ‎ فالاستتار و الست ييرنّب على ما هو من قبيل الظرف و الوعاء‎ والكيس والغطاء والقربة ونحو ذلك ما هو من الامور المحسوسة بالحواس‎ . و الفعل ليس ظرفًا و لا كيسمًا و لا شيعا من نوع ذلك‎ فانى للفعل " كَضَرَبَ " مثلاً أن يستر في ضمنه الضمير الفاعل‎ . كهو مثلاً‎ الاوجاتاح بالطو وريديم‎ 57 . عن اغين الناس و أسماعهم‎

1 البو ةن كلية "واي "افطل الاق مكلذ خلا كلها‎ ١ على ضمير " هو " وأسدل عليه فغطّاه . او ظرف و وعاء أدخل في جوفه‎ اسن لبي الب و ا‎ ١ بسر لقو‎

أم تحسب لفظ " ضَرَب " الفعل الماضى غرارة او صرّة كمنوا في داحلها ضمير " هو " وشدّوها بالوكاء فصار الضمير فيها مختفيًا مكمونا.

او تظنّ لفظ " ضَرّبٌ التعل الماطن كينا اوضعدوقا اولوا يه ضمير " هو " و كتموه فيه فغاب فيه الضمير و اختفى

علدمة العم ونه ل اق قوليا كر 00

1

| 0 ْ

فمن اين ساغ لهم ذعوى انّ ههنا لفظًا آحر ايض دالاً على الفاعل و هو لفظ " هو ' المستتر في الفعل اى في " ضَرّب " . ظ

. هل اوحى الله تعالىى الى احد و أطلعه على غيبه بان في لفظ هذا الل النكا اع وار المي الل , يسنان ان ع1 أمن إمر واشئ نكرا. ش ١‏ ْ

فظهر من هذا الكلام الحق ان استتار الضمائر في الافعال نحو " هو " في " ضَرَبَ " مثلاً من باب الامور الانتزاعية الذهنية الي لاوجود ها بانفرادها في الخارج و لا تحقق لها في نفس الامر .

ظ و ليس من باب الامور العينية او الانضمامية الي هى موحودة في الخارج و متحصلة ف الواقع . | ان قلت + الألقاظ قوالب التخانى افيسوع تقبيهًا انديقال :أن

ضمير." هو " مستتر في الفعل استتار المظروف: في الظرف .

قل + اثلا على هنذا في هاعانا , وهيز أن الفعل سعقل بالمفهوميّة . لا يحتاج الى الغير . لان عدم استقلاله انما كان لاحتياجه الى القاعل الذى عو غيره . وفاعله يما خم فيه بالاتفناق الضمير لمر ظ وانت قد قلت : ان الضمير داخل في الفعل ومُدلول .له . فثبت ما قلنا : ان الفعل يدل على الفاعل وان الفعل لايحتاج في ذلك الى الغير . اع ال اللفقل مغاير لعل تلطا :

و ثانيًا ان النزاع في استتار لفظة " هو " في كلمة " ضَرّبَ " و المنظور المسلم عندالقوم ان الالفاظ انما هى قوالب للمعانى . لا للالفاظ . وكنبة "حلي لكر فا لباوك للقي اللا و انوا

7 نظرًا الى كون الالفاظ قوالب ايضًا ان يقال : باضمار ضمير في فعل . اى

باضمار لفظ " هوا المرفية . و بعد اللتيّا الي لا يصمّ القول باضمار الضمير في الفعل

حقيقة . و لا بان يولح لفظ في لفظ بحيث يندمج فيه و ينعدم تلفظًا . فان قلت : اتنكر ما اطبقوا عليه حيث قالوا : ان في " ضَّرَبّ "

ضميرًا مستيرًا هو فاعله . و هو كلمة " هو " و في " صرب" " نحن

> و

و في " تضرب " " انت " و هكذا ؟ قلت : لا تيكرذللك : ان قلت :.فما مرادهم ؟ والظاهر ان بين قولهم وقولك تناقضًا .

قليت : اها فالواق الظاهر باعماز الضمائر تعينيةا للقوانين . اللنظلة بو تبهيلا للضوايط العرية. و شميمًا الفوافية العوزية و تيسيا لطويق التطليم .. لاشيم المبعدثين:,

فهم لما وضعوا قانون انه لابد للفعل من فاعل. وقانون ان الفاعل لابد و ان يكون اممًا . ثم لم يجدوا " لأَضْربْ " المتكلم مثلاً فاعلاً على نا وفع تر اط نهار نتيا لكلف اك تصحيحًا لما وضعوا . ظ

. ولولا اضطرتهم هذه الضرورة ما تفاوهوا بهذا القول اى قول الاضمار في الفعل . 1

انهم يستيقنون انا "أشرب" شكلم لمكن أن يويح فيه كلمة و يسترها ست الظرف للمظروف و سر الصندوق لما فيه .

كيف لا و كلمة " انا " مثلاً الضمرة في اطي ما زالت

مسيعورة و الاترال فى لتاقي ساعة و أن ملو سدق يرؤق النكاة + و قا 0

دجوا علج القعاه امسماريها ف ابول اوح ينجي الخد ترص حي يفناهد أن الزاة ضع أولّج كلمة " انا " في ' ' أَضْرِب " ,

ضيه الأضمار العبار ع عبن الا يميه الأءا ل كماق ,أله ان الله اوحى الى هؤلاء الابمة النحاة حيّ يصمّ قوم . كلا . ان الله لا يطلع على غيبه الآ من ارتضى من رسله .

و ايضًا اتفقوا على ان المضمر ليس من قبيل اللفظ و لا من قبيل الصوت . فثبت ان ائمة النحاة لم يريدوا باضمار "انا" مثلا في "أَضرب" المتكلم اضمار هذه اللفظة حقيقة . لاجماعهم على انها ليست من قبيل اللفظ . و الآ وقع التناقض في اقوالهم .

فما قلنا : انه لا اضمار في " أَضْرِبُ " مثلا هو ايضًا قولهم . الا ان هذا القول يستخرج من عباراتهم بنظر دقيق بعد التفتيش و الفحص البالغ . و قد خصّين الله بان شرح صدرى هذا الفحص . فلله الحمد .

ثم ان ما قالوا : باضمار الضمائر صحيح ايضًا . الآ انه لبيان نكات بعد الوقوع لا لبيان الواقع . اذ لا يعلمه الا الله .

فارادا :به الحم با اسطلسر انو كمي نا وعضواو واهعرا. و تسهيل ما اسّسوا من القوانين . شكر الله سعيهم و جزاهم في الدارين

و انا ايضًا قائل بهذا في باب التعليم و سالك معهم هذا السبيل .

فأ قله 01م يكو "شري © يي 0" فمنا واطام ؛

قلت : فاعله امر معقول يفهم من الفعل دال هو عليه . صرّح به الملا

00

"عيام رخذ الك علخ وتقاك جد الكليه و راي امن يليه ,

٠‏ وانظيرةة ها قال اشخاب: السلق :ان قولنا . عبات اطق بيذ تام للانسان مشتمل على ذاتياته بِرّمّتها . مع انهم قالوا ؛ لاليعلجواليات الحقائق المتأصلة الآ | لله . فوقع التدافع في قوليهم .

و وجه الدفع ان القول الثانى هوالحق والصواب . والقول الاوّل مبنىئ على تواضعهم و اصطلاحهم على ان سمّوا ذلك حدًا تاما احراءً للاحكام الاصطلاحيّة و تسهيلاً لطريق التعليم و التدريب و تيسيرًا لامر الفهم و الافهام و لم يريدوا انه حدٌ له في الواقع و نفس الامر .

ا ا ل ا ١‏ عسير . فان الجنس مشتبه بالعرض العام . و الفصل بالخاصة . و ادامل الاواضطن ب لني باه

و في شرحه لبحر العلوم رحمه الله تعالى ص9١١‏ . و في الحد لابدٌ من علمها و لذا اسقطه الاشراقية عن الاعتبار . انتهى .

و قال القاضى في شرح السلّم ص57؟ . قوله : و الفرق من الغوامض . و لهذا قيل انا لا نعرف حقيقة شئ من الاشياء و انما نعرفها بالخواص و اللوازم دون حدودها الحقيقية . انتهى .

و في شرحه ضياء النجوم ص44 . التحذيد الحقيقىبحيث يعرف كنه الاشياء الموحودة و لا يبقى ريب في ان هذا كنه في الواقع مشكل امكالاً ناما . له يقدر عليه اليُشر بو لا يليه كما سق ال عالق القوي و القدر . او من افاضه عليه من صاحب القوة القدسيّة و القلب المنور .

لان الحقيقة لا يعرف الآ بالجنس الواقعى و الفصا الواقفى :

| ا عرفائهما بعيث لا نيقى. ريت و اشتباة فتعثر , ظ

حيث لا يعلم في الواقع ليوات نض 'كائن للسنان ار الماشى ؟ و كذلك لا يعام في الواقع ان الناطق فصل ذاتى للانسان ام الضاحك ؟ ظ

و انما قلنا كفنت ارا . لان بحسب المفهومات الاصطلاحية لمعلومة معلوم حزما ان الحيوان جنس للانسان . و الناطق فصل لله . انتهى يتصرف .

ش وله الفيوضذر الاكةا ناديد اقيق والوائر لاوم في الصراط المستقيم :“انا لا نعرف حقيقة شئ من الاشياء . و انما نعرفها بالخواص و اللوازم دون حدودها الحقيقية . انتهى كلام الباقر . فائدة مهمة شريفة

لكثرة دوران الضّمير المستاز في هذا البحث و لتوقف قّهم هذا التحقيق البديع الانيق على معرفة حقيقة الضمير المستتر ناسّب لنا ههنا االبحف ق نمه النكبر لمكو و ميق فيه لكر بسكن اموا الايمّة . ٠‏

ظ نالرلييو الله ايعان سداق بلطي الشسري ف الفخا قن " ضرب " مثلاً في قولنا 3 زيل شرية < امور 'هديدة .

الآفى الأول" الصمير لتر عمد المهوون بين من سرك الحزوف و لامن مقولة الاصوات . قال المحقق عبدالغفور رحمة | لله تغالى نلق افيه فاش يو لذ الارى اله من أ مقولة قرافي : لذ لعلف العام يخف الأرسيال حك قال ال الطنني

0 المستتر ليس من مقولة متعيّنة بل تارة يكون واجبًا . و تارة ممكنا جسمًا ١‏ رفرطاء زناه دو قله السوكم الاارجه لضم إن لسرت" أنتهى: كلامه ف حواشى الفوائد الضيائيّة ص+” . | ش

الأامر الفانى + الشبير النسومزة بان العقول و لانو اله قبيل امحذوف عند الجمهور . لان المحذوف كالمذكور فاك الحذف عبارة عن اسقاط من الكلام استغناءً بالقرينة .

خلافًا لابن الحاحب رحمه !لله تعالى فان الحذف و الاضمار متساويان عنده حسبما زعم الشيخ عبدالغفور رحمه الله تعالى في حواشى شرح الحامى ص59 . ١‏ 1 ظ

حيث قال : قال المصنف اى ابن الحاجبفي الايضاح. ان المستتر ' هو امحذوف لكن عبّر عن امحذوف ننى هلقاع النشرصرنا لقنا عن حذف الفاعل . انتهى ص5" .

و رد على الشيخ عبدالغفور رحمه الله تعالى الفاضل عبدالحكيم اللاهورى رحمه الله تعالى في حواشى شرح عبد الغفور . و قال : ان ابن الحااحن لا يقول بالمساواة .بين دوف والطمر بل هو يواقق الممهوذ؟:

ظ و هذه عبارة اللاهورى يقول ::قال ابن الحاحب ف الايضاح . لما كان باب المفعول باعتبار مفعوليته خكمه الحذف من غير تقدير قيل . غند عدم التلفظ:به : محذوف في كل موضع ١.‏

و لما كان الفاعل باعتبار فاعليته حكمه الوحود عند عدم التلقّظ

به حكم بانه موحود .

3 و 7 الآ فالضمير في قولك "زيد ضَرّب" في الاحتياج اليه كالضمير

0 في قوله تعالى : ولكم فيها ما تشتهى انفسكم و ان كان احدهما قاعلا و القن مسفعول + الي علزم اب القاكييا و الاتشاس ففهم منه الشيخ عبدالغفور رحمه الله تعالى ان الفرق بين المنوىّ و المحذوف بحرّد اصطلاح . و-الآ فهما متساويان في كونهما محذوفين عن اللفظ معفيزين في المع . واليس كذلك. ديل عراة ايم للضي ره الله فال أن عمد عدم التلفظ بالفاعل يحكم بوجوده و يجعل في حكم الملفوظ . لدلالة الفعل عليه عند تقدّم المرجع فهو معتبر في الكلام دالٌ على الفاعل فيكون

مدق

6

بخلاف امحذوف فانه حذف من الكلام استغناءً بالقرينة من غير جعله في حكم الملفوظ . و من غير اعتبار اتصاله بما قبله . فيكون محذوقًا غير منوئ . و ان كانا مشنركين في احتياج صفة الكلام الى اعتبارهما . على هذ الباق أكون “عام آي اتناس ةا #عال مراتها لما قاله القوم . انتهى كلام الفاضل اللاهورى بلفظه . ظ الامر الغالث : م يوضع للمنوى وصور سدم

لسن عر صو شر ماعن مس 1 عار عامة والةتعليه:.

لكن جعلوا مثل "هو" و "انت" كناية عنه 00000 مرفوعين مثل ذلك اللقدّر المنوئ .

او من قبيل حذف المضافاى ان مرادهم من هذا التعبير ان مثل

0 هذين اللفظين ( هو و انت ) منوئ و مضمر .

فهذا التعبير لضيق العبارة على النحاة لانه لم يوضع لهذين الضميرين مثلاً لفظ فعيّروا عنهما بلفظ المرفوع اى بلفظ "هو" و "انت" اضطرارًا و من اضطرّ غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه

قال المحقق الملا جمال رحمه الله تعالى في حاشية شرح الجامى ص74 : و الدليل عليه انّ " هو و انت " منفصل و المنوى متصل .

ذو كاه الدرض "هن "ا" أنه" لكان مفهن" و الأعلوت الاأجماع . ”قال اف تل اجن اوساو و" انه ما دام غير متلفظ متصل و اذا صار كلفها ضار مفضيلة ,

قالادافق بكريه متصيلة عرة ومففيلا اعرى باعلا صفعه ::

و الاولى ان يقال " الدليل عليه انه لو كان المنوى " هو و انت " لزم ان يكون " هو و انت " محذوفًا في مثل " ضربَ " و " إضْرب " اذ اب اعدرف اسوي ا عاك [الاس يبارع :كويد ران

و قد اتفقوا على ان الفاعل في ' إِضْرِبٌ " و " ضَرَب " ليس محذوف . كيف وحذفه بلا سد شئع مسده غير صحيح . هذا ما ذكره بعض الافاضل . انتهى كلام المحقق جمال رحمه الله تعالى بلفظه .

فان نري أخرع سطبر ع لكايه لعن 1 فرق افيا ان نحو " زيد ضَرَبَ " الفاعل فيه مضمر . اى ضَرَبّ هو . و كذا في " هند صرَبَتٌ " اى صَرَبَتَ هى .

انما اضطرٌوا الى هذين الضميرين عند التصريح بالمقدّر فيهما

3 لضيق العبارة عليهم .

لانه لم يوضع لهذين الضميرين لفظ فعبروا عنهما بلفظ المرفوع المنفصل . لكونه مرفوعا مثل ذلك المقدّر . لا ان المقدّر هو ذلك المصرّخ 1 ْ

وتيف ذاى عرز الفصل بين القعلك و هذا الصرج ينتير “ما مب الهو " فان قلت بل المفصول المصرّح به غير المتصل فهوتحكم . انتهى بلفظه .

الامر الرابع : قال الرضىفي شرح الكافية ج؟ ص8 . نقلاً عن بعض النحاة : ان الضمير المقدّر في " ضَرَب و ضصَرَبَتَ " صيغتيٍ الغائب و الغائبة ينبغى ان يكون اقل من الف " ضَرَبًا " نضفه او ثلثه..

و ذلك لان ضمير المفرد ين يحبقئ ان يكنون اقل من مير الي . ما ا ال

الامر الخامس : قد بدا من البيان المتقدم بالراعين إن الطتهير . المقدر انن السو غير ملقو قل سحقيقة .

ان قلت : فمن اىّ الوادى هو ا ل

قلت : هو من قبيل الملفوظ حكمًا صرّح به العلامة الدامى و

من الحقّقين .

ا ا 00 الكافية : و اللفظ الحقيقى كزيد و ضرب . و الحكمى كالمنوئ في " زيدٌ ضَرّب و إِضْرِبٌ " اذ ليس المنوىّ من مقولة احرف و الصوت اصلاً و لم يوضع له لفظ . ا

١

وانما عبروا عنه باستعارة لفظ المنفصل له من نحو "هو" و "انت"

و لحرو هله كام الفط كام لس كبا ا بطقيقة : “و اشنوتك لفط حقيعة . لكنه فلن تفل به الأثنيان قبطن

الاحيان . انتهى كلامه .

اى»فتذ حكن ان يلفط الأسيان بلذوق فق بعض الاحيانة كل ماهو كذلك فهو لفظ حقيقىٌ فالمحذوف لفظ حقيقى . بخلاف الي اللقاتر قاقد لحل موقن : ملل اللموو ب ظ

خلافا للشيخ العلأمة العصام رحمه الله تعالى فانه لفظ حقيقى عنده لثبوت وضع اللفظ له . كذا يفهم من حواشيه لشرح الحامى .

حيث قال فيها : لايخفى انه اذا وضع اللفظ لما يتلفظ به الانسان حقيقةً او حكمًا فهو لفظ حقيقى فالستكنّ في " إضْرِبُ " ايضًا لفظ

الامر السادسن : الضسير المسثتر كالجزء و العثمة لما قبله اى للفعل و ما يشبهه و لذا يعد ضميرًا متتصلاً غير مستقلّ بنفسه تلفظًا و انتفسالا ‏ 815 الببير العم حيو مشا بطساق الففظ والاستففال ولا كرو لازو العنة الا يله ش

قال ابن الخائصب ربعه الله قال + و'هو اي الصمير متصل و منفصل فالمنفصل المستقل بنفسه و المتصل غير المستقل . انتهى .

قل الرضئ: ق قرس الكافينة علا من > + يعي #المسسقل ينه انه لا يحتاج الى كلمة احرى قبله يكون كالتتمّة لما .

بل عو كالظاعر سواء لتقمل عن عائلة قر " اول يدوا إلا

"1

اناي" و" اسيك اا لياق" لو امسر و شر "سا الع قكما "عرد الحجازية .

و ذلك لانه يجوز استقلاله بنفسه و فصله عن عامله . نحو " ما البوم انق قائما ".كليس دروا قبله الا 1 عبر انفصالة هما قبله:.

والمتصل ما يتصل بعامله الذى قبله ويكون كالتتمة لذلك العامل و كبعض حروفه ٠ ٠.‏

حب قرا ا رامد ضَرَبَتُ . و تضرب إِضْرِبْ " امرًا . و ' أَضْرِبُ . و نَضْرِبُ . و تَضْربُ " في خطاب المذكر .

و في الصفات نحو " زيد ضارب " و " الزيدان ضاربان " و

1

ِ" الزيدون ضاربون 0 1 1 سارفة 1 و لل التداث ضاربتان لل و

' المندات ضاربات ”" و" انت ضارب " و " انتما ضاربان " و" انتم ضاربوتن " و " انث ضارية ".و " ائقنا ضاريعان " ادن ضازرنات” و ' انا ضارب " و " نحن ضاربون " الى آخر تصاريفها كلها متصلة .

و ليس المستنز فيها ما يبرز في نحو " زيد ضرب هو و عمرو” و " اسكن انت و زوجحك الحنة " و " هند زيد ضاربته هى "

بل البارز في الجميع تاكيد للفاعل لا فاعل . و هو منفصل بدليل قولك "زيد ضرب اليوم هوْ و عمرو" و "اسكن اليوم انت و زوحك" و "هند زيد ضاربته اليوم هى" . انتهى كلام الرضى بلفظه ١.‏

الامر السابع : الضمير المقدّر امر معقول اعرضوا عن ذكره . و اعتبر الواضع مع الفعل حين عدم ذكر الفاعل الظاهر امرًا آخر عبارة عَما:

_ تقل + كابكرء و الععمةالما قبله :

و اكتفى بذكر الفعل عن ذكره . كما في التزخيم مجعل ما أبقى دليلاً على ما ألقى. نص عليه الشيخ الرضى رحمه الله تعالى. قاله الفاضل اللاهورى رحمه | لله تعالى في حاشية عبدالغفور .

الامر الثامن : ارا ف ان الضّمير المقدّر امر معدوم او موحود . ظ

فقال الفاضل عبد الحكيم اللاهورى السيالكوتى رحمه | لله تعالى: ا ا

0 واختار استاذه المحقق العلامة الملا جمال رخمه | لله تعالى في حاشية شرح الحامى انه مغدوم . وخمل الملا جمال ما قال الشيخ الجامى في شرح المكافية صمي :لو المدن لبن عزن مقوكلة درق والصتويف اعلا على ان الضمير المقدّر شئ غير موحود . ض

حيث قال هذا العلامة في شرح قول الحامى . اذ ليس من مقولة احرف و الصوت اصلاً . |

ش يع لا يحمل على المنوى الحرف و الصوت قطعا . فلا يقال 0 انه حرف او صؤوؤت . كما يقال في اللفظ الحقيقى .

ظ قله يحل تت مقولة اللفظ والفطل.:

ولم يوضع للتعبير عنه لفظ اصلاً فلا يدحل تحته بالقوّة ايضًا . كما امحذوف .

" ا#اتاغرنى الشعير اللجخواس أطي اواك روه لدف اقفن ايضًا . لان الموحود الذهئ عبارة عن مثال الوجود الخارحى فلابد له من

الوجود الخارحى

تقال عاق ان سقصوة القارح الثاني كمه ال سال من تق ما يحتمل ان يكون المنوئ ايّاه . هو نفى كونه موحودًا . انتهى الحاشية القلميّة لملا جمال ص77 . 2

لالع عبد كيم رنعيد لافنا ني ركاينا لقا عد الملا جمال . بعد بسط احوال الضمير المقدّر . و اثبات انه لفظ حكما . و اثبات الوضع الحكمى فيه : ٠‏

وا ذكرها ظهر قاذ نا غيل : اث مدوم قلا يكون داحلد في شئ من المقولات .

و وجه الفساد انه ان اراد انه معدوم مطلقا فباطل. !2 لتعلّق الوضع به و اثبات اتصاله .

و ان اراد انه معدوم عن اللفظ و ان كان موجودًا في نفسه فلا يفيد . انتهى كلام الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى .

و ايضمًًا قال الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى قبل الكلام المذكور . في بسط الكلام في تحقيق الضمير المستيز . لا شك ان "ضَرب" في "زيد :ضرب" يدل على الفاعل ولذا يفيد التقوّى بسبب تكرار الاسناد بخلاف "ضَرب زيد

00 اليه البعض و منعوا وجحوب تاخخير الفاعل .

فامّا ان يقال : ان الدال على الفاعل هو الفعل بنفسه من غير

| ه”

( قال العبد الضعيف البازى : الحكم بالبطلان بالنظر الى رأيه. ان تسم القيهر؟ لفان لابرط امول 30 فيه فلن لقعا .:

. وان الفاعل ليس جزءً من مدلول الفعل .

وان الفعل يحتاج الى الفاعل المغاير تلفُظًا للفعل غالبًا .

وما بالطل 11 متحع اذ الفمل حدل بشتيةه عق القاها ..

و ان الفاعل جزء رابع من مدلول الفعل .

فلا بطلان في هذا الشقّ بل هو حقّ نافع في اصلاح كثير من ش الضّوابط الصعبة . و فيه التفصّى عن كثير من الاعتزاضات فتفكر )

و الالكان الفعل فقط مفيدًا لمع الجملة . فلا يرتبط مع الفاعل في نحو" ضرب زيد " . ظ

فلابدٌ ان يقال : ان الواضع اعتبر معالفعل حين عدم ك2 الظاهر امرًا آخر عبارة عمًا تقدّم كالحرء و التتمّة له .

و اكتفى بذكر الفعل عن ذكره . كما في الزخحيم بجعل ما ابقى دليلاً على ما ألقى . نض عليه الشيخ الرضى رخمه الله تعالى .“فيكون الضمير المقدر كالملفوظ .

و لننا ل يُتعآن غرض الواضع في اقادةامأ قعمده من اغتباره بعيتة م يعتبره بخصوضيّة كونه حرفا.او حركة اى هيأة من هيئات الكلمة .

بل اعتبره من حيث انه عبارة عما تقدّم. وكالجزء له . فلم يكن الضمير المستنر داخلاً في شيع من المقولات .

و لا يكون من قبيل امحذوف اللازم حذفه لانه معتبر بخصوصه .

و يما ذكرنا لك ظهر دخول الضمير المستتر في تعريف الضمير ,

1" المتصل لكونه لفظا حكميًًا موضوعًا لغائب تقدّم ذكره . وكالجزء مما قبله بحيث لا يصح التلفظ الحكمى الابما قبله .

نسي قناف ايا فيل امم اذ الطعميز المهر حو نفام مقرل انتهى كلام عبدالحكيم رحمه الله تعالى بحذف .

قلت : القائل . بانه فاعل معقول . هو المحقق العصام رحمه الله 57

الامر التاسع : لكون الضمير المقدّر لفظا حكميًا يخرى عليه الاحكام اللفظيّة .

م تعلق الوطيع يد و تاعبيازا قصاله بالقمل »,وا يعمل مسكاامن. : لبور الرقوع التقا بو الاحاة الادى لظف كيه ويه د الابدال عنه . و كونه ذا حال الى غير ذلك .

الأمر العاشر + قد عرفت من البيات المذكور آئفًا ان الفسير المقدّر غير ملفوظ حقيقة . بل لا يتمكن احد من البشر من التلفظ به مع طهوى أثاوف القلنات ين الاتسكاء اللفطية :

و نظيره عندى في الامور المتعلقة بالاحسام . القوة الجاذبة . السارية في العالم الجسمانىبقضه وقضيضه الرابطة للاحسام بعضها ببعض. ربطًا بحيث يدور بتاثيرها الغريب النجوم والكواكب بعضها حول .بعض.

و بالجملة للجاذبية آثار غريبة ميّرة ظاهرة لكن الحاذبية نفسها

.لا تظهر و لا.يمكن ان يشاهده البشر . الامر الحادى عشر : قال العبد الضعيف البازى : ان الامور المتقدّمة تبت على اصول توافق مذهب الجمهور من اهل النحو القائلين : ,!

[' ذف بان الفعل تحتاج الى الغير الذى هو الفاعل .

و وجه قوهم ذلك انهم لم يجدوا في نحو قولهم "زيد ضَرّبِ" مثلا الفيو سوى "زيد" لكن "زيدًا" لا يصمّ ان يكون فاعلاً للفعل لتقدّمه على "اضرف" و الفافل لا مور أن يتقدم الفعل عند الجمهور خلافا للبعض .

فالضرورة اضطرّتهم الى القول : بان مصداق الفاعل الغير في هذا القول: هو الضمير المقدّر .

ثم احروا على الضمير المقدّر تلك الامور المذكورة من قبل . و ارتكبوا التكلفات البعيدة و التاويلات المنكرة .

كيف وف اجراء امور متعددة من تلك الامور المتقدّمة اشكالات

و من الاشكالات المستصعبة امحيّرة إحراء الاحكام اللفظيّة على الشركة 1د1 حمكا ا

و لذا كثر في هذا البحث القيل و القال و الجواب و السوال و لشن بو الارام لبد هذا الكلام .

و اما بالنظر الومسلكى في حقيقة الفعل. فالفاعل جزء من الفعل و من مفهومه . و الفعل لا يحتاج الى الغير .

و اذا انتفى احتياج الفعل الى الغير القن قصة الضمير المقدّر .

كيف و الضمير المقدّر انما قالوا به . لكونه مصداقا للغير امحتاج اليه الفعل .

وكا ديات تفيل ال الغو انف غيم الل انف الشديز قار العام لو املف عه لفحل حطاار.

1 و كلا سحن القع غم الضمين القثر عار ينف الامور التقدية

واثبت ان الفعل في قولنا " زيد صرب " مفلاً بنفسه يدل على الفاغل اشاح الى القول يوغنوة الطنمير المقدر ق قوليا ".ريد صرب " 3 الفدل فليا وينة 1 و تروط بالهدا وغل "ري يفا 7 *

كما ان الفعل بنفسه يدل على الزمان و على الحدث من غير حاجة الى ضم الزمان و تقييده به مثلاً .

فهو مستغن عن الفاعل . و عن تقدير الغير اى الفاعل . كما انه مستغن عن الحدث والزمان اى عن لفظ مغاير يدل على -الزمان والحدث.

ثم انّ احراء الاحكام اللفظية المتعلقة بالفاعل كالاسناد والابدال و العطنع إن من ذلك يويد مدعي في عقيف الفعل .

و هو ان الفاعل كالمذكور الحكمى في ضمن الفعل مثل ذكر. الزمان و الحدث و النسبة في ضمن الفعل لكونه مدلولاً للفعل . ظ فالفعل عندى يدل بالوضع علىالمعين الفاعلى بطريق الوضع العام و الموضوع له الخاصّ مثل وضع الضمائر و اسماء الاشارات .

اعين ان الفعل الغائب يدل على معي الضمير الغائب . و الفعل . المخاطب يدل على معي الضمير المخاطب. والفغل المتكلم يدل على معني الضمير المتكلّم .

و بهذه الدلالة ارتبط " صرب " بالمبتدأ في قولنا " زيد ضَرّب " و على هذا القياس .

الطريقة الخامسة ا يي ل

كنا المشتق ا و الاسود و غير ذلك من الصفات اللفحقة

كية اوكيى مله عونا وطن الندث القضود

بيان المقدّمة ان المشتق وضع عند الجمهور لامور ثلاثة. الحدث و الذات . و النسبة الى الذات الي هى فاعل للمشتق .

فالمشمق اذا اطلق يراد به هذه الامور العلاثة لان اخ وضع المشتق لها .

. قال المحقق السيد مير زاهد الهروى رحمه الله تعالى في شرح شرح التهذيب الحلالى في المنطق ص١4١‏ : اعلم . أن في المشتق اقوالاً .

القول الاوّل : انه مركب من الذات والضفة والنسبة بين الذات و الصفة .

فالمشتق على هذا مجموع امور ثلاثة . و هو القول المشهور بين الجمهور . وذهب اليه اهل العربية كارباب النحو والمعانى . انتهى كلامه بزيادة قليلة . ظ ظ

و قال بعض محشيه : فالمشتق موضوع لمعناه الموضوع له بحيث يدل بجوهره على الصفة . و بهيئته على الذات المبهمة الصالحة للصدق . فل القواه علي و الس ظ

اح لس عا جنتير بكري ولي . و المقصود بالذات نذا الذات الندة كنيعل للرسق .دين + 00٠‏ وايعذ ذكر هذا التمهيد تقول في شر قياس بحقيقة الفعل على جه اقيق لو ل الت : ان النظير.يأنس

7 بالنظين وهيل الينة ا و المشتق نظير الفعل في افون لايلة ؛

الامر الاول الدلالة المبدأ اى على الحدث او المشتق منه .

الامر الثاتى الدلالة على النسبة الى الفاعل و الموصواف .

الامر الثالث تحقق الوضع النوعىحيث وضع مطلق وزن "فاعل" لاسم الفاعل ومطلق وزن "فعيل" و "افعل" للصفة المشبّهة . ومطلق وزن . "مفعول" لاسم المفعول.. و هكذا حال جميع المشتقات :

وأكننا القعلن فيبر ايغا يد لعن لدت على النشبية ال الفاعل .

٠‏ و وضيعٌ بالوّضع النوعى لمعناه فوضع وزن " فَعّل " بفتح الاول

و الثانى للماضى المعلوم . و وزن " فل " يضم الاو وكسر اأثقائي للماضى 'الخهول . و وزت ".يفعل " للمضارع . و على هذا القيان ٠ ٠0:‏ ظ بقى امر الذات اى الفاعل الموصوف بالحدث و المبدأ'. فاتفق جمهور اهل العربيّة من ارباب النحو و المعانى . ْ ش على دول الذات'في المع الموضوع له للمشتق : و على ان الذات جزء المع الموضوع له للمشتق . و على. ان المشتق. يدل على امور ثلاثة احدغا الذات . فينبغى ان يقال : بدحول العاغل و اذاف الرمرفة بن لق ' الموضوع له للفعل ايضًا . و بكون الفاعل جزء من مفهوم الفعل الموضوع ا 35

قياسًا للفعل على المشتق

١

فظو اال "انه اغلى تاقري هانا مخ المشدق..

فلما كان المسند :اليه ( الذات والفاعل ) جز من المع الموضوع له للمشتق و هو ادنى و اضعف ناسب ان يكون جزعً من المعتي الموضوع له للقعل ايها يطريئ: الاولى .+ لكونه اعلن و اقوي..

لإنااك ابوج شرع جع بساك بقعي و الفعل . و يردٌ ما احتاره الدمهور في ذلك و ينافيه . ْ فان مسلكى في حقيقة الفعل ان الفاعل داخخل في المعني الموضوع له للفعل و جزء منه كما ان الفاعل و الموصوف داخل في المعني الملوضوع

واما مسلك الجمهور في حقيقة الفعل فالفاعل حارج عن المعئ الموضوع له للفعل . ا

و العجب من جمهور ارباب النحو و المعانى كيف اجحترأوا و اقدموا . فادخلوا الذات و الفاعل في المع الموضوع له للمشتق . و هو اضعف و ادنى من الفعل . و نعم ما فعلوا و لم يحجموا .

و كيف فشلوا و جبنوا عن القول .عثل هذا في حقيقة الفعل . فاخرجوا الفاعل عن المعني الموضوع له للفعل . و لم يجعلوه حزعً منه . و بكس ما اختاروه و ما جبنوا عنة .

فلزمهم استقلال المشتق . واحتياج الفعل وعدم استقلاله . و هم الترموا ذلك مع ان الاوفق .بمقتضى العقل و بمقتضى الحال هو عكس ذلك و

لا اقلّ من ان يكون المشتق و الفعل كلاهما مستقلآن .

فف

'فانهم صرّحواان الصفات المشتقات كالابيض تحتاج الى موصوفاتها . ا

و صرّحوا بان الصفة لابد لها من موصوف في العبارة مذكور او محذوف . و قالوا ان الخحذوف كالمذكور .

و ضرّحوا. ان الصّفة لاتستغئ عنالموصوفالاً في صورة واحدة.

وهى صورة الغلبة اى غلبة الاسميئّة على الصفة مثل الدنيا و

الصالحة و العقبى . ٠‏ ففى صورة الغلبة لا تحتاج الصفة المشتقة الى اعتبار وجود الوضير ف

بخلاف الفعل فانه يستعمل كثيرًا في العبارات بدون اعتبار فاعل مذكور او محذوف ف العبارة : كما اذا كان الفاعل ضميرًا مستكرًا في الفعل مثل " أضرب " المضارع المتكلم و مثل " إضرب " الامر الحاضر .

و الضمير المضمر في الفعل ليس من باب المذكور ف العبارة و لا من باب المحذوف . ظ 000

وكيقف يعد الضمير:المستيز مذكورً في الغبارات مع كون التلفظ به ممتنعًا كما سبق تفضيله ف الطريقة الرابعة .

و كذا كيف يعد الضمير المستتر محذوفًا و هم صرّحوا بان 'الحذواف كلد كور كنا هي جواباث دقف الفاعل ممنوع .

و استتار الضمير امر رائج شائع .

فسنح ان الضمير المستتز ليس من قبيل الحذوف . و لا من قبسيل المذكور . بل هو شئ معقول خالص . و امر ذهنى محض ومنوى بحت .

كا . و باللحملة هو من الامور الذهنية الانتزاعية .

تنبيه : لما ثبت ان الفغل مستقل بالمعي المطابقى يدل على امور اربعة . و لا يحتاج الى الغير ثبت ان استقلاله بالمدلول المطابقى وين هبخ استقلال الاسم . اذ الاسم و ان كان يفيد معناه بلا ضم ضميمة . الا انه لا يفيد افادة تامة بدون ضمها . كالابتداء اذا ضممته بالغير و قلت : ابتداء سيرى البصرة . افاد افادة تامة . و الآ فلا . فالاسم محتاج في هذا المعتي الى الفعل . او الى اسم آخر .

بخللاف الفعل . فانه في عامة الاستعمالات يفيد فائدة تامة و يؤدى مؤدى الجملة الخبرية "كاضرب" المتكلم . او الانشائيّة "كإضرب" الام . ظ

ثم انما يعد الفعل من المفردات دون الحمل . نظرًا الى ظاهر لفظه حيث لا يدل جزوٌه غالبًا على جزء معناه . كضرب و نضرب و تضرب فان النون و التاء حرفا المضارعة . فحكموا على جميع الافعال بالمفرد طردًا للباب . ظ ش

واما بالنظر الى المع فالفعل جملة كما قال المنطقيّون في نحو " أضرب و نضرب " ظ ظ

و يؤيّد ما ذكرنا من قوة الفعل . ان الاسم كلما يصير معي الفعل يفيد فائدة تامة مثل الفعل . فلا يحتاج هو ايضًا عندئذٍ الى ضم ملق كلق : كانشاء الافعال . |

ولو ثرعن قل غية ضير ععن الأسم 1 يوذ مووض الخبله على ما يشهد به الفطرة السليمة و التأمل الصادق .

8

ارأيت " تسمع " في قولهم : تسمغ بالمعيدى خير من ان تراه . فانه لا تفيد بدون خبره : و هو " خير " .

و الا ترى الى المضارع مع " أن " المصدريّة حيث لا يفيد فائدة تامة بدون ضم ضميمة . و وجه ذلك صيرورة الفعل بم عيئ الاسم بسبب دحول حرف " أن " عليه .

هذا و قد اطنبنا كل الاطناب في هذه المسألة لتهذيبها لكونها غريبة لم تقرع الاسماع قبل اليوم .

فدوانك: نكنة منقحة واضحة المقدمات محققة مبنية على القواعد النحويّة و المشهورات الصحيحات العربية . |

ارجو امن كان له قلب و القى السمع وهو شهيد . ولم يتخذه قضينة اننا يقاعى 1 انعا ليو لون بو اذ خدلها عالعه الشكية ضالة العالم البارع حيث يجدها يخطفها و يحفظها . هذا آخر ملخّص رسال في حقيقة الفعل . و لله الحمد . فائدة

عهنا ضبق انقيسن توظيت كه لناسواده أ سوق فاقول > قال الكسائى زحمه | لله تعالى . حذف الفاعل جائز . و قال غيره من الائمة كسيبويه و الخليل رحمهم الله تعالى : لا يحوز .

. .والمختار:عنذى مذهب الكسائى . لان العلامة الجار بردى و ورهن الافاشل شاتتوا اناعد الشارض وسجالة خرن ورك فون القراء على قول النحاة لعلو شان القراء . و نقل ذلك عن ابن الحاجب وعة ]لله ال انض

1" والكسائى رحمه | لله تعالى من القراء السبعة الذين انكار قراءتهم لت و 1 2020 ولوجوه امحر تستنبط من كتب القوم وليس هذا موضع بيانها . ولما ان ابمة النحو ايضًا قائلون في نحو المواضع المذكورة في بحث كقينة اند لقا سار ,انيه ررق لاعن قرا طعا ندا أذ ليس مع :حذف لفظ ستوى عدم وحوّده في اللقظ مع اعتباره قي اللعي

فالحذف الاستتار كالاخوين كما لا يخفى . بل الحذف اعلى قالامن القيان > اذى ادق ع لايع في وقتي ما . بخلاف عامة اقسام الاضمار . . فامحذوف كما صرّح الحامي وغيره من باب الملفوظات نحقيقة . و المضمر في نحو" زيد صرب " و " انا أَضْرِبُ " من وادى المعقولات ما لا يمكن التلفظ به . ظ و الاؤّل احل و اقوى من الثانى امسو كد سوغوا ادنى الامرين في الواقع و ابعدهما عن اللفظ و اثقلهما و اصعبها عقلاً . و هواضمار الفاعل . واتكرو ا عادهنا سال و اقريهيها ال الفط ار اعلهانا لاك و بهو بك قد قالفاغل .فق تمر " آنا أطر ب " تدهم قن مذاكون اذ ليس ههنا لفقل فال عله , قال ابن الحاحب رحمه الله تغالى في الايضاح : ان المستتر هو دوف لكل تعزواعن ادو الذي هر قرفل ليقع صر نا لللساة عن حذف الفاعل . كذا نقله امحقق عبدالغفور رحمه الله تعالى في شرح

الفوائد الضيائية.

و قال الفاضل العصام رحمه الله تعالى في حواشيه على الفوائد الضيائية : فليس في نحو " إضرب " الامر الآ الفاعل المعقول من غير ان يكون فاعل مذكور . |

و اذا لاحظه ‏ اى معين الابتداء : العقل * واعتبره اعتبارًا دبعي لقره واسقانه قا ونام صر ناد تارم اللعالطلانت الوهمية . فائدة مهمة

اعلم : ان العلماء استصعبوا هذا ال موضع موضع تقسيم الابتداء الى المعني الاسمى و الحرثي : فرمى كل عن قوسه بنبله . و في الامثال الت سار ساريها أعط القوس باريها . و طال نزاعهم و ظل الجدل بينهم على اشدّه و اشتد الحجاج و اللجاج حي وقعت فيه مناظرات كثيرة كما معنا عن غير واحد من المشايخ .

فمنها مناظرة اتفقت بين الفاضل الشيخ احمد من علماء ديره غازى خان و مولانا الكبير صاحب العلوم اللدنية عبدالعزيز الفرهارى مؤلف النبراس شرح شرح العقائد رحمهما الله تعالى .

و الفرهار قرية من قرى ملتان قريبة من بلدة مظفرجر في اقليم بنجاب من باكستان كما ان ديره غازى خان بلدة من اقليم بنجاب .

حكىان المحقق مولانا الشيخ عبدالعزيز رحمه | لله تعالى وسبحانه كتب اليه الشيخ احمد رحمه الله تعالى عدة اسكلة . منها سوال تقسيم الأإحدائء الى الغين الام بو اللدرق تكب فق عا العفيه اعفن ملكي

يفف غداكيه ير 39 رجه الل تفال واسييهانة زمالة اتلك طاحاق اللابعلة

20060 قولى عبد العزيز : هو العلامةالكبير بل الامام ذوالشان العظيم نادرة الزمان سلطان القلم و البيان كان آية من آيات الله بلا فرية و نادرة من نوادر الدهر بلا مرية . هيهات لايأتىالزمان .يمثله ان الزمان يمثله لبخيل

داهية من الدواهى . وباقعة من البواقع . كم من عوارف هو ابن بحدتها . وكم من فنون هو ابو عذرتها . ٠‏

وان اقسم احد'ان ارض اقليم فنجاب من باكستان ل يولد فيها مثله منذ خلق الله حالم الارش و دقاها لاق بارا حسما لم من لازي ش

صنف كتبًا في كل فن ما يحيّر الالباب . و كان يتقن علومًا كثيرة لا يعرفها احد من معاصريه . ٠ ١‏

و صرّح هو ان الله كشف على هذه العلوم بلا تعلم و تحصيل . فكان يعرف

غرائب العلوم كالسحر و علم النجوم و الاوفاق وعلم سيميا و ريميا و الحفر.و الطب و غير ذلك سوى ما كان يعرف من العلوم الشرعية . و له كتب فٍ كل فن . ٠‏ ' وهو اوسع علمًا و ادق نظرًا من مولانا عبدالحىاللكنوى رحمه الله تعالى في العلوم الشرعية سوى ما زاد عليه معرفة غرائب الفنون الآ ان كتب مولانا عبدالحى نشرت حيث سحّر له الله السلطان نواب ملك مملكة حيندرآباد و لم يتسنّ مثله لمولانا عبدالعزيز فضاعت جميع تصانيفه . فالويل على سلاطين هذه الديار . ش

نعم بعض تصانيفه توحد قلمية . عند بعض العلماء في هذه الارحاء .. فمن تصانيفه كتاب الابمان قلمية . و كتاب عظيم مسمّى بجواهر العلوم كتب فيه مسائل من علوم شي و النبراس . و اسطرنوميا الكبير . و اسطرنوميا الصغير .

و السر المكتوم في علم النجوم . مطبوع موجحود عندى . و اليواقيت في معرفة المواقيت . و سر البسماء و رسالتان في المدسوف و الكسوف . و الياقوت . و كوثر النبي في اول الحديث . و اسماء الرجال و هو كتاب عجيب طبع في سنة17/85ه .

و الناهية عن ذم معاوية . و مؤلفات كثيرة في الهيفة . و في الطب . و المنطق . و الفقه .

و كان بينه و بين المولوى الشيخ احمد من علماء ديره غازىخان منافرة . و كان

| لك الصعبة و الرسالة القيمة فيما يلى تكميلاً للافادة و تتميمًا للاستفادة .

هذه رسالة اسئلة الشيخ الفاضل احمد الديروى الي ارسلها الى الشيخ المحقق عبدالعزيز رحمهما الله تعالى .

ذكر الشيخ احمد في اوها عبارة قليلة فارسيئّة طلب فيها أحوبة هذه الأسعلة و حلها من الشيخ عبدالعزيز رحمهما الله تعالى .

ثم سطر اسثلة ستة بالعربية .

الشيخ احمد يحسده لما رأى رجوع الطلبة اليه مع صغر عمره . مات بعد سنة 7179 ١ه‏ بقليل . و اخبرنى المولوى غلام رسول الديره غازيخانى رحمه الله تعالى ان الشيخ سحره فمات من سحره . و كان الفاضل عبد العزيز يقول : لو علمت قبيل سحره لدفعته .“اذ كان الفاضل عبدالعزيز ايضًا يعرف السحر . وهو مدفون بفرهار قرية صغيرة من مضافات ملتان وكان عمره عند الموت ثلاثين

سنة او اثنتين و ثلاثين سنئة .

5085

2 26 من سملم س2 0 201 000 0 09 011 40 11 0 2 ار 2 ا 2 2

مولوى را بعد أن ابلاغ تمائف سلام معلوم بادكه حل اين اسثله بخط فرحت نمطٍ خويش نوشته ارسال فرمايند . بِيّنوا تعلموا والسلام مع الاكرام .

(( الاسئلة الستة للشيخ احمد الديروى رحمه الله تعالى )) السوال الاول : المعقول الثانى ما يكون التسعل ف روط

ولا يكون بحذائه امر في الخارج . يرد على هذا التعريف انه نص الشيخ في الشفاء بعدم الفرق بين .

قا الموخود و الوحود و الممكن و الامكان في كون كلّ منها معقولاً ثانا . مع انه لا يصدق هذا التعريف على الموحود و الممكن لصدقهما على ' زيد " الموحود . [

السوال الثانى : الحمد . مصدر المعلوم او القدر المشترك . فيه نظر . لان المصدر المعلوم من مقولة الفعل . وا محهول من مقولة الانفعال.

و هما جنسان عاليان لما تحتهما من الاعراض . و المقولات كلها مقابئة ]سد وام شرك من اللبايدين لا حون +

السوال الثالث كدت اك ل نه قدا كا

السوال الرابع :قال الغيي السد و كن عه اتصاحي 7 الضيائية و الفاضل اللاهورى و غيرهم رحمهم الله تعالى : ان الابتداء من حيث هو هؤراى من حيث هو ملحوظ في حدّ ذاته معني اسمى مدلول تقل الابعداء., ٠‏ ظ

وادن سطيك امن كال وين التدير و التميرة ل متدرا ةا فرت خالما من بحهة كوخ احدهما يعداو الآخر قدا كته مع حرف غير مستقل بالمفهوميّة .

فالابتداء الكلى معن اسمىّ و الابتداء الحزئى الذى هو حصّة منه معي حرف . فيرد عليه انه يلزم كون حي ارلا لسو الاعي ب هو في غاية السحافة .

السوال الخامس : اعلم . ان ارتفاعَ النقيضين نقيض - للنقيضين

فانٌ نقيض كل شئ رفعه . ؤ استحالة احد النقيضين يستوجب وجوب

هن الآخر . ظ فلزم ان يكون النقيضان واحبين . و هو مستلزم لاحتماعهما . السوال السادس : اعلم . ان العدد كالعشرة اما يزركب عما فيد بين الكضداة معو ناريعة :او غاية و النين أن هبيه واعقيمة:

. و معلوم انّ التزكيب من بعض هذه الصور الثلاث دُونَ بعض ترجيح بلا مرجّح . اذ تركبها من ستة و اربعة ليس باحرى و اولى من تر كبها من ثمانية و اثنين . ٠‏

وان تركب من جميع:ما تحته. يلزم ان يكون للشئ الواحد امور. كل منها تمام ماهيته . و هو ضرورى الاستحالة .

والقاحة كوه الرسدوالة الفشرة. شاننااذا مكدر معي الممة الصورية اولا .

و على التقديرين لا شك ان الوحدة امر اعتبارى . كما صرح به الشيخ . و ان الصورة الاحتماعية امر انتزاعى اعتبارئ .

فكيف يصحّ كون العدد الذى هو من الاعتباريّات من اقسام الكم الذى هو من اقسام الموخود .

(( انتهت الاسكلة الستّة للشيخ احمد رحمه الله تعالى . ))

٠‏ ا

ثم بعد هذه الاسكلة نسطر فيما يلى رسالة المحقق العلامة الشيخ 2 ٠.‏

عبدالعزيز الفزهاروىصاحب التصانيف الكثيرة البديعة (رحمه الله تعالى). 0

وقد كز الماؤنه عب والعروويق هذه الرمانة ال بده ابعلة

الشيخ احمد الديروى رحمهما الله تعالى . ثم سطر فيها من عنده اسكلة و

اإرادات فنع خر سماتة وااريعق سوال ظليا حلينا من الشنيح جد رحية الله تمان +

يقول الشيخ عبدالعزيز رحمه الله تعالى : الالال

و بعد الحمد والصلاة . فايها الفاضل الابجد و الذكى الاوحد . فد تكرت ون كتاياك شسكينا عزن مو للقيو غتطابلق., ش

أ تزعم ان تفحمنا بهذه المسائل . و كم ما الّفت في علومها من ٠‏ الرسائل فاعلم انا لا نفتخر بذكاء وعقل ولا نختال .عزيد فضل . بل نحمد. من اللهمنا علوم الاولين و-الآخرين و احتارنا بذلك من بين المعاصرين .

فعلمنا من علوم القرآن و الاصوليين ثمانين . و من علوم الحديث و الفقه تسعين . و من علوم الادب عشرين . و من الطبيعيّة اربعين . و من. الرياضى ثلاثين . و من الالهى عشرة . و من الحكمة العملية ثلاثة . فا مجموع نحو مائتين و سبعين علمًا بين فنْ صغير ف كراسة . و علم كبير

0 في مجلدات ضخمة .

و بابأدملة ليس العلم التسحضيليّ المنداول الآ تصق عش العلم الذى اعطانيه الله تعالى بل عشر عشرة بل اقل . ثم وفقنا لتهذيبها حي اقتزحنا في اكثرها مؤلفات فائقة .

ولقد احبرنا فاضل ثقة قدم من الدهلى بان الافرنحيين لهم شغف عظيم بتعلّم علم اسطرنوميا فلا يجدون من يعرفه في اقاصى ممالكهم بعد النداء في امصارها و التفحص البالغ في اقطارها .

فحمدنا الله تعالى علىما قد الفنا في هذا العلم كتابًا حليل القدر يتحيّر فيه ابرخوس . و يذعن ببراهينه بطليموس .

و لعلك تزعم ان ما ذكرنا تكلف و حراف . والواصاحيتنا و استفدت منا لعرفت انه حق صراف . و تعجبت من علوم لا عينك رأتها ولااذنك سمعتها . و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذوالفضل العظيم .

ثم الواحب على كل من يطلب العلم ان يستفيد العلوم منا و ان يسبق على انحلالنا بالاستفاضة منا كما قال الشاعر

اقول لصاحبي والعيس تهوى بنا بين المنيفة فالضمار

تمتع من شميم عرار نحد فما بعد العشيّة من عرار

و لكن الحسد مركوز في جبلّة اكثر طلاب العلم . و لذا قيل : لا يمسمع شهادة العلماء المعاصرين بعضهم على بعض . |

لوانا لشاراينا سوالك اندخاتا بل اسهداثا اغرهها اؤلاً عق الجواب فانٌ التأدب مع الكبراء اقرب الى الصواب من المباحثة ال تحلب

”4

الداء و الصداع و توجب العداوة و النزاع .

و لكن لما اجتمع اصحابنا الاذكياء على الملامة في ترك الجواب و زعموا ان السامعين يحملونه على العجز لا على رعاية الآداب فكتبنا بعض الوجوه من جوابها . و الله اعلم بخطائها و صوابها .

السوال الاوّل : ملخّصه ان الشيخ ابن سينا قال : الموحود و الممكن من ثوانى المغقولات كالامكان و الوجود . مع ان نحو " زيد " يحاذيهما في الخارج .

قلنا : هذا سوال مشهور . و احاب عنه الفضلاء بوجوه .

اتديه ا د اذك الديد الرامد و عراف قري الرافع رع شراح السلم كفيروز و كوفاموى . و هو ان معينٍ نفى المحاذات هو ان لا يوجد فرد المعقول في الخارج فافراد الموحود والممكن في الحقيقة حصصها ال يكون الممكن و الموجود ذاتيّا لها و لا شك انها مفهومات اعتباريّة لا الاعيان الموحودة .

( و ثانيها ) ما حققه بعض الاذكياء و افرد فيه رسالة . و هو انا لا نعتي بنفى ا محاذات ان لا يصدق المعقول على امر خارحى ٠‏

بل المراد ان لا يكون الاتصاف بالوجود الخارحى مقدّما على تضاف المهية باللعقو ل ولع كان :مقا اده #الممكى قاذ لماعي كيل الوجود الخارحئ ممكنة . او كان الاتصافان معًا . كالموجود . فقد حقق ف شرح التجريد ان الوجود يقوم بالماهية من حيث هى . لا بالموجودة اذ هو تحصيل الحاصل و لا بالمعدومة اذ هو اجتماع النقيضين ٠.‏ -

( وثالثها ) ما قيل : ان للقدماء في المعقول الثانىمصطلحات .

عد

و لذا يقع فيها الخبط . فمنها انه ما يعقل تبعًا لغيره ولو محمولاً على امر خارحى . ٠‏

و الشيخ ابن سينا ذهب الى هذا المصطلح . و الموجود و الممكن من حيث المفهوم كك.. و لكنْ صحة هذا الجواب موقوفة على النظر في سياق كلام الشيخ ابن سينا رحمه الله تعالى .

السّوال الثانى : خلاصته ان الحمد عندهم مصدر معلوماو يول اواقدو شك ذا مشكل: ظ

لان المعلوم من الفعل . والمجهول من الانفعال . والمقولات التسع اجناس عالية . فلا يكون بينهما ذاتى مشترك .

( علل السائل الاشكال بالتباين و هو حشو لا مدخل له بل هو ينافي مطلوبه اذ التباين لا يوحب عدم اشراكهما ثي ذاتى كالفرس و الانسان .) |

قلنا : لا نسلم انهما من الانفعال والفعل الذين هما من مقولات الاعراض . و ان اؤهمه تسامح بعضهم .

وذلك :نا كل فلوة الفهومات الصدرية اعفبارية . لذ اعزاض . موحودة .

و اما بُانِيّا فلانه لو تم لزم قيام العرض بالواحب سبحانه . اذ هو حافك و موه .

و انا قالنا قلاثه يلرام اتفعال الولحن عق مستوطامه اذا تمده , الكل باطل قطعًا . و هذا كاف في حسم مادة الاشكال .

ولو اردنا تكثير المنوع كما هو دأب المناظرين لطال الكلام . و

ع 58 لنذكر جملة منها . فتقول : لا نسلّم ان الفعل و الانفعال عرضان . بل موهومان كسائر المقولات النسبية عند المتكلمين .

ولو سلم قلا تسلواتهمنا متغايران بل متحدان. والفرق بالاعتبار. . كما حققه التفتازانى في منهيّات التلويح . ا

و لواسلّم فلا نسلّم انهما جنسان عاليان . بل النسبة حنس عال لماي الرسم ومو الات السافة و الى اميه التقر واحد من الحكماء و منهم شيخ الاشراق . ظ السوال الثالث : ما التعبير عن الحمد المشئرك ؟

قلنا : لا يلزم ان يكون لكل مفهوم لفظ يعبّر عنه . كما قبل في تفسير الدلالة : ان فهم المع من اللفظ صفة اللفظ و كذا انفهام المع منه اله انه لتزكبه لا يشتق منه اسم الفاعل . انتهى .

و قال الفلاسفة في بحث العلة البسيطة : ان المصدرية نفسها . و لكن يتعذر التعبير عن حقيقة الامر .

و لو سلّم تبرْعًا فهو التلبّس بالحمد .

و قيل : يعبّر عن المعلوم بالحامدية . و عن المجهول بامحمودية . و عن المشترك بالحمد . معرى عن اعتبار نسبته الى فاعل او مفعول .

السّوال الرابع : ملخخّصه ان السيد السند رحمه الله تعالى زعم انّ معن الابتداء الاسمى كلى . و معن الابتداء الحرثي جزئى . و جعل المع الحرقي فردا للمعيئ الاسمى سخافة . ظ 000 قلنا : لا شك ان الاسم و الفعل والحرف انواع متباينة لا يجتمغ انان سيا ف اك :

ضف

واما معانيها فليست ,كتباينة . كما ترى.من اتحاد معانى الافعال واسماء الافعال . نحو "بعد وهيهات" فحيث جاز الاتحاد فالكلية و الحرئية امهل : ْ

السوال الخامس : حاصله ان نقيض كل شئ رفعه.. فارتفاع النقيضين نقيض للنقيضين. واستحالته توحب وجوبهما فيلزم احتماعهما.

قلنا : لارتفاع النقيضين معنيان .

احدهما سلب مفهومين متناقضين عن شئ . و هو بهذا المعئي

و ثانيهما كون مفهومين بحيث لا تناقض بينهما. وهو بهذا الاعتبار والمعئ نقيض للنقيضين . ولكنه ليس محالاً. كالانسان والحيوان. فالمغالطة انما نشأت من عدم الفرق بين المعنيين .

السّوال السّادس : ملخصه بعدحذف الهذيان انّ العشرةمركب من الوحدات العشر كما حكى عن ارسطو و هى اعتبارية فهو اعتبارى مع انه من الكم وال البازى لا يخفى ان هذا التلخيض غير تامع .

قلنا : انما وحد الاشكال من الخلط بين مذهبين متناقضين .

فان جمهور الحكماء على ان الوحدة موجودة . لانها جزء من الواحد الموجود .

كبر التكلنيق على انينا امشباركة جو لذ لكانت راسد من الموجودات . فلها وحدة . وهلم جرًا فيتسلسل . وللجانبين ادلة و منوع ل اتفشغل: بها .

ثم فرع الحكماء على وجحود الوحدة ان العدد المركب من

ا مجنت وديف و فرع المتكلمون علىاعتباريّة الوحدة ان العدد اعتبارى. كسائر انواع الكم من الخط و السطح والجسم التعليمى و الزمان . كما حقّق في الكلام . ظ اما القول بان الوحدة اعتبارية والعدد موجود. فقول لا قائل به. ولو لا ان التطويل ليس من عادتنا لذكرنا من الاحوبة وجحوهًا كثيرة . ولكن .فيسا ذكرنا كناية للمحققين: . و الحمد. لله رب: العالمين.. ' ثم ان المحققين من اصحابنا يريدون ان نكتبنبذة من اسكلة علوم فمن علم التفسير : ما قال البيضاوى في تفسير قوله تعالى : سبحن الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى الملسجد الاقصى . التكهانة مقي :ها لبيك ذا اللؤقينة الادا سيق طرق در العين ضعق ما بين طرق كبرة الأرطن مائنة او ثيفا و سفيق صرة: ثم إن طرفها الاسفل يصل ( موضع طرفها الاسفل يصل ) موضع طرفها الاعلى في اقل من ثانية . انتهى . | واتواضت لباولا فلانينا صيية الكرمين' ل القطري ,ناما ثاقنا فلانه لا دليل على هذا الوصول . ( على المحامش و لو استدل بسرعة حركة المحدّد لكان افضل . 'فانٌ ما استدل به لا يكاد يثبت منه المطلوب ) ومن عل اطدية + كه العم العلمك أذ كل ديك رو “ماؤة ليا 'رحيه :#وليلة الرغاتيه رروقصف. شعيات ,. .وليال الامموع ,

ا ا 01 . وايامه . و عبادات يوم عاشوراء خلا الصوم . و التوسعة على العيال . و الكحل موضوع باطل .

وقد اجمع الاصوليون والمحدثون والفقهاء على ان رواية الملوضوع حرام مغلظ حي قال غير واحد منهم .ان نسبة الحديث الى الشارع بلا تحقيقه ذنب و لو كان صحيحًا ف نفسه . كمن فسر القرآن برأيه فوافق 000 ظ ظ

و هذا الكل مبين في علوم اصول الحديث . و ثبت عن امامنا الاعظم رحمه الله تعالى انه ترك النحديث محوفًا من قلينل تغير في لفظ الحديث .

فمابال المشائخ الكرام من الاولياء والاقطاب واصحاب الكشف قد ذكروا هذه الاحاديث الباطلة في كتب اورادهم . كما في غنية الطالبين المنسوبة الى الغوث الاعظم . و اوراد شيخ الشيوخ السهروردى و غيرها . ٠‏ ! 0 ( و منه على ال حامش حديث الصوم صحيح . و في التوسعة و كيدا .حاف ب لك كدرل الم حيو التوضهة واه تميق 3 حديث الكحل موضوع او ضعيف . ظ

و كذا على الحامش . قد ندمت على كتابة هذا السوال . لان الناس لا يعرفون غلم الحديث . و لا الوعيد العظيم الصحيح الوارد على من يروى الحديث الموضوع . و لا القواعد الي يعرف بها الصحيح عن الموضوعات .

فاخاف من سوء تأمّل الناظرين ان يسارعوا الى مصادمة اجماع

34 المحدثين غافلين عن ان مدار صحة الحديث و سقمه انما هو على علماء كييك مرضي ور خرف نا ما ارا

و امّا القول بتجويز رواية الموضوع في التزغيب و التزهيب. فقول الزنادقة . و منه على الهامش ثالثًا . لا ينبغى الجواب بالقدح في احد الجانبين فالقدح في المحدثين يقلع اصل علم الدين و في الاولياء الكمل مهلك . ))

و من علم الفقه : قدّروا الحوض المدور بثمان و اربعين ذراعا . او باربع و اربعين . او بست وثلاثين . وقالوا : هو الصحيح المبرهن عند علفاء النناتية .

فما البرهان عليه ؟ و من اجابها بالبرهان الذى ذكره البرجندى في شرح مختصر الوقاية فليحقق لنا برهان مقدماته . فانه ذكرها غير مبرهنة . ش

( ب ) معرفة وقت الظهر من المهمات . و القواعد المشهورة لا تطابق بلادنا . فانا قد دققنا فخرج اعظم الفئع تسع اقدام و نصف . و اصغرها خمسة اسداس قدم .

و الاستخراج المذكور في شرح الوقاية و غيرها تعب عظيم لا يحصل منه الا فئ الزوال لعرض واحد بعد ترصّد ظل نصف النهار سنة كاملة .

و لذا اضطرٌ الفقهاء الى قواعد النجوم . فاستثنوا قواعد معرفة الفىئ عن تحركه . ظ

فهل عندك قاعدة يعرف بهافئع الزوال لجميع بلاد الربع

1

المسكون في ليلة واحدة بلا.نظر الى خمس او ظل من غير تعب .

ان اعرسم هوق اللناشيعانه لتنلك تاعدة و الننا كنها وعالة سميناها اليواقيت في معرفة المواقيت .

(ج) قال الفقهاء : ان قال المولى لعبده . ان صدقت غدًا فانت حر : فلم يتكلم غدًا الا بقوله : لست ابدًا بحر لاتعليقا ولاتنحيرًا .

فان فرضناه صدقًا عتق بحكم التعليق . ولكن يلزم كذب الكلام

من عتقه ( على الهامش . لان منطوق الكلام نفي عتقه ) .

ظ و ان فرضناه كذبًا لم يعتق بحكم التعليق . و لكن يلزم صدق الكلام من عدم عتقه . و على كل حال يجتمع الصدق و الكذب معا .

( على ا هامش. وذلك لان فرض صدق هذا الكلام يستلزم العتق للتعليق . و العتق يستلزم كذب الكلام لمخالفة المنطوق . و كذبه يستلزم عدم العتق . لعدم وحود التعليق . و عدم العتق'يستلزم صدق الكلام لمطابقة المنطوق منه ) و العتق و الحرية معًا .

فعليك بالتامل . فقد معنا فيه كثيرًا من هذيان النظار . و لم نسمع بجواب يشفي و يكفى .

وفع . يول اناكم العنين سفه قدرية ..و قبل مب اهنسية في جامع الرموز هى ثلاثمائة وخمسة و ستون يومًا وخمس ساعات و حمس و حخمسون دقيقة و اثنتاعشرة ثانية برصد بطليموس . و تسع و اربعون دقيقة بالرصد الا يلخانى . انتهى . فكيف يعرف الراصد بالقاعدة مقدار السلئة الششيية؟ ظ

وها قاعدة شريفة ذكرناها في اسطرنوميا الكبير بعون المحادى

جحل شانه .

و من علم الكلام : ذكروا في جواب الجبريّة ان العلم تابع

و اما اعتذارهم عنه كما في حواشى شرح العقائد بان المطابقة لو كانت المعلومات موجودة في الازل . ( بل يلزم سبق المعلومات على علمه تعالى بالذات لكونه تابعًا لما و ذاباطل قطعًا . منه ) .

و ليحسن التأمل فيه :ققد زعم يعض العدرلة من ن اشكاله ان البارى سبحانه لا يعلم الاشياء قبل وحودها . نعوذ بالله من الضلال .

( ب ) ذكر صاحب المواقف في البرهان التزسى ما حاصله ان ماو م ردس بعد معو اق سس يق حر لذ لا لا

و من علم القرآن : حرم السلف مخالفة الامام في الرسم و قالوا هو اعلى درحة صحة الخط و الآ لزم اتفاق الصحابة في القرآن على ما لا يليق به .

فما السبب في نحو لا الى الله تحشرون. لااوضعوا خلا لكم . ما يزل فيه الناظر و يضلّ غير الماهر ؟ و ما الباعث على اثبات الالف مع ايهامها الخنطأ في الظاهر ؟

و من علم:المنطق : قال الشيخ في منطق الاشارا ت كما ان الشئ

وح ووه

قد يعلم 'قصووًا سناقيكًا مدل علمها لمن 'الاليك بثو ند بعلم قصوارًا مخه تصديق . مثل علمنا ان كل مثلث فان زواياه مساوية لقائمتين .

كذلك الشئ قد يجهل من طريق التصور الى ان يعرّف مثل ذى الاسمين . و المنفصل . و قد يجهل من طريق التصديق الى ان يتعلم . . مثل كون القطر قويًا على ضلعى القائمة الي يوترها . انتهى . فما شرح كلامه . وما البرهان على تساويهما ( اى القائمتين ) وزوايا المثغلث وعلى قوة قطر القائمة على ضلعيها ؟

و من علم سمع الكيان : اجمعوا على صحة التكائف بالدليل و التجارب . و بطلان التداخل و لإ فرق بينهما . ا

( ب ) طفرة النظام صحيحة فقد برهن اقليدس علىانٌ الزاوية الحادة الحاصلة بين محدّب الدائرة والخط المستقيم القائم علىطرف قطرها واللملين نام امعرحر إن معادة كك لكيه لاطو حقاذ انور هنا ذا يجداف إل النائوة يمه الطياف خلج العمرة و تعر كبانعا رف على ققلة التماس حصل زاوية اعظم منها من غير تساويهما . مع ان الطفرة باطلة بالاجماع . ش ظ هام اقبية تمي قبن لون كرنة التركم إل رينم كنسبة الضلع الى الضلع مثناة فاذا تساوى ضلعا القائمة كان نسبة ضلعها الى وترها نسبة تبلغ مثناها الضعف . و هى لا توحد ف الاعداد فيثبت اتصال المقادير و يبطل الجزء . ش

ومن علم السماء والعال : القمر متحرك بالاستدارة باجماعهم.

4

ومن علم الهيئات : كيف يعرف وقت الخسوف. والكسوف و مقدارهما قبل وقوعهما ؟

و بذ شرورى على ' اللعلماء توذا حلن البزاسية الذي لبون تقوبمهما من الهند . و يزعمونها منزلة من العرش . فيضلون المسلمين .

و هذا الامر هو الذى بعثئنا على النظر في علم الزيج . و اخرخ بعض علماء الحديث معرفتهما عن بعض الصحابة كما في شرح المشكوة للقارى الهروى . فهوعلى هذا من العلوم الماثورة شرعًا ( على الحامش . لنا في معرفتهما رسالتان لم تسبق بعديلهما و الحمد لله . منه ) .

( ب ) كيف يعرف ليلة الهلال من قبل. وهو ضرورئى . لانه من القواعد المشروعة . قال 52 الاشباه في كتاب الصوم لا باس عند اصحابنا بالاعتماد عليه . ١‏

و خالفهم بعض الفقهاء و استدلوا بانه تكلم بالغيب كالكاهن و المنجم و تصديقهما محذور شرعا .

و لكن في دليلهم نظر فصلناه في مرام الكلام .

و بالجملة هى قاعدة لاينبغى بالفقيه حهلها . وان كان الاعتماد عليها رواية مرحوحة في المشهور .

وان نظرنا الى جحلالة قدر صاحب الاشباه . وقوله عند اصحابنا فهى رواية راحجحة . و لكن لا ادعى رجحانها لاحل جمهور الفقهاء وعلى التاتشن له قاعدة شبرقة تكرتاننا ف سر الشماء :انا قامدة الحجروبود و نحوها فباطلة والنسبة الى مدينة العلم غير صحيحة . منه ) .

و من علم الهندسة : ما الدليل على ان نسبة الكرة الى الكرة

ع كنسبة مكعب القطر الى مكعّب القطر ؟ . ظ

دف 4 انيدان عل الاشمي عجري اللور ساق الكيق كنسب اضلاعه المؤترة'لما ؟

( ج) كيف يضعّف المكعب باخراج اربعة خطوط على التناسب . و يقال : فعله افلاطون لرفع الوباء من بئ اسرائيل . و لكن بتحريك المسطرة . كما في الفؤاتح شرح ديوان على المرتضى #انين' فانه لا يناسب الصناعة بل بالبرهان الخطوطى ؟ ‏

و من علم الأكر : ما الدليل على القطاع السطحى ثم القطاع | الكروى الذى هو انفع علوم الهندسة في صناعة ا مجمسطى . و كان قدماء الفلاسفة يخلصون به .

( و على المهامش . بر ريع تيد

مدعاه ان نسبة جا الى اه مؤلفة من نسبة جء الى عر و نسبة رب الى به والقطاع الكروى قسئ من دوائر عظام تقاطعت كذلك ودعواه ان البسبة بين حيوبها كذلك . منه )

و من علم المجسطى : كيف يعرف مقادير الجيوب . والاوتار . و الظل المعكوس . و المستؤى . و الميل الاول.. و الثانى . و.مقاديز المطالع . و الطوالع . بالبرهان ؟ فهى ثمانية اسئلة . و لست اسأل المصطلحات الصرفة المذكورة في نحو شرح الجغميئ . بل اطلب طرق معرفتها بالبراهين الخطوطية .

( ب ) كيف علموا بعد مراكز الحوامل و مراكز المعدّلات

1

للمسير و امحاذات عن مركز العالم ( و هى ثلاثة عشر سوالاً ) ؟ . ظ ( ج) كيف عرفا مقادير المركز والخاصة للسيارة . وموضع اوجاتها في زمن معلوم بالبراهين الهندسيّة ( و هى عشرون مسألة ) ؟

(5) كيف علموا التعديل الاول و الثانى و دقائق الخصص و الاحتلاف للمتحيرة و القمر؟. فهى ضروريّة على ادنى مّن يطلب القويم. واهن خرن عفتري سوالاً ,

١ه‏ ). كيف يعرف مبداً النطاقات بالبرهان ؟ .

( و ) وما البرهان على معرفة قسى رجوعات المتحيرة ؟ . و ف أحمبينة امعلة:. ٠‏

(ز) كيف عرف تشابه حركة بعض الافلاك . وابعاد كوه فياك در كه

فانه صادر عن براهين هندسيّة بلا تخمين ومحازفة . والغالم بالهيئة و الافلاك هو مّن يستحكمها الي ان يمكنه تحديد الرصد . لكن الدعوى سهل . و الخروج عن العهدة اعرّ من بيض الانوق .

والحمد لله على نعمائه فان لنا مؤلفات كثيرة فيما ذكرنا . و

و من علم التسطيح و الاسطرلاب : ما البرهان على تقارب المقنطرات على الاسطرلاب في جهة القطب الظاهر و صغر البروج الشماليّة على عنكبوته ؟

( ب ) كيف يعرف تقويم المتحيرة بالاسطرلاب بتقريب لا يبعد عن التحقيق و لو كانت ذا عرض كثير ؟

3/

و من علم الحساب : ما البرهان على ان مساحة المثلث المنفرج

الزاوية بضرب العمود المخرج منها على وترها في نصف الوتر ؟

١ب)‏ ل كن ٠‏ مساحة اعظم دائرتها

(ج) ارا ا مه" فيكون ظل الشاخص مثله ؟ -

و من علم الستين : ما السبب في ان الضرب المنحط يجعل الدرج دقائق . و القسمة المنحطة تحعل الدقائق درجًا ؟

و من علم سونطاكسيس : ما العلة في تخالف تقويمى الهند و اليونان بالدرحات مع توافق الخسوفات و الكسوفات ؟ والحال ان اهمال الدقائق فيها يوجب التفاوت الفاحش .

و من علم احكام النجوم : احكام البروج على طبق صورها .

و الصور منتقلة على التوالى . فيلزم بطلان الاحكام سس بانتقال صورها . و كلاهما خلاف الاجماع .

( ب ) كيف يسير الميلاج و الكدخداه . وهما كوكبان لهما عرض بين الوتد الطالع و الرابع ؟

( ج ) قالوا : لا يخلو الكوكب عن قوة و ضعف معٌّافما برت اتجدهما على لشن فان الاحكام و الاتسيارات متترحة علبها :

واهق غلم الناظر + برعترا على :ان اكيم ف امام يري امعطم فما بال الوتد القائم على سطح الارض في الماء يرى اصغر . اذا وقع الشعاع على سطح الماء بزاوية حادة ؟

11

و من علم المرايا : ما السبب في ان الوجه في المرآة المقغعرة يرى ال ا ظ

( ب ) ما العلة لما ثبت ان مرآة افْربحيّة يرى الوحه فيها من بعد منكوسًا . و من قرب مستويا . و ما بينهما يفقد الشبح . و هذا ٠ 50‏

ومن علم قرسطون : ما السبب في ان احتلاف اطوال الاعمدة وحهاتها يتحدث حركة دورية ؟

و من علم الطب : ما البرهان على القاعدة المذكورة في الموجز و غيره لمعرفة درجة المركب و شربته .

١‏ ب ) ذكر غير واحد من الاطباء ان ايام المحاق غيرمعتبرة في البحران . فيلزم انه اذا ابتدأ المرض . و القمر على بعد اثني عشرة درحة خلف الشمس كان اليوم . السادس آخر الرابوع الاول . و اليوم التناسع أت الشابرغ الاول: وعدا ف عاية البظلاة: قهل كه وشلاضطة ؟

( ج ) ما تفسير التوجيه الذى ذكره شارح الاسباب في رؤية ‏ الصغير كبيرًا وبالعكس من امراض العين ؟ وما سبب العطاف المخنطوط ؟

و من علم الجفر و الوفق : رسم الاوفاق واعمال الحفر موقوفة على معرفة اوضاع الكواكب و هى كثيرة . ولمعرفتها قواعد . فانا سائل عن معرفة اوضاعها كلها بساعاتها و دقائقها .

فان السيارات سبع . و اوضاع ما بينها قران . و تسديس . و تثليث . و تربيع . و مقابلة . و تناظر اعتدالى . و تناظر انقلابئ .

و كل منها يتحقق لكوكب على احد وعشرين وجهًا . فحاصل

1

الضرب مائة و سبع و اربعون .

فاذا زدنا عليها معرفة اوقات شرف الكواكب .. و وبالما. و دخول البيت . و الهبوط . و الرجوع . و الوقوف . والحد . و الوجه . و البنهرج . و بلوغ الاوج . و الحضيض . وبمحاسدة الرأس . و الذنب . وقران الكيد . ودحول الطريقة المحترقة . والنيرة . وقران كف الخضيب». حصل مائة و عشرين سوالاً آخر . ا | ثم اذا زيد عليها معرفة دحوهافي البيوت الاثئ عشر . من التسوية و حلول كل منها في منازل القمر الثمانية و العشرين . حصل نحو مائتين و ثمانين سوالاً آعثر .

فالكل نحو خمسمائة و اربعين سوالاً . و لابدَ لمن يدعى الحفر و الوفق ان يعرفها . فان اعمالها موقوفة عليها . و من لم يعرفها فليس من

و من ادّعى معرفة شئ ما ذكر بدون الزيج و التقويم فقد ضل ضلالاً بعيدًا . ظ

ولذا اضطر اهل الدعوة من المشايخالعظام الصوفيةالى هذا العلم.

و لنكتف من الايرادات على هذا القدر ففيها كفاية . و استغفر الله العلى العظيم . ٠‏

نممت) رسالة الفاضل عبد العزيز الفرهارى

"ه٠‎

يقول العبد الضعيف الروحانى البازى : ه ذه رسالة فارسية ارسلها الشيخ المحقق عبد العزيز رحمه الله تعاى الى الشيخ احمد رحمه | لله تعالى وحدتها مكتوبة في آخر الرسالة المخطوطة القلميئّة المتقدمة فاثبتها

ههنا تكميلاً للافادة . 1

فاه معلرووتضلت عراكمبالافضيلدميتبت لاع ءياسلة ساني ركفت

7 بعرت سرع الاؤاض يها لفضائل في بالعار | دسهدالفضااءمواووسشيج امد بيعو ربا اب رفلس فور تيز مما رولجنراعة ديل انتما كار بتو ناب لاست تراب خضرت مول انا موكوف رايت اوب وانننزاوذاً يواستم كردم ليكربجزيزا لات برفاستدرويري سوءاد ب بلكاشذ رابزا واب اسشر مرؤم وق رشن صريوا ل ازع بم واصولامينتومقريات خوط اوفاقكد فار اواو ىضرت ري عان ات مالأ ورووتقررى وييا را روم يا ارت اوشال لازم باجواب برلكا رن رياطعز وعريب بكر ىكذا رتد-اكردرهواب)/ يلمر كدما ريل علو موا الزل_متظيوااسست زر الو كلجا ب يهل دالزا] عاألفايت دار ناوا نت علوم عطي لريب راث مق بيزاد باسائلنرالوف الزاناات تراط بود وأكرجواب فر لين دك لبح اازي عام شرا منوعاستموججنباشر زاك ضفرا ؤم ورور لومنطق وفلسفرتمررادرتعرارأودده ومققال يمول اما غزالى وغيرو على وضعك ]نما رابرعقائرونياتموفؤف راشييس بعزررا ام و شير رتمعضا| فت كرد معن نراردوبا جما يلق يفم ولياست نزدافنررنارد ولكن ازعكدت الى وافضال سب نشالثبتجه براقا علم دقيقيذ/ك اي قاص/ ولسخرروي فبئ صو بد بتكف لروانيد قد رترت | ل/مساصري رابئيا تعب ازاستتفاوة أ كروم سات يري تففالرازتطرت مولو راحب وسارعاراء اح واميروارس تك اسثلواجوب لبلورانصاف /طالعفراينروازمكارت وعنا”

وورثارئر - والام 5 عبد العزين

يقول العبد الضعيف البازى : تمت رسالة المحقق الشيخ. عبدالعزيز الفرهارى.رحمه الله تعالى . المشتملة على حلّ اسعلة الشيخ : القاعال اتعيل الديروق رخقد امال ,رارضا ال هري لكان رن حمسمائة سوال اوردها على الشيخ الفاضل احمد الديروى .

و هى رسالة قيمة نافعة دا للعلماء. وطلبة العلم امحبّين للحقائق الغلمكة التفيمة الرقعة ال لعين بالذققق الفدية القتزيقة القع . الراعبيك ف الامثلة العلميّة العويصة و في احوبتها الشافية .

النغشين لمناطزات القدماء و مذاكرات الدين التضالذة:

تقلت هذه الرسالة تانيع ؤاذة فيه عطاوظة مل 2 للشيخ: الفاضل المولوى غلام رسول ( رحمه الله تعالى ) الديروى عضو بحلس الشورى لخامعة قاسم العلوم بملتان في باكستان .

بعلا ذكر المناظرة القلميّة و المناقشة العلمية و المباحثة الفنيّة بين الشيخين المذكورين في المراد بالابتداء الذى هو مقسم المعني الحرفي و الاسمىّ وغير ذلك من الابحاث نعود الىما كنا بصدد بسطه. والعود احمد.

و نرجحع الى ذكر أجوبة الاشكال المشهور في معين الابتداء الذى

فاقول وبا لله التوفيق وهو الحادى الى التحقيق : انّ الشيخ الجامى رحمه الله تعالى قسم في هذا المقام الابتداء الى المع الاسمى و الحرفي .

وافية اشكال مسشمحب مشهورز . لهذا الاشكال قريرات متعدّدة .

منها ما ذكره الشيخ العصام رحمه الله تعالى حيث قال : ان قلت : يفهم من هذا الكلام انه لا فرق بين مفهوم الابتداء و مفهوم " من " الا بملاحظة الاوّل قصدًا . و الثانى تبعًا . ٠‏ كيف و قد قال فيمًا بعد : اذا لاحظه العقل من حيث هو حالة

18

ان

فجعل الضّمير راجعًا الىما جعله مدلول الابتداء . مع ان مدلول الخو" كل برو مدلول امن ابعر

قلت : مدلول " من ولول الاش م دوس انه اع ان السير والبضرة . و ليس افراد الابتداء الآ حصصًا و ليس بافراد حقيقية .

و منها ما ابتكرته وهو اصعبها و قد غفلوا عنه . وهو ان قوله : فالابتداء.. اشارة الى المقسم و هو مصدر افتعال و قد قسم معناه الى الاسمى و الحرقٍ .

و هذا يستلزم تقسيمه الى نفسه و ضده .

و تقسيم المع المستقل الى المع المستقل و غير المستقل .

واتتسيم المع الامفى الى الاسعى و الخرق + و الكل باطل .

5557 انه عبّر عن المقسم بلفظ "الابتداء" الل هى استى + ألم قسّم معي الابتداء الى ما يدل عليه لفظ "الابتداء" وفواهسه : هذا ياطن واحد . حيث ثبت في موضعه ان تقسيم الشئ الى نفسه و غيره باطل . و الى ما هو مع حرفي . وهو قسيمه و ضذه فظل قسيمه قسمه . و هو باطل ثان .

و حاصل الاعتراض ان الابتداء في المقسم لا يشمل الا الاسمى . فكيف يصح تقسيمه اليه و الى الحرف . ش

وان شعت فقل : المقسم يجب ان يعم الاقسام . و " الابتداء " لكونه اممًا لا يعمّ المعى الحرفي فكيف جعل مقسمًا له .

و لحله احوبة متعددة لطيفة بديعة فاستمع لتفصيلها .

ئ» الجواب الاوّل : ما اختاره المولى العصام رحمه الله تعالى و قد ذكرناه قبيل هذا . ش

و تفصيله ان الابتداء الاسمى كلى و مدلول "من" الابتداء الجرئى الأواف القئ سنس سفة لأ نويات الأسدل للصدز ا تكرت الا جزئيات اضافية و حصصًا لمفهومه .

فيصح ان يطلق لفظ "الابتداء" ويؤخذ منه معئ اعم اى الابتداء المطلق على مذهب مير زاهد الحروىّ رحمه | لله تعالى. فان المقسم عنده في كل موضع انما هوالشئ المطلق لامطلق الشئ كما صرح هو به في كتبه . ثم يقسّم الى مطلق الابتداء اى الكلى . و الى الحزئى المقيد اى الحصة .

و فرق بين الابتداء المطلق الذى هو موضوع القضية الطبعية . و مظلق الابتداء الذى هو موضوع المهملة .

ولما كانت الحصة عين الكلى مع عارض . صِمحّ اطلاق الكلى

عليها و اذه يك يقندلها حتيقة : مفل ول الانيياق لاقرادة ييه

4

هه مم مو

حميفة .

فثبت التغايز بين القسمين و المقسم فلا يلزم تقسيمه الى نفسه و الى غيره .

و الحرف داحل في المقسم فلا يلزم تقسيمه الى ضده .

وايضًا هو اى الحرف على تقابله باعتبار يصمّ ان يلج في المعئي الاسمى باعتبار آخر . لانه كالحصة منه و التغاير اعتبارى .

تنبييه : اعلم . ان اجوبة الاشكال المذكور انما تدور علئ ان ظ

يوحذ من لفظ " الابنداء " الذى هو مقسم معي يصمّ ان يصدق على

هه" الاسمى و الحرفي . او معين يصح ان يجعل مقسمًا هما . فعليك بحفظ هذا الاصل ليسهل عليك فهم الاجوبة القادمة . . الجواب الثانى : مثل الاول بياننًا الآ ان المقسم هناك“ الابتسداء جارس بارع ا سد راواه رع ان التي

مو مطلق الاقداء . ش

وههنا يمكدل القت الحم مطلق [لالطداد ةا و الابتداء المطلق قسمًا . و هذا كما قالوا ان الانسان النوع فرد من الانسان مطلقًا كما لا يخفى على من له مسكة بعلم المنطق .

الجواب الثالث : ليس هذا تقسيمًا حقيقيا حي يرد ما ورذ. بل بر كينا يقال الخسباف م1 ان يكون عالقا هن القيك فيو كل او ليذ بذ فهو حزئى و شخص أو فرد . ظ

الجواب الرابع : ان مثل هذا التقسيم ذائع واشهر من قفانبك . و متحيح بداعة سحيث يفهع عنه كل دكن و عي المح اللتراة .. فل ينظار الى تدقيقات زائدة كما هو دأب السلف . ولايحتاج تصحيحه الى دليل .

الاترى الى ما ذكرنا في الجواب الثالث . لان الانسان الذى هو مقسم عين القسم الاول: ظاهرًا و المقسم كلى و القسم الثانى ضِدّه .

اقواك اتقافين ترس فإ نا كاله السوف انفد ورا المفتاح للسكاكى و غيره . و نقله عنه المحقق عبدالغفور بلفظ " قيل " و لم يعرف شراح كلامه قائله . و الله اطلعيئ عليه . ظ

و ملخخصه ان معن كلمة " من " ليس من جزئيات الابتداء كما

قال العصام رحمه الله تعالى و غيره . بل ملزومه . و الابتداء من لوازمه . ٠‏

انا

الخ رم ين حينم نار ومع يو الحروف كالابتداء و الظرفية و الاستفهام في معني ' من ' و ' في " الهمزة " فهو من لوازم معانى الحروف .

فل هذا لايع ان يذكر لظ "الاإعداء "في المقسب هديك يدا عي مساسو الاقظار اح نارود وري مواق بكار

و هذا القدر يكفى لذكر مرجع الضمير في قوله : و اذا لاحظه العقل من حيث الّ .

الجواب السادس :: ماذكره صاحب حواشى الكنديا على حواشى عبدالغفور و هو مبنىّ على الاستخدام الغير المشهور .

حيث قال : يراد بالابتداء الاول معناه الكلى . وبالابتداء الثانى اعيئ المضمر في قوله : و اذا لاحظه العقل الخ . الابتداء الحزئى انتهى .

و-حاضله أن المويتود نا صورة التقسيم لل حقيققه : افليس هنا ابتداء واحد جعل معناه مقسمًا . بل اريد في كل موضع ابتداء آخر .

الجواب السابع : هو متفرّع على التضمين فيدلٌ لفظ الابتداء على المعني الاسمى . و هذا ظاهر . و على المعني الحرثي ايضًا بطريق ليت

وق العضوو ل قرع العنيدس يها الرضوم له آلا كان محارًا . صرّح به الجلبي في حواشى التلويح . بل هو اى التضمين في كل كلمة تدل تلك الكلمة على معناها . و تؤدى مؤدى الاخرى ايضًا بدليل خارجى كصلة و نحوها . و اكثر ما يكون دليله الصلة الآ انها لا

4

ت١‎

بل كل ما يؤدى مؤدى الصلة و يدل دلالتها كالسياق والتقسيم ' كما فيما نحن فيه صحّ ان يكون دليلاً للتضمين .

يدلك على ما قلت حذهم للتضمين . حيث قالوا كما في المغئي ج؟ ص9١‏ : قد يشربون لفظًا معن لفظ . فيعطونه حكمه . و يسمى ذلك تضميئا . و فائدته ان تؤدى كلمة معي كلمتين انتهى .

كراب الثامن : اريد من لفظ "الابتداء" معنيان الاسمى والحرقي عاق مالع مر جوز شيع يرو لشي واخال. كما هو مذهب الشافعى ومسي ل عمال رجه واسعة ١‏

الجواب التاسع : دل لفظ " الابتداء " علىمعي يشمل الاسمى اشرق طرق عو اقزر “كناسر اله المحدافة:

الجواب العاشر : قولنا : الابتداء كذا و كذا . من قبيل قولهم : الواو حرف قسم . و الباء حرف جر . مع ان الواو اسم . كما ان الباء اسم . فكما يصح هذان الحكمان المتضادان على المبتداً الواحد يصح فيما نحن فيه .

و تلخيصه ان "الابتداء" اسم . و مصداق معناه قد يكون اسميا . و هو في اللحاظ الاول . و قد يكون خرفيئًا . و'هو في اللحاظ الثانى . فيصحٌ ان يثبت له حكمان متضادان بلحاظين .

و نظيره قولهم : الواو حرف قسم . معبرًا به عن حرف " و" و يصحّ ان يقال : ان المبتدأ في هذا القول اسم و هو " الواو " و لذا اعرب اعراب الاسماء .

فلا يرد.ان " الابتداء " اسم فكيف: يدل علئ المع الحري .

ره

واوجنه عدم الورود انه موز ان يدل الأسو على اشرق .قاذ يبعد ان يدل الابتداء بواسطة هذه الدلالة على المع الحرفي . فتأمل .

حرا الحادى عشر : ما ذكره العلامة اللوذعى الفاضل ' عبدالعزيز صاحب النبراس رحمه الله تعالى في جواب سوال الشيخ امد اللذكون من قبل رهه 1 هال - حيك قال + الااسلك أن الابتم و القع و الحرف انواع متباينة لا يجتمع اثئان منها في مادة . وامّا معانيها فليست ' عتباينة . كما ترى من اتحاد معانى الافعال و اسماء الافعال نحو بعد و هيهات . فحيث جاز الاتحاد جاز امرحم سو دياه الى الاسمى و الحرثي . انتهى بتغيير و زيادة .

المواب الثالى عشر : كثر تعيوهم عن معن كلمة "من" لف " الابتداء " . فيقولوت : انها موضوعة للابتداء الحزئى . و انها تدل على ٠‏ ابتداء الغاية . ونحو ذلك حي صار لفظ " الابتداء " مع كونه اممًا حقيقة عرفية نحوية في المع الحرفي . كما انه حقيقة لغوية في المعئ الاسمى . قال السيّد السند رحمه الله تعالى في حواشيه على المطول ص757 : ان المجاز بسبب كثرة الاستعمال قد يصير حقيقة عرفية . انتهى .

فعلى هذا يقال : اطلق ههنا لفظ " الابتداء " و اريد به كلا المعنيين الاسمى و الحرفي . بناءً على مذهب من يجوز الجمع بين معانى الشترك "كالامام العنافعى رتم الله تعال و ابن العام اتقهيكا حي ينين هذا خروجًا عن المذهب او ميلاً الى التلفيق .

الجواب الثالث عشر : قيل قا بسن ]طون ارق ال

الجواب الرابع عشر : احذ من لفظ " الابتداء" المعنيان على

566 سبيل التعريض . مل اتيك عب اسمن عزني الحادزل عه وم ان قلت . اىّ فرق بين الكناية و-التعريض . ٠‏ قلت : حاصل الفرق انه اعتبر في الكناية استعمال اللفظ في غير ما وضع له . و في التعريض ( كما في قولك لست انا بجاهل اذا قصدت التعريض بشخص معين بالجهل ) استعماله فيما وضع له . مع الاشارة الى ما لم يوضع له من السياق . ٠‏ لسعو اه الاق للععيق قو وش لقع مر شين امحردة . و يقابله المحاز . لانه المستعمل في غير الموضوع له فقط . و الكناية اللفظ المستعمل بالاصالة فيما لم يوضع له و الموضوع له مراد تبعًا . ْ و في التعريض هما مقصودان الموضوع له من نفس اللفظ و المعرّض به من السياق . انتهى بتغيير . الجواب الخامس عشر : معن الحرف " كمن " مثلاً في العلم . بالكنه اسمى متحد مع معيئ لفظ " الابتداء " فيصح التعبير عنه بالابتداء . سيد الها لاضن قلط لاط رو رق اناد تقل عاط در كالعلم بكنهه و يكفى للمقسم هذا القدر من اشتراك الاقسام فيه . اجلواب السادس عش + عب لواب الرامي هدو أن فى قولحم : المفهوم اما كلى او جزئى . تقسيم المفهوم الى كلئ و هو نفسه . اذ معي المفهوم كلى . و الى قسيمه و هو الحزئى . و كذا في قوطم : الكلمة اسم او فعل او حرف .

م»

.. لان القسم وهو الكلمة اسم .. ؤ.معتاة امفى فكي قسّم الامنع الى اسم و فعل و حرف . فما هو جوابهم ههنا هو جوابنا فيما نحن بصدد شرحه .

تنبيسه : أعلم : ان الاجوبة السابقة تدوز على ان المراد من قوله . فالابتداء . لفظه الدال على المع .

الجواب السابع عشر : المراد من قوله : فالابتداء . المع الذى هو ابتداء . فهو نأعوذ لا بشرط شئ قسّم الى قسميه .

و توضيحه ان لفظ " الابتداء " قد يذكر و يراد به الدال . اى الافتعال المركب من " ا ب ت د اء" و قد يذكر و يراد به المدلول لا اللفظ الدال على المع . و ان كان المذكور في هذا التقدير ايضبًا لفظ الاعداء الاق بالراة لا السيرى الهارة , ليق الططن الويف

والمذكور ههنا من الباب الثانى اى المراد المدلول والمعي لا اللفظ و ذلك لوجوه . ْ

الوجه الاول قول الشارح " مثلاً " حيث يدل لفظ " مفلا " على انه مثال لما سبق . | ش

وال يذكر قبله الا المعني المعقول و-تقسيم المعن الى المللحوظ في ذاته و الملحوظ تبعًا . و المثال انما يكون من افراد الممثل له . و الممفل له هو المدلول و المعئي ههنا .

والوجه الثانى قوله "اذا لاحظه العقل" ولو لم يرد المعتي بل اريد اللفظ لقال : لاحظ معناه . ظ

"5١

والوجه الغالث قوله " كان معيئ مستقلاً " الا ترى كيف حكم على اسم كان وهو ضمير: "الابتداء" بالمعئي . ولولا هذا لكان الصواب ان يقول : كان دالاً على مستقل .

والوجه الرابع قوله : و هو ( اى الابتداء ) بهذا الاعتبار مدلول انظ الاتتداء + والاً يلوم :دلالة لفط حل الفط ح وهو عير عله هسنا المقام .

و هذه النكتة لما اضطرّ الشارح الجامى رحمه الله تعالى الى ذكر . الابتداء في ثلاثة مواضع زاد قبله كلمة "لفظ" في الموضعين الاخيرين دون الاول ففيه اشارة واضحة الى انه اريد بالابتداء في الموضع الاول المعيٍ لا اللفظ .

والوجه الخامس ان هذا كلام السيد السند رحمه الله تعالى و قد صرح السيئّد به حيث قال في شرح المطول ص”7١7‏ : اعلم . ان الابتداء مثلاً معن هو حالة لغيره و متعلق به فاذا لاحظه العقل قصدًا الغ . ثم قسسّمه السيد رحمه ا لله تعالى الى قسمين كما ذكره الشارح الجامى رحمه الله عال-. ٠‏

و نظير ما قلنا من ذكر اللفظ و ارادة معناه الظرفية و الانتهاء في قولحم : ان معيئ كلمة " في " الظرفية و معي " الى " الانتهاء . وهكذا في بيان معانى سائر الحروف .

الا ترى الى حمل الظرفية و الانتهاء على المعين و لو كان المراد ا لفظهما . لكان الصواب في العبارة ان يقال : ان معي " في " مدلول الظرفية و هكذا " و اذ ليس فليس " ثم التعبير فيهما بالالفاظ و بالاسماء

0 مع كونهما حرفين لضيق العبارة . ٠ ٠‏ 2302 ومن نظائر ذلك قولحم : ان-عامل المبتذأً و الخبر معنوى و هو " الابتداء " ليس المراد من " الابتداء " هذا اللفظ و الآ كان العامل هما

فان قلت : ما الفرق بين الارادتين مع ان المع متأت على كلا 000 | ْ ظ قلت يزخ الازادون قرف كدرب الالفرني اذ بازافة لين بي الحمل في قولهم : معيئ كلمة " في " الظرفية. لا بارادة لفظ الظرفية الدال على المع . ٠‏ ظ

و الا ترى الىمما قلنا في العامل المعنوى للمبتداً فانه لو اريد اللفظ اصبح عامله لفظيًا . و هو باطل .

و ايضًا عند ارادة المع من اللفظ يكون المعئ هو المنظور مطلقا سواء دل عليه هذا اللفظ ام غيره .

و عند ارادة اللفظ مع المع يؤخذ المعيئ مقيّدًا بهذا اللفظ .

و يبدو ثمرة اختلاف الارادتين ف غير ما موضع .

ففى-قولهم : الفعل يدل على الحدث والزمان و النسبة . لو اريد تددس للع سن العام يك عه بالرتن قار يات اضرب" و والتصرة عينا كماءق "صر " وجالكراية طور باق “كر الي +

و لواريد به هذا اللفظ المركب من " ح . د »ء ث " مع معناه العام لانحصر الفعل في باب هذه المادة . و لكان الكلام “كدبنا : لان ادرب" اللاقى مقا ايليل الضري و يود مقي اه درك الخ

نا هو ضدّ القدم ونحو ذلك . والآ دل الفعل على امور اربعة بالنظر الى مذهب الجمهؤر في الفعل القائلين بان الفعل يدل على امور ثلاثة . ظ واذاعرفت هذا فنقول : المراد من قوله 'فالابتداء' لعي الذى “هو اقداء القن خالة لغيرة و تعلق به كبا قال المنيد ركمة] عاك قد ذكرنا عبارته . فمغئ الابتداء هوالمقسم المأخوذ لابشرط شيع . فهذا مقن التعع خى مقسم ها انا وكوك معي افيا بغرا الأحرة مشرط يم اى نشرط اللاظ في ذاته و بشرط الاسعقلال اما ان يكون خرفيًا و هو المأخوذ بشرط لاشئع . اى بشرط عدم اللحاظ في ذاته و بشرط عدم الاستقلال . ٠‏ وان شكت فقل بالعكس . فالاسمى بشرط لا شئ . اى بشرط 0 طرق بشرط كمد فى يشرط الكلقة , وان شعث فاجعل كل واحد بشزط شيغ . فعلى هذا لا يرد ما ٠ 0‏ ظ والاكلسزي هوم عق ارو م1 الدقيقة المذكورة الى بعض. . فمنا لك-الاختيار في ذلك والامر بيدك . هذا ماعندى و لله الحمد والمنة . فخذه وتشكر فانه من نفائس الابحاث ولا تحده في غير هذا الكتاب . ٠‏ فائدة شريفة لطيفة غريبة اعلم : ان الشارح جعل المدار لهذا الباب ملاحظة العقل . ففيه رد لمذهب المعتزلة حيث اث لوترا ترز كبيط بالكرفيم

من حرفين فصاعدًا .

-

روات ادا اس ويه : ورد هذا المذهب بقوهم " ق اودع"

و احابوا بانهما مركبتان تقديرا اذ اصلهما " عى » و » قى "

و ردٌ بان ذلك مقدر . و اما الواقع فحرف واحد . |

و ايضًا نقضوه بحرف التعريف . و هو اللام . و بئون التنوين .

و وجه رد قول المعتزلة في كلام الشارح الحامى رحمه الله تعالى الاساط هذا البليأقنا من ولاكرة امون :هيا عه الس مسف كان نظي نيف رك كاذنا او اريك دا عليه الاقظة افن الول ا يا الفعل او الاسم او الحرف . و لا يحتاج المع في صيرورته مفادًا و مدلولاً لكلمة ايّة كلمة كانت الى شرط آخر لفظى ل نضا . هذا و الله اعلم .

.يناسب ذكر فائدة لطيفة ههنا . والشئ بالشئ يذكر . و هى ان الحركة قد تكون كلمة مفيدة اى تقوم الحركة مقام الكلمة .

. قال الشيخ يسين رحمه الله تعالىئ شرحه للتصريح ج١‏ ص,ة انى تفكرت فوجدت فعل الامر من " وأى يأى " اذا وعد لا يبقى منه الاتكر هن تحرش ار ظ

لانك اذا امرت تقول " إيا زيد " و تقف عليه بهاء السكت . فتقول " إه " و عند سكون ما قبلها ينقل حركتها الى ما قبلها و تحذف الهمزة . فتقول " قل يا زيد " ويلغز في " قالتو زيدًا " اى " قالت إزيدًا " و يلغز ايضًا :

53716

حاجيتكم نحاتنا ومن علم منكلحجبر اواديب اوفهم

مامفزدحر ف حرىمنالكلم. ثلاثة انواعه كلاً ترم

فان تاء قالت في التركيب المذكور: حرف. وحركتها قامت مقام الفعل و مقام فاعله قرام . فقامت مقام انواع الكلم الثلاثة . انتهى كلامه بتصرف . ش

حالة بين السير و البصرة مثلاً 4 ههنا فوائد متعدّدة بعضها نحوية و بعضها تاريخية . الفائدة الاولى

معن كونه حالة بينهما'. انه نسبة بينهما و موجحب لانكشاف حال احدهما بالنسبة الى الآخر . مثل كون النسبة التامة بين ال موضوع و امحمول . فكما ان الموضوع وامحمول لايرتبط احدهما بالآخر ما لم تتأت النسبة بينهما . كذلك السير والبصرة مثلا لايرتبط احدهما بالآخر بدون

فلو قلت : سرت البصرة . لكان لغرًا من الكلام .

ففيه اشارة الى انّ معن "كونه ملحوظًا تبعًا" ان يكون حالة بين السير و البصرة مثلا مثل تبعيّة النسبة بين الموضوع وا محمول وكونها حالة هما . الفائدة الثانية

قال الشيخ المدقق نور محمد رحمه الله تعالى : يعن لاحظه بوجه يصير هو حالة رابطة بينهما في نفس الامر . لا انه اعتقده كذلك . فانه يصير حينئذٍ محكومًا عليه . و هو يقتضى الملاحظة القصديّة .

كف

الفائدة الغالئة

ان قلت : لم قال بين السير والبصرة . و لم يقل بين الشيئين . و هل في ذلك التعبير سرّ ؟ ظ

قلت : نعم حص الامرين الحزئيّين ههنا و هو السير و البصرة

اشارة الى انّ الموضوع له في وضع الحروف نخاصٌ .

والق اق ككرية ودبة التتحطة الريك ولق . ف به ان الابتداء الحرقي جحرئى . ظ

ففيه رد من قال : ان الموضوع له في الحروف عام كما سيأتى .

و رد ما قال الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى في شرح المطول ص اه 6 : و حاصله ان كلام النحاة كابن الحاجب و غيره يدل على ان مع الحرف غير متحصل في نفسه . و انما تحصّله باعتبار غيره . و اما انه حزئى فكلا .

فمعين " من " معي الابتداء من حيث انه حالة لتعرف حال متعلقه . فلذا وحب ذكر متعلقه . و حينئذٍ لا حاحة الى القول بالوضع العام و الموضوع له الخاص . و وجه الردٌ ظاهر .

فالمعئي الحرفي حال للمتعلق الخاصّ . و كلما هو كذلك فهو لا تقل يعونة : يكم اله لذ يمل رف

اما الصغرى فبيانها سنبق . و اما دليل الكبرى فلدخول المتعلق في معناه الموضوع له دخول الذاتيات في الذات فلا يتعقل بدونه مثل عدم تعقل الذات بدون الذاتيات .

ففيه اشارة الى دليل ما سيأتى من قوله 5007

1 و قولة 5 غي زفقل الو هنما اشتارتان فمجموع الأشارات اريخ ,

و فيه اشارة خامسة مهمّة الى تفسير المتعلق الذى يحتاج اليه “كرك ويانة ان الراد من السلى السير والبصرة كاذهها لا السير وجنام ولا بحروره و هو" البصرة " و سيأتى تفصيله فى الحاصل عند قوله : حالات للمتعلقاتها .. ٠‏ الفائدة الرابعة

ان قلت : ما بال-النحاة يكثرون ذكر البصرة و الكوفة في - الاستشهادات من بين سائرالبلاد ؟ وما وجه شهرة مثال " سرت من البصرة الى الكوفة " و لم قدموا البصرة على الكوفة ؟

:قلت :. هذا السوال مما دار على ألسنة الطلبة كثيرا و هو هما لا يعبأ به .. الا انا نتوحه الى حوابه لتطمعن قلوبهم و يندفع قلقهم .

فاقول : لابد قبل الجواب من بيانبعض شؤون البصرة والكوفة و احوالهما و تاريخ مبدأ تمصيرهما . ففى تاريخ الملة ج؟ ص7١‏ . ان تعمير البصرة وتمصيرها كان قبل تمصير الكوفة بسنتين بامر عمر اهن

و نزهة ا حالس للصفورى الشافعى ج١‏ ص17 ؟ البصرة بفتح الال أرضيهها وكمرها بيه بين ا له قال اهارن + افيه الاسلاه لم يعبد بارضها صنم قط . حكاه البرماوى في شرح البخارى . انتهى . .

و في معجم البلدان لياقوت الحموى ج١‏ ص١."4‏ . البصرة بضرتان العظمن بالنعراق و .هى: لذراية :اذا أظلقت عرق بللهري.

1 |

قال المنجمون : العظمى الي بالعراق طولها 74 درحة و عرضها ”١‏ درجة في الاقليم الثالث.. وكان تمصيرها سنة 4 ١ه‏ قبل الكوفة بستة اشير ٠‏ ولما دخلها على كرّم الله وجهه بعد وقعة جمل ارتقى المنبر . فقال : يا اهل البصرة ! يا بقايا تمود ! يا اتباع البهيمة ! يا حند المرأة ! رغا فاتبعتم . و عقر فانهزمتم .

اما انى لااقولما اقول رغبة ولارهبة منكم غير انى معت رسول الله عله يقول : تفتح ارض يقال لما : البصرة اقوم ارضا لله قبلة . قارئها اقرأ الناس . وعابدها اعبد الناس . وعللمها اعلم الناس . ومتصدقها. اعظم الناس صدقة . منها الى قرية يقال لها : الأبلّة اربعة فراسخ . يستشهد عند سد جابتها واموظم عفويها غازون الل هيد . العويد برضة كالشهيد يوم بدر معى .

و في رواية انى معت رسول الله يلل يقول : اما علمت ان حبريل حمل جميع الارض على منكبه الايمن فاتانى بها الا انى وحدت البعر وابعد لاه ا للقتو النسياء بو الرهيا من اناد سي را اسرعهنا دراي الحديت:.

قال الاصمعى رحمه الله تعالى : سمعت الرشيد يقول. نظرنا فاذا كل ذهب و فضة على وجه الارض ل يبلغ ثمن النخلة في البصرة .

و “يت ينصنرة الوعيوه قال ابن الاليازق: » البسوة الأرض الغليظة . و قال قطرب : هى الارض الغليظة الي تقلع و تقطع حوافر الذواي:

كف

و قيل : البصرة حجارة رعوة فيها بياض . وقال ابن الاعرابى : اللعرة حهازة ملان سنيف ذلك لعلظها و امنيا كما برقال + توق ذو بيهر اذا كان شديذا , ٠‏

و قال ابن القطامى : المسلمون حين نظروا اليها من بعيد و ابصروا الحصىقالوا : ان هذه ارضبصرة يعنون. حصبه . فسميت بذلك. واقين البغيرة الطيق العالكه . وتكيلن + الارض الطية ترا

واقال شرحيل :لان فيها ححارة سوداء صلية . وهى البضرة: و قال الاصبهانى : سمعت موبذ بن اسوهشت يقول : البصرة تعريب "بس راه " لانها كانت ذات طرق كثيرة .

واما الكوفة فتمصيرها بعد البصرة سنة 5١ه‏ » و قيل سنة 4مء و قيل سنة "١ه‏ . و في البداية لابن كثير جلا ص74 . ان المسلميق لما شحوا فارس آقاموا بالدائن غاصمة فارس فاسعوهيوها تغيّرت الوانهم . لكثرة ذبابها . و غبارها:.

فكتب سعد ييََنَظهن؛ بذلك الى عمر يدهن . فكثب عمر ينه .أن اندر لا يدوام اللداة الآ ما اصلح الشاة و البعير . فلا تجعل بببي و بينهم بحرا . ٠‏

فبعث سعد سجن حذيفة رَصَوَْشْعَنَذ وسلمانبن زياد كاين يزكاداة اللمسلتين سترلاً مايا لاكابيي برا على ارظن الكوفة فاعجبتهما فنزلا وصِلّيا هنالك .

و دعا كل واحد . من جملة دعائهما : اللّهمّ بارك لنا في هذه الكوفة . فعمروا الابنية اول اول من القصب فاحترقت ..فبنوها باللبن .

382

بامر عمر تَيَدَنَُجَنَة بشرط.ان لا يسرفوا . انتهى بتغيير .

قال ياقوت في معجم البلدان ج14 ص457 : تنازع اهالىالبصرة و الكوفة في تفضيل كل بلده عند عبدالملك .

ان الماك وى سف الانم رو سان ل انا التعترة فبير ان لطا حرام طتراه اوه ع ل 1

ونا الكاؤفة فك عاط عبطا له سيل اننا 55ل وي :اتفال عبدالملك : لا اراك الآ قد فضّلت الكوفة . ظ

وغل ا شوجية كول < الكرقة #والهاة و عي الاسلام و.سيف الله و رمحه يضعه حيث شاء والله لينتصرثٌ” الله باهلها في شرق الارض و غربها كما انتصر بالحجاز .

و كان سلمان شعن يقول : اهل الكوفة اهل الله . وهى قبة الاسلام يحنّ اليها كل مؤمن .

واناتستعيها ققد ورد ف نضائل ‏ قة . .روف اق بروبتلة الى عليًا كرّم الله وجهه فقال ال را اوردم انه هذا الست . اغئ بيت المقدس .

فقال على تيتلفتنة : كل زادك بع راحلتك . و عليك بهذا المنجد مسجد الكوفة . فانه احد المساخد الاربعة. ركعتان فيه تعدلان عشرًا فيما سواه . و في زاويته فار التنور .

و عند الاسطوانة الخامسة صلى ابراهيم عليه السلام . وقد صلى فيه الف نِيّ .أو .الف وصىّ . وفية عصا موسى عليه السلام .. و الشبحرة البقفلن.. ش

لام

و فيه هلك يغوث و يعوق . و هو الفاروق . و فيه مصلى نوح .

عليه السلام و وسطة على روضة هن رياض ابسة , ظ ٠‏ و فيه ثلاث اعين من اللمنة تذهب الرحس و تطهر المؤمنين : ل ا 0 1

يا نا مقالنا 5 ارض سواء سهلة معروفه رفيا عمبالقا التلرقه

طول الكوفة 59 درحة و نصف: و عرضها١١"‏ درجحة و ثلثان فق الاقليو الثالث , 0 واف تفسير ابن كثير ج" ص 4450 . وقوله تعالى : وفار التنور. قال محاهد و الشعبي . كان هذا التنور بالكوفة . انتهى

و في تفسير الجمل ج” ص95” . و كان من حجارة و كانت حواء تخبز فيه و صار الى نوح . و كان ذلك في الكوفة على يمين الداخحل مما يلى باب كندة . و في البيضاوى . كان في موضع مسجدها . انتهى . للرميلة المستديرة . وقيل : لاحتماع الناس بها من قولهم : تكوف الرمل.

و قيل : اخذت من قوم . هم ف كوفان . اى في بلاء و شر . و قيل : لانها قطعة من البلاد من قولحم . قد اعطيت فلانا كيفة اى.قطعة انقلبت الياء واوا .

فق ا تسن كرقة و عل :لان جل ساود ها خبط ويا كالكف اهايا ٠‏ و قال ابى الكلى > اتيت نا انراق وينظيا كان يقال اله» كوفان . قاله ياقوت . ظ

و في مختار الصحاح . الكوفة الرملة الحمراء. وبها سميت الكوفة م |

و في تاريخ الادب العربى للزيات ص50” . و اشبع الكلام في النحو علماء المصرين البصرة و الكوفة و تنافسوا فيما بينهم . و اشتد الحجاج و اللجاج بين الفريقين . و كان لكل منهما مذهب يؤيّده . و الخلفاء العباسيون آثروا الكوفيين . انتهى بحاصله .

ثم ان النحو وضع و دوّن في الكوفة دونه ابوالاسود الدثلى . بامر على كرّم الله وجهه . وف تاريخ الملة . وكان كل واحد من البصرة و الكوفة معسكرًا لافواج المسلمين . ش

و قسم عمر رَيََاْعَنَا العراق . و جعل على ناحية منها سعد بن ابى. وقاص يننا . و على اخرى عتبة بن غزوان يلقن . و مركز الأول الكوفة و الثاية البصرة ... *

فكانتا عاصمتين لفتوحات العجم و بهما تعلق امورهم 0 قضاياهم بلا واسطة . والمدينة المنورة كانت مسكن الخليفة تأتى الاحكام منها الى حا كميهما ثم منهما تذاع في البلاد .

اذا عرفت هذا فاقول : اختصاص البصرة والكوفة بالدوران: فيما بين النحاة في الامثلة لوجوه .

: رفف و مقامى خليفي خليفة المؤمئين . و المدينة المنورة كانت بعيدة عنهم . و كانت الاحكام تصل من المدينة المنورة اليهم بواسطتهما. ومعلوم ان اسماء الملوك و المراكز ثما يكثر ذورانة على الألسنة .

الوجه الثانى . كانتا م ركزين للنحو و علمائه . بحيث لا يضاهيهما في ذلك بلد .

الوجه الثالث . كانتا معسكرى افواج الستلوق اكقار ويا ف هذا يلد :

الوجه الرابع . اسّسهما المؤمنون . و ببركتهم اصبحتا من اكبر البلاد واشهرها مع قرب احدهما من الآخر حي لاتزيد مساحة ما بينهما على نحو خمس درجات . و هذا البعد لا يعد بعيدًا نظرًا الى المراكز .

الوجه الخامس . حضّصهما البي عَلِنهِ بالذكر ونبّأ عن حاليهما. كما ذكرنا من حديث على تَََلْشْعَنَا . مع ما مصرهما المسلمون . و ليس فيما مصروه ما يحاكيهما في هذه الخصوصيًة . و هذا القدر يكفى لدورانهما على الالسنة .

و اما تاخير الكوفة وتقديم البصرة في المثال المذكور و هو "سرت من البصرة الى الكوفة" فمتفرع على جعل الكوفة مرجعًا ومبتغى. فان السفر .انما يكون الى منتهى يكون مرادًا ومقصودًا للسالك .

ثم انما جعلت الكوفة مرحعا و مبتغى مقصودًا لوجوه متعدّدة استخرحتها بعد التفكر و التدبر .

الوجه الاول ا نها افضل من البصرة

يق العشرة المبشرة فهو افضل من اول حاكم البصرة و هو عتبة اشنا . اذ فضل المكان بالمكين . و الاحرى الخخروج و السير من المفضول الى الافضل الا بالكو . [

والوجه الثانى . ان الكوفة افضل بالتنور الذى كان فيها. وايضًا ذكر التنور في القرآن و بواسطته ثبت ذكر الكوفة في القرآن وما له نوع ذكر في القرآن بدون ذم كان ذا نوع فضل .

والوجه الثالث . الكوفة فضلت لكون مسجدها من الاربعة الى يرتمل اليها . كما ورد ف الحديث الصحيم لآ رحنال الا الى شلات مساحد . و برواية على تَيََلَدْمَنا المذكورة هو رابعها لو صح روايته .

ثم لمناسبة لفظ الارتحال في الحديث خصوا السير من بين جميع الافعال . و قالوا : سرت من البصرة الى الكوفة .

الوجه الرابع . فضّلت الكوفة لان النحو دوَّن فيها اول اوّل بامر على اشن .

الوجه الخامس . ارت الكوفة لتأعخّر تاسيسها من البصرة .

الوجه السادس . أخرت لمذمة على 'يَرَنَفمَن؛ اهل البصرة بقوله: ايا يقايا ثمود الخ المذكور من قبل فناسب ان يرتحل عن البصرة الى الكوفة لا بالعكس .

الوجه السابع . لمذمة رسول الله يله ارض البصرة كما روينا ان حبريل حمل جميع الارض . و فيه . احبثها تربًا . اضحت البصرة حريّة بان يرتحل عنها لا اليها . ٠‏

الوجه الثامن . كان ابوحنيفة رحمه | لله تعالى يسكن الكوفة . و

كفا في حقه قال الببي عَْهِ : لو كان العلم بالثريا لناله رحل من اهل فارس . و عامة اهالى العراق اتباعه كانوا يرتحلون اليه في حياته و.الى تلاميذه بعد وفاته لتحصيل العلوم و الفتاوى من كل فج عميق و شق سحيق حي من . البصرة ايضًًا . فجرى على الالسنة " سرت من البصرة الى الكوفة " .

الوجه التاسع . ظلت الكوفة في خحلافة على َيَمَنْفْعَنَُ عاصمة باذ اننويع > واقاعيسيا: وفسكى الخليعة بافال على كا الله وجني اليها. وقد ثبت ان الناس على دين ملوكهم وحيث اقاموا اليه سلوكهم . فسار اليها كل ضليع و رضيع . و توجه اليها كل رفيع و وضيع. من بلاد نائية و ارحاء قاصية حي من البصرة ايضًا . و كانوا يقولون : سار فلان الى الكوفة . وسار فلان وفلان من البصرة اليها حي اشتهر السير من البصرة اليها .

اغلى ان عله الوتسوة الاريفة وعوة اتشصيصن اللصوو هن بيت ئر الافعال ايضمًا .

الوجه العاشر . قدمت البصرة لان حروفها التركيبيّة و هى الباء و الصاد و الراء متقدّمة على حروف الكوفة . و هى الكاف و الواو و الفاء حسب الترتيب المشهور في حروف الهجاء .

هذا ما رُمنا ان نسطره للطلبة لا للعلماء . حيث كثر تفاوههم بهذا السنوال عيذ القزفية ندع . يذقد ات

راق با ةن ال لسرم من السننة ع لكيه شيعا اجيخو] علية الآ وقيه تكات , وهم لايعلمون . وهنذا من فقيل الله غلن هذه الحنه الرمظة ىل لاقوتعن الل

افق

ورعاد ص د رن وا وريه لتعرف حاهما © اى لمعرفة حاهما . | ان قلت : الابتداء حال لحما كما سبق. فلو كان آلة لحالهما لزم آلية الشيع لنفسه .

اجيب : هب الآ ان التغاير الاعتبارى يكفى . فالابتداء الحرفي من حيث هو هو اى من نحيث ملاحظة العقل اياه آلة لمعرفة نفسه . من مع كر لمصالة لواء وهر ومها , مرتحن المكدنات احدعيا بالآخر . قاله الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى . ومآله تسليم آليَة المعني الحرفي للحرثي .

وقال الفاضل نور محمد رحمه الله تعالى : الابتداء الحرفي آلة للابتداء المطلق الكلى من حيث المأخوذ من هذا الكلى المحمول على الطرفين و هو المبتدأ اى السير و المبتدأ منه و هى البصرة .

وأقال اليعضن :ان أت هو الأسداء مع مى حيث انها خاص . و ذو الحالة هو الابتداء ايضًا . لكن لا من حيث الخصوص بل من حيث هو عام فيلزم آلية الخاص للعام فلا اشكال .

قال العبد الضعيف الروحانى : الذى يخطر بالبال . و الله اعلم بحقيقة الحال . ان المراد من الحال في قوله : حالهما . غير المراد من كلمة " الحالة " في قوله : حالة بين الم .

فالمراد من الحال ههنا الصفة الي يشتق منها وصفان محمولان على الطرفين كامبتدأً و المبتدأ منه المشتقان من الابتداء كما ان الاسناد آلة و واسطة لصيرورة الطرفين مسندًا و مسندًا اليه فلولا كلمة " من "

فف

ف قولنا . سرت من البصرة . لما صار السيز مبتدأ ولاالبصرة مبتدأ منها .

ففى هذا الكلام تنبيه مهم على ان آلية " من " لهما باعتبار كونهما موضوفين بالمبتدا و المبقدا ممه لا لذاتيهما .

فلا يرد ان معين " من " ليس آلة للبصرة و السير . فلا يصح قولحم . و اشار اليه الشارح الحامى رحمه الله تعالى فيما سبق ايضًا حيث قال : حالة بين السير و البصرة . بزياذة كلمة " بين "

تنبيه : ثم اعلم ..ان تعقل المعني الحريي متقدم على تعقل البصرة 50000 . اذ مال يتصور الابتداء لا يسمى هذا مبتداً و ذاك مبتدأ منه . و اما باعتبار الذات فهما متقدمان على المع الحرفي .

و لهذه النكتة يقدم 1 البيان احوال الاسناد علىاحوال المسند و المسند اليه . صرّح به العلامة الثانى الحقق التفتازائى رحمه الله تعالى . فاندفع ما يرد ان تبعيّة المع الحرفي تقتضى التأخر وآليّته تستدعى التقدم. وله حواب آخر . فتأمل . ظ فائدة

ان فلك + الزاسطه على عنة اقسلام'. لللوجودة فوفامن آلغ قسم ؟

قلت : الموحود في معي الحرف هو القسم الاول من الواسطة في الثبوت . فالحرف سفير محض لوصف هذا بالمبتدأ . ووصف ذلك بالمبتداً منه . و لا يوصف الحرف نفسه بشئ من المبتدأ و المبتدأ منه . كالصبّاغ لصبغ الثوب و كالوكيل بالتزويج فانه معبر بين الزوحين و لا يوصف الوكيل بانه زوج .

ا

ان قلت : لم لم يقل . و آلة لتعرف حالما بالرفع عطفًا على "حالة" و ما السرٌ في زيادة قوله : جعله ؟

قلخ افيه اسارة الى أن كوقد آله اننا عو يفل آخر للعقل سو لحاظله لثمن دري للد بعالة نوما بدو لبن اند عمل انمق خاعة فى الآخر . 1

و اشار بتقديم " اللحاظ " على " الجعل " الى ان الشيئع انما يصير اول حالاً . ثم يضير آلة .

ان قلت : فلم لم يقل . آلة الحالهما بلا ايراذ لفظة " التعرف " و ما النكتة في ايرادها ؟

قلت : اشار الى شان المع الحرثي في نفس الامر . فان الحرف آلة هما في المعرفة . لا في شع آخر من الامكان و الحدوث و الوجود اى لكان هر ومين انفد ]او اعد مله فيا ,اقلا

كان اى الابتداء بهذا اللحاظ 2 معني غير مستقل بالمفهوميّة # ليس المراد من المفهوميّة المفهوميّة من اللفظ اذ لم يسبق هنا ذكر اللفظ حي يقال اراد مدلوله . بل المراد الحصول الذهئ مطلقًا و المع الذى يتقدم المع المدلول لللفظ . كما فصلنا قبل هذا فتأمّل .

قيل : هذا يصدق على المدلول التضم الحاصل في ضمن المطابقى ؟ ْ واجيب : بانه فرق بين الحصول الذهئٍ و الالتفات بتبع معني آخر وبين الحصول في ضمن معينٍ آخر والحرف غيرمستقل بالمعئي الاول. والمدلول التضمئ غير مستقل بالمعئ الثانى وهو غير مراد هنا فلا ايراد .

1

قال العبد الضعيف : إن اريد بهذا السوال والحواب تحقيق المقام . فبها.. و الا فللدلول التضمئ لا يدععل في المع الخرق . و ان أذ قوله ' غير مستقل " بالمعن العام لان قوله : كان معي غير مستقل ال . تال فى القضية العرظية و حمر النلل لا شتفي امال الردق المقشع :كما قزلنا + لو كان هذا اتسانا كان حيوانا

ثم انّ الشارح الحامى رحمه | لله تعالى فرّع على ععدم الاستقلال حكمين . كما فرّع حكمين على استقلال الاسم. ذكر الاول بقوله : لا بمكن الخ . و الثانى بقوله : و لا ان يدل. عليه الم .

ف( لا يمكن ان يععقل الآ.بذكر متعلقه 4 متعلق احرف هبو السير و البصرة مثلا

ان قلت : كيف لا يمكن تعقل الحرف و تصوّره و قد ثبت انه لا حجر ث التصور ؟

قلت اول دو 1 كما قالوا : انّ الجنس لا يتحصّل بدون النوع لا ذهنا ولا نخارجًا . كما قال السيّد رحمه الله تعالى في حواشى المطول ص7١7‏ : فما لم يذكر متعلق الحرف لا يتحصّل فرد من ذلك النوع هو مدلول الحرف لا في العقل و لا في الخارج و انما يتحصل ,متعلقه فيتعقل بتعقله . انتهى

و االتميد ير السضى ينا له تف عن من أنه قوف باللمقول و علم المنطق و الفلسفة اليونانية .

ان قلت : فعلى هذا يلزم اايكرو لي جسي يردا و الدال

عليه حرفا . و هو باطل .

١ ء'‎

قلت : المع الجنسى و ان كان مثل الحرف في عدم التحصل نوق القيز رز ان اجن 'بالة [لشير

و ثائيًا : اما لا يمكن تعقل الحرف بدون المتعلق لدخول المتعلق الخاص في معناه و حقيقته . نظرًا الى كون الموضوع له نخاصًا . كما لا حكن ان يتصور الذات بدون الذاتيات .

و ثالثا : ان سلمنا عدم دحول المتعلق في مع الحرف فلا اقل ٠‏ من ان يكون المعئي الحرثي من الامور الاضافية و النسبية .

فكما يتوقف تصور المعئ النسببي على تصور ما نسب اليه . كذلك يتوقف المع الحرثي على تصور المتعلق .

قال الفاضل اللاهورى رحمه | لله تعالى : الحروف روابط”2 بين الاسماء و الافعال . فكذا معانيها روابط بين المعانى .

025 روابط الخ : اشتهر على السنتهم ان الحروف روابط بين الاسماء والافعال. و لى فيه نظر قوئ فانّ كثيرًا منها كحروف الاستفهام و قد و الالف و اللام و نحو ذلك ليست بروابط بينهما كما لا يخفى على المتفطن . نعم يصدق قوم في حروف الجر .

ثم بعد نمق هذه الاسطر. رأيت العلامة محمد امير صرّح هما قلت. في حواشى شرح ار لانن بالذات .:فالذات الاسم . و الحدث الفعل . و الرابطة الحرف . انتهى كلامه .

ل الذات. . بل تكون رابطة بين الذاتين نحو " زيد في الدار " على ما صرح , بيصم .وان امكن هنا ان يقال : ان هنا حدثا باعتبار المتعلق . ١‏

و اما انا فاقول : كثير من الحروف ليست رابطة اصلا . كقد . وسوف . وهمزة الاستفهام . و حروف التاكيد . والنفى . والعرض . وادعاء الرابط فيها تعسف . نعم حروف الجر روابط . انتهى كلامه .

58 1

وان فقت فهيع للسألة لد كورة وتسهيلة لفكر بق تركين النبية الثابتة في الجملة الخيرية و الانشائية على تعقل الطرفين و على ذكرهما . و تفكر في توقف وحود العرض على وحود امحل . و تفكر في توقف الصفة على وجود الموصوف و نحو ذلك و له امثلة كثيرة .

وهل رايع ابا قل اله برقاو الم , اوغةا وذرن ااقصاء امن . او نهارًا بدون طلوع الشمس . فائدة شريفة ٠‏

اشتهر على ألسنتهم ان الحروف روابط بين الاسماء والافعال . و لى فيه نظر قوئ . فانّ كثيرًا من الحروف كحروف الاستفهام و قد و الالف و اللأم و نحو ذلك ليست بروابط بينهما . كما لا يخفى على المتفطن . نعم يصدق قوطهم هذا في حروف الجر .

ثم بعد نمق هذه الاسظر رأيت العلامة محمد امير رحمه الله تعالى صرّح بما قلت في حواشى شرح شذور الذهب لابن هشام . قال ابن هشام : المعانى ثلاثة . ذات . وحدث. ورابطة للحدث بالذات. فالذات الأسم و الخدت القدل > و الرايظلة اشرق القن كاوه .

قال العلامة محمّد امير رحمه الله تعاللى ئي حواشيه ص" : لانسلم ان التزوف رويط ريق ادك والنذات ,بل تكو رابظة بين الذانية و زيد في الدار . على ما صرح به بعضهم . و ان امكن هنا ان يقال : ان هنا حدثا باعتبار المتعلق . ظ 0 إن أمادانا فاقول + كبر هن الحزوف ليست رابطة اصلة , كقد و

سوف و همزة الاستفهام و حروف التاكيد و النفى و العرض . و ادعاء

١ك‏ الرابط فيها تعسف . نعم حروف الحرٌ روابط . انتهى كلامه .

مسألة مهمّة : اعلم : ان في هذا الكلام اشكالاً مشهورًا . و هو ان تعقل معن الحرف لا يتوقف على ذكر المتعلق . بل يتوقف على تصور فطلو كالاد ق ساقت لنول "عير "ان إن اد لفقل © كف “بول

و تفصيله ان الى قوله : والحاصل . عبارة السيّد السند رحمه | لله تعالى بادنى تصرف . و قد ذكر السيد مثل هذا الكلام في عدة مواضع .

الموضع الاول ما ذكرته قبيل هذا في السوال السابق من عبارته في حواشى المطول .

و قال فيها في مقام آخر : فقد اتضح ان ذكر متعلق الحرف انما وحب ليتحصل معناه في الذهن . انتهى .

و قال في حواشى شرح الرضى بعد عبارة طويلة 05-5 يتعقل ( اى معن الحرف ) الا بعد ذكر متعلقه . انتهى .

و اعترض على قوله : فما لم يذكر متعلق الحرف لا يتحصل الخ الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى في شرح المطول ص45 حيث قال فيه : ان المناسب للسابق و اللاحق ان يقول : فما لم يحصّل . كما في شرح الشرح حيث قال : و معلوم انه لا يحصل خحصوص النسبة و تعيينها لا في العقل ولا في الخارج الا بتعيين المنسوب اليه . اذ لا دخل للذكر ف

التحصيل و التعقل . انتهى ٠‏ و الجواب عن اعتراض الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى من وجوه متعددة .

الجواب الاول ان مع توقف تعقل معي ترق على دك

>”

المتعلق ان العقل يحكم عند تصور المع الحرفي . انه اذا استعمل لابد له. من ذكر المتعلق . و هذا مععئ صحيح لا غبار عليه . فتأمل .

و قد مر مثل هذا الجواب في المع الاسمى . و ذكرنا هناك توضيحه فراجعه .

الجواب الثانى ما ذكره عبدالحكيم في شرح المطول حيث قال : وغاية التوجيه ان يقال . المراد انه ما لم يذكر متعلق الحرف لا يتحصل فرد من ذلك النوع الذى.هو مدلول الحرف . من حيث انه مدلوله . و حيئئلٍ يحتاج الى ذكر المتعلق . انتهى .

الجواب الثالث ما احتاره الفاضل عبدالغفور رحمه الله تعالى . وحاصله ان المراد تعقل السامع . ولا ريب ان تعقل السامع موقوف على تصور المتعلق المعحصوص الموقوف على ذكره بخصوصه . فتأمل .

الجواب الرابع و هو المختار عندى ان المراد من "الذكر" الذكر القلبي . و قد مضى مثل هذا البحث فراجع .

فلا يرد ما قال الشيخ نور محمد المدقق رحمه الله تعالى : ان

الذكر القلبي لا يصِمّ لانه في مقابلة قوله : من غير حاحة الى ذكره . و المراد بالذكر هناك لسانى . فرعاية المقابلة تقتضى ان يككون المراد من الذكر هينغا لسباتيا :

و وجه الدفع انا اخذنا من الذكر هناك ايضًا قلبيًا . فراحعه . فائدة

اعلم : ان المراد من التعقل تعقل معناه:الافرادى لا ال زكيبى . و اما احتياج تعقل المعن النزكيبى فالاسم و الحرف سواء في الاحتياج الى

الغير . هذا و قد سبق بيانه في الاسم .

| ولا ان يُدَلَ * بصيغة الجهول 9 عليه # الجار و البحرور في موضع الرفع على النيابة 98 الآ بضِمٌ كلمة اخرى ‏ المراد الكلمة اللغويّة ان حالوتكلمية نت كلما لفون قعيضةا مرق الاك امنا

و قال المدقق نور محمد رحمه الله تعالى : ان الاحتياج الى كلمة يشمل الاحتياج الى مركب فالاحتياج الى كلمة لازم للحرف بخلاف لاسا ل سركت فرق الكلية والكلمت ل نام تددر ركد لايكون 9 دالة على متعلقه 4 ههنا ابحاث متعدّدة مفيدة للعلماء والطلبة الاذكياء المشتغلين بهذا الكتاب . |

البحث الاول : ان قلت : قوله . و لا ان يدل عليه الا بضم كلمة الخ تكرار . اذ قوله . ولابمكن ان يتعقل الآ بذكر الخ قبل هذا مغن عنه .

و الجواب من وجوه متعددة نذكر منها ههنا سبعة وجوه و اخوية.. ظ ٠‏ الجواب الاول : ان قوله . لا يمكن ان يتعقل الخ يفيد امتناع انقهامه يدون ذكر المتعلق . و قوله:::و لا ان يدل عليه الم يفيد أمغناع افهامه بدون ضمه .

الجواب الثانى : ان دوران الكلام انما يكون بين ثلاث فرق من الناس . فقوله : اذا لاحظه العقل: الح بالنظر الى المتكلم . و قوله : و لا يمكن ان يتعقل ال بالنظر الى المخاطب . و قوله : و لا ان يدل الخ بالنظر

" الى الغائب .

الجواب الثالث : الاشياء تعرف باضدادها و تقاس بها . و ضد المع الحرثي هوالمعيٍ الاسمى .. والمذكور في المع الاسمى ثلاث مقامات . و قد:شرحناها . فالاحرى ان يعتبر في المع الحرفي ايضًا ثلاث مقامات .

. فالمقام الاوّل هناك اى ف المع الام قوله : اذا لاحظه قصذًا الح . و يقابله في الحرثي قوله : اذا لاحظه العقل من حيث هو حالة الم .

و المقام الثانى هناك قوله : لزمه تعقل متعلقه اجمالاً الح . ويقابله ههنا قوله : و لا يمكن الخ .

و المقام الثالث في المع الاسمى قوله : فلإ حاجة في الدلالة عليه ال . و يقابله ههنا قوله : و لا ان يدل عليه الخ . فلا تكرار . و يعلم بالغابلة فاقدة كل مله :,

الجواب الرابع : قد سبق مرارًا ان المع نوعان .

احدهما مقدم علىالتلفظ بالكلام الدال عليه. وهو الذى يسمى الكلام النفسى . ْ و المعيئ الثانى مؤخر و هو مدلول الكلام من حيث انه مدلوله .

فقوله : لايمكن الخ بيان لاحتياج المع الحرفي النفسى اى الاول. وقوله : ولا ان يدل عليه الخ يفيد احتياج المع الحرفي المدلول اى الثانى.

الجواب الخامس : قوله . و لا يمكن الخ لاثبات حاحجة الحرف بالنظر الى ذاته : و قوله:: و لا ان يدل الخ لاثبات حاجة الحرف باعتبار الاإستعمال في الحاورات . ش

الجواب السادس : قوله . و لا يمكن الخ لبيان احتياج المدلول و

”> المعئى . و قوله : و لا ان يدل الخ لبيان احتياج الدال على المعئ . و هو اللفظ . فتدبر . ش الجواب السابع : هب هو تكرار اتى به اقتداءً بالمصتف . حيث عرّف المصنف الاقسام الثلاثة للكلمة ثلاث مرات . و قد مدحه الشارح الحامى رحمه الله تعالى به . ذا التتارج اذاي رجه له تال سدوه ف تريغ الذاكن + فذكر علام البتتقلاله الا يقنولنه ل مستقلٌ . و ثانيا و ثالثا بهاتين الحملتين . و لله دَرُه. . خيث اعتبر تفاوت طبائع الطلبة الذكى و المتوسط. و الغبى . هذا و ان رجعت البصر كرتين الى ما سبق في الابتداء الاسمى انكشف لك احوبة أخرى اذ بضدها تتبيّن الاشياء . البحث الثانى : اعلم : ان للمعئ الحرفي عدة درجحات منضدة . الدرجة الاولى نفس المعئ . و فيه ثلاثة اعتبارات . الاوّل اعتبار ذاته مطلقا. مع قطع النظر عن كونه مدلول اللفظ: اشار اليه بقوله : و اذا لاحظه العقل الخ .

و الاعتبار الثانى كونه مفهومًا من اللفظ انفهامًا . و رمز اليه .

بقوله : و لا يمكن ان يتعقل ال . و الاعتبار الثالث كونه مفهومًا منه افهامًا . و أومأ اليه بقوله : ولا ان يدل الخ .

الدرجة الثانية عدم استقلاله قِ هذه الاعتبارات الغلانة 5 والبيان البيان . ٠‏

ا الدرجة الغالثة لعدم استقلال المع الحرثي مقامات متعددة معرفتها نافعة .

القام الأول ان يكرت النن القرق اله وعابعًا للممورع مظلفاة. اشاو اليه يقوله: :من ميك هو عالة.:

و المقام الثانى ان يكون تابعا للمتبوع الخاصٌ . قصد اليه بقوله : بين السير و البصرة . كما سنح لك من قبل مفصلا .

و المقام الثالث ان يكون آلة للغير . أومض اليه بقوله : و جعله آله

و المقام الرابع ان تكون آليته للغير في المعرفة . لا في شئ آخر . به عليه بقوله : لتعرّف حاهما .

و المقام الخامس ان يكون آلة لمعرفةحال الغير اى لمعرفة صفة منصفات الغير . لا لمعرفة ذات الغير و كنهه . كآليّة الكنه لمعرفة ذات ذى الكنه . رمز اليه بقوله : خالهما حيث لم يقل لتعرفهما .

البحث الغالث : المناسب ان يقول بعد هذه العبارة . و هو بهذا الاعتبار مدلول لفظ " من " كما ذكر في الاعتبار الاول . و قال : وهو بهذا الاعتبار مدلول لفظ " الابتداء " .

ال انه تركه لنكتة . و هى ان لا يلزم الاتحاد بين المع الاسمى و الحرفٍ بل صوّر فيه هذا الاعتبار فقط. كذا قال الفاضل عصمة | لله رحمه لهال

قال المؤلف الروحانى : الجواب عنذى . انما تركه احالة على فهم القارى . لان الضِدٌ يعرف بالضِد .

اا أ[ البحث الرابع : اعلم . انه يرد على حدٌ الحرف اشكال قوئ بالنظر الى الاسماء المشتركة كعين و قرء . ذكره بجوابه الشيخ المحقق ابن الذابتي رعمه الله تعالى فى اغاليه :ناسب ذكرةى كر حوراي ههنا : فاقول : قال الشيخ المحقق ابن الحاحب رحمه | لله تعالى ف اماليه جا ص١٠‏ . اذا أورد على قولنا . في حدّ الحرف . ما دل على معني في غيره . الاسماء المشتركة . .

فانها لايفهم مدلولما الا بالقرينة . و كذلك الحرف . فانه لا يفهم معنأ الا بذكر متحلقة مغة , ١‏

ظ فجوابه ان الاسماء المشتركة ليس من شرط استعماها لفظ آخر يقنزن بها . بل قد يكون قصد المتكلم الابهام .

و من ثم يجئع كثير من المشتزكات يجوز فيها الامران . اعني كل واحد من مدلوليها . كقؤله تعالى " ثلثة قروء " . و ليس كذلك في الحرف فانه لايستقيم ان تقول : خحرحت من . انتهى كلام ابن الحاحب ره اله عا لقره , ا

والحاصل * ههنا مسائل متعدّدة مفيدة للمبتدين و المنتهين . المسألة الاولى : لما فرغ من بيان الحصة الثانية من .حصص الكلام الست شرع في بيان الحصة الثالثة فال : و الحاصل .

المسألة الثانية : من قوله : والحاصل الخ . عبارة الشارح الجامى.. ركه ال تطال ماقيله كان عيازة التوّد الس رع الله مين الا عبارة الجامى ايضًا مأحوذة من كلام السيتد في رسالته الوضعيّة و شرح

المفتاح و غيرهما . و سنيأتى منا ذكر بعض الحوالات في اثناء الشرح .

3

المسألة الثالثة : اللام في "الحاصل" عوض عن المضاف اليه . اى حاصل ما سبق . كما هو مذهب الكوفيين اذا كان المضاف اليه ضميرًا كما قرله شال + هك اللتدهي اللاري نو مدع اللوظا م تم يضيها من الظاهر ايضًا . وخخرّج عليه قوله تعالى : و علّم آدم الاسماء . اى اسماء المسمّيات . كذا في الاتقان للسيوطى رحمه الله تعالى .

المسألة الرابعة : قوله : و الحاصل الخ . مبتدأ . و ما بعده الى قوله + و اذا غرفت هذا :. مير . ظ

فانظر الى هذا الخبر الطويل و جملة واحدة طويلة .

و اعجب منه انّ ألفية ابن مالك رحمه الله تعنالى في النحو جملة واحدة حبرية . و انها كلها مفعول به . لقال " في اولها " فتفكر في هذا "زواج لأسيل على الى ول :قل المح وكين الكباك شان ١‏ :

ظ حاحيتكم معش رجمع نبلا المعربين مفردًا و جملا 00 ماالفبيتغيرشطرعلقت بوتد منها رقيتم للعلا

فكلها مقولة لقال في أونها و هو:.

قال محمّد هو ابن مالك احمد ربّى الله يز مالك

و لهذا نظائر كثيرة لايخفى استخراحها على الأذكياء بعد التدبر.

و من بدائع اللطائف العلميّة النحويّة ان جميع القرآن كذلك أى جملة واحدة خبرية او انشائية . ظ

بل كل كتاب مثل. صحيح البخارى و الجامع للزمذى كذلك جملة واحدة . ٠‏

فانٌ الظرف اى بسم الله الخ متعلق بفعل محذوف مثا. أق أ . نف

9

ذلك . |

ثم ما بعد البسملة من . الحمد لله الى آخر القرآن . منصوب عاذ على اله مقغول ونه لأقرا:. الى آقرا مير كا بالفستيي» الايد لوتب العالمين الى آخر القرآن .

ثم فعل " أقرأ " مع فاعله ومفعوله جملة خبريّة او انشائية ان قدّر " إقرأ " امرا .

وهل مداق كل #بابوار النياة ابيا

المسألة الخامسة : ملخص " الحاصل " الفرق بين لفظة " من " و معناها و بين لفظ " الابتداء " و معناه بالوضع .

فلفظ " الابتداء " موضوع للمعئ الكلى . بدون ان يجعل تبعًا و آله للغير فيكون مسقلا بالوضع.. وللستقل بالوضع يصلم :أن يكم عليه 5 !

و لفظة " من " موضوعة لحزئيات هذا المع الكلى بحيث تكون هذه الحزئيات حالات و آلات للمتعلقاتها فتكون غير مستقلة بالوضع . و كلما كان كذلك فهو لا يتصور ما لم يتصور معه ما هو مستقلٌ بالذات و متبوع و ذو آلةٍ. و كلما كان كذلك فهو لا يصلح لان يحكم عليه و به . ينتج ان هذه الحرئيات اى المعانى الحرفيّة لاتصلح لان يحكم عليها و بها .

اقلت «تغموة " الخامل أ عالق ديز "سل عبيون " الصول " يذل علق اذا الاعداء ادر ورعن اذ لاتسظلة العقل قضِدًا كان معن إنييًا , واذا لاسظه من سيق اتواحالة ين الشير والنضرة

١

و مضمون " الحاصل " يفيد ان الابتداء الكلى مدلول اسمى . و فاته دل حرفي . ولاشك ان الحزئيات مغايرة للكلى . قاله ؛لفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى .

و الجواب عن هذا السوال و الاعتراض من وحوه متعددة .

الوجه الاول.: ما ذكره الفاضل عبد الحكيم رحمه الله تعالى مستخربجًا من فحوى كلام الشيخ عبدالغفور رحمه الله تعالى . و هو ان حريافك الاعداء حرقيات الطاتيا لكرقها حطها لي 7

و المعتة عبارة# عن كل عرضن لوععصوطية خيف كرة الخصوصيّة خارجة عنه . ثم ان الكلى بتلك الخصوصيّة لا يصير جحرئيئًا

2 3

و الفرق بين الحصة و الكلى اعتبارى . فصح ان الابتداء المطلق مدلول اسمى . و الابتداء من حيث انه حالة بين السير و البصرة مدلول حرف . مع كونه جزئيا اضافيًا اى حصّة له ايضًا فلا مخالفة .

وفيه ان كلامه يدل على ان الجزئى الحقيقى يكون مخالفا لكليّه بالذات . مع ان المذهب النحقق انه يخالف الكلى بالاعتبار . اذ التشخص ليس بجزء . وذاتياتهما واحدة. فالفرق بين الكلى والجزئى انما هو باعتبار العارض فقط . ٠‏ ْ

الرامه الغانى : هذا الوجه مب على ان الجزئيات تغاير الكلىئ بالذات . و قد اثبتنا في شرح بحث " الحصول " ايضًا المغايرة بالذات .

حيث قلنا : ان المعئي الحرفي ملزوم الإبتداء الامعى 1 فوافق

11 ٠‏ "الحاصل" "المحصول” و اندفع اشكال المنافاة بين بحث "المحصول" و بحث "الحاصل" . ١‏ ٠‏ وفيه انه على هذا الوجه جاء المخالفة من وجحه آخر . حيث ثبت في بحث "المحصول" ان احدهما لازم للآحر . و في بحث "الحاصل" ان احدهما كلى للآخر .

اللّهُمّ الا ان يقال.: الكلى لازم لحزئياته . فلا مخالفة .

و انما احبنا . باللّهُمّ . لان النذكور في " المحصول " اللازم .معن الحرئيّة : ش

'الوجه الثالث : يجعل عبارة الشارح الحامى رحمه | لله تعالىهناك ' على الاستخدام بان يراد بالابتداء الاوّل في ( المحصول ) المعنئي الامعمى الكلى . و بالابتداء الثانى ( في الحاصل ) المضمر في قوله : و اذا لاحظه العقل . الابتداء الجزئى. فما هو مفهوم "الحاصل" هو مفهوم "المحصول" .

راجع ما فصّلنا المقسم تحت قوله : و اذا لاحظه الخ تتجلّى لك احوبة احرى مهمة بادنى تأمّل . و لا نطيل الكلام باعادتها .

المسألة السادسة : ههنا شك مستطرف وسوال مستظرف اولع به الطلباء واشرب ف قلوب الالبّاء ويستفتون عنه مدزسىئ الفوائد الضيائيّة في اثناء التزاسات:: ظ

وهو انه لم قدّم الشارح الجامى رحمه الله تعالى لفظ " المحصول "1 على لفظ " الحاصل " مع ان عكسه من الفهم اقرب وفي اللسان اعذب . فيثك بسمون هذا الببعتك 'بحث الحاصل و المحصول" بتقديم الفامل و

ناكا

ما الفرق بينهما ؟

قلغ + ابثواب عن هذا النوال الوط قامن وهر سد

الوجه الاول : ما قيل : ان محصول الكلام ما يكون اخذه من الكلام غير ظاهر . و حاصله ما يكون احذه منه ظاهرًا .-

ولاجو عدي ضر د السشزروف | سويد ع اللحاظ قصدًا او تبعًا . و كون ذلك مدارًا لصلاحيّة الحكم و عدمها تينم الابتداء الى قسمين. ولزوم المتعلق لحذا اجمالاً . واحتياج ذاك اليه تنضيلا. و غير ذلك من الاحكام المسطورة فى بحث محصول" غير ظاهر . عبر عنه با حصول . و اخذ ما فى بحث "الحاصل" و فهمه كان ظاهرا فعبّرعنه بالخاضل .+ ٠‏

الوجه الثانى : المحصول ما فيه نوع ابهام . والحاصل ما لايكون فيه ابهام . فقدّم المبهم المحمل لتقدمه طبعا. اذ التفصيل يكون بعد الابهام.

الوجه الثالث : السيتد رحمه الله تعالى يكثر استعمال لفظ امول و يكبا لا فاق طال عن كلانه قي و استقرينا موارده . فرأينا ان اكثر ما استعمله في معي المراد و المرحع .

و المرجع غير الحاصل . الا ترى ان مرجع ارحاع الضمير ف " نفسه " الى المعئ و الى الكلمة واحد . مع ان حاصل كل واحد على ظ حدةٍ و متغاير . اذ حاصل الاول الاستقلال بالمفهومية . و حاصل الثانى ولالقيا عابي عن بجا ةا الغ

و بالفاظ احرى مرجع الكلام يحتاج في كونه مرجعا الى دليل او بيان . و حاصله لا يختاج الى ذلك . فقدم الحصول . لان ما ذكره السيّد

ع رحمه الله تعالى يرجع الى ما ذكر سابقًا من قول ابن الجاجب و الشبارح رحينما لله تعاق . ْ 0

الوجه الرابع : " المحصول " على قول سيبويه صيغة اسم المفعول اى المحصول عليه وق نض هذا البح من

ففيه مدحل لفعل الغير و ارادته . فيكون المحصول ,معيئ المقصود. و يوافق هذا المع استعمال السيد رحمه الله تعالى و القوم .

و فرق بين المقصود من الكلام وبين الحاصل منه . اذ لا يحب ان يكون الحاصل منه مقصودًا .

قال التفتازانى في مختصر المعانى ص17 ف بحث العطف : فرق بين ان يكون الشئ حاصلاً من الشئ و بين ان يكون مقصودًا منه. فالغرض من العطف في "جاءنى زيد فعمر" او "ثم عمرو" تفصيل المسند

وان حصل منه تفصيل المسند اليه ايضًا . هذا .

ثم قدّم المحصول لكونه مقصودًا منكلام الشارح و ابن الحاحب رحمهما | اأيتعالى . اذ مقصودهما ايضًا بيان الاستقلال بالمعئ . و في " الحاصل " بيان الوضع . و ليس بيان الوضع مقصودًا ههنا . و لذا لم يتوه السَيّد رحمه الله تعالى اليه في حواشى المطول و حواشى الرضى في هذا المقام .

الوجه الخامس : الحصول يجئ بمعين الرأى ايضًا فقدّمه اشارة الى اذهنذا واي أبن الطاب + فرآية و راي السيّد ركميما الله تضال واد و لذا اتى بالضمير و قال : محصوله . و لم يثبت لفظ " الحاصل " بهذا المعئي فاخره و لم يأت بالضمير . ظ ظ

٠‏ تله

ثم هذا الوجه مبنىّ على ان يكون مرجع الضمير في قوله : و غضوله .ابو شاي وا فده ماءينالة

الونجة الكافسن + النكد رمه اله فال ا كرهنا البينك قن شرح المطول . ثم لما اراد السيئد ان يطبق بينه و بين كلام ابن الحجاحب ذكر كلامه المذكور قبل الحصول . و عنونه با حصول حيث قال : و هو ٠‏ 0

و لفارت لاي ونه اللافدال لمكن كر ام 11 الحاحب اوّلاً واراد ذكر كلام السيد للتطبيق . قال : ومحصوله الخ . على لوا قالع ادكه ادام

الوجه السابع : الامسّ بالمرام و المتحقق عند المؤلفين و الذى : يقتضيه العمل السليم ان يكون حاصل الكلام في الآخر بعد جميع الملخصات و المحصّلات .

ولا يخفى على المتفطن المتفحص لكلام الادباء انه بعد ذكر حاصل الكلام يقبح ان يقال : و محصوله او محْصّله و نحو ذلك .

ل ل د العقل و ان كان مقتضى اللسان عكسه هذا . ٠‏

الوجه الثامن : قد لاح لك مما مضى ان المهم الحامل و الامر الباعث على ايراد هذا البحث اشكالات الامام الزافعئ ركة لضان . و له كتاب في اصول الفقه ماه ا لحصول . و اختصره تلميذه سراج الدين. الأرموئ او مهاه التختصيل - والقاضل تاج الدين و مقا اللتاصل .. كنا الحاصل كأنه تاليف الامام لكونه منتخبًا من المحصول . ظ

1 فخص الشارح الحامى رحمه الله تعالى بالذكر هذين اللفظين بن ريق العاظ كن وا قن بيو تهنا لقاع الهاو رما فين لذ اهنا

البحث يتعلق.من هو صاحب كتابى " المحصول و الحاصل " .

ثم قدم " المحصول " لتقدم تأليفه على " الحاصل ". راحع مقدمة ابن جلدون ص450 . |

هذا ماعاقية به سوال الطلية اليريين :وا ى الأ فا اعم :أن مكل هنذا السوال قليل الحدوى : اذ لكل مؤلف ان يخمار اى لفظ شاء و يقدّم و يؤخر حسب ما يخطر بباله . ثم اعلم : ان بعض الاحوبة يغ الطلبة لا العلماء . . ظ

ماله ريه + أن مدت وبا رد وها تامف مان قر

"الحاصل" اى الحصة الثالئة من البحث ؟

قلت : الباعث عليه امور متعددة اذكر منها ههنا عشرة .

الامر الاوؤل : توضيح ما في " الضول " بعبارة اوضح .

البو الايد ذم ارح باون درن بت "المحصول ". ووهوان الابتداء يك مشتركا بين المعين الاسمى و الحرفي ؟

و حاصل الدفع ان الاوّل كلى . و الثانى جزئى منه وحصة له . و هئ الكلى المقيك بحيث يكنون التقييد داجلا والقيد خاريمًا . فالفرق

بينهما اعتبارى . فصح اشتراكه فيهما". الامر الثالث : بيان ان الفرق بين المع الاسمى و المع الحرفي . كمامر ساعزارا و مياق ايها بالاعببان ذلك كله و هذا حو اضبافة

منه و حصة . و هذا لا يناي التباين الكلى بين الاسم و الحرف .

1/

الامر الرابع : بيان الفرق بينهما بالوضع .. بانه موضوع للكلى او اكات بيدا مترفة الفرق نيبا ي '"الحسول "في للاظ الذعن و العبارة و الاستعمال . ظ

الامر الخامس : بيان الفرق النحوى بعد معرفة الفرق المنطقى . .اذ لا يخفى ان اللحاظ بالذات او.تبعا . و الاستقلال بالمفهوميّة و عدم الاستقلال بها تعبيرات منطقية لا نحويئة كما لا يخفى على من له مسكة بالفنين .

و ايضًا اثبت في بحث "المحصول" ان المعني اصل . و الدال فرع . فيصير الدال مستقلاً باستقلال المعئ و محتاجًا باحتياج المع . وهذا شان المنطقى. لا النحوى فان النحوى انما يبحث عن الوضع . و ينظر الى اللفظ ولا . لان النحو علم يبحث فيه عن احوال اواخر الكلم اعرابًا و بناءً . و لذا كان نحو " أمشى " جملة عند المنطقى و مفردًا عند النحوى .

الامر السادس : اعلم . ان للكلمات ومعانيها حالتينحالة البقاء

و حالة البدء . كما ان للانسان مثلاً حالتين حالة ولادته و حالة بقائه .

ففى بحث " الحاصل " بِيّن الفرق بينهما نظرًا الى بدئهما و هو الوضع.. اذ الوضع مبداً الكلمات و مبداً معانيها المدلولة لما . و في حك "المحصول" بين الفرق بينهما نظرًا الى زمان بقائهما بعد الوضع اونظرًا الى البقاء و البدء كليهما . فكلما تعقلت المع الاسمى كان ملحوظا في ذاته وسنتفلة . و المع الحرقي خلافه اح بيار ا الأاضئ أو المسمل او الجال..

الامر السابع : في بحث "الحاصل" بيان الفرق بالنسبة الى فارق

1 واحدٍ . وهو الله تعالى ان كان الواضع هو الله تعالى . او اول واضع من الانسان ان كان الواضع هو الانسان .

و في بحث "المحصول" بيان الفرق بالنسبة الى فارقين كثيرين ائ كل انسان متعقل ملاحظ .

ظ الامر الثامن : ذفع توهم . و هو ان بعض الاسماء كالظروف لا يعناع ان يكم عليه او يه فيلزم اذا فكرة حروقا . ش

و وجه الدفع انها موضوعة للمعانى الكليئّة و هى صالحة لهما بالامكان. اشار اليه بقوله : وذلك المعئ الكلى بمكن ان يتعقل الخ بزيادة لفظ " بمكن " و سيأتى هذا البيان .

الامر التاسع : يعلم من بحث " المحصول " انّ مناط اسميّة المعني و حرفيته و فعليته تعقل العقل و ملاحظته . و يتفرّع عليه اسمية اللفظ و حرفيته و: فعليته كما لا يخفى على من نظر فيه 0 |

٠‏ فيرد عليه ان الكلمات موجودة في الازل بناء علىان الواضع هو الله تعالى . و لا يوجد تعقل العقل لحدوث الانسان فلزم وجود المقسم بدون الاقسام و هو باطل .

فدفعه في بحث "الحاصل" اولاً.بما حاصله ان المناط هو الوضع . وهو موجود بي الازل . ٠‏

و ثانيّا على تقدير تسليم ان التعقل هو المناط ان التعقل وان كان طبوناول .اله ان الشكاته ارلى بو هى امراف ههنة ,

وقد ثبت في كتب المعقول ان امكان كل ممكن ازلى ولايستازم ازليّة الامكان امكان الازليّة. أومض الى هذا الجواب بقوله : وذلك المعئي

1

الكلى بمكن ان يتعقل الم .

ولهذا السوال احوبة اخرى ايضًا .

منها انها كلمات بالنسبة الينا في ما لا يزال لا في الازل :

و منها انّ المراد بالتعقل هو صلاحيّته و هو متحقق فيها في الازل . و هذا يقرب من الجواب الثانى .

و منها انّ المراد من التعقل اعم من الحقيقى والحكمى . و الثانى متحقق فيها . ٠‏

و منها ان البحث مبنئ على ان الواضع هو الانسان .

وهمنها ان المراد التعقل بالفعل بالمعيئ المنطقى اى في احد الازمنة فيطلق على الكلمات في الازل ايضًا مع عدم وجود العقل وتعقله. أذ ذاك 5 متعمّلة بالفعل فلا اعنتزاض :

ظ و.كثل ذلك يجاب ما يرد ان كلمات الله في الازل او مطلقا غير:

متعقلة للانسان . ؤ 0

قال العبد الضعيف : قد استخرحتهذا السوال ثما اورده السيّد السند رحمه الله تعالى على حد الكلمة بانها لفظ وضع الخ . حيث تخرج عنه كلمات 1 لله .. "اذ الا يتلفنظ بها الانسان و لل المت للئة:.

الامر العاشر : و هو مهم نفيس وهو ان السيّد السند والجمهور كلهم قائلون باحتياج احرف بالوضع . و اخشلفوا في البيان . فقال الجمهور : انه موضوع للامر الكلى الآ ان الواضع اشترط في دلالته على معناه الافرادى ذكر متعلقه . ظ :

كال الوك البو رتاه عدت ساس كما كان اذ

ا نفسه لانه نوع نسبة لا تتعيّن الا بالمنسوب اليه . و هو المتعلق .

فقصد الحامى رحمه الله تعالى في بحث " الحاصل " تقرير مذهب النكذ و مرظيح ايمل من الفضوى انه أعتاره:.

اقاقلث :نظ الى هذه الزيضوه يكو عت "اغاسل اغزا بحث الحصول ؟

قلت حاط اقمع و اكاك ما كاوق كراد مفيما واضةا و مآلهما الى شع واحد و هو هنا متأتٌ . و لا ينافيه ان يذكر في الحاصل زيادات و فوائد مع ذكر ما لها و عليها . و هذا دأب المؤلفين .

وويفة للق ا اشام اق عا معلاط الا لم وان 21 ولا بعبارة اوضح .

و الثانى تفصيل ما ذكر مع ذكر ما له و ما علية و ذكر فوائد لاغ عنها في البحث .

الثالث خلاصة ما ذكر سابقًا .

و الرابع المفهوم من الكلام و ان لم يكن غرضًا سيق لاجله الكلام . و المراد ههنا المعن الثانى فتأمل . فإ ان لفظ الابتداء موضوع لعي كلى # قدلالئه عليه بالومطيع فائدة مهمّة ٠‏

فيه ردٌ على عباد بن سليمان الصيمرى من المعتزلة حيث زعم ان دلالة اللفظ لذاته اى دلالته عقليّة كدلالة الفظ على لانم و

١ . الكل الا في مذهب عباد . فانه باطل عندهم . انتهى بزيادة‎

وقال الامام الرازى في كتاب المحصول . و تاجالدين الارموى في كتاب الحاصل : ان عبادًا احتجّ بانه لولا الدلالة الذاتية لكان وضع اللفظ من بين الالفاظ بازاء معي من بين المعانى ترجيسًا بلا مرحّج وهو باطل .

وتخراية ان الواهم نكا حي الل قله يددل عما عل بون كان ع الاين فلمل لنمون الخطران بالبال . التليين .

و رده الامام الرازى ايضًا في التفسير الكبير ج١‏ ص7١‏ . حيث قال : و ينتقض قول عباد باختصاص حدوث العالم بوقت معين دون ما قبله وما بعده . و يشكل ايضًا باعتصاص كل انسان باسم علمه المعين . انتهى كلامه . |

و رد ايضًا بان دلالته لو كانت لذاته لوجب ان لايختلف اللغات ٠‏ في معي لفظ واحد . لان ما بالذات لا يختلف . و.اللازم باطل .

و بيان البطلان كما قال الدسوقى في حواشىالمختصر : ان لفظة سوء معناها بالتركية ماء وبالفارسيّة حانب وبالعربيّة قبيخ . فلو كان بين هذا اللفظ و معناه مناسبة ذاتية لدل على مع واحد في كل لغة .

و رد ايضًابما في المطول انه لوكان الامر كذلك لوجب ان يفهم كل احد معن كل لفظ . لامتناع انفكاك الدليل عن المدلول . و لامتنع . نقله من معي الى معين . هذا . و الله اعلم . فائدة

ةيند الالقاظ كه رقي "كر نه نكاما يلملسي القغلا بهذا الاي شيك كيه عزوت لفل القعطا. .وكا اقول في اللقلق ...

حكن ْ

و أيضنًا وضعوالفظ اللتضم الكل الرطب تو البطيخ والقداة ع و لفظ القضم لاكل اليابس . نحو قضمت الدابة شعيرها . لان الخناء تشبه اعتوس كل الهو الزظيه والقاق قشية ضرت اكل الشر البامس دو لهذا الباب نظائر كثيرة استخرجها ابن جين في الخصائص .

و لفظة من 4 التاء للوحدة لا للتانيث و زاد قبل الابتداء "لفظ" وقبل بين "لفظة" محض التفئن مع اماءٍ لطيف الى تانيث الحروف . فائدة نفيسة ٠‏

ههنا نلوال لمج به الطلبة كثيرا . وهو إل النحاة كتيرًا ما فلو بكلمة " من " عند البحث عن الحرف او عن الفرق بين معن الاسم و الحرف فما وجه ذلك ؟

والجواب عن هذا السوال اللطيف عندى من وجهين .

الوجه الاول : ان كلمة " من " ام الباب باب حروف الجر و سروف لل كر كر رقع اتسنالا .

و لهذا الوجه اخعتصت "من" من بين سائر الحروف بدخوها على الظروف و حفضها لما . قال تعالى : الم يأتهم نبأ الذين من قبلهم . و قوله : من بعد ما اهلكنا القرون . صرّح بهذا الاختصاص ابن هشام في شرح متنئه قطر الندى و بل الصدى . ٠‏

وقال العلامة السجاعى في شرحه ص١١‏ : اختصت كلمة "من" بذلك لكونها ام الباب . و لكل باب ام تفص بخاصة دون اخواتها . انتهى ... 0

و لذا اقصت ببقاء اثرها مع حذفها قياسًا مطردًا بعد كلمة

سايم كر ريع لف تر كن محذوفة . صرّح به ابن “عشاري للع اع عل فى غك ها

.الوجه الثانى : لكلمة " من " خصوصية عجيبة اختصت بسببها بالذكر . و هى انها استكملت من اقسام الكلمة . اذ تكون حرف جر . وققل انر غود قاذ قن لويد وا كدي لفق دق نتن اسمًا كما قال الزمخشرى في قوله تعاللى : فاخرج به من الشمرات رزقالكم. انها ا ظ

قال الطيبى : فهو اسم ماري و الع يج تعالى عن كلمة حوت جميع الاقسام فاحاب بانها كلمة " من " .

قال العبد الضعيف : ههنا حروف اخحر استكملت من اقسام الكلمة . قال العلامة السجاعى في شرح شرح القطر ص44 :

و كذا كلمة " في " تكون حرف جر . واممًا بمعن الفمّ في حالة الجر كما في حديث الصدقة . حي ما تحعل في في امرأتك . وفعل امر من الوفاء بالاشباع . و كذا كلمة " على " افاده السيوطى رحمه الله تعالى .

قلت : ثم وحدت ثلاث كلمات استعملت كذلك .

الاولى كلمة " الى " تكون حرف جر . و فعل امر للاثنين من . " وأل " اذا للحأ بوزن وعد . و اسمًا معين النعمة .

و الغافية "لعولا" مكدو حرق بين وقهاذ نافيا اها تركب من الحشيش . كما افاده بعض شراح الالفيّة .

فاه بارس اشع لك ند فنا ينا او قا ااا

0 وقلت ملغدًا به : يا نحاة الانام ائ حروف هى اسماء تارة ثم فعل تلك.من.ثم.ني.على. ذى ثلاث جاء حما بذاك . ياصاح . نقل قلت جاءت:. الى : لامر المث ثم حرفا و اسما به الامر يحلو و.خلا. حرف واسمرطب حشيش وهو فعل و حاش فاعلم لتعلو فائدة ظ ظ 6 ثم ان كلمة " من " تأثى على خسمسة عنشر وجنها . و اخمتض ههنا للبحث من بينها معناها "الابتداء" لانه هوالغالب عليها . حي ادعى جماعة انه اصل معانيها و سائرها راجعة اليه . هذا . ظ ثم اعلم انه قال البصريّون : انها تن :دا الات نتم . وقال الكوافون و الاضافين را الروك واو امداق اراق ابا سين سن وال يوم . و في الحديث . فمطرنا من الجمعة الى الجمعة . هذا و الله اعلم . و موضوعة لكل واحد من جزئياته 4 اى جزئيات الابتداء و هى الابتداءات فإ المخصوصة » ههنا مسائل كثيرة مهمة نذكر منها ما ٠ 22‏ المسألة الاولى : المذكور في هذا الشرح للجامى مذهب السيّد السند رحمهما الله تعالى . وحاصله ان الوضع ف الحروف عام والموضوع لا ٠‏ قال الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالىمفي شرح المطول ص47 : وهذا (اى كون الوضععامًا والموضوع له خاصًا ) بالقف ال

م.م امحققين عضد الملة والدين وتبعه السيد ( و بحر العلوم و حب الله وكثير من المتأحرين ) .

و ذهب الاوائل الى ان الحروف موضوعة للمعانى الكليّة الغير الملحوظة بذاتها . فلذلك شرط الواضع في دلالتها ذكر متعلقاتها . و هذا ما اعتاره 2١(‏ التفتازانى في تصائيفه . انتهئ .

و اعترض بحر العلوم وغيره على مذهب الاوائل لزوم كون ابحاز شائكًا بللا اسقيقة , 31 لذ فبعمل اروف الآ ى القريات حن العا الغير الاصليّة .

| و احاب الفاضل اللاهورى في شرح المطول . بانها انما تكون

بحارًا . لو كان استعماها فيها من حيث خصوصياتها . اما اذا كان من حيث انها افراد المعانى الكليّة فلا . انتهى .

وتمسّك اصحاب القول الاوّل باستعمالها في الحرئيات . والوضع

و بانها تحتاج الى الغير . فتكون موضوعة للجزئيات المحتاحة الى

200 اختارة الخ : من ههنا يعلم ان ما نسب الى السعد . و ذكرته في موضع آخر من - هذا الكتاب . الا مطعيه ي اقرف هه طقل بالنيوم : غر مجع . و خلاق الصراية . و قد كثر هذه النسبة اليه في كتب علماء العرب و لم ارها في مؤلفات غيرهم من علماء الحند و تخراسان و السند . و صاحب الدار أدرى يا فيها فالذى اختاره هو انّ مذهيه مذهب الاوائل . ولو كان مختاره في التصانيف استقلال الحرف لصرّح به اللاهورى . و اذ لا فلا . و الفاضل اللاهورى هو الذى يقال في حقه : اذا قالت حذام فصدقوهما20 فان القول ما قالت حذام

كن وها قال بحر العلوم ابوالعياش عبدالعلى اللكنوى رحمه الله تعالى: الوضع . و الاشتزاك خلاف الاصل . المسألة الثانية : ثم يتفرّع على هذا الاختلاف احتلافهم في بيان احتياج الحرف . و نوسع دائرة البحث . فنقول : لهم في حقيقة الحرف مذاهب متعددة . المذهب الأول 2 ملعت السيّذ السعد زعفه الله تعالل و و ا عدم استقلال الحرف و كونه محتاجًا انما هو لقصور و نقصان في معناه . لانه موضوع للجزئيّات المعيّنة فيحتاج معناه للتعيين الى المتعلق 0 اذ تعقل النسبة المنحصوصة بخصوصها لا يتصور بدون تصور الطرفين 1 فعلى هذا لادخل في احتياج الحرف لاشتزاط الواضع ذكر المتعلق . كما 2 : هذا المذهب صرح السيّد باحتياره و بكونه صوابًا في غير واحد من كتبه . و اما المذهب الثالث الآتى ذكره فلم يصرّح السيد باختياره . نعم عزاه بعض الغلماء الى السيد السند رحمه الله تعالى . قال السيد السند رحمه الله تعالى في حواشى الرضى بعد كلام : فظهر انّ الاحتياج الى ذكر المتعلق انما هو لقصور في معناه . لالقصور في دلالته . اتتهئ بحذف . [ ظ و يرد عليه الضمائر و اسماء الاشارات . فان الوضع فيها عام و

الموضوع له خاص . فتكون حروفا.

ا

الكوات ال ساظ الطرنة هر النداك وكا و آله ب ور قود اف الضمائز و اماد الاشازاك , قال تكر نه عرو قا

المذهب الثانى : هو مسلك الاوائل. وهو ان احتياحه الى المتعلق و عدم استقلاله . انما هو لقصور في دلالته . لا في معناه .

اذ معي " من " عندهم كلى . مثل مع " الابتداء الاسم " الآ اقه غير فلخو بق قاله.:

و وجه ذلك ان الواضع اشتزط في دلالة الحرف على معناه ذكر المتعلق . ظ

وقال الفاضل اللاهورىرحمه | لله تعالىفي بيان مرادهم بالاشتر تزاط و وضع كدق # شن اكمرائلب كرو الافسلق اق الذلالية ال عفاد معن الابتداء من حيث انه آلة لتعرّف حال متعلقه . فلذا وحب ذكر متعلقه . فلا حاجة الى القول : بالوضع العام و الموضوع له الخاص . فانه التزام ما لا شاهد عليه . و الصواب القول بالوضع العام و الموضوع له العام .0 ْ

واعنزض السيّد السئد رحمه الله تعالى على هذا المسلك بوجوه متعددة كما في حواشى الرضى و المطول .

الوجه الاول : انه لافائدة لهذا الاشتراط. بخلاف اشتراط القرينة في المع المجازى: .

20 و اجابه الفاضل اللاهورى حيث قال : قد عرفت الفائدة . و

هى الاشارة الى ان معناها مفهوم الابتداء من حيث انه آلة لتعرف حال المتعلق . ظ

ا

الوجه الثانى : انه لا دليل على هذا الاشزاط . و دعوى ورود نص من الواضع خروج عن الانصاف .

و احابه الفاضل اللاهورى . بان الدليل على هذا الاشتزاط عدم استعماله بدون المتعلق . ظ

و ايضًا كما انه لا دليل على هذا الاشتزاط لا دليل على وضعه للمعئ الحزئى . مع احتياجه الى الوضع العام الذئ لا دليل عليه .

و اما الاستعمال فقد عرفت انه لا يضير دليلاً على الوضع . لان استعماله في الجزئيات مثل استعمال الكلى في افراده .

الوجه الثالث : انه التزام ذكر الععلق ف الاتعمال .. و ولك

نشيزك بين الحروف: و الاسماء اللإزّمة الاضافة :.

اراس لسر اس لسنور و رق ف لل و في تلك الاسماء لتحصيل الغاية . على ما قيل تحكم بحت .

و احايه الفاضل اللاهؤرق رمه الله تعالى .يان الغرام وكير المتعلق لاحل كونه آلة لتعرف حاله يورث الفرق بينه وبين تلك الاسماء . فانها ملحوظة'ق انفسها:. ا ظ ٠‏

الوجه الرّابع : انه يلزمحيئئذٍ ان يكون مععئ لفظة "من" مستقلاً بيه انها لان مكو علي و بد الا ننه لا يتوه ميها وتعدها. قاذ حل اليها ما يتم به دلالتها وجب ان بي يصح ان يحكم عليه وبه ذللق باطل»

و الجواب انّ هذا مبنىّ على ظن ان معن " من ' ' هو الابتداء الكلى مطلقا و ليس كذلك .. يل مناه الأبعداة الكلى من حيبت انه آلة, فلا يرد شئ . | ظ

ا

تنبيه مهم : اعلم ان في قولهم : ان احتياج الحرف لاشتراط الواضع في دلالته ذكر المتعلق نوع ابهام . فاخذ منه كل ناظر حسب

فالسيّد رحمه الله تعالى فهم منه على ما يعلم بالنظر الىكلامه في عدة كتب . انه لا قصور في معينئ الحرف . و انما القصور في دلالتبه و افادته . حيث يشترط فيه ذكر الغير . ش 0

فاعتراضه الرابع المذكور آنا مب على الامر الاول : و هو انه لا قصور في معناه . وما سواه من الاعتراضات متفرّع على الامر الثانى .

وهو ان القصور في دلالته . وقد صرح هوبذلك في حواشيه على الرضى.

ْ و .كلام العلآمة الثانى المحقق التفتازانى رحمه الله تعالى يدل سريقا"ى المطزل على ان كراد ممه القصور قالدلالة حيث فال : على تقدير القول بهذا الاشتراط في دلالة الحرف لا يدل وضع الحرف في قرف المعو عو قية االنظ اللوالالة ناميه عار عن +

و فهم الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى ان مرادهم من ذلك الاشتزاط هو القصوز في المعئى فقط . كما يعلم من ظاهر كلامه السابق. او في المع و الدلالة معا .

و الظاهر 0 التفتازانى و اتباعه : ان هذا الكلام يدل فلن القضورق الدلالاى الاقافة ...وسو الذى يعي عليه كاذو القوم

قال السيوطى رحمه الله تعالى في شرح جمع الجوامع ج١‏ ص؛ : فالخرف: مشروط ف افادة مغناه الذى وضع له انضمامه الى غيره من اسم

]قن الور مير قا

ا ثم لما ثبت ان مرادهم القصور في الدلالة . و لم يكن هذا عند سيّد المحققين عضد الملة و الدين والسيّد السند رحمهما الله تعالى وغيرهما مرضيًا . و لابد في الحرف من الاحتياج قالوا ::ان الاحتياج والقصور انما هو ف معناه . واليه ذهب شراح الكافية كالجامى وعبدالغفور وغيرهما .

و توضيح ما تمسكوا به انه لا قصور الا في معناه . لاحتياجه تصورًا و التفاتا الى الغير . و هنذا الاختياج قبل الؤضع . و الوضع'سابق على الدلالة . و الاحتياج في الدلالة لا يكون قبل الوضع . لتأخر الدلالة عن الوضع فلا يكون الاحتياج تصورًا والتفاتا.هوالاجتياج دلالة ووضمًا.

و بعبارة اخمرى ان الاحتياج موجود في المعني قبل الوضع . مع انه لا دلالة قبله . فثبت ان الاحتياج انما هو في المعن . و انه لا احتياج ف الدلالة . اذ الاوّل لايستلزم الثانى .

و ايضًا تمسكوا بان الدلالة متفرعة على الوضع و الاستعمال . و اكرقايق الاسم متساويان في هذا الاحتياج كإحتياج ضمير الغائب الى تقدم المرجع . و ضمير المخاطب والتكدوال القطابةن مكلو و الاشارة الى الاشارة . و الاسماء اللازمة الاضافة الى المضاف اليه .

و ايضًا الحرف والاسم والفعل متساوية الاقدام في الوضع . كذا قال الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى .

فان قلت : يجوز ان يثبت بسبب الوضع احتياج آخر . فيكون ذلك سببًا لقصور.الدلالة .

قلنا : لم يتحقق ذلك و لم يعلم فلا ورود .

حك

اعلم : ان المنفى من الدلالة الاحتياج بالذات لا بالتبع . اذ الاحتياج افإنف لمعن مو والتفانًا يستلزم الاحتياج في الدلالة ايضًا .

قال العبد الضعيف الروحانى البازى : المختار عندى ان القصور انما هو في الدلالة و قصور الدلالة اذا كان باشتزاط الواضع كما فيما نحن فيه يستلزم القصور في المع ايضًا . [

و المراد الدلالة بالقوة المتحققة عند الوضع . لا الدلالة بالفعل .. و لهذا قالوا : الوضع يستلزم الدلالة . |

وانما كان هذا القول مختارًا عندىواصح من بقية الاقوال لوحوه.

الوجه الاول : هذا القول مبئ على لحاظ الاشتراط اى اشتزاط الواضع ذكر المتعلق عند الوضع . ٠‏

وله نظائر و امثال متعدّدة في النحو مسلّمة و النظير انما يقاس بالنظير و يسهل تحققه .

فمنها ما قالوا : في اختصاض الاسم بالاسناد اليه . ان الفعل قد لقم لاف ركوة با ةبط الى دج سلهاة ابه رلوم عاذ وها

و منها قولهم : ان حروف الهجاء وُضيعت لغرض الركيب لا للمعني .

و منها ما قالوا : ان كلمة " ذو " وضعت لغرض ان يوصل بها الى جعل اسماء الاجناس : كمال و ماء . صفات فيقال : هو ذومال .

قال السيوطى رحمه الله تعالى في شرح جمع الجوامع ج١‏ ص4 : اما "فوق" و "ذو" ونحوهما وان لم تذكر الا .عتعلقهما . فليس مشروطا

لك

في افادة معناها . و انما شرط ليتوصل بها الى الوصف باسماء الاجناس و بفوق الى علو اص . انتهى .

و منها ما قالوا : ان الاسماء اللازمة الاضافة وضعت لعانيها . و الغرض من وضعها استعمالحا ق مقهومائها مضافة الى متعلقات عخصوصة.

طوااية عررس اكه عله اقرط انكر ور لمر مدعنم . نسبتها الى الوضع.و الواضع كما صرح به الرضى و الحامى و غيرهما . | فاّ حرج و أيّة وصمة في اشيراط ذكر المتعلق في الوضع الحرفي.؟ و ما وحه انكار السيّد رحمه الله تعالى و احزابه عن هذا الاشتراط في وضع الحرف ؟ ظ الوجه الثانى : المشهور ان الافراد و التزركيب عند النحاة صفة شد الناره رو جيه انه الف تزع اعد الكاوررو د رسو لد العلوم . و فيه لاف للرضى . ظ

فينبغى ان يكون القصور والاستقلال صفة اللفظ بالذات. وصفة المع تبعًا . ظ

و القصور في اللفظ انما يكون باعتبار الدلالة . بان يكون اللفظ محتاجًا في الدلالة الى الغير. كما ان استقلال اللفظ بمعين دلالته على المعئي من غير حاحة الى ضم ضميمة . |

و فذلكة الكلام ان الكلمة باقسامها من قبيل المفرد و اللفظ يوصف تالائراة زلا مشاه برضف بالاقراد يت ظ

ثم هكذا الحكم فيما هو من قبيل المفردات . كالكلمة فيجب ان يوصف بالكلمة اللفظ اوّلاً فيصير اللفظ اولاً كلمة ثم تبعًا يوصف بها

ع#_

معناه. ويدل عليه حد الكلمة . لفظ وضع الخ . حيث جعل اللفظ جنسًا لها . و معلوم ان المعى لا يوصّف بالتلفظ بالذات .

ثم هكذا شان انواع الكلمة . لان الجنس بحقيقته وجب ان يتحقق في الانواع . فيجب ان يوصف بالاسميئة و الحرفية و الفعلية اللفظ اولاً.. و المعن تبعا ,. فيصير:اللفظ اوّلاً اسمّا او.حرفًا . ثم المعئ يصير موصوفًا بالاسم و الحرف و الفعل تبعًا .

ثم ان مدار الاسميئة الاستقلال و مناط الحرفية القصور . فيجحب ان يوصف بالاستقلال و القصور اللفظ اوّلا . والمعئ تبعًا . فيصير اللفظ ولا مستقلا او قاصرًا ثم المعين تبعًا .

و استقلال اللفظ او قصوره كما ذكره اللجامى و غيره منوط بدلالته على المع . [

ظ فثبت ان القصور في الحرف باعتبار الدلالة اولاً . وباعتبار لمعي تبعًا . كما ثبت ان الاستقلال في الاسم صفة اللفظ بالذات :. و صفة العي بالتيع .0 ظ

الوجه الثالث : اجمعوا على ان الدلالة والمعئ كليهما موصوفان بالتصون و القطفوا فى أن ابينا الذات م

فالقول الفيصل للنحوىّ ان يختار جانب اللفظ على جانب المعني و يرجح مقتضى اللفظ على مقتضى ا معي لان جانب اللفظ قاض على المعتي في مضمار النحو . و املك للنحوى منه و امس كرامه و ادحل 007 /' !

لق انما هو القصور ف الدلالة .

الوجه الرّابع : قد نقلنا من اتباع السيد السند رحمه الله تعالى قبل هلا إنه :عرو ا لالد التقلم على دير للف + نار :لمات ثابت في المعني . و هو متقدم على الوضع المتقدم على الدلالة .

فاقول : اعتبار المع المتقدم و اجراء الاحكام عليه بحيث تسرى منه الى اللفظ مما لا ينظر اليه :النحوى . اننا هو من تدقيقات المناطقة و الفالاسقة البانعفيق عن التصورات: '

و النحوى انما ينظر الى المع المتأعحّر عن الوضع . و هو المدلول لللفظ من حيث هو مدلول . ولهذا الوحه لم يذكر السيد رحمه الله تعالى فا الل لدعا

و رجعت بصرى كرتين الى عدة كتبه . فلا ريب انه تنبه لهذا المسكال و شلمة ربل زيافهه كلبه "كر" وافوله: أ قل هذا لا يحتاج الى ذكر المتعلق . و تعقل ذاك يحتاج الى ذكره ع0 المراد تعقل المعئ المدلول بذكر اللفظ .

فلله درّه ثم لله درّه ما احذقه وما اذكاه . و العجب أنه لم يتنبّه احد من العلماء لما نبّه بكلمة "ذكر" وظنوا ان مراده مطلق المع . فوقعوا في حيص بيص . و في مثل هذا حق ان يقال :

* اها و قانت عدك افيا “* هذا و لله الحمد و المنّة . ا

الوجه الخامس : لما ثبت ان المعتبر عند النحاة في اجراء الاحكام

المعتي المتأخر . فأقول على طراز ما قال أحزاب السيّد : ان الاحتياج

مض

متقدم على المعيئ المدلول

اذ تعقل السامع و انفهامه للمعئ بعد الافهام وبعد الافادة و بعد الدلالة . و لا يخفى على ذى لب ان الحرف لا يدل و لا يفيد بدون ضم ضميمة . و ان عدم الانفهام و الاستفادة بدون ضم ضميمة متفرع على ا الافهام و الدلالة بدونه اى بدون ضم ضميمة . فثبت ان الاحتياج اولاً وبالذات صفة الدلالة .

الوجه السّادس ال او ووه الوقوع استخرحت نظرًا الى الاستعمال والدلالة. فالاولى ان يجعل الدلالة اصلاً في ذلك . و الله اعلم .

هذا ما القى في قلبي وا همئ ربّى واظنه سرًا من الاسرار وحقيقة حقة من الحقائق حصّيٍ الله تعالى بها. و لله الحمد والمنّة . فخذ ماشكت و للها عد شري الطبية ينا عند .

امهب الثالك:: عذا مذهب النكد الشكد رجه ال سال يما عزاه ليه الليافظ سوط رتفد نل ضاق بي الأظياه ول ده وم لقانت السيد رحمه الله تعالى . وهو انه لا معني للحرف لا في نفسه ولا في غيره لا قبل ضم ضميمة و لا بعده . كما حكى الحافظ السيوطى رحمه الله تعالى في الاشباه جا ص4 حيث قال : و اغرب من ذلك انى لما كنت يمكة المشرفة سنة "8ه ذكرت هذا البحث في حاشية المطاف بحضرة جماعة. و فيهم فاضل من العجم و هو مظفرالدين محمد بن عبدا لله الإو الاق متا د ا ااا ل الى ان الحرف لا مععئ له اصلا لا في نفسه و لا في غيره . وخالف النحاة

٠‏ م كلهم ق قوخو : ان له معى في غيره + و التاق ذلك رسالة , ْ المذهب الرابع : للشيخ بهاءالدين بن النحاس . وهو ان الحرف

يدل على مع في نفسه . -

و الفرق عنده ان الفعل والاسم يفهم منهما حال الافراد عين ما يفهم حالة التزكيب . بخلاف الحرف لان المع المفهوم منه حالة التزركيب اتم من المع المفهوم حالة الافراد . و تبعه ابوحيان في شرحه للتسهيل . . صرّح به الحافظ السيوطى رحمه الله تعالى في كتاب الاشباه و غيره .

قال السيوطى في النكت : دعوى دلالة المخرف على مع في غيره . و ان كانت مشهورة بين النحاة الآ ان ابن النحاس نازع فيها ..

و زعم ائنه ذال على معئ في نفسه + لان المخاطب. بالحرف آم ان يفهم موضوعه لغة ام لا . فان لم يفهمه فلا ذليل في عدم فهمه على اله لا معن له . لانه لو خوطب بالاسم والفعل وهو لا يفهم موضوعهما لغة كان كذلك .‏

وان خوطب به من يفهم موضوعه لغة فانه يفهم منه معئ. كما اذا خوطب " بهل " من يعرف انها موضوعة للاستفهام و كذا باقى ازوف 55

فناعز ةا بلقت امد ل لبه «القوق ننه رين الخرنه و الفعل ان فهم معناه في التزكيب أتم من فهمه في الافراد بخلافهما . '

قال المحقق ابن هشام رحمه الله تعالى في بعض تعاليقه على اويل أ قن تأطفوة بان هر" كيف" قو ها مس اسن ع النطق كما في المنصوص من الاسماء و الافعال .

٠ ابام‎

و بأن من يفهم منها أحد معانيها لا بعينه . كما في المشتزك من الاسماء و الافعال . فلا يتم كون مع الحرف في غيره . ظ 0 و ايضًا يلزم عليه ان اسماء الشروط اسماء و حروف .. لأن ا تدل على العاقل . و على الشرط . فباعتبار الشرط حرف لدلالتها على معي ف غيرها . و باعتبار العاقل اسم لدلالتها على مع ف نفسها و قس الباقى . !

ثم احاب ابن هشام رحمه الله تعالى عن بحثه الاوّل . بان المراد بدلالة الحروف على معن في غيرها . دلالتها على معن باعتبار تعلق ذلك

فاذا قلت : خرحت من البصرة. ذليك "من" على ابتداء الخروج المتعلق بامخل المخروج منه . و لم تدل على حقيقة الابتداء نفسه كما دل

و احاب ابن هشام رحمه | لله تعالى عن بحثه الثانى . بأن الكلام : ا الوضعى لا التضمئئ . ومع ' من ' الوضعى هو العاقل فقط . انتهى

المذهب الخامس : هذا المذهب مختار الرضى . و هو ان الحرف وحده لا مععئ له اصلا ٠.‏

فالحرف اذا افرد عن الغير بقى غير دال على معين . و اذا ركب لم يتضمن هو معناه بل هو عندئلٍ موحد لعناه في لفظ غيره . فذلك الغير متضمن للمعبنٍ الذى احدثه فيه الحرف مع دلالته على معناه الاصلى .

فاللام في " الرحل " لعدقت فى" رحل " معيئ التعريف. فرحل

ف ْ دال على معناه الاصلى . و متضمن لمعن الحرف ايضًا و هو التعريف .

فالحرف كالعَلّم المنصوب بحنب شيع ليدلَ علىان في ذلك الشئ فائدة ما . هذا . و الله اعلم .

و قد تكلم كثير من العلماء في مراد الرضى . و الله اعلم بحقائق الامؤرعو عرزادات العلماء ‏

ويجدر بنا ان نكر فق هذا القام غبارة الشيخ فح الجثه الشريع الرضى رحمه الله تعالى . فانها مشتملة على بحث دقيق بديع وامثلة مؤيّدة لمسلكه غريبة . فاقول و با لله التوفيق :

قال الشيخ الرضى رحمه الله تعالى في شرح اوائل كتاب الكافية جاص؟: ٠‏

شعن الكل على آنا الوه الى يعيل ٠"‏ إن ايقاده احييةا لدت : و الضمير . لا : ش

لانت كله كلم خلى عيق انيخا فق نان الللك الكلية:.

والحرف كلمة دلت على معن ثابت في لفظ غيرها. فغير . صفة

وقد يكون اللفظ الذى فيه مععئ الحرف مفردًا. كالمعرف باللام. و المنكر بتنوين التنكير .

وقد يكون جملة . كما في " هل زيد قائم " لان الاستفهام معي ف الحملة.. اذ قيام زيد مستفهم عنه .

و كذا النفى في ' ما قام زيد " اذ قيام زِيْد منفى .

فالحرف مُوجد لمعناه في لفظ غيره . اما مقدم عليه . كما في نحو

قل هري أرعرظ عب كا 3" الريجل 1

و الاكثر ان يكون معي الحرف مضمون ذلك اللفظ . فيكون متضمّنا للمعن الذى احدثه فيه الحرف مع دلالته على معناه الاصلى الآّ أن هذا تضِمّن معيئ هيدل عليه لفظ المتضمن . كما كان لفظ " البيت " متضمّنا لمعن الجخدار و دالاً عليه .

بل الدال على المضمون فيما نحن فيه لفظ آخر مقنرن بالمتضمن. ترخل اق تؤللف + الرجل معضين لتق اتعريت التق انه نيه الخد للقوة به

و كذا" ضرب زيد " في " هل ضَّرَب زيد " متضمن لمعي الاستفهام . اذ ضرب زيدٍ مستفهم عنه و لابلّ في المستفهم عنه من معئي الاستفهام و موحده فيه " هل " .

و قد يكون معي الحرف ما دل عليه غيزه مطابقة . و ذلك اذا كان ذلك الغير لازم الاضمار. كما دل همزة "أضرب" و نون "تضرب" على معنن الضميرين اللازم اضمارهما..

وقد يكون الحرف دلاً على معنيين كلّ منهما في كلمة . كحروف المضارعة الدالة على معي في الفعل و معي في الفاعل .

و الاغلب في معن الحرف ان يكون معن الاسماء الدالة على المعانى دون الاعيان .

و قد تكون دالة على العين ايضًا كا همزة في " أضرب " و نون " نضرب " و تاء " تضرب " في خطاب المذكر فانها تفيد معانى الفاعلين بعد الافعال .

0 ْ ثم نقول : ان معينٍ " من " الابتداء . فمعين " من " و مع لفظ ١‏ الكيداء " سواقر نالآ إن الفرق نيما اذ تلظ" الأقداء" لين دلول مضمون لفظ آخر بل مدلوله معناه الذى في نفسه مطابقة . و معينٍ "من" مضمون لفظ آخر ينضاف ذلك المضمون الى معني ذلك اللفظ الاصلى .

قلهذا جار الخصيار ع لفقل " الاقداق " خيو .. الايعاداع عيز من الانتهاء . و لم يحز الاخبار عن " من " لان الابتداء الذى هو مدلوها في لفظ آجر فكيف يخبر عن لفظ ليس معناه فيه بل في لفظ غيره . ظ و أنما يخبر عن الشيع باعتباز المع الذى في نفسه مطابقة .

فالحرف وحله لا معي له اصلا . اذ هو كالعلم المنصوب يجنب شئع . ليدل على ان في ذلك الشيئع فائدة ما . فاذا افرد عن ذلك الشع بقى غير دال على معن اصلا .

كليس يبنذ الدن الالارادك تلدبت ى الشفان فى المسوماو للحرف في غيره . ظ

ولا يصح الاعنزاض على حد الحرف بالصفات . و ذلك بان يقآل و اقنمي " ريل "غلا ى " جار :جل طريل "موحد مناه اين الطول في موصوفه حي صار الموصول متضمنا له . .

و ذلك ان معي طويل ذوطول فهو دال على معنيين . احدهما قائم بالاخر اذ الطول قائم بذو . فمعناه الطول وصاحبه . لا محرد الطول الى و ريعل : ونأقا دفر الوضوف قبله ابيرق ذلك الصايه الذض 2 عليه طويل و قام به الطول لا ليقوم به الطول . .

يم ش

و اما قوهم : النعت دال على معن في متبوعه . فلكون المتبوع معينا لذلك الذى قام به المعئى و مخصصًا له و كونه اياه بل المصدر في قولك " ضَرْبُ زيدٍ " مفيد لمعن في لفظ غيره . اعينٍ ضاربية زيد .

لكنهم احنززوا عن مثله بقولهم : دل . اى دل بالوضع و لم يوضع المصدر ليفيد في لفظ غيره معينٍ اذ يصح ان يقول: الضرب شديد. ولا يذكر الضارب . و لا يخرج بذلك عن الوضع .

و يصح ان يعتزض عليه بالافعال . فان ضَرّبَ وضع ليدل على ضاربية ما ارتفع به .

ولا يندفع هذا الاعتزاض الما قال بعضهم كرف ف يدل الا على معبئ في غيره .

فان لل عر " مفيد في نفسه الاخبار عن وقوع "ضربي" وفي فاعله عن ضاربيته . بخلاف "من" فانها لا تفيد الا معئ الابتداء ف غيره. انتهى كلام الامام الرضى ٠‏

اعلم يل الكاكر تكن الس عنهات مروويدره لا

اما اوّلا : فنقول : ان الشارح الرضى رمه.ا لله تعالى كما قال ' السيد السند رحمه الله تعالى في حواشى كلامه تبع في هذا المقام ما وقع فق عبارة اللقديخ هن الحاة :

و لم يدقق النظر فيها . ليطلع على مقاصدها بتمامها .

و اما ثائيًا . فقوله : و قد تكون دالة على العين ايضًا 8 في " ب أ . فيه نظر .

لانه اذا كانت هذه الحروف دالة على معانى الضمائر . كانت

| هما :بكر (الاعينة :وا اللامسقاذل او هم العمافي القفرة ,ىله مذي فلقل بعاييا سامله في تللق الصتجايو:,

و اما ثالثًا . فقوله : فمعئ ' من " ومع لفظ "الابتداء" 0 هذا باطل قطعًا اذ لو كان معناهما واحدًا لصح الاخبار عن معن " من " كنا صح عن 'معي " الايقدانع

قال السكاكى : لو كان الابتذاء والانتهاء والظرفية معانى "من" و" الى " و " في " مع ان الابتداء و الانتهاء و الظرفيّة أسماء لكانت هى ايضا اسماء .

لان الكلمة اذا سميت اسمًا سميت لمعي الاسميّة لها .

وانما هى متعلقات معانيها . اى اذا افادت هذه الحروف معانى رجحعت الى هذه بنوع استلزام

»يلات بشارال بااستدة موسا ار

و اما ما يقال : من ان الواضع اشتزط ف دلالة "من" على معنآه . ذكر متعلّقه . و لم يشرط ذلك في لفظ " الابتداء " فيرد عليه ان هذا الاشتزاط ما لا فائدة له اصلاً .

وايضا لم.يرد نص بهذا الاشز نزاط .

بل يفهم ذلك من التزام ذكر متعلقات الحروف . وذلك مشترك

بينها و بين الاسماء اللازمة.الاضافة . ظ | ٠‏ و الجواب : بان ذكر المتعلق في الحرف لتحصيل دلالتنه على

معناه. و في الاسم اللازم الاضافة لتحصيل غايته من وضعه. لكر فم ٌ و ايضا اذا كان معي "من" صاحًا في نفسه لان يحكم عليه وبه .

3 لكنه لا 'ينفهم من لفظة ".من " وحدها . فاذا ضم اليها ما يت به دلالتها و فهم ذلك المعتي صح ان يحكم عليه . و ذلك ثما لا يشتبه فساده على ذى مسكة في معرفة اللغة . ثم اعلم : ان السعد التفتازانى رحمه الله تعالى بسط في المطول الكلام في شرح مباحث الحقيقة.و المجاز و الوضع و حدودها. / لم دكن السعد اعنواضا علق تعريق الوضع يان تعريقن الوطيع غير جامع . لخروج الحرف عن كونه موضوعًا للمعي ... ونخروجه عنه باطل لكون الحرف مُوضوعًا للمعئ باجماع علماء الع وهات العم غواههل الافررض مقف واد ع2 مسلك الشيخ الرضى في الحرف . نر اه كه روه ذاييان ى عليهاة على المطرل ته اجاب به السّعد التفتازانى رحمه الله تعالىى . و بسط الكلام في ذلك . ر#النفاض ل انط عرد كن اللاطررق رطنة ابلاسال ف تعليقاته وحواشيه المتعلقة بكتاب المطوّل مااعترض به السيّد على السعد . ولا يخلو ذكر هذه العبارات لؤلاء الأعلام الكرام عن فوائد . و لذا نذكر ههنا كلام هؤلاء الاعلام . 0 و نضعاوّلاً كلام التفتازانى رحمه الله تعالى . فنقول : قال السّعد رحمه الله تعالمي المطوّل ص58 في تعريف الوضع و.عاه الذى تكره شاجات تاخرسض الات ظ الوضع + اى وضع اللفظ, تعيَين اللفظ للدلالة على معن :بنئيسة.

4

اى ليدل بنفسه لا بقرينة تنضم اليه .

تحزج الغاز صن أذ يككون «رطيوعا بالشييه ال بعتا الخازع . يع ان تعيين اللفظ المحازى للدلالة على المع البحازى لايكون وضعًا لان دلالته انما تكون بقرينة . ٠‏

فان قلت : فعلىهذا يخرج الحرف ايضًا عن ان يكون موضوعًا. لانه انما يدل على المعئ بغيره لا بنفسه .

فان معي قولحم : الحرف ما دل على معين في غيره . انه مشروط في دلالتها على معناه الافرادئ ذكر متعلقها .

قلت : لا نسلم ان معي الدلالة على معي في غيره ما ذكرت .

بل ما اشار اليه بعض المحققين ( اىالشيخ الرضى في شرح الكافية ) من . ان الحرف ما دل على معين ثابت في لفظ غيره .

فاللام في قولنا " الرحل " مثلا يدل بنفسه على التعريف الذى هو في الرحل . و " هل " في قولنا " هل قام زيد " يدل بدفسه على الاستفهام الذى هو في جملة " قام زيد " . |

سلّمنا ذلك لكن مع الدلالة بنفسه ان يكون العلم بالتعيين كافيًا في الفهم . انتهى كلام التفتازانى بلفظه .

قال السِيّد السيد. رحمه الله تعالى فى تعليقاته على العطول ص؟777 معنرضًا على ما ذكر السّعد رحمه | لله تعاللى في المطوّل :

ذكر بحم الابمة . اى الرضى : ان معيئ قولهم . الحرف ما دل على معي في غيره . هو ان الحرف ما دل على معن ثابت في لفظ غيره . واطنب في تفصيل هذا المعين بالأمثلة الى من جملتها. لام التعريف. وهل.

حكون

فنقل الشارح إى التفتازانى ههنا ما ذكره الرضى و التجأ اليه في دفع السّوال على تعريف الوضع .

وفيه بحث . لانه ان اريد بثبوت معي الحرف في لفظ غيره . ان معناه مفهوم بوامنطة لفظ الغير فذلك لا يجدى في دفع السوال .

بل هو بعينه ما قيل : من انّ دلالته على معناه الافرادى مشروطة ' لكر معملقة .

و ان اريد به ان معناه قائم بلفظ الغير فهو ظاهر البطلان . لان الاستفهام قائم بالمتكلم حقيقة . و متعلق .ععبن اللحملة .

و كذا ان اريد به قيامه يمعي غيره قيامًا حقيقيًًا فباطل ايضًا لما 422 ش ْ

و لانه يلزم ان يكون مثل السواد و غيره من الاعراض حروفًا . كلها غلن ماق قامنه فعا القاظ غيرها .

و ان اريد به تعلقه معين الغير لزم ان يكون لفظ الاستفهام و ما يحبيه عن الألفاط الدالذعك نعان سدلقه ماق خيزها شزونات

و كل ذلك فاسد كما ترى .

و اما تحقيق معن الحرف على وجحه يضمحل به ذلك السوال فسنورد ان شاء الله تعالى في الاستعارة التبعية . انتهى كلام السيد السند

ثم ان المحقق الفاضل عبد الحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى رد في حواشيه على المطوّل ص 47# أشدّ الردٌ على السيّد السند رحمه الله تعالى ما اعتزض به السيد على التفتازانى رحمه الله تعالى . ٠‏

| 5 و بسط الكلام في ذلك فكفى و شفى . و نذكر عبارة الفاضل عبدالحكيم رحمه الله تعالى فيما يلى . قال المحقق عبدالحكيم في حواشى المطول في رد اعتراض السيد : قال السيد السند قدس سره : و فيه بحث الخ . صرح الشيخ الرضى بان المراد بثبوت مععئ الحرف في لفظ غيره كون الحرف موجِدًا لمعناه في لفظ غيره . وان يكون ذلك اللفظ متضمنا للمعئ المدلول الذى احدثه فيه الحرف مع دلالته على معناه الاصلى . ظ فرحل متضمن لعين. التعريف الذى احدثه فيه اللام المقترنة به . و كذا "أَضَرّبَ زيد" متضمن لمعن الاستفهام لانّ "ضَرّبَ زيد" ‏ ش مستفهم عنه . فلا وجه للترديد الذى ذكره السيد .

والاعك ن امتهدى شناى .دقع السوال الذاكون "لاق ابرق دال بنفسه على المعيئ الذى احدثه في لفظ غيره .

. ولولا مخافة الاطناب لنقلت كلام الشيخ بتمامه . والاعتراضات الى اؤردها عليه السيّد السند في حواشيه علىشرحه والجواب عنها بحيث ينكشف صبح الحق عن ظلم الشكوك . انتهى كلام الفاضل عبدالحكيم

ثم قال امحقق عبدالحكيم الشيالكوتى رحمه الله تعالى في شرح كه الشازاق رهة الل مال دكن هن فيل . قوله . اى قول السعد رحمه الله تعالى : سلمنا ذلك الخ .

اى كون معينٍ قولحم الحرف ما دل علىمعئ في غيره انه مشروط .

اف

في دلالته على معناه ذكر متعلقه لكن لاينافي ذلك دلالته بنفسه .

لان اراد به ان يكون العلم بالتعيين كافيا في الهم اى في فوم المعيئى عند اطلاق اللفظ فيكون هابا تدرف ايض

لأناانقهم مع ين مفباى اللتروق عد اطالافيها بيك عللمنا بأوضاعها ال ان معانيها ليست بتامة في نفسها بل تحتاج الى الغير .

٠‏ بخلاف مع الاسم و الفعل . كذا نقل عنه . ظ

وفيه ان هذا المراد لايجامع التسليم المذكور. لأنه حينئذ لا يكون ذكر المتعلق مشروطا في الدلالة بل في المعني المدلول عليه .

و لذا قال في المختصر : ان النقض بالحرف وارد على من قال . ان المراد بقولهم الحرف الخ انه مشروط ف دلالته ذكر متعلقه .

اللهم الآ ان يقال : معن التسليم المذكورحمل قوهم: انه مشروط في دلالته ذكر متعلقه على اعم من ان يكون مشروطً في نفس الدلالة او في المع المدلول عليه .

وقال بعض الناظرين : معينٍ قوله . سلمنا. اى سلمنا كون مع الحرف مشروطا بذكر متعلقه . و لا يخفى انه حروج عن السوق . انتهى كلام عبدالحكيم بلفظه .

ثم قال المححقق عبدالحكيم رنحمه الله تعالى في ردٌ ما اعترض به اللعية اسه رتهه ال ماق على البفازاى ربهد للاضال::

قال السيد قدسسبره : هذا الكلام لا يحدى نفعا 34 لا يخفى ان فهم المع من اللفظ تابع للوضع فان عين اللفظ 98 1 3 بنفسه كان دالا بنفسه و ان عينه ملاحظة غيره كان دالا بواسطة غيره .

1

و لا شك ان الواضع لم يلاحظ المتعلق حين وضع الحرف لا بخصوصه و لا بعمومه . ش

بدليل انه يسبق الى الفهم عند اطلاق الحرف معناه بلا توقف. لكن ذلك المع لما كان حزئيا يحتاج الى متعلق يفيد حزئيتة. فتدبّر. انتهى كلام الفاضل عبدالحكيم بلفظه .

المسألة الغالثة : اختلفوا في ان معين الحرف "كمن" مثلاً هل هو من جزئيات المعين الاسمى كالابتداء مثلاً اولا . فيه قولان للعلماء . | القول الاول : قال بعضهم : انه حزئى له . و يعلم هذا من كلام الجامى حيث قال : من جزئياته بالاضافة . و المراد من جزئياته حخحصصهة . ٠‏

ارده القاضل غعضمة الله رحنه الل مال يانه لو كان الأمر كذلك لكانت كلمة " من " دالة على معئ مستقل بالمفهوميّة بالتضمن . ضرورة تحقق الكلى في ضمن حصصه . فتدحل في حد الاسم . اذ المراد من كون المع في نفسه اعم من ان يكون مطابقيا او تضمنيا .

و ايضًا رد بانه يستلزم حمل الابتداء الاسمى على الحرئي. ضرورة وجوب حمل الكلى على جزئياته .

و احيب بان المراد بالجزئيات اللحزئيات الي هى خصوصيات باعتبار دحول التقييد . فيكون ماهيّة الدزئيات هوالمعين الكلى مع التقييد. و ماهية المعنٍ الاسمى هو المع الكلى فقط . فلا يصحّ الحمل .

وايضًا رد بان معي "من" يأبى عن الالتفات قصدًا. و "الابتداء" لا يأبى عنه . فلو كان معين " من " جزئيا له لما كان مخالفا ف مقتضيات

فل الذات . اذ مقتضى ذات الكلى محفوظ في الحزئيات حتمًا . ظ

القول الفانى : قال السكاكى و السيّد السند رخمهما الله تعالى

و من تبعهما . ان معي " من " ليس من جزئيات الابتداء . بل الابتداء من لوازمه . و ان معي " من " في نفسه يأبى عن الالتفات اليه قصدًا .

“قال القاضل اللاسررى ربجه ا مساق :ات لفروف نا كات زوابط بين الاسماء والافعال فمعانيها تعلقات مخصوصة بين المعانىالمستقلة

آبية عن الالتفات اليها قصدًا .

ظ لان النسب و التعلقات من حيث انها تعلقات بين الاطراف :٠لا‏ يمكن ملاحظتها قصدًا . و ما يعبر عنها به من . الابتداء . و الانتهاء . و الظرفية . و التاكيد . فهى من لوازم تلك المعانى . انتهى .

و قال السيّد السند رحمه الله تعالى في شرح المفتاح : فاذا اريد التعبير عن تلك الابتداءات المخصوصة عبر عنها بالابتداء المطلق الذى. هو مشترك بينها ولازم لها لزوم المطلق للمقيّد تسهيلاً على المتعلمين . انتهى. :

وقال الفاضل الماقق ثور محمد (١).رحمة‏ الله تجا + .أن كان مراده بقوله . ان معن "من" ليس من جزئيات الابتداء. ان مع "من" من

حيث انه في لباس " من " ليس من جزئيات الابتداء فهو حق . لانه لو

(1) . قولى نور محمد : هو المدقق الملا نور محمد الكشميرى المشهور بدور بابا يدلو . قرأ في دهلى على حسام الدين محمد . و القاضى مستعد خان . و القاضى محمد مبارك صاحب الشرح الكبير لسلم. ثم رجع الى كشمير . واشتغل بالتدريس. له حواش على المطول و الخيالى و عبدالغفور .

: و كان غاية في الذكاء و التدقيق . فائقا على الاقران . مات في الرابع من شهر “ونيع الول ننه 148 وم إسنة )١‏ . ودفن ف مقبرة داتا كنج بخش الواقعة في كشمير.

قن . كان كذلك لصح حمله عليه . وهذا باظل . بل. الابتداء لازمه غير محمول و ان كان مراده ان معيئ "من" مطلقا ليس من:حزئيات الابتداء ب البطلان ثم أن كان منزاده بقولة : ان معي " من " في نفسه يأبى عن الالتفات اليه قصدًا. ان ذات الابتداء المخصوص يأبىعن الالتفات قصدًا. فقد ظهر بطلانه .ما مر من ان الظاهر انها يجوز ان تلاحظ قصدًا . و ان كان مراده ان معي "من" في نفسه من حيث انه مدلول "من" يأبى عن الالتفات قصدًا فهو ظاهر الصحة . ظ (المتعلقة منحيث انها حالات4 الحالة هىالنسبة «المتعلقاتها» اى لمتعلقات هذه الحاللات . فائدة قوله : متعلقاتها . بفتح اللام . وان جاز كسرها. وبع الحرف متعلق بكسر اللام . وان صم فتحها ايضًا . كذا صرّح بنظائره بعض محشى مختصر المعانى في بحث متعلقات الفعل .

ظ وقال علامة الاقطار وفريد البلاد والاعصار الشيخ حسن العطار رجه اال ساق ي'شرحه على مق السحرهدديةاي علم البيآن صفإن ., نحت قول الماتن ( والاستعارة في متعلق معين الحرف ) : اضافة المتعلق لما بعده من اضافة العام للخاص . و اضافة معي للحرف . من اضافة الدال. للمدلول . ومتعلق بفتح اللآم وان كان التعلق نسبة بينهما فيصم الفتح و

كذا في تذكرة علماء الهند للفاضل رحمان على ص/؛ 7 .

5 . الكسر الآّ ان الاولى اعتبار كون الكلى اصلاً و الحزئى متعلقا به". لان التاق بير بن حافت الاسف! :]دمو الطالب: للعفيية و السملق + و الكلى اقوى فالحزئى متعلق به . انتهى بلفظه:

قلت" حكذا فافهم قرطي .ان هذا مععلق الخان:و الخرؤر او متعلق الظرف . فهو ايضمًًا بفتح اللام و الظرف مثلا متعلق بكسرها . فائدة جليلة

اعلم : ان متعلق الحرف متعلق معناه ( بفتح اللام ) يطلق على معان لاغين بطالب النحو عن معرفتها .

قال الحاضة الم تي الاق سه الله ال لل شرت بين "السمرقندية" ص77 : اشتهر ان متعلق مععئ الحرف ما يذكر لبيان مع الحرف . وهو العامل وامجرور ان كان حرف جر . و المسئد و المسند اليه غالبا ان كان غير حرف جر . و ان قصره صاحب التلخيص على امحرور فان في كلامه قصورًا . انتهى . 0

قال العبد الضعيف الروحانى البازى عفا الله عنه : تفصيل ما يحصل من كلام الابّة شكر | لله سعيهم ان المتعلق يأتى لمعان .

منها العامل كقولك " مررت " في مررت بزيد متعلق الظرف .

و منها ما ألحق الحرف بآخره كياء النسبة في بصرى . صرّح به نحم الابمة الشيخ الرضى رحمه الله تعالى .

و منها المدحول كابحرور ف بزيد . و رحل في الرحل .

و منها مجموع المدحول و العامل . كالسير و البصرة " لمن " في قؤْلنا : سرت من البصرة . كذ يعلم من كلام السيّد.و اللنأمى رحمهنا

بض الله تعالى . ٠‏ و منها ما يعبّر به عن المعنٍ الحرفى كالابتداء لمن . و الانتهاء لالى . و الظرفيّة لفى . و في حواشى مختصر المعانى . ان هذا اصطبلاح علم البيان . و الثالث اصطلاح علماء الوضع ٠‏ و المع الخامس هوالمراد بقولهم : ان الاستعارة تحزى في الحرف باعتبار متعلق معناه . و لايحرى في نفس معناه . و هى الاستعارة التبعية . قال السنك اك # قم اذ داك مان اررق ونان الاستعارة التبعية ) ما يعبّر به عنها عند تفسير معانيها مثل قولنا : "من " معناها الابتداء و " في " معناها الظرفية و " كى " معناها الغرض . اقول لست معان 'الخروش و الآ لكا كانت حرونا بل انعم لان الاسميّة و الحرفية انما هى باعتبار المعيى . و انما هى متعلقات لمعانيها . اى اذا افادت هذه الحروف معانى . رجع تلك المعانى الى هذه بنوع استلزام . كذا في المطوّل . وقال:السيّذ رحمه الله تعاللى في شرح المفتاح : و ببان ذلك انه قد عرف ان معن لفظ " الابتداء " هو الابتداء المطلق . وان معي " من " الافذاياف الخضوطية السورة بين الباق سه ملق انها 07 :الاتسفني. فاذا اريد التعبير عن تلك الابتداءات عبر عنها بالابتداء المطلق الذى هومشترك بينها ولازم لها لزوم المطلق للمقيّد تسهيلاً على المتعلمين . فيقال معينٍ " من " الابتداء . و معي " الى " الانتهاء . و معن " كى " الغرضيّة. فالمراد.كتعلقات كفا الحروف هى هذه النسب المطلقة. انتهى.

زف | وآلات لتعرف احوالها 4 اى احوال المتعلقات . قد عرفت في بحث المحصول فائدة هذه الحملة . ومع الآليّة . وفائدة لفظ . التعررف و الاحوال . فارجع اليه . و ذلك المعني * الاسمى 9 الكلى 4# قال الامام الرازى رحمه الله تعالى في تفسيره: لمعن اسم للصورة الذهنية لاللموجودات الخارحيّة. لان المغى عبارة عن الشئ الذى عناه العانى و قصده القاصد . و ذاك بالذات هو الامور الذهنية . و بالعرض الاشياء الخارحية . فاذا قيل : ان القائل اراد بهذا اللفظ هذا المع . فالمراد انه قصد بذكر ذلك اللفظ تغريك ذلك الامر المتصور . انتهى . يمكن * قد عرفت فائدة الامكان في بيان الاسرار الباعثة على ذكر بحث الحاصل . فارجع اليها ‏ ان يتعقل قصدًا و يلاحظ في حد ذاته فيستقل بالمفهوميّة #4 قد سبق البحث على هذه العبارة في بحث المحصول بقضه و قضيضه . | 2 و وضع ان ركورنة فكرةا عليه ويه بها اهف مارو نذكر منها الاهم فالاهم . ظ البحث الاول : قال استاذ المحققين ريحانة المتكلمين غضد الملة و الدين رحمه الله تعالى في شرح المختصر لابن الحاحب ص1 : ثم المفردان وق لللاقاية ييه ليطت ف مرطر عا و يو لا و التكلدون خانا وصفة . والفقهاء محكومًا عليه و يحكومًا به . والنحويون مسندًا و مسندًا :اليه إتنهى بلففلة . ش

و قال المحقق الشيخ محمد عبادة العدوى رحمه الله تعالى في شرح

ْ نكا شذور الذهب ج؟ ص” :

افلم : انا المشههوو عند النيحاة التسبير باللبعداً و الخيز..

وسيبويه يقول : المبئ والمبئ عليه . والمناطقة يقولون : الموضوع و الحدذول . و اهل للغاتن يقولون + المسفد و السية اليه '

قو اعنم وآأن لكر ملازم للميقذا :بو قذديوتحد مهدا يدون يز نحو " أقائم الزيدان نحو "1 قلّ رحل يقول ذلك" فان * أقل " مبقدا . لا خبر له . لانه.ععئ . كل رحل يقول ذلك .

ويقول صفة لرحل وليس بخبر بدليل جريه على تثنيته و جمعه .

نحو " أقل رحلين يقولان ذلك " و " أقل رحال يقولون. ذلك " و قيل : ان يقول حبر . انتهى . ا 1

البحث الثانى : قالوا : من علامات الاسم الاسناد اليه . و الاسناد نوعان لفظى و معنوى .

فقال بعضهم : كلاهما من خواص الاسم . و قال آخرون : بل الاق لوقنل م خفراسة و الى القرق القان لقعي اند عاللة يا 0 ْ

و بعضهم حصروا الاسناد والحكم في الحكم المعنوى . و انكروا التكوى الاسناد الافظن . !

قال الشيخ يسين"في شرح التصريح ج١.‏ ص" : لاسبيل لانكار اللفظى في نحو زيد ثلاثة احرف . فقولهم : ضرب فعل . و من حرف حر. لا يرد . لانه من الاسناد اللفظى والمختص بالاسم الاسناد المعنوى .

ون الشاطي نان القراق ين ار نارين وزافقا لون سالاك و قدت

رضنا . الاسناد اللفظى . و انهم مخالفون لجميع النحاة فليس الاسناد عنذهم الا السوفية. ككر لكل امعيزايه اهنا اسرد لحان . التي ظ

وقال السيوطىرحمه الله تعالىفي شرح جمع البوامع ج١‏ صه : . الرابع . من علامات الاسم . الاسناد اليه و سواء الاسناد اللفظى و المعنوى . كما حققه ابن هشام و غيره . و غلط فيه ابن مالك في شرح السبييا #نيف عدن الذاق رانك لعل واشرقيهإيضنا. كقولك : قيزراني فعل ماض . و من حرف جر .

وذ بلقم فيان ركان حر عنامي العرر قب لكزاءة الفشلييا: وهذا يحكم علىموضعهما بالرفع على الابتداء . فضرب ههنا اسم مسماه " ضرب " الدال على الجدث و الزمان .

قباطي تررق الاك لمان الف اراعوقة نه سير يزع انه حبك قال :

5500 لاداة حكمًا قابن اواعرب واجعلتها انما

و"

البحث الثالث : يرد علىذلك الاقوال الى وقعت الحملة الخبرية فيها محكوماً عليها . <

كقولهم : تسمع بالمعيدّ خير من ان تراه .

و قوله تعالى : سواء عليهم أانذرتهم ام لم تنذرهم . على قول من +جحعل "ورب هرا بسوناتو لقم يعدا وما

و قوله عليه السلام : لا حول و لا قوة الا بالله كنز من كنوز الحنة . ظ ظ

عض و قولهم : زعموا مطيّة الكذب . و قوله تعالى : و من آيته يريكم البرق . و الجملة تغاير الاسم . فبطل ما تقدم في البحث الثانى ان من علامات الاسم المختصة بالاسم صحة وقوعه محكومًا عليه و مسندًا اليه . واسريهذا القييل قزل الشاعر : ٠‏ و حق لثلى يا بثينة يجزع و الحواب ان الاسم اعم من ان وكرة ميق اوحاريلا: واشكون' عليه في كل واحد من هذه الاقوال المذكوزة و ان كان حملة لكنه اسم

نا

4

تأويلا . ٠‏ الخك الاب هال الخسام الرارف رسكيه ال مالي سيره عي .تلن قوم فى توفي الأرى مايسك خسار نه وفظاة

الروالتي على "زا" زو كرت كلق م صباالخيفيك لللجبار غنه: بقرآب: اول دقفل الاقم اراز كه رمقل الل شاك رت هذا الاعتزاض عن عبد القاهر . فقال : و اجحاب عبد القاهر الجر بانا ارفلا الامقيان عن بل اميه :9 لسار تن اط كلاان او لانك اذا قلت : آتيك اذا طلعت الشمس . كان المع آتيك وقت طلوع الشمس . و الوقت يصمٌ الاحبار عنه بدليل انك تقول : طاب الوقت . ثم رد الامام الرازى رحمه الله تعالى هذا الجواب و قال : و أقرلن هذا الخد صعينك. ‏ لقة "اذا " لين ميتعناة ارقت ففظ .بل معناه: الوقت حال'ما عله ظرفا لشم ادر الوقت حال ما بعل رقا لحادث آخر فاده له كن الاسياز عمه البثة".

0

فان قالوا : لما كان احد أجزاء ماهيته اسمًا وجب كونه اسمًا . فنزل + ع3 بطل أيه ان كت عقا الشدر ىق ركه اننا رحن أن يكون الفعل اسمًا .

لان الفعل احد أجزاء ماهيته المصدر . والمصدر اسم زايا كان هذا باطلاً . فكذا ما قالوه . انتهى ما قال الرازى .

قال احمد بن فارس استاذ صاحب بن عباد في فقه اللغة ص49 : و حدثن على بن ابراهيم القطان قال سمعت ابا العباس المبرد . يقول . خدثين ابو عثمان المازنى . قال : سألت الاخفش عن كلمة " اذا " ما الدليل على انها اسم لحين . فلم يأت بشئ ٠‏

قال : و سكل الحرمى فشغب . وسكل الرياشى. فجوّد 227 الدليل انها تكون ضميرًا . الا ترى انك تقول : القتال اذا يقوم زيد كما تقول : القتال يوم يقوم زيد . و قد اومأ في معين " اذا " الى هذا المع . القهوون + ظ ْ

اتذوات: الا :قرفن لوانت و ارق انيري را مثل ما يجاب به عن الاسماء اللازمة الاضافة : و هذا القدر يكفى لدحول امثال " اذا " و " كيف " في حد الاسم و لكونها اسماء .

وهو انها موضوعة للمعانى الملحوظة في ذاتها . الا ان الغرض من وضعها ان تكون ظروفًا لشئ آخخر . و لذا تسعلزمها الظرفية في الاستعمال . وليس صلاحيّة الاسم للحكم عليه وبه بالفعل مناط الاسميّة.

و قول الشارح الحامى : يصلح ان يكون محكومًا عليه و به. قضية مهملة و هى في حكم الحزئيّة . فلا يرد ان بعض الاسماء لا يصلح

ش م

لمما.. وكذا قوله:+ يصلح ان يحكم عليه وبه : كما مرّ في بحث المحصول. فلا يرد هناك اى في بحث المحصول ان الفعل لا يحكم عليه .

و وجه عدم الورود انّ صلاحيّة بعض افراد ما هو ملحوظ في ذاته للحكم عليه و به كاف لصدق هذا القول . و قد تكلمنا على هذا

البحث الخامس : اعلم . ان المشهور ان الجملة لابدّ لها من ْ محكوم عليه وبه . واثبت الشارح الحامى رحمه الله تعالى ان الاسم يصلح لهما . وان الحرف لا يصلح لهما . فقد استنتج هذا الكلام ان الحملة لا تركب من اسم و حرف .

و فيه خللاف بعض النحاة ف صورتين . 5

الصورة الاولى : قولك " يا زيد " فهو حملة بدون لحاظ فعل محذوف . وهو" ادعؤ أو انادى ". كما قال الجمهور . اذ انكر البعض اق ركو نهنا لفظ "انلا "ااام كلما" يا " ارجوف

الوجه الأول : ان " انادى " اعبار عن التذاء ء و 'الأبان ع الشع مغاير للمخبر عنه فوحب تغاير " انادى زيدًا " لقولنا " يا زيد " .

الوجه الثانى : ان " انادى زيدًا " يحتمل الصدق و الكذب . بخلاف " يا زيد " . ْ [

الوجه الثالث : ان قولنا " يا زيد " ليس حطابًا الا مع المنادى . وقولنا " انادى زيدًا " غير مختص بالمنادى . ٠‏

الوجه الرابع : ان قولنا " يا زيد " يدل على حصول النداء في الحال . و قولنا " انادى زيدًا " لا يدل على اختصاصه بالحال .

00 الوجه الخامّس : انه يصمّ ان يقال "انادى زيدًا قائما" ولا يصحّ "يا ويد قاكما " + فذق لوه الويترين اميه عا لد #رانوين" رج بون اللاي بلا لحاظ فعل هنا مقدر. فثبت تركبها من اسم وحرف . ويكون الحزف محكومًا به . هذا . الصورة الثانية : قولنا "زيد في الدار" فزيد "مبتدأ" والخبر هو ما دل عليه قولنا " في " الا ان المفهوم من معنن الظرفية قد يكون في الدار او في المسجد . فاضيفت هذه الظرفية الى " الدار " تمييرًا : نان الوا + تفن توق وهر شتف او مسد كين بالط لذ استقرٌ معناه حصل في الاستقرار فكان قولنا " فيه " يفيد حصولاً آخر. و خوااق سل زفي مصول تلطه الكنطرار كلك فضي الى اللسلسا» وهو محال . فثبت ان قولنا " زيد في الدار " كلام تام بلا تقدير . هذا حاصل كلام الامام الرازى في تفسيره ج١‏ ص75 . وله هناك بيان آخر تركناه . و ايضًا تكلم عليه الامام رحمه الله تعالى في تفسيره تحت قوله

تعالى : يا ايها الناس اعبدوا ربكم . الآية . ج١‏ ص 5١٠١‏ . فراجعه ('2 .

امور هى اما الالفاظ او غيرها . ٠‏ اما الالفاظ فهى كالاسم والفعل والحرف. فان هذه الالفاظ الثلائة يدل كل واحد منها على شئ هو في نفسه لفظ مخصوص . : ظ و غير الالفاظ فكالحجر و السماء و الارض . و لفظ النداء لم يجعل دليلاً على شئ آخر . بل هو لفظ يجرى بحرى عمل يعمله عامل لاجل التنبيه .

ا

نكتة لطيفة : قال الامام الرازى رحمه الله تعالى في تفسيره ج١‏ ص١١”‏ :لم ههذا كله لذ كرها * هج ' ذا اقرى الل اديه مزاة لليف وأظعاتها مزه التق » فتن قوم انه لا بأثلت الاسم باللرقك./

و كذا اعظم الموجودات هو الحق سبحانه و تعالى . و اضعفها البشر . و خلق الانسان ضعيفا . فقالت الملائكة : اى مناسبة بينهما ؟ اتجعل فيها من يفسد فيها . فقيل : قد يأتلف الاسم مع الحرف في حال النداء . فكذا البشر يصلح خدمة الرب حال النداء والتضرع . ربنا ظلمنا " انفسنا . قال زيكة ادعوتى امفجب لكم . انتهى بلفظه::

وامًا تلك الجرئيات # الى وضعت لها كلمة " من " من الابتداءات المحصوصة 4 فلا تستقل بالمفهوميّة © .

فاما الذين فسروا قولنا " يا زيد " بأنادى زيدًا . او أخاطب زيدًا . فهو خطأ من وجوه . |

احدها ان قولنا : أنادى زيدًا خبر يحتمل التصديق و التكذيب . و قولنا " يا زيد " لا يحتملهما .

و ثانيها ان قولنا " يا زيد " يقتضى صيرورة زيد مخاطبًا بهذا الخطاب. و قولنا : أناوى زيدًا . لا يقتضى ذلك . لانه لا يمتنع ان يخبر. انسانا أعر يال الام رين ,

و ثالثها ان قولنا " يازيد " يقتضى صيرورة زيد منادى في الحال . و قولنا " أناوى زيدًا " لا يقتضى ذلك . |

و رابعها انّ قولنا " أنادىزيدًا " اخبار عن النداء. والاخبار عن النداء غير النداء .

و النداء عدو عون "يريد #تفلان قولنا اعد بريةا "غير قرفا" يديد

فثبت بهذه الوجوه فساد هذا القول . اى فساد قول من فسّر قولنا يازيد " بأنادى زيدًا. او أاطب زيدًا . انتهى كلام الامام بتغيير .

8 ٠

ههنا مسائل نفيسة بديعة لاترونها مجموعة في غير هذا الكتاب فهازم اقرووها.:

المسألة الاولى : ان قلت : يلزم ان يكون شيه مضاف نحو العننك " فى" باطالقا بياذ "يمر ذا كرو مناه خيز نه[ بالفهومية, بعس وال لحاس رحمه الله تعالى في حدّه في بحث المنادى : انه كل اسم لايتم معناه الا بانضمام امر آخر اليه . و اللازم باطل .

والجواب : انه فرق بين الاحتياج الى الغير لتتميم المعئ . و بين الاحتياج اليه لفهم المع . والمنظور في الحرفية هو الاحتياج بالمعئ الثانى. لا بالمعي الاول . فلا يلزم شئ . اذ الموحود في شبه مضاف هو الاحتياج بلع الأول ان عسي للدي لالقيم امل الع .

المسألة الثانية : اعلم . ان الحروف كلهآ و ان كانت مشتركة ف كونها غير مستقلة بالمفهومية الآ ان بعضها اقوى من بعض . و ارفع تزه او التادية الع رن اقزنت تن الاسه الفعل اسزقةاكلا”. ش

و نظير ذلك الاسماء و الافعال . فان اسماء الافعال اقواها حيث تؤدى مؤدى الحملة .

وان نحو الاسماء اللازمة الاضافة اضعفها .

و ان نحو كان و احواتها من الافعال الناقصة ادنى من باقيها . و لذا تسمى ناقصة .

ظ وبالجملة ان الحروف ليست ا الاقدام في عدم الاستقلال.

الاقراك :ال عله ابل "تم قزق اماي كين

تضمنتا معن الجملة . و ادّتا مؤداها . كما قال الجامى رحمه الله تعالى و

١‏ قل غيره : ان " نعم " في حواب " اقام زيد " .معن قام زيد . و " بلى " في جحواب إلست بربكم . عيئ انت ربنا .

و لايخفى ان الباء و اللام و الكاف الحارة مثلاً لابمكن ان تؤدى دق الاست او القع :او الخملة ةا لظام عند كل لبي لعلف

ظ و الا ترى الى حذف متعلقهما . حيث يجاب " بنعم " لمن قال: " اقام زيد ".مع ان كثيرًا من الحروف لاتستعمل بدون متعلق .

والا ترى الى انهم نظروا الى قرب " بلى " و " نعم " من الفعل احروا عليهما بعض احكام الل قامالوا الف " بلى " تشبيهًا ها بالفعل. كما كسروا لذلك نون " نعم " اتباعًا لكسر العين على لغة كنائة . وبها قرأ الكسائى في القرآن . ٠‏ ايا

قال ابن هشام : و قرأ بعضهم بكسر النون اتباعًا لكسر الغين تنزيلاً لها منزلة الفعل في قوهم : نهم و شهد بكسرتين . كما نزلت . " بلى " منزلة الفعل في الامالة . انتهى .

5 سور كل هذا العير ف ف كل حرف رزو اق كان سانا في الصورة للفعل . فلا يمسوغ ان تقول " إل " بكسرتين تشبيهًا بالامر وب د ' 1 والااترى الى ماهو اعجب من ذلك و هو كلمة " لا " حيث يستعمل بدون ذكر مدخوطا و متعلقها . ويتضمن مضمون جملة . فيصح ان يعطف عليها جملة أخرى كما في قول هو اشهر من قفانبك و هو " لا وايّدك الله " في جواب " هل جاءك زيد " مثلاً. اى لم يجئ وايدك الله .

قال التفتازانى رحمه الله تعالىفي بحث الوصلمن شرح التلخيص:

0 | فاينما وقع نحو هذا الكلام فالمعطوف عليه هو مضمون قوله " لا " .:

و كثير من الحروف لا ينفك عن المتعلق فضلاً. عن ان تسد مسد الحملة تطئلة عن أن يعظى عل «تطسرنها جلة .

و الا ترى ان بعض الحروف لهذا القرب ربّما تضحى اسماء حقيقة فتعمل عمل الاسماء كقول القائل :'

ابى حودهلاالبخلواستعجلت به ' نعم من في لابمنع الممود قاتله في قول من جر البخل باضافة " لا اليه .

و كقول قطرىّ الخارجى : <

ولقد ارانى للرماح دريّة من عن ييئ مرة و امامى اق من #الخيلايطيى اولك "من "على "هن 3

و مثل ذلك " على " كقولهم : نزلت من على الجبل اى . من فوقه . 0

و الا ترى الى دحول نحو " من " على كلمة " لا " بارادة معني ' غير " ف قولهم : غضبت من لا شئ . و حرحت بلا زاد . يريدون من غير شئ و بغير زاد . ولو لا هذه الارادة لما ساغ دحول الجارٌ على كلمة اط" ٠‏

فوؤاظة ان كليه 2 اددول لكر مارت اج صارت " عن " و " على " و " لا " اسماء في الوجه السابق . لان هذا مذهب الكوفيين .

,"قال إين الاجر فق اغاليه ناض 80 4 ونذهيه الاير نين

ان العامل في المحرور من قولهم : غضبت من لا شئ . و نحوه هو الحار

8 تخطى " لا " الى العمل فيما بعدها وانّ لفظ " لا " حرف وان ادّت معي "غي " قال ابوسعيد في شرح الكتاب ( اى كتاب سيبويه في النحو ) :

دخلت " لا " مكان " غير " في قولك : غضبت من لاشع . و " لا " حرف فلايقع عليه حرف الخفض فوقع حرف الخفض على ما بعد "لا".

وعلى هذا قوطم : ما كان الآ كلاش . اى. كغيرشيع ١‏ انتهى. كلامه و نقلناه على غره . ظ

والأغرى ال كبنذ" ا " ضرق الابتكفاء كن تكون هده " غير " فيوصف بها جمع منكر او شبهه . كما في قوله تعالى : لو كان فينم كنال الل لفسنها هر ل

فكلمة " الآ " ههنا حرف الآ انها لافادتها افادة " غير " وُصِف بها كما يوصف بالاسماء . ا

ولاتظنّ ان كلمة "الآ" في مثل هذه المواضع صارت اما . لما في حواشى المغني ج١‏ ص57 في بحث الآ . انه صرّح غير واحد بحرفيّة " الا " هذه بل حكى عليه السعد التفتازاني الاجماع . انتهى . فراجعها .

و هذا كما لا تصير كلمة " غير " حرفا اذا كانت يمعي " الا " و قال الرضئ : ان بجحئ " غير " .معي "الا" اكثر من بجح الآ .معني " غير " لان الاسم احمل للتصرف من غيره : انتهى .

و الا تزى الى قوهم : في " يا زيد " و " يا عبد الله " ان حرف النداء سد مسد الفعل و يفيد فائدته ولذا يحب حذف الفعل لدلالة حرف الغداء عليه |

8

و الا ترى الى ما اجترأ الامام ابن جين رحمه الله تعالى في قولهم : يا لزيد . ان اللام تتءلنى . بيا . و.هى العاملة فيها مثل عمل الفعل في الظرف . صرح به ابن هشام في شرح قطر الندى و بل الصدى ص١2‏ .

و الا ترى الى كلمات عديدة اختلف في حرفيتها واسميتها او في حرفيتها و فعليتها .

فهذا شاهد عدل على ان معانى بعض الحروف رعا تؤدى مؤدى المعانى المستقلّة . فتقرب من معين الاسم او الفعل و تقارنه مقارنة قريبة بحيث تكاد عقول الائمة فضلاً عن عقول العلماء نصبح تحتها مقهورة فيشتبه عليها الامتياز بينهما فمثلهما كمثل البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان هذا ملح اجاج و هذا عذب فرات .

فتقا هافر فذكزنين ا"يارريه "قبن انز مشدي “ذم ؟ و.قبل : بل هذا كلام مفيد تام مؤلف من٠حرف‏ و اسم . كما نقلنا قبيل هذا عن الامام الرازى .

و منه قولهم " زيد في الدار " فقيل : جملة بتقدير استقرٌ. وقيل : هو مركب من اسم و حرف مثل " يا زيد " كما سبق .

و منه قولحم " يا عبد الله " فقيل : المنادىمنصوب بفعل محذوف

6 5 2

و قال المبرد : منصوب بحرف النداء لسَدّه مسد الفعل .

و قال الامام ابوعلئ الفارسى : ان حروف النداء تنصب لكونها اسماء افعال عنده . صرّح به الرضى و الحامى رحمهما الله تعالى .

و منه كلمة " ليس " فانها فعل عند الجمهور و حرف عند

1 | ابن السراج و ابىعلى الفارسى و ابن شقير و جماعة . كذا في المغئي . فعلى تقدير حرقيّة "ليس" انظر الى تصرفها و الحاق الضمائر بها الى عن عق عتواض] القمل :تقول + ينين : يننا , ليسواء لسيد , لسعمااء لقان ان “فهل خهة حرفا كدر كلل للك , 3 إعلى: انه يعلم من هذا البيان ان الفعل ايضًا ذو درجات فاوقة . تي فعا هو هله الكتر اهه الشيادقة إذ اتلاروف ات كانت بحضنها الورفع ف أعلى. من يعض .

ثم ان نظير الحرف ف الموجودات العرض. فان العرض محتاج ف الوجود الخارجى الى الغير ائ: الى. لمحل الموضوع كما ان احرف حمتاج في الافادة و الدلالة الى الغير . 0

و العرض ايضًا ذومراتب فان كل عرض له وجود سوى وجود لمحل بخلاف الوحود فانه عرض و ليس له وجود و الآ تسلسلت الوحودات .

قال الحقق تحت الله رجه اللا ضاق بق سرخ شام الحاو تزه الاعراض في انفسها هو وجودها مْحالها سوى العرض الذى هو الوجود . نوين :

هذا ما قضى به نظري القاصر . و القى في روعى الفاتر . و لم أر أحدًا تكلم فيه . فان علق بفؤادك . ايها الناظر ! و أستحستته فادع لى . و الا فاهجره لمن يكون عنده احسن من الدنياالمقبلة .

المسألة الثالثة : قد سنح لك ما فصلناه آنقًا في المسألة الثائية ان

ا

الخروف قد تصير اسماء حقيقة . كما في قوم " من عن كيئ " .

وكانا الاعاء كلا تضين: فق وقت من الأؤقات بخرقا هذا دليل على قوة الاسماء و علوّها . و لذا سميت اسماء من السمو يعين العلو.. هذا ولن تحد هذا الوجحه وجه تسمية الاسم اسمّاعند غيرنا . ْ ان قلت : صيرورة بعض الحروف اسماء تدل على صيرورة بعض الاسماء بغرو نا اذا كسك النظر »

٠.‏ فلن «الش صسروزة الاح شرلا بق منا كافتواعاية العرانة اسمًا . و بعد ما كانت اسميته ظاهرة .

و لايخفى ان الظاهر في كلمة " عن " مثلا الحرفية . فيقال : هى حك قد كرة ساربن لاروك اف سكين 7

المسألة الرابعة : اعلم : ان ههنا تحقيقًا انيقا وبالقبول حقيقا . و هو ان الحروف و المعانى الحرفية تتعلق بها علوم اربعة .

و العلوم الاربعة المشهورة في علم المنطق هى العلم بالكنه . العلم بكنهة . العلم بوجهه . العلم بالوجه .

ففى العلم بالكنه وبالوجه لا تكون المعانى الحرفية غير مستقلة و لا آلة للغير . لتحقق الالتفات اليها بالذات. وحيئكر تصلح المعانى الحرفية لان يحكم عليها و بها . 00 ٠‏ و في العلم بوجهه لابمكن ان يكون الوجه مرآة وآلة لذىالوجه. ودالة كان صلم بالويعة لا بر جيه |

فآن “كان التريحه خراة لشي اقسر كر سه انث الما الشرقة غير ميل اسع لان ينك عليينا وبواء واد يكن مز

نك

شع آحر كان مستقلا . و كانت المعانى الحرفية ايضًا كذلك فتصلح المعانى الحرفية لان يحكم عليها و بها .

وا او رعو العر راركت وار واي الحرفية آلة و :غير مستقلة . هذا محصول ماءقاله ا محقق الملاحسن رحمه الله تعالى في شرح سلّم العلوم .

ثم لما كان يفهم من ظاه ركلام السيّدالسند رحمه الله تعالىالذى ذكرة اكاتى وتهها ايك تعال أذ لتتران دحاذ ق-اسعقلال المع وعدمه , حيث قال : يعبّر عن المع الحرفي " .من " و عن الاسمى " بالابتداء " ردّه الملا تحسن يما حاصله انه لا مدعل في ذلك للعنوانات التعبيريّة .. هذا .

تنبيه : بناءً علىهذا التحقيق المذكور للشيخ الملاحسن رحمه الله تعالى يكون الفرق بين المعني الاسمى و الحرفي بالاعتبار .

حيث صار المعيئ الواحد في العلمين الاولين اسميًّا و في العلم

رد علية العلامة محقق الند المولوى محمد حسن الستبلى رحمه الله تعاللى في رسالته سوانح الزمن في الردّ على الملاحسن الى جمع فيها مؤاحذات على شرح الملاحسن السهالوى للسلم .

ححيق قال افق محمد حسن الستيلى رحمه الله تقال :فيه نظر.

اا الا فلان مرآئية الوجه وعدمها لاتؤثر الآ في استقلال الوجه وعدمه لا في المعانى ذوات الوجه. وكلامنا في ذوات الوجه لا في الوجه.

و اما ثانيًا فلن الوجه اذاكان عرآة لغيره لايلزع ان .يكون الوه غير مستقل . لان الوصف العنوانى يجعل مرآة للافراد في القضيّة . و

| سس الوعزوة التعرسية و الداتتدترايا لليذراحدق النضور تمانو ل كود غير خرص ام

و اما ثالنًا فلان عدم الاستقلال اما ان ن يكون لازم الماهيّة غير . منفك عن نفس طبائع المعانى الحرفية اوأ لا .

على الاول يلزم ان تكون غير مستقلة في العلم بالكنه وبالوحه . و على الثانى يجوز ان نفك غنها في الخلم يكنهها ايا . الجواز ان يتعلق بها الالتفات بالذات كما في العلم بكنه الانسان اجمالاً .

و امّا رابعٌا فلان الوجه في العلم بالوجه له اعتباران . الوجه من حيث هو . و الوجحه من حيث الانطباق على ذى الوجه و الاتحاد معه .

والملتفت اليه بالذات و المرئى حقيقة هو الوجه بالاعتبار الثانى لا ذوالوجه . و المرآة اعتباره الاول . و على هذا لا يكون المع الحرفي مرئينًا و ملتفتا اليه بالذات او بالعرض ف العلم بالكنه و بالوجه . بل هما الوجه و الكنه بالاعتبارين . انتهى كلامه بتغيير .

و في حواشى كنديا على حواشى عبدالغفور ص؛ه . ما محصوله ان القسمين من العلم اعينٍ العلم بالكنه و بالوجه ممتنعان في المعئى الحرقي .

لاقتضائهما مقصودية ذى الوجه و ذىالكنه . والحرف برئ من المقضودية , لكوقه الهو غير مستقل”" ؛

و العلمان اععئ بكنهه و بوجهه ممكنان في الحرف . لعدم اقتضائهما المقصودية .

ظ تركما إن الالعياح وعسة و التسقى الكازحىمن لوازء الذات:

6 كذلك الاحتياج و عدمه في التحقق الذهيئ من لوازمها .

و من المحقق ان الذات في ائ لحاظ كان لا تنفك عن لوازمها . 58 المعتى الحرفي الغين لفل »له يكو مسقل حائمة :

'فاذا كان معلوما بكنهه لا يحكم عليه و لا به . لعدم استقلاله لا بعنوانه و لا بالمعنون الذى هو عينه في هذا التصور .

و اذا كان معلومًا بوجهه . و كان الوحه مستقلا فيحكم عليه و به لاستقلاله باعتبار عنوانه . و ان لم يكن مستقلا باعتبار المعنون .

نات لد العنوان . و اما المعنون فلا يجب تصوره فضلاً عن استقلاله .

و الدليل على هذا صحة الحكم في قولنا : كلما هو محسوس مشاهد مذكر يوضع له لفظ " هذا " . لحصول العنوان في الذهن . مع ان المعنون لكونه غير متناه ليس بحاصل في الذهن .

ففى كل موضع يكون الحرف محكومًا عليه و به يكون معلومًا | بوجهه .

و اذا عرفت ما ذكرنا علمت بالباينة الذاتية بين المع الاسمى و الحرئي فكن بالتحقيق . انتهى

اقول : هذا الكلام يخالف كلام الملا حسن رحمه الله تعالى بوحوه متعددة نذكر منها ههنا ثلاثة .

الوجنه الأول »لكاو جسن ونه الله تفال سوَّغ تعلق العلم بانواعه الاربعة بالمعئ الحرفي . و في كلام صَاحب كنديا هذا تصريح

بامتنا ع : تعلق النوعين منه به .

اهم

و الوجه الثانى : فيه اعتبار العنوان للحكم . و الملا حسن رحمه ب ش

و الوجه الثالث : فيه تصريح بالمباينة الذاتية بين المع الاسمى و الحرفي . و يعلم من كلام الملاحسن المباينة الاعتباريّة . هذا .

ولا تصلح ان تكون محكومًا عليها وبها # اى مسندًا اليها عت بق عات : 1

البحث الاوّل : ههنا فك مشهور لاقام الرازس رححيه الله تعان ذكره في مقدمة تفسيره الكبير .‏ - |

و بيانه حسب المقام ان قولكم : الحرف يتنع الحكم عليه وبه . ' وقولكم : الحرف لا يحكم عليه وبه . باطل لاستلزامه اجتماع النقيضين.

اله المشي عي بالامتناع في القولالمذكور ان كان اسمًا فهو

باطل. لان كل اسم يخبر عنه .

قالخا كان سر 0 اقل عبار ارقو عكوكةا عه فق تل اقول فلزم بطلان قولكم بقولكم .

قال العبد اليك البازى : يسمى هذا الشك المشهور بدعوئ تضمنت ابطال نفسها . و له نظائر في فنون شي .

فمنها قولم في المنطق : المجهول المطلق يمتنع عليه الحكم . وا محال نعي الل دكن دازيد و كو يذلاف وطوات ع الا درا بذاك بالعكس ..

واحيب عن هذا الشك الغريب المشهور باحوبة متغددة . 2 -

الجواب الاوّل : ان الحكم و الامتناع بالاعتبارين فلا اشكال .

بن

و توضيحه ان طبيعة الحرف الموضوع في هذه القضيّة .ممفهومها و عنوانها اسميّة . و هى المحكوم عليها بامتناع الحكم على الحرف و به .

و المثبت له الامتناع انما هو مصداق ذلك . اى ما صدق عليه برت ظ ظ

فالحكم على العنوان الاسمى اوجو لم رس كراد ما صدق عليه فاندفع الاشكال . ٠‏ وان شعت فقل : هذا العنوان الاسمىئ عرضى لما صدق عليه . فاتجحه الحكم على هذا العنوان بالنظر الى ذاته الاسميّة الخاصلة في الذهن . و سلب الحكم باعتبار اتحاده العرضى مع المعنون .

قلت : مبئى هذا الجواب ما احتاره المحققون المتقدمون من اهل المنطق ان الحكم في القضيّة امحصورة على الطبيعة الحاصلة في الذهن . بالذات . لا على الافراد الحاصلة في الذهن بالعرض .

و مال آله الدوانى ميرزا جان الباغنوى الشيرازى و باقرذاماد و ميرزاهد الهروى رحمهم الله تعالى. وفيه كلام مبسوط في كتب المنطق.

قال الرضى : و مثله اذا قلت : مدلول الفعل لا يخبر عنه . فانك اخبرت عن مدلوله بقولك : لا يخبر عنه . ظ

لان المراد مدلول الفعل اذا كان تحت لفظ الفعل لا يخبر عنه .

و كذا قوم : المجهول مطلقا يمتنع عليه الحكم . اى الشئئع الذى لا شعور به اصلا لا يحكم عليه . و لفظ ا محهول مشعور به و .ععناه . اذ هو ما لا نعرفه .

ففى جميع ذلك مبتدءآن . احدهما محكوم عليه بشئ . و هوا

تنا المذكور في لفظك . و الآخر محكوم عليه بشئ بنقيض ذلك . وهو المكئي بلفظك. فلا يلزم التناقض. لان التناقض لايكون الا مع اتحاد الموضوعين. التهى. ,

الجواب الثانى : ان المحكوم عليه في هذه القضيّة حقيقة هو الحكم . والمحكوم به الامتناع ونحوه فينعقد منه قضيّة هكذا . الحكم على الحرف و به ممتنع . و هذا مما لا اشكال في صدقه .

وأفهقظية اانه لا سيدق نيلك القزل صوق قوليا مرف علق . عليه الحكم . فيعوذ الاشكال . ٠‏

و احيب بان الحكم قد تعيّن للموضوعيّة سواء كان ممقَدَمًا او مؤخرًا كقولك " ابن زيد كاتب " و " زيد ابنه كاتب " . فانٌ الموضوع في كليهما حقيقة هو ابن زيد .

و مبناه على ما افاده المحقق الدوانى في حواشى شرخ الرسالة الشمسيّة . ان الحكم في القضيّة الحمليّة الموحبة انما هو باتحاد الموضوع و المحمول .

و هذا و ان كان مستلزمًا لاتحاد امحمول بالموضوع . لكنه مغاير له عمسي النهوم + فالوضوع هوا تكن عليه بللاذه مع ابر اآخر هيو المحمول . سواء قدّم او اعر " فزيد " هوالموضوع في قولنا " زيد قائم " و القات ريت . ٠‏

فالفرق بين الموضوع و المحمول ليس .جرد التقدّم و التأخر في الملاحظة . بل بانه وضع لان يحكم بشئ عليه او يحمل على آخخر .

قلت : هذا لواب وان جنا تق سار لفان نظرًا الى اصول

! يا المنطق . الا انه لا يصمح فيما نحن فيه . و هو ميدان النحو . فان النحاة لا يسلموك ذللك.. | | و قد صرح الدوانى نفسه بعد ذلك حيث قال : نعم النحاة يعتبرون هذا الفرق البتة . فيجعلون ما تقدّم مبتدأ و ما تأر حبرا عند وجود الشرائط. فالمبتدأ عندهم في "زيد قائم" "زيد" و في "القائم 65 القائم " . ظ و اما اهل الصناعة فانما يعتبرون معانى . فما وضع عندهم لإن بحمل عليه شئ. موضوع عندهم و ان تأخر . و ما حمل على شئ محمول قلت : ويخالفه ما ذكره الشيخ الصدر الشيرازىالمعاصر للمخقق الدوانى رحمهما الله تعإلى في حواشى شرح الرسالة الشمسيّة ايضًا من ان 'القضية الي تدل على اتحاد الامرين ..( و هى الحمليّة ) وان هذا ذاك . لم يتميز احد جزأيها عن الآخر بحسب الطبع . لان اتحاد امر مع آخر مستلزم لاتحاده معه. فايُهما قدم فيالتصور حال الحكم كان هو الموضوع عند المنطقيين . كما ان اجزاء المنفصلة لما لم تتميّز بحسب الطبع كان المقدم الجواب الثالث : لابدّ اوّلا من ذكر تمهيد . وهو لآ يخفى انه لا . وحود للحرف ف الاستعمال والمحاورات بدون وجود المتعلق لا ذهنا و تعارجا .- كما سي :

و بعد هذا التمهيد . اقول : قيل : ان هذه القضيّة و امثالما ما لا

هه

وجود لمعنونات موضوعاتها. فكلها شرطيّات في صورة الحمليات . فليس الحكم فيها بشئ تنجيزيًا بل تعليقيًا . ومعناها لوأوجد معن الحرف بدون - متعلق لامتنع عليه الحكم . 0

لا يقال : عند وجود مع الحرف عليحدة يصح عليه الحكم . فكيف يحكم عليه بامتتاع الحكم عليه . لان تحقق المع الحرقي عليحدة ٠‏ محال . و المحال جاز ان يستلزم محال . 3007 الجواب الرابع : ان الحكم علىالافراد الفرضيّة المقدرة الوجود. و القضيّة حقيقيّة . فيكون كل ما يتصور بعنوان الحرف و يفرض صدقه عليه يمتنع عليه الحكم في نفس الامر . و مثل هذا الحكم لا يستلزم وجحود الموضوع محققا بل فرضًا و تقديرًا..

فباعتبار ان المع المحكوم عليه ههنا اسم ىبسبب الوصفالعنوانى. وهو وصف الحرفية اتحه الحكم عليه .

. و باعتبار انه حرفي بالفرض اتحه سلب الخحكم عنه . فلا يلزم اجتماع النقيضين .

الجواب الخامس : هذا الجواب ذكره شارح المطالع . و حاصله ان الحرف شئ موصوف بالحرفية . و الحرفية امر معلوم .

لحرت اصار ان ٠‏ اهما ما عاق هلي عن هينه ريبز انيهما ما ضدق عليه لا من هذه الحيثية :

و الحكم بامتناع الحكم مشغمل على اعتبازين ايضًا . احذعما:. الحكم . و ثانيهما امتناعه .

فا محكوم عليه للامتناع في القضيّة المذكورة هو ما صدق عليه

ك1

الحرف بالاعتبار الاول. وامتناع الحكم عليه بالاعتبار الثانى. فلا تناقض.

الجواب السّادس : ان صحة الحكم على احرف باعتبار العلم بالكنة أو بالوجة كما نمق جه ايان العك وكليد فاشذلف دين الحكم فلا تناقض .

البحث الثانى : ان قلت : لو لم يصح الحكم على الحرف و به ولا على الفعل . كيف يبحث عنهما في النحو . اذ البحث عنهما يستلزم وقوعهما محكومًا عليهما .

قلت + هما يقعان محكوما عليهما غدل البحث عنهما :“و يعبر عندئل عن الحرف بطريق مخصوص. وهذا الطريق المخصوص فصّله علماء

قال ابنهشام في المغئى ج؟ ص ١85‏ : اعلم. ان اللفظ المعبر عنه ان كان حرفا واحدًا عبّر عنه باسمه الخاصٌ به او المشترك .

فيقال في المنصل بالفغل من نوضرت + إلناء فاغل :“ل الطتقير فاعل . ولا يقال " ت " فاعل كما بلغي عن بعض المعلّمين . اذ لا يكون اسم ظاهر هكذا .

و لذلك اذا سْمّى بحرف متحرّك و لم يكن بعض كلمة كمل بتضعيف محانس ح ركته فتقول في التسمية بتاء المخاطب " تو " .

و في التسمية بتاء المتكلم المذكر " تاء " بالف ممدودة بناء على قلب الالف الثائية عموةٌ . كما " حجراء " .

و في التسمية بتاء المخاطبة " تى "

قال الشيخ الدماميئ رحمه الله تعالى : والظاهر احراء ذلكبحيث

ا ا 7 | كأنه اريد منه لفظه . فانه علم لنفسه حي يمنع من الصّرف لعلة اخرى . فامًا الكاف الاسمية فانها ملازمة للاضافة فاعتمدت علىالمضاف اليه . و لهذا اذا تكلمت على اعرابها جكت باسمها . فقلت في قوله : و ماهداك الى ارض ععالمها *

" الكاف " فاعل ولاتقول " ك " فاعل . لزوال ما تعتمد عليه .

و يجوز في نحو نفسك” و " ش الثوب و " ل هذا الامر" ان تنطق بلفظها . فتقول : " ق " فعل امر . لان الحذف فيهن عارض فاعتبر فيهنْ الاصل . و تقول : " الباء " حرف جر . و" الواو " حرف عطف لا تنطق بلفظهما .

وان كان اللفظ على حرفين نطق به . فقيل : " قد " حرف تحقيق . و " هل " حرف استفهام . و " نا " فاعل او مفعول .

و الاحسن ان تعبّر عنه بقولك " الضمير " لكلا تنطق بالمتتصل طقلا : ولا خون إن تنطن يانم شرع أمواذلك .راغي الأطالة .بو على هذا فقولهم : " ال " اقيس من قوم : " الالف و اللام " و قد استعمل التعبير بهما الخليل و سيبويه رحمهما الله تعالى .

وان كان اكثر من ذلك نطق به ايضًا . فقيل : "سوف" حرف استقبال . و " ضرب فعل ماض انتهى بتصرف .

قال ابن الشجرى في أماليه ج١٠‏ ص8؟؟ . عند البحث على معانى كلمة " لا " : و التاسع استعماهم " لا ".اسم في قول القائل : ابى حوده لاالبخل واستعجلت به ع من فق لاقم انز انل

في قول من جر البَخَل باضافة " لا " اليه . لان " لا " قد تكون

ره للبخل و لضده . و سأبيّن هذا فيما بعد . وه المععمابت العري بعش الروق امام .و3 للفرعلي ضروب . فمنها . ما حكته فأقرّته على لفظه كاقرار " لا " و" نعم " في اليك عل القكيها ؛ و منها . ماحكته وغيرت مغناه " كعن " في قول قطرى بن الفجاءة : و لقد أرانى للرماح دريقة ‏ من عن يميئ مرّة و أمامى أراد من ناحية يمي . ومثل ذلك "على" في قولهم : نزت من على الخبل . يريدون . من فوق الحبل . كما قال : غدت من عليه تنفض الطلّ بعدما رأ تحاجبالشمس_استوىفترفعا و ما استعملوه اما بمعناه حرفًا كاف التشبيه في نحو قول امرئ الفيس يصن قرسا : ْ فرحنا بكابن الماء يجنب وسطنا تصوّب فيه العين طورًا وترتقى 00 و جعله الاعشى اسمًا بابعاد الفعل اليه ق قوله : ش أتنتهون و لن ينهى ذوى شطط ٠‏ كالطعنيهلك فيه الزيت والفتل و استعمال الحرف اسم بلفظه اقيس . لأنك تدرّله منزلة الاسم ابي ءكقولك : "هل" حرف استفهام . و " من " حرف تبعيض . و "1" صر و فان قلت : "هل" حرف استفهام و " لم " حرف نفى . فنزلته

منزلة دم و غد فجيد .

اعلا

وقد استعملوا حروفًا اسماء على ضربين. ضرب اعربوه و نونوه.

و ضرب اعربوه و نونوه و شدوا آخره . كما قال : * اقالطا ان لراعناة: *

وضرب جمعوا فيه الالف واللام والتشديد . فمن ذلك ما حكاه الخليل قال : قلت لابى الدقيش . هل لك في زبد و تمر . فقال ::اشدٌ امهل واوحاة . و جاء في شعر ابى نواس :

* هل لك والل خير * و من المعرب المنون قول المتبي : من اقتضى بسوى الحندى حاجته احاب كل سؤال عن هل بلّم يقول : من اقتضى بسوى السيف حاجته » اجاب كل سؤال يكال يننكل قرية اله يقرله + ا فص بو ااه لاجلا نينا ما عظم من المطالب الي لا يكاد مثلها يدركه طالبه الا بالسيف .

و ذهب بعض الكوفيكين في قولهم : غضبت من لا شئ . و حرجت بلا زاد . يريدون من غير شيع . و بغير زاد:. الى ان " لا " في هذا النحو اسم لدحول الخافض عليها و.قيامها مقام " غير " .

قال : و كذلك اذا استعملت في وصف النكرة . كما جاء في التنزيل : انها بقرة لا فارض و لا بكر . و كما جاء : و ظل من يحموم لا بارد و لا كريم . و مثله : و فاكهة كثيرة لا مقطوعة و لا ممنوعة . و انشد للاسود بن يعفر : ظ

تحية من لاقاطع حبل واصل و لا صارم قبل الفراق قرينا فا كالم وصازم + فال نإزاه ريه اسان خي عاطم خبل يرم

قال : ويقال . مررت برحل لا كريم ولاشجاع . بالخفض على ما تقدم . و لا كريم و لا شجاع . بالرفع على اضمار " هو " قال : و قبيح ان تقول لا كريم او لا كريم و تسكت . و ريبما جاء في الشعر بغير لكزير عا الشك : وانت امرؤٌ منا خلقت لغيرنا حياتك لا نفع و موتك فاجع و مذهب البصريين ان العامل في ا حرور من قولهم : غضبت من ينو حقوه عرو الفا ا ل" إلى العن كما مسا رن ترا حرف وان ادت معيئ." غير " . ظ قال ابوسعيد في شرح الكناب : دلت " لا " مكان " غير " في قولك : غضبت من لا: شع. و "لا" حرف.. فلا يقع عليه حرف الخفض فوقع حرف الخفض على ما بعد " لا " . وغل هذا با غان اال ادفو : ا كسووفنوه , وقال اسيؤوالة في قول جرير :. مابال جهلك بعد الحلم والدين وقد علاك مشيب حين لاحين انما هو حين حين و " لا " منزلة " ما " اذا ألغيت . و في الحديث رواه مسلم و ابن ماحه . اياك واللوّ فانٌ اللو تفتح عمل الشيطان . هذا لفظ ابن ماجه . و قال الشاعر : ألامُ علىلَرٌ ولوكنت عالمًا ٠‏ باذناب لو لم 'تفتئ اوائله و قال الشيخ ابن الحاحب رحمه الله تغالى في الكافية : " ليت "

و" لعل" مانعان بالاتفاق . انتهى .

م

قال في اعرابه الشيخ زيئ زاده رحمه الله تعالى : ان " ليت " مرفوع تقديرًا . ويجوز كونه مرفوعًا لفظًا بالتنوين ان اوّلته باللظ فيكون فتصرفا ,نإو بيقر العتوين ا اولقه باللفظة او الكلبة فيكون عر عضوف "كبا فى الرقق +

الت تاكول مو الخيرر جمايون الععاية . و الاخيران كانا كالشريعة المنسوحة حي قل من تنبه عليهما من المعلمين و المتعلمين لعدم اطلاعهم على كلام الفضلاء الكاملين . انتهى بتصرفم .

فثبت من هذا البيان المطنب ان الحروف يحكم عليها و بها و يضاف اليها و تقع فاعلا و مفعولاً ف الابحاث بعنوانات مخصوصة .

البحث الثالث : ان قلت : فعلى هذا اى نظرًا الى التتفصيل المذكور في البحت الغانى الدال على ان الخرف: + يصحّ ان يحكم عليه و به. بطل قولهم . ان الحروف لا تصلح لمما .

قلت : فاه بهذا الكلام و السوال الغريب المشهور بين العلماء و الطلية العار الراوض ركه امسق 8 سوه رعو من اللوام اتسين كثيرا .

و تشبث به الامام في اثبات صحةكون الحروف محكومًا عليها و بها كما هو مذهيه .فقال #قولهى "ين "حرفت به ٠و"‏ صرب " فعل ماض . يبطل ما ادّعوا في عدم صلاحيتهما لهما .

| و حل هذا السوال العجيب المشهور الثابت في ضمن هذا.

التزكيب ا 00

الجواب الاوّل : " مِن " و " صرب " في هذا الوكيب والحمل

لس نيخ فنان: . اى غلمات الفكل "ون " رن " الستعييلةاة ق :معائنيها. فهما اسمان حكم عليهما لا انهما حرف و فعل حي يرد ما ورد . رارك نه لطي الجاع لد روزا ال منهيات سلمه ..حيث قال :“وما قيل . ان " من "هذه علم .لا عو سرف حاقيفة :وبين هنلة عرق ...و ذلك "نين "هلين يبو فاقه 1 يقل به أحنا من غلماء اللغة كيف ؛يلتوع ذلك ق المهمللات نحو حسق و البواب عن اعتراض محب الله ان عدم الوجدان لا يدل على عدم الوحود . فالقائل بانها علم لعله يكون من اهل اللغة او راويًا منهم . وايضًا اختار بعض النحاة ان اللفظ اذا اريد به اللفظ صار علمًا .وان كان مهملاً نحو " جسق مهمل " لانه كلام . وهو لا يتزكب الآ من كلمن و "عمق " لايكزة كلمة الا:اقااضنار علما للحسق . هذا غاية التحقيق . و حواشى شروح السلم . ظ قلت : قد صرّح كثير من الابمة باسميّة " من " و " ضرب " في فو لوكي اناتور فلايبعد اذيقال : المراد من الاسم العلم. واختصوا الاسم بالذكر تعييئا لاحد الاقسام الثلاثة للعلّم من . الاسم. والكنية . واللقب. وسيأتى ذقره ف اشوانية السادس:: و يدل على العلميّة ما سبق ان بعض الحروف بعد صيرورته اما يعرب اعراب غير المنصرف بالعلميّة و التانيث . ٠‏ بل صرّح كثير من الاعة النحاة بعلميّته .

5 0

قال اليرظق يرجه ! لد تحال فى اخريت. تقب اراس ا حروفة؛

ان“ لو " في قوله : "ألام على لو" الح . اسم علّم للفظة " لو " . انتهى

ْ فلعلٌ مراد حب الله رحمه الله تعالى بقوله : فانه لم يقل به احد

ذل لجا اللعداى »من ووطراة عي فعا اللزداة الملا وهم طور امداق

الجواب الثانى : قال امحقق محب الله رحمه الله تعالى في كتابه

سلّم العلوم : ان الحكم ههنا أى في قولنا : من حرف جر . وضرب فعل نافن: الماسر قل قن المبرروك بز اللتكا لذ فلن مشاه >

ان قلت ا لحري ا ري ورا فعل . لان الحرفيّة و الفعليّة بالنظر الى المعانى .

احيب المراد ان الحكم ههنا على نفس اللفظ حقيقة و بالذات . و المع تابع له في ذلك . و في قولنا : " زيد قائم " بالعكس . ا

الجواب الفالث : ما قيل : ان هذا الكلام مبنىّ على تقدير المضاف . اى كلمة " من " حرف جر . و كلمة "ضرب" فعل . فالحكم على المضاف و هو اسم . نقله ابن هشام عن بعضهم .

ثم رذه بقوله : و كيف وقع " ضرب " و " من " مضافا اليهما مع انهما في ذلك ليسا باسمين على زعمك . انتهى . و الاضافة اليه من نخحواص الاسم مثل الاسناد اليه . ظ

و هذه عبارة ابن هشام رحمه الله تعالى في المغئى ج7٠‏ ص84 ١‏ حيث قال في الباب السابع من المغئ : ان اللفظ المعبّر عنه ان كان اكثر من اثنين اى من حرفين بان يكون مركبًا من ثلاثة احرف فصاعدًا نطق به ايضًا فقيل : " سوف " حرف استقبال . و " ضرب " فعل ماض .

ب و" ضرب " هذا ام هذا أصير هبها بقرلك ‏ فعل عاض , وانما فقتحت على الحكاية بذلك . يدلك على ما ذكرنا ان الفعل ما دل على حدث و زمان . و "رت "انا لعل على ٠ ٠‏ : وان الفعل لا يخلو عن الفاعل في حالة التزكيب . وهذا لا يصح ان يكون له فاعل . . ١‏ وما يوضح لك ذلك انك تقول ف زيد من . ضرب زيد : زيد مرفوع بضَرَب . أو فاعل بضَرَب . فتدحل الحار عليه . و قال لى بعضهم : لادليل في ذلك . لأن المعئ بكلمة "ضَرب". فقلت له : و كيف وقع " ضرب " مضافا اليه مع انه في ذلك ليس باسم في زعمك . ٠‏ فان قلت : فاذا كان إسمًا فكيف أخبرت عنه بانه فعل ؟ قلت : هو نظير الاحبار في قولك " زيد قائم " الا ترى انك اخبرت عن " زيد " باعتبار مسماه لا باعتبار لفظه . و كذلك اخبرت عن " ضرب " باعتبار مسماه وهو " ضرب " الذى يدل على الحدث و الزمان . . فهذا في انه لفظ مسماه لفظ كأسماء السور و أسماء حروف و فروعها قله عرق الرين: " لل "لليف الم 6 ذلك لأنك لما نقلت اللفظ من الحرفية الى الاسمية أجريت عليه قياس همزات اوأعلوى عزااناك افا سيك مع المع خدوة :انون كلض

توا

قال بعض محشى المغين : قوله مسماه لفظ الخ : هولفظ "ضرب" المستند لفاعل.مثلاً . و هذا وضع غير قصدىّ لا يوحب الاشتراك . و إلا لكانت جميع الالفاظ مشتركة .

اى ان الواضع لما استحضره بنفسه عند الوضع تضِمّن وضعه لسن آقاوة السمل رسف الك مال .1

و تعقبه السيّد السنند رحمه الله تعالى . يانه يلرم في نحو .. جحسق مهمل . ثبوت وضع في المهملات . فلعلّه يكتفى في هذا باستحضار امتكلى ., دكن : اتعهن مااعال الفشى:.

ابقوات اللرانع خبانة الكل هلوبق + عذا اذب اعرف ب هذا (ضرب) فعل ماض . فلا يرد شئ . و التأويل باب اوسع من منطقة البروج . فتفكر .

الجواب الخامس : ما انحتاره الامام ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح التسهيل و تبعه الامام ابوحيان رحمه الله تعالى . و هو ان الاسناد نوعان لفظى ومعنوى . ومن خواص الاسم المعنوى فقط . والمتحقق ههنا هو الاسناد اللفظى و هو لا يختصّ بالاسم . فلا اعتراض .

ان قلت : هذا الجواب عين الجواب السادس .

قلت ب اا وجعلك عل العزق يمينا )نا فيا فقن قاليزا بالجواب السادس كابن هشام والسيوطى رحمهما الله تعالى في شرح جمع الموامع انكروا الاسناد اللفظى والانكار دليل التغاير بين البواب السادس والجواب الخامس المتفرع على القول بالاسناد اللفظى . .

و بيان الفرق ان باعتبار النظر الى الدواب السادس ل يبق "من" '

...

حرفا ولا "ضرب" فعلاً بل صارا اسمين وباعتبار النظر الى الاسناد اللفظى التقي عر دار الذرا ‏ انقامن عنبا الكق كينا كان ارييقباك ندرنا وفعلة,

قال ابن هشام رحمه الله تعالى في المغئى ج7٠‏ ص84١‏ : و اما قول ابن مالك . ان الاسناد اللفظى يكون ف الاسماء والافعال والحروف. ان الذى تعض بالاسم هو الاسناد المعنوى فلا تحقيق فيه .

وأقتل 3 عقيف ١‏ كن قره نابو غاللم ردي اله سبال اشتبه عليه الامر في الاسم و الحرف و الفعل ؟

فقلت : كيف توهم ابن مالك ان النحويين كافّة غلطوا في قولهم : ان الفعل و الحرف لا يخبران عنهما ؟ انتهى بحذف .

قال العبد الضعيف البازى: لامجال للانكار عن الاسناد اللفظئ. عت و مرب ور مالك رسن ساصلق صر أشن والنبيا3. قولهم : زيد ثلاثى . و صرب مركب من ثلاثة احرف . وقد مر التفصيل فلا نعيده .. ْ

نعم يرد علىابن مالك ان الاسمية والحرفيّة مثلاً ليست محرّد اللفظ لامع ضار اسعرول الي و لانن و سدق تكرت وال لوا :

٠‏ اخواب السيادس : ما اختاره الرضى وكثير من الايمّة وهو إن'

00 "اماق في هذا الركبب: و مدلوطها اللفظ: .

وهذا الجواب مثل الجواب الاول الا ان مدار الجواب الاول على كونهمنا معرقنين اى علمين ...و في ابدوآاب السادن ليسا كذلك :

قال ارى عفار رجة )ساق قن الح :لل" طرية "عدا ننه

' ولذااحبر عنه بقولك : فعل ماض :.و انما فتحت على الحكاية .

0 | ا بدليل ان الفعل يدل علبى الحدث و الزمان” 0 "ري "هنال يدل على ذلك . وكين لعلو جرعي امل وجزه الرعتب هذا لا يضح ان يكون له فاعل . وما يوضح لك انك تقول في زيد من . ضرب زيد: زيد مرفوع ب.. اوفاعل لضَرب. فتدخل الحار عليه . انتهى كلامه . راجع المغئي جا ص184. ٠ ١‏ اعلم : انّ في هنذا الحواب الساذس شكوكا عديذة قوية عجيبة مُهمّة حلاً و جوابًا تحيّر الناظرين من الطلبة و العلماء الافاضل . الشك الاول : هذا المواب المذكور آنقًا على تقدير كونه حمًا و صوابًا يقتضى و يستلزم ان تكون كلمة " من " مثلاً مشتركة بين المعني الاسمى و الحرق . كنا يتتضن كان كلية" كيت "يفلد و الففل اللماضن ب مشبركة في لعن الامعى و.الفعلى . اذ كون كلمة " من " حرفا و كون كلمة " ضرب " فعلاً امر ظاهر معروف . و قد اثبت في هذا الجواب صيرورة كل واحدة اسما . و هذا ينتج ان تكون " من " مشتركة بين المعئ الاسمى و الحرقي وان تكون " ضرب " مشتركة بين المعين الاسمئ و الفعلى . وهذا باطل . اذ لم يقل احد من الايمّة بالاشتراك ههنا . ثم اعلم : ان لهذا الشك العويص الغريب امير عدة تقريرات . منها ما تقدّم بيانه آنفا. وهو كينونة "من" و "ضرب" مشزكتين

ْ م بين المعين الحرثي و الاسمى في الاوّل اى في " من ". و بين المعن الفعلى و. الاق الفا ا ف الفعل ,

و منها ان مناط هذا التقرير الاوّل ينسحب على جميع الالفاظ خصوصًا على الافعال و الحروف .

فيقال : ان " بل " في قولنا . بل حرف . و " لكن " في قولنا . لكن حرف . من الاسماء . و على هذا فقس الحروف عن آخرها .

كذا حال جميع الافعال فيقال : ان " دحرج " و " استخرج و" اكتسب " مثلاً في هذه الاقوال " دحرج " فعل . " استخرج " فعل . " اكتسب " فعل '. و هلب جرًا أسماء مع كونها افعالاً .

و هذا يستلزم امرًا نكرًا و هو كون جميع الالفاظ خصوصًا ووو ا ا ا لا سيما الحروف و الافعال الآ و هو مشترك لفظى بين المعانئ الاسميّة و الحرفيّة او الفعليّة . و هذا باطل ل يقل به أحد .

00 و منهاانه يستنتج من هذا الحواب ان لا يوجد في اللغة العربية . بل في كل لغة لفظ مهمل .

ل نا حسق مهمل . و ديز صوت . و نحو ذلك .

ليكون المهمل ميعدا امعد لذ يكرة الأ اما كل انع موضوع للمعي . فاستنتج ان يكون المهمل موضوعنًا للمعئ . فانتتفى المهمل فى اللغة العربيّة وانعدم. . هذا باطل . وخعلاف الواقع ال للباطل باطل . فيكون هذا الجواب املد وال ,

4

: هذه تقريرات ثلاثة . و قد بقيت عدة تقريرات لكن فيما ذكرنا كفاية لمن اعتبر و تفكر .

و ليعلم ان الاحوبة القادمة تبت ظاهرًا على التقريرين الاوّلين لمنزتبين على كون ".من " و " ضرب " وغيرهما من 'الحروف والافعال مشتركة رين العاض لمعيه و الخرفية او وين امعان الاسمية و الفعلية .

وهى الاجوبة للتقرير الثالث ايضًا ان تدبّرت و الامر سهل فلا تكن من الغافلين .

والجواب : ان هذا وضع غير قصدئى ولا يلزم منه الاشير تزلك . إذ مدار الاشتزاك بين الكلمات تعدد الوضع القصدى . اع ان الواضع . لما أستحضر اللفظ " كضرب " او " من " مثلاً بنفسه عند الوضع تضمّن وضعه لنفسه . كذا 'افاده السعد التفتازانى رحمه الله تعالى .

تعقبه السيّد السند رحمه الله تعالىبانه يلزم من هذا الواب في

الشك الثانى : هذا الشك ذكره الامام الرازى رحمه | لله تعالى. حيث قال في تفسيره ج١‏ ص8١‏ : ما حاصله ان المحكوم عليه في هذا الزكيب ان كان أسمًا . بطل الحكم عليه بانه حرف جر . او فعل ..و ان كان حروفا أو فعلاً عاد الاشكال . ا وإانجاب ابن عنهام رمد الك ي اللغى + باعتيار الشى الاول. الحكم عليه باعتبار المسمّى . فهو نظير الاخبار في قولك : زيد قائم . الا ش ترى انك اخبرت عن " زيد " باعتبار مسماه لا باعتبار لفظه . و كذلك

وم 11-0

اخعبرت عن " ضرب باعتيار يسما وهو الذئ يذل على لخدت و

الزمان . انتهى .

وقال العلامة الخضرى في شرح شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل اهن ولا قاذ دشن > طروي تقل ماش .افلكم بالمطيه كرس يغلي اللفظ الذى هو مذكور في هذا الزكيب بل الحكم بالفعليّة انما هو على مدلوله الواقع في نحو " ضرب زيد " و كذا الحكم في قولهم . من حرف حر .

واما نحو " ضَرَب ثلاثى." فيصح كون الحكم على هذا اللفظ بخصوصه . او على مدلوله الذى في " ضَرّب عمرو " مثلاً . انتهى كلام لخضرىا. 0

و هكذا قال الرضى في بدء شرح الكافية . و فى آخر كلامه : ففى جميع ذلك مبتدأان . احدهما محكوم عليه بشع . و هو المذكور ف لفظك . و الآخر محكوم عليه بشئ بنقيض ذلك . و هو المكنئ بلفظك . :فلا يلزم التناقض . لان التناقض لا يكون الآ مع اتحاد الموضوعين . انتهى كلام الرضى .

قال الامام ابن هشام رحمه الله تعالى في المغ : فهذا في انه لفظ مسماه لفظ كاسماء السور واسماء حروف المعجم. ومن هنا قلت : حرف التعريف " ال " فقطعت الهمزة .

و ذلك لانك لما نقلت اللفظ من الحرفيّة الى الاسميّة احريت عليه قياس همزات الاسحماء . كما انك اذا سميت " بإضرب " الامر قطعت ٠‏ همزته . انتهى ما ذكره ابن هشام . ٠‏ ا

الغلك القالك:» غلم '. انا امي سا عاقوا فق مها السري

٠‏ فض ٠‏ المشتمل عليه هذا الجواب السادس دلالة اللفظ كلفظ " من " مثلاً على نفسه و وضعه لنفسه ..

وامكزة اليد الطده رتجه الل سان في تراه الرضي وغيرها. و حاصل الانكار ان الالفاظ في مثل " من " حرف جر و "ضرب" فعل ماعن + تخفير بانفسها الدذهن لأ :بدوالها الدالة عليها +

ثم بعد حضور هذه الالفاظ بانفسها في الذهن يحكم عليها . و ليستههنا دوال تستحضربها المدلول غير هذه الالفاظ الحاصلة في الذهن بائفسها . 0 ا

فهذه الالفاظ تحصل في الذهن فيحكم عليها باحوال عارضة ها بالنظر الى ذواتها . كقولك : ضرب ثلاثى . و باحوال عارضة لما بالنظر الى دلالتها على المع و عدمها . كقولك : "من" حرف جرّ. و "ضرب" ندل عاض .+ ٠‏

وان سلّمت دلالتها على انفسها بناءً على التغاير الاعتبارى بينهما . فهى دلالة عقليّة . فانها تكون بعلاقة التاثير . وهو متأت ههنا . ثانيا دلول الأفظ حل الخضياز لقص سي نماي وى تال افق السزناة و اثر من آثاره . ٠‏

وليست هذه الدلانة وضعية . لثبوتها في المهملات . فيلزم ان تكون المهملات داخلة في الكلمات الموضوعة للمعانى .

ظ لان الحكمة في احداث الموضوعات اللغويّة اظهار مافي الضمائر.

وعى متحققدق اليملات الذالة حل انفسها. ظ

رون امعاقاتق تواتيف الالفاظ ل جلف امقر ارك

ْ فك

المشترك و الحزئى و الكلى . و هذا حرق الاجماع . فثبت ان الالفاظ لم توطيع لانفسها ب

هذا توضيح كلام السيّد رحمه الله تعالى . و ان شعت عبارة

السيد نفسه فاسمع و استمع . ٠‏ قال السيّد رحمه الله تعالى في حواشى الرضى : واعلم : ان هذا اع الشكم بكو "ين "مرب" حرق وفعلا اذا اريك هما ' لفظهما . كلام ظاهرئ . ومال اليه جماعة نظرًا الى جواز الحكم عليهما. و ليس بصحيح . لان دلالة الالفاظ على انفسها ان سلنث فليست بالوضع قطعًا . لثبوتها في الالفاظ المهملة . و دعوى وضع. باذك اداه على القيدها عن 9 كدت عليه يق اناالا ةق مباحث الالفاظ . و التحقيق ان الالفاظ لا تتصف بالاسمية و الفعليّة و الحرفية في انفسها : بل بالقياس الى ما وضعت هى بازائه من المعانى . فاذا اردت ان تحكم على لفظ بما ثبت في نفسه تلفظت به . واحريت عليه الحكم. وقلت : مثلاً " صرب " مركب من ثلاثة حزوف. لم يكن هناك " صرب " دالاً على شئ هو المحكوم عليه بالتزكيب . بل هو نفسه محكوم عليه بذلك . و قد احضر في ذهن السامع بان تلفظ به . و كذلك اذا حكمت على لفظ بما ثبت له بالقياس الى ما وضع بازائه . كما اذا قلت : " ضرب " فعل ماض . لم يكن المحكوم عليه الأفقنين عا تلفظك 'يه ..ى أن كان اتضافه بالمخكوم به مسهقاذا من غيره : والمقصود انه فعل ماض بسبب كونه موضوعًا لمعناه. فليس هناك

50

دال هو اسم . و مدلول هو.فعل . 0

و الالفاظ كلها متساوية الاقدام في جواز الحكم عليها سواء حكم عليهاتما ثيث لا في انفسها او يما ثبت لها بالقياس الى غيرها .

نعم اذا استعملت في معانيها فلا شك ان الحكم حينئذٍ يتوجه الى المعانى الى اختلف حالما في جواز الحكم عليها و امتناعه . انتهى كلام السف وه اله سان

ان قلت : لما لم تكنهذه الالفاظ في مثلهذه الزاكيب موضوعة لانفسها لم تكن اسماء . كما انها ليست حروفًا و افعالاً . فكيف يصمح الاخبار عنها . و لحوق التنوين بها . اذ هما نخاصّتان للاسم .

قلت : احاب عنه الفاضل عبدالغفور رحمه الله تعالى في شرح شرح الحامى بوجهين من الاحوبة . ظ

الوجه الاوّل : ان الالفاظ لما صارت في تاويلالاسم المفرد قبلت احكامه و خواصّه . فقولنا : "ضرب فعل" و "حسق مهمل" و "من حرف" في تاويل "هذا فعل" و "هذا مهمل" و "هذا حرف". فوقعتهذه الالفاظ موقع كلمة " هذا " فهى اسماء حكمًا لا حقيقة .

الوجه الثانى : ان الاخبار عنها و الحوق التنوين بها من المخواص الاضافية للاسم بالنسبة الى الفعل و الحرف الذين استعملا في معانيهما .

واه ل يكم كتللةة, ##الومال ب والنما بالف قن سمريك يذكر هذه الثلاثة و يرادبها انفسها كما في قولهم : من حرف جر . و " ضرب " فعل . فجاز الاخبار عنها ولحوق التنوين بها. والالفاظ كلها متساوية الأقدام ف ذلك عي

كه

الوجه الثالث : والاحسن عندى أن يقال في الجواب ان الالفاظ. أصناف عديدة. مهمل. وموضوع . ودالٌ بدلالة الطبع. ودالٌ بالتعريض. ' و بالكناية . و دالَ بدلالة العقل . و مستحضر ف الاذهان بنفسه .

واعلى الاصتا واقواها و"اقطلها و انها الأسد:

ثم ان عند البحث اللفظى عن باقى الاصناف تحرىعليها احكام الاسم و خحواصة . لانّ ما هو اقوى أصناف نوعه و.امّها احمل لان يعدّى اثره الى الغير و احرى بان يعلو و احدر بان يغلب بحيث يجرى بعض خواصه و احكامه على بقية الاصناف . ظ

و بالجملة جعلها فرعا للاسم اولى لكون الاسم اصلا و اعلى . ٠‏ حيْث قالوا : الاصل في الاقسام الثلاثة الاسم . 00007

و قد علم من هذا البيان اى من كون الاسم اقوى و اعلى من احويه الحرف و الفعل . وجحه تسمية الاسم اسمّا من السمو و هو العلو عن :فول الشيرقة بدي لق تق ةا الرسيه عقن ةا

فتبعًا للاسم تدخل علىهذه الاصناف التنوين والاعراب والالف و اللام عند البحث كما سبق . قال النبي عليه الصلاة و السلام : اياك و اللو فانٌ اللّرّ تفتح عمل الشيطان ٠.‏

و نظير هذا ما قالوا : ان التذكير اصل واقوى من التانيث فيذكر تذكيرًا صيغ الملائكة و ضمائرهم و صيغ الله و ضمائره مع ان خصائص البذكير:و الثانيث ال فق عن اللو فى سق الذلائكة فيس الله تبارك و تعالى و الملائكة من جنس ما يختوى على خخصائص التذكير و التانيث . قال المع ذلك عو كير

7/6 ْ

و بعد الفراغ من البيات المطنب للجواب السادس و تفصيل الخدشات فيه معالأحوبة عنها وذكر ماله وما عليه نرجع الىيسرد الاجوبة انكر الكواب السارع قيها بن رق الل تان ظ

الجؤاب السابع :ما يعلم من كلام السبيك السنند رمه الله تعالى المذكور آنقا في البواب الساديون :

ملخصه ان كلمة " مِن نينا قحك عرو رن كلمة 'ضَرّب" ليست فعلاً في الزكيب المذكور . لا نتفاء دلالتهما في النزكيب المذكور على المعن الموضوع له .

وهذه الدلالة لازمة للوضع. وانتفاء اللازم يستلزم انتفاء الملزوم. و الحرف والفعل والاسم أنواع اللفظ الموضوع للمعيئ . فلا تكون "ين" و " ضَرَبَ " ههنا حرفا و فعلاً فلا اعتراض . ٠‏

الجواب الثامن : ما يؤحذ من قول السيد السند رحمه | لله تعالى الى عافوفه لواف وكين ارون ون كد قولنا : "ين" حرف جر . و "ضرب" فعل ماض . دالتين على مدلوليهما الآ انهما ليستا بحرف و فعل . لان الحرف و الفعل في الاصل قسمان لللفظ الدال ارقي ودراله "نو هوري" نهنا بالل كنا شلا

الجواب التاسع : ما اختار امحقق الملاحسن رحمه الله تعالى ومن حذا حذوه . و هوان عدم وقوع الحرف محكومًا عليه و به انما هوف العلم بكنهه اراح اوم ا ارك رقي الوا والعلم بوحهه و العلم بالوجه فيسوغ الحكم عليه و به .

و على العلوم الثلاثة الباقية ينب قوهم : من حرف جر . و اما'

فق ١‏ | كون الحكم عليه من خواص الاسم فهذا انما هوعند تصور الاسم بكنهه. وأنا باق العلوم فيشار كه الخرق.. و على 'هذا قفس كال الفعل : الجواب العاشز : ما اختاره صاحب حواشى كنديا على شرح عبد الغفور للجامى . وحاصله انه حيث ما وقع الحرف محكومًا عليه فهو متصور بوجهه . اذ الحرف عند تصوره بكنهه غير مستقل . و العلمان الباقيان لا يتعلقان بالحرف . و قد مر توضيحه . هذا . فتلك عشرة كاملة . ا 0 الجواب الحادى عشر : هذا الجواب مبئ على مسلك الامام الرازىرحمه الله تعالى وهو ان الحرف والفعل يقعان عنده محكومًا عليهما وبهما. ش

٠‏ و استدلَ على ذلك بان الفعل من حيث هو فعل و الحرف من حيث هو حرف ماهيّة معلومة متميّزة عما عداها . و كل ما كان كذلك صم الاخبار عنه بكونه ممتازًا عن.غيره . فاذا اخبرنا عن الفعل بانه ماهية ممتازة عن الاسم فقد اخبرنا عنه بهذا الامتيآز . -

الجواب الثانى عشر : أقول : لايبعد أن يقال في الجواب . ان عدم صلاحية الحرف للحكم عليه وبه مبنئ على اعتبار الدلالة المطابقية. . وامّا وقوع الحرف محكومًا عليه او محكومًا به : كما في قولنا : من حرف جر . و قولنا : هذه من . فهو مبنى على اعتبار التعريض اى اعتبار الدلالة تعريضًا . رولك اروس من عاب الاق ا راشي و ذا شت وار التعريض و عمت الفعل و الحرف و الاسم .

فضا 50

و ما هو من نخواص الاسم فهو الحكم والاسناد بالنظر الى المع . المطابقى لا بالنظر الى دلالة التعريض . ش اذ بالنظر الى :دلالة التعريض يصلح الحرف ان يحكم عليه و به .

زواع اتقعل انافك هليه و فق لديف الشرونة .نال قي المارين

لندو

٠. 0 8

و قس على الحرف وحكمه الفعل وحكمه فالفعل لا يصلح لان بحكم عليه باعتبار المع المطابقى. واما باعتبار دلالة التعريض فيصلح لان يحكم عليه . هذا . :

الجواب الثالث عشر : هذا الجواب ذكره العلآمة الشيخ محمد عبادة العدوى رحمه الله تعالى في شرح شذور الذهب لابن هشام ج١‏ ص؛/؟ . عند شرح قول ابن هشام : ان النداء والاسناد اليه من علامات الاسم ظ

قال العلامة محمد عبادة رحمه الله تعالى : قد اشتهر ههنا سوالان .

السوال الاول : ان في نحو "ضرب" فعل ماض. و "من" حرف جر . حكم على الفعل والحرف . لا على الاسم . والا لكان كذيًا . فانٌ الاسم لا يكون فعلاً و لا حرفا . 2

السوال الثانى : قولكم : الفعل لا يسند اليه تناقض . فانه قد اسند الى الفعل في هذا الزكيب :

و الجواب : ان القصد لفظ الفعل والحرف. وقولنا : فعل ماض وحرف جر . اى في تركيب آخحر . لا في هذا التزكيب . و كذا قولهم : '.

ْ ١

لأيسيد اليه ا ف ثر كيريه ايز . تأمل. انتهى كلام الشيخ محمد عبادة.

قال العبد الضعيف البازى : دونك بحنًا بديعًا دقيقًا اق اغسمه فانه من اعرٌ نفائس هذا الكتاب. ولن تحده عند غيرنا. فاجحعله قيد عيانك و احفظه ينفعك عند الاوام و يزنك في محافل الاعلام .

وان كنت في ريب مما قلنا فسرّح النظر في كتب الفضلاء من القدماء و المتأجرين تستيقن انه من تحصائصنا . و الحمد لله . فائدة شريفة

اعلم : انّ للسيد الشريف الحرحانى رحمه الله تعاللى كلامًا شريفا وبحثا منيقًا في حقيقة الاسم .والفعل والحرف. ولله دره . قد تكلم في هذا الموضوع في غير واد من مؤلّفاته فاتى ببدائع و روائع ولطائف وشرائف لا سيما ي تعليقاته على شرح التلخيص للتفتازانى رحمه الله تعالى .

و انا قد نقلت عنها الاهم فالاهمٌ والانفع فالانفع بذكر قطعات منها في مواضع كثيرة من هذا الكتاب . ظ

وممتر ماك نه نثبت ههنا عبارة السيد بتمامها الي ذكرها في مقان ع كنات الطكل اناري بوسر لال د

لكونها شزيفة جامعة نافعة بدا . و نحب أن لايكون كتابنا:هنذا خاليًا عن ذكر جميعها في موضع واخد .

ثم نعقبه اتمامّا للافادة و تكميلاً للاستفادة بكلام العلامة الشيخ عبدالحكيم اللاهورى رحمه الله تعالى في شرحه للمطوّل حيث تكلم فيه العلامة اللاهورى على كلام السيد رحمه الله تعالى نقضًا و ابرامًا و دفعًا انا

م و اتى فيه بكلام دقيق يتعلق بعبارة السيّد الشريف مع توضيح ما فيا خا ون في

خلاصة كلام السيد رحمه الله تعالى في هذه التعليقات انّ الاسم ذكريه سييفاة باللتهرفية عات فيه الاستعارة بالكناية و غيرها بالدانت فى إضالة:.

بخلاف الحرف و الفعل فائهما غير مستقلّين بالمفهوميّة فلا تتأتى فيهما الا الاستعارة التبعيّة .

ولاستقلال الاسم يتأتى فيه التشبيه اصالة ولعدم استقلالالحرف

و الفعل لا يتأتى فيهما التشبيه اصالة والغدء تحفق النشييه ق الخرف و

الفعل لا يتحقق فيهما الاستعارة المتفرعة على التشبيه .

قال السيّد الشريف الحرحانى .رحمه | لله تعالى عند البحث على الاستعارة في تعليقاته على كتاب المطوّل للتفتازانى رحمه | لله تعالى .

التشبيه يقنضى ملاحظة اتصاف المشبه بوحه الشبه و اتصافه عشاركة المشبه به في وجه الشبه و يلزم من ذلك ضمنًا ملاحظة اتصاف المشبه به بوحه الشبه و اتصافه يمشاركة المشبه في وجه الشبه .

فالاستعارة تقتضى كون المشبه به ملحوظًا من حيث كونه موصوفا و محكومًا عليه ضمنا .

وكل ماهو كذلك لابد ان يكون معيّ مستقلاً بالمفهومية صالخا لاا كه مرهورنانو سكرةا غلك

ومعانى. الحروف والافعال .بمعزل عن الاستقلال وصلاحية كونها موصوفة و محكومًا عليها . فلا يتصور حريان الاستعارة فيها اصالة .

ا | وتحقيق المقام على ما ينبغى يستدعى بسطًا للكلام في تحقيق معي الحرف و الفعل : فنقول . و الله المستعان . .]عل افاهنية اللصيرة امير عفيا جيه الس لل عيرق وانت اذا نظرت ف المرآة و شاهدت صورة فيها فلك هناك حالتان . .احداهما ان تكون متوجهًا الى تلك الصورة مشاهدًا اياها قصدًا جاعلا للمراة حيعة آله في مشاعدقها اوها ظ ولأ شاك ان الثراة مصرة ى هذ كاله لكا لسع عي تقدر بابصارها على هذا الوحه ان تحكم عليها و تلتفت الى احواها . و الثانية أن تتوجّه الى المرآة نفسها . و تلاحظها قصدًا فتكون صالحة لان يحكم عليها . وتكون الصورة حيتقل مشاهّدة تبعًا غير ملتفتم اليه : ٠‏ نظهر أن اسراف ما يكوة قارة عيضر بالذاكى الأمرى تله لابصار االغير . فقس على ذلك المعائى المدركة بالبصيرة اعنٍ القوى الباطنة . و استوضح ذلك من قولك : قام زيد . و قولك : نسبة القيام الى زيد . اذ لا شك انك تدرك فيهما نسبة القيام الى زيد . الأانها ف الاول مدركه من ديق انها سخالة بين زيد و القيام آله حرق شاهيا + تعانها نر 1 تداهدهها با مركطا اهنا بالافي + و لذلك لا بمكنك أن تحكم عليها او بها ما دامت مدركة على ذا الوه

و:في الثانى مدركة بالقصد ملحوظة في ذاتها بحيث يمكنك ان

ار تحكم عليها او بها

فهى على الوجه الاول معن غير مستقل بالمفهومية. وعلى الوجه ‏ الثانى معن مستقل بالمفهوميّة .

و كما يحتاج الى التعبير عن المعانى الملحوظة بالذات المستقلة بالمفهومية يحتتاج الى التعبير عن المعانى الملحوظة بالغير الي لا تستقل بالمفهومية . ظ

اذا تمهّد هذا فاعلم.: ان الابداء مغلاً معي هو حالة لغيره و تعلق به .

فاذا لاحظه العقل قصدًا و بالذات كان مع نستفلا بفسةق ذاته صِاخًا لان يحكم عليه و به .

و يلزمه ادراك متعلّقه اجمالاً و تبعًا . و هو بهذا الاعتبار مدلول - لفظ " الابتداء "

.و.لك بعد ملاحظته اجمالاً علىهذا الوخه أن تقيّده يمتعلق فتقول ميلا : ابقداء سيرى البضزة فخرسه ذلك عن الاسفلدل و صلاسية الحكم عليه و به . ٠‏

و اذا لاحظه العمل من حيث هو حالة بين السير والبصرة وجعله آلة لتعرّف حالهما كان معي غير مستقلٌ بنفسه لايصلح ان يكون محكومًا عليه و لا محكومًا به . و هو بهذا الاعتبار مدلول لفظة " من "

وهذا معي ما قيل : ان الحرف وضع باعتبار معيني عام وهو نوع من النسبة . كالابتداء مثلاً لكل ابتداء معيّن بخصوصه .

و النسبة لا تتعين الا بالمنسوب اليه . فما لم.يذكر متعلق الحرف

س1

لا يتحصّل فرد من ذلك النوع هو مدلول الحرف لا ف العقل و لا في الخارج . و انما يتحصل عتعلقه فيتعقل بتعقّله .

و هوايضا محصول ما ذكره الشيخ ابن الحاجب رحمه الله تعالى في ايضاح المفصل حيث قال : الضمير في . ما دل على مغئ في نفسه . وح للد فح

اى ما دل على معينٍ باعتباره في نفسه و بالنظر اليه في نفسه لا باعتبار امر حارج عنه كقولك : الدار في نفسها حكمها كذا . اى لا باعتباز ام مارج عنها .

والذللك قلق كرفي ماتدل حلى مدن ال ارده اف نماض حير داق واسار مسلت لاراسارة ل اسل افون كانه ان انين وعة اك قال ٠‏

فقد اتضح أن ذكر متعلّق الحرف انما وجب ليتحصل معناه في الذهن . اذ لا بمكن ادراكه الآ بادراك متعلقه اذ هو آلة لملاحظته .

فعدم استقلال الحرف بالمفهومية انما هولقصور ونقصان في معناه . لا لما قيل : من ان الواضع اشدرط في دلالته على معناه الافرادى ذكر متعلّقه . اذ لا طائل تحته . 0 |

لان هذا القائل إن اعنزفبان معين الحرف هىالنسبة 52 علىالوجه الذى قررناه فلا معينٍ لاشتراط الوضع حيتئدٍ. لان ذكر المتعلق امر ضرورى . اذ لا يُعقل معي الحرف الا به .

و إن زعم ان مع لفظة " من " هو معي " الابتداء '" بعينه الآ ان الواضع اشترط في دلالة " من " عليه ذكر المتعلق . .

انا

و لم يشترط ذلك في دلالة لفظ " الابتداء " عليه فصارت لفظة " من " ناقصة الدلالة على معناها غير مستقلة بالمفهومية لنقصان فيها . فزعمه باطل .

اما اولاّ فلان هذا الاشراط لا يتصّوّر له فائدة اصلاً بخلاف اشتراط القرينة في الدلالة على المع المحازى .

وامًا ثانيا فلان الدليل علىهذا الاشتراط ليس نص الواضع عليه. كما توهمه . اخ ْ

لان دعوى ورود نص منه في ذلك خروج عن الانصاف . بل هو التزام ذكر المتعلّق في الاستعمال. وذلك مشترك بين الحروف والاسماء اللازمة للاضافة . ا

و الجواب عن ذلك بان ذكر المتعلق في الحرف لتتميم الدلالة. و في تلك الاسماء لتحصيل الغاية على ما قيل تحكّم بحت .

وما فالا فلانه يلرع حيشد أن يكوة معى لنظة '" من " مستقلا "سه بونذ" كن امك عليه وي الآ اله لا يله منها ساد اذا دن اليها ما يتم بها دلالتها وجب ان يصح الحكم عليه و به . ظ

و ذلك اال وقول من لهادض مشرقة باللعة و ااحواها +

و.لذلك قال السكاكى : لو كان ابتداء الغاية و انتهاء الغاية و الغرض معانى " من " و " ألى " و " كى " مع انّ الابتتداء و الانتهاء و الغرض اسماء لكانت هى ايضًا اسماء .

لان الكلمة:اذا سميت اممّا سميت لمعين الاسمية لما . و انما هى

متعلقات معانيها د أ اذا افادت هذه الحروف معانى رجعت الى هذه

و

بنوع استلزام .

و اذ قد تحقق عندك معن الحرف بما لامزيد عليه مطابقًا لقواعد اللقة ىاقزال الالية رما ورد صمي ترات تل العيا راك العضلفاه.

فنقول : ان الفعل ما عدا الافعال الناقصة كضّرَب مثلاً يدلعلى معن مستقل بالمفهومية و هو الحدث . و على معن غير مستقل بالمفهومية و عير فريك لكي [للضوطة من حبك انبنا تحالنة ببى الطرفي اله اموق ما نينت عبطا سبلن

وجلا كان هله المي الل ان شر ستول لعزن ا ا بالفاعل و جب ذكره كما وجب ذكر متعلق الحرف .

فكما انّ لفظة " من " موضوعة و ضعًا عامًا لكل ابتداء معيّن بخصوصه كذلك لفظة "ضَرب" ترصوفة رو قاف كرسي لكات الذى دلّت عليه الى فاعل بخصوصها .

الآانّ الحرف لا لم يدل الآ على مع غير مستقلٌ بالمفهومية لم يقع محكومًا عليه و لا محكومًا به . إذ لابد في كل واحد منهما ان يكون . حرطا بالذات ليتمكن من اعتباز النسبة بينه و بين غيره . فاحنتاج الى ذكر المتعلق رعاية محاذاة الالفاظ بالصور الذهنية .

و الفعل لما اعتبر فيه الحدث وضم اليه انتسابه الى غيره نسبة تامة من حيث انها حالة بينهما وجب ذكر الفاعل لتلك المحاذاة .

55 ايضا ان يكون مسندًا باعتبار الحدث اذ قد اعتبر ذلك ف مفهومه وضعًا . و لا يمكن جعل ذلك الحدث مسندًا اليه لانه على

حلاف وضعه .

اننا

و انا عنوع شناه الر كي قن للدت و السمية اللتفررطةة فيو لوست اتوي ميس او لك كا مم ل د محكومًا عليه . كما يُشهد به التأمئل الصادق . ظ

ظ و اما الاسم فلما كان موضوعا لمعن مستقل و لم يعتبر معه نسبة تامّة لا على انه منسوب الى غيره و لا بالعكس صح الحكم عليه و به . ظ فان قلت : كما ان الفعل يدل على حدث و نسبة الى الفاعل على ما قررته . كذلك اسم الفاعل مثلاً يدل علئ حدث ونسبة الى ذات ' ما فلم صح كون اسم الفاعل محكومًا عليه دون الفعل .

قلت : لان المغجير في اسم الفاعل ذا ما من يت تسيب اليه . الحدث. . فالذات المبهمة ملحوظة بالذات وكذلك الحدث .

و اما النسبة اى في اسم الفاعل فهئ ملحوظة لا بالذاث الا انها تيه ل عاتد و عر عر و نيليه حل الغبارةا تدك با الذات المبهمة : ظ

لخر كسم عن لنو فق سا ور او الثذاف الكاله معدن حكرا عليه وسار ساقي الر سطع اق اللنداتف فيال ' فيجعل محكومًا به .

و اما النسبة الي في الفعل فلا تصلح للحكم عليها و لا بها لا وحدها و لا مع غيرها لعدم استقلاها .

| والمعتبر في الفعل نسبة تامة يقتضىانفرادها مع طرفيها عن غيرها” و عدم ارتباطها به .

ثلك النسبة هى للقصودة الاصلية من العبارة فلا يضور ان* -

“ا يحرى'في الفعل ما جرى ف اسم الفاعل . بل يتعين له وقوعه مسندًا باعتبار جزء معناه الذى هو الحدث . فان قلت :.قد حكموا بان الحملة الفعلية في " زيد قام ابوه " وقعت محكومًا بها . قلت : في هذا الكلام يتصور حكمان . احدهما الحكم بان ابا زيد قائم . و الثانى بان زيدًا قائم الاب . ولااشك ان هذين الحكمين ليسا مقصودين منه صريحمًا بل احدهما مقصود و الآخر تبع . فان قصد الاول لم يكن زيد بحسب المع محكومًا عليه بل هو قيد يتعين به ا محكوم عليه . و ان قصد الثانى كما هو الظاهر . فلا حكم صريًا بين القيام والاب . بل الاب قيد للمسند الذى هو القيام. اذ به يتم مسنئدًا الى زيد. ألا تراك لو قلت " قام ابو زيد " و أوقعت النسبة بينهما لم ترتبط بغيره اصلاً فلو كان معي قام ابوه ذلك ايضا لم يرتبط بزيد قطعا فلم يقع خبررًا و من ثم تسمع النحاة يقولون ' قام ابوه " جملة و ليس بكلام . و ذلك لتجريده عن ايقاع النسبة بين طرفيه بقريئة ذكر " زيد " ' مقدّمًا وايراد ضميره . فانهًا دالة على الارتباط الذى يستحيل وجوده مع الايقاع . ٠‏ هذا كله كلام وقع في البين . فلنرجع الى ما كنا فيه . فنقول : قند ذكرنا ان الاستعارة بواسطة تفرّعها عن التشبيه

لالس يفضى ملاحظة المستعار منه ضمئا من حيث انه مؤصوف و محكوم عليه بوجه الشّبه و بالمشاركة مع المستعار له . وقد تحققت ان معي الحرف من حيث هو معناه لا يصلح أن يلاحظ محكومًا عليه و موصوفا بشئ . و لا يتتصور جريان الاستعارة في الحرف ابتداء . نعم متعلقات معانى الحروف كالابتداء و الانتهاء و الظرفيّة و الاستعلاء و الغرضية معان مستقلة فيقع التشبيه بها ويجرى الاستعارة فيها اصالة . ثم تسرى الاستعارة الى معانى اروف لاشبعمالها عليها .

و كذا عرفت ان معانى الافعال من حيث انها معانيها لا يصح . ان تقع محكومًا عليها فلا تحرى الاستعارة فيها اصالة بل تبعًّا لمعانى مصادرها .

فان قلت : هل يجرى في نسبتها الاستعارة تبعًا على قياس احرش ظ

قلت : لا . لان مطلق النسبة لم تشتهر ممعي يصلح ان يبجعل وجة شبهٍ في الاستعارة . بخلاف متعلقات الحروف فانها أنواع مخصوصة لها اجوال مشهورة . انتهى كلام السَيّد السند رخمه الله تعالى بلفظه .

يعد كز عبارة الله سريف ريت الل سنال عاسيي ا ذكر ما يتعلق بشرحها من كلام العلامة امحقق عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى.في. شرحه لكتاب المطلول للتفتازائى رحمه الله تعالى . فأقول والل امعان :2 0 غ

قال العلامة امحقق عبدالحكيم السيالكوتى في شرحه للمطوّل

٠‏ ار ص6:07 شارحًا لكلام السيّد الشريف على طبق عادته في هذا الكتاب :

قال :السيذ الشريش قدس سرّه + التشبيه يقتضس ملاحظة اتضاف اسه بوحة العييه ألل., ٠‏

تلخيصه . إذا عرض على قوانين الاستدلال ان معانى الحروف ل الخال له شر قري الاستعارة اضالة .

لانها لا يحرى فيها التشبيه اصالة . و كل ما لا يحرى فيه التشبيه اصالة لا يجرئ فيه الاستعارة اصالة .

اما الكبرى فلان الاستعارة تعتمد التشبيه . و كل ما يعتمد التشبيه يحرى فيما بحرى فيه التشبيه . ينتج ان الاستعارة تحرى فيما يخزى ' و تنعكس بعكس النقيض الى قولنا : كل ما لا يجرى فيه التشبيه عرس هبه الاسهارة .

واماالصغرى فلان معانى الحروف و الافعال غير مستقلة بالمفهومية . و كل ما هو كذلك لا يحرى فيه التشبيه .

اما الصغرى فلانها آلات لتعرّف حال الغير. وكل ما هوؤ كذلك فهو غير مستقل بالمفهومية . ظ و اما الكبرى فلان كل ما هو غير مستقل بالمفهومية لايصلح ان يكون مشبها به. وكل ما لايصلح ان يكون مشبّهًا به لايجرى فيه :التشبيه ينتج فكل ما هو غير مستقلٌ بالمفهوميّة لا يحرى فيه التشبيه .

اما الكبرى فظاهرة .

و اا الصغرى قلان ما م غير ستظل لا املح اذ بكرن

3 ٠ بالبحرظا يكوه حوضو ذا بوبجة اللشي نو ازللقار كه بالمسنه مه . فك ما‎ هو كقلاف ل يساح انا يكرق مشنها به ظ‎

ففى هذه المقدمات تحتاج المقدّمتان الى بيان و تحقيق . و هما . ان معانى الحروف و الافعال غير مستقلة بالمفهومية . و ان غير المستقل . بالمفهومية لا يصلح ان يكون ملحوظا بكونه موصوفا بوجه الشبه .

قلذا قال اسيك الشريق رحد الله اك : و تحقيق المقام علن ما ينبغى يستدعى بسطًا في تحقيق معني الحرف و الفعل فنقول الح .

فبيّن السيد الشريف المقدمة الثاني اوّلاً بقوله. : اعلم ان نسبة النسييرة اك سيور كانيا عنمية البضئر اق اتيغير انه انامض ا ره

وبيّن المقدّمة الاولى ثانينًا بقوله : اذا تمَهّد هذا فاعلم ان الابتداء كاذ تفي هر مكلا ليزه و عتمان نه قاذ لاتتغله الل نذاو الات انشع مسا ةق ذا تبانلا لاق مك عليه رياو بارمة دراه "امتعلقة إجبالً و فعا وهو بهذا الاعثار مدلول لفظ الخبنداء الى ار كلام المكدراة الله يساق و قل تقام دكي تراجية دجبو عدم عبدالحكيم رحمه الله تعالى ..

ثم قال العلامة عبدالحكيم السيالكوق اللأعورى رغد الله تعالى:

قال السيد الشريف. قدّس سرّه : ولا يخرجه ذلك عن الاستقلال و صلاحية الحكم عليه و به الخ .

لان مفهوم الابتداء ملحوظ قصدًا و التقييد ملخوظ تبعًا لتخصيصه . فهو ابتداء جزئى ملحوظ قصدًا . انتهى .

ثم قال العلامة عبدالحكيم رحمه الله عرّوجلٌ :

لس . قال السيد الشريف قدس سرّه : وهو بهذا الاعتبار مدلول لفظة " من " الخ.. ا ظ لا اطووقت روابظل بين القساء و اتفال ,3ك معانيا رواب بين المعانى . انتهى . ثم قال العلامة عبدالحكيم اللاهورى رحمه الله تعالى وسبحانه : قال لمش السريى قلس دوعلا معن مهل اه درف وضع باعتبار معي عام و هو نوع من النسبة كالابتداء الح . لذ عقي :ان اللارند فيا د كر اق عار تروف قي دعناةة بالمفهومية . و اما كونها حزئيات فغيرمستفاد ما تقم . ظ افا شل به : يناءغل: انين له سمل الا فى ربعيو الاتشعمال بلا قرية ديل الوطية كود اروف مرظوقة للتدرتاض» و لا شك ان الوضع لو كان لكل واحد منها بخصوصه يلزم الاشتزاك بين المعانى الغير المحصورة . فقيل : بالوضع العام . و هذا ما ذهب اليه قدوة المحققين عضدلملة والدين و تبغه السيد اليد رهما الله تعال : و ذهب الأوائل الى.انها موضوعة للمعانى الكلية الغير المللحوظة بذاتها . فلذلك شرط الواضع في دلالتها ذكر متعلقاتها . وهذا ما احتاره الشارح اى السعد التفتازانى رحمه الله تعاللى في تصانيفه. و ما قيل : انه يلزم على هذا ان يكون استعمالها في خصوضيات تلك المعانى بحارًا لاحقيقة لها لعدم اانا ف العاف الاضلية املد : مع انهم تردَّدُوا في انّ امحاز يلزمه الحقيقة أولا .

وم ظ فمدفوع بأنه انما يكون بجازًا لو كان استعماها فيها من حيث .خصوصياتها .

امّا إذا كان استعماها من حيث انها اى الحزئيات أفراد المعانى الكليّة فلا . و قد مر ذلك مرارًا . انتهى .

ثم قال العلامة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى :

قال االركة فزي ضر د دنا لم يذكر متعلق الحرف لا يتحصّل فرد من ذلك النوع هو مدلول الحرف لا في العقل ولا في الخارج اس

المناسب للسابق و اللاحق أن يقول : فما لم يحصل . كما ف شرح الشرح حيث قال : و معلوم انه لا يحصل خصوص النسبة و تعينها لا في العقل و لا في الخارج الا بتعيّن المنسوب اليه . اذ لا دحل للذكر في التحصيل .

وغاية التوجيه ان يقال : المراد انه ما لم يذكر متعلق الحرف لا وك مد ليون كر 0 و حيتكذ يحتاج الى ذكر المتعلق .

ل

قال السيد الشريف قبس سره : و:هو ايضا محصول ما ذكرة الشيخ ابن الحاحب في ايضاح الملفصل حيث قال الخ . ظ

هذا الكلام ايضًا يدل على انّ معني الحرف غير متحصل في نقسه” و انها تمصله ياعتبار غيّره . و اما انه حرقى فكلا . النهى .

ثم قال العلآمة عبدالحكيم اللاهورى رحمه الله تعاللى :

ركان

قال السيّد الشريف قدس سرّه : وان زعم ان معيئ لفظة " من " هو معي الابتداء بعينه الآ ان الواضع اشيرط في دلالة " من " عليه ذكر لمتعلق الح .

هذا هو مراد القوم. ومعين اد شتراط الواضع ذكر متعلقه في دلالته ان معناه معوئ الابتداء من حيث انه آلة لتعرف حال متعلقه . فلذا وجب ذكر متعلقه .

و حيتئذ لا حاجة الى القول بالوضع العام و الموضوع له الخاص. فانه التزام امر لا شاهد عليه . انتهى . ش

ثم قال العلآمة عبدالحكيم اللاهورى رحمه الله عر واحلٌ :

قال السيّد الشريف قدس سره : فلان هذا الاشتراط لايتصور له فائدة اصلاً بخلاف ا* شتراط القرينة في الدلالة على المع ابحازى الم .. ٠‏

قد عرفت الفائدة . وهو الاشارة الى ان وا ورين حيبق أنه آلة “لضفن حعال المتجلق :

00 وحل:

قال السيّد الشريق قلسن سره : فلانه لادليل علىهذا الاشتزاط اوس ا

5 شتراط لا دليل على وضعه للمعني الحزئى . مع احتياجه الى اعتبار الوضع العام الذى لا دليل عليه .

واما الاستعمال في المزئيات فقد عرفت انه لا يصير دليلاً على

الأكر الوضع . انتهى ' ثم قال العلامة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى : قال السيّد الشريف قلعن سيره ؛ و التزام ذكر اللنعلق في الاستعمال و ذلك مشترك بين الحروف و الاسماء اللازمة للاضافة الخ : '. التزام ذكر المتعلق.لاحل كونه آلة لتعرف حاله يورث الفرق بينه و بين الاسماء اللازمة الاضافة . فانها ملحوظة في انفسها . و الاضافة تبع لها . يشهد بذلك وقوعها محكومًا عليها و بها دون الحرف . ا و هذا مراد من قال : ان ذكر المتعلق في الحرف لتتميم الدلالة . لكون تناه مسقاة بالقياس الى الغير : ظ و في الاسماء اللازمة لتحصيل الغاية فان " ذو " مثلاً معناه متعقل في نفسه لا يحتاج في الدلالة الى ذكر المتعلق . الآ ان المقصود من وضعه و هو التوصّل الى جعل اسماء الحا رفك لشو ال مل يدون كروما رطاف ا . انتهئ . ثم قال العلامة عبدالحكيم رحمه الله تعالى و سبحانه : قآل السيدالشريف قدسن سره اولاق عقق عنوة بن انارق ما لا مزيد عليه موافقا لقواعد اللغة و اقوال الايمّة و ما ورد في تفسير الحرف من العبارات المختلفة الخ . ٠ ٠‏ ٠‏ وهى ان الوضع يؤخذ من الاستعمال . و استعمال الحرف واقع في الحزئيات . ظ وانه كما يحتاج الى التعبير عن المعانى المستقلّة يحتاج الى: التعبير عن المغانن:الغير المستقلة , ظ

نس

و اقوال الائمة . وهو ما نقل بقوله : وهذا معيئ ما قبل وأمثاله.

و ما ورد في تفسير الحرف . وهو ما نقل من الايضاح وامثاله . انتهى .. ظ

ثم قال العلآمة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى :

قال السيد الشريق تلن سيره : ان الفعل ما عدا الافعال الناقضة كضرب مثلاً يدل على معئ منتقلٌ بالمفهوميّة وهو الحدث الخ'.

فان الافعال الناقصة موضوعة لتقرير الفاعل على صفة . فمعناها غيرمستقل بالمفهومية . انتهى

ثم قال العلآمة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى :

قال السيد الشرزيف قدس سره : و لما كان هذه النسبة الي هى جزء مدلول الفعل لا تتحصل الآ بالفاعل وحب ذكره الخ .

اى من حيث انه مدلول الفعل ليتزتب عليه الجزاء . اعني وبحب ذكرة. القوي .. 0 ثم قال العلآمة عبدالحكيم السيالكوتى زحمه الله تعالى :

قال السيد الشريف قدس سره : قلت. لان الخير ىلبي ايعان ذاث ما من حيث نسب اليه الحذث ال . ظ

خلاصته ان منشأ الفرق وق مح وفرع سم الفاعل محكومًا عليه دون الفعل ) كون النسبة في اسم الفاعل تقييديَّة غيرمقصودة افادتها ‏ اصالة . فيصحّ وقوعه مسئدًا اليه باعتبار الدلالة على الذات و مسندًا باعتبار دلالته على الحدث .

بخلاف نسبة الفعل فانها تامّة مقصودة اصالة منفردة مع طرفيها.

كلض شْ

قاذ ترقيط الفغل يغيزه باضمارمعناه المطلابقن :اصلا.. اتعينى ".

ثم قال العلامة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى :

قال السيّد الشريف قدس سره : فان قلت.: قد حكموا بان الجملة الفعلية في زيد قائم ابوه الخ .

ايراد على قوله : و يقتضى عدم ارتباطها بغيره بانهم قد صرّحوا بوقوع الحملة الفعلية خبرًا . '

واجاب عنه بقوله : قلت . في هذا الكلام يتصور حكمان ال .

لانه يشتمل على جملتين صغرى وكبرى . والحكم الاول مدلول

' الله المكرف::

واذا كان هذا الحكم مقصودًا بالذات كان ذكر " زيد" بحرد بيان مرجع الضمير .

تر د .:فذكر " ابوه " حيتفل لتفييك المسعك:::

ثم قال 05200 رحمه الله تعالى :

قال السيّد الشريف قدس سره : لاشتمالها عليها الخ . فالاسهارة ل معان ارو فت مع ع عير داكن السفينة: الكهى.

ثم قال العلآمة عبدالحكيم السيالكوتى رحمه الله تعالى :

قال السيند الشريف قدس سره : قلت . لا . لان مطلق النسبة سرع يسا ا

اراد .مطلق النسبة نوع النسبة الي هىمتعلق مدلول الفعل . اع نسبة القيام مطلقا . وهى متعلق النسبة المنخصوصة الي هى مدلول الفعل.

0 وحاصل الحواب . ان النسبة المطلقة الى هى متعلق مدلول الفعل الم تشتهر بوصف يصلح ان يجعل جامعًا بينها و بين نسبة أخرى مطلقة

كنسبة الظرفية و الآلية و العليّة . ظ و الجامع لابد.ان يكون احص أوصاف المشبه به و اشهرها . "بانلا قبل + انه مك ان بطر ضيه ال اشدرض #التدينه الى الفاعل . فيقال : ضرب زيد . لكونه محرضا عليه . وكذا نسبة الفعل الى الآلة و الظرف فليسسن بشئ لأنها أن اعدير اتشببية 00 بالفاعل فهو استعارة بالكناية . فلا جحاز في النسبة . و ان لم يعتبر فهو بحاز عقلى نسب الفعل الى غير مما هو له لملابسة بينهما من غير قصد البالغة في النسبة فلا استعارة . انتهى كلام امحقق عبدالحكيم رحمه الله تعالى . هذا آحر ما اردنا ايراده ههنا من كلام العلامة 5007 السيالكوتى . و لقد اطنبنا في ذكر كلام الشريف السيد و ذكر كلام العلامة عبدالحكيم رحمهما الله تعالى المتعلق بشرح كلام الشريف السيد ' السند رحمه الله تعالى روما لافادة الطلبة و العلماء . اذ # دليل لعدمكون الحزئيات محكومًا عليها وبها 9 لابدّ في ظ كل واحد منهما 4 اى المحكوم عليه و به فإ ان يكون ملحوظًا قصدًا ليمكن ان يعتبر النسبة بينه وبين غيره 4 لان المفهومالغير الملحوظ قصدًا ل ل بينه و بين غيره .

ههنا شكان مهمّان دقيقان اذكرهما ههنا لكون ذكرهما مع

1 ا حليما نافمًا جَذًا ان شاع الل عاق . كيف لا وقد استصعب حلهما على غير واحد من الطلبة و العتمالد , ش الشك الاوّل : هذا الشك ذكره الفاضل المحقق العصام رحمه التعال فى دراش الفواقذ الضياية :'

وعامضة اع يدن كن درطي درا مل كوي رحل ضاحك . مفهومه ملحوظ ابدًا تبعًا لملاحظة افراد الرحل و آلة لتعرفها و ملاحظتها . مع ان " كل رجل " يصير محكومًا عليه .

ثم قال : وبهذا بطل ايضّأ قولهم انه يلزم الغير الذى هو ذوآلة . لفهم معي الآلة . ْ ظ اجواب الأول" + احا العتبام ره لله تعال نقشيه باذ الحو كا ينا اق فتك طليناتتما ميرك قز عقا العاف وهو ما كران لملاحظة ما حكم عليه و وسيلة الى احضاره .

وايضًا انما يتوقف فهمه من لفظه على ذكر متعلقه اذا لم يحضر . المتعلق .عمجرد ذكره و اذ لا فلا . انتهى مُلخخص الكلام الطويل للعصام . وهذا كلامه الطويل. قال في حواشىالفوائد الضيائية : ولا يخفى انه كما لا يصلح الملحوظ تبعًا لان يكون طرفا للحكم لايصلح ان يكون ' طرفا للنسبة التامّة . بل لا يصلح ان يكون طرفا لنسبة توصيفية كانت او اطافة أو مطليفية . ش

فالاولى ان يوسع الدائرة بحيث يستفاد منها اختصاص الموصوفية . فيه :اخ كوت الى ضفة : و حون الشيع مظان , آو مطاف البد كوف للدي وقد لك حاف رد ع ري ال

٠‏ ا

ثم نقول : يستفاد من كلام اهل هذا التحقيق المشتهرين بكمال الفكر العميق + 5 ع

ان عدم كون الحرف محكومًا عليه و محكومًا به لكون معناه غير معقول الا تبعًا و آلة لملاحظة غيره . و ان الملحوظ تبعنًا لا يصلح لشئ ش وأ لقي النس يلار العم طفشل الال ته لا ان يذكر و يضم معه حي يفهم الملحوظ تبعًا من لفظه . ظ

و كلا الامرين باطلان . فان " كل رجحل " مفهومه ملحوظ ابد اتبعا لملاحظة أفراد الرحل و آلة لتعرفها و ملاحظتها مع ان " كل رجل " يصير محكومًا عليه . و لا يلزم ذكر الغير الذى هو آلة لملاحظة معه لفهم ٠ 55‏ ظ فالتحقيق ان الملحوظ تبعا لا يصلح ان يكون محكوما عليه اذا م يكن آله الححماة نا حكن عليةنو ونيلة إل احضارة . واقا قرت قينة من لفظه على ذكر متعلقه اذ لم يحضر المتعلق .هجرد ذكره .

فان قلت : اذا كان " كل " موضوعا لمعب هو آلة لملاحظة غيره ابدا فيكف يكون اسما . ش

قلت : حين الاضافة هو ملحوظ بالذات ليصح تعقل النسبة الاضافية بينه و بين ما اضيف اليه . وبعد تحصيل المفهوم المركب الاضافي يجعل المجموع ملحوظًا بالتبع و آلة لملاحظة الافراد .

فان قلت : فلا يتم ما سبق ان الملحوظ تبعا لا يصلح ان يكون

1

قلت : لا يصح ان يكون طرفا لنسبة مقصودة بالاحداث . و يقد انحدائة السبة ييح حل الدع ملخوظ بلسي .قا لذ يضلح ان يكون مدلوله ملحوظًا قصدا لا يصلح ان يصير طرف نسبة ما :

و انما اجملنا الكلام اوّلاً على طبق اجمالهم في المحكوم عليه و به . انتهى كلام العصام رحمه الله تعالى بلفظه .

الجواب الثانى : قال العبد الضعيف الروحانى البازى عفا | لله عنه : الاولى ان يقال في الجواب . ان المراد من التبعية التبعيئّة في الادراك و العلم بان يكون ادراكه و صورته الذهنيّة آلة لادراك متعلقه و صورته الذهنية .

و الحاضل ان كل ما يكون صورته الذهنية آلة للصورة الذهنيّة

و ليس في صورة النقض و الشك المذكور صورتان ذهنيتان احداهما آلة للأخرى . بل المتحقق فيها صورة ذهنيّة واحدة هى مرآة لمشاهدة غيرها. كالصورة العقلية لمعلومها . والمعانى الحرفيّة ليست صورًا لمتعلقاتها . فاندفع الشك .

ثم ان الفاضل العلامة العصام رحمه الله تعالىلا زعم هذا السوال 4 كوا و اونا بعدهما اشكالات واهية واحوبة لها.وقد مضى ذكرها في تضاعيف عبارته المتقدّمة . و كل ذلك لا يناسب شانه الذى هو اعلى من فلك الشمس. كأنه وقع في موحل عميق فاستمسك بتبنات كغريق . و حق ما قيل : الواد قد يكبو و الصارم قد ينبو .

الشك الثانى : ما اقوله . و هو ان الصورة العلمية في العلم '

3 ٠ بالكدرى بالز عه عكرة ملعرظة يكاى الى الكنه واقى الويده كينا:‎ هو مصرّح في كتب المنطق . فيلزم كون الصورة العلميّة معت حرفينًا و‎ كون الدال عليها حرفا لا يصلح ان يكم عليه و به . و اللازم باطل'.‎

اكوادي نه و رار و معراه جتز الو الشبا وف ا

وغينا احربة الخرى تذكرهاا كينا الذذعان وعازيكا للفسوان و ان كان في بعضها نظر و ضعف لا يخفى على الاذكياء و الفضلاء .

فمنها ان المراد من كون المفهوم تبعًا و آلة للغير ان يكون محتاجًا

الى ذلك الغير . والصورة العقلية في العلم بالكنه وبالوجه و ان كانت آلة

ظ لذى الكنه و ذى الوجه الآ انها لا تحتاج .الى ذى الصورة . بل ذوالصورة محتاج اليها في العلم . هذا .

و منها ان الآلية لازمة للمعي الحرق ليست بلازمة للصورة العلميّة . حيث يسوغ ان يحصل الكنه في الذهن ملحوظًا في ذاته كما في العلم بالكنه .

ظ بل 4 اضراب للتزقى # تلك الجزئيتات 4 اى الابتداءات المحصوصة ل لا تتعقل 4 بل لايمكن ان تتعقل « الا بذكر متعلقاتها فاذا ذكر المتعلق مع المعينٍ الحرق صبار المجموع معيئ ملحوظًا قدا و في ذاه مكل اناضك عليه و بدو #زيد لاسر" و ازيذ يخ البار" 000 به الفاضل اللاهورى رحمه | لله تعالى . ظ فائدة

ليس المراد بكون المعنٍ متعقلا بالنسبة الى الغير ان تعقله يستلزم تعقل الغير و يقتضنيه حي ؛ يقع الاشكال على منع التعريف بالاسماء

6 الموضوعة لمعان اضافية كالابتداء المطلق و الابوّة و البنوّة و الاخعوّة مثلاً . بل اللراد إن ل يكون ذلك المعى مستلا بالمفهوية بل يكون آله الاحغلة الغير متعقلا بتبعيّته لا قصدًا و بالذات . هذا . فائدة

اعلم : ان متعلق الحرف قد يكون اسم "كزيد" للتنوين . او فعلاً مثل "قام" حرف "قد" في قولنا : " قد قام " او جملة كحروف الاستفهام ولق خريكزة علق اكامقتما على اتذر كنا ى يضرف نلك او مؤخعرًا . وقد يحذف في نحو " نعم " و " لا" و" بلى ". فائدة ١‏ .2 لاقنت « زنيج يكتون عن الح الستعيل اميا عن" بافعييال من " بلا ذكر بحرور كلمة " من " فافادت " من " ههنا بلا ذكر المتعلق . فبطل قولهم : ان الحرف لا يفيد بغير ذكر المتعلق .

قلت : "افعلٌ مِن" صار اما مركبًا لذلك فلم تحتج كلمة "من" فرررهاء لاوس اناب رسو لمق ليون اسن جور : .او يقال كلمة "من" فيه اسم لنفسها اضيف اليها " افعل " فمعئ قولحم : '" هذا افعل من " هذا افعل المستعمل يمن . فائدة

ان قلت : الحروفالمجائية تدل عل ىالاعداد المنخصوصة بحساب ابىجاد اى بحساب الجمل . هكذا 98 ايحد »4 الف - ١‏ . ب > 8 . دام : د - 8.4 هوز حطى # مده عبج الزن عدن . ط عو :. ى-.1.. كلمن سعفض كع

10 ل حنم ١‏ م -.؛ . ناحديوه ان د > 9 ع0 ف -.م . ص .4 . قرشت تحخنذٌ ضظغ 4 ق - ٠١١‏ راع.:؟ رش -40ث” ل ات حن4 الث جاه لاخ 0.02و ذح.مما . ض -..م ظحاي وا اا غ2...لراب دم بلطيب لديا زكو كوحي هه للحم ور حدم ولا تحتاج حروف ابىجاد في ذلك الى ذكر متعلق . فلن أوالة + سروك شما البرك عقيل الكليه قاذ خرن

ان تكون حروفا . فلا يعتزض بها على حد الجروف .

و ثانيًا : ان كلامنا في المعانى اللغويّة و العدد ليس معيئ لغويًا . و ثالثا : لايبعد ان يقال : انها على اصطلاح علم الحفر و نحوه

تفاع لمعائيها الحدويقا كواسك بز البيق بو ماقة و الشف اللقة . ظ ان قلت : دلالة " ع " على موضع و " د " على بلدة و" ة "

على قرية على ما استعمله صاحب القاموس في قاموسه من ائى الوادى ؟ قلت : هذه كما يعلم من مقدمة القاموس اكتفاء عن الكلمات

. ببعض اجزائها اختصارًا . فهو نحت خحطى يسمّى بالاقتطاع .

فوى "غ2"

و لهذا الباب نظائر فمنها ح " اى حينك و " عر" اى عليه

م !1

ويقرأ اللفظ تامًا اى موضع . وهكذا 0

السلام . و غير ذلك . فهى علامات ترى و تقرأ تامة .

و منها " اه " اى انتهى و " الخ " اى الى آحره . ثم قد يتلفظ بالمنحوت الخطى كما هو مكتوب . لكثرة الاستعمال . روما لكمال الاختصار . و منه " ح " في اثناء اسانيد الحديث للتحويل من سند الى

ل آخر حيث يتلفظ بها بسيطًا كما كتبت كما هو الرائج في ديارنا .

و في الشامى ج٠١‏ ص555 . لو قال لامرأته : " ط ل ق " بدل " طالق " طلقت . و هذا بمنزلة الكناية يفهم منها ما يفهم من صريح الطلاق و لكن لكونها كناية افتقرت الى النية . انتهى .

ان قلت : فما الجوابعن قول اهل المنطق " كل ج ب " مثلاً . و عن استعمال اصحاب الهنذسة " | ب ج د الخ " للدوائر و الاشكال و الزوايا و غير ذلك ؟

قلت : هى اسماء حينئذٍ كمن في قولنا : من حرف جرّ. هذا اذا تلفظت بها بسيطًا كما عو الرائج في هذا العصر . وان تلفظت بها مركبًا فلا اشكال لكون الملفوظ حيتمدٍ اسما . فاائدة ش

اعلم : ان التعقل المنفى في معينٍ الحرف اعم من تعقل المدلول المطابقى و التضميئ . ليخرج الفعل فانّ الفعل باعتبار المع المطابقى مثل الحزف لا يتعقل بدون الفاعل . نعم يمتاز الفعل عن الحرف بالمدلول التضمئ و هو الحدث حيث يتعقل بدون الفاعل .

وههنا شك قوى لبعض العلماء الكبار والفضلاء العظام وجواب و حلّ دافع للفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى .

بيان الشلك ان هذا انما يتم لو ثبت ان معانى الحروف كلها بسائط او مركبة من احزاء كلها غير مستقلة بالمفهومية و كلاهما ممنوع اذ اثبات ان الابتداء المطلقالمستقل بالمفهومية مثلاً ليسجزءٌ من الابتداءات الخاصة دونه خرط القتاد .

15

واحوابة أن ماف اروف ف حي اليا عذكر لاك افر رقن آلات لملاحظة متعلقاتها و مرآة لمشاهدة احوالها فلا تكون مستقلة باللأوبر هيه مراع كانت مر كبة او يسيطة.

لعكون آلات لملاحظة احوالنها # اى احوال المتعلقات . و له : " الات " المراد منه احد قسمى الواسطة في الثبوت . وهو ما يكون الواسطة فيه سفيرًا محضًا . كذا في حواشى شرح المحقق الملا حسن لسلم العلوم . ظ

وقال الشيخ بحرالعلوم رحمه | لله تعالى في شرح السلم. ما تفصيله اانا ههنا ارضانًا كلق يفير اونا وبالدات: #السيمة العم و يفوم آخخر ثانيًا و بالعرض بحيث يكون الاول واسطة في العروض كالقسمة للسواد . كذلك اللخاظ قد يتعلق ب بعض المعانىكمدلول الابتداء بالذات. و بالآخر بالعرض كمدلول من"

فالاول يصلح للحكم عليه وبه ويستقلبالمفهوميّة بخلاف الثانى. فالاستقلال و عدمه تابعان لللحاظ . انتهى . ش

وماك رجن اد تسن اها اا متعلقه 9 هو المراد 4 كلمة يؤتى بها في مقام يوهم حلاف المراد . كذا في شرح متن السمرقندية للحسن العطار 4 بقوهم 4# اى بقول النحاة . وقد جرى عادتهم في كل فن بارجاع الضمائر الى ارايت نا الفن بلا. سبق ذكرهم . لحضور ذكرهم في الاذهان .

ان الحرف كلمة تدلّ على معني في غيرها 4 لان المفهوم الصويح لهذا القول ان لا يدل الحرف على معناه الا بضِمٌ كلمة اخرى .

2

و وجه ذلك كون الحرف غير مستقل بالمفهومية بحيث لا يتعقل الا بذكر المتعلق .

فمآل هذا القول الذى فيه ارجاع الضمير الى الكلمة . و القول السابق اذى بِنٍ على ارجاعه الى المعئي واحدد . فلا يرد على الشارح الجامى رحمه الله تعالى انه خالف ابن الحاجب رحمة الله تعالى . فان الشارح ارحع الضمير المحرور في قوله : " في غيره " في بحث الحروف الى " الكلمة " و ابن الحاحب ارجعه الى " المع " في ايضاح المفصل على ما تقل كلانه الس رجه السال فى حراش الول هن ا ,

و كذا له يرد م اعوض الخافظ السيوطى رحمة الله تعال على ابن الحاجب رحمه الله تعالى في شرح جمع الجوامع ج١‏ ص4 حيث قال: ومن جعل الضمير المتصل "بنفش" و " غير " راجعًا لمعي كابن الحاحب فقد ابعد . اذ لا مع لقولنا : ما دل على معي بسبب نفس ذلك المع . او بسبب غيره . او ثابت فيه . او في غيره .

اما الاوّل فلان الشيع لا يدل على معناه بسبب عين ذلك المعئ. انما يدل بسبب وضعه له و دلالة اللفظ عليه .

و اما الثانى فلاستلزامه ظرفيّة الشئ لنفسه . انتهى بلفظه .

و وحه عدم الورود :ان المراد من كون المع في غير الحرف ان لا يدل الحرف عليه الا بضِمٌ ضميمة . و الظرفية محازيّة . تشبيهًا لخلوه عن . المعينى عند انتقاله الى الذهن بدون ذكر المتعلق بخلوٌ ظرف عن المظروف .

المسألة الجليلة : اعلم : ان افاضل العلماء استصعبوا قولحم : ان الحرف كلمة تدل على معبى في غيرها . خصوصًا قولحم : في غيرها .

4 و امخلفر] في المراد بقولحم : " ف غيرها " و ف اعرابه و تركيبه اشيرق ظ و نوضح ههنا كلا الامرين اى المراد و الاعراب و التركيب النخوض بذاك اقوال الاق ذلك .قافول و بالل القرفق ريده امك

35 . 2 .

اما التزكيب و الاعراب فالظرف اى " في غيرها " اما ظرف لغو متعلق بيدل . او مستقر صفة لعب . و على التقديرين كلمة " في " اما للسببية او للظرفية ال يت ل ف يد . ولكل وجهة هو موليها .

و اما المراد منه فالذى اختاره الشارح الحامى رحمه الله تعالى قد تقدّم بيانه غير مرّة .

و ملخصه ان الضمير في قوهم : "في غيرها"راجع الى "الكلمة". و المراد بكون معي الحرف في غير الحرف . احتياج الحرف الى الغير في اللاي نازع طرف لحيدز على للع الاكبده بعلل لخر ود كرون أو الظرفية بحازية . ظ

وهو مآل ما اختاره علامة المشارق والمغارب الشيخ ابن الحاجحب رحمه الله تعالى بارجاع الضمير الى المع .

ثم .ان الذى اختاره الجامىهو مختارالسيّد السند رحمه الله تعالى . ولك السيد فق شرفة المطرل ان عةاهر عميزل كام ابن اشاس ثم ذكر السيد كلام ابن الحاحب الذى ذكره الحامى مع زيادة ما تكلم به في حد الحرف .

33 | وتخاضل اللرام اه اعلمة" ق " للطرقية..و .اذ الظر ف حيقة المع . وان القصور انما هو في معين الحرف بالذات . لا في دلالته . و انه اذا ذكر المتعلق كان الحرف نفسه هو الدال على معناه المتضمن له و ان معن الحرف جزئى . فعندئذ يدل الحرف بنفسه . فيدخل وضع الحرف فق ريف الوطم 'واعو ديق اللنقك للدلالة على مع بشنية .كنا في

التلخيص . | ا "وال الاكدروق + للتواة من هذا القرل أن اقرف هرو طق دلالته على معناه الافرادى ذكر متعلقه. وهذا مذهب الاوائل منهم. كما

قاله الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى في حوأشى المطول .

وهو الراحح عند هذا العبد الضعيف بوجوه ذكرتها قبل هذا . و اختاره السيوطى رحمه الله تعالى حيث قال في شرح جمع الجوامع : و كلمة " في " في المواضع الثلاثة للسببيّة اى دلت على مع بسبب نفسه و بسبب غيره اى: بانضمام غيره اليه. فالحرف مشروط في افادة معناه الذى وضع له انضمامه الى غيره. انتهى . ونسبه بعض محشى مختصر المعانى الى ابن الحانحب ايضًا . و الله اعلم بصحة هذه النسية .

و محصوله ان كلمة " ف " للتعليل والسببية . وان الظرف ظرف لغو متعلق بيدل . و ان القصور بالذات في الدلالة . و في المعئٍ بالتبع . و ان معين الحرف كلى . كما صرّح به الفاضل اللاهورى . و قد مضى تكرمفتا بولقم اذا كي اللعاق مته وكرق لخر هن التي لعاف

وحيئئذٍ لايدل الحرف على المع بنفسه فلايكون تعريف الوضع شاملا لوضع اقرف .ضرح :نه الستعد : 0

3

٠‏ و بذل السيّد رحمه الله تعالى بحهوده و افرغ وسعه التام في رد هذا القول في حواشى الرضى و المطول . و قد ذكرنا ردوده مع الاحوبة عنها فيما سبق فارجع اليه . |

و قال الرضى + اراد مق لسوت يعي طرف فق الفظ غير كو الخرزقي عريدةا لخاد ى قط خرو و ان يكوق ذللف الغير نجنا المعنية: , الأول 55 الاصلى. والثانى المدلول الذى احدث فيه الحرف.

فرحل في " الرحجل " متضمن لمعناه الاصلى و للتعريف . ثم ان الدال على التعريف هو الحرف لا رجحل . و التفصيل في الرضى ٠‏

و ملخصه ان" في " للظرفية . و ان الظرف صفة المع . كما مرقع قو يدو ام كرف بعد اك سداق هر ندال على افلا .اذ المتضمن لمعناه هو ذلك المتعلق: .

و حيئئلٍ يدل الحرف على معي بنفشه . فيدخل في حدّ الوضع وضع الحرف . كذا قال السعد التفتازانى رحمه الله تعالى .

و اعترض على التفتازانى السيّد في الحواشىله علىالمطوّل حيث | قال : جعل معي الحرف حاصلاً في لفظ آحر . ثم الحكم بان ذلك افك ا يدل علبي اها يا خاضل الماح ميقل اذا مون الفط تي لف دل غليه م كما في "اين" و "مي " و الفلا تضمّن , انقهئ محاضله .

0 الجواب : يقول العبد الضعيف في ردّ اعتراض السيّد : ان التضمّن لا يستلزم الدلالة كما صرّح به العلامة الآلوسى رحمه الله تعالى حيث قال في روح المعانى جم ص ١75‏ عند تفسير قوله تعالى : هل انبقكم على من تنزل الشيطين . ظ

14

قال الزمخشرى : ان "من" متضمنة معيئٍ الاستفهام . وليس مع لشي ان الاسوادل على معتيرن مكا عتي الأس و مقن اقرف 07 ا وائما معناه ان الاصل " أمَن " فحذف حرف الاستفهام واستمرٌ الاسال عك صلق اسلف نحن ان" والكيل "لف لوي

اذا عرفت هذا فلا يرد ما اعنزض الامام الرازى رحمه الله تعالى على حدّ الحرف المذكور حيث قال : ان ارادوا به اى بقولهم :" على معي في غيره " كون المعن حاصلاً في غيره وحالاً في غيزه . لزم كون انماء الاعراض و الصفات كلها حروفًا . وان ارادوا به انه الذئ دل على معن يكون مدلول ذلك اللفظ غير ذلك المع فهذا ظاهر الفساد . و ان . ارادوا عطي لالذا فريك من يبن افون .. |

مسألة : اعترض الامام الرازى رحمه الله تعالى ف تفسيره على هذا الحد للحرف . و على كون الحرف غير مستقل بالمفهومية . حيث قال : قالوا . معين " الباء " الالصاق . و معين " من " التبعيض .

فمعئٍ الالصاق ان كان مستقلا بالمعلومية وجب كون معين الباء مستقلاً بالمفهوميّة فيصير الحرف اسمًا و ال صار الاسم حرفا . انتهى .

الجواب : قال العبد الضعيف : و الجواب قد مر منا مرارًا ان الالصاق مثلاً لازم معين الباء لا انه معناها . |

قال العلامةحسن العطار في شرح متن السمرقندية في علم البيان ص5" : و الدليل على ان هذه المعانى المطلقة ليست معانى الحروف ان معانى الحروف نسب جزئية و هذه امور كلية . ظ ظ

4 فنقول : معانى الحروف نسب جزئية . و لا شئ من هذه المعانى بنسب عرقنة #الفيحة ل حرفن معاي الخرو ف مهله ., وتنعكس النتيجة لقولنا : لا شئ من هذه يبمعانى الحروف ..وهو المطلوب . انتهى . مسألة مهمّة : ههنا شك عويص و هو ان الشيخ 2١7‏ ابن سينا

00 قولى الشيخ : الطبيب الفيلسوف الحسن بن عبد الله بن سينا الرئيس كان ابوه من اهل بلخ و انتقل الى بخارى فقرأ القرآن و اتقنه وهو ابن عشر سنين واتقن الحساب و الخبر و المقابلة و اقليدس و المحسطى . ثم اشتغل على ابى عبد الله الناتلى الحكيم ففاق اهل زمانه و تردد الناس اليه و هو ابن :15 سنةة: و عالج الملك الساسانى نوح بن نصر فاعطاه جائزة سنيّة و حكمه ف خزانة كتبه فرأى فيها من العجائب و المحاسن ما لا يوجد في غيرها فعزا بعض تلك الكتب الى نفسه . وله كنبا كنيره غرماكة مصدق منها الغفاء و السياةى القائوق و الاشازات بو سلامان و انسان و حى بن يقظان . و كان شاعرًا له قصيدة طنانة في ماهية الروح يقول فيها : هبطت اليك من اللمقام الارفع ورقاء ذات تعزز و تمنع محجوبة عن كل مقلة عارف2 وهى الي سفرت و لم تتبرقع اجعل طعامك كل يوم مرة و احذرطعامًا قبل هضمطعام و احفظمنيّكمااستطعتفانه ماء الحياة يراق في الارحام و من جوامع شعره : ٠‏ جمعت الطب ف البيتين جمعًا وحسن الخلق في قصرالكلام فقلل ان اكلت و بعد اكل تجحنب و الشفا في الانهضام و رأى بعض العارفين رسول الله َيه في المنام فسأله عن ابنسينا فقال عليه السلام هو رحل اراد ان يصل الى الله بلا وسيل فحجبته . ش

ظ 4١‏ قال : اللفظ المفرد من الاسماء و الافعال لا يفيد المعتي . و الا لزم الدور . اذ فهم المع يتوقف على الافادة . و الافادة تتوقف على العلم بالوضع . والعلم بالوضع يتوقف على فهم المعن . فيدور . نعم بعد التركيب يفيد . و التفصيل في اواخر 'تصوّرات السلّم فراجعها .

فعلى هذا لزم كون الاسماء و الافعال حروفًا محتاجة في الافادة الى عنم اضميمة ..و هذا السوال من-اعايب السوالاف لا نظير لذي الفعو.

و هل هو الا هدم بنيان النحو . وشبّهته بالدور الواقع في كبرى الشكل الاول مع ان الشكل الاول هو المطلب الاعلى . والمقصد الاقصى في المنطق . فانهدم قصر المنطق 2١(‏ .

مات بالقولنج في همذان و قيل باصبهان و الاول اصح يوم الجمعة في شهر رمضان سنة /47ه قيل انه تاب في آخر عمره عن خرافات الفلسفة فمات والقرآن على صدره و الله

اعلم : ش )012 إن قلت : ما المراد من الشكل الاوّل . و من كبرى الشكل الاوّل . و ما تفصيل الدور الواقع في كبرى الشكل الاول ؟

قلت : قال علماء المعقول . ان الموصل الى التصديقينحصر ف ثلاثة اقسام القياس. و الاستقراء . و التمثيل .

و العمدة هو القياس . والقياس عندهم قول مؤلف من قضايا يازم عنها لذاتها قول آخر . ثم القياس قسمان الاوّل استثنائى . وهو ما تكون النتيجة او نقيضها مذكورًا فيه بهيئته ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود لكن الشمس غير طالعة . ينتج . النهار غير موحود. - 1 :

و لابد من ذكر كلمة " لكن " في الاستثنائى .

يحت

ا ال ا المقدمة الاولى الصغرى و المقدمة الثانية الكبرى . و ما هو متكرر ف القياس يسمّى الاوسط . نحو . العالم متغير و كل متغير حادث . ينتج . العالم حادث . ٠‏ ثم الاقتزانى على اربعة أنواع يسمّى عندهم كل نوع شكلاً . و العمدة و الاعلى ' عندهم الشكل الاوّل:و قالوا ان كونه منتجًا بديهى . و على الشكل الاوّل يدور سائر ادلتهم او اكثر ادلّتهم . و على هذا الشكل يقوم المنطق و جميع مباحثه .

و الشكل الاوّل ما يكون الاوسط فيه محمول الصغرى و موضوع الكبرى كما في المثال المذكور . فان قولنا : متغير . هو الاوسط . وانت ترى انه محمول ف الصغرى وموضوع في الكبرى . و قالوا : يشترط لانتاج الشكل الاول ايجاب الصغرى وكليّة الكبرى .

ان قلت : ما بيان الدور الواقع في كبرى الشكل الاوّل ؟

قلت : هذا الدور ذكره كغير من اهل المنطق في كتبهم منهم المحقق محبّ الله البهارى رحمه .الله تعالى في آخحر كتابه سلّم العلوم .

حيث قال في بيان الدور : ان النتيجة موقوفة على كليئة الكبرى . وبالعكس . لان الاصغز من جملة الاوسط فدار . انتهى .

و حاصله انّ الشكل الاول الذى هو من اقوئ الاشكال عندكم دورئى . اذ علم النتيجة فيه موقوف على علم كليّة الكبرى . و علم كليّة الكبرى موقوف على علم النتيجة .

لان علم قولنا : العالم حادث . مثلاً موقوف على علم ان كل متغيّر حادث. اذ ما لم يعلم ثبوت الاكبر لكل افراد الاوسط الي من جملتها الاصغر “اديع لظ الكار +

و علم قولنا : كل متغير حادث.. موقوف على . ان العالم حادث .

لان الاصغر من افراد المتغيّر فما لم يعلم انه حادث كيف يحكم ويعلم بان كل متغيّر حادث . فصار كل منهما موقوفًا على الآخر . وهو يقتضى تقدّم الشئ على نفسه . وهذا هو الدور .

فيلزم الدور و هو محال . و ما يستلزم المحال يكون باطلا . فلا يكون الشكل الاوّل منتجًا فضلاً عن البداهة . و اذا بطل الشكل الاول بطل المنطق كله .

و جوابه : انّ للنتيجة اعتبارين . احدهما الاجمال و الآخمر التفصيل . و المطلوب الموقوف هو المفضل و الموقوف عليه هو المحمل .

الث

الجواب الاول : الجواب عندى ان المسلوب الافادة ابتداءً . لا مطلق الافادة . اذ الافادة في المرتبة الثانية حاصلة فيها اى في المفردات من الاسماء و الافعال .

فاذا معت لفظا كضرب مثلاً و لم يكن لك معناه حاصلاً رأسا من قبل لم يفدك . و لم تفهم منه معي . فهو لا يفيد ابتداءً .

اما اذا حصل معن لفظ في ذهنك مع العلم بالوضع ثم سمعت اللفظ ثانيا يفيدك مع غفلت عنه ست الكقادة العانيد إتحخيارا افن.. احضار المعيئ في الذهن مرة ثانية .

والفرق بين اللفظ المستقل وغير المستقل انما هو في هذا الاحخضار وف الافادة الثانية .

ا ايو ل ش الجواب الثانى : اجاب الامام 212 الرازى رحمه | لله تعالى بانه

فحيتئلٍ يختلفان لحذين الاعتبارين و لا استحالة فية انما المستحيل هو التوقف على جو ع ا" ش ش

فالشئ باعتبار عنوان " العالم " مثلاً غير معلوم . و باعتبار عنوان " المتغير " معلوم فلا استحالة في توقف الاوّل على الثانى . للاختلاف الواقع بينهما . 000 قولى : الامام . هو امام الدنيا في عصره المتكلم صاحب التصانيف الكثيرة يعرف بابن تحطيب الرىّ اسمه محمد بن عمر بن الحسين بن على القرشى التيمى ابوالمعالى ابوعبدا لله 'احد الفقهاء الشافعيّين . :

له نحو ماي مصنف منها التفسير الكبير والمباحث المشرقية واصول الفقه والمحصول - و ترجمة الامام الشافعى فى محلد .

كان معظّمًا عند ملوك خوارزم و غبرهم و يحضر في بحلس وعظه الملوك و الوزراء والقدقمان بن الات ولق توي اقفن او كاتف إد غيادانها و اوزاة :

أك

يحتمل انه اذا استقر في الخيال مقارنة اللفظ المعين بالمعئٍ المعين فعند حصول الشعور باللفظ ينتقل الخيال الى المع فلا دور . فتأمل .

ثم لما فرغ الشارح من بيان الحصة الثالثة لهذا البحث شرع في الحصّة الرابعة له فقال ظ فاذا عرفت هذا علمت ان المراد بكيئونة المعني # اى بكون المعين ‏ في نفسه # على تقدير كون كلمة " في " للظرفية . و كون الظرف مستقرًا صفة للمعتي . و ارجاع ضمير " ف نفسه " الى لمعن 95 استقلاله بالمفهومية © بان يتعقل بدون حاحة الى ذكر متعلقه لكونه ملحوظًا قصدًا و بالذات فآ و بكينونة المعني في نفس الكلمة 4 على تقدير ارجاع الضمير الى الكلمة ذإ دلالتها عليه من غير

قال ابن كثير : و كان يحب الدنيا و يتسع فيها اتساعًا زائدًا و يصحب السلطان و وين من الذهي ماف القب كبتار غتر عا كان ملك .من النواية و الثياب والشار و الألانث :, و لف ولدين . و كان ابنه الاكبر قد تحند و حدم السلطان محمد بن تكش و ما زال الامام يرد على المذاهب الباطلة و اصحابها كالمعتزلة و الكرامية فكانوا ينالون منه سيا . و قيل : ان الكراميّة وضعوًا عليه من سقاه مما فمات مسمومًا سنة .5ه . وكان : مولده سنة 47 ده . و كان شاعرًا بحيدًا و من شعره . اليك ِل الخلق وحهى و وجهتى وانت الذىادعوه في السروالجهر وانت غياثى عند كل ملمة وانت ملاذى ف حياتىوي قبرَى و كان يقول في حق الفلسفة . و ارواحنا في وحشةمنحسومنا2 و حاصل دنيانا اذى و وبال ومنستفد من بحثنا طولعمرنا ‏ سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا و كان يقول في آخر عمره في ذمٌ العلوم العقليّة : لقد اخشبرت الطرق العقلية و الكلامية و المناهج الفلسفيّة فلم احدها تروى غليلاً و تشفى عليلاً ورأيت اقرب الطرق. طريقة القرآن .

3

0 المعني في نفسه و كينونته #'.

اغلم + إن الشتارس اضر امال هنذا الفط اى لفطلا كتوق ١‏ تاكيك عن الجاع عنما يتعلو تنه ى اللطائل الكشينة و النكات لمكي فنقول : فيه فوائد . ٠‏ الفائدة الاولى

احتلف الاذباء والائمة في اصل لفظ " كينونة " فقال الاخعفش و الكوفيرة ١‏ اميل #زتوقه يون الكاف والدرة على ررق مهتوق فازدليك الوا الاولى ياءّ و ضمة ما قبلها فئحة . حملاً على ذوات النياء ال هى الاصل في هذا الباب لكثرتها . و الفاء تفتح في ذوات الياء نحو صيرورة لتسلم الياء فوزنه عندهم فعلولة بضمة الفاء .

قال سهبويه والبصريون + اصله كيونونة على .وزن فيعلولة يفيخ ثم سكون ثم فتح ثم ضمة بعدها سكون . ثم وقع الادغام بقانون سيئد اذ اصل سيّد سَيُود على وزن فيعل فصار كيّنونة بتشديد الياء

ثم يجوز التخفيف ف سيد فيقال : سّيد. ويجب هذا التخفيف في كيّنونة . اذ لما جاز فيما هو اقل حروفا وجب فيما هو اكثر حروفا . صرح به الرضى . ٠‏

ل ل . و قالوا : المصادر على هذا الوزن قليلة .

وقول الكوفيين : ان.ذوات الياء اصل هذا الباب ليس بشع : اذ ذوات الواو من هذا الوزن قريبة في العدد من ذوات الياء او مثلها نحو

كينونة و قيدودة و حيلولة . الفائدة الثانية

لايوجد في مصادر غير الاحوف وزن فيعلولة. صرح به الرضى. الفائدة الثالغة

التاء في كينونة لازمة . صرّح به الرضى . الفائدة الرّابعة

قال الامام ابن خالويه النحوى اللغوى المتوفي سنة .اه في كتاب لين صه : ليس في كلام العرب مصدر على فيعولة الآ كينونة . والاصل كينونة بتشديد الياء فخفف . و صيرورة . و حاد حيدودة . و طار طبرورة . انتهى .

وبقاسواشية لمعن العلماتي هال الفزاء العرزت ول بق ذرانت لياوع عبرو ة صيرورة :قينا تعس عن هيدا الطرنيه قاما ؤوات الواو ال ا بود قري فك يها يدرف

من المواع . سيدودة .

والحقوا الواوى باليائى فلم يقولوا : كونونة لكون اليائى كثيرًا و او لقال يقورل ::اقيلة كتوفوفة . العين:, الفائدة الخامسة

جاء عدة الفاظ علىفيعلول في الاسماء*سوىالمصادر كما ذكرها اموق رمه اانه شلى الوق" ماش كه سي اللميرة اناه عيسجور . سريعة . و عيهجور اسم امرأة . و خيتعور من لا يدوم على العهد وهو الذئب ايضًا . وشيتعور الشعير . و خيسفوج الخشب البالى .

له أ[ و ناقة عيضفور مسنة و فيها صلابة . و شيهبور مثله . وعيطموس'تامة الخلق . و عيدهول سريعة . و صيلخود صلبة شديدة . انتهى . الفائدة السادسّة ظ كذا على فعلول جاءت عدة اسماء . قال ابن مالك رحمه الله تلان كل ملا ان على وؤون كتلول» قبن يقني الاء مكل عستو و يستثن منه اربعة الفاظ'. اثنان فتحهما مشهور : و اثنان فتحهما قليل . فالاوّلات صعفوق . وهو الذى يحضر السوق للتحارة و لا تقد يق ناذا اسدض' شد سعا ءوجل مده وو ور تنروق سول بالفانة, و. بعصوص . دويبة . والآخران بترشوم "ضرب من التمر" و " غُرنوق " لغة في غرنوق طير من طيور الماء . انتهى . هذه تفحة ادرية و تكعة مسكية مرحتاازها الكلدم + فاحطظيا و اغتنمها فان الحكمة ضالة العالم . ش ظ 9 في نفس الكلمة الدالة عليه الى امر واحد و هو استقلاله بالمفهوميّة © . حاصل الحصة الرابعة دفع اعتراض . و هو ان الشارح اناس رحمه الله تعالى نالف ابن الحاحب رحمه | لله تعالى حيث ارجع الشارح الفمور ال مادق وهو العامة بدو أرى قرست ارسسنيق ريع اميل ١‏ الى المع ... .: ٠‏ ظ و وجه الدفع ان المآل واحد. وقد علم هذا الدفع مما سبق ايضًا. الأأائه هنا اراد التصريج و التفصيل :.

4

و ايضًا في هذا الكلام دفع اشكال ثان و ثالث و رابع للامام الرازى رحمه الله تعالى و قد ذكرناها في المهمٌ الثامن من المقدمة السابعة اللكورة قبن غبت المقصول:

ثم لما فرغ من الحصةالرابعة من الكلام شرع في الحصةالخامسة فقال 9 ففى هذا الكتاب * اى الكافية ‏ الضمير المجرور الذى في نفسه يحتمل ان يرجع الى ما الموصولة التي هى عبارة عن الكلمة » في جذا الكلام وفع راض عويض على الظلية بل على ينطق :لد رسي ايضًا كما شاهدنا . و هو . ان الجامى وغيره من العلماء يعبّرون عن " ما" الموصولة بالكلمة واللفظ وغير ذلك من المعرفات . وعن " ما " الموصوفة وكلحا و الفط وا غرلالك مو التكرزف .بنع اف الازل متن "اندي و الثانية.مع شئ ". و اين فاك دن علا

و بيان الجواب هب ان " ما " الموصولة او الموصوفة لا تكون بمعين نحو " الكلمة " و " كلمة " الا انهما مصداقان لما الموصولة و الموصوفة اذ يعبر عن مثل هذين المصداقين بما الموصولة و الموصوفة .

فذكر " الكلمة " و " كلمة " في ذلك من قبيل وضع المصداق ' والمعبر عنه بدل ما يصدق عليه و يعبر به عنه . اشار الشارح الى هذا الخواب بقوله الى حى عيارة الو. ٠‏

وايضًا هو دفع اعتراض آخر وهو . أن الفاء في قوله : ففى هذا الكتاب الخ . للتفريع على ما قبله وهى الحصة الرابعة من الكلام . و هذا التفريع لايصمّ اذ ارجاع الضمير الى "ما" الموصولة غير ارجاعه الىالكلمة او ليق « كلخو وج الك . . ظ

ٌْ 2.45

اق الدقع اذ "م" عيازة عن الكلم» قاد يكوه بدا وبحي

ان قلت : ما الباعث على ايراد قوله : ففى هذا الكتاب الم . اى الحصة الخامسة من الكلام ؟

قلت : الباعث عليه دفع اعتراض وهو . انه لما كان مرجع كون' المععنى " في نفسه " و " في الكلمة " واحدًا فلم اختار الجامى رحمه الله تعالى ارجاع الضمير الى الكلمة . و ابن الحاحب رحمه الله تعاللى في الايضاح ارجاعه الى المعئي ؟ . |

و اشار الى دفعه بقوله : ذإ و هذا هو الظاهر * للظاهر في استعمالات الكلام ثلاثة معان . الاول ما يقابل الحقيقة يقال : هذا ظاهر الكلام و كلام ظاهرئّ و ظاهر معناه . و اما حقيقته و معناه في الحقيقة فكذا . و على هذا هو كلمة التضعيف حيث يكون مخالفه اولى .

و الغانى ما يقابل المؤول .

و الثالث ما يقابل الخفى . و المراد ههنا المع الثانى او الثالث و قوله ف ليكون على طبق © دليل للوجه الثالث و طبق بمعن مطابق اى مطابق « ما سبق يقال : هذا طِبق ( بكسر الاول وسكون الثانى ) ذاك اى مطابقه # في وجه الحصر 4# و هو قول المصنّف ابن الحاحب رحمه الله تعالى في اول كتابه الكافية . لانها اما ان تدل على مع الخ ٠‏ طمن كينونة المعني في نفس الكلمة »4 لان الضمير هناك مؤنث فلا ضعبل الرسوع الا آل الكنية,

و حاصله ان ارجاع الضمير الى الكلمة ظاهر متبادر الى الذهن

1 حدر ماق ]عن سل دتشي يل اوس الس بر لاا به جني + حمل الكلام على المتبادر اولى . فلذا اختاره الحامى رحمه الله تعالىى .

و ترك دليل المعيني الثانى : اتكالاً على ها سيق ى ينث المحصول والحاصل . اذ لا يخفى ان ازجاع الضمير الى المع ما يحتاج الى التاويل و . البيان الطويل الذى سبق في بحث المحصول و الحاصل فارجاعه الى الكلمة ظاهر و مقابله مؤول . فائدة جليلة

اعلم : ان ارجاع الضمير في قوله : في نفسه . الى الكلمة اولى لوحوه .

الوجه الاوّل : ما ذكره بقوله : ليكون الم .

والوجه الثانى : ما ذكرناه بقولنا : ان مقابله مؤول .

والوجه الغالث : ان بارحاع الضمير الىالكلمة ينسبالاستقلال الى اللفظ . و بارجاعه الى المع ينسب الى المع . و الاوّل اولى و امس ا ا 0 يعرف به اواخر الكلم اعرايًا و بناءً ونحو ذلك . ولان الافراد و التركيب صفات اللفظ عندهم اوّلاً و بالذات و صفات المعئ ثانا و تبعًا . فكذا الاستقلال .

و الوجه الرابع : انه موافق لكلام القوم .

والوجه الخامس : ان الاسميّة و الحرفية باعتبار اللفظ . و اما في ظ المع فيجوز الاتحاد .

هذا على قول من قال بالتغاير اللفظى بينهما فقط كما سبق . و

3 سيآتى. واشبعنا الكلام في المسالة الثانية من شرح .قوله في بحث الحاصل : موضوعة لكل واحد من جزئياته . و قوله في بحث المحصول : و هذا هو المراد بقولحم : ان للاسم الخ . فراجعه . - فائدة شريفة ٠‏ |

اعلم : ان كلماتهم احتلفت في ان الاسميّة و الحرفية و الفعلية اعفار اللعاتى ارال وواعفناز الالفاظ اا او بالمكين + فرلركن للعلشاء تر" .

له -

الايمة. القول الأول ؛ يغلم من كلام السيّد السهك او النمكاكى :وان

الحاخب رحمهم الله تعالى اختيار القول الاول . وهو ان المنظور والملتفت

اليه في اقسام الكلمة اوَّلاً انما هو المع لا اللفظ . |

قال السكاكى في المفتاح على ما نقل عبارته السعد في المطوّل : ان " الابتداء " و " الظرفية " و " الغرض " ليست معانى " من" و" في" ب الا بلا كانت حتروفا بل اساع لان الاحية و الحرفيكة انها فى باعتبار المعئ , انتهى بحاصله . .

و كلام السيّد دال عليه في عدة مواضع و لذا ادّعى القصور في معان الحروف و انكر القصور في دلالة الحروف . و قال السيد في دفع نقض حدّ النهى بقوهم : اترّك الزنا . اذ يفيد هذا القول افادة قولحم : لا تزنٍ . فاذا قيل : لا تزنٍ . فقد لوحظ فيه ترك الزنا من حيث انه حال من احواله. وجعل الانتفاء آلة لملاحظته لاملحوظًا في نفسه ( لانه مدلول حرفي يدل عليه " لا " الناهية فيكون آلة بخلاف " اترك " فان الانتفاء فيه مدلول الفعل فيكون ملحوظا ف نفسه ) بخلاف ما اذا قيل : اترك الزنا .

3 فان البرك سيدا صار «ليعرطا بالذات.- ات بلفكله .. رايم سواشيه على الملطول ص7٠ ١‏ وييذا عاباياة لحر ووو الاسفهام اخرو ير بين

. قول السائل : و علّمئٍ . و فهّمِئٍ . بصيغة الامر‎ ٠

القول الثانى : اختار بعض الافاضل و الحققين القول الثانى . و هزاة اللنفت البدى النظون نولا ووبانذات فق الفرقتبين اقسام الكلمة الثلاثة انما هو اللفظ لا المعني .

منهم الفاضل عبد العزيز صاحب النبراس رحمه الله تعالى في العقائد على مانقلنا عنه سابتقا . 0

عه كال وال اللقياع لخد رحد اال سال ننه وباط ان الاسم و الفعل و الحرف انواع متباينة لا يجتمع اثنان منها في مادة . و أمنا مخائيها فلييتت قاين كما ترع من اناد مهاف الاقعال:و إضناء الافعال . انتهى

ّْ رس االعلاتة الناى لفق الشتاراق وعد الل ساق حيية زه قول التكاك الد كور سافا, وهذة عبارقه عاق ها تعليها عنه الفاضل

اللاهورى في شرحه للمطول ص5 55 . قوله : باعتبار المع . اى ان كان معي الكلمة غير مستقل بالقهر تس فالكلية حرف أ إن كان مغل حاة اقرة بالفد الازمنة

الثلائة ففعل . و الا فاسم .

وفيه نظر . اذ ربّما يمنع مستئدًا بانه يحوز ان يكون المع الواحد مستقلاً باللفهومية بالنظر الى وضع لفظ له فقط . غير مستقل بالنظر الى وضع لفظ آخر . .مع ان يكون مشروطا بحكم الوضع في دلالة احد

القت

اللفظين عليه ذكر متعلقه دون اللفظ الآخر .

مثلاً معين الكاف الإسمية والحرفية هو المثل جما ا بالمفهومية من الكاف الاسميّة . دون الحرفية . وقد حققناه في فوائد شرح اصول ابن الحاجب 8 انتهى كلام التفتازانى .

و عليه يلوح مخايل ارتضاء ابن مالك رحمه الله تعالى . حيث ألبيك الأسداة اللفعلى يق غو' الل " شرف و " ضري "قعل كما سيق . مع عدم ارادة معناهما الحرفي و الاسمى ههنا .

ا ال ا ا د ا 1 انتهى .

و تبع ابوحيتان ابن مالك رحمهما الله تعالى في هذه المسألة

وهذا القول الثانى هو المحتار عندى و ذلك لوجوه متعددة .

الوجه الاول : ان الاسم والفعل والحرف اقسام الكلمة المفردة. ٠‏ صفة اللفظ بالذات و صفة المع بالتبع عند النحاة . و بالعكس عند

ا ا و اككراعتا قات الالفاظ عذلك , ضرورة وجوب تحقق مقتضى الكلى ف حزئيّاته وافراده. هذا عند النحاة.

و اما اصحاب المنطق فلهم ان يقولوا بالعكس و يجعلوها صفات المعاق إولا و عفنارت الالفاظ كام ,

3 | الوجه الثانى : ان الاسمية واخويها نكات بعد الوقوع . و انواع. استخرحت من تنوّع الدلالات . و الدلالة صفة اللفظ اوّلاً و بالذات

فيجب ان تكون الاسمية و اخواها كذلك .

الوجه الثالث : موضوعالنحو الكلم والكلام منحيث الاعراب و البناء و الانصراف و عدم الانصراف والتعريف و التنكير و نحو ذلك .

و لا يخفى على من له مسكة بعلم النحو ان الاعراب و البناء و الانصراف و عدم الانصراف و التنكير و التعريف و نحو ذلك امور لفظية تتعلق باللفقل ايلا ى بالذاك .

فينبغى ان تكون الاسميّة والفعلية والحرفية الي تدور عليها أبحاث الفنين أيفتا مع مسقا اللفظ اولاز وكاس ظ الوجه الرابع : انهم ذكروا للاسم و الفعل خواص و علامات يغرف بها كون الكلمة اما او فعلاً مثل كون دخحول قد و سوف و نون التاكيد من علامات الفعل . ش . و مثل كون دحول التنوين و الالف و اللام و الجر و الاضافة و الاسناد من علامات الاسم .

و هذه العلامات امور لفظية . و هى تستدعى ان تكون الاسميئّة و"الفطل ارا بن قات اللقظ "

الوجه الخامس : لا يخفى على المتفن ان العازف باللغة العربية انما بميز بين الفعل و الاسم و الحرف بالصيغة و الهيقة الظاهرة سماعًا . و ذلك عند ما يتكلم معه احد ويسمغ كلامه . ونظرًا ورؤية عند ما يطالع

الكنا . ش ٠‏ ظ ش

ع ' فاذا سمع الرحل او رأى مكتوبًا " زيد القائم " " الحسن الوجه " " مررت بزيد المضروب في يوم الجمعة " " يضرب عمرو " " اضرب » يا بكر ! " فهو يطلع باعتبار الصيغة و الحيغة الظاهرة المتعلقة باللفظ على ان ال "وين الذي ل اللو عساوو لاوكر تون السام 'الغير التعفة ١‏ و على ان لفظ " قائم " " حسن " " مضروب " من الاسماء 0 ا وعلور ان لع ؟ نزاو" اليا 33 او "قبن شيل الحروف . 1 ْ و على ان ' مررت ماضيًا و مضارعًا و امرًا .

'و"يضرب "و"اضرب "من الافعال

فهذا الرجل العارف ماز ميرًا اوَلاً ويالذات ان هذا اشم . وذلك فعل . و ذلك حرف . و انما ذلك بوساطة الصيغ و الهميئات واسطة في العروض . ش 0

ثم انتقل ذهنه ثائيًا و بالعرض الى المعانى الحرفية . و الاسمية . و الفعلية . و علم الفرق بين معانى هذه الالفاظ . ٠‏ وقد ثبت في كتب المعقول و الفلسفة ان الواسطة في العرؤض كحركة السفينة الحالس السفينة تتصف الواسطة فيها بالوصف اوّلاً و اناه ل عمف دف اران لان بغرت ل

فحصحص من هذا البيان الواضح انّ مناط الاسميّة و الفعلية و :الكرفية ولا و بالذات افاحو ظذاعر العريف : ( للع العتمئة باللفط دون

00 ا معني .

الوجه السادس : هذا الوجه مثل الوجه الخامس. والبيان البيان. و البرهان البرهان . و التفصيل التفصيل .

الاان الوجه الخامس كان مبنيًا علىاعتبار الواسطة في العروض. حيث جغلنا الصيغة و ظاهر الهيفة و اللفظ واسطة في العروض لاثبات الاسميّة و الفعلية و الحرفية للمعي . ظ

و اما هذا الوجه السادس فهو متفرع على جعل ظاهر الحيئة و ظاهر اللفظ الت ا ل ل ل " كحركة اليد الحركة المفتاح .

٠‏ واو هين الفسيه اننا من الوايطلة ين انوت يكن سات الواسبطة ذف الواسظة بالوضن بالنذانن آلا ان اتصاف د يتخحقق 7 أو اإتاته فى الواسرظة يمدق ثاليا

فعلى هذا يكون ثبوت الحرفية و الفعلية و الاسميّة لللفظ و المعئي كليهما بالذات . الا ان ثبوتها لللفظ اوّلاً . و للمعئ ثائيًا .

هذا . فاغتنم هذا البحث وتحقيقه . فانه من بدائع حصائص هذا الكناب. قدا التاه الله تغاق فق روعي يقطتله و منه :

و نمسته كتابته وتحريره في مكة المكرمة بيد هذا العبد. الضعيف في اليوم الثالث من شوال و كنت نزيلاً فيها مع بعض اهلى قدمتها في شهر زهضاة اليارك لاداء العمرة .٠و‏ الل اللمدبو النة ؛

ويحتمل ان يرجع الى المعني و لذا # اى لاحتمال الضمير «هذا و ذاك ‏ ذكر 4 من التذكير مقابل التانيث ا الضمير 4 فاحتمالى

٠ ٠‏ ف الضمير دليل إنى على تذكيره . و تذكيره دليل لِمَّى على احتماليه و صحتهما ذكره بقوله 95 تنبيهًا * مفعول له لذكر ‏ على صحة ارادة . كلا المعنييين 4 اى الاحتمالين . فلا يرد ان كلامه مخدوش حيث جعل غلة الطلول معاولة هذا الول :

ظ ان قلت : كلامه يشير الى حواز تانيث الضمير ههنا . مع انه لا يحوز اذ مرجعه اما " المعبئ " و اما " ما " و كلاهما مذكر . ا

قلت : يسوغ تانيث ضمير "ما" باعتبار مصداقه . وهو الكلمة. و هذا كما يسوغ افراد ضمير " من " نظرًا الى لفظه . و جمعه نظرا الى معناه . و له نظائر في القرآن لا تحصى .

9 و لكن عبارة المفصل * كتاب للزمخشرى في النحو وهو من عجائب كتب النحو . و كان الزمخشرى يزعم انه ليس في كتاب سيبويه مشألة لذ و كد تضيدها هذا الكفاتيم : '

كاك عازه يسن تمل الادي ذا الكرق رذع الب مينانة كن كناب اييوية...و قال عله ليت في كتايك. + فقال :انها ان تكن ونه 0 قوس أنه سعدا وا سوك لتاق هيه لاد لابن الانبارى .

و سمى مفصّلاً لكثرة وقوع الفصول فيه حي ان بعضها عدة اسطر و بعضها سطرة . او لتفصيل المسائل فيه . و عنه لخنص ابن الحاحب (21 الكافية . وشرحه ايضًا و سماه الايضاح . وايضًا شرحه جمع

2600 قولى : ابن الحاجب : هو عثمان بن عمر بن ابىبكر بن يونس العلامة جمال الدين ابوعمرين الحاجب الكردىالدوينٍ الاصل الاسنائىالمولدالمقرىالنحوىالمالكى الاصولى الفقيه .

550

من الافاضل و الأيمّة . ومن اكبر شروحه شرح الامام ابن يعيش طالعته . انارو استندت بع وهر من عجائيوالشروع قرخ و عهز علدات.

ظاهرة في المعني الاخير # و كون المرجحع معنن او ظاهرة في الوواف ولملديرسا وير الأخر من الماك فى لكلو لطافة لا تخفى « و هو # اى الاخير على التقدير الثانى او المع الاخير على الاول و هو الظاهر 5 ارجاع الضمير الى المعني لعدم مسبوقيتها بما يدل. على اعتبار كينونة المعني في نفس الكلمة 4

كان والده حاجبا للامير عزالدين موشك الصلاحى بقوص فاشتغل ابنالحاجب ف يا ل ا ا . واقرأ بالسبع على ابن اللحود .

و جمع منه البوصيرى و جماعة و كان من اذكياء العالم برع قي الاصول و العربية و الي رد رن ومو يوادي اوحار اكب الفضلاء على الاخذ منه .

وكان صاحب التصانيف المنقحة صنف في الفقه مختصرًا وفي 'الاصولمختصرا وآغمر اكبر منه سماه المنتهى . و في النحو الكافية و شرحها ونظمها الوافية وشرحها . و في التصريف الشافية و شرحها . و في العروض قصيذة و في نظمه قلاقة لم يكن يجيد الشعر . |

و شرح المفصل:و سماه الايضاح و له الامالى في النحو محلد ضخم في غاية التحقيق بعضها على آيات و بعضها على مواضع من المفصل و مواضع من الكافية .

و قد خالف النحاة في مواضع واورد عليهم اشكالات مفحمة يعسر الجواب عنها و كان فقيها دينا مناظرا. ورعا متواضعا مطرحا للتكاليف ثم دحل مصر و تصدّر بالفاضليّة ..

ثم انتقل الى الاسكندرية ليقيم بها فلم تطل مدته و مات بها في ضحىنهار الخميس

7 شوال سنة 555ه . وكانت ولادته سنة ١/51ه‏ باسنا من الصعيد و قيل : انه قتل شابًا و

' الله اعلم..

45

ان قلت : الظاهر ان قوله . لعدم الخ . متعلق بقوله . ظاهرة في المعنٍ الاخير . و علة له و'هو لا يصح . |

اذ المسبوقية مما ذكر كانت علة لظهور المعنٍ الاول . وعدمها لا كوو ع ني قافر ان كوه عله 1 طانه بون طبور لسن الاخير . اذ عدم العلة كما هو مصرح ومتحقق عندهم لايكون علة لعدم المعلوم لحواز تعدد العلل . ٠‏ ش 00 والجبية + بافدا1 يكرا طلة طهور الع الاسور وهل الفر لجر بعد حبر اى بعد ارجاع الخ . والتقدير غير نصروف عنه لعدم مسبوقيتها الح . فلا ورود .

ان قنتعا ويدنا طبور الي الاضير فق الفسكل ؟

قلت : ظهور المعني الاخير في المفصّل لوجوه متعددة . ٠‏

| الوجه الاول قرب المرجع . قال ابن مالك رحمه الله تعالى في

التسهيل : اذا دار ضمير بين الاقرب و الابعد فهو للاقرب . ظ الوجه الثانى ردٌ العبارة الى طريقة شائعة . فانهم اذا حكموا على شيئع باعتبار ذاته مع قطع النظر عن الامور الخارجيّة قالوا : الشئ في قله كذ كبام فق قوق + الدارى فسها كذ :.

الوجه الثالث ما اختزته وهو ان قوله : لعذم مسبوقيّتها . متعلق بقوله : ظاهرة في ال . ش

اذ عدم علة المعئ الاول . وهى المسبوقية هما ذكر . يلزمه ظهور لمعن الالجير. :ضروزة كوقه الا ع ينا على ماهو مدهي اين لاسن رحمه الله تعالى . ان المع هو الاصل في الاسميّة واحويها. ويكفى لوجود

00

الاصل وظهوره رفع الموانع وعدم داعى عدمه. ولايجب له علة على حدة.

اذ النكتة للفارٌ لا للقارٌ . الا ترى ان الاصل في الاشياء الاباحة. فيكفى لكون الشئ مباحًا عدم ا محرمات و نحوها .

لما فرغ من بيان الحصة الخامسة من الكلام شرع في الحصة السادسة فقال «إ و بما سبق 4 متعلق بظهر الموعر طإ من التحقيق » .

٠‏ ان قلت : ما الباعث على ايراد هذه الحصة من الكلام ؟ قلت : الباعث عليه ارادة الفرق بين الحروف و بعض الاسماء

امحتاحة مثل الحرف في الاستعمال الى الغير . نحو الاسماء اللازمة الاضافة. لان لا يرد انها اسماء خرجت عن حد الاسم لاحتياجها الى الغير . و دحلت في حدّ الحرف. فلا يكون حدٌ الاسم جامعًا ولاحدّ الحرف مانعًا.

ثم اقول تشحيذا للاذهان : هذا لوسلم من قبل انها اسماء و لو قطع النظر عنه'. فبيان المسوال ان نحو " ذو " و " فوق " و " قبل " حروف لافتقارها الى الغير . فلم سمّوها اسماء ؟

وايضًا هى مضافة . فبطل ما قالوا : ان الاضافة من خوراص الاسم .

و ايضًا هى معربة تختلف اواخرها . فبطل ما قالوا : ان الاعراب من خواص الاسم و المضارع .‏ ظهر انه لا يختل حدّ الاسم جمعًا # اى لا يختل جامعيته بان يخرج عنه ما يجب دخوله فيه 99 ولا حدّ الحرف منعًا # اى لا مانعيته بان يدحل فيه ما يجب خروجه عنه .

و 1 يذكر القدل 1 أشارة لل اذ اليه القصود هيع يناث كرق الاسم و الحرف كما ذكرنا سابقا عند قوله في بحث المحصول : يصلح ان

3

يحكم عليه و به فإ بالاسماء اللازمة الاضافة 4 اعلم : ان الاختلال في حديهما بالاسماء الاضافيّة النسبيّةكاخ . و اب . الزم واشدّ من الاختلال بالاسماء اللازمة الاضافة. لتوقف الاسماء النسبيّة مفهومًا على الغير. حيث يدحل الغير ف مفهومها . بخلاف اكثر الاسماء اللازمة الاضافة حيث تفتقر في الاستعمال فقط .

وقد ذكرنا الجواب عن النسبية في بحث الحاصل تحت قوله : ان الحرف ما دل على معي ال .

ثم ان الشارح احتص الاسماء اللازمة الاضافة بالذكر لظهور افتقارها في الاستعمال لكل ناظر . فائدة جليلة

قال العبد الضعيف البازى : قد سطرنا في الاوراق المتقدّمة للمرطة للسدوية راقبا الطية ,مدو ااطفاق الدقتة المسيطرية : الاشكالات العويصة المستصعبة المتعلقة بحدٌ الاسم و الحرف الذالة على ان حدّ الاسم محيط زاخر فغص فيه ما شئت ولاتخش مرجحًا و بحر مواج لاف عن ابيطر و لا فال سرت ظ

والآن أزيدك بعد ذكر وجحه حصر الكلمة في الاقسام الثلاثة الاسم و الفعل و الحرف اعتراضات و تحدشات . و قد مضى ذكر بغض منها مع الاحوبة فراجعها . ٠‏

اما وجه الحصر فهو ان الكلمة اما ان تدل على مععئ في نفسها اولا . | ٠‏ ْ

الثانى الحرف و القسنم الاوّل اما ان يقترن باحد الازمنة الثلاثة

! 2 أولا . الثاني الاسم و الاوّل الفعل .

فالاسم في الاصطلاح ما دل علىمعي في نفسه غير مقتزن باحد الازمنة الثلاثة .

و بعد ذكر وحه اضر اقول.و الله الستجان و عليه التكلان

الل وورسية اللد اراي ولن انقلة بسي ركف وان القن امور و اعتراضات لابد من الاطلاع عليها .

الاؤل حل قيس ادس لاوس كور مواقا علم من الدليل الثانى للحصر فهو تكرار . و التكرار ما يختنب منه .

و الجواب : انما صرّح بالتعريف هنا مرّة اعرى . لانه لم يكن. المقصود منه فيما سبق الحدٌ بل المقصود منه فيما سبق دليل الحصر فلا تكرار . ظ

الثانى : اشتمل الحد على كلمة السلب . و لا تتقوم الماهيات بالعدم . فظهر ان هذا التعريف باطل . |

والقوات ان 112 المج رن لبن يق فق . الآن اعفان + الحرفف عن اخويه بقيد عدمئ . و هو عدم الاستقلال .

و ايضًا الاسم امتاز عن الفعل بقيد عدمى . و هو عدم الاقنزان باحد الازمنة الثلاثة .فلا يكُون مركبًا من المجنس و الفصل . والحد الحقية يكوة هر كنا منيها + ا

وأقال القن اميه سي ال سان ونيا كر كلك زاف وك دوين اتلس الفطيل مق كوو القعاتى الزامشلة 3 الوتسوة. و اما في الماهيّات الاغتباريّة فليس بلازم فيها . بل كلما ذكر في تعريفها

اك

فهو جحنس و فصل . اذ ليس لا ماهية غير ذلك . انتهى .

الثالث : ان قوله في حد الاسم : ما دل الخ . مخدوش . لان في لفظ " ما " ابهامًا . و الحدود تصان عن الابهام .

اذ الحكٌ انما يكون للتعيين . ولرفع الابهام . فلو ذكر بدل " ما " كلعة “او لفط الى الابيع ‏ كلشه دلت على معن اذ ال الاسم لفظ دل على معي الخ . كان اقرب الى الحق .

والجواب : ان الاعتماد على ما تقدم في دليل الحصر سوغ ذلك . |

الرابع : تعريف الاسم هذا غير مانع عن دخول الغير . إذ بلاق ذا الععريت' عن" طيران نالطع " غريقا الأنسان علق خط والأفاظ و رتثه الذواك الأريع لصت لفقو :

و ليس شع من ذلك اممًا لكونه غير كلمة .

و الجواب : ان المراد بلفظ " ما " كلمة . فخرج حد الانسان وهو حيوان ناطق ولاق هذا اند مركي هو امن و القصل 0 فلجوق عريع القواة لاني لسك للها :

امسن 5 نا قلنناه ق الظرفية ى قوله. ".ق: نقسه " وقد مر منا تفصيل السوال و تفصيل أحوبته غير مرة فراجعها .

السادس : الاجمال لا يحسن ف الحدود و هذا الحد مجمل .

السابع : دحول المضازع في التعريف . فانه غير مقترن بأحد الازمنة . الائهمشيرك بين الخال و الاستقبال على الصحيم ‏ “كماءانة مفل - العبيوس و بلغيو غير ال ف النة لكونه خم باد للارنية :

2 |

والجواب : ان المضارع مقترن باحد الازمنة بالوضع . فان الصبوح والغبوق فانه لم يوضع قط دالا بهيئته على احد الازمنة .

الغامن : يدحل في الحدٌ الاسمى " نعم " و " بئس " و " عسى " و" حبذا " و فعل التعجب " فانها تدل على معئ في نفسها غيرمقترن باحجد الازمنة و هى افعال .

والجواب : بان تحريدها عن الزمان عارض .

التاسع : يخرج عنحد الاسم الاسماء الموصولة. وضمير الغائب. و كاف التشبيه الاسمية . و كم الخبرية . و اسماء الاستفهام . و الشرط ه لقوله " في نفسه ".اذ هذه الاسماء لا تدل علىالمعئ في نفسه بل تحتاج الى ضم الغير .

واجاب الرضى : بان الموصولة . و ضمير الغائب . معناهما الشئع المبهم . و هو مستفاد منهما ثي انفسهما لا ثي الصلة و المرجع . و انما تاج للصلة والمرحع لكشف ذلك الابهام فهما مبهمان. لكن اشزط

و اما الكاف الاسمية . فمعناها المثل بخلاف الحرفية فمعناها التشبيه الخاصل في لفظ آخر . ا

و كذا كم معناها " كثير " لا الكثزة الى هى معي فيما بعدها بخلاف " رب " فان معناها القلة الى في يجرورها . و انما وجب القؤل بهذافي "كي "وبريت ا الكافين ل الأسمية الخرفينة ضونا للخد

. عن الاعتراض‎ ٠

نارق

و اما اسم الاستفهام و الشرط فكل منهما يدل على معن في قشم الى أب درتو ارون شرب اشريها:

فاع اود سل 'ذات م وعررددي ل شبهاء وان سكت الاستفهام و الشرط اللذين هما مععئ في غيرها .

"الاشت اط عر دا لاشيم انس الفاملكو بيك التدرال لدلالتهما على احد الازمنة . كالمضارع . ا

و اجاب الشيخ الرضى ان دلالتهما على الزمان دلول عملهما العاوش لأا لوليا وضع

الحادى عشر : يخرج عنه اسماء الافعال لانها تدل على معن مقترن بزمن . |

واجيك :بات المراذ الدلالة الاولية و " ضيه" تلد اعاعدل زلا على " اسكت " و بواسطته تدل على السكوت المقتزن بالاستقبال . كذا ٠‏ قاله السيد . و قيل : اسماء الافعال موضوعة للمصادر ثم نقلت .

الثانى عشر : يخرج عنه قوهم : الماضى والمستقبل اى المضارع. فانه يدل على معيئ مقنزن بأحد الازمنة .

واجيب : بانه يدل على الزمان . و الزمان غير مقترن بزمان :

الثالث عشر : ان اراد بأحد الازمنة واحدًا منها بعينه. كالماضى. مثلاً لزم ان يكون الذئ يقيزن به غير ذلك المعيئ منها اممًا لا فعلاً .

أواحةا غير عدي قرغ ان يكوة الذي يتكزة بواشه سين + "كالماضى" مثلاً اممًا لا فعلاً . و كلاهما باطل . ظ

والجواب : انه لا يراد هذا ولا ذاك . بل واحد من الأزمنة من

2 غير تقييد ذلك الواحد بالتعيين . أو بعدمه .

لزاه لعفو يل عرف لالد اماد وما لي ال و " معني " و " نفس " و نحو ذلك و معرفة الخاص متوقفة على معرفة العام و هو الاسم المحدود . و هذا دور.

والجواب : انه عرف مدلول الاسم . أى ما صدق عليه الاسم من اقزادة. نوهو رخل ..وازيه ارب قاذ عدلول فلك الاتما و مدلول تلك الاسماء جزء من المعرف و لم يعرف لفظ الاسم بلفظ تلك الاسماء . فلا دور

الخامس عشر : جعل الفعل الذى هو"دل" حزءٌ من حدّ الاسم. وما هو جزء من حدّ الشئ فهو جزء لذلك الشئ . فالفعل يصير جزءٌ من الاسم . و:هو محال .

والجواب : ان جزء الحدّ هو مدلول دل نشلول كل ليس

فعلا بل و لا كلمة .

السنادس عشر : مدلول دل مقتزن بزمان فيضاد مدلول المحدود.

و جوابه : ان الفعل المأحوذ في التعريف بجحرد عن الزمان .

السابع عشر : اسماء المعانى مدلوها في غيرها. فان الضرب ليس معناه فق 'نفسه. بلق ويك مكلا ,

ظ و الجواب : ان مدلوها معتبر وضعا في نف سألفاظها. ولذا يصح الاخبار عنها.. و ان كانت في غيرها بحسب الوجود ..

أو ان معين " ف :اذ نه اى بدون م يمة شيع له .

١‏ هلق فيشمل القيام .

الفامن عش + المتعمال لفقل * نفس " ق اكد ار لآنها حقية: وا سا |

والجواب : انها مشتركة بين معان من جملتها ذات الشئ . و وحدت القرينة المبيّنة ان المراد الذات فصح احذها ف التعريف . هذا .

اعلم : ان الامام الرضى رحمه الله تعالى ذكر بحثًا دقيقا في شرح حدّ الاسم من كافية ابن الحاحب رحمه الله تعالى ننقل من عبارته في هذا المقام ما هو جدير ذكره في هذا الموضع تبصرة و تذكرة .

و قد مضت بعض حصص عبارته في مواضع مختلفة من هذا الكتاب .

قال الرضى رحمه الله تعالى في شرح اوائل الكافية ج١‏ ص١١‏ عند البحث على حد الاسم . هو ما دل على معي في نفسه غير مقزن باحد الازمنة الثلاثة : ش

قوله . غير مقنزن . صفة بعد صفة لقوله " معئ " .

دكين حفن فراقة الي انقوف لاف قوالة ل تجن الا يق ما دل على معي في نفسه مقترن باحد الازمنة الثلاثة .

اى على معين واقع في أحد الازمنة الثلاثة معيّنا بحيثشيكون ذلك الزمان المعيّن ايضًا مدلول اللفظ الدالٌ على ذلك المع بوضعه له أوّلاً .

فيكون الظرف والمظروف مدلولى لفظ واحد بالوضع الاصلى .

فيخترج عن حد الفعل نحو . الضرب . و القتل . و.ان وحب وقوعه في أحد الازمنة الثلاثة معيّنا في نفس الامر. لان ذلك المعيّن لايدل

05 عليه لفظ المصدر .

و يخرج نحو . الصبوح . و الغبوق . و القيلولة . والسرى . لان اللفظ و ان دل على زمان لكنه ليس لعب الاريك دود او اعون , الخال و الستقيل ٠‏

و كذلك يخرج نحو . خلق السموات . وقيام الساعة . لانه وان اقزن الحدثان كلّ واحد منهما باحد الازمنة معيّنا عند السامع . لكن لا بدلالة اللفظ عليه وضعًا .

و يخرج ايتًا اما الفاعل و الفعول عند إعماهنا ان كانا لا يعملان عندهم الآ مع اشتراط الحال والاستقبال . الا إن ذلك الزمان مدلول عملهما العارض لا مدلولهما وضعا .

وكذا يخرج أسماء الافعال . لان ذلك فيها ليس بالوضع الاوّل . بل بالوضع الثانى . كما يجع في بابها .

وغل نوا و سه الفدل لساري ,تدان ل اليد الازمنة الثلاثة بالوضع. ان قلنا : انه حقيقة في الحال . مجاز في الاستقبال.

١ ٠‏ وكذا ان قلنا : ايضا باشتراكه في الحال والاستقبال . لانّ اللفظ المشترك ف معنيين حقيقة فيهما موضوع لكل واحد منهما ل . الوضع لاحد الازمنة الثلاثة معيّنا .

و كذاءق الامتعمال..

و التباس ذلك المعين على السامع لا يخل بكونه لاحدهما معينا. و كذا تدحل اى في حدٌ الفعل الافعال الانشائية . لعروض 'الانشاء. وكون الفعل لاحدها معيّنا في الوضعسواء كان الانشاء العارض '

وق

لازمًا كما في "عسى" . او غير لازم كما في . بغت . ؤ اشنريت .

ولا يدخل في هذا الحد للفعل لفظ . الماضى . و المستقبل . و2 الحال . اذا اريد به الفعل الذى مضى و الفعل الآتى و الفعل الحالى .

لان لفظ .الماضى. ليس موضوعا للحدث الكائن فيما مضى من الزمان . بل لكل ماض في الزمان او في المكان نحو . مضى في الارض . ا الس ان ١‏ والاولى ان يقال الل مان سا عو د را ا "من حيث الوزن . حي لا يرد مثل هذا من الاصل .

' ولا يرد ايضًا مثل الصبوح . والغبوق . و السرى . و لا الاسم الموضوع دالا بزكيبه على احد الازمنة الثلاثة كالغبور . مثلاً معني كون الشئع في الماضى او في المستقبل .

فان دلالته على احد الازمنة الثلاثة ة بالحروف المرتبة.لا بالوزن . و من ثمة تبقى هذه الدلالة مع تغير الوزن كالغابر و غبر يغير .

والحق انه بمعين المضى . او البقاء في المكان . او في الزمان . قال الله تماق + كافته م الغابرين ..

واأعام يعسو فرتم :«الوازيفة القاوته لشهرتها ي . الماضى . و المستقبل . و الحال .

و الحقّ ان مثل هذا الاهمال لا'يحسن في الحدود .

وكذا لفظ " الاقنزان " مهمل غير ظاهر فيما ذكرنا من تفسيره. والاخرردةق لتر الآ الفط الصيركة للتهورة ف العى العمدودجيلة.

ان قبل : ان ضمي الغائب . والاتماء لموضولة م وكاقت العشيية

3

الاسمية . و كم الخبرية . و أسماء الشرط . واسماء الاستفهام . خارحة عن حد الاسم بقوله " في نفسه " .

فالجواب : ان الضمير المذكور . و الاسماء الموضولة وان احتاجا ضرورة الى لفظ آر . لكن لا ليفيدا معناهما الذى هو الشهيمٌ المبهم و كاه فق ذلك اللقظ .

فان لفظة " الذى " مثلاً تفيد معناها الذى هو الشئ المبهم في نفسها لا في صلتها . وائما تحتاج الى صلتها . لكشف ذلك الابهام ورفعه منها. لا لاثبات ذلك الابهام في الصلة .

و كذا ضمير الغائب فهما مبهمان لكن اشنزط فيهما من حيث الوضع انه لابدٌ هما من معين مخصص . فلذا عدا من المعارف .

و كذا اسم الاشارة . الا انه كثيرًا ما يكتفى بقريئة غير لفظية

واما الكاف الاسمية فمعناها " المثل " بخلاف الحرفية فان معناها

" التعبيه "اللخاصل اق لفل اندر +

واتكذاايعى فى "عير > للا الكرة الى هي عد قينا دن بخلاف "رب" عند من قال بحرفيّتها. فان معناها "القلة" الى في بحرورها.

وانما وجب القول بهذا في "رب" و "كم" و "الكافين الاسمية و الحرفيّة" صونا لحدى الاسم و الحرف عن الاعتراض .

ولو لا ذلك لكان الفرق بين الكافين. و بين " رب " و" كم " عا فرقنا كما : ظ

لكن لما ثبت اسمية " كم " بدخول علامات الأسماء عليها و ل

حت ش يغبت مثله في " رب " و كذا في " الكافين " اضطررنا الى الفرق بينهما من حيث المعيئ ليسلم الحدّان .

و اما اسم الاستفهام. واسم الشرط فكل واحد منهما يدل على معن في نفسه . وعلى معي في غيره . نحو قولك : ايهم ضربت . و ايهم

ا 58

تلطريه اضرب :

فان الاستفهام متعلق ممضمون الكلام . اذ تعيين مضروب

و معين الشرط موحود في الشرط و الجزاء . و . أ . في الموضعين دال على ذات ايضًا و هى ليست معي فيما بعدها فسلم حد الاسم .

ويجوز الجواب عنه هما قال سيبويه : ان حرثي الاستفهام والشرط اع "الهمزة" و "ان" حذفتا وحوبًا قبل مثلهذا الاسم لكثرة الاستعمال. نكاة الإضل + ارو ضوقت أن الم تصرب أغرجة :

ثم تضمن " أى " معي الاستفهام. والشرط . فالمعنيان عارضان 'فيها و ان كانا لازمين .

و كذا ما سوى "أئى " من اسماء الاستفهام . و الشرط . نحو . من تضرب اى أمن تضرب . و " من " بمعني " اى " في التعيين في ظ الاستفهام . و كذا من تضرب أضرب . اى إن من تضرب .

فجميغ أسماء الاستفهام و الشرط معي " أىّ " الشرطية و الامتقهامية . هذا : ا

و لو قلنا : ألحرف ما لا يدل الا على معي في غيره. لم يرد عليه

ا

الإععراض كثلها و " بالكاف " و " رب" و " كم ". انتهى كلام الرضى رجه أ فال بلفظلة , ٠‏

© مثل " ذو " و " فوق " و" تحت " و"قدام" و" خلف"/ الى غير ذلك »4 قد كثر سوال الطلبة عن تفصيل اخوال هذه الاسماء فلابد من البحث عنها . كى ينكشف وجه الحق عن الظلام ناصع الجحبين و ابين من فلق الصبح المبين . فاقول : ههنا فوائد . الفائدة الاولى ١ ٠‏ الاساء اللازمة عق تله على ها #كرها ابن عتشاء ف وهم . مالفاو عرز لدية , عنده , ففباري القوع اداه عقي خايتم . ونفوة ,انلف 1 العترات انا ترشن حاون فى قال فى اذا ا 5000 الست موعن الوق يق مال ب تسد لت ١‏ اناف ,عل دى:, فوق . مثل . نحو . كل . بعض . اولى . اولات .. ذو. ذات . لدن .معي عند . واراء. ٠‏ الفائدة الثانية ظ

هى قسمان منها ما هو لازم الاضافة معن ولفظًا فلايستعمل بلا اضافة قط . نحو قصاراه . و عنده . و لديه . و سواه . و حماداه .

و منها ما هو لازم الاضافة معين دون لفظ . فيجوز ان يستعمل بلا اضافة . كقبل . و بعد . صرّح به ابن عقيل و ابن مالك و غيرهما . الفائدة الغالثة ظ

قال الامام ابن هشام رحمه الله تعالى في اوضح المسالك

قَدك ص١٠١٠‏ : الاسماء اللازمة الاضافة منها ما هو واجب الاضافة الى المفرد .

وهو نوعان . ما يجوز قطعه عن الاضافة نحو . كل . و بعض . وداق ع قال ساق > كل ي غلك سيرة .نو اكا نا هوا +

و ما يلزم الاضافة لفظا . و هو ثلاثة انواع . الاول ما يضاف ا '

و الثانى ها مخعض بالظاغر ٠‏ كاولى اولات . وذ ذات. . و المراد من" ذات " ما يوصف يهو الآ فهو يضاف الى اللمر ايضًا نحو ذاته ) قال تعالى : اولى قوة . و اولات الاحمال .

و الثالث ما يختص بالضمير . و هو نوعان .

الاول ما يضاف لكل مضمر. وهو. وحد. نحووحده. وحدك . وحدى .

والثانى ما يختص بضمير المخاطب . و هى مصادر مثناة معناها هذاذيك . اى اسراعا لك بعد اسراع . و يس مراع

و قال الاعلم : انها غيرمضافة والكاف بمحرد الخطاب مثلها ف . ذلك . و يردٌ بقولهم : حنانيه . لبى زيد . وان قل شذوذا .

و منها ما هو واجب الاضافة الى الجمل اسمية كانت او فعلية و هو "اذ" و" حيث " ويحذف المضاف اليه لإذ . فيجاء بالتنوين عوضًا

و .. يومقل. . حيكل .. عندئل . ورها اضيفت " حيف" ال المقرد كول

1.6 الشاعر : * ببيض المواضى حيث ل العمائم * زالاقان علية, خلانا للكساق رةه الل فاق .

و منياها مخض باتقمل اتفعلية وهو : لجا . عمد مق قال + باسميتها نحو . لما جاءنى اكرمته . و . اذ . عند غير الاخفش و الكوفيين نحو . اذا طلقتم البساء .

وما يلزم الاضافة " كلا " و " كلتا " بثلاثة شروط في المضاف اليه ل هما .

احدها التعريف فلايجوز " كلا رجلين " خلافًا للكوفيين .

والثانى الدلالة على اثنين . اما بالنص نحو " كلاهما "او بالاشتراك نحو " كلانا " لاشتراك كلمة " نا " بين الاثنين و الجماعة . او بالمعتي نحو " الخير و الشر كلا ذلك كذا . و مثلها قوله تعالمى : عوان بين ذلك .

و الثالث ان يكون كلمة واحدة فلا يجوز " كلا زيد وعمرو ".

وامنهد" ان "كل النكرة مظلنًا وال الجرفة )ذا حانت مقا توق" طاقروه " اوشموة بر" لكر اعمرصد".

و منها " لدن " .عععئ عند .

و منها." مع " اسم لمكان الاحتماع معرب الا في لغة ربيعة و غنم فتبني على السكون . و قد تفرد عن الاضافة بمعي . جميعًا . فتنصب على الحال نحو . جاء وامعا . ظ 0

و منها " غير " و قد يقطع فيضم بلا تنوين كقبل و بعد .

3

وهنها ' قبل ' و" بعد .

و منها " اول " و" دون " و" اسماء الجهات " كيمين » و شمال » و وراء » و امام » و فوق » و تحت . و حكى ابوعلى . ابد بذا من اول . بالضم نحو قبل . و بالخفض على نيّة لفظه . و بالفتح على نية تركهما . منعه من الصرف للوزن و الوصف .

ومنها " حسب " وا استعمالان . احدهما .عع كاف نحو . حديي, جهم .شبك درهى. و التاق عدي "الاغير ارد عق الاضافة . و تبئ على الضم . و هذه هى . حسب . المتقدمة الآ انها عند القع ار بذ الى تفز" رأولنة رالا يضمي ”.

و منها ' عل " توافق فوق ف المع و البناء على الضم نحو .

* وائيف فقوي لبي من عل‎ ٠ الفائدة الرابعة‎ . اعلم : ان اقسام الاسم بالنسبة الى الاضافة و عدمها عشرة‎ . الاؤل ما يجوز اضافته و هو الغالب‎

و الثانى ما تمنع نخو . المضمرات و الاشارات و غير " اىّ "” من الموصولات و اسماء الشرط و الاستفهام .

والثالث مايجب اضافته الى الجملة الفعليّة . و هو" اذا" و

و الرابع و الخامس ما يجب اضافته الى مطلق الجملة و لايقطع عنها لفظا نحو " حيث " او يقطع و هو" اذ" .

٠‏ السادس و السابع ما يجب اضافته الى المفرد مطلقًا . فاما لفظًا

51 او نية نحو " غير" و" مع" و" قم "او لفظا فقط نحو" كلا " و

1 1 إل 1 و الثامن ما تحب اضافته الى المفرد الظاهر و هو " اولو " و "أو الاي" و 0 ذو 1

و التاسغ ما يجب اضافته الى الضمير مطلقًا نحو " وحد " 5

و العاشر ما يحب اضافته الى ضمير المخاطب نحو " لبيك " . هذا . و الله اعلم . كذا في كتب.النحو .

لان معانيها مفهومات كليّة ‏ هذا القيد لبيان شان الاسماء المذكورة لا لبيان شان مطلق الاسم فلا يكون لغوًا. فلا يرد ان هذا القيد لغو . لايهامه ان الكلية شرط للاسميئّة . و لصحة الاخبار . مع ان معي الاسم قد يكون جزئيا كمع ' زيد " .

<( مستقلّة بالمفهوميئة 4 و قوله لإ ملحوظة في حد ذاتها 4 اقميق ا عله قد تكلمها عليه وردنا مير عه . فائدة جَليلة مهمّة

قد آن لنا ان نكشف الغطاء عن حقيقة الاستقلال و عدمه و ان نخاول تخلية'شانهما هنا سافر ايا الى اعواتنا المعارق». وح :الله مره ٠‏

فاقول : اخحمتلف العلماء و الايمّة في معي الاستقلال و عدم الاستقلال و في المراد من ذلك ههنا . و لهم في ذلك اقوال متعددة .

القول الأول مساق السكه مير واهداشزوي رعه اعمال : وهو ان الاستقلال و عدمه من الاحوال الخاصة للاشياء بحسب انفسها ..

! /5 لاباعتبار الملاحظة. ولا باعتبار العنوانات التعبيريّة . ولا باعتبار المعلومية. .

فالشئ المستقل عنده مستقل في نفسه في جميع الاوقات و الملاحظات و العنوانات التعبيرية . و غير المستقل في نفسه غير مستقل كذلك . ظ ظ و بئ عليه السيّد الهروىّ رحمه الله تعالى ابطال مذهب الجمهور في متعلق التصديق حيث قالوا : ان التصديق متعلق بالنسبة. وهى مستقلة باعتبار كونها ملحوظة استقلالاً .

القول الثانى. : ما هو مختار الجمهور. وهو ان الاستقلال وعدمه صفتان للملاحظة . والملاحظة كما قال الدوانى رحمه الله تعالى : التوجّه نحو المعلوم . فيحصل للشئ الاستقلال اوعدمه من قبل تعلق نحو الملاحظة داك او العرسن ظ

وخكلاء اشفارء الخلق اتسين ره اهتلق قز الم و بئ عليه ان معانى الحروف مستقلة في لحاظ . اى في العلم بالكنه و بالوجه . و غير مستقلة في لحاظ آخر اى في العلم بكنهه . و قال : لا دغل الصوهات ر السراك ف الاتطاول هدي :

ْ اقول لاله وى عار النتكه انكف رتسا ال هذا الي

. مضى ذكره في القول الثانى الا انّ السيد السند اعتزرف اذ الخرالاد و التعبيرات مدخلا ايضًا في ثبؤت الاستقلال وعدمه.

كمفهوم الابتداء . فانه اذا عبر عنه بلفظ "الابتداء" كان مستقلا و اذا عبر عنه بلفظ " من " كان غير مستقل . صرّح بهذا شراح كلام الملاحسن . و الله اعلم .

3

القول الرابع : ما هو مختار الامام الرازى رحمه الله تعالى . كما يعلم ثما في تفسيره الكبير انهما صفتا العلم . حيث قال فيه ج١‏ ص9١‏ : إن 12 ما كان مار نا كاله لذية و ان كر ن مدطالة بالمنيومية اقرف طقل فق العلم. فكو ملقلا بالتهوميّة ادرف عبده مسقل بصخ وقوعه محكومًا عليه و به .

هذا حاصل كلامه . و لايبعد ان يقال : انه يرجحع الى قول هون 0

القول الخامس : مااختاره العلامة الهند ى محمد حسن الاسرائيلى نسبًا السنبلى مسكنا في رسالته سوائح الزمن في المواذات على المولوى غين هين السهالوى ارس اللي

حيث قال : و التحقيق عندى ان الاستقلال و عدمه معن عدم الملكة صفتان حقيقة و بالذات للمفهوم التعبيرى و العنوان الكاشف عن المقصود .

لا انهما صفتان 'نلملاحظة و تابعان لها . و لا صفتان للمعنون . المعبر عنه المقصود . و انما هما صفتان بالعرض للملاحظة و المعنون . فالمقصود الواحد يختلف بالاستقلال و عدمه باختلاف المفاهيم التعبيريّة له . ولا يختلف المفهوم الواحد المعبّر .بتقلبات الملاحظات وتعاقبها ا واختلاف تعلق الملاحظات والالتفاتات بالذات اوبالعرض بالواسطة في الثبوت او العروض .

و مفهوم لفظة " من " و " الى " و امثالهما غير مستقل في نفسه با لحاظ لوحظ. فلو سلم انّ المقصود يمفهوم " من " ومفهوم " الابتداء

6 الخاضة " واحنذ هو العنوة المعير عنه بهما فهو عخلق بالامتقلال وعدمم ‏ و “اقااهما معدن 'لشيريه ‏ لز له عقيف ا

كما اق اللبراة نيس ق نشضة ناظفا والزا غير تاعاق دل الفيونل ليست في نفسها متصلة ولا منفصلة . و انما يأتى اليها امثاللهما ثما يعرضها من الصور .

دار اللممفلال ى عد يه مدق ان سفة ؤائيه شين ةق نفس المفهوم هو توقف تعلقه وانفهامه. وملاحظته على انفهام الغير وملاحظته. و عدم توقفه عليه .

و من هذا ترى ان مجموع المستقل و غيره قد يصير مستقلاً لعدم بقاء الحاجة بعد الضم . و كثيرًا ما يقع الخبط و الغلط باشتراك لفظى الانتقلال و-عدمه بين 'هنذين المعنيين , و هما مناظا تحضللات الحقائق الاسميّة و الفعليّة و الحرفية . و بين معنيين آخرين هما صفتا الملاحظة .

و بسط التحقيق في'شرحنا لمختصر الميزان وكثير من اسفارنا في هذا الفن . ا

و“ بهنذا مين ان اق ها قاله السيّد الشريق رحمه الله تعالى ؛ ان المدحل التام فيه للمعنونات . بل هى المتصفة بهذين الوصفين حقيقة . لاق ادن ٠‏

«إلزمها تعقل متعلقاتها اجمالاً وتبعًا من غير حاجة الىذكرها» اى ذكر متعلقاتها . '

56 فائدة | '. هنا سوال للفاضل المحقق عبد الغفور شارح شرح الجامى . و هذا السوال يعد قويًا عند الأفاضل من شارتحى كلاه . "8 نهو انل لى تقاف الاير تلك انعرف امك على "فرق "0 " تحت " و " قدام " و " حلف " و الحكم بها . مع انها لازمة الظرفية لا و حل هذا السوال عندى من وجوه متعددة اذكر منها ههنا ستة وجخوه + الوجه الاوّل : قد سبق منا في بحث المحصول تحت قوله : يصلح ان يحكم عليه وبه . ان المفعول فيه داخل في المحكوم عليه . و ان المفعول فيه ما يطلق عليه المحكوم عليه . فراجعه . ْ الوجه الثانى : ما سبق هناك ايضًا. ان المضاف داخل في المحكوم'

ان قلت : هل هذا الآ تدافع .

قلت : لا تدافع. لانه محكوم به بالنظر الى المضاف اليه. ومحكوم عليه بالنظر الى عامله . ظ ظ

الوجه العالك' .نا ذكره اللغاضل غبدالغقور رنجة الك عاق . انها باعتبار ذاتها يصلح لهما . و انما المنع لعارض .

الوجه الرابع : ما نمقدا في بحث المحصول ان قوله : يضلح ان يحكم عليه وبه قضيّة مهملة . وهو في حكم الحزئية . فلا يحب كون كل ٠‏

اذى المع المستقل صاكًا لان يحكم عليه و يه . ٠‏ '

ل الوجه الخامس ل مناطًا للاسميّة . بل من علامات الاسم و خواصه .

1 و لذا قال الامام الرازى رحمه الله تعالى : ان تعريفه بها يحكم عليه رسم و تعريف بالاثر .

و نحواصٌ الشئ و لوازمُه قد تكون غيرشاملة . و ما نحن فيه من هذا القبيل . كما لا يخفى . . الوجه السادس : ما قاله الشيخالامام عبدالقاهر الجرجانى رحمه

الله تعالى . كما نقلنا قوله في بحث المحصول فراجعه .

ظ وح و اذ الراك من قولنا + حكن علية.: للك على بققام

. معي كلمة " فوق " عال و معي كلمة " تحت " سافل و هكذا . وبقت تدك على :"العلل #تى "الئل © وم دارفال مهنا

عال او سافل . او العالى كذا و السافل كذا . و هكذا فلا ورود .

1 لكن لما جرت العادة باستعمالها في مفهوماتها * الي هى مستقلة بالمفهوميّة لإ مضافة الى متعلقات مخصوصة لانها » اى الاضافة الى متعلقات مخصوصة « الغرض من وضعها # اشارة الى ان الغرض من وضع اللفظ ريعا يكون غير معناه الموضوع له .

الاترى الى حروف المعجم حيث لم يدخل في اسم ولا حرف و لا فعل . لانتفاء وضعها لمعي . مع تأتى الغرض . كما قال الحامى رحمه الله تعالى : انها موضوعة لغرض التركيب لا بازاء المع .

لزم ذكرها * اى المتعلقات 95 لفهم هذه الخصوصيات لا لاجل فهم اصل المعني : كما في الحرف حيث لا يفهم معي الحرف

5:67 : بدون ضم المتعلق . و اما هذه الاسماء فيفهم معانيها بدون المتعلقات و اما احتياحها الى المتعلقات فهو لفهم امور خارجية عن المعانى . و هو تلك الخصوصيات .

لاقي ع فكر العاق و اللارف لتسو الوالة لكرة ما موقوفًا على الغير و متعقلاً بالقياس الى الغير .

و في الاسماء اللازمة للاضافة لتحصيل الغاية . فان " ذو " ملا معناه متعقل في نفسه لا يحتاج في الدلالة الى ذكر المتعلق . الآ ان المقصود من وضعه و هو التوصل الى جعل اسماء الاجناس وصفًا لشئ لا يحصل بلوف :ةك ها يضلقف اليه .

وان شكت فقل كما قال الفاضل عبد الحكيم رحمه الله تعالى في شرح المطول : التزام ذكر المتعلق لاحل كونه آلة لتعرف حاله يورث الفرق بيئه و بين الاسماء اللازمة الاضافة . فان الاسماء اللازمة الاضافة ملحوظة في انفسها. والاضافة تبع لها. يشهد بذلك وقوعها محكوما عليها و بها دون الحرف . ء'

٠‏ ان قلت : ما الدليل على انها اسماء ؟ و الاسعدلال على ذلك بالمعئ اى كليته امر مخفى .

ولا يصح الاستدلال بالوضع. لانه يعلم بالاستعمال . واستعمال الحروف و استعمال هذه الاسماء واحد . و هما في الاحتياج استعمالاً متساوية الاقدام . ظ

و كذا لا يصح الاستدلال بان المضاف اليه قد يحذف . لان

. جواز حذفه انما هو فيما هولازم الاضافة معي فقط. واما فيما هو لازمها

يحيو النطلا د قالااينت و كما سيق

و ايضًا متعلق بعض الحروف ايضًا يحذف . كنعم . وبلى . على ا

وحلّه ان معانى هذه الاسماء اللازمة الاضافة مستقلّة في انفسها. لا تحناج الى الغير في الدلالة . بخلاف معانى الحروف . كما يشهد به الوجدان عند التجريد و التفكر في معيئ كلمة " من " و. لفظ " الابتداء " فاستفت قليك يفك اقاء يروى غلنك و يققى غلك + وهذا ليس اما

ًَ

وايضًا هى مضافة . و ايضًا بعضها ما يوصف ويحكم عليه . و الاضافة و الموصوفية والحكم عليه من خواص الاسم . و بين وحوهها في مواضعها ,

قال الفاضل اللاهورى رحمه الله تعالى في شر -المطول ص450 : و الذى يخطر بالبال في توحيه ذلك ان يقال : المراد انما يصلح للموصوفية والاضافة شيع من الحقائق اى الامور الثابتة في انفسها.. لان ثبوت شئ لشئع فرع ثبوته في نفسه . و كذا اضافة شئ الى شئ .

دون معانى الحروف و الافعال . اما معانى الحروف فلكونها الاقك للق _ كالسية يق طرق الللضيئكة لتويك هانق نفسها .قاد تيع ولا عات

و اما الافعال فلوجوب كون مدلولاتها مثبتة لشئ آخر. و ذلك لدحول الزمناة الذق هر ومناة ثسية بعانيها ال قزم هو فاعلها , او عروض ذلك الزمان لها عروضًا صار به كالجزء له . فلا يثبت من هذه

16 | الحيثية ما شئ . و لا توصف و لا تضاف . انتهى بنصرف مع زيادة .

ذإ فهى دالة على معانيها معغيرةً 4# بالنصب: حال من اللعانى . في حدّ انفسها لا في غيرها فهىداخلة في حد الاسم لا في الحرف 4

و بعد اللتيا والي ان هذه الكلمات اللازمة الاضافة اسماء ضعيف اسميّتها . لمضاهاتها مع الحروف استعمالاً . كما ذكرنا سابقًا ان الاسماء بعضها اقوى استقلالاً من بعض . وان كان الكل مشركة في نفس ماهيّة لاهن 34 الخر وق ونضها اقرف من يكن .

ولهذا التفاوت و قرب بعض الاسماء من الحروف . وبالعكس . و قرب بعضها من الافعال . و بالعكس . تكاد العقول تصبح تحته مقيورة. قيقد عل 'عقول الايكة فولة عق عقول عاية العلعناء الامتياز . بين الاقسام الثلاثة .

و لذا اختلفت اقوالهم في عدة كلمات . ولكل وجهة هوموليها.

الا ترى الى " نعم " و " بئس " قال الفراء وجماعة من الكوفيين ان كليهما اسم . لدحول حرف اجمرٌ عليه .

كقول اعرابىّ وقد بشّر ببنتم : و الله ما هى بنعم الولد . وقول الآخر و قد سار الى محبوبته على حمار بطع : نعم السير على يكس العير .

الا ترى الى . عسى . حيث قال الكوفيّون : انه حرف ترج. مثل " لعلٌ " و تبعهم ابن السراج .

و الا ترى الى ما في التصريح للشيخ خالد بن عبد الله الازهرى رحمه الله تعالى شرح التوضيح لابن هشام شرح الفيّة ابن مالك رحمه | لله : تعالى ج١‏ ص5” .: نقل عن الفراء ان " كلا " ليس واحدًا من الاقسام

هه 1 الثلاثة للكلمة . بل بين الاسماء و الافعال . انتهى . والا ترى الى ما في حاشية التصريح ههنا للشيخ يسين . ان الفراء لم يحكم بهذا . بل توقف هل هى اسم او فعل لتعارض الادلة . انتهى كلام الشيخ يسين رحمه الله تعالى . و يبدو اثر مشابهة هذه الاسماء بالحروفعند القطععن الاضافة. حيث تبي على الضم لهذه المشابهة فيقال : قبل و بعد . | هذا و لقد استراح القلم من التبييض ضحوة يوم الجمعة الثامن عشر من شوال سنة 1787١ه‏ ثلاث و ثمانين و ثلاثمائة بعد الالف من اللهجرة . و اليد اومن نطلل سود رصولاة عدر عن اله و اصحابه اجمعين .

في سسففت! سر فيز درسب مث مسشافير با دالل) > ازقئيشر

7 ل إوس كنب سس سم زر ا لواف كرا فشر ا كنا يسما اكزارزلصسس ور فين برسة فشر فرتير نايل مسي مر كيل اقاده راشم 5-0-0 ؛ عار و اه وو ا افيه بالسشافير باد دي يريشت ؤي سس روبا مم

ليمك م مإرر ةر :

نظو فار ىأ 100 با ركوس كدر ةبس الطاب لشافية عله ىبلق يه

كافيم ب مسشافب سس رمم |

شافيالمسفت مجر ([تسشسس ري ادير لور لد ضبقت بر بلكو ل شيرق مم ساقاء ارم أل

9 ما مسري باز به سر ليتئباننا ازشو قمر شافهم كن ب باو ررضو وسفسسمر ولزن بزآل لسر 4 مل اسيسبا لور سسر

ا شموسدت إل لوسر 1“ رو لت باذو ور وسش روم ل لسر واشورازترا لامش مار اضيا ا روس ءيسم

باعغيا نس ا

ا

الموضوع حطبة الكتاب و بيان ان هذا الكتاب من أصعب الكتب المؤلفة ف انحو ذكر المقدّمات . المقدّمة الاولى في أقسام الكلمة الثلاثة و بيان ان بعضهم زاد للكلمة قسمًا رابعًا و سماه الخالفة . و هذا من العجائب . بيان ما قال الامام الفراء . ان لفظ " كلا " حارج عن الاقسام الثلاثة للكلمة . و ليس بداحل في واحد منها . و هذا من اللطائف النحوية . بيان ان سيبويه ما كان يعرف حدّ الاسم و لا الكسائى و المبرد وابن الشجرى و الاخفش و غير هؤلاء من الاثمة. و هذا غريب . المقدمة الثانية في حقيقة الحرف . و بيان المذاهب الثلاثة فيها . و

هو من اهم الابحاث النحوية .

المقدّمة الثالثة في بيان ال كلمة " في " وضعت للظرفية الحقيقية

او المجازية . المقدمة الرابعة في بيان انّ الوحود على ثلاثة أقسام. المنارجى. والذهنىّ . و النفس الامرىّ . وبيان ان المتكلمين انكروا الوحود

5/1

الذهنى . المقدمة الخامسة الوضع على ثلاثة أقسام . و تفصيل هذه الاقسام . ش

٠‏ القدمة السادسة في فصي الوضوع له للالفاظ .. بو فيه ثلانة

أقوال للعلماء . و هذا بحث مهم .

المقدمة السابعة في ذكر اعتراضات الامام الرازى رحمه الله تعالى على خد الاسم و الحرف .

قق< فقوو ليده الناففة علي اخزلة لقال ويك اللا المحصول ف شرحه .

ذكر المهمٌ الاوّل .

00 المهم الثانى .

ذكر المهم الثالث .

ذكر المهم الرابع .

ذكر المهم لايس 5

ذكر المهم السادس .

ذكر المهم السابع .

ذكر المهم الثامن و هو دفع عدّة اشكالات اوردها الامام الرازى

على تعريف الاسم و الحرف .

بيان الاشكالات التسعة للامام الرازى . و هذا بحث دقيق . ذكر المهم التاسع .

ذكر المهم العاشر .

ذكر المهم الحادىعشر في بيان ان تعر 575 ابن الحاجب للاسم

احسن و اصح . و بيان وحه ذلك .

اه

اه

65

ؤ ذكر المراتب السبع للاسم و الحرف . و هذا بحث لطيف . كر عي الو ما ل

اش مان ا 000

التحقيق في لفظ " المحصول " هل هو مصدر أم لا . و فيه ذكر الاقوال الاحد عشر . و هذا البجث غريب يدل على تدقيق

المصنف .

فائدة حليلة في ان بعض العلماء لم يذكر لفظ " المحصول " فْ المصادر .

فائدة عظيمة نافعة في بيان ان اسم الفاعل قد يج على وزن اسم المفعول .

هل يصمح اطلاق البعض على واحد ؟ و حل ذلك . كاعر ليطي اللطفية الف عق السيف التما مطل ذكر الفروق الستة عشر بين امحقق و المدقق . و هذه الفروق: قد أولع بها العلماء و المتعلّمون واعتنوا بها كثيرًا. وهو من الغرائب و النفائس الي حلت عنها الزبر .

تركيب قوله : كماان في الخارج الخ.. و إعرابه على اربعة وجوه . و هذا ما استعجم على الافاضل فضلاً عن الطلبة . مسألة في بيان ان تشبيه المع المستقالٌ و غير المستقلٌ يصحّ بواحد من. الأموز الاربعة لفهم حقائق الاسم و الفعل و احرف . و تفضيل ذلك بأبدع طريق .

٠‏ 5 1 1 ار تشبيه معي الاسم و الفعل و الحرف.موضوع العلم الالمى و

6 الرياضى و الطبيعى . و ايضاح ذلك . وجه لطيف بديع لتسمية الاسم على مذهب البصريين . و هو ما احتصّ بهذا الكتاب . بيان دقيق في ان للخارج معانى متعددة و ايضاح ذلك . بيان ان السوفسطائية ينكرون الوجود الخارجحى و العلم بها. و قول الطوسى انه لا وحود للسوفسطائية في الارض . ذكر قول الصوفية انه لا وجود في الخارج الا لله تعالى . قال النجّار المعتزلى : لا وجود للجواهر . و انما العالم أعراض . بيان مصداق الغير . و مفهوم الغيرية . عند الفلاسفة و المتكلمين . و هذا بحث فلسفى يدل على ان المصنف ماهر في علوم الفلسفة . و كم ترى في هذا الكتاب مباحث لطيفة دقيقة ممزؤة بعلوع الفلسفة تحقيقا للعرام .. بيان المراد من القائم بذاته . و القائم بغيره عند الفلاسفة و عند ابن كيسان المعتزلى العا لم جواهر . و لا وجودٍ للاعراض .

101111 دفع تكرار لفظ " كذلك " بعد لفظ " كما " بوجوه حخمسة . و

هو اشكال استبهم حلّه حي على الافاضل .

للمراة مين التهيى القلق اللماعية عفد اريانب النظيق و حد الفقياء عر القلب,

شوال :ان ذكر قوله :موكلا ف ذاته , لقو بعد قوله : درك قصدذا . و له ثلاثةعشر جوابًا .

الفرق بين إضمار الجار و باب الحذف و الايصال .

ذكر فائدة قوله : يصلح في قوله : يصلح ان يحكم عليه و به .

52 مصداق امحكوم عليه اثناعشر امرًا و مصداق المحكوم به تسعة امور . و هذا بحث حقيق بالحفظ لن تراه في غير هذا الكتاب . و لذا زلّ فيه امحقق العصام رحمه الله تعالى . اطلاق المحكوم عليه على المحكوم به . و المسند على المسند اليه . والضاف غلس الضاك اليه البدل على اتدل عه و بالعكس صحيح . و هذا من لطائف النحو . قال العصام : الاولى ان يقال مسندًا و مسندًا اليه بدل الحكم عليه و به . و ردٌ المصنف قوله بوحوه تسعة . البحث السادس في ان للمحكوم عليه احد عشر اسمّاو للمحكوم به ثلاثة عشر اهما . و هذا بحث نافع جدًا . البحث السابع . و فيه ان المفهوم من قوله : المع الملحوظ ف ذاته يصلح ان يحكم الخ . ان الفعل يحكم عليه و به.وهو حلاف الواقع . و هذا من اهم اسثلة النحو . و دفعه المؤلف البازى بايعشر جوابًا . و هو من اعرّ نفائس هذا الكتاب و خواصه اليّ خلت كتب القدماء و المتأخرين عن ايفاء حقه . . فائدة في تضعيف ما اشتهر ان الفعل وضع لان يحكم به وايضاح ذلك . البحث الثامن للاسم و احويه حواصٌ كثيرة . فلم حص بالذكر الحكم عليه و به ؟ و اجابه المؤلف بسبعة أجوبة و اتى بالغرائب و اللطائف . البحث الاوّل في المراد من التبعية في الالتفات و الملاحظة . البحث الثانى اتى بقوله : وآلة لملاحظة غيره . بعد قوله : تبعًا . ناث انو ارعة دققة للنه سن جبالة الملسارى سيق :

517 قال في الاسم : يصلح الخ . بلا فاء . و في الحرف : فلا يصلح

النكتة الثانية في دفع اعتراض الامام الرازى ان في قولهم :. الحرف

لا يحكم عليه و به . تناقض .

النكتة الثالثة في ذكر الوجوه اناو لشي م الي اكسيض و لمشي للحتو سينا و هذا ا اقترحه من المؤلف الافاضل من العلماء .

دفع سؤال ان الحرف يصير اسمًا عند العلم بالكنه و بالوجه . بحث المحصول والحاصل منقسم الوست حصص. وايضاح ذلك. , المسألة الثالثة في بيان حاصل الحصة الثانية الحم ايك يصافح القلوب . و اتى فيها المصنف بتدقيقات خلت عنها الكتب : ذكر البواغث الاربعةغشر للحامى رحمه الله تعالى على ايراد الحصة الثانية . و هنا دقق المصئف النظر فابحد العلماء و الطلبة طريق استنباط الدقائق و النكات من زوايا العبارات .

فائدة في بيان ان وضع الالفاظ اصطلاحى او توقيفى و ذكر دلائل الفريقين . و هذا بحث مهم .

بيان ان معي الحرف ايضًا يوحد فيه القصد بالذات على حلاف فهم العلماء ههنا .

فائدة في بينان ان المعبئ عند السيد السند امرحارجى لوضع

الالفاظ له . و بحث المحصول مبنىّ على كوت المعن امرًا دهتيًا :

و هو تناقض غفل عنه جميع الشراح . و القى. الله تعالى في روع

المصنف لبيان مذهب السيد طرقًا ثلاثة لم تخطر على بال الاعلام فضلاً عن.ان يسطرة الاقلام . وهذا بحث منطقى ونحوى دقيق .

وح 1 بيان انالمطابقةوعدمهاتتحقق. في التصورات ايضا وايضاح ذلك. فائدة في بيان انه يمكن لهذه الطرق الثلاثة تطبيق مذهب السيد غلن مدهي عن الله 4 ان الالفاقل مواضوعة للمعالى من ححيية هى هى . فائدة في دفع اشكال ان المتكلمين ينكرون الوجود الذهئ . فائدة لبيان وجه تقييد الاستقلال بالمفهومية وبيان السرّ في ذلك. تفصيل أقسام الاستقلالوايضاح أن للاستقلال اربعةعشر قسمًا. و هذا من اعرٌّ خصائص هذا الكتاب اتى فيه المصنف بدقائق و حقائق لا تحدها في غير هذا الكتاب '. فلع با قاف قرلة + ملسوظ ى واه * يعن قزل ل وككرة لامر ب الوك سهان باشهرنية 9 قلي لك سيط ايه مهمّة شريفة . 1 ش الفائدة الثانية في بيان ان المستقلٌ بالمفهومية قد يكون ملحوظًا في ذاته .٠‏ وهل ركو ملسرطا كاك . وهنا ذكرأشكال يُدهِشُ الأفاضل . فائدة في بيان الووؤتيقمة : تويز اك لوم فل للق بالحرف من أئ نوع . ذكر الفروق بين المع الاسمى و الحرفي مع لزوم تعقل المتعلق لكليهما . ذكر إشكال ان المعني الحرفي و الاسمى يحتاحان الى تعقل المتعلق. فيا القرق وهما؟ باقع اليف 2 الاشكال اعويش اد

ذا

0

1 عشر جوابًا . و هى من سوانح الوقت و من خصائص هذا

الكتاب :

ك5

فائدة في ذكر اشكال قوئى . وذكر حواب الشيخ عبدالغفور له.

تكن واب كين للد لقي

البحث الاوّل في ان الابتداء قد يقيّد .,متعلق بخصوص و قد لا يقيّد و كلاهما معي اسمى .

البحث الثانى في ان عدم احتياج الاسم الى ضم كلمة انما هو في المعن الافرادئ . و اما في المع التركيبى فه وكالحرف محتاج الى الغير .

البحث الثالث في ذكر اعتراض . و هو ان كلام الجامى رحمه ال فال معمل غلى تغليل الغيع ينفسة القواب عدن هذا السوال البديع باربعة احوبة .

ذكر اربعة أحوبة لهذا السوال . و قد القيت الاجوبة الثلاثة منها ف علي الوقن الباره» والله لهك

ذكر سوال يتعلّق.ملزوم القصور في دلالة الحرف مع انّ الحقّ ان القصور في. معي الحرف . و ذكر جوابين لهذا السوال .

البحث الخامس في ان لفظ الدلالة في قوله : فلاحاحة في الدلالة الخ . من المتعدّى لا من اللازم و تفصيل ذلك .

البحث السادس في دفع تكرار قوله : من غير حاحة الى ذكره . بعد قوله : فلا حاجة في الدلالة الخ . بانوعشر جوابّا كلها للمؤلف البازى ما خلا الاوّل .

ذكر تنبيه مهم لفهم هذه الاحوبة المذكورة . | ذكر سوال و حوابلله . و هناك بيان الفرق بين قولحم : هو المراد . و قولهم : هو المعئ .

فائدة نفيسة في ذكر وجوه عشرة لطيفة دقيقة . حدّت الشارح

5 لقا وعه اله مال على ايراد غوله: : وهافا هو الكزاة وتو هي ان للاسم و الفعل معن كائنا في نفس الكلمة . و هو بحث فائدة شريفة نادرة في حقيقة الفعل . و بيان المذاهب الستة في معناه الموضوع له . وهذه الفائدة خلاصة رسالة مفردة للمؤلف البازك ا و ذا التحطتسن يدافع القراكد ان عي اغر شق الكبريت الا حمر عند محبّى النحو . وخخلت الزبر عن تفصيله بهذا المنهاج . المذهب السادس في حقيقة الفعل للمؤلف البازى و هو انّ الفغل موضوع للامور الاربعة . و ان الفعل مستقل بال معي المطابقى التفصيلى .. و أن استقلاله اقوى من استقلال الاسم . و لاثبات فيا الطلي كر الولك ,طرا ةقان الاقعاود رو ينا دك الكنون و رهن أسران اللككوات: . شه اللا على اللولون بعد التضرّع اليه . و حق ما قيل : كم ترك الاوّل للآخر . الطريقة الأوق :اق" الخمال سعد لراجة انف الاي اطق و سائر الصيغ تابعة لما في الاحكام . و تفصيل ذلك بنهج نفيس . ذكر سوال . و هوان الفعل"يحتاج الى الضمير المستتر في هذه المواضع . و هناك ذكر الحواب له . وبيان ان المراد من " الغير " الغير في'التلفظ + و ايضاح ذلك : ذكر سوال : و هو ان الفعل ربّما يحتاج الى الغير و هو الفاعل اذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا . ذكر أحوبة ثلاثة عن هذا السوال . بيان سوال و جواب مُهمَّين . و تفصيل الفرق بين الاستقلال

21 مفهومًا . و الاستقلال استعمالاً و ذكر ان للقعل استعمالين :

قيل : لوكان الفعل دالاً على الفاعل ميرتبط مع الفاعل الظاهر.

:وهذا سوال كزين ذقق يرد على عذهي العنف البارف 1

له كخائيلا الحوية قن لانت الباوق مذكورة غناك . و هله الحوية بديعة هى بغية النحاة .

تفصيل الواب الثامن بنهج لطيف دقيق . و هناك بيان ان صيغغ الفعل تسعة أصناف .

العحب كلّ العحب كيف اعتبروا صنفين منها . و اعرضوا عن كيه الاسياق وماطاسل نوق بجناو الشييفة امياذ اقرف تنبيه في بيان خلاصة هذا المسلك الغريب الدقيق للمؤلّف . الطريقة الثانية . كل صيغة للفعل اصل و بيان ان الفعل بجميع اصنافه و صيغه مستقل غير محتاج الى الغير تفصيل ذلك ببيان بديع مدلل محكم موافق لاصول اهل الصرف و النحو . الطريقة الثالثة مبنية على ان الاصل في الفعل لفظ المتكلم ثم لاطب ؤنييان ذلك + بو اثبات استقلال"الفغل بالنظن ال هده الطريقة مفصّلاً و مستحكما بادلة قوية نفيسة .

تنبيه مهمّ علىان الفعل مستقل ومستغن عن الفاعل المغاير لفظًا. لم يستطع بشر و لن يستطيع احد من ادن و الانس على اظهار الفاعل الذى هو ضمير مستت ف الفعل و على فكه عن فعله . الطريقة الرابعة متفرعة على انكار اضمار الضمائر في الافعال. و هذا البحث يحتاج الى تحريدالقريحة وهوبحث دقيق نفيس. وهناك فصل المصبك هذا البحك يبان شاف و ادلة كافية قوية اطنب ف ذلك اطنابًا .

5 فك شواق و خوافية . توجيه قول الجمهور باضمار الضمائر في الافعال و دفع التناقض بين قولهم و قول المصنف المنكر لاضمار الضمائر فيها . ذكر سوال مهم و دفع له . ش ذكر اقوال اهل المنطق في الذاتيات حيث قالوا : لا يعلم ذاتيات حقيقةٍ متأصّلةٍ غير الله تعالى . ٠‏ فائدة مهمّة في معرفة ماهية الضمير المستثر بذكر أقوال النحاة . و تفصيل ذلك بذكر الأمور الأحدعشر . و أطنب المصنف في هذا البيان يمنهج بديع نفيس لن يراه احد مجموعًا في زبر السلف د للف الطريقة الخامسة مبنية على قياس الفعل على المشتقّ كالضارب . بيان حقيقة المشتقّ و حقيقة معناه الموضوع له عند الدمهور . بيان القياس ان المشتقّ عند الجمهور يدل على اموز ثلاثة متها الفاعل: حيتي إن يكوة الفعل ايعادالا وما علي الفنافل: , وان يكون الفاعل دالاً في معناه الموضوع له . لان الفعل اقوى من المشتق . و ايضاح ذلك ببيان رفيع تصافح القلوب و تعانق الاذهان . تنبيه مُهمّ على انه لما ثبت ان الفعل مستقلٌ و دالٌ على امور اربعة ثبت ان استقلاله اقوىمن استقلال الاسم. وتفصيل ذلك. فائدة في ان حذف الفاعل جائز عند الكسائى . و هو المختار عبد لصنق النازى خلانا ليور المعاة و تسيل «خللة. , فائدة مهمّة ف ذكر الاشكال في تقسيم الابتداء الى المع الاسمى

. والحرفي . وهو من الاشكالات الي تحيّر في حلّها الأعلام حي

ا

وَقعت فيه مناظرات بينهم ..

ذكر مناظرة اتفقت بين المحقق عندالعزيز مؤلف النبراس . و الفاضل الشيخ احمد الديروى .

تفصيل هذه المناظرة . و ذكر رسالة الفاضل امد الديروى الي ارسلها الى المحقق عبدالعزيز .

ذكر أسئلة الشيخ احمد الديروى اليّ ارسلها الى امحقق عبدالعزيز وتطالي عم سلا بشلزوى الاق فى المسيد د و علي بف جاه ذكر رسالة مفصّلة طويلة للمحقق عبدالعزيز ذكزفيها حلٌ أسعلة الشيخ احمد . ثم كتب. فيها من عنده أسئلة صعبة نحو خمسمائة واربعين سوالاً طلب حلّها وأحوبتها من الشيخ احمد الديروى .

حل الشؤال الاوال مو الاسطلة السعة:

حل السوال الثانى من الاسكلة الستة . حل السوال الغالث منها .

حلٌ السوال الرابع . وهو المتعلق بما نحن بصدد بيانه وتفصيله في هذا المقام . ش ظ حل السوال الخامس المثعلق بارتفاع النقيضين و اجتماعهما . حل السوال السّادس اللمتفرّع على ان عدد العشرة مركب من الوحدات الاعتبارية . مع انه من مقولة الكم . و الكم من الامور الواقعيّة .

ذكر أسكلة من المحقق عبدالعزيز الي أرسلها الى الفاضل الشيخ احمد الديروى . و طلب منه حلها و أحوبتها . واهى نحو حنياقة واردين سوال دن العيرة التضلقة, ون ابعلة

215 غريبة لطيفة تدهش الافاضل . ذكر رسالة فارسيّة أرسلها امحقق عبدالعزيز الى الشيخ احمد الديروى. . فصل . نعود بعد ذكر المناظرة الطويلة القلمية الى بيان الاشكال الصعب المشهور ف تقسيم الابتداء الى المع الاسمى و الحرق ٠.‏ و بيان التقريرات المتعددة لهذا الاشكال . ذكر تقرير لهذا الاشكال ابتكره المصنف و هو اصعبها . ذكر 5586 جوابًا لحل هذا الاشكال ا . وهذا البحث من احلّ نفائس هذا الكتاب الى لم يرها و لن يراها احد في زبر السلف و الخلف . فك سوال كرا له دكين على القبرق مين الأراضيق ني على ان اللفظ رما يطلق و يراد به اللفظ الدال . و يطلق و يراد به المعئي المحض . وهذا بحث غريب دقيق ينفع في غير ما موضع. فائدة في ردّ مذهب المعتزلة حيث اشترطوا في كون الكلمة مفيدة تركبها من حرفين فصاعدا و هومن نوادر الابحاث . لطيفة شريفة في ان الحركة قد تكون كلمة بل جملة . لعو ى ترف كام مقام لبنس و القمال و اللرقنه ؛ ذكر الفائدة في مع كون " من " حالة بين السير و البصرة . فائدة في دفع ما قيل : لم قال في معن الحرف . انه حالة بين السير و البصرة . و لكل عع الشدن ويا ال عه إضبارة الى أفيرار عفيية:. ٠‏ تافهن وب تار اسه ذكر البصرة و الكوفة في

الاستشهادات . و وخه شهرة مثال . سرت من البصرة الى

38 الكوفة . و وجه تقديم البصرة على الكوفة . و هذا السوال مما دار على ألسنة الطلبة كثيرًا. وهناك تفصيل أسرار غريبة تاريخيّة. ذكر مبدأ تمصير البصرة . و وجه تسميتها . بدء تمصير الكوفة . و احواطها و وجه تسميتها . سبب دوران الكوفة و البصرة على الألسنة وجوه خمسة . انما أعرت الكوفة في المثال المذكور لوحوه عشرة . ذكر سوال يتعلق بكون معن الحرف واسطة في الثبوت لحال المتعلق . و هو لزوم آليّة الشع لنفسه . و حل ذلك . ذكر تنبيه مهم على انّ المع ا حرفي متقدّم على المتعلق له تعملاً. و بالعكس باعتبار الذات . فائدة في بيان ان معين الحرف واسطة للمتعلق . و بيان القسم المتحقق فيه من أقسام الواسطة الثلاثة . ذكر سوال و حواب . قيل : يصدق حدّ المع الحرفي على المدلول التضمنىّ مع انه ليس معي جرف . و حل ذلك . الاشكال على قوله : معي احرف لايمكن ان يتعقل بدون المتعلق . بانه لا حجر في التصور . هذا اشكال منطقى وله ثلاثة ٍ

جحوبة دقيقة .

فائدة في انّ للمصنف البازى نظرًا قويًا في قولحم : ان الحروف روابط بين الأسماء و الافعال .

ماله حيتة ورحياة كال حعهرن .وهو اك العواب تيك تعفّل معن الحرف على تصوّر المتعلق . بدل توقفه على ذكره . فالخو حدف لفط "لاك ر ".و إزرادالقظ "ضور "او دقع ذلك

38 بأربعة احوبة دقيقة بديعة . و هذا بحث شريف . قيل : قوله في الحرف . و لا ان يدل الآ بضمٌ كلمة الخ . تكرار بعد قوله : و لا يمكن ان يتعقل الا بذكر ال . و له سبعة احوبة من الولف لباو دو هذا التعك عن النقائس.. البحث الثانى في بيان ان للمعئ الحرفي درحات متعدّدة مرتبة . و هو ضالة النحوىّ الى خلت عنها الزبر . البحث الرابع يرد على حدّ الحرف الأسماء المشتركة . و جواب ذلك من الشيخ ابن الحاحب رحمه الله تعالى . الحصّة الثالثة من الكلام . لعن الفية انحن عالق كليا تله واتعندة قينا الف البعض . بل صحيح البخارى و الجامع للزمذى و صحيح مسلم و غيرها من الكتب الكبار كل واحد منها ايضًا جملة واحدة . المسألة الخامسة في خلاصة بحث الحاصل . إشكال ان بحث الحاصل يخالف بحث المحصول. وله ثلاثة احوبة. شك مستطرف أولع به الطلبة . و هو انه لم قدم المحصول على الفاضل و له احوية اقانيةا' من الول البازك . إن قلت ما الباعث على ايراد بحث الحاصل بعد بحث المحصول . و هناك ذكر عشرة أحوبة كاملة له . و هذا البحث يورث الحذق . و طريق اخذ النكات من الكلام . ذكر سوال و جواب يتعلقان بتغاير بَحْتى الحاصل و ال حصول و اتحادهما . 1 ا فائدة مهمة في الردٌ على عبّاد المعتزلى الزاعم ان دلالة كل لفظ لذاته اى عقلية لا وضعيّة . '

فائدة في ان بعض الالفاظ قد تكون مناسية لمعتاهنا و ايضاحٌ ذلك . فائدة في بيان ان كلمة " من " ام الباب و لذا احتصّت بأموز . عِدّةِ حروف استكملت من اقسام الكلمة الثلاثة . منها " من " و "الى " و " حاشا " و هذا بحث عجيب نادر . فائدة في ان كلمة " من " تأتى على خمسةعشر وجهًا . الموضوع له للحروف حزئيات . و الوضع عام عند عضد الدين و السيّد . و عند الاوائل الكليات و اخناره التفقازانئ'. و ببان ما احتج به الكل . مسألة في تفصيل المذاهب الخمسة ف معن الحرف و حقيقته . و تفصيل ذلك . وهذا البحث من حكم بديعة هى ضالة النحوئ. و مما لا نظير له في كتب القوم على كثرة المؤلفات . المسلك الاوّل للسيّد السند . و هو ان القصور في مع الحرف. الثانى مسلك الاوائل.و هو انّ القصنور في دلالة الحرف لا في

معنأة . اعنزض السيد على هذا المسلك بوجوه اربعة . و هناك ذكر أحوبتها .

تنبيه مهم فيما قال النحاة : ان الواضع اشترط في دلالة الحرف ذكر المتعلق . و اختلف السيّد واللاهورى و السعد في مرادهم . تمسّكات السيد السند و أتباعه على ان الاحتياج انما هو في معني الحرف لا في دلالته . ظ

المحتار عندالمؤلف البازى ان القصور في دلالة الحرف لا في معناه على خلاف ما اخحتاره السيد بدلائل ستة . وهذا بيان خلت عنه

زفت كتب السلف و الخلف . و هو بحث بديع رفيع . الثالث ايضا مسلك السيدالسندكما عزاه اليه السيوطى و لم بحده في كتبه . و هو ان الحرف لا مع له لا ف نفسه و لا في غيره . الرابع مسلك ابن النحاس . و هو ان الحرف يدل على معن في

كر قاو السزوط رعف» عالق مين مالك ابن الاين

ا ال لذ اقالة :بل كو توعد لفعاة فق الفط ورد

ذكر العبارة الطويلة لارضى ف شرح مذهبه و بسطه بضرب. الامثلة .

ذكر الخدشات المتعدّدة في كلام الرضى .

ذكر تمسّك التفتازانى .بمسلك الرضى في دفع اعتراض على تعريف الوضع بخروج الحرف عن ان يكون موضوعا .

ذكر اعتراض السيّد في حواشيه على المطول على التفتازانى . ذكر عبارة الفاضل عبدالحكيم في الردّ على السيد السند و في تابد الشعارانن ,

اللحاقه النالنه < اتحافو ا بق اقمع ارق رن مهلا عدر مت

الاسمى كالابتداء او لازم له او غير ذلك فيه قولان له . و هذا

فائدة في ان متعلق الحرف جاز فيه كسر اللام و فتحها . فائدة ف ان للمتعلق في الفنون الادبية خمسة معان و بالجهل بها

ع5 قال عضد الدين وغيره للمبتدأ والخبر اسماء شي في فنون مختلفة. البخث الثانى في ان الاسناد نوعان لفظىومعنوى عند ابنمالك. و معنوى فقط عند الجمهور و تفصيل ذلك . البحث الثالث ذكر الاعتراض بقولهم : تسمع بالمعيدى خير الّم. و وعمواعطة الكذب . وقول ال + ومن الله يريك البرق.. والجواب عن ذلك . قال الامام الرازى : طعن قوم " باين " و" كيف " و"اذا" حيث لا يصِمّ الاخبار عنها . و هناك كلام عبدالقا سو الاناء الرازى و ابن فارس و الاخفش و الجرمى و الرياشى . وحواب المصنف البازى . ان ذلك قضية مهملة . و هذا بيان نفيس . لحك لامي الله لام وك يوعد اديور هن اسم ف حرف خلافًا لبعض الائمة في صورتين . الاولى " يا زيد " و الثانية "زيد في الدار" وهذا من عجائب المعلومات الى لا يعرفها الا المتضلّع في النحو . نكتة لطيفة للامام الرازى في ايتلاف الاسم مع الحرف متعلقة يحوابه تعالى لقول الملائكة : يفسد فيها . ذكر اعتراض و هوان شبه مضافب داحل في حدٌ الحرف و الجواب عنه . ٠‏ 1 ش المسألة الثانية . الحروف و ان كانت غير مستقلة بتمامها الآ ان بعضها اقوى من يعض و أقرب الى الاسم و الفعل استتقلؤلاً بدلائل عشرة كاملة . و هذا من اعرّ نفائس هذا المجموع مالم تحوه الأسفار . بيان احتلافهم المتعلق ببعض الكلمات .

5/6 نظير الحرف ف تعدّد المراتب العرض . الحروف و الافعال رما تصير اسماءً و لا عكس . و لهذا كان الاسم عاليًا على أخويه . و هو وجه جديد لتسميته على قول البصرية احسن مما سواه . و لن تحده في غير هذا الكتاب . المسألة الرابعة في انه يصح تعلق العلوم الاربعة بالمع الحرقي عند البعض . وعتنع تعلّق العلم بالكنه وبالوجه عند البعض . ويتفرع عليه ان الاحتلاف بين المع الحرفي والاسمى بالاعتبار عند الفرقة الاولى . و بالذات عند الثانية . و هو بحث مهم مفصل و تحقيق البق : البحث الاوّل في بيان شك مشهور للامام الرازى و هو ان الحرف في قولكم : الحرف لا يحكم عليه محكوم عليه . فوقع التناقض . و له ستة احوبة و هو بحث نحوى منطقى دقيق . الفرق بين الموضوع والمحمول يبمجرّد التقدّم والتأخر او بالوضع .

البحث الثانى اذا امتنع وقوع الحرف و الفعل محكومًا عليهما

فكيف يبحث عنهما . و هناك جوابه . و بيان طرق التعبير عن الحروف والافعال عند البحث عنهما. وهو بيان نفيس لايستغئي عنه النحوى .

البحث الثالث في بيان الاشكال بوقوع الحرف و الفعل محكومًا عليهما في قولهم : من حرف جرّ . و ضرب فعل . و بيان احد

عشر جوابًا له . و هذا من احلّ بدائع النحو و اعز خحصائص

هذا الكتاب . و ان ارتبت فسرّح النظر في كتب الفضلاء

الجواب الثانى للمحقق محبّ الله. وهو ان الحكم ههنا على نفس

2 الجواب الثالث . هذا الكلام مبنىئ على تقدير المضاف . اى

كلمة من حرف جر . ذكر سوال و حوان ذلك:.

البواب الرابع ان الكلام بتأويل . هذا حرف جر .

الجواب الخامس مبنى على ان الاسناد نوعان لفظى و معنوى . و اخحتاره ابن مالك . ٠‏

البحث عن الاسناد اللفظى انا و

الجواب السادس اختاره الرضى . و هو ان " من " اسم في هذا . النزكيب . و مدلوها اللفظ . و تفصيل ذلك .

ذكر الشكوك العديدة في الجواب السادس . الاوّل لزوم كون "من" مثلاً مشتركة بين المعين الاسمى و الحرئ . و دفع ذلك الشك الثانى ذكره الامام الرازى رحمه الله تعالى وهو ان الحرف والفعل يقعان محكومًا عليهما . وردٌ عليه ابن هشام و الرضى . العف القالق: : بو هو :إن هذل تكراب يدل على 1 لفل "مب ١:‏ موضوع لنقسنة و ذال عليه :.و رد اسهد السمد ذلك . و هذا

بيان محكم و مهم ..

' قيل : يلزم بالنظر الى هذا البحث ان لا تكون هذه الالفاظ

حروفا و افعالاً و اسماءً . فكيف يصح الاخبار عنها . و له هناك ثلاثة احوبة . ٠‏ |

ذكر الوه العالك من النواب هناك يبان اثله ضري على الحرف و الفعل عند البحث عنهما احكام الاسم . و لا عكس. ‏

3

و هذا وجه كون الاسم اعلى من اخويه. و هو وجه جديد لتسمية الاسم اسمًا على قول البصرية و لن تحده في غير هذا الكتاب . ٠‏

الجواب السابع للسيد السند .

الجواب الثامن ايضًا للسيّد .

البواب التاسع ما اختاره امحقق الملاحسن و هو ان عدم وقوع الحرف محكومًا عليه وبه انما هو في العلم بكنهه . واما في العلوم الثلاثة الباقية فيصح الحكم عليه و به .

الجواب العاشر اخمتاره صاحب حواشى كنديا على شرح عبدالغفور للجامى .

الجواب الحادىعشر مبئي على شلك الامام الرازرى .وهو ان

الحرف و الفعل يصلحان للحكم عليهما و بهما .

الجواب الثانىعشر امتناع الحكم على الحرف و الفعل باعتبار الدلالة المطابقيّة . و اما باعتبار الدلالة تعريضًا فلا امتناع . الجواب الثالشعشر للشيخ محمد عبادة .

ذكر سؤالين يتعلقان بوقوع الفعل و الحرف محكومًا عليهما و الجواب عنهما .

فائدة شريفة في ذكر'عبارة السيّد الشريف الطويلة المشكملة على تحقيقات انيقة و فوائد نافعة .

ذكرعبارة ا محققعبد الحكيم المتعلقة بشرح عبارة السيّد الشريف.

.اشكال الفاضل العصام . و هو ان موضوع القضية اللحصورة

ملحوظ تبعًا لملاحظة الافراد فيلزم ان يكونحرفا وليس كذلك. و هناك ذكر الجواب عنه من الفاضل العصام .

37

اليواب القانى ذا الاشكال عن الم اليازى :

الشلكّ الثانى ان الصورة في العلم بالكنه و بالوجه ملحوظة تبعًا و آلة لذى الصورة فتكون معيئ حرقيًا و الدالَ عليها حرمًا . و اللازم باطل . و الجواب عنه بوجوه .

فائدة ف الراد من تعقل المعئ بالنسبة الى الغير .

فائدة في تفصيل متعلق الحرف .

الالتكال يقوط + المدل عن غير ان لخر لكلينة "امن "از

الجواب عنه .

فائدة في ذكر اشكال بدلالة حروف الهجاء بدون ضميمة ' بحمساب الجمل . و بقول المناطقة . كل " ج ب " و المحدثين ٠‏ " ح " في تحويل الاسناد . و بحث ذلك بطريق نافع . و ذكر الجواب عنه بوجوه ثلاثة .

ذكر الاشكال باصطلاح 555 القاموس و بنظائره و الجواب

عنةه .

فائدة في المراد من التعقل المنفى في معين الحرف . و ذكر سوال

550

للراه” بون ون ارقت آله قر التناشيس الراسطلة فى الفرض: وهو الذى يكون الواسطة فيه سفيرًا محضًا .

قولهم : هو المراد . كلمة يؤتى بها فيما يوهم حلاف المراد . مسألة حليلة في انهم احتلفوا في المراد من قولحم : معي الحرف في الغير . و هذا بحث نفيس نافع جدًا .0

ردّ المؤلّف البازى قول .السيّد ان التضمّن يستلزع الدلالة . مسألة في. ذكر اعتراض الامام الرازى رحمه الله تعالى على حدّ

فقث الحرف بان الالصاق معين الباء . و هو مستقلّ و الجواب عنه بطريق الشكل الثانى المنطقى . ذكر اشكال عويص لا نظير له في النحو هادم قصر النحو . و هوانا قال "ابن مينا الفلسقى الكلنات الفردة لآ فيد المعن . و الآ لزم الدور . و تفصيل ذلك . هذا الاشكال العوييص نظير اشكال الدور في كبرى الشكل الاول في المنطق مع ان الشكل الاوّل هو المطلب الاعلى ف المنطق و تفصيل ذلك . الجواب الاوّل عن هذا الاشكال العويص . الجواب الثانى عن هذا الاشكال العويص للامام الرازى . البحث في لفظ " كينئونة " بذكر ست فوائد نافعة تتعلق به.و هذه نكات ادبية مزجنا بها الكلام . حاصل الحصّة الرابعة من الكلام . الحصة الخنامسة من الكلام .

وحه تعبيرهم عن " ما " الموصولة بنحو " الك ة " و " اللفظ 1

وك" اموصوقة يدير" كلية "لفظ "ميم أذ الأول يمعي الذى و الثانية. معي شئع .

للظاهر في كلامهم ثلاثة معان .

فائدة جليلة في انّ ارحاع الضمير في " نفسه " الى الكلمة اولى اوجتوه عفببة عبد الول البازى . . 5 فائدة شريفة في بيان اخقلاف الائمة في انّ الاسمية و الفعلية و الحرفية صفات المعئ ولا واللفظ ثانيًا او بالعكس وما هر امار عند المصنف البازى . وهذا البحث بغية الكامل ونهمة الفاضل.

5/6

المختار عند المصنف البازى القول الثانى هو انها صفات اللفظ اوَلاَ و المعين ثائيًا . بذكر ادلة ستة بديعة دقيقة .

بيان كتاب المفصّل للزمخشرى .

ذكر الحصّة السادسة من الكلام .

بيان عدم اختلال حدّ الاسم والحرف بالاسماء اللازمة الاضافة . فائدة حليلة في بيان ان حدٌ الاسم مختلّ يرد عليه ثمانيةعشر اعتراضًا مع ذكر احوبتها .

ذكر البحث المبسوط للشيخ الرضى في حَذّ الاسم و الفعل .. عد الاسماء اللازمة الاضافة . و فيها ست فوائد نافعة . - الفائدة الرابعة في بيان ان اقسام الاسم بالنسبة الى الاضافة و عدمها عشرة .

فائدة جليلة نزفً فيها الى الخلآن, البحث عن حقيقة الاستقلال و عدم الاستقلال ههنا اى باعتبار الاسم و الفعل و الحرف . و فيه خمسة مذاهب . و هذا بحث نفيس نادر لا غئٍ للنحوى بل للمنطقى عنه و هو من نفائس خصائص هذا الكتاب .

ذكر سوال قوى للشيخ عبد الغفور . و هو ان نحو" فوق " ذو " لو كان اسمًا لصح الحكم عليه و به . و اللازم باطل . و

له ستة أحوبة شافية من المؤلّف البازى و غيره .

ان فلك + عا الدليل على اسمية الاسماء اللازمة الاضافة . مع انها

مثل الحروف في الاحتياج الى الغير استعمالاً . و الوضع يعلم من الاستعمال . و حل هذا بوجحوه مذكورة هناك .

الاسماء بعضها اقوى من بعض . و كذا الافعال و الحروف . و لذا اشتبهت على الائثمّة عدّة كلمات هل هى اسماء أو افعال او .

5 حروف ؟ و تحيّروا في ذلك كتحير الفراء في . كلا . و.هذا.

المتأخرين .

455 ...0 ذكر منظوم فارسئّ لطيف جدًا في مديح كتابّى الكافية و الشافية'

3 2 1

بذك

فهرست للطريقَ الفاصل

الموضوع.

نس ةد ترجه االفافظ السيوطى رسة الال ,

1

ا

1

.. 38

. 568

ل"

01

0

1

.. 65

.. 61

0

ترجمة الامام سيبويه رحمه الله تعالى و بيان ان سيبويه اربعة اشخاض .

ترجمة ابن فارس النحوى استاذ البديع الهمدانى .

ترجمة الامام الكسائى النحوى القارى رحمه الله تعالى .

ور خية الله التحري رحمه الله تال ,

ترجمة الاحفش النجوى و بيان اذ الاضافق اد ع تقر :

ترجمة ابن الشجرى هبة الله النحوى .

تربجرة الدجهرى حال الله

ترجمة الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .

ترجمة التفتازانى رحمه الله تعالى . ظ

واجديهاء اديه ب المناس امسوم :

استعمال الاسماء الغير المشتقة في معي المشتقات .

اقامة الاسم و المصدر مقام اسم الفاعل و المفعول و بالعكس. استفتانى بعض الادباء من حمل الضِدّ على الضِدّ و.بيان ذلك . وبعو أقدلك غريب مي

بحث ثبوت المصدر على وزن المفعول. وتحقيقاخلاف في ذلك.

ا"

ل

6

00

ا

..

.. 58

3

ل"

10

وف

: لك ترجمة العلامة الحمذانى مؤلف الالفاظ الكتابية . ذكر الفاظ تأتى بمعين عاقبة الامر و مآله . ترجمة الامام القيؤني الشافغى مؤلف المصباح المنير في اللغة . ترجمة ابن خالويه النحوى . هل التاء في علامة للمبالغة او لتاكيد المبالغة . ان السوفسطائية طائفة مشهورة. وقال الطوسى لاوحود لهم و لم يكن لهم وجود في الماضى . معانى الذات . و هو بحث مهم . نظائر احتماع كلم التشبيه . الفرق بين اضمار الجار و باب الحذف و الايصال و أقسام

الاضمار . وجه انكارهم عن وقوع الفعل محكومًا عليه مع ثبوته عن العرب .

ترجمة ابن جئ الصرفي النحوى . ترجمة السيد الشريف السيد السند .

ترجة العلامة عبدالعريرالفرهارئ مولق كناب الشبراس في

العقائد .

اشتهر انّ الحروف روابط و للمؤلف فيه نظر قوىّ .

مانسب الىالسعد ان الحروف عنده مستقلة بالمفهوم باطل عند الولفن و لم تحمل هلاة النسبة قيما شوى كنب يعض علمتاء اوري ش ظ

ترجمة المدقق الشيخ نورحمد محشّى شرح عبدالغفور .

وج بن ميا التاسيف .

كك

1 متا يضاف السكل الأول من الاتشكال الاريدة الماترة وصصيل الدون‎ ْ الواقع في كبرى الشكل الاوّل..‎ . ترجمة الامام الرازى رحمه الله تعالى‎ 0... 06# . الإ ل © ترجهة ابن لاحب رهم الله مال‎

نشم ا نوجري لا و وان الى

اانه ؛دأعلا وماد تارتم

عم ودرابيت 1171111111

ميان عر يكا ماب ودعو تجو شق سك آم ذال سق لفط . اول كا كرب] بعتو عورا انر كيب ولطرف اسإروشوزاورتها أن ومعارف يعاو ب * ان بك طالة ‏ الثرتعالى زات كثلمت و بيتك احاس اوراس سك جامتيت ولول يل والزيل #ول>- أيك اليبامرضورع ل برآ حكدى _ذقددايس اثمابا لتر الآراء وي الحو لكا بكو درل كر كر كنض اولبا ءالقّدو الكشف راي _كك كيم ادناب الفدتقالل سصوبضل و كن اورالهام سلب كلس اوركر دارع وكبارى امح بوعابل نؤليى : بمرت افر ول قكنا بي ]له عكة_ 3

9 ١‏ 002 ثم ( 27 22 همه ههه خف تي #ألت م تتتلتتتتلتث تت تتتبتتتتتل بتبببجب7+ةااااااا؟ا؟؟؟ت؟ ؟ ؟ ؟ ا ظ لؤش ش “اش ©ةش١©‏ ©“ “١‏

بحل إشحال التشبيه العظيم

إهمام المحيّثين ججوالمغسرن زبد:ّالحقّتين العلامة الشي ملا شيك مول الزيكاذالبازن

ممه اللت الل واحلل درياته كارالستَلام

البباى علو مك رخشيره وعركاح] نابم

وروداباتى 0 كما صليت على_ابراهيم“- الفاظ 2 ىكل نشي يل بلق اشكال .تسب افون مشر رم الضل بوتا ل سح ب لاز آناس كد ابراتهم علي السلام خاتم اين مله سس الل يل - »رثات فر ومشبو رهن ظطرول ثبل خي لين » مسفرافول بر راتوا ضكر سل لتاب يبل يبان علي اال انكال سك تقزيا ايكون 61299 كك ريق الها ايه انه عقيل زرك ود انلكا تر دل آر جامعر ازبر(معر)-ك بع كبر جناب عبر اكلم مود ورطاء جرت ل بذك اور فرايا ""اولا وآدم عل تم رج على ب فو ستل ل اس قر كر : لات ديك ول اودش سن ول “-

لخاليتتج::

9 9 ولي وثي جني جثي جثي جثي وثي وني جثو وثي جثووثووثي وثو جوثي جثووثويث م اي بالف ل 10 كك كات 1

يان الإس لظ

فك ول مم رذق «قسغضركنا لوا إلى لكر د اعد وان نرت ة) اتا كران ماياو رفتيراللخ لتكى فاده

0 ح مثلم سس كيامراد؟ © حت كيااق امم نسي بردم قول مد جالج؟ #0 سول الل عه نامأ مكوجاسن سك باوجو نشكل تين حالات ل كال لك زرك دعاكبول نا مالل ؟ ومح كاد ل د

ا 01 احاد مث و روايات بذكو ل د لياحم شم سك يارس يبل علا كرام »امل عظام اود هذ راو كنتب يبل موجوو تنام اقوا لكوقرلياكيا بان اقوا لك تعراد يسو (1) لبوق -

0 هنيد يرال ال شاركا ركاب يبل امس تي اور ساق امتؤل سك كول سك سا تيع اسم ثم سل سلسد يبل مب ف واسل #بنت ست جريب و 0 غرييبء تا نكن اورايبان افروزواقعا تك وررج ىك كك بل-

إى 9 بج جم + به جم وج جك وه جني جنب ويج د دفههههههفففننخخ في بجألت السسسس7ُاساسما ا اذ كذ 1 1111 اماما اما ااا 0 00000 ملسي 22 19د

00 مفو قات 1 1 0 كا ل 3 : ولا حاشيتة الطريق العا لي بغيّة الكامل نشم ول مم 2 لا عانق الى

لكر ةداعلا وماد رار لت ة)

محر ث أحضرت موزانا حرصو روحال باز ىرع الك جب تصزيفن لبد ضعو فنا باثر0 ما 2 نشكل نزرن برت صل حصول “قن ء بسيبط اورئل شرح وى م الثان اوركرانفزر سراي

لكا بكل جامعيت ليس تكا ناز« ترح مولن كن افا سك ان الفائ سح كايا جاسكنا_ انموول -_ذ قروا" يات دام خضل وف متلق اس قد رجا و لخقيقات عب وبر لتاب يلكي صلا كناب في يمل ب الجااضاف. ليا“ أظرنالى سل بع دمصنف ره _اللتقال سذ ا كاب يل مزير على رتك شق ابحاث كا اضاف دكا نمل ت ا لكتاب كك

0 0 1 تي 2 خش ههه هخ خ خف شختدي #ألت ل

عاراءءفضلا ءاور اد مسري 1

جرخ الم ريز سارعا لحلمراءء امام الاولياءء نير ىوذل تتطرت مولانا ممصو روحالى باى رم الق تحال ىك تصني كرد دعر الأراءع ل مثيم نت وبل كرعاراءٍ عرب تق ورطء جرت يبل يشسكة_ايل ابييا قصيرء نس لكل مثال جاررئ سب لق_اس_رنظره وسو وي كه اما ء و رع كرس فيا وسو 2ج) اشعاركى صورت بل منظومكيا كياج ل ست ند صرف عرإيان يان كا وسععت اور خص اص و فضائ لك ذا بحرت : رعاشتعال كيلك رسعت و عي يان ل "بارت تاه كا اثدازه تك يمنا سي_حطررت ت ترص الثرتقالى سن ييقصيها سخ استاد ع المشار ليث حطررت مون عبائحق رمد الثدتعالى ك رثا ل قيرف رايا م فاته سيل فم كيه مسنفا_ذتعيد امالك ارددترجمئ كي اورحوائثى ' 0

ِلك وَالاهل

شال فر 2 نوق ريك ا ل معان الى كارف دأعاومان فار لت ة)

انتالٌ امع بق اورمنظيم الشار يكل خزاده ميان عرف القريياحا وارصدّنحات يتل يب وبدر كتاب- لفظا” آل “و” اال" سستماق انتما جام اوركا ل ابحاث - *آل»و” الل" درميان ٠-١‏ لطيف ولتق فروقى تشززع توج - ”آل نى “سكوان لول مراد ل ؟ آلنى سلنصداق يل ال اسلام سك ده اقوا لك ونفصيبيل- الع ل متعرد يجيه اعتزاضات كل جاباتد جريبلى مباحدث وف وقالق جو وك ركتبملف وخلف سل دس مزيد برآ ل أرن تيك اسلا فك نما مكتالبول بل لفظ” آل“ سل صرف دو أغذ كور كا كاب يبل لفف” آل" ١‏ جيب و غريب أخذك تع

ا الى متك آي يجوناسا ا 1 2

0

يرافظ مت أما بعد ب رحديث أشم » فقي ابم » امام التصرء <طررت مولانا مضو روحالى بانز ايب الثرخاروك تررك ددايل ثم اورف وتاب

بلنصلى زوق سكت والول كبلك ايل نر شابكاراوركرال قرتلى تير

كاب ييل شال جنراتم مراحد شك فصيل د

9 > ”اما بعد“ كشوك كيا؟

4 > سبت ييل افظ أما بعد “كلذ استعا لكيا ؟ >> ”أما بعد كن مواق مل ولركياجاناج؟

4 >> ”أما بعد كك اس لكيا باورا سكاكيا مت ى؟ 4 >> ”أما بعد“ تلق ترام ابحاث وتخقيقات-

4 > نرتاب زائ حرت ا لشارع رما شدتقالى ذ لف”أما بعد “وى كيب ل تير لاك نشل نزارسا تسو جاتن «زة [مهَها :ما ءاب تارك ول ادا نكل تفرك سارت لففاى ال فرحو نكيب برقل ويك روا لا نابا فقيارع لي بان كوسيدا لد اورمصتف عو لليصتفي يكين يريجو رمو بان - 1 > مزي دبالا كناب يل ببست امدق ابحاث بلى مسال اورق غرائب فصل تن سل حصو لكيليلى زوق وشوق لكت دا ل حزاات بتتاب داب ل 2

جك ”و وثووثو وثو وثو وه وثو وو وثو وثو وثو وجو و ثووث

22س ههه ههه خخخ خخ خف اي أل صتتعتتع ع ص اي اْْاسْسْسْسْْْْسْظْظتْتْتر

ع4

7 شخ الشلى لها لين ّ مُث وا ينس تفوقت لغ و لوا الى

ا م 5 رلت[)

200

مدر ]نموا نا جرصوكئ روحال باز رم الث رتخاليك تصز ف لطيف د عرص وراز سح علراء وخواص ا كنا بكلا اشاع تكامطا كرس لك عل وكات كب ب موتول

حابر يدلو بار ا كتصرف جلرغالى ز اوبح ِ

4

حرا سيول تج لويد عد 9 9 و#ه جوثي واي جثو وثيو وني روثي وثووثي روثي وثووثووثووثووثووثووثووثويث 22س ههه ههه خخخ خخ في أل عقن قن قن قن قت يقد يكن قد قن قت قد بقن قن قت قد قن قت لد 5 5””5

ممم 0 وني جني جني وثو وني وثي جثووثيوثو وثي جثويجثووثي وثووثووثوينث +42 4.)9 99 +)4 ).4 4,9449949 +).4+.49494994 .94.94.94

اير ونين ف الحرييث ته المشارح حط رس مواان تمصو روحاى باز طيب الث رآثاره تصني فكردواتيا ل مبارك اوريرتا ثكناب-

وظائف ب عن 8 لبك 02 5 اور ناد رام

تبرت كيزا يرل حال درو دشري فك بجسيد غريبكتاب جتكوام وخخواص بل # اا ءضقبول > اتاب نحطت رمالثدتقال سن رسول اللرعك - 1 -, 677 - زائرا سما لواحا دييث 1 متثرلاب ح انتبال من ل إعرورو ولف كل ل عل اليا كناب كل ابتزاء بل درو د شيف فضائل او ركاب بذ عن كا طرل تميرآ در >- حتت مث نم خو فر كرت كلك بيار لس سذ بتلايا كرا كذاب كم كنك تو انهوس تايل فت كنال اناب ل كرب ووان فاتركول كداوراك ك نمام متكا ستل بتيل-وفات سك إعداان عاك ارد ذنواب يل يلعل روضم رسول عَبه ل جا ىكادرواز هكحلا اورائرر سخطرت م رتم الث دتالى تال مث ىك حاالت كرا ةباج رتريف لس شاكرد فآ بذ هلسلا مكيا اورع كيال استاذى آي ك قبرمباءك سجن تك خشيبوارق سج ا كاكياو جب ؟ لحرت يرث ألم رم الله قال ف كرات تش جواب ويا لديا آ يكوستلوم بلك مهر كناب بركانتككي" كوباركاد إ نبول عبش شرف قوليت عاصل ماج اى سك مرق قبس نشب و آرق جه فد 4

ل 9 ) وه جه جثه جثه وثي وثه جثه جثه جوثو جوثو جثو جثووثو وو جثو جثو جثو وثودث ا 22 سي ههه ههه هخ خخخ خخ في الت كم ا م 0200022222222

ليب-ب-ايايبإبإبإبإبإبإبإبإبإ|إ بإب بإب 77 بج7جبج ب 16770100 5 1101001010100000000000117 ”ذأ ده 9

1 1 يات 5 ا 1 سيل ست ٠‏ هه : 0

1_6

6 1 7 7 ١:‏ ' يه 6 زال كسس به

ترجا نمم بترن دق سكطرعدلا ىلعال إزى

كرف دأعطد وماد ارت ة)

جو درا 0 يمضاوفى 11 22 ازبارا لديل 31 رو جلرول قل مقس > (ازبار التسييل تقريا م جلرول رتل > )-

ل يي لضي بيضاوى ل لراورشعراء سك تتم سك علاوه ناجم كدان » ترام قاء ورواة قاءء مارت بلاد» احوال حيوانات »احوال لوك في اسلا هيه او ان سك عتقائ رك (659» مارضا ابياء م لسلام»احوال تيكل اصو تفي , مكل يفيل ووه حو ىُْ لير برضا وى اورثيكر امع ظيرتروف 11 كى يبت درت

كج ث7 ني كك ول كوبا يتاب ايك الموج ءكتض راضاركلويية 5 إل كوبا تاب ايك امنا كش رانايالوييدٌ) > ١‏ 1 00 ل 9

000

حرش ألم ضير تامشر تنك وت اريت وانضبيتط رت موانا خصوئ روحالفى بازى اتسوك جاه

0

7

را م 0 7 أباببت مقير» ور ورايباكا روزز م مد

ا ا ا 1 ا ا ا ا ا لل وا ان اا ين

تقرياجوصشفا ستل انها الي ةبد يكنا ب جل وتيا سنتككهسا تيدساتير مل كل عوضاتجيابطا لل ات استنتاءكا جتنا » واعظات سات عار بحل جواب جمربم ووائق سك سا تخدسا تتدركوام ىا كابس لور طررعاستتفادلر علة ول كاب بذا يبلتل دنيا نكي قناعت اورحب دنياكتنا كن نا رع تي فصل كلت زد مالييناب ذبروقاعت على اصلاق ىق »دوك واتروى» اغلال طابر وباطنى فائد و بركات ارما تك ايمان افزا تفصيلات يتل 6 افادوك خاط ركشت سس مفير ورت ايزا شعارى ا ١‏

5

علومت يالنتان ست الوارؤياف كتاب

آي 0

الات حري" هج س © ©© || 5

ضيف غيل تاي يفام :تززئوقتكطرع كلذ ول لوعالى اذى

مكار د اعد وود درت ة)

عل فلايات براردوز بان يلابق وجي تك نفركناب سنا كاجو د ملآ ؟ سياس اونتلك م لكيا فزن > ؟ ستارالك نخرتق ج؟ نا امى كى بلك مول ؟سياءو لك دا كرش كاءائليا > ؟كياساء ارتل كيك سل ؟كيا ستالم اا نال ي كيك كشد ول يإ ان ست يك ل ؟تقوم سك كت ول ؟ ببينت ك بالك ل قرم نظريا تكيا ئل؟ بيت جريده-:منظريا تكو نكو ف ول ؟كرة وال ستليا عدت زيل سرغ بالاينضء ل اودري لشعاعول شلكيافزق س؟ نم اواك نال وق س؟ فضا نيل :يكلو كو لولعالّ رق كي قرآن اوربيتت جرييةداظريات كول اختلاف سج ؟سال لكلف مومس يل شب وروز لبا كول بلاق >ككيا رم ل لس نل ؟ سطكرن اورم نكا كول تلج ؟كاننا ست 805 كنات ابتزا كسا دل اورايك رذق . ؟علم بيت ببخسلمان سا تبضلائول كارع نجام دي" فرمسلر ساجسبائول 5-1 ت اورجرير سا شوحقتا ت لتنا نرق 1

مندرج. بالا موضوعات ساتضخد سات نظام سك سيادات حالات» جائدكىا شف انا درن ك اقرام »شب وروز زمئ 1 )كرش سمت قبل جز شن تمعن صركا يان » يفتك تفز ىك وجدباتء باتظمو كابيان عآسمالميج لك أفصيل » زء نكرل ء عل بلروطول بلروفيرو سك إلح صل ابواب ثيل لتاب بذا.سك دوس حك ب كير الفط ور بلا ل كيد سك بال نسي شك ان > جددي طيا عت ف بها رعق تاو

1 كي جني ثبي وني جني جثي جثي جثي جثووثي جثو جثووثيوثووثووثيجوثووثيوث 0 96 949 +9 +).* 49 +9 4)9 +494 +4 +.4+.4+.4.,94 +49 494.949 ومسي وو97ببتتت77ب7تتتت2-_ 22_00 722 تا __227:__] 7< تت 1

سل علاوه اى (١8ت‏ زائرارك ريفنات 53 واد نضاورى شال كل - عد

0

1 22222272222 ااي ١‏ اطانتا تالبالن ١‏ الوق #ف_الاملءا لال

تصزرف صف هرهم ل مم نتن وق كن رعلا لذ نولوعا ل إلى

لكر ةداعلا واد ارت ]) ”آل “ادر *اللى“ سك ورمياان فروق شت ركاب _كتب اسلا مييج يي بل لفل * آل “او رافظ * ابل “فا بيه تكسشرالاستعمال بول - ان دوأو فول بترت برر خش ملف ديق فروقك نشاندتى را ست نول ديسب ترات اورطلياءكعلك نبا يت تقزر

كسيب ٠»‏ عد ساد ينيم

تصزف نشم ل رمم ريرق وق كشرءه توعان انى

]زر وأعلا وك دق لتك

حطررت حررث الم رحه_الذرتحا ىك نت بكرده 6 بيت ”قيال اعادمشك موص عدبت ليلج ع جات اا

رثه جثي جثي جوثيوثيووثوي موث 22-2 22 0+2 0

ا سمه 5 خآ اه لك لويم سبَةَسَبع عاض الْشعِتْءَة لإإمام المحيّثين غججوالمشرين زبدةالحقّمتين العلامة الشيمؤلان حك مر ول لزيا ذالزازئن

كلامز دركاقد فدَادالسَلام

علا وظباء سك نايت مفيكلىخزاد

يت قديم كت جا ذ والى يكاب دراضل تمرح و شرع يق سك ايل مشكل مقا ما شر ونؤن عرلا نان شل لتق جاسذ المي كناب بت سا ريق لح نوات يتل جه

4 جو ابل علم سك نباي تكرانقزرسرا يك حيثيت ركتة ؤل-

ع

5 07

لتتيتتج:

9 وثه و2 وشو وثه و2 وثه موثو و ثم هه 02 ( م تاي الت لوم م ا 2 سس يي

000 خخ آذه

للكالكزو - 0

07

كلامم زم ام لل تين جم لفشررتن زيّرة الحقهبن العلقمة الي مولن حك مركو الزيكاذاليازئ

اذا وَطَ آثاره

جريرئيت سك مسال مباحث كا بمخزاد وجائح ففأوى

ادل ديفي رك سب سح بز قم وفاق الملارل العربي سك اراب نعي ءكبارك فرش بطرت رالثدتقالى ذ يزيا نع ليده رون قن تاي رفك نان تون مل دورج كل بلكل وج ست اردوفوال تارسك ال تمل استنفاده لركة ول _جرير تر نحقيقات وآرا ل ما لكاب جد بد فينت سك مالم باح ش كلخاد وجا قأوق > كاب أغر ريم ينك اصططاحاتكا هامت اتم ومفيدرسالكى سج بل بيت كبرق دسل نلن نادركنابو لكا موصي كناب عبنت

5 تاسيب تارتل ج- د

7 تارك ] ابول

ار

ليا كاوق دكت:_احنا تيك ايل «ثناياب

ددم لتاب جوحطت يما دتعالى سن دفاق المرار لحري كنا نكي كلع > نضا بكتب سك ارابين علا ءكبارومشار عظا مك فر ركش بتي فك ع فينان سك سساتضدساته بن فصل اردور نلك دجست ارووظوال طقدتى اال ستل ذامداها 3 يكاب ايك شا كا راود د نايا بك حيرت بمو ج- ا كاب كلا افاديبت 3 جامعيت م نظر يسنان » اببإإن » افغاشتنان سك يبت ست ارل سد اس اسيخ صاب يأل شا لكا > يتاب بيثا مق اورنااب تم وي تساو شل حم تارق مسجل اديت مول تو لكت كوستود تومت ل

ٍ. انك عليست وجامعيت سكي نظ ردق تخداد ييل متكواك رعلا ءكرام د 1 22 ا 3< ع 2006 ا

: ش| ]| سم ١+‏ : ع البكذالضريى م مع شرجهها مَكَارَالْبشِرَى مذارالنيب

كلاهما إإم ام لل :ين ست المفشريّن زيّرة الموشقبن العلامة الطي لاا شك موتو الزيكاذاليازى

ا الا وَطَيبَ انارة

عل فليا تك يق مباحث بل يلس كناب

يتس لتاب سح جوحطرت ترمالشتقالى ذ وفاق السباريس لعي يكشا ني مملء نصا بكتب سك الاين علاءكبارومشا عن مكل فرش تصني فك _عر نتن سك سساتد تان فصل ووش سجمصنف ذال جوم دا كاب مر بينتكل انها كرا رطق مباحث عكر ]ويا دري دلوا يبل بنركردبا سج افك ركرايذا يم ينتطع ينب ى جام 7 لعي ل ب ل ريدن ال إن

ويد شك

2 ار زُفقَاكَلالوطغَة الضَا

تصنيف ب مدب لض رجض مولانا مشو ردحافى بازى رابتعال

نت سيت ولو لوو كر اورنئ دلول وتي شين وا لناب

سيل رز ةانسان )كوماليات 51 لديا ل ماديا >_يال ودوات اسك تدكا مدنا جزل اور وو رسج كلينًا ذا لدييكا>_كتاب نش رق طالكتشير تيب ا«رطامال سيف وريج تاق آيا تقرط اعادييث مبارل رفوع وموقوفى لع وتشريح ك علاووعلاء كرام ميو عظام رن فخام» » أولياء اعلام » سلف صائكين» ذابران ء

عابران» ذاكران » صادان بين ران كسا بان تر تلص , من اورجارلان دنيا كيهان افروزاحوال بماد ثاقوال» برك | يت ريز واقعات بمبقل]ملوخصا لتحيل واخا قي جميره» درداكيزيكايات جر مز كراءا ل رفت شي زمواعظكاكا ل وافرذشرر دحاج واببامييتر كي اكيا- رزق شتلق اسلاف ا ا باب قا ل

٠ 35 2‏ ومو | ممه ٠‏ 3-3 ب ذاعظا كتّاب انا كوي انخثيار شويباة بجو ريق >- د ١‏ ع 3 » بسر هففهههههخفف هن نتفي جألت لوم م(

ده

فيؤطرل أ مل

نشم وا رمم زوق عط ريك لا و وان الى

للك رة د أعطد وان :ارت ة) با نمال اورضصاعب يل بلا أو كيلك أيل يذه باييت مبارك اود مثا و_راظ م قصيره

١‏ ل هباركقصيد# يبل الثرصل جلالسكننا وا ع ص ميرت ري لاسن دوصدناء/ مسي كت ل دتصيدة لوطا لم اسلا مكا يبا سيره عمل بل الدّد تال سك اساء دما سك اثلا يزان عر منظوم نل اوروام الناا ل كل آسسالى كيلك اردور جمى ودر كي اكيا عرب وشم يبل سنا رعياء ووال وكوام ف ال قصيد مكو :كا ليف» ريشا نيول اورمصا تب جات » مشذولاتك لكل اور تنا عاجات > ل انها مفيد اا س_قصيرة طوف يمنا

0 عد 3" الف الى ارط لطن ههه هنك ني #ألت ل

0

ا ا

مُث أل فر 0-00 ن) ر/9 7 وك لوعا لق الى

لكر دأعلدوواد يارت ة)

دنيا. اسلام مل ايقى نوجس تكا يبلا اورنهاييت مبارك تصيره عل مشكلاات اورقضا ع حاجا ت كبك انتما مفير قصيدة سن دنيلس اسلا يبل قصيده سل يل يع سو(500) سح زر يإودستتيراسهاء الى َيه دعام طر_إلقة سس ب ان عرلى منظلوم ل كيل فاده اورآسالي > لك سساتجرساتدارووتر جك درج ليا يا سهد ب ضير عرب وتم بل نهاييتمقبول ومخروف سهد

عن شرن ( رم و بيد سنورو)ءافغانستان »اران » كرش ميلم برطا شرا صر سر لتكاء يريك وبنراور كربت سس مالك نل ببثاراولياء اذ وكوام اس بطو ر وظيفم به لت إن :اليف ومشكلا تكودو ركذ اورقضا حاجات كيلع بابيت موث مفيداو رجرب ج_قصيرة تسق هنا شرور عكرت تى عي ب 5

4 1 2 3 تور مول الشبكر اذا "ليسا ول ا علاراتك ١‏ لها سمي به 0

ات 3 م1 حر كرأ صم صسها ال سس

الجا سر

٠6 -"ه.ى‎

اصرف ا ار سند ,نز دق كطرعد العا بإى لكر دأعلد وما ارت ة)

ارون ١‏ و مان لل يه بار انارت انث مادييت كا ل عبر يا لكا ري كنا بمو لى بلغا ربنق جاراى سل سن دولت ابييان و لذن سس بره مشر بأل مسلرانو نكو شعصر عت دوجا رلا نوا مسلم] ىق روي واصياائل دنارق ان رتك بل شري مالرى اور يبعال كاشكار و لال الى سك عالم نب كنا مول او رسييو لكل حيقنت اورا كك جا رس روشنا كرواسة والى برا 1 اكاب دوق وبرابي تك طرف انسان ك جنا كل >-نبان وبيا نك ناث ري مس يريب و مسر وكيا بلك لفشا افش ارس سطره ول ل ديول بدك ويا الول جنا سج هريد برآل ال هيار ككتّاب يبل اضت ريم او لز شع امون سك ينبت ديج ارول سك اياك افروز وافقات كل دخ ع كك إل - نز ا لكتّاب ل عبت سح اضر

بي امال وض رو اميل كى نكور ول نكا واب عبت زيإده > يد

هال غلم د توق تطعا لا توعان الى

لكر دأعلد وان رار لت ة)

ا ل يبل جراد كشن مصا ب اور م ستعاءات حل اذكارك وجرت يان ادس تان سج الل ب يشال اود يك سب سه بذكا هجمءا لكى بت وت سما لك حبت ب رمال اور كناو سح كب دقل ال لوست ا نسالن علال وترا كيز كك رسك بر كناهسكارتكاب يرآاده نوجانا ها لكتّاب يبل رز ق ططلالكى تريب اورترام 5 متخا عبرت اكيز وتات » يمان افروز لقال » وروككيز. كايات اور بز ركول لحت آ هبز مواعظكا ابهالى ذخمردتي ع كياكيا _موئع بموقع مفياشعارى

2 بل - يناب درل تطريح مجررث امك وق

' ددغ : ززمه 6 وو 56 و2 :تخي أسلمين) اور كلنتان قناعت لاغلاص>- 55 3 » هه هفههه ههه ففخن خختي ب#ألت. وم م(

0 اا 2 س7 2 2 2 2222 اصريطل< .: وه يجي ف بج ثثج كي جه ونه يدث 0 ا 0006 رد 9

موف 7 ا 2

عكوست يالتتان س٠‏ الوارذياف كاب

يحول اورضروعاو لكا جوم جل سن نلك ربل منقبوليت سك س2 ريكارة قائ مل دسية تب سامدكىا اال نايت مبار ككدّاب ل الت روعايل رع كلق ل جننكا ثاب وفاتده بت زياده س>-جواحاب ايخ فوت وجا ف واسهعز يز وا قارب سك له صرق جاريي_سكطور برا كناب لصخ كرو كرتي مكروانا جا نل ده

اداره لت رالطكر علق ون -

ع

مؤي ل 9 وي وأو وأو وأو وأو وأو وأو وثووثو زوفو زوفو رفور وثوروثأوروثور رثأو رفور ورشر .4 22س هه ههفههه دهف ففخي #ألت. عفد عفد عفد عد عفد عفد عد عد عفد عفد د عق عد عد عقن عد مز عق لا 5

ركان مل يبل مرتبرى ذير نف ىق درول 0 خود استنفاده حتت الى احا كوف جل كي 59 ا

دل ين ا ويم ررق وقلت 1 ١ 2‏ / ميف سس وال بز 0 ان تخرث اص وعال 3

للك أرة دأطاووات وار لتة) أبوا ب الصرف لس فيكت زنك سان تين طرق

مرقات اصول الشاشى مرهب) مت ومرنر ) شوعنت 1 © آ. 3 ١‏ 7-5 (يادوثيل ”ا يالدان)

نورالانوار قات السب شرح الوقايةاخيرين ) مر )2 ( براض معاقا سل ) (جلداق لكل كتاب البيع كتاب الغصب»

البلاية مختصرالعاى 37 السراجىفالميراث جاو مل) مه ومر1ر_ )2

© نباي تآسالن عام درل تي آباثرو ببح ال رارق امع سات ونوا - نز مل سكسا كنبا متحافت” صف بسردرركياكيا > - © بكوك »كاذك كل ست متعلق جنل جلاسية الي خو دلو كر جماعت بلصو لكر يكله-

اذ 1 ابا م درول 0170 ».05-6-2101 .ال اللاللات وا نلو حي يا ودانا] نا هلاي حك _- وترى 8153 53نا/ا 30 طناطت وطاناا/اا 2أطول :اعمصصمقطن عطنا ناملا

ب”سلتس٠تس٠سصصببببببب‏ بببببببب ب ب بببحبحبحيب | اك ب#ي جنثي جني جثي جثي وثي جثي جثو وثي جوثو جلي جوثيوثوجوثوجثي وثووثيووثي ونث ا دم 9 9 .

أ ن لصف ١‏ ٠)‏ بأ اك

2 صرف ل كنزو رطلياء وطالبات ملت 1 ىََ

قال طلرا كبك ونيا أسان تن اورحا سن رسف

تروت + ٠ه‏ مسا| و 000 |«مد

ل الوارات ويركات _والا معفم نال مبارك ونافع طررق.

اب اردوشر جم والاابواب الصرة نكاجرير ايرمن “كىستياب >

ماري د يني كنض طلرا رج فى عبا متكبل يزه عت مو سك نيارى وجكلم صرف ع للنزورى مول ويل بار تكيل كم صرف يبل مببادت نايت ضرورى س ابي مال ل طلا ء كيك ني ابوب نمت في رمتزقي ثيل - يس ددجات اظيا صرف تفن بيار داه ترج رع مل ان ابواسبكوياوكر كا يتلق بني كوخ ب مقبو كر حلت ل -

صرف ينها ف وال يسان حطرات يلك ايل"

اسان <نطرات ا سينا روك سبو الى بنياد ذا ذه سك لك يك مرزتب ياوا سب يؤعا فك ميرو كليل اننا الثدتهالممصرف ايك مرتبمسكتجري ست دهان البواس بكو ميش كيك ينا بال ك- يسنان ويروا لكك عي ل طلراء للبت ةو راش سنك ا الدابي ‏ يكيا ردان اناقل وتان قاور كن

ان ابواس بكو يها ف اور سنك نحا بطر ترجا شن كيلع حعضريت موطانا تروك روحالى بازى #لشتقالل سل بع مولا ناجم روا لى باز ولوك درول انفرنيث (لوثيوب وفيره ) يرم وجود يل نس يأسالّى استنفادمليا جاسكنا>- مز يرشتلورات ونفصيا تكبك جامعئ موك البازى راي جر 0301-8749911

/ 1 ٠‏ وغ 8 ضًَ كيم 3 6 المارا , )يبان وده قبن إوائ ,الى سكل راسك وثطلاهور يغ ٠ ٠‏ 9 9 ههفهههههخخف فك في جألت